رفيقة عثمان : قراِءة في رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت حديثًا رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، الّذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدور النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن مع أزواجهن؛ طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن آرائهنّ ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورتِ الشّخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها منال، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وجيسيكا، وجاسمين وغيرهن.. عبّرت الراوية نسرين عن عشقها للسفر إلى شيكاغو بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا. هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بأحلامهم، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها المناضل، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الأردن.. سافرت نسرين إلى بلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، وبدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في الأردن، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان والحسرة على الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهم بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّنت أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث التشويق والتماهي مع البطلة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها فقدان الهويّة والانتماء للوطن في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا، "أشعر كأنّني في سجن مفروش بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب. القصد شيكاغو كما ورد صفحة 96. "كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك". من الممكن الاستدلال على زمن الرواية، من خلال أحداث سبتمبر التي تشير إلى أن وقائع الرواية حصلت تقريبا بين الأعوام ما بين عام 1995- 2001 . كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو. تحلّت الكاتبة بلغة شاعريّة سلسة جدّا، بليغة مُطعّمة بالمُحسنات البديعيّة الجميلة، الصنعة اللّغويّة ا ......
#قراِءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675692
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت حديثًا رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، الّذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدور النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن مع أزواجهن؛ طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن آرائهنّ ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورتِ الشّخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها منال، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وجيسيكا، وجاسمين وغيرهن.. عبّرت الراوية نسرين عن عشقها للسفر إلى شيكاغو بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا. هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بأحلامهم، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها المناضل، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الأردن.. سافرت نسرين إلى بلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، وبدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في الأردن، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان والحسرة على الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهم بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّنت أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث التشويق والتماهي مع البطلة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها فقدان الهويّة والانتماء للوطن في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا، "أشعر كأنّني في سجن مفروش بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب. القصد شيكاغو كما ورد صفحة 96. "كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك". من الممكن الاستدلال على زمن الرواية، من خلال أحداث سبتمبر التي تشير إلى أن وقائع الرواية حصلت تقريبا بين الأعوام ما بين عام 1995- 2001 . كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو. تحلّت الكاتبة بلغة شاعريّة سلسة جدّا، بليغة مُطعّمة بالمُحسنات البديعيّة الجميلة، الصنعة اللّغويّة ا ......
#قراِءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675692
الحوار المتمدن
رفيقة عثمان - قراِءة في رواية -هناك في شيكاغو-
رائد الحواري : المرأة في رواية -هناك في شيكاغو- هناء عبيد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية نجد فيها رائحة السيرة الذاتية، حيث أن الأحداث تم بشكل متسلسل، تبدأ "نسرين" في سرد الأحداث عندما كانت طالبة في الجامعة، وكيف تعرفت على "ثائر" الذي حول السواد والغم إل فرح وبهجة، فتخبنا في بداية الرواية عن مشاعرها: "لا يسير أي شيء في حياتي كما أريد، دوما العوائق تفاجئيني...كثيرة هي الأمور التي تقف عائقا أمام رغباتي، كأنها دوما تستمتع بأن تعكر صفو حياتي" ص9، ورغم هذا الفاتحة المؤلمة للرواية، إلا أن حضور "ثائر" في حياة "سلمين" غير اللغة وجعلها ناعمة ورقيقة: "...شعرت بارتياح في مرافقته إلى أقسام المعرض، ...شعرت بسعادة غريبة غلفا قلبي، ربما ابتسامته الهادئة التي تنم عن قلب طيب" ص12، ونجد الأثر الطيب في نفس "نسرين" حتى بعد أن تسافر إلى "شيكاغو" فما أن يأتي حضوره أو ذكراه، حتى ينعكس ذلك على لغتها إيجابيا، ترسل له خطاب جاء فيه: "أكتب إليك ودفء فريب يسيري في مجرى دمي، لا أخفيك يزورني طيفك كل لحظة، اتنمى عندها أن تتوقف عقارب الزمن عن الدوران" ص133، وهذا يؤكد على أن الرجل يثر إيجابيا على المرأة والعكس صحيح.نسرين الفلسطينيةالساردة تحدثنا عن القدس التي عاشت فيها، إلى أن جاء الاحتلال ومنع اسرتها من العودة إليها، فعندما تتعرف على "مادلين" اليهودية وتخبرنها انبنها الذين يعيش في حيفا: "...أشارت إلى أحدى الصور، وقالت لي:هذا ابني يدرس في حفيا، كان مستلقيا على الشاطئ وبجانبه فقلب مرسوم على الرمال كتب في منتصف أحبكم" ص106، وهذا جعلها تشعر بقضيتها، بالظلم الذي وقع عليها وعلى شعبها الذي هجر من وطنه: "شعرت حينها بالغيظ، لماذا لا يحق لي الاستلقاء على شواطئ بلادي، وغريب الدار يفترش رمالها؟" ص106، وهنا نجد المفارقة، "مادلين" المولودة في روسيا، يحق لها ولأسرتها العيش في فلسطين والتمتع بها، بينما هي "نسرين" المولودة في القدس لا يحق لها العيش في مدينتها: "ـ رحل والدي لزيارة للزيارة إل الأردن قبل النكسة بقليل، فأوصدوا الأبواب ومنعوهما من الدخول عندما قررا العودة، حاولا الذهاب في منتصف السبعينات بتصريح إلى هناك، وأخذ لم الشمل، في تلك الأوقات، وبعد عشر سنوات من زواج والدي جئت إلى هذه الحياة، فرحا بقدومي لكن، بعدها تم طردنا، ورفضوا لم شملنا" ص107، رغم عدم الخوض في حوار طويل، إلا أن الساردة استطاعت أن توصل فكرة النظام العنصري لدولة الاحتلال، وعرت وكشفت طبيعة هذه الدولة، التي تأتي باليهود من كل انحاء العالم، وتطرد وتمنع أصحاب الأرض والمولودين فيها من دخولها والعيش فيها.المرأة العربيةبما أن الساردة امرأة، فهي تتحدث بمشاعر وهموم النساء العربيات، اللواتي يعرضن للاضطهاد المجتمع الذكوري، تخبرنا عن "سهاد" رفيقتها في سفرها إلى اميركيا: "عرفت منها أنها عروس جديدة، أصبت بالدهشة حينما أخبرتني أنها في أواخر الأربعين من عمرها، خطوط الزمن على ودهها توحي إلى غير ذلك، تزوجت من رجل موفور الحال، لديه زوجة وأولاد، هكذا خمنت" ص74، فالمرأة الربية ينظر إليها بطريقة دونية، وعليها أن تكون/تقبل أي زوج يقدم لها، ما زام (يسترها).تخبرنا عن النساء في الغربية وكيف هي مشاعرهن وما يعانين من اغتراب وغربة: "....الحياة الروتينية القاتلة التي يعشنها تجبرهن على ذلك، معظمهن أتين إلى المدينة، ولم يجدن غير أعمال المنزل لممارستها، أرقهن الغربة، البعد عن الأهل حال دون الفضفضة بصعاب الحياة" ص182، وهذا ما يجعل رواية المرأة العربية تختلف في طرحها عن رواية الرجل العربي، ويؤكد على أن أدب النسوة يتباين في مواضيعه وطروحاته عن أدب الرجال، علاقة الساردة بالنصقلنا أن الرو ......
#المرأة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
#هناء
#عبيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677903
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية نجد فيها رائحة السيرة الذاتية، حيث أن الأحداث تم بشكل متسلسل، تبدأ "نسرين" في سرد الأحداث عندما كانت طالبة في الجامعة، وكيف تعرفت على "ثائر" الذي حول السواد والغم إل فرح وبهجة، فتخبنا في بداية الرواية عن مشاعرها: "لا يسير أي شيء في حياتي كما أريد، دوما العوائق تفاجئيني...كثيرة هي الأمور التي تقف عائقا أمام رغباتي، كأنها دوما تستمتع بأن تعكر صفو حياتي" ص9، ورغم هذا الفاتحة المؤلمة للرواية، إلا أن حضور "ثائر" في حياة "سلمين" غير اللغة وجعلها ناعمة ورقيقة: "...شعرت بارتياح في مرافقته إلى أقسام المعرض، ...شعرت بسعادة غريبة غلفا قلبي، ربما ابتسامته الهادئة التي تنم عن قلب طيب" ص12، ونجد الأثر الطيب في نفس "نسرين" حتى بعد أن تسافر إلى "شيكاغو" فما أن يأتي حضوره أو ذكراه، حتى ينعكس ذلك على لغتها إيجابيا، ترسل له خطاب جاء فيه: "أكتب إليك ودفء فريب يسيري في مجرى دمي، لا أخفيك يزورني طيفك كل لحظة، اتنمى عندها أن تتوقف عقارب الزمن عن الدوران" ص133، وهذا يؤكد على أن الرجل يثر إيجابيا على المرأة والعكس صحيح.نسرين الفلسطينيةالساردة تحدثنا عن القدس التي عاشت فيها، إلى أن جاء الاحتلال ومنع اسرتها من العودة إليها، فعندما تتعرف على "مادلين" اليهودية وتخبرنها انبنها الذين يعيش في حيفا: "...أشارت إلى أحدى الصور، وقالت لي:هذا ابني يدرس في حفيا، كان مستلقيا على الشاطئ وبجانبه فقلب مرسوم على الرمال كتب في منتصف أحبكم" ص106، وهذا جعلها تشعر بقضيتها، بالظلم الذي وقع عليها وعلى شعبها الذي هجر من وطنه: "شعرت حينها بالغيظ، لماذا لا يحق لي الاستلقاء على شواطئ بلادي، وغريب الدار يفترش رمالها؟" ص106، وهنا نجد المفارقة، "مادلين" المولودة في روسيا، يحق لها ولأسرتها العيش في فلسطين والتمتع بها، بينما هي "نسرين" المولودة في القدس لا يحق لها العيش في مدينتها: "ـ رحل والدي لزيارة للزيارة إل الأردن قبل النكسة بقليل، فأوصدوا الأبواب ومنعوهما من الدخول عندما قررا العودة، حاولا الذهاب في منتصف السبعينات بتصريح إلى هناك، وأخذ لم الشمل، في تلك الأوقات، وبعد عشر سنوات من زواج والدي جئت إلى هذه الحياة، فرحا بقدومي لكن، بعدها تم طردنا، ورفضوا لم شملنا" ص107، رغم عدم الخوض في حوار طويل، إلا أن الساردة استطاعت أن توصل فكرة النظام العنصري لدولة الاحتلال، وعرت وكشفت طبيعة هذه الدولة، التي تأتي باليهود من كل انحاء العالم، وتطرد وتمنع أصحاب الأرض والمولودين فيها من دخولها والعيش فيها.المرأة العربيةبما أن الساردة امرأة، فهي تتحدث بمشاعر وهموم النساء العربيات، اللواتي يعرضن للاضطهاد المجتمع الذكوري، تخبرنا عن "سهاد" رفيقتها في سفرها إلى اميركيا: "عرفت منها أنها عروس جديدة، أصبت بالدهشة حينما أخبرتني أنها في أواخر الأربعين من عمرها، خطوط الزمن على ودهها توحي إلى غير ذلك، تزوجت من رجل موفور الحال، لديه زوجة وأولاد، هكذا خمنت" ص74، فالمرأة الربية ينظر إليها بطريقة دونية، وعليها أن تكون/تقبل أي زوج يقدم لها، ما زام (يسترها).تخبرنا عن النساء في الغربية وكيف هي مشاعرهن وما يعانين من اغتراب وغربة: "....الحياة الروتينية القاتلة التي يعشنها تجبرهن على ذلك، معظمهن أتين إلى المدينة، ولم يجدن غير أعمال المنزل لممارستها، أرقهن الغربة، البعد عن الأهل حال دون الفضفضة بصعاب الحياة" ص182، وهذا ما يجعل رواية المرأة العربية تختلف في طرحها عن رواية الرجل العربي، ويؤكد على أن أدب النسوة يتباين في مواضيعه وطروحاته عن أدب الرجال، علاقة الساردة بالنصقلنا أن الرو ......
#المرأة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
#هناء
#عبيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677903
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المرأة في رواية -هناك في شيكاغو- هناء عبيد
عدنان الأسمر : مدرسة شيكاغو الطبعة العربية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر بتمويل من المخابرات المركزية الأمريكية أجرى الدكتور كميرون أبحاث لصياغة نظرية الصدمة وأستخدم التعذيب بالكهرباء والعقاقير وحرمان الحواس بهدف تفكيك الشخصية و إعادة صياغة إدراك الأشخاص وإعادتهم إلى مراحل مبكرة من العمر ( الرجعه ) وأصدرت المخابرات الأمريكية دليل يبين وسائل وأساليب التعذيب بالصدمة لإعادة وعي الأفراد والجماهير وخلق الإستعداد لديهم لتقبل السياسات الجديدة وقد إستخدمت أساليب التعذيب بالصدمة في سجن أبو غريب وسجن غوانتانامو وإقتبس تلك النظرية ملتون فريدمان من علم النفس إلى قسم الإقتصاد في جامعة شيكاغو لتطبيقها على الدول لفرض سياسات الاليبرالية الجديدة المتمثلة في الخصخصة وعدم إنفاق الدولة على الرعاية الإجتماعية وحرية نشاط الشركات الرأسمالية ويتطلب ذلك إفتعال صدمة إقتصادية كبيرة أو إستغلال كوارث طبيعية ويستلزم ذلك إستخدام السلطة الحاكمة القوى العسكرية بقصوى وحشية وممارسة الإرهاب السياسي وقمع الحريات وقد تم ذلك في أندونيسيا ، التشيلي ، الأرجنتين ، الأوروغواي ، البرازيل ، العراق وغيرها ... وكان من نتائج إستغلال الصدمة والمعالجة بالصدمة جريان أنهر من الدماء وقتل مئات ألاف من المواطنين وممارسة السلطة الحاكمة ( الإرهاب العام والخاص ) والتعذيب الجماعي والمقابر الجماعية ورمي تلال الجثث في مياه البحار وقمع الحريات وعدم الإلتزام بالقوانين والأنظمة والدستور فالمعالجة بالصدمة لتحقيق أهداف السلطة الحاكمة و شركات الرأسمالية المتوحشة ورأسمالية الكوارث نجد تجلياتها في معالجة قضايا سياسية وإقتصادية في العديد من الدول العربية فمسألة المعلمين و نقابتهم في الأردن تم التعامل معها بقسوة شديدة علماً أنها قضية حقوق دستورية وقانونية وهذا السلوك مخالف للنهج الحكومي المتعارف عليه في التعامل مع الأزمات بحكمة ومرونة وكأن الحكومة إستغلت صدمة وباء كورونا وقانون الدفاع للبطش بالمعلمين وإشاعة رعب عام في المجتمع لضمان تراجع مستوى المطالب الشعبية والنقابية وتمرير سياسات صندوق النقد والبنك الدولي وهذا لن يجلب على الأردن إلا الوصول إلى دولة الحد الأدنى التي تفقد الكثير من مقومات الشرعية فسياسات ميلتون فريدمان لم تعد على التشيلي والأرجنتين إلا بنظم ديكتاتورية فاشية غرقت في دماء الشعوب كما أن إنفجار مرفأ بيروت يهدف إلى إحداث صدمة في المجتمع تعيق أي نشاط للمقاومة ضد التعديات الإسرائلية أو تعبئة المجتمع اللبناني ضد الكيان الصهيوني و تعيد صياغة إدراك ووعي الشعب اللبناني وتضع أولوية إعادة الإعمار وحل مشكلات المتضررين مما يعيد الإعتبار لقوى 14/ أذار كما أن الموقف المخجل لبعض المسؤولين في السودان الذين يتحدثون عن ميزات إيجابية لدى السودان تفيدهم في التطبيع مع الكيان الصهيوني علماً أن هذه الميزات لم تستثمر في حل أزمة السودان التي سببها النظام الحاكم حيث تنازل عن الجنوب مصدر الطاقة وغرق في الفساد وفشل مشاريع التنمية إلا أن المعالجة بالصدمة لأزمة السودان وخاصاً رفع العقوبات وشطب السودان عن قائمة الإرهاب يتطلب التطبيع مع الكيان الصهيوني وبالتالي نأمل أن يستفيد الحكام من دروس التاريخ فالمستقبل لمن يحتمي بالشعب ولا يرهن إرادته للمراكز الإقليمية ويتبع النهج الديمقراطي والحوار والتوافق والتعامل مع القضايا الوطنية بمسؤولية وروح المواطنة على قاعدة إحترام الدستور وحقوق الإنسان والإدراك التام أن الكيان الصهيوني عدو الأمه الأساسي والقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية .. ......
#مدرسة
#شيكاغو
#الطبعة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689369
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر بتمويل من المخابرات المركزية الأمريكية أجرى الدكتور كميرون أبحاث لصياغة نظرية الصدمة وأستخدم التعذيب بالكهرباء والعقاقير وحرمان الحواس بهدف تفكيك الشخصية و إعادة صياغة إدراك الأشخاص وإعادتهم إلى مراحل مبكرة من العمر ( الرجعه ) وأصدرت المخابرات الأمريكية دليل يبين وسائل وأساليب التعذيب بالصدمة لإعادة وعي الأفراد والجماهير وخلق الإستعداد لديهم لتقبل السياسات الجديدة وقد إستخدمت أساليب التعذيب بالصدمة في سجن أبو غريب وسجن غوانتانامو وإقتبس تلك النظرية ملتون فريدمان من علم النفس إلى قسم الإقتصاد في جامعة شيكاغو لتطبيقها على الدول لفرض سياسات الاليبرالية الجديدة المتمثلة في الخصخصة وعدم إنفاق الدولة على الرعاية الإجتماعية وحرية نشاط الشركات الرأسمالية ويتطلب ذلك إفتعال صدمة إقتصادية كبيرة أو إستغلال كوارث طبيعية ويستلزم ذلك إستخدام السلطة الحاكمة القوى العسكرية بقصوى وحشية وممارسة الإرهاب السياسي وقمع الحريات وقد تم ذلك في أندونيسيا ، التشيلي ، الأرجنتين ، الأوروغواي ، البرازيل ، العراق وغيرها ... وكان من نتائج إستغلال الصدمة والمعالجة بالصدمة جريان أنهر من الدماء وقتل مئات ألاف من المواطنين وممارسة السلطة الحاكمة ( الإرهاب العام والخاص ) والتعذيب الجماعي والمقابر الجماعية ورمي تلال الجثث في مياه البحار وقمع الحريات وعدم الإلتزام بالقوانين والأنظمة والدستور فالمعالجة بالصدمة لتحقيق أهداف السلطة الحاكمة و شركات الرأسمالية المتوحشة ورأسمالية الكوارث نجد تجلياتها في معالجة قضايا سياسية وإقتصادية في العديد من الدول العربية فمسألة المعلمين و نقابتهم في الأردن تم التعامل معها بقسوة شديدة علماً أنها قضية حقوق دستورية وقانونية وهذا السلوك مخالف للنهج الحكومي المتعارف عليه في التعامل مع الأزمات بحكمة ومرونة وكأن الحكومة إستغلت صدمة وباء كورونا وقانون الدفاع للبطش بالمعلمين وإشاعة رعب عام في المجتمع لضمان تراجع مستوى المطالب الشعبية والنقابية وتمرير سياسات صندوق النقد والبنك الدولي وهذا لن يجلب على الأردن إلا الوصول إلى دولة الحد الأدنى التي تفقد الكثير من مقومات الشرعية فسياسات ميلتون فريدمان لم تعد على التشيلي والأرجنتين إلا بنظم ديكتاتورية فاشية غرقت في دماء الشعوب كما أن إنفجار مرفأ بيروت يهدف إلى إحداث صدمة في المجتمع تعيق أي نشاط للمقاومة ضد التعديات الإسرائلية أو تعبئة المجتمع اللبناني ضد الكيان الصهيوني و تعيد صياغة إدراك ووعي الشعب اللبناني وتضع أولوية إعادة الإعمار وحل مشكلات المتضررين مما يعيد الإعتبار لقوى 14/ أذار كما أن الموقف المخجل لبعض المسؤولين في السودان الذين يتحدثون عن ميزات إيجابية لدى السودان تفيدهم في التطبيع مع الكيان الصهيوني علماً أن هذه الميزات لم تستثمر في حل أزمة السودان التي سببها النظام الحاكم حيث تنازل عن الجنوب مصدر الطاقة وغرق في الفساد وفشل مشاريع التنمية إلا أن المعالجة بالصدمة لأزمة السودان وخاصاً رفع العقوبات وشطب السودان عن قائمة الإرهاب يتطلب التطبيع مع الكيان الصهيوني وبالتالي نأمل أن يستفيد الحكام من دروس التاريخ فالمستقبل لمن يحتمي بالشعب ولا يرهن إرادته للمراكز الإقليمية ويتبع النهج الديمقراطي والحوار والتوافق والتعامل مع القضايا الوطنية بمسؤولية وروح المواطنة على قاعدة إحترام الدستور وحقوق الإنسان والإدراك التام أن الكيان الصهيوني عدو الأمه الأساسي والقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية .. ......
#مدرسة
#شيكاغو
#الطبعة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689369
الحوار المتمدن
عدنان الأسمر - مدرسة شيكاغو / الطبعة العربية
علي المسعود : فيلم -محاكمة شيكاغو 7 - يحذر من خطر الجمهوريين على الديمقراطية في الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود كل اللحظات الكبرى في تاريخ البشرية خلقتها ثورات ، لكنْ لم تتمخض عن كل الثورات لحظاتٌ كبرى، وأغلب الثورات لم تكنْ عفوية ، إذ منها ما كان حصيلة تخطيط ويستند إلى نظرية ، إنها ثورات أفراد ضد جماعات وثورات جماعات ضد مجتمعات وثورات مجتمعات ضد أقليات ، مستضعَفين ضد طغاة ، حدث هذا منذ غابر الأزمان وما يزال يتكرر اليوم في أزمنة وأمكنة غير متشابهة وتكاد تكون متناقضة ، منها ما كان فاتحة تاريخ جديد ، وفي عصرنا الحديث ، أصبح عام 1968 مرادفاً لأكبر حركة احتجاج عالمية في القرن العشرين ، سواء في سان فرانسيسكو أو باريس أو طوكيو أو ساو باولو أو الجزائر أو برلين أو لندن . حين أحتج الشباب حول العالم على الهياكل الاجتماعية السائدة والظلم . وتضمنت احتجاجات عام 1968 تصعيدًا عالميًا للنزاعات الاجتماعية التي تميزت في الغالب بالتمردات الشعبية ضد السلطات العسكرية والبيروقراطية، واستجابة لازدياد القمع السياسي . وقد شكلت هذه الاحتجاجات نقطة تحول لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ، إذ أنتجت حركات ثورية مثل حركة " الفهود السود ". وهذه الاحتجاجات أثارت حركة معارضة واسعة لحرب فيتنام في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكذلك في لندن وباريس وبرلين وروما. ونمت الحركات الاشتراكية الجماهيرية ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا في معظم البلدان الأوروبية. حظيت فرنسا بأبرز مظاهر هذه المظاهرات الاحتجاجية المندلعة عام 1968، إذ بدأت بمشاركة الطلبة و الشباب ثم تحولت الى إضرابات كبيرة وصلت مشاركتها إلى عشرة ملايين عامل . ومع تزايد المشاركة الأمريكية في فيتنام في أوائل الستينيات ، ومع تصاعد الحرب و تصاعد عدد الجنود القتلى والجرحى من القوات الامريكية ، نمت المعارضة لحرب فيتنام بين صفوف الشباب والفنانين ومثقفوا اليسار في غضون بضعة أسابيع ، أصبحت تلك المعارضة حركة هائلة ، حيث جذبت الاحتجاجات مئات الآلاف من الأمريكيين الى الشوارع ، من مثقفين وفنانيين و يساريين وطلاب وعمال ، وهذه الانتفاضة لم ترحل في صمت ، بل تركت ندباتها في المجتمع على شكل استحداث حالات ثقافية في الموسيقى والملابس والسينما ومصطلحات مختلفة تسللت إلى جسد المجتمع . وكأن كل حالة تيارية تبدأ سياسية وذات طموح مثالي لتغيير العالم، ثم تنتهي كحالة ثقافية سواء كموسيقى أو ثورة في الاسلوب الفني أوالسينمائي . فيلم ( محاكمة شيكاغو السبعة ) يتناول تلك الحقبة بعد أكثر من 50 عاما ، الفيلم من كتابة و أخراج ( أروين سوركين) ، والذي بدأ عرضه في الشهر الماضي ( 16 سبتمبر من عام 2020 ) ، الذي كتبه سوركين قبل 14 عاما واتفق مع المخرج (ستيفن سبيلبرغ) في تنفيذ الفيلم ولكن لم ينفذ ، واراد إخراجه الى النور قبل انتخاب الرئيس الامريكي في عام 2016 وفشل في ذالك ، لذا جاء توقيت انتاج الفيلم في هذه الفترة وقبل الانتخابات الامريكية ليس عفويا أو بريئاً!، و ربما أراد الكاتب والمخرج أن يحذر من خطر الجمهوريين على الديمقراطية في الولايات المتحدة . يبدأ الفيلم بخطاب الرئيس نيكسون خلال حرب فيتنام وهو يدعوا الى زيادة عدد المجندين ، و يدعو ا الى التجنيد الاجباري . في مشهد الافتتاح ، يظهر الرئيس الامريكي ليدون جونسن وهو يعلن:" أصدرت اليوم ألاوامر بأن نرسل الى فيتنام كتيبة النقل الجوي وقوات أخرى معينة مما سيرفع قوتنا القتالية ، من 75 الف جندي الى 125 ألف جندي وعلى الفور ، هذا سيجعل من الضروري تعزيز قواتنا القتالية برفع الاستدعاء الشهري للتجنيد من 17 ألف الى 35 ألف جندي)، ثم تمرُ لقطات سريعة تكشف لحظة مضطربة من تاريخ أمريكا شديدة الانقسام، وعندما كانت حرب في ......
#فيلم
#-محاكمة
#شيكاغو
#يحذر
#الجمهوريين
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696647
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود كل اللحظات الكبرى في تاريخ البشرية خلقتها ثورات ، لكنْ لم تتمخض عن كل الثورات لحظاتٌ كبرى، وأغلب الثورات لم تكنْ عفوية ، إذ منها ما كان حصيلة تخطيط ويستند إلى نظرية ، إنها ثورات أفراد ضد جماعات وثورات جماعات ضد مجتمعات وثورات مجتمعات ضد أقليات ، مستضعَفين ضد طغاة ، حدث هذا منذ غابر الأزمان وما يزال يتكرر اليوم في أزمنة وأمكنة غير متشابهة وتكاد تكون متناقضة ، منها ما كان فاتحة تاريخ جديد ، وفي عصرنا الحديث ، أصبح عام 1968 مرادفاً لأكبر حركة احتجاج عالمية في القرن العشرين ، سواء في سان فرانسيسكو أو باريس أو طوكيو أو ساو باولو أو الجزائر أو برلين أو لندن . حين أحتج الشباب حول العالم على الهياكل الاجتماعية السائدة والظلم . وتضمنت احتجاجات عام 1968 تصعيدًا عالميًا للنزاعات الاجتماعية التي تميزت في الغالب بالتمردات الشعبية ضد السلطات العسكرية والبيروقراطية، واستجابة لازدياد القمع السياسي . وقد شكلت هذه الاحتجاجات نقطة تحول لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ، إذ أنتجت حركات ثورية مثل حركة " الفهود السود ". وهذه الاحتجاجات أثارت حركة معارضة واسعة لحرب فيتنام في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكذلك في لندن وباريس وبرلين وروما. ونمت الحركات الاشتراكية الجماهيرية ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا في معظم البلدان الأوروبية. حظيت فرنسا بأبرز مظاهر هذه المظاهرات الاحتجاجية المندلعة عام 1968، إذ بدأت بمشاركة الطلبة و الشباب ثم تحولت الى إضرابات كبيرة وصلت مشاركتها إلى عشرة ملايين عامل . ومع تزايد المشاركة الأمريكية في فيتنام في أوائل الستينيات ، ومع تصاعد الحرب و تصاعد عدد الجنود القتلى والجرحى من القوات الامريكية ، نمت المعارضة لحرب فيتنام بين صفوف الشباب والفنانين ومثقفوا اليسار في غضون بضعة أسابيع ، أصبحت تلك المعارضة حركة هائلة ، حيث جذبت الاحتجاجات مئات الآلاف من الأمريكيين الى الشوارع ، من مثقفين وفنانيين و يساريين وطلاب وعمال ، وهذه الانتفاضة لم ترحل في صمت ، بل تركت ندباتها في المجتمع على شكل استحداث حالات ثقافية في الموسيقى والملابس والسينما ومصطلحات مختلفة تسللت إلى جسد المجتمع . وكأن كل حالة تيارية تبدأ سياسية وذات طموح مثالي لتغيير العالم، ثم تنتهي كحالة ثقافية سواء كموسيقى أو ثورة في الاسلوب الفني أوالسينمائي . فيلم ( محاكمة شيكاغو السبعة ) يتناول تلك الحقبة بعد أكثر من 50 عاما ، الفيلم من كتابة و أخراج ( أروين سوركين) ، والذي بدأ عرضه في الشهر الماضي ( 16 سبتمبر من عام 2020 ) ، الذي كتبه سوركين قبل 14 عاما واتفق مع المخرج (ستيفن سبيلبرغ) في تنفيذ الفيلم ولكن لم ينفذ ، واراد إخراجه الى النور قبل انتخاب الرئيس الامريكي في عام 2016 وفشل في ذالك ، لذا جاء توقيت انتاج الفيلم في هذه الفترة وقبل الانتخابات الامريكية ليس عفويا أو بريئاً!، و ربما أراد الكاتب والمخرج أن يحذر من خطر الجمهوريين على الديمقراطية في الولايات المتحدة . يبدأ الفيلم بخطاب الرئيس نيكسون خلال حرب فيتنام وهو يدعوا الى زيادة عدد المجندين ، و يدعو ا الى التجنيد الاجباري . في مشهد الافتتاح ، يظهر الرئيس الامريكي ليدون جونسن وهو يعلن:" أصدرت اليوم ألاوامر بأن نرسل الى فيتنام كتيبة النقل الجوي وقوات أخرى معينة مما سيرفع قوتنا القتالية ، من 75 الف جندي الى 125 ألف جندي وعلى الفور ، هذا سيجعل من الضروري تعزيز قواتنا القتالية برفع الاستدعاء الشهري للتجنيد من 17 ألف الى 35 ألف جندي)، ثم تمرُ لقطات سريعة تكشف لحظة مضطربة من تاريخ أمريكا شديدة الانقسام، وعندما كانت حرب في ......
#فيلم
#-محاكمة
#شيكاغو
#يحذر
#الجمهوريين
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696647
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم -محاكمة شيكاغو 7 - يحذر من خطر الجمهوريين على الديمقراطية في الولايات المتحدة
صباح بشير : مع رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير من عرف الغربة يعرف جيدا ما معنى الحنين إلى الوطن، تلك الحالة الشعورية التي تنتاب المغترب بعد أن يفارق أهله وأحبته تاركا محيطه، لغته الأم، وكل الأشخاص الذين عرفهم، تتدفق مشاعره وأفكاره وتبث فيها الشجون والأحاسيس، مع مرور الوقت يزداد المغترب توقا وشوقا للوطن، محدثاً ذلك في نفسه آثارا عميقة.“هناك في شيكاغو”، العمل الروائي الأوّل للكاتبة هناء عبيد، الذي جاء في 214 صفحة، وهي رواية سيرة ذاتية تحمل أسلوبا واقعيا رغم منحاها العاطفي، عبرت من خلاله الكاتبة عن أفكارها ومشاعرها ورؤيتها للعالم، للوطن وللألم، ووصفت من خلاله حياة المغتربين ومشاعرهم، وما يختلجهم بعد الهجرة والسفر، طلبًا لتطوير أنفسهم وسبل معيشتهم.تجسدت شّخوص الرواية في عائلة نسرين وهي بطلة القصة، والديها أختها وصديقاتها، وشخصيّات ثانويّة أخرى من النساء المغتربات، بَيَّنَت نسرين شوقها ورغبتها في السفر إلى شيكاغو، التي وصفتها ببلاد الأحلام والسعادة. صَورَت الأحداث مشاعر البطلة بشكل واضح، فالفتاة المقدسيّة “نسرين” التي هُجّرت وعائلتها من وطنها الأم، درست الفيزياء وتعرفت على الشاب ثائر القادم من فلسطين لدراسة الهندسة المعمارية، أحبته وقررا الارتباط، اصطدما برفض والدها فتغيّر مسار الحلم، ثم ألقي الضّوء على قضيّة الأحلام واصطدامها بالواقع الصعب، شعرت نسرين بالخيبة خصوصا بعد رفض والدها بتزوجها من ثائر، الشاب الذي التقت به في معرض الكتاب وأحبته، فعادت مرة أخرى إلى أحلامها في الهجرة.بعد سفرها قابلت عمها وزوجته وعاشت معهما، تعرّفت على الجالية العربية هناك، وبدأت الصراعات والمعاناة من الغربة التي استوطنتها، افتقدت الأهل والوطن وشعرت بالندم بسبب هجرتها، ازدادت التحدّيات خصوصا بعد تعرض أمريكا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، زارت نسرين أماكن عديدة، وصفت جمال “شيكاغو” والاختلاف والتنوع الموجود فيها.تميزت الرواية بلغتها الشاعرية التي ازدانت بالمُحسنات البديعيّة، جالت في الفضاء المكاني وتمكنت الكاتبة من تصوير الأحداث وتجسيدها بطريقة دراميّة، وصفت الثبات الإنساني أمام الإحباط والعراقيل، في الوقت الذي كان الأمل والتوقع قد أرهق روحها، لاحظنا كيف أحالت الخيبات إلى منجزات، بعد أن بدأت روايتها بنظرة تشاؤمية حيث كتبت: “لا يسير أي شيء في حياتي كما أريد، كثيرة هي الأمور التي تقف عائقا أمام رغباتي، كأنها دوما تستمتع بأن تعكر صفو حياتي” إلا أن لقاءها بثائر غير نظرتها التشاؤمية فشعرت بالارتياح والسعادة، مما انعكس تدريجيا على سطورها إيجابيا، فتشابكت الأحداث الشخوص وانفعالاتهم العاطفية المختلفة مع توجهاتهم ومشاعرهم، فتجلت مشاعر الفرح والرومانسية، الامومة، الوحدة، الانتماء والحنين إلى الماضي والوطن، الفقدان والحزن، وفراق الأهل. ......
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729847
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير من عرف الغربة يعرف جيدا ما معنى الحنين إلى الوطن، تلك الحالة الشعورية التي تنتاب المغترب بعد أن يفارق أهله وأحبته تاركا محيطه، لغته الأم، وكل الأشخاص الذين عرفهم، تتدفق مشاعره وأفكاره وتبث فيها الشجون والأحاسيس، مع مرور الوقت يزداد المغترب توقا وشوقا للوطن، محدثاً ذلك في نفسه آثارا عميقة.“هناك في شيكاغو”، العمل الروائي الأوّل للكاتبة هناء عبيد، الذي جاء في 214 صفحة، وهي رواية سيرة ذاتية تحمل أسلوبا واقعيا رغم منحاها العاطفي، عبرت من خلاله الكاتبة عن أفكارها ومشاعرها ورؤيتها للعالم، للوطن وللألم، ووصفت من خلاله حياة المغتربين ومشاعرهم، وما يختلجهم بعد الهجرة والسفر، طلبًا لتطوير أنفسهم وسبل معيشتهم.تجسدت شّخوص الرواية في عائلة نسرين وهي بطلة القصة، والديها أختها وصديقاتها، وشخصيّات ثانويّة أخرى من النساء المغتربات، بَيَّنَت نسرين شوقها ورغبتها في السفر إلى شيكاغو، التي وصفتها ببلاد الأحلام والسعادة. صَورَت الأحداث مشاعر البطلة بشكل واضح، فالفتاة المقدسيّة “نسرين” التي هُجّرت وعائلتها من وطنها الأم، درست الفيزياء وتعرفت على الشاب ثائر القادم من فلسطين لدراسة الهندسة المعمارية، أحبته وقررا الارتباط، اصطدما برفض والدها فتغيّر مسار الحلم، ثم ألقي الضّوء على قضيّة الأحلام واصطدامها بالواقع الصعب، شعرت نسرين بالخيبة خصوصا بعد رفض والدها بتزوجها من ثائر، الشاب الذي التقت به في معرض الكتاب وأحبته، فعادت مرة أخرى إلى أحلامها في الهجرة.بعد سفرها قابلت عمها وزوجته وعاشت معهما، تعرّفت على الجالية العربية هناك، وبدأت الصراعات والمعاناة من الغربة التي استوطنتها، افتقدت الأهل والوطن وشعرت بالندم بسبب هجرتها، ازدادت التحدّيات خصوصا بعد تعرض أمريكا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، زارت نسرين أماكن عديدة، وصفت جمال “شيكاغو” والاختلاف والتنوع الموجود فيها.تميزت الرواية بلغتها الشاعرية التي ازدانت بالمُحسنات البديعيّة، جالت في الفضاء المكاني وتمكنت الكاتبة من تصوير الأحداث وتجسيدها بطريقة دراميّة، وصفت الثبات الإنساني أمام الإحباط والعراقيل، في الوقت الذي كان الأمل والتوقع قد أرهق روحها، لاحظنا كيف أحالت الخيبات إلى منجزات، بعد أن بدأت روايتها بنظرة تشاؤمية حيث كتبت: “لا يسير أي شيء في حياتي كما أريد، كثيرة هي الأمور التي تقف عائقا أمام رغباتي، كأنها دوما تستمتع بأن تعكر صفو حياتي” إلا أن لقاءها بثائر غير نظرتها التشاؤمية فشعرت بالارتياح والسعادة، مما انعكس تدريجيا على سطورها إيجابيا، فتشابكت الأحداث الشخوص وانفعالاتهم العاطفية المختلفة مع توجهاتهم ومشاعرهم، فتجلت مشاعر الفرح والرومانسية، الامومة، الوحدة، الانتماء والحنين إلى الماضي والوطن، الفقدان والحزن، وفراق الأهل. ......
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729847
الحوار المتمدن
صباح بشير - مع رواية -هناك في شيكاغو-
رفيقة عثمان : قراءة في رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت عام 2020 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة.سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، اللذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدر النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن، مع أزواجهن، طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن أرائهن ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورت الشخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها نور، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وهيما الهنديّة وسووك الكوريّة وغيرهن. سردت الراوية نسرين عشقها للسفر إلى شيكاغو، بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا، هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بهم كبشر، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها، بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها ثائر المناضل خلال فترة الانتفاضة، وبتر اصبعه إثر هذا النضال، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، حيث لم تخدع نفسها بالقبول بالزواج؛ طلبًا للتأشيرة، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الوطن الأردن. سافرت نسرين لبلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، من هنا بدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في فلسطين، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان من الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهمًا بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّن أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث المعاناة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها حول فقدان الهويّة والانتماء للوطن، في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا" أشعر كأنّني سجنًا مفروشًا بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب شيكاغو كما ورد صفحة 96. كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك. من الممكن الاستدلال الزّمنكيّة: من خلال وصف الشّاب ثائر الذي جاهد أثناء الانتفاضة منذ عام 1995-2001. كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو؛ كما ذكرت الكاتبة زمن انهيار م ......
#قراءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729966
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان صدرت عام 2020 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان رواية هناك في شيكاغو، للكاتبة المقدسيّة هناء عبيد، المغتربة منذ سنوات في نفس المدينة.سردت الكاتبة رواية منسوجة بأحاسيس شفّافة، وصفت فيها حياة المغتربين، اللذين ظنّا منهم أن الحياة الرّغيدة تكمن في الغُربة عن الوطن. وصفت الكاتبة المشاعر التي تختلج صدر النساء اللّواتي اضطّررن لمغادرة الوطن، مع أزواجهن، طلبًا لتحسين معيشتهن الاقتصاديّة والاجتماعيّة. اختارت الكاتبة عددًا محدودًا من الشخصيّات النسائيّة؛ للتعبير عن أرائهن ومشاعرهن حول الغربة عن الوطن. تمحورت الشخصيّات بالرواية من عائلة الراوية نسرين وهي بطلة الرّواية، ووالديها وأختها نور، وصديقتها وداد، كذلك الصديقة حنين في شيكاغو، بالإضافة لشخصيّات ثانويّة أخرى معظمها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، مثل: فاتن وزوجها ونساء مغتربات من دول العالم المختلفة؛ مثل مادلين وماريا وهيما الهنديّة وسووك الكوريّة وغيرهن. سردت الراوية نسرين عشقها للسفر إلى شيكاغو، بلاد الأحلام والسعادة المفقودة في بلادنا، هذه الرغبة باتت حلمًا يرافقها ويرافق الشّباب في عمرها؛ طلبًا للحصول على ظروف معيشيّة تليق بهم كبشر، وغير آبهين بالانفصال عن الوطن الأم. ما دفع نسرين للالتحاق بحلمها، بعد أن رفض والدها تزويجها من حبيبها ثائر المناضل خلال فترة الانتفاضة، وبتر اصبعه إثر هذا النضال، ومن ثمّ فقدت نسرين والديها واحدًا تلو الآخر، ورفضها للقبول بالزّواج من أحد المغتربين، حيث لم تخدع نفسها بالقبول بالزواج؛ طلبًا للتأشيرة، ومن ثمّ لم تجد مبرّرًا لبقائها في الوطن الأردن. سافرت نسرين لبلاد الأحلام والسّعادة، عند دار عمّها وزوجته، اللذين استقبلاها بحفاوة كبرى. من هنا بدأت نسرين في تطوير علاقاتها الاجتماعيّة، بالتعرّف على صديقات زوجة عمّها من النساء الفلسطينيّات المغتربات، من هنا بدأت الصراعات الشخصيّة للبطلة بالمعاناة من الغربة التي استوطنت روحها، وافتقادها لأرض الوطن، والأهل في فلسطين، والشعور بالندم بالهجرة الى شيكاغو. نجحت الكاتبة في تصوير خلجات المشاعر، وبث الأحزان من الغربة التي حلمت بها وظنّتها الجنّة المفقودة. ظهر هذا الصراع في الحوارات الذّاتيّة المتعددّة التي أجرتها الراوية مع نفسها، كما ورد صفحة 173 " لا نعرف قيمة الأشياء، إلا حين نفتقدها، هناك دومًا مغرية لنا، حين نفترق منها نبحث عن هناك أخرى". يبدو أنّ الصراع الدّاخلي مداهمًا بشكل دائم لنفس الراوية نسرين، " تيقّن أنّ الأحلام تموت في بلاد الغربة، كنت في صراع عنيف" صفحة 60، هنالك نماذج عديدة للحوار الذّاتي الذي أغنى الرواية من حيث المعاناة. لم تكتفِ الكاتبة بوصف المعاناة من الغربة، بل تطرّقت بوصفها حول فقدان الهويّة والانتماء للوطن، في بلاد الأحلام، كما ذكرت "دايمًا بشعر بالغربة وين ما رحنا" أشعر كأنّني سجنًا مفروشًا بأثاث فاخر" صفحة 174. كذلك أوردت حوارًا ذاتيًّا حول الانتماء للوطن وفقدان الهويّة من صفحة 11-113. " مش سهل الاحتفاظ بالهويّة واللّغة في بلد ثاني بيختلف في عاداته وتقاليده ودينه وأخلاقياته" صفحة 172.استقت الكاتبة عنوان الرواية " هناك في شيكاغو" باختيارها الموَفّق، عندما ذكرت "هروب إلى هناك" قصدت بكلمة هناك بلاد الغرب شيكاغو كما ورد صفحة 96. كذلك لكل اللذين يحلمون في الهجرة لوطن غير موطنه، الحلم نحو هناك. من الممكن الاستدلال الزّمنكيّة: من خلال وصف الشّاب ثائر الذي جاهد أثناء الانتفاضة منذ عام 1995-2001. كذلك المكان تمركز ما بين الأردن وشيكاغو؛ كما ذكرت الكاتبة زمن انهيار م ......
#قراءة
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729966
الحوار المتمدن
رفيقة عثمان - قراءة في رواية -هناك في شيكاغو-
هدى عثمان أبو غوش : رواية هناك في شيكاغو والحنين
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هي الروح في الغربة تشتاق للأرض للأحبة لرغيف الزعتر، فتذوب حنينا لتتنفس روح الوطن، هي روح شاهدة على آهات الحنين، الصعوبات والتحديات التّي يواجهها المغترب، هي روح تعزف ألحان الأشواق، وتثير عاصفة روحها بالأسئلة حول حق وجود الفلسطيني في أرضه، وتلهث من غبار رياح خيانة الوطن. هي روح حالمة في أرض السّعادة، حيث الهروب إلى هناك، هناك في شيكاغو. حاولت الرّوائية المقدسية المغتربة في شيكاغو هناء عبيد، أن تصوّر من خلال قلمها الجميل حال المغتربين في شيكاغو من خلال شخصية نسرين الجامعية التّي تفقد والديها في فترة متقاربة، ولا توّفق في الاقتران بثائر الّذي أحبته؛ بسبب رفض والد نسرين للعريس لخيانة أبيه سعيد النّحاس للوطن، وهو السّر الذي أخفاه والد نسرين عن ابنته؛ لتكتشف الحقيقة في نهاية الرّواية.جاء أُسلوب الروائية بلسان ضمير الأنا والسّرد الذاتي بلغة إنسيابية سهلة، وأحيانا كانت بعض الشّخصيات تسرد حكايتها بلسانها. استخدمت الحوار باللغة العامية وأحيانا بالفصحى، وصفت الأماكن والأحداث المهمة في أمريكا مثل تفجيرات في الحادي عشر من سبتمبر، كانت المدن حاضرة في الرّواية. القدس، عمان، وشيكاغو، أسهبت في تساؤلاتها، وطرحت رؤياها وأفكارها لما يجري على الصعيد السّياسي. أشارت إلى جهلنا في عدم محاولتنا لنهل المعلومات التّاريخيةللأماكن السّياحية، كما تطرقت إلى أهميّة نشر وتواجد الكتب في الغرب، التّي تساهم في تفسير العادات الشرقية أو صورة العربي وتاريخه، وبالتالي دحض الرّواية المغلوطة للكتب التّي تسيء لوجه العربي.لم يكن اختيار مكان الرّواية وموضوع الإغتراب صدفة، إذ أنّ الرّوائية المقدسية مغتربة في شيكاغو، وقد عكست مهنتها كمهندسة على صيغة وصفها للمباني في أمريكا بصورة هندسية، من خلال نسرين بطلة الرّواية، كما أظهرت حبّها للهندسة رغم دراستها الفيزياء.برزت شخصية نسرين الإنسانة الصبورة التّي تتحمل المعاناة، وتنير دربها بالأمل، كما أظهرت صورة المرأة العربية المتعاونة والمكافحة مع زوجها، ومن جهة أُخرى كشفت عن الظلم الّذي تجابهه المرأة من قبل زوجها سواء سوء أخلاقه أو زواجه من أُخرى بحجة الحصول على الجنسية. رسمت صورة المرأة الشّرقية في الغرب التّي ما زالت تمارس الثرثرة في جلسات النساء للبوح بهمومهنّ. برزت عاطفة الحنين للأهل والوطن في الرّواية، وأثارت الرّوائية هناء عبيد من خلال روايتها مفاهيم الغربة التّي تكسر روح المغترب، وتجرحه ببرد الوحدة، وكأنّها تصرخ بقلمها لتقول للقارئ لا تصدق أنّ الهروب إلى شيكاغو جنّة فقف وتأمل!جاءت النهاية مفتوحة خلال عودة نسرين ووصولها إلى المطار، وتخيلها ثائر في استقبالها كحلم رفرف في مخيلتها من خلال عقلها الباطني الذي ما زال يحنّ إليه.جاء عنصر التّشويق ضعيفا، إذ اعتمدت الرّوائية على عنصر الوصف والسّرد الذاتي الّذي أخذ شكل مشاهد لحكايا الاغتراب من قبل عدّة نساء عرببات وأجنبيات، سرد لم تكن الحبكة فيه تجعلك تدور حول متابعة حدث ما من بداية الرّواية حتى نهايتها بلهفة، إلاّ أنّ الدهشة في الرّواية جاءت في النهاية خلال كشف حقيقة سعيد النّحاس.مبارك للرّوائية هناء عبيد ولادة مولودها البكر "هناك في شيكاغو" ونتمنى لها مزيدا من الإبداع. ......
#رواية
#هناك
#شيكاغو
#والحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730033
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش هي الروح في الغربة تشتاق للأرض للأحبة لرغيف الزعتر، فتذوب حنينا لتتنفس روح الوطن، هي روح شاهدة على آهات الحنين، الصعوبات والتحديات التّي يواجهها المغترب، هي روح تعزف ألحان الأشواق، وتثير عاصفة روحها بالأسئلة حول حق وجود الفلسطيني في أرضه، وتلهث من غبار رياح خيانة الوطن. هي روح حالمة في أرض السّعادة، حيث الهروب إلى هناك، هناك في شيكاغو. حاولت الرّوائية المقدسية المغتربة في شيكاغو هناء عبيد، أن تصوّر من خلال قلمها الجميل حال المغتربين في شيكاغو من خلال شخصية نسرين الجامعية التّي تفقد والديها في فترة متقاربة، ولا توّفق في الاقتران بثائر الّذي أحبته؛ بسبب رفض والد نسرين للعريس لخيانة أبيه سعيد النّحاس للوطن، وهو السّر الذي أخفاه والد نسرين عن ابنته؛ لتكتشف الحقيقة في نهاية الرّواية.جاء أُسلوب الروائية بلسان ضمير الأنا والسّرد الذاتي بلغة إنسيابية سهلة، وأحيانا كانت بعض الشّخصيات تسرد حكايتها بلسانها. استخدمت الحوار باللغة العامية وأحيانا بالفصحى، وصفت الأماكن والأحداث المهمة في أمريكا مثل تفجيرات في الحادي عشر من سبتمبر، كانت المدن حاضرة في الرّواية. القدس، عمان، وشيكاغو، أسهبت في تساؤلاتها، وطرحت رؤياها وأفكارها لما يجري على الصعيد السّياسي. أشارت إلى جهلنا في عدم محاولتنا لنهل المعلومات التّاريخيةللأماكن السّياحية، كما تطرقت إلى أهميّة نشر وتواجد الكتب في الغرب، التّي تساهم في تفسير العادات الشرقية أو صورة العربي وتاريخه، وبالتالي دحض الرّواية المغلوطة للكتب التّي تسيء لوجه العربي.لم يكن اختيار مكان الرّواية وموضوع الإغتراب صدفة، إذ أنّ الرّوائية المقدسية مغتربة في شيكاغو، وقد عكست مهنتها كمهندسة على صيغة وصفها للمباني في أمريكا بصورة هندسية، من خلال نسرين بطلة الرّواية، كما أظهرت حبّها للهندسة رغم دراستها الفيزياء.برزت شخصية نسرين الإنسانة الصبورة التّي تتحمل المعاناة، وتنير دربها بالأمل، كما أظهرت صورة المرأة العربية المتعاونة والمكافحة مع زوجها، ومن جهة أُخرى كشفت عن الظلم الّذي تجابهه المرأة من قبل زوجها سواء سوء أخلاقه أو زواجه من أُخرى بحجة الحصول على الجنسية. رسمت صورة المرأة الشّرقية في الغرب التّي ما زالت تمارس الثرثرة في جلسات النساء للبوح بهمومهنّ. برزت عاطفة الحنين للأهل والوطن في الرّواية، وأثارت الرّوائية هناء عبيد من خلال روايتها مفاهيم الغربة التّي تكسر روح المغترب، وتجرحه ببرد الوحدة، وكأنّها تصرخ بقلمها لتقول للقارئ لا تصدق أنّ الهروب إلى شيكاغو جنّة فقف وتأمل!جاءت النهاية مفتوحة خلال عودة نسرين ووصولها إلى المطار، وتخيلها ثائر في استقبالها كحلم رفرف في مخيلتها من خلال عقلها الباطني الذي ما زال يحنّ إليه.جاء عنصر التّشويق ضعيفا، إذ اعتمدت الرّوائية على عنصر الوصف والسّرد الذاتي الّذي أخذ شكل مشاهد لحكايا الاغتراب من قبل عدّة نساء عرببات وأجنبيات، سرد لم تكن الحبكة فيه تجعلك تدور حول متابعة حدث ما من بداية الرّواية حتى نهايتها بلهفة، إلاّ أنّ الدهشة في الرّواية جاءت في النهاية خلال كشف حقيقة سعيد النّحاس.مبارك للرّوائية هناء عبيد ولادة مولودها البكر "هناك في شيكاغو" ونتمنى لها مزيدا من الإبداع. ......
#رواية
#هناك
#شيكاغو
#والحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730033
الحوار المتمدن
هدى عثمان أبو غوش - رواية هناك في شيكاغو والحنين
نزهة أبو غوش : الصراع في رواية -هناك في شيكاغو-
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش صدت عام 2020 رواية "هناك في شيكاغو" للكاتبة المقدسية الفلسطينية هناء عبيد المغتربة في أمريكا عن منشورات دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان.في روايتها أعطت الكاتبة هناء عبيد عنوانا يستوقف القارئ قليلا؛ كي يفسّره ويحلّله؛ وذلك إِذا ما عرف بأنّ الكاتبة مهاجرة فلسطينيّة مستقرّة في سكنها في مدينة شيكاغو منذ زمن بعيد. تدلّ هذه التّسمية على أنّ الكاتبة مرتبطة بجذورها الفلسطينيّة ارتباطا نفسيّا وثيقا؛ إِذ لم تقل "هنا" بل "هناك"، وعلى هذا المنوال استمرّت الكاتبة، على لسان الرّاوية نسرين تشرح وتشكو غربتها في هذه المدينة، الّتي وصفتها بالرائعة من ناحية طبيعتها وجغرافيّتها، بينما هي مدينة التّسارع الحياتي والمزاحمة في التقاط لقمة العيش، وافتقاد الحياة الأسريّة القريبة من الانسان والالتفاف حول العائلة، بل هي الأقرب إِلى حياة الآلة والرّتابة.في رواية "هناك في شيكاغو" أظهرت الكاتبة مدى انخداع الانسان العربي بحياة الغرب والانسياق حول المادّة والرّبح؛ ربّما هذا الانجرار هو نتيجة وضع الإنسان العربيّ وخاصّة الفلسطيني، الّذي لم تتوفّر له فرص العمل والحياة الكريمة في بلده.عدّة من شخصيّات الرّجال في الرّواية لجأت إِلى الزّواج من النّساء الأجنبيّات، من أجل الحصول على "الجرين كارت " ممّا تسبّب في تفكّك العائلات الأسريّة الفلسطينيّة، نحو عائلة أمين وزوجته فاتن.هناك من أعرب عن ندمه للهجرة، حيث لا ينفع النّدم. ص130" مجنون اللي بيترك أرضه عشان يلحق سراب، من أوّل ما خطّت رجلي على تراب هالبلد وأنا قلبي مقبوض" في لغتها عبّرت الكاتبة على لسان الراوية نسرين الشّخصيّة البطلة؛ بلغتها الجميلة السّلسة، الّتي استخدمت فيها لغة المتكلّم " الأنا" الّتي ساعدت على التّعبير عن الذّات بشكل أبسط من ضمير آخر؛ نلحظ مدى قدرة الكاتبة في التّعبير عن الذّات من خلال التّساؤل، والعرض للمبادئ المناقضة لمبادئها ومعاييرها الاجتماعيّة في المجتمع الفلسطيني، نحو تقاليد الزّواج والزّيارات، والعلاقات الاجتماعيّة، وغيرها. أبرزت الكاتبة ظاهرة مهمّة في الحياة خارج الوطن، وهي ظاهرة المودّة والألفة ما بين المغتربين، حيث تجمعهم محنة مشتركة والبعد عن الوطن الأمّ.تميّزت الرّواية بلغتها الغنيّة بالوصف الدّقيق للشّخصيّات من الشّكل الخارجي، والدّاخلي من النّاحية النّفسيّة، الّتي حمّلتها الكاتبة الكثير من الصّراعات.ظهرت في الرّواية الكثير من الصّراعات النّفسيّة بين الشّخصيّات، وخاصّة شخصيّة نسرين، بطلة الرّواية، صراعها قبل سفرها إِلى الولايات المتّحدة. حيث صاحبها الخوف والحيرة من المجهول . كيف ستكون الحياة؟ وماذا تخبئ لها الغربة؟ وكيف ستنفصل عن جذورها. ظلّ الصّراع يرافقها طوال حياتها في شيكاغو في حياتها اليوميّة، والعمليّة، وخلال تعليمها وعلاقاتها مع شخصيّات من جنسيّات مختلفة.الرّواية بكلّ تفاصيلها هدمت الأحلام الّتي يبنيها العربي في خياله؛ لتوضّح له بأنّ هذا الحلم مجرد سراب. ......
#الصراع
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730087
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش صدت عام 2020 رواية "هناك في شيكاغو" للكاتبة المقدسية الفلسطينية هناء عبيد المغتربة في أمريكا عن منشورات دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان.في روايتها أعطت الكاتبة هناء عبيد عنوانا يستوقف القارئ قليلا؛ كي يفسّره ويحلّله؛ وذلك إِذا ما عرف بأنّ الكاتبة مهاجرة فلسطينيّة مستقرّة في سكنها في مدينة شيكاغو منذ زمن بعيد. تدلّ هذه التّسمية على أنّ الكاتبة مرتبطة بجذورها الفلسطينيّة ارتباطا نفسيّا وثيقا؛ إِذ لم تقل "هنا" بل "هناك"، وعلى هذا المنوال استمرّت الكاتبة، على لسان الرّاوية نسرين تشرح وتشكو غربتها في هذه المدينة، الّتي وصفتها بالرائعة من ناحية طبيعتها وجغرافيّتها، بينما هي مدينة التّسارع الحياتي والمزاحمة في التقاط لقمة العيش، وافتقاد الحياة الأسريّة القريبة من الانسان والالتفاف حول العائلة، بل هي الأقرب إِلى حياة الآلة والرّتابة.في رواية "هناك في شيكاغو" أظهرت الكاتبة مدى انخداع الانسان العربي بحياة الغرب والانسياق حول المادّة والرّبح؛ ربّما هذا الانجرار هو نتيجة وضع الإنسان العربيّ وخاصّة الفلسطيني، الّذي لم تتوفّر له فرص العمل والحياة الكريمة في بلده.عدّة من شخصيّات الرّجال في الرّواية لجأت إِلى الزّواج من النّساء الأجنبيّات، من أجل الحصول على "الجرين كارت " ممّا تسبّب في تفكّك العائلات الأسريّة الفلسطينيّة، نحو عائلة أمين وزوجته فاتن.هناك من أعرب عن ندمه للهجرة، حيث لا ينفع النّدم. ص130" مجنون اللي بيترك أرضه عشان يلحق سراب، من أوّل ما خطّت رجلي على تراب هالبلد وأنا قلبي مقبوض" في لغتها عبّرت الكاتبة على لسان الراوية نسرين الشّخصيّة البطلة؛ بلغتها الجميلة السّلسة، الّتي استخدمت فيها لغة المتكلّم " الأنا" الّتي ساعدت على التّعبير عن الذّات بشكل أبسط من ضمير آخر؛ نلحظ مدى قدرة الكاتبة في التّعبير عن الذّات من خلال التّساؤل، والعرض للمبادئ المناقضة لمبادئها ومعاييرها الاجتماعيّة في المجتمع الفلسطيني، نحو تقاليد الزّواج والزّيارات، والعلاقات الاجتماعيّة، وغيرها. أبرزت الكاتبة ظاهرة مهمّة في الحياة خارج الوطن، وهي ظاهرة المودّة والألفة ما بين المغتربين، حيث تجمعهم محنة مشتركة والبعد عن الوطن الأمّ.تميّزت الرّواية بلغتها الغنيّة بالوصف الدّقيق للشّخصيّات من الشّكل الخارجي، والدّاخلي من النّاحية النّفسيّة، الّتي حمّلتها الكاتبة الكثير من الصّراعات.ظهرت في الرّواية الكثير من الصّراعات النّفسيّة بين الشّخصيّات، وخاصّة شخصيّة نسرين، بطلة الرّواية، صراعها قبل سفرها إِلى الولايات المتّحدة. حيث صاحبها الخوف والحيرة من المجهول . كيف ستكون الحياة؟ وماذا تخبئ لها الغربة؟ وكيف ستنفصل عن جذورها. ظلّ الصّراع يرافقها طوال حياتها في شيكاغو في حياتها اليوميّة، والعمليّة، وخلال تعليمها وعلاقاتها مع شخصيّات من جنسيّات مختلفة.الرّواية بكلّ تفاصيلها هدمت الأحلام الّتي يبنيها العربي في خياله؛ لتوضّح له بأنّ هذا الحلم مجرد سراب. ......
#الصراع
#رواية
#-هناك
#شيكاغو-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730087
الحوار المتمدن
نزهة أبو غوش - الصراع في رواية -هناك في شيكاغو-
ديمة جمعة السمان : رواية -هنلك في شيكاغو- في ندوة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس:2-09-2021 من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسية الثقافية الأسبوعية عبر تقنية زوم، رواية "هناك في شيكاغو" للكاتبة المقدسية المغتربة في أمريكا هناء عبيد، صدرت الرواية عام 2020 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، وتقع في 214 صفحة من الحجم المتوسط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:من يقرأ رواية "هناك في شيكاغو"، يدرك تماما أن الكاتبة تشعر بمسؤولية كبيرة، وتعي تماما أهمية دورها كمغتربة أولا، وككاتبة ثانيا في توعية كل من يفكر يوما بالهجرة خارج وطنه بحجة البحث عن الذات وتوفير حياة كريمة له ولأسرته لم يجدها في وطنه. الرواية تقدم نصائح غير مباشرة من خلال رواية واقع بعض الأسر المغتربة، والتي كانت أشبه بالشهادات الشفوية. ربما كانت بعض الأحداث حقيقية، مع بعض التغييرات البسيطة، وبأسماء وهمية، وقد تكون الكاتبة تدخلت في الأحداث، وجمعت ما اطلعت عليه طيلة الفترة الطويلة التي عاشتها في شيكاغو، وعرضت الواقع المرير الذي تعيشه الأسر العربية المغتربة، فدمجت الأحداث مع بعضها البعض لتعطي خلاصة رسالتها، بنية عكس واقع المغترب العربي وما يعانيه من صعوبات هو وأسرته.لا شك أن الكاتبة كان لديها ما تقول، وقد كانت مقنعة جدا، جرت أحداث الرواية بين فلسطين والأردن ومدينة شيكاغو الأمريكية التي يطلق عليها البعض أرض الأحلام.كانت رسالة الكاتبة واضحة، فلن تحقق أحلامك في الغربة، بل عد إلى وطنك فلن تجد كرامتك إلا على أرضك في حضن عائلتك.في الغربة ستبذل مجهودا مضاعفا لتثبت نفسك، لن تجد وقتا لأسرتك، سيضيع عمرك وأنت تجمع المال، سبعة أيام في الأسبوع، لتصرفه قيل أن يدخل جيبك. وستعيش هناك وتموت غريبا مضطهدا.فاضت الرواية حنينا للبلاد التي لن يجد الفلسطيني نفسه إلا فيها، ولن يستطيع أن يقيّم ذاته إلا على أرضها، رغم كل العراقيل الذي يضعها الاحتلال الإسرائيلي البغيض.نجحت الكاتبة بإبراز الصراع النفسي الكبير داخل بطلة الرواية نسرين، من خلال الحوار الداخلي والذي تماشى بسلاسة مع بقية أحداث الرواية، وتكامل مع شخوص الرواية دون إقحام. تعددت الشخوص.. كان وجود بعضها هام جدا لدعم واكتمال رسالة الرواية، وبعضها لم يكن سوى عدد، أرهق القارىء، وتسبب بتشتيته. كان الوصف جميلا، خاصة كل ما له علاقة بفن العمارة في شيكاغو، فلا عجب إذ أن الكاتبة مهندسة معمارية.اللغة بسيطة، لا تعقيد فيها. وعلى الرغم من أن أسلوب السيرة الذاتية التي اتخذتها الكاتبة في هذه الرواية لا يكون مشوقا بالعادة، إلا أن الكاتبة نجحت في شد القارىء من خلال لغز سعيد النحاس، فقد أراد القارىء معرفة سر علاقة البطلة به. لنكتشف أنه والد حبها الأول " ثائر" الذي رفض والدها طلب زواجه منها.وقد وفقت الكاتبة في نقل مشاعر القارىء بخصوص سر النحاس إلى ثلاث مراحل متتالية من خلال الحوار الداخلي للبطلة نسرين: المرحلة الأولى: كرهت البطلة سعيد النحاس، بعد أن علمت أنه كان عميلا للاحتلال، وقد تم اغتياله على أيدي المناضلين، كما كرهت ابنه ثائر حبها الأول، وهنا أدركت سبب رفض والدها ارتباطها به، فكيف سترتبط بشخص كان والده عميلا، وتورّث العار لأولادها في المستقبل؟المرحلة الثانية: كرهت سعيد النحاس وتعاطفت مع ابنه وحبيبها ثائر، وتساءلت: فما ذنب ثائر؟ وقد كان مناضلا تعرض لبتر اصبعه أثناء مشاركته في إحدى المظاهرات ضد الاحتلال.المرحلة الثالثة: علمت أن سعيد النحاس كان ضحية للإشاعات، وقد تم اغتياله من قبل الاحتلال بسبب رفضه التعاون معه، وأن كل من عرفه يشهد بسمو أخلاقه والتزامه بوطنيته. ......
#رواية
#-هنلك
#شيكاغو-
#ندوة
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730176
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس:2-09-2021 من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسية الثقافية الأسبوعية عبر تقنية زوم، رواية "هناك في شيكاغو" للكاتبة المقدسية المغتربة في أمريكا هناء عبيد، صدرت الرواية عام 2020 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، وتقع في 214 صفحة من الحجم المتوسط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:من يقرأ رواية "هناك في شيكاغو"، يدرك تماما أن الكاتبة تشعر بمسؤولية كبيرة، وتعي تماما أهمية دورها كمغتربة أولا، وككاتبة ثانيا في توعية كل من يفكر يوما بالهجرة خارج وطنه بحجة البحث عن الذات وتوفير حياة كريمة له ولأسرته لم يجدها في وطنه. الرواية تقدم نصائح غير مباشرة من خلال رواية واقع بعض الأسر المغتربة، والتي كانت أشبه بالشهادات الشفوية. ربما كانت بعض الأحداث حقيقية، مع بعض التغييرات البسيطة، وبأسماء وهمية، وقد تكون الكاتبة تدخلت في الأحداث، وجمعت ما اطلعت عليه طيلة الفترة الطويلة التي عاشتها في شيكاغو، وعرضت الواقع المرير الذي تعيشه الأسر العربية المغتربة، فدمجت الأحداث مع بعضها البعض لتعطي خلاصة رسالتها، بنية عكس واقع المغترب العربي وما يعانيه من صعوبات هو وأسرته.لا شك أن الكاتبة كان لديها ما تقول، وقد كانت مقنعة جدا، جرت أحداث الرواية بين فلسطين والأردن ومدينة شيكاغو الأمريكية التي يطلق عليها البعض أرض الأحلام.كانت رسالة الكاتبة واضحة، فلن تحقق أحلامك في الغربة، بل عد إلى وطنك فلن تجد كرامتك إلا على أرضك في حضن عائلتك.في الغربة ستبذل مجهودا مضاعفا لتثبت نفسك، لن تجد وقتا لأسرتك، سيضيع عمرك وأنت تجمع المال، سبعة أيام في الأسبوع، لتصرفه قيل أن يدخل جيبك. وستعيش هناك وتموت غريبا مضطهدا.فاضت الرواية حنينا للبلاد التي لن يجد الفلسطيني نفسه إلا فيها، ولن يستطيع أن يقيّم ذاته إلا على أرضها، رغم كل العراقيل الذي يضعها الاحتلال الإسرائيلي البغيض.نجحت الكاتبة بإبراز الصراع النفسي الكبير داخل بطلة الرواية نسرين، من خلال الحوار الداخلي والذي تماشى بسلاسة مع بقية أحداث الرواية، وتكامل مع شخوص الرواية دون إقحام. تعددت الشخوص.. كان وجود بعضها هام جدا لدعم واكتمال رسالة الرواية، وبعضها لم يكن سوى عدد، أرهق القارىء، وتسبب بتشتيته. كان الوصف جميلا، خاصة كل ما له علاقة بفن العمارة في شيكاغو، فلا عجب إذ أن الكاتبة مهندسة معمارية.اللغة بسيطة، لا تعقيد فيها. وعلى الرغم من أن أسلوب السيرة الذاتية التي اتخذتها الكاتبة في هذه الرواية لا يكون مشوقا بالعادة، إلا أن الكاتبة نجحت في شد القارىء من خلال لغز سعيد النحاس، فقد أراد القارىء معرفة سر علاقة البطلة به. لنكتشف أنه والد حبها الأول " ثائر" الذي رفض والدها طلب زواجه منها.وقد وفقت الكاتبة في نقل مشاعر القارىء بخصوص سر النحاس إلى ثلاث مراحل متتالية من خلال الحوار الداخلي للبطلة نسرين: المرحلة الأولى: كرهت البطلة سعيد النحاس، بعد أن علمت أنه كان عميلا للاحتلال، وقد تم اغتياله على أيدي المناضلين، كما كرهت ابنه ثائر حبها الأول، وهنا أدركت سبب رفض والدها ارتباطها به، فكيف سترتبط بشخص كان والده عميلا، وتورّث العار لأولادها في المستقبل؟المرحلة الثانية: كرهت سعيد النحاس وتعاطفت مع ابنه وحبيبها ثائر، وتساءلت: فما ذنب ثائر؟ وقد كان مناضلا تعرض لبتر اصبعه أثناء مشاركته في إحدى المظاهرات ضد الاحتلال.المرحلة الثالثة: علمت أن سعيد النحاس كان ضحية للإشاعات، وقد تم اغتياله من قبل الاحتلال بسبب رفضه التعاون معه، وأن كل من عرفه يشهد بسمو أخلاقه والتزامه بوطنيته. ......
#رواية
#-هنلك
#شيكاغو-
#ندوة
#اليوم
#السابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730176
الحوار المتمدن
ديمة جمعة السمان - رواية -هنلك في شيكاغو- في ندوة اليوم السابع
عصام محمد جميل مروة : الخطاب التاريخي الأسود من شيكاغو -- الى واشنطن في البيت الأبيض --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة بعد إنقضاء سنوات عدة حينما تم إنتقال السلطة من باراك اوباما الى دونالد ترامب ما زالت صيغة الخطاب الشعبوي الهابط يستغلهُ دون مواربة كل اقطاب وفلول الذين يدعون الأحادية في تطبيق قوانين تهم الشعب الامريكي . فلذلك الأن هناك مساومات داخل كافة الاجهزة الامنية التابعة" للأف بيّ اي " ، في ملاحقة كل من يخترق تلك القوانين في ما يخص الإستغلال العنصري المتبادل ما بين طبقات الشعب الامريكي خصوصاً بعد فضيحة إقتحام المجلس او البرلمان الامريكي الكونغرس اثناء مرحلة الإنتقال من دونالد ترامب الى الرئيس جو بايدين ، حيث تتالت ومازالت الإتهامات المتبادلة نتيجة تأثر الشباب من الخطاب الشعبوي الحامي من ولاية الى أخرى . انها ديموقراطية الولايات المتحدة الامريكية التي تتنقل ذروتها وإشاعة الفوضى الغير خلاقة .كانت الفرص قليلةً جداً.لا بل شبه معدومة في ترشيح رئيس الى البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية .التي تدعيّ لنفسها حق حامية وحاملة وبانية أسس الديموقراطية .في ظل العهود من الحكم للرؤساء الذين سكنوا البيت الأبيض .منذ تخلي المملكة المتحدة البريطانية او الانكليزية ومنحها الإستقلال في الولايات التي كانت مسرحاً للعمليات العسكرية .وصلت الى نهايتها في "" الرابع من تموز يوليو عام 1776"" . إذاً باراك حسين اوباما .إسم ورسم.لم يكن ليخطر على بال احد من النقاد الذين بحثوا في مجلداتهم العريقة والقديمة .من اجل تقديم تقارير واقعية وحقيقية عن كل مرشح او شخصية تتأهب مستعدة لخوض تنافس الإنتخابات لأكبر دولة على وجه الأرض والمعمورة !؟. في الخريف من العام 2008عندما أصبحت وسائل الإعلام تقدم المرشحين والمنتخبين والمندوبين .من قِبل احزابهم وأعرقهم الحزب الجمهوري ،والحزب الديموقراطي،حيث نال باراك حسين اوباما (الأفريقي الأصل والمولد)على اكبر عدد من أصوات المندوبين للحزب الديموقراطي والمعروف لمنافسته التاريخية للحزب الجمهوري.كان الرئيس جورج بوش "جونيور" ، حكم الولايات المتحدة الامريكية لأكثر من دورة ،كانت نتائجها حروب ودمار، وإفلاس، وإحتلال .وكل ما يخطر على بال الباحثين في ذروة السنين التي كانت فترة عصيبة على الشعوب .في كل العالم!؟. إذاً فاز ونجح باراك اوباما في معركة الديموقراطية حيث تربع على عرش وقلب الشعب الأمريكي الذي أُذهِل في طريقة وفن الخطابة التي صارت لغة مُحَببة و جديدة يسمعها الفقراء من الطبقات المسحوقة للشعب الأمريكي في شوارع شيكاغو والأزقة التي تتزاحم زنود وسواعد العمال الزنوج لكى تصل اصواتهم الى اعلى مراتب الولايات المتحدة الامريكية ، نافس اوباما مخترقاً لوائح غير مسبوقة في تصدرهِ منابر الخطابة وجذب كل الناس الذين حاولوا طِوالاً ان تكون اصواتهم مسموعة على الأقل منذ مراحل نهاية الستينيات من القرن الماضي بعد ثورة مارتن لوثر كينج الذي فتح قنوات العبور الى مشاركة السود والملونين مناصب في الدولة بدون تفرقة عنصرية !؟. الشعب الامريكي الذي كان يعاني من احادية الترشح للرئاسة."" من لون واحد "" لا بل كان مستحيلاً ومستبعداً ان يُقال عن اسماء ملونة للرئاسة غير المعتاد عليها ، وهي من "" الألوان البيضاء والأعراق الآرية "" ، لكن هل كان اوباما واثقا من أنهُ سوف يفيّ وينفذ ويقدم للشعب الامريكي ما طرحهٰ-;- في برنامجه السياسي والشعبوي داخلياً وخارجياً .بما تقتضيه السياسة المحددة للرئيس؟!قبل وبعد البرنامج المرحلي للفترة "الأوبامية"منذ شهر كانون الثاني يناير 2009 عندما تسلم مفاتيح البيت الأبيض من خلفهِ المتهور بوش جونيور الأرعن.حيث غادر على متن طوافة تابعة للسلاح الرئاسي ، متجهاً الى ولاية ......
#الخطاب
#التاريخي
#الأسود
#شيكاغو
#واشنطن
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734504
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة بعد إنقضاء سنوات عدة حينما تم إنتقال السلطة من باراك اوباما الى دونالد ترامب ما زالت صيغة الخطاب الشعبوي الهابط يستغلهُ دون مواربة كل اقطاب وفلول الذين يدعون الأحادية في تطبيق قوانين تهم الشعب الامريكي . فلذلك الأن هناك مساومات داخل كافة الاجهزة الامنية التابعة" للأف بيّ اي " ، في ملاحقة كل من يخترق تلك القوانين في ما يخص الإستغلال العنصري المتبادل ما بين طبقات الشعب الامريكي خصوصاً بعد فضيحة إقتحام المجلس او البرلمان الامريكي الكونغرس اثناء مرحلة الإنتقال من دونالد ترامب الى الرئيس جو بايدين ، حيث تتالت ومازالت الإتهامات المتبادلة نتيجة تأثر الشباب من الخطاب الشعبوي الحامي من ولاية الى أخرى . انها ديموقراطية الولايات المتحدة الامريكية التي تتنقل ذروتها وإشاعة الفوضى الغير خلاقة .كانت الفرص قليلةً جداً.لا بل شبه معدومة في ترشيح رئيس الى البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية .التي تدعيّ لنفسها حق حامية وحاملة وبانية أسس الديموقراطية .في ظل العهود من الحكم للرؤساء الذين سكنوا البيت الأبيض .منذ تخلي المملكة المتحدة البريطانية او الانكليزية ومنحها الإستقلال في الولايات التي كانت مسرحاً للعمليات العسكرية .وصلت الى نهايتها في "" الرابع من تموز يوليو عام 1776"" . إذاً باراك حسين اوباما .إسم ورسم.لم يكن ليخطر على بال احد من النقاد الذين بحثوا في مجلداتهم العريقة والقديمة .من اجل تقديم تقارير واقعية وحقيقية عن كل مرشح او شخصية تتأهب مستعدة لخوض تنافس الإنتخابات لأكبر دولة على وجه الأرض والمعمورة !؟. في الخريف من العام 2008عندما أصبحت وسائل الإعلام تقدم المرشحين والمنتخبين والمندوبين .من قِبل احزابهم وأعرقهم الحزب الجمهوري ،والحزب الديموقراطي،حيث نال باراك حسين اوباما (الأفريقي الأصل والمولد)على اكبر عدد من أصوات المندوبين للحزب الديموقراطي والمعروف لمنافسته التاريخية للحزب الجمهوري.كان الرئيس جورج بوش "جونيور" ، حكم الولايات المتحدة الامريكية لأكثر من دورة ،كانت نتائجها حروب ودمار، وإفلاس، وإحتلال .وكل ما يخطر على بال الباحثين في ذروة السنين التي كانت فترة عصيبة على الشعوب .في كل العالم!؟. إذاً فاز ونجح باراك اوباما في معركة الديموقراطية حيث تربع على عرش وقلب الشعب الأمريكي الذي أُذهِل في طريقة وفن الخطابة التي صارت لغة مُحَببة و جديدة يسمعها الفقراء من الطبقات المسحوقة للشعب الأمريكي في شوارع شيكاغو والأزقة التي تتزاحم زنود وسواعد العمال الزنوج لكى تصل اصواتهم الى اعلى مراتب الولايات المتحدة الامريكية ، نافس اوباما مخترقاً لوائح غير مسبوقة في تصدرهِ منابر الخطابة وجذب كل الناس الذين حاولوا طِوالاً ان تكون اصواتهم مسموعة على الأقل منذ مراحل نهاية الستينيات من القرن الماضي بعد ثورة مارتن لوثر كينج الذي فتح قنوات العبور الى مشاركة السود والملونين مناصب في الدولة بدون تفرقة عنصرية !؟. الشعب الامريكي الذي كان يعاني من احادية الترشح للرئاسة."" من لون واحد "" لا بل كان مستحيلاً ومستبعداً ان يُقال عن اسماء ملونة للرئاسة غير المعتاد عليها ، وهي من "" الألوان البيضاء والأعراق الآرية "" ، لكن هل كان اوباما واثقا من أنهُ سوف يفيّ وينفذ ويقدم للشعب الامريكي ما طرحهٰ-;- في برنامجه السياسي والشعبوي داخلياً وخارجياً .بما تقتضيه السياسة المحددة للرئيس؟!قبل وبعد البرنامج المرحلي للفترة "الأوبامية"منذ شهر كانون الثاني يناير 2009 عندما تسلم مفاتيح البيت الأبيض من خلفهِ المتهور بوش جونيور الأرعن.حيث غادر على متن طوافة تابعة للسلاح الرئاسي ، متجهاً الى ولاية ......
#الخطاب
#التاريخي
#الأسود
#شيكاغو
#واشنطن
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734504
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الخطاب التاريخي الأسود من شيكاغو -- الى واشنطن في البيت الأبيض --