جاكلين سلام : تاريخ الجسد وكتابته شعرياً
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام شعر: ليندا نيميك فوسترترجمتها عن الانكليزية: جاكلين سلام ما يميز هذه القصيدة شعريا وإنسانيا هو تلك الطاقة الصادقة والمؤثرة من الأمومة المتدفقة من قلب الأم الشاعرة إلى ابنتها التي ستكمل حياتها جسدا وتاريخا مستقلا عن جسد الوالدة. إنه ميراث الأم والإبنة المتشابك والمنفصل. ثيمة الأمومة والولادة الجسدية وأبعادها نادرا ما تطرقت اليها شاعرات عربيات بهذا البعد الوجداني والنفسي والجسدي. ربما لأن الشاعرات في الغالب يقلدن الثيمات التي يكتب عنها الرجال تاريخيا، وربما لأن المقاربات الجسدية مرقونة بكثير من التابوهات التي نعرفها ونتعثر في خلعها والتحرر منها، أو ربما الموضوع مطروق على استحياء! لو قلنا ان الشعر العربي في كثير منه ينطلق من التجربة المعاشة، وتجربة الإنجاب واحدة من أغزر وأعمق تجارب التاريخ والإنسانية بمجملها. هذه الولادات التي لولاها لانقرض الجنس البشري. فلماذا هي ثيمة نادرة شعريا؟!هل يترتب على الشعر الغوص في هذه الثيمات؟ إنها لاشك خيارات شخصية ومهمة ولن يكتبها إلا المرأة. هذه القصيدة أضعها بين يدي القارئ كوثيقة على شعرية وأفكار شاعرة امريكية. الشاعرة ليندا نيميك فوستر، التي حازت على جوائز شعرية مرموقة، واشتغلت في تدريس الكتابة الابداعية وتنظيم ملتقيات شعرية حيث تقيم مع زوجها في ( ميشغن- امريكا) .هذه القصيدة مهداة من الشاعرة الى ابنتها. القصيدة بعنوان: تاريح الجسدمهداة الى ابنتيجسد بجسدي، كونته من لاشيء تقريباً، أعطيتكِ دثاراً أساسياً يحيط روحكِ. أعتبرتكِ أنثى- عيناك زرقاوان كوبالتية، أصابعكِ طويلةوشفافة- دون أن تلحظي أنت حتى ذلك. وبعد أن ينتقل قسط من خلية أحادية إلى تشيكلة معقدة، الكثير من حياة جسدكِ تصبح أبعد من وعي أفكاري: استيقاظكِ، نومكِ، الأشياء الصغيرة من رغباتك الكاملة. كاملة كأجنحة مثاليةل"أبو زريق" المثالية فوق رأسكِ أو كالنجوم الواهية، التي تدل على ميلادكِ بلا شيء عدا النور النقي. ابنتي، لا أستطيع أن أعطيك أي شي منتهى الكمال والمثالية والنقاء.لكن بإمكاني أن أعيطكِ شيئاً أفضل. جسدكِ، الذي هو حياتكِ. والعشق الشديد له، الذي لن يستطيع أي كانسلبه منكِ. وهذه الكلمات التي ستذكّركِبذاك الحب. ويد والدكِ الرحبة التي فتحت له الباب. ولكِ الفراغ المتبقي من هذه الصفحة، لكلماتكِ أنتِ، لتاريخكِ الشخصي. عن انطولوجيا بعنوان: لقد اصبحتُ المرأة التي رغبتُ أن أكونها، اصدار عام 1994 ......
#تاريخ
#الجسد
#وكتابته
#شعرياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713769
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام شعر: ليندا نيميك فوسترترجمتها عن الانكليزية: جاكلين سلام ما يميز هذه القصيدة شعريا وإنسانيا هو تلك الطاقة الصادقة والمؤثرة من الأمومة المتدفقة من قلب الأم الشاعرة إلى ابنتها التي ستكمل حياتها جسدا وتاريخا مستقلا عن جسد الوالدة. إنه ميراث الأم والإبنة المتشابك والمنفصل. ثيمة الأمومة والولادة الجسدية وأبعادها نادرا ما تطرقت اليها شاعرات عربيات بهذا البعد الوجداني والنفسي والجسدي. ربما لأن الشاعرات في الغالب يقلدن الثيمات التي يكتب عنها الرجال تاريخيا، وربما لأن المقاربات الجسدية مرقونة بكثير من التابوهات التي نعرفها ونتعثر في خلعها والتحرر منها، أو ربما الموضوع مطروق على استحياء! لو قلنا ان الشعر العربي في كثير منه ينطلق من التجربة المعاشة، وتجربة الإنجاب واحدة من أغزر وأعمق تجارب التاريخ والإنسانية بمجملها. هذه الولادات التي لولاها لانقرض الجنس البشري. فلماذا هي ثيمة نادرة شعريا؟!هل يترتب على الشعر الغوص في هذه الثيمات؟ إنها لاشك خيارات شخصية ومهمة ولن يكتبها إلا المرأة. هذه القصيدة أضعها بين يدي القارئ كوثيقة على شعرية وأفكار شاعرة امريكية. الشاعرة ليندا نيميك فوستر، التي حازت على جوائز شعرية مرموقة، واشتغلت في تدريس الكتابة الابداعية وتنظيم ملتقيات شعرية حيث تقيم مع زوجها في ( ميشغن- امريكا) .هذه القصيدة مهداة من الشاعرة الى ابنتها. القصيدة بعنوان: تاريح الجسدمهداة الى ابنتيجسد بجسدي، كونته من لاشيء تقريباً، أعطيتكِ دثاراً أساسياً يحيط روحكِ. أعتبرتكِ أنثى- عيناك زرقاوان كوبالتية، أصابعكِ طويلةوشفافة- دون أن تلحظي أنت حتى ذلك. وبعد أن ينتقل قسط من خلية أحادية إلى تشيكلة معقدة، الكثير من حياة جسدكِ تصبح أبعد من وعي أفكاري: استيقاظكِ، نومكِ، الأشياء الصغيرة من رغباتك الكاملة. كاملة كأجنحة مثاليةل"أبو زريق" المثالية فوق رأسكِ أو كالنجوم الواهية، التي تدل على ميلادكِ بلا شيء عدا النور النقي. ابنتي، لا أستطيع أن أعطيك أي شي منتهى الكمال والمثالية والنقاء.لكن بإمكاني أن أعيطكِ شيئاً أفضل. جسدكِ، الذي هو حياتكِ. والعشق الشديد له، الذي لن يستطيع أي كانسلبه منكِ. وهذه الكلمات التي ستذكّركِبذاك الحب. ويد والدكِ الرحبة التي فتحت له الباب. ولكِ الفراغ المتبقي من هذه الصفحة، لكلماتكِ أنتِ، لتاريخكِ الشخصي. عن انطولوجيا بعنوان: لقد اصبحتُ المرأة التي رغبتُ أن أكونها، اصدار عام 1994 ......
#تاريخ
#الجسد
#وكتابته
#شعرياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713769
الحوار المتمدن
جاكلين سلام - تاريخ الجسد وكتابته شعرياً
محمد عبدالله الخولي : اللغة مَوْضُوعَاً شِعرِيَّاً- الشاعرُ مُحَمَّد عبدالسَّتَّارِ الدَّش -أُنْمُوذَجَاً-قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في قصِيدَةِ-بَيْنَ يَدَيْهَا- بقلم محمَّد عبدُالله الخولِي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "اللغةٌ وطنُ الشَّاعِرِ، بهَا يَسْتَقْرِيُ العالمَ، وَمِنْها يَخْلِقُ عالَمَه الخاصَ، عالمًا مُمْكِنَاً يَتَغَيَّاه الشاعرُ، ويَطْمَحُ إِلِيه، ويَتَسَامَى بِه عَلَى "الوعيِّ القائمِ". فاللغةُ بوصْفِهَا مَوضُوعًا، كانتْ غِنَائِيَّةً تَغَنَّى بها ولهَا الشعراءُ وسَتَظَلُّ، فمنْ حُرُوفِها تنسجُ الذاتُ المبدعةُ رؤيتَهَا، تعبرُ عن مكنوناتِها، تسْتَظْهِرُ ما اسْتَبْطَنَ؛ لتتجلَّى الذاتُ حروفًا وكِيانًا نصيَّاً، يَسْتَضْمِر فيه المبدعُ خلاصةَ تجربتِه الإبداعيَّةِ. ولكنَّ معالجةَ اللغةِ كموضوعٍ شِعْرِيٍّ تناولَه كثيرٌ منَ الشُّعَراءِ، وتِيمَةٍ نصيَّةٍ تسابقَ الشعراءِ إليها منذ بدايةِ التاريخِ الشعريِّ إلى الآنِ كَعَرُوسٍ تتربَّعُ على عرشِ مُلْكِهَا، والكلُّ يحاولُ إغراءَها ليستنزِلَها من ملَكُوتِيَّتِها، ويمهِرُهَا بقلادتِه الإبداعيةِ، وَلكنْ تظلُّ اللغةُ غَزَالاً شاردًا في بُسْتَانِ عِزِّهَا، تَتَأَبَّى عّلَينا جَمِيعًا. فالشاعرُ المبدعُ/ محمّد عبدالستَّار الدَّشّ، يحاولُ أن يَتَصَيْدَ الغزالةَ ويُلْقِي عليها شَبَكَةَ إبْدَاعِه، ويعرضُ عليها قلادته الإبداعيةَ لتتجلّى عروسًا على عرش قصيدته الموسومةِ بـــ "بَيْنَ يَدَيْهَا" والتِي يبتدرُهَا بــ "أنا" فالشاعرُ يعلنُ عنْ نفسِه في بدايةِ النص كمبدعٍ يحاولُ أنْ يستنزلَ اللغةَ في بداية النصِّ، ولكنه بنرجسية الشعراءِ قدَّم "الأنا"، وكأنه يخاطبُ اللغةَ عن فرادتِه الإبداعيةِ إغراءً لها؛ ليستدخِلَهَا في النصِّ الشعريِّ، ولكنْ تنكَسِرُ حِدَّةُ الــ "أنا" أمامَ جلالِ اللغةِ وهو يقول: "بينَ يديهَا" حيث تتلاشى "الأنا" ولا يبقى إلا جلالُ اللغةِ وحده مهيمنًا على النص، فهو مجذوبٌ إليها، مشغولٌ بها، مستغرقٌ فِي أُبَّهَةِ عِزِّ اللغةِ، هذا الجلال الواضحُ في الاستثناء "إلَّاها" فاللغة هنا وحدها، يجلسُ الشاعر/ محمد عبدالستار الدش، بين يديها، وهي مهينتة عليه بالكليةِ، وكأن الشاعر اصطنع عبرَ آلية إبداعِه تضادا يرتقي به الشاعر إلا درجة التمكنِ من الصياغةِ الشعرية، هذا التضاد الفارقُ الذي نلمحه بين "أنا" و "إلَاهَا"، فالذات التي أعلنت عن وجودها في بداية النص، تتماهى وتتلاشى في حضور "ها"/اللغة التي وقعت بعد أداة القصر والاستثناءِ " إلا" جدلية بين الحضور الغياب، حضور اللغة وغياب الذات. والواضحُ أن الشاعرَ/ محمد عبدالستار الدَّش سيظل جالسًا بين يدي اللغة؛ تسقيه "من خمرِ بكارتها"، دهشة تنتابُ القارئَ من جلال هذه الصورة وجمال تركيبها، وفرادتِها، التي تمثَّلَتْ في قوله: "من خمر بكارتها" فالذات المبدعة التي تّسْكَرُ بخمرِ اللغة انتشاءً بها، تصطفي خمرَها، فهي لا تسكرُ إلا من الخمر البكرِ الذي يتراءى للشاعر في كأس خيالات اللغة، فالشاعر يصطفي لنفسه لغةً/ خمراً يسكرُ بها وحده، لا يشاركه الكأسَ غيره، فهو واللغة وكأس خمرها في خلوة "بين يديها" فيقول:"وَأَنَا بَيْنَ يَدَيهَا.لا يَشْغَلُنِي عنها.إلَّاهَا.تَسْقِينِي.مِنْ خَمْرِ بَكَارَتِهَا.مُنْذُ طُفُولَتِهَا الأُولَى.للآن." يظلُّ المبدع الشاعرُ مشدوهًا هيمانًا بخمر اللغة وهو يتعاطاه بين يديها، ومن روعة خمر اللغة وغياب الشاعر في لذَّتِه المفرطة، ينقل لنا تلك اللذة عبر جمالية التصوير فيقول:" رَحِيْقَ جَبَالٍ،مُوسِيقَى أَنْهَارٍ،لغةً مِنْ ضادِضُلُوعِي،ونسيجًا.مِنْ نُونِ التَّكْوينِ.لكلِّ خرائِطِهَا.المَلَكِيَّة،والجمهوريةِ." تدخل اللغةُ الشاعرَ عالمَهَا تهيمن عليه كليةً، تنمحي ذاته فيها، ويغيب عنه بحضوره فيها، فت ......
#اللغة
#مَوْضُوعَاً
#شِعرِيَّاً-
#الشاعرُ
#مُحَمَّد
#عبدالسَّتَّارِ
#الدَّش
#-أُنْمُوذَجَاً-قِرَاءَةٌ
#نَقْدِيَّةٌ
#قصِيدَةِ-بَيْنَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748091
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "اللغةٌ وطنُ الشَّاعِرِ، بهَا يَسْتَقْرِيُ العالمَ، وَمِنْها يَخْلِقُ عالَمَه الخاصَ، عالمًا مُمْكِنَاً يَتَغَيَّاه الشاعرُ، ويَطْمَحُ إِلِيه، ويَتَسَامَى بِه عَلَى "الوعيِّ القائمِ". فاللغةُ بوصْفِهَا مَوضُوعًا، كانتْ غِنَائِيَّةً تَغَنَّى بها ولهَا الشعراءُ وسَتَظَلُّ، فمنْ حُرُوفِها تنسجُ الذاتُ المبدعةُ رؤيتَهَا، تعبرُ عن مكنوناتِها، تسْتَظْهِرُ ما اسْتَبْطَنَ؛ لتتجلَّى الذاتُ حروفًا وكِيانًا نصيَّاً، يَسْتَضْمِر فيه المبدعُ خلاصةَ تجربتِه الإبداعيَّةِ. ولكنَّ معالجةَ اللغةِ كموضوعٍ شِعْرِيٍّ تناولَه كثيرٌ منَ الشُّعَراءِ، وتِيمَةٍ نصيَّةٍ تسابقَ الشعراءِ إليها منذ بدايةِ التاريخِ الشعريِّ إلى الآنِ كَعَرُوسٍ تتربَّعُ على عرشِ مُلْكِهَا، والكلُّ يحاولُ إغراءَها ليستنزِلَها من ملَكُوتِيَّتِها، ويمهِرُهَا بقلادتِه الإبداعيةِ، وَلكنْ تظلُّ اللغةُ غَزَالاً شاردًا في بُسْتَانِ عِزِّهَا، تَتَأَبَّى عّلَينا جَمِيعًا. فالشاعرُ المبدعُ/ محمّد عبدالستَّار الدَّشّ، يحاولُ أن يَتَصَيْدَ الغزالةَ ويُلْقِي عليها شَبَكَةَ إبْدَاعِه، ويعرضُ عليها قلادته الإبداعيةَ لتتجلّى عروسًا على عرش قصيدته الموسومةِ بـــ "بَيْنَ يَدَيْهَا" والتِي يبتدرُهَا بــ "أنا" فالشاعرُ يعلنُ عنْ نفسِه في بدايةِ النص كمبدعٍ يحاولُ أنْ يستنزلَ اللغةَ في بداية النصِّ، ولكنه بنرجسية الشعراءِ قدَّم "الأنا"، وكأنه يخاطبُ اللغةَ عن فرادتِه الإبداعيةِ إغراءً لها؛ ليستدخِلَهَا في النصِّ الشعريِّ، ولكنْ تنكَسِرُ حِدَّةُ الــ "أنا" أمامَ جلالِ اللغةِ وهو يقول: "بينَ يديهَا" حيث تتلاشى "الأنا" ولا يبقى إلا جلالُ اللغةِ وحده مهيمنًا على النص، فهو مجذوبٌ إليها، مشغولٌ بها، مستغرقٌ فِي أُبَّهَةِ عِزِّ اللغةِ، هذا الجلال الواضحُ في الاستثناء "إلَّاها" فاللغة هنا وحدها، يجلسُ الشاعر/ محمد عبدالستار الدش، بين يديها، وهي مهينتة عليه بالكليةِ، وكأن الشاعر اصطنع عبرَ آلية إبداعِه تضادا يرتقي به الشاعر إلا درجة التمكنِ من الصياغةِ الشعرية، هذا التضاد الفارقُ الذي نلمحه بين "أنا" و "إلَاهَا"، فالذات التي أعلنت عن وجودها في بداية النص، تتماهى وتتلاشى في حضور "ها"/اللغة التي وقعت بعد أداة القصر والاستثناءِ " إلا" جدلية بين الحضور الغياب، حضور اللغة وغياب الذات. والواضحُ أن الشاعرَ/ محمد عبدالستار الدَّش سيظل جالسًا بين يدي اللغة؛ تسقيه "من خمرِ بكارتها"، دهشة تنتابُ القارئَ من جلال هذه الصورة وجمال تركيبها، وفرادتِها، التي تمثَّلَتْ في قوله: "من خمر بكارتها" فالذات المبدعة التي تّسْكَرُ بخمرِ اللغة انتشاءً بها، تصطفي خمرَها، فهي لا تسكرُ إلا من الخمر البكرِ الذي يتراءى للشاعر في كأس خيالات اللغة، فالشاعر يصطفي لنفسه لغةً/ خمراً يسكرُ بها وحده، لا يشاركه الكأسَ غيره، فهو واللغة وكأس خمرها في خلوة "بين يديها" فيقول:"وَأَنَا بَيْنَ يَدَيهَا.لا يَشْغَلُنِي عنها.إلَّاهَا.تَسْقِينِي.مِنْ خَمْرِ بَكَارَتِهَا.مُنْذُ طُفُولَتِهَا الأُولَى.للآن." يظلُّ المبدع الشاعرُ مشدوهًا هيمانًا بخمر اللغة وهو يتعاطاه بين يديها، ومن روعة خمر اللغة وغياب الشاعر في لذَّتِه المفرطة، ينقل لنا تلك اللذة عبر جمالية التصوير فيقول:" رَحِيْقَ جَبَالٍ،مُوسِيقَى أَنْهَارٍ،لغةً مِنْ ضادِضُلُوعِي،ونسيجًا.مِنْ نُونِ التَّكْوينِ.لكلِّ خرائِطِهَا.المَلَكِيَّة،والجمهوريةِ." تدخل اللغةُ الشاعرَ عالمَهَا تهيمن عليه كليةً، تنمحي ذاته فيها، ويغيب عنه بحضوره فيها، فت ......
#اللغة
#مَوْضُوعَاً
#شِعرِيَّاً-
#الشاعرُ
#مُحَمَّد
#عبدالسَّتَّارِ
#الدَّش
#-أُنْمُوذَجَاً-قِرَاءَةٌ
#نَقْدِيَّةٌ
#قصِيدَةِ-بَيْنَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748091
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - اللغة مَوْضُوعَاً شِعرِيَّاً- الشاعرُ مُحَمَّد عبدالسَّتَّارِ الدَّش -أُنْمُوذَجَاً-قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ…
محمد عبدالله الخولي : -الأسطورة مؤولا شعريا- قراءة تأويلية في نص - الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص- للشاعرة ميلينا مطانيوس عيس. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "الأسطورةُ مؤولًا شِعرِيَّاً" قراءةٌ تأويليَّةٌ في نصِّ" الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" للشاعرة "ميلينا مطانيوس عيسى"الأسطورة مكون ثقافي يستنزله المبدع في العمل الأدبي؛ ليكون شفرةً للمتلقي؛ من خلالها يستطيع أن يفك طلاسم النصِّ الإبداعيِّ، ويكتشف ماهيته عبر بنائه التمثيلي، وربما يكون استدعاء الأسطورة رمزا؛ يغرق النصَّ في متاهات الهرمنيوطيقا، فالأسطورة بناءٌ ثقافيٌّ تمتد جذورها وتنتمي إلى التاريخ، ولكنها -أعني الأسطورة- في حالة تشرذم دائم، وقلق دلالي لما تحتويه الأسطورة من إيحاءات ودلالات عميقة نظرا لتطورها وتغيرها عبر مسيرتها التاريخية، تلك المسيرة التي تخلق منها رمزا متوزعا ينطوي على مكنونات دلالية ربما تتباين حال تأويلها، ولعل ذلك يرجع إلى الغموض الذي يكتنف ماهية الأسطورة وتعريفها، كما تقول الدكتورة/ أمل مبروك: " من الصعب إيجاد تفسير للأسطورة والإدلاء بتعريف شامل موجز لها، والخطأ هنا يكمن في السؤال نفسه؛ ذلك لأن الأسطورة كانت دائما موضع تحول دائم ومستمر، فهي كالكائن الحي تشمل ما في الحياة من تبدل وتغير وتطور وسيرورة. إنها بنية ثقافية من مجموع البنى المكونة لثقافات العالم عبر تطوره الحضاري، وعبر سيرورته التاريخية." ومن وجهة نظرٍ خاصة، أعتبر الأسطورة مؤولا من مؤولات النص الإبداعي، وبوابة كبرى من خلالها يلج القارئ إلى العالم النصيِّ، قالنص بوصفه علامةً سيميائية بمفهوم " تشارلز بيرس" (1839- 1914)، حيث قسَّم العلامة -وفق تقسيمه الثلاثي الشهير- إلى: [ممثل- مؤول-موضوع]- فمن خلال المؤولات النصية، والأيديولوجيات المرجعية والثقافية التي يشترك فيها كل من مبدع النص ومتلقيه- يستطيع المؤول/ الشارح الوصول إلى ماهيات النص الإبداعي، وأظن أن الأسطورة التي يستدعيها المبدع في عمله الأدبي مؤولا من المؤولات التي من خلالها نستبطن النص الأدبي؛ لاستظهار مقصديات الذات المنتجة للعمل الفني. وهذا ما نراه واضحاً جليَّاً في نص الشاعرة "ميلينا عيسى" والموسوم بـ "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" والتي ستفكك الأسطورة فيه شفرات النص الملغزة، ليطرح النص دلالاته ومعانيه التي يرمز إليها، فالنص مختزل مكثف لدرجة يصعب معها اللعب في تأويلات هذا النصِّ، ويجب أن يتوخَّى المؤول الشارح الحذر، وهو يتعامل مع مثل هذه النصوص، والتي تكون دائما على شفير بئر يوسفية عميقة، إن لم ينتبه القارئ وهو يفكك النص ويخطو خطواته التأويلية داخل دهاليز البنية العميقة، سيجد نفسه في هوة البئر السحيقة. فمن العنوان يبدأ المتلقي خطواته الأولى، ولكن العنوان صادم بمعنى الكلمة "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" تبتدر الشاعرة "ميلينا عيسى" العنوان بمفردة الكأس، وتختتم التركيب اللغوي للعنوان بمفردة الخلاص، وهاتان المفردتان تحلينا مباشرة إلى كأس "السيد المسيح" -عليه السلام- والذي تحول إلى أسطورة دينية نسجت حولها كثير من الأفكار والرؤى، كل يرتئيها وفق معتقده وطائفته التي ينتمي إليها- ونحن هنا لسنا بصدد هذا ولا يعنينا، فنحن نؤول عملا أدبيا، ونفتح بابه من خلال استخدامه رموزا تنتمي إلى الأسطورة- مع احترامي الكامل لكل المعتقدات الدينية السماوية- كي لا نفتح باب الجدال أمام سفسطة الجهال. ظلت كأس السيد المسيح رمزا دينيا أسطوريا، نسجت حوله كثير من التأويلات، حيث تباينت الرؤى واختلفت المرجعيات في فحوى القصة الشهيرة "العشاء الأخير للسيد المسيح"، فالكأس المقدسة "holy Grail" في الميثولوجيا المسيحية، كانت طبقا أو لوحا أو كوبا استخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير، يقال أن الكأس ذات قدرة إعجازية، وقد حملها "يوسف ......
#-الأسطورة
#مؤولا
#شعريا-
#قراءة
#تأويلية
#الكأس
#السادسة
#عشر:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748412
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "الأسطورةُ مؤولًا شِعرِيَّاً" قراءةٌ تأويليَّةٌ في نصِّ" الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" للشاعرة "ميلينا مطانيوس عيسى"الأسطورة مكون ثقافي يستنزله المبدع في العمل الأدبي؛ ليكون شفرةً للمتلقي؛ من خلالها يستطيع أن يفك طلاسم النصِّ الإبداعيِّ، ويكتشف ماهيته عبر بنائه التمثيلي، وربما يكون استدعاء الأسطورة رمزا؛ يغرق النصَّ في متاهات الهرمنيوطيقا، فالأسطورة بناءٌ ثقافيٌّ تمتد جذورها وتنتمي إلى التاريخ، ولكنها -أعني الأسطورة- في حالة تشرذم دائم، وقلق دلالي لما تحتويه الأسطورة من إيحاءات ودلالات عميقة نظرا لتطورها وتغيرها عبر مسيرتها التاريخية، تلك المسيرة التي تخلق منها رمزا متوزعا ينطوي على مكنونات دلالية ربما تتباين حال تأويلها، ولعل ذلك يرجع إلى الغموض الذي يكتنف ماهية الأسطورة وتعريفها، كما تقول الدكتورة/ أمل مبروك: " من الصعب إيجاد تفسير للأسطورة والإدلاء بتعريف شامل موجز لها، والخطأ هنا يكمن في السؤال نفسه؛ ذلك لأن الأسطورة كانت دائما موضع تحول دائم ومستمر، فهي كالكائن الحي تشمل ما في الحياة من تبدل وتغير وتطور وسيرورة. إنها بنية ثقافية من مجموع البنى المكونة لثقافات العالم عبر تطوره الحضاري، وعبر سيرورته التاريخية." ومن وجهة نظرٍ خاصة، أعتبر الأسطورة مؤولا من مؤولات النص الإبداعي، وبوابة كبرى من خلالها يلج القارئ إلى العالم النصيِّ، قالنص بوصفه علامةً سيميائية بمفهوم " تشارلز بيرس" (1839- 1914)، حيث قسَّم العلامة -وفق تقسيمه الثلاثي الشهير- إلى: [ممثل- مؤول-موضوع]- فمن خلال المؤولات النصية، والأيديولوجيات المرجعية والثقافية التي يشترك فيها كل من مبدع النص ومتلقيه- يستطيع المؤول/ الشارح الوصول إلى ماهيات النص الإبداعي، وأظن أن الأسطورة التي يستدعيها المبدع في عمله الأدبي مؤولا من المؤولات التي من خلالها نستبطن النص الأدبي؛ لاستظهار مقصديات الذات المنتجة للعمل الفني. وهذا ما نراه واضحاً جليَّاً في نص الشاعرة "ميلينا عيسى" والموسوم بـ "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" والتي ستفكك الأسطورة فيه شفرات النص الملغزة، ليطرح النص دلالاته ومعانيه التي يرمز إليها، فالنص مختزل مكثف لدرجة يصعب معها اللعب في تأويلات هذا النصِّ، ويجب أن يتوخَّى المؤول الشارح الحذر، وهو يتعامل مع مثل هذه النصوص، والتي تكون دائما على شفير بئر يوسفية عميقة، إن لم ينتبه القارئ وهو يفكك النص ويخطو خطواته التأويلية داخل دهاليز البنية العميقة، سيجد نفسه في هوة البئر السحيقة. فمن العنوان يبدأ المتلقي خطواته الأولى، ولكن العنوان صادم بمعنى الكلمة "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" تبتدر الشاعرة "ميلينا عيسى" العنوان بمفردة الكأس، وتختتم التركيب اللغوي للعنوان بمفردة الخلاص، وهاتان المفردتان تحلينا مباشرة إلى كأس "السيد المسيح" -عليه السلام- والذي تحول إلى أسطورة دينية نسجت حولها كثير من الأفكار والرؤى، كل يرتئيها وفق معتقده وطائفته التي ينتمي إليها- ونحن هنا لسنا بصدد هذا ولا يعنينا، فنحن نؤول عملا أدبيا، ونفتح بابه من خلال استخدامه رموزا تنتمي إلى الأسطورة- مع احترامي الكامل لكل المعتقدات الدينية السماوية- كي لا نفتح باب الجدال أمام سفسطة الجهال. ظلت كأس السيد المسيح رمزا دينيا أسطوريا، نسجت حوله كثير من التأويلات، حيث تباينت الرؤى واختلفت المرجعيات في فحوى القصة الشهيرة "العشاء الأخير للسيد المسيح"، فالكأس المقدسة "holy Grail" في الميثولوجيا المسيحية، كانت طبقا أو لوحا أو كوبا استخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير، يقال أن الكأس ذات قدرة إعجازية، وقد حملها "يوسف ......
#-الأسطورة
#مؤولا
#شعريا-
#قراءة
#تأويلية
#الكأس
#السادسة
#عشر:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748412
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - -الأسطورة مؤولا شعريا- قراءة تأويلية في نص - الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص- للشاعرة/ ميلينا مطانيوس…
اشرف عتريس : لا - نريد مسرحاً شعرياً
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس بالطبع العنوان صادم ومستفز – أعلم هذا لكننى أحاول التفكير معكم بصوت عال وطرح عدة أسئلة حول مفهوم وكيفية تقديم مسرح شعرى الآن !!العلاقة بين المؤلف والمخرج واداة توصيلهما ( الممثل ) كعنصر أساسى ثم الطرف الرابع ( الجمهور ) ..هل يقبلون جميعا الآن تقديم مسرح شعرى على الخشبة كما قدموها صلاح عبد الصبور والشرقاوى وكرم مطاوع وسعد أردش ونجيب سرور العظيم لجمهور كان (يقرأ ويفهم ويستمتع ) مابين ليلى والمجنون 1971 ومأساة جميلة والحسين ثائراً ثم توقفت لآسباب غير فنية بالمرة ، المهم ،،كان مسافر ليل والأميرة تنتظر والفتى مهران والحلاج يقدمه المخرج بمهابة تمثيلا واخراجا بعمالقة وأساتذة نطق ومخارج حروف وتلقين وأداء وانفعال وصدق فنى لامزيف ولا مصطنع ( آرت فيشيال ) ينفر منه المتلقى القادم من الأعماق والغاطس فى بحر اللغة ويدرك قيمة صدفاته ..ياناس خلينا نشاهد بعين العقل والواقع وتغيير الزمن وقدرات الناس ( الفنانين) التى تضاءلت ولايحسنون نطق العامية على الاستيدج ،فمابالك يا صديقى بالنص الفصيح ويكون شعراً- الله يسترعليكم ..قدمت سميح أيوب دماء على ستار الكعبة ، الوزير العاشق ، الخديوى ) تقريبا ثم – انتهى الدرس مبكرا ولم نتعلم كيف نواصل المسير ، اصابتنا الخيبة والخنوع والهروب من المسرح الفصيح لأسباب نعلمها جميعا ولا إنصاف للحقيقة ..نحاول عمل زيارة لأعظم فرق المسرح فى مصر ونسألهم :هل تعلمون كتاب المسرح الشعرى من كل الأجيال ؟حد عنده فكرة عن :عزيز اباظة ، مهدى بندق ، فريد أبو سعدة ، الضوى محمد ، رأفت السنوسى ، محمد زهران ، احمد شوقى أمير الشعراء هل كتب مسرحاً ، هل أكبركم قرأ النسر الأحمر ، ثلاثية أباشهدى المغتال نفسياً، مسرحية مأساة جميلة ومسرحية الأرض غير الفيلم نهائيا من كتبهما ياسادة ..؟سوف تصدمك الاجابات والصمت الرهيب فى آن والله !!هذا بالنسبة للمثلين ، اما نجوم الاخراج (خلقهم ضيق) ولايدربون ولا عندهم وقت لمراجعة النصوص والاستعانة بمصحح لُغوى ، ماذا عن الجمهور السعيد – لاشئ يهرع إلى مسرح مصر ويشيد بمشروع عبد الباقى شكرا للمسرح فى مصر – لانريد منك شعراً ولانعرف نقرأ ( بعد أن يموت الملك ) ولا ( غيلان الدمشقى ) ولا غيرهما ..لهذا لانريد مسرحاً شعرياً ايها المفكرون فوق منصات المهرجانات وجلسات التنظير والدخان والصداع ..فى المعهد المتخصص وكليات الآداب قسم علوم مسرحية ومشاريع التخرج – لم يفلح أحد ، هل سننكر ، هل سنجادل ، الشتيمة حرام على فكرة ..فى مسرح الثقافة الجماهيرية نعانى من تعطيل جهاز النطق لدى الممثلين جميعهم ، فى تجارب نوادى المسرح ولايفهمون ماذا يعنى المسرح الشعرى ( مين دول ) وليه مايكونش بالعامية ؟هكذا يفهمون ، هكذا يردون ، هكذا يكرهون اللغة ..ياسيدى لن نحلق فى الفضاء ولا نريد نحط كالحمام على الأرض حينما يتعب من الطيران فقط ..نعم مأساة ، نعم واقع مرير ، نعم هذه امكانات أولادنا – الجيل الجديد الذى يقدم ( أدباًعالمياً) بكوارث فى اللغة ونطقها وتوصيل معناها – ده غير عيوب وملل الترجمة – وحشو النص والرغى ورغم هذا نفرح بتوهم الفرح وثقافات اخرى ومسرح عالمى ورموزه العظيمة ..هى الخيبة وهى الحقيقة ولا تعبير آخر ..لهذا لانريد ( مسرحا شعريا ) عشان الفضائحدمتم ترتعون بكل رعونة فى كهف معلبة إيطالياً.. ......
#نريد
#مسرحاً
#شعرياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760079
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس بالطبع العنوان صادم ومستفز – أعلم هذا لكننى أحاول التفكير معكم بصوت عال وطرح عدة أسئلة حول مفهوم وكيفية تقديم مسرح شعرى الآن !!العلاقة بين المؤلف والمخرج واداة توصيلهما ( الممثل ) كعنصر أساسى ثم الطرف الرابع ( الجمهور ) ..هل يقبلون جميعا الآن تقديم مسرح شعرى على الخشبة كما قدموها صلاح عبد الصبور والشرقاوى وكرم مطاوع وسعد أردش ونجيب سرور العظيم لجمهور كان (يقرأ ويفهم ويستمتع ) مابين ليلى والمجنون 1971 ومأساة جميلة والحسين ثائراً ثم توقفت لآسباب غير فنية بالمرة ، المهم ،،كان مسافر ليل والأميرة تنتظر والفتى مهران والحلاج يقدمه المخرج بمهابة تمثيلا واخراجا بعمالقة وأساتذة نطق ومخارج حروف وتلقين وأداء وانفعال وصدق فنى لامزيف ولا مصطنع ( آرت فيشيال ) ينفر منه المتلقى القادم من الأعماق والغاطس فى بحر اللغة ويدرك قيمة صدفاته ..ياناس خلينا نشاهد بعين العقل والواقع وتغيير الزمن وقدرات الناس ( الفنانين) التى تضاءلت ولايحسنون نطق العامية على الاستيدج ،فمابالك يا صديقى بالنص الفصيح ويكون شعراً- الله يسترعليكم ..قدمت سميح أيوب دماء على ستار الكعبة ، الوزير العاشق ، الخديوى ) تقريبا ثم – انتهى الدرس مبكرا ولم نتعلم كيف نواصل المسير ، اصابتنا الخيبة والخنوع والهروب من المسرح الفصيح لأسباب نعلمها جميعا ولا إنصاف للحقيقة ..نحاول عمل زيارة لأعظم فرق المسرح فى مصر ونسألهم :هل تعلمون كتاب المسرح الشعرى من كل الأجيال ؟حد عنده فكرة عن :عزيز اباظة ، مهدى بندق ، فريد أبو سعدة ، الضوى محمد ، رأفت السنوسى ، محمد زهران ، احمد شوقى أمير الشعراء هل كتب مسرحاً ، هل أكبركم قرأ النسر الأحمر ، ثلاثية أباشهدى المغتال نفسياً، مسرحية مأساة جميلة ومسرحية الأرض غير الفيلم نهائيا من كتبهما ياسادة ..؟سوف تصدمك الاجابات والصمت الرهيب فى آن والله !!هذا بالنسبة للمثلين ، اما نجوم الاخراج (خلقهم ضيق) ولايدربون ولا عندهم وقت لمراجعة النصوص والاستعانة بمصحح لُغوى ، ماذا عن الجمهور السعيد – لاشئ يهرع إلى مسرح مصر ويشيد بمشروع عبد الباقى شكرا للمسرح فى مصر – لانريد منك شعراً ولانعرف نقرأ ( بعد أن يموت الملك ) ولا ( غيلان الدمشقى ) ولا غيرهما ..لهذا لانريد مسرحاً شعرياً ايها المفكرون فوق منصات المهرجانات وجلسات التنظير والدخان والصداع ..فى المعهد المتخصص وكليات الآداب قسم علوم مسرحية ومشاريع التخرج – لم يفلح أحد ، هل سننكر ، هل سنجادل ، الشتيمة حرام على فكرة ..فى مسرح الثقافة الجماهيرية نعانى من تعطيل جهاز النطق لدى الممثلين جميعهم ، فى تجارب نوادى المسرح ولايفهمون ماذا يعنى المسرح الشعرى ( مين دول ) وليه مايكونش بالعامية ؟هكذا يفهمون ، هكذا يردون ، هكذا يكرهون اللغة ..ياسيدى لن نحلق فى الفضاء ولا نريد نحط كالحمام على الأرض حينما يتعب من الطيران فقط ..نعم مأساة ، نعم واقع مرير ، نعم هذه امكانات أولادنا – الجيل الجديد الذى يقدم ( أدباًعالمياً) بكوارث فى اللغة ونطقها وتوصيل معناها – ده غير عيوب وملل الترجمة – وحشو النص والرغى ورغم هذا نفرح بتوهم الفرح وثقافات اخرى ومسرح عالمى ورموزه العظيمة ..هى الخيبة وهى الحقيقة ولا تعبير آخر ..لهذا لانريد ( مسرحا شعريا ) عشان الفضائحدمتم ترتعون بكل رعونة فى كهف معلبة إيطالياً.. ......
#نريد
#مسرحاً
#شعرياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760079
الحوار المتمدن
اشرف عتريس - لا - نريد مسرحاً شعرياً