حمدي الشريف : بيتر أدامسون: هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف بيتر أدامسون(1)هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟Peter Adamson: “Would Machiavelli Vote For Donald Trump?”, in: Philosophy Now (A Magazine for Everyone Interested in Ideas.), Issue 135 (Dec 19/Jan 2020).ترجمة: د/ حمدي عبد الحميد الشريف إحدى المفارقات المحيّرة في الأوضاع السياسية الحالية هي التأييد الحماسي الذي يتلقاه الحكام الفاسدون من الناس الطيبين. نزعم أنه لا أحد لديه فكرة طيبة عن دونالد ترامب كرجل طيب إلا دونالد ترامب نفسه. تجمع شخصيته إلى حد كبير بين أربعة آثام من أصل سبع خطايا مميتة في الفكر المسيحي، وهي: الجشع، والغضب، والغرور (جنون العظمة)، والشهوة. ومع ذلك، فإن العديد من المسيحيين المحافظين في أمريكا يعتبرون أنفسهم من أشد أتباعه ومن الموالين المخلصين له. وهم وإن كانوا لا يرضون- على الأرجح- أن يتركوه بمفرده مع بناتهم، فإنهم لا يمانعون مع هذا من وضع مقاليد بلادهم كلها بين يديه!ما الذي يحدث إذن؟ بلا شك، ما يحدث هو نوع من أنواع النفاق. لكن الأمر ربما يحوي أيضًا جانبًا من الحقيقة- وهي أن الصفات أو الخصال التي نعجب بها عادةً ونبحث عنها لدى أصدقائنا وزملائنا قد لا تكون ذات أهمية قصوى، لكنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية لدى قادتنا السياسيين.لا أعتقد أن تاريخ الفلسفة يقدم لنا أمثلة كثيرة لهذه الصورة، فبدءًا من أفلاطون- الذي كان يعتقد أن الدولة يجب أن يحكمها الفلاسفة- شاع داخل أوروبا وخارجها أن من مواصفات الحاكم المثالي أن يكون فاضلًا. تكررت هذه الرسالة عبر القرون في مختلف الثقافات فيما كان يُسمى بـ"مرايا الأمراء" (أو مواعظ الملوك والسلاطين)- وهي نصوص تحوي مجموعة من النصائح للحكام وقد ألّفها وصاغها العديد من الكُتّاب مثل الوزير السلجوقي الملقب بـ(نظام الملك)، والقسّ المسيحي البيزنطي المسمى "أغابيتس" Agapetus (ت: 536م)، وتلميذ توما الأكويني "جيليس رومانو" (1243-1316)، والشاعرة والكاتبة النسوية الرائدة في العصور الوسطى "كريستين دي بيزان" Christine de Pizan (1363-1430). تشرح نصوص هؤلاء- إجمالًا- كيف يمكن أن ينتفع الأمير بشكل شخصي، ويرى دولته وشعبه مزدهران لو اتّبع مجموعة من المبادئ الأخلاقية الصارمة التي تجسد روح العدالة والسخاء والرحمة.ومع ذلك، فإن المساهمة الأكثر شهرة في هذا النوع من الأدبيات السياسية هو كتاب (الأمير) 1513 لنيكولا مكيافيلي، الذي خرج على هذه التقاليد الأخلاقية. بالنسبة لمكيافيلي، يجب على الحاكم الصالح أن يتصرف أو أن يعمل بسلوك الإنسان الشرير، وإحدى ادعاءات مكيافيلي الأساسية تتمثل في أن سمات الشخصية الخيّرة عادةً ما يمكن أن تأتي بنتائج عكسية للقادة السياسيين. ولذا يجب على الأمير "أن يتعلم كيف لا يكون خيرًا"، وأن يستعمل بشكل فعال وسائل الخداع والقسوة، وأن يؤْثِر المصلحة الخاصة التي تعود بالنفع على دولته، من أجل الحفاظ على مكانته وسلطته. ومن المعروف أن مكيافيلي يقول إنه من الأفضل للحاكم أن يكون محبوبًا ومهابًا، ولكن إذا كان عليه أن يختار بين الحب وبين الخشية والخوف، فمن الأفضل أن يكون مهابًا بدلًا من أن يكون محبوبًا.ويقدم مكيافيلي أمثلة تاريخية يوضح من خلالها أن العطف والسماحة المفرطة يمكن أن يقودان الحاكم إلى الندم، وكيف يمكن أن تكون الوحشية غير المطلقة العنان مفيدة أحيانًا. وعلى سبيل المثال، فقد كان هناك الدوق الماكر الذي عيَّن لنفسه وزيرًا لفرض سياسات قمعية، وبمجرد أن تحققت له الغاية المقصودة، أمر بتقطيع الوزير إلى نصفين وأهدى جثمانه إلى الجمهور لنزع فتيل الاستياء والغضب الذي كان حاصلًا. وعندما ......
#بيتر
#أدامسون:
#مكيافيلي
#سيصوت
#لدونالد
#ترامب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705155
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف بيتر أدامسون(1)هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟Peter Adamson: “Would Machiavelli Vote For Donald Trump?”, in: Philosophy Now (A Magazine for Everyone Interested in Ideas.), Issue 135 (Dec 19/Jan 2020).ترجمة: د/ حمدي عبد الحميد الشريف إحدى المفارقات المحيّرة في الأوضاع السياسية الحالية هي التأييد الحماسي الذي يتلقاه الحكام الفاسدون من الناس الطيبين. نزعم أنه لا أحد لديه فكرة طيبة عن دونالد ترامب كرجل طيب إلا دونالد ترامب نفسه. تجمع شخصيته إلى حد كبير بين أربعة آثام من أصل سبع خطايا مميتة في الفكر المسيحي، وهي: الجشع، والغضب، والغرور (جنون العظمة)، والشهوة. ومع ذلك، فإن العديد من المسيحيين المحافظين في أمريكا يعتبرون أنفسهم من أشد أتباعه ومن الموالين المخلصين له. وهم وإن كانوا لا يرضون- على الأرجح- أن يتركوه بمفرده مع بناتهم، فإنهم لا يمانعون مع هذا من وضع مقاليد بلادهم كلها بين يديه!ما الذي يحدث إذن؟ بلا شك، ما يحدث هو نوع من أنواع النفاق. لكن الأمر ربما يحوي أيضًا جانبًا من الحقيقة- وهي أن الصفات أو الخصال التي نعجب بها عادةً ونبحث عنها لدى أصدقائنا وزملائنا قد لا تكون ذات أهمية قصوى، لكنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية لدى قادتنا السياسيين.لا أعتقد أن تاريخ الفلسفة يقدم لنا أمثلة كثيرة لهذه الصورة، فبدءًا من أفلاطون- الذي كان يعتقد أن الدولة يجب أن يحكمها الفلاسفة- شاع داخل أوروبا وخارجها أن من مواصفات الحاكم المثالي أن يكون فاضلًا. تكررت هذه الرسالة عبر القرون في مختلف الثقافات فيما كان يُسمى بـ"مرايا الأمراء" (أو مواعظ الملوك والسلاطين)- وهي نصوص تحوي مجموعة من النصائح للحكام وقد ألّفها وصاغها العديد من الكُتّاب مثل الوزير السلجوقي الملقب بـ(نظام الملك)، والقسّ المسيحي البيزنطي المسمى "أغابيتس" Agapetus (ت: 536م)، وتلميذ توما الأكويني "جيليس رومانو" (1243-1316)، والشاعرة والكاتبة النسوية الرائدة في العصور الوسطى "كريستين دي بيزان" Christine de Pizan (1363-1430). تشرح نصوص هؤلاء- إجمالًا- كيف يمكن أن ينتفع الأمير بشكل شخصي، ويرى دولته وشعبه مزدهران لو اتّبع مجموعة من المبادئ الأخلاقية الصارمة التي تجسد روح العدالة والسخاء والرحمة.ومع ذلك، فإن المساهمة الأكثر شهرة في هذا النوع من الأدبيات السياسية هو كتاب (الأمير) 1513 لنيكولا مكيافيلي، الذي خرج على هذه التقاليد الأخلاقية. بالنسبة لمكيافيلي، يجب على الحاكم الصالح أن يتصرف أو أن يعمل بسلوك الإنسان الشرير، وإحدى ادعاءات مكيافيلي الأساسية تتمثل في أن سمات الشخصية الخيّرة عادةً ما يمكن أن تأتي بنتائج عكسية للقادة السياسيين. ولذا يجب على الأمير "أن يتعلم كيف لا يكون خيرًا"، وأن يستعمل بشكل فعال وسائل الخداع والقسوة، وأن يؤْثِر المصلحة الخاصة التي تعود بالنفع على دولته، من أجل الحفاظ على مكانته وسلطته. ومن المعروف أن مكيافيلي يقول إنه من الأفضل للحاكم أن يكون محبوبًا ومهابًا، ولكن إذا كان عليه أن يختار بين الحب وبين الخشية والخوف، فمن الأفضل أن يكون مهابًا بدلًا من أن يكون محبوبًا.ويقدم مكيافيلي أمثلة تاريخية يوضح من خلالها أن العطف والسماحة المفرطة يمكن أن يقودان الحاكم إلى الندم، وكيف يمكن أن تكون الوحشية غير المطلقة العنان مفيدة أحيانًا. وعلى سبيل المثال، فقد كان هناك الدوق الماكر الذي عيَّن لنفسه وزيرًا لفرض سياسات قمعية، وبمجرد أن تحققت له الغاية المقصودة، أمر بتقطيع الوزير إلى نصفين وأهدى جثمانه إلى الجمهور لنزع فتيل الاستياء والغضب الذي كان حاصلًا. وعندما ......
#بيتر
#أدامسون:
#مكيافيلي
#سيصوت
#لدونالد
#ترامب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705155
الحوار المتمدن
حمدي الشريف - بيتر أدامسون: هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟
عبير سويكت : لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ؟عبير المجمر (سويكت)الانتخابات الرئاسية الفرنسية أصبحت على الأبواب، و الجميع يترقبها، لما لها من أهمية، و أثر و تأثير فى حياة الفرد من مواطنى فرنسا من مختلف الثقافات و الأديان، و فرنسا تعتبر من أكثر البلدان الحاضنة لجاليات من ثقافات متنوعة و مختلفة، و نسبة المهاجرين فيها عالية جدا، الأمر الذى يسلط الضوء بشكل كبير على قضايا الهجرة و المهاجرين، خاصةً ذوى الأصول العربية و الإسلامية لما تحمل قضاياهم من خاصية، و هم يمثلون قرابة ال 8 مليون من 67 عدد سكان فرنسا الكلى تقريبًا .الانتخابات الفرنسية سوف تعقد في جولتين : الأولى بتاريخ العاشر من ابريل، و الجولة الثانية بتاريخ الرابع و العشرين من تاريخ أبريل الجاري، و قد شملت قائمة المرشحين ما يقارب ال 12 مرشحًا بينهم أربع نساء و ثمانية رجال، لكن بناءًا على الاستطلاعات يظهر ان الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون المنتهية ولايته، و المحسوب على تيار الوسط حزب (الجمهورية إلى الأمام)يتصدر القائمة، تليه مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، وجان لوك ميلانشون مرشح حزب فرنسا التي لا تنحني (اليسار الراديكالي).قضايا الإقتصاد التى تؤثر على الوضع المعيشي لكل فرد تعتبر من أهم القضايا التى تشغل الساحة الفرنسية ، أيضا قضايا الهجرة التى تتأثر بها فرنسا إيجابيًا و سلبيًا فى ذات الوقت، فكما يرى البعض ان الهجرة قديما أثرت على فرنسا إيجابيًا، يرى جانب أخر فى الهجرة مؤثر سلبى على اقتصاد الدولة، و مرهقة لخزينة المالية العامة، و فى المقابل غير منتجة.كذلك يرى آخرون فى الهجرة أنها بمثابة الغزو الثقافي و الاستعماري لدولة عظمى كفرنسا، و عظمتها تتمثل فى تاريخها و مبادئها التى ناضلت من أجلها، و دفعت فى مقابلها الغالي و النفيس من ارواح بشرية، و ليست مستعدة للتنازل عنها باى شكل من الأشكال، و من أهم تلك الركائز (العلمانية)، لا مجال للمساس بها فهى نتاج ثورة فرنسية تاريخية أصبحت نموذج يحتذى به عالميًا، و شعاراتها الثلاثة تستهوى العقول و القلوب .فى ذات الوقت هناك شريحة ترى فى الهجرة انها قضايا متاجر بها من قبل بعض الاحزاب لتغطى على ضعف برنامجها الرئاسي ، و افتقادها لمشروع اقتصادي تنموى فعال.فى ذات السياق قضية الامن و الأمان تشغل بال الكثيرين، خاصةً بعد ما شهدته فرنسا من حوادث و هجمات ارهابية و متطرفة على حد وصف البعض.من زواية اخرى هناك من يرى فى موضوع تناول الارهاب و التطرف بشكل واضح و متكرر فى الانتخابات كنوع من الفزاعات للترويج للاسلاموفوبيا .فى ذات الصدد هناك من يرفض تصنيف الاصوات الناخبة لأصوات عربية و إسلامية، و يرون فى ذلك عدم اتساق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية وركائزها التى لا تصنف الاصوات الناخبة بناءًا على الثقافة و الديانة، فى المقابل أطراف اخرى ترى ان هذا ليس تصنيفًا و لا تمييزًا ، و لا حتى فرزًا للكميان بقدر ما هو محاولة لفهم و متابعة قضايا شريحة مهاجرة ذات خاصية، و بما ان بعض السياسات مالت لتسليط الضوء اعلاميا و سياسيا سالبًا علي قضايا ربطت بهذه الشريحة سلبًا او إيجابا . يصعب التكهن إلى من ستذهب اصوت العرب والمسلمين المهاجرين في فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية؟نسبةً لعدم اتحاد الصف الإسلامي، ما بين عرب و افارقة قد توحدهم الديانة الاسلامية لكن تفرقهم صناديق الاقتراع كل حسب رؤيته و البرنامج الانتخابي الذى يلبى حاجته و متطلباته، كما ان الاصوات العربية الإسلامية فيما بينها متباي ......
#سيصوت
#المهاجرون
#العرب
#والمسلمين
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752355
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ؟عبير المجمر (سويكت)الانتخابات الرئاسية الفرنسية أصبحت على الأبواب، و الجميع يترقبها، لما لها من أهمية، و أثر و تأثير فى حياة الفرد من مواطنى فرنسا من مختلف الثقافات و الأديان، و فرنسا تعتبر من أكثر البلدان الحاضنة لجاليات من ثقافات متنوعة و مختلفة، و نسبة المهاجرين فيها عالية جدا، الأمر الذى يسلط الضوء بشكل كبير على قضايا الهجرة و المهاجرين، خاصةً ذوى الأصول العربية و الإسلامية لما تحمل قضاياهم من خاصية، و هم يمثلون قرابة ال 8 مليون من 67 عدد سكان فرنسا الكلى تقريبًا .الانتخابات الفرنسية سوف تعقد في جولتين : الأولى بتاريخ العاشر من ابريل، و الجولة الثانية بتاريخ الرابع و العشرين من تاريخ أبريل الجاري، و قد شملت قائمة المرشحين ما يقارب ال 12 مرشحًا بينهم أربع نساء و ثمانية رجال، لكن بناءًا على الاستطلاعات يظهر ان الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون المنتهية ولايته، و المحسوب على تيار الوسط حزب (الجمهورية إلى الأمام)يتصدر القائمة، تليه مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، وجان لوك ميلانشون مرشح حزب فرنسا التي لا تنحني (اليسار الراديكالي).قضايا الإقتصاد التى تؤثر على الوضع المعيشي لكل فرد تعتبر من أهم القضايا التى تشغل الساحة الفرنسية ، أيضا قضايا الهجرة التى تتأثر بها فرنسا إيجابيًا و سلبيًا فى ذات الوقت، فكما يرى البعض ان الهجرة قديما أثرت على فرنسا إيجابيًا، يرى جانب أخر فى الهجرة مؤثر سلبى على اقتصاد الدولة، و مرهقة لخزينة المالية العامة، و فى المقابل غير منتجة.كذلك يرى آخرون فى الهجرة أنها بمثابة الغزو الثقافي و الاستعماري لدولة عظمى كفرنسا، و عظمتها تتمثل فى تاريخها و مبادئها التى ناضلت من أجلها، و دفعت فى مقابلها الغالي و النفيس من ارواح بشرية، و ليست مستعدة للتنازل عنها باى شكل من الأشكال، و من أهم تلك الركائز (العلمانية)، لا مجال للمساس بها فهى نتاج ثورة فرنسية تاريخية أصبحت نموذج يحتذى به عالميًا، و شعاراتها الثلاثة تستهوى العقول و القلوب .فى ذات الوقت هناك شريحة ترى فى الهجرة انها قضايا متاجر بها من قبل بعض الاحزاب لتغطى على ضعف برنامجها الرئاسي ، و افتقادها لمشروع اقتصادي تنموى فعال.فى ذات السياق قضية الامن و الأمان تشغل بال الكثيرين، خاصةً بعد ما شهدته فرنسا من حوادث و هجمات ارهابية و متطرفة على حد وصف البعض.من زواية اخرى هناك من يرى فى موضوع تناول الارهاب و التطرف بشكل واضح و متكرر فى الانتخابات كنوع من الفزاعات للترويج للاسلاموفوبيا .فى ذات الصدد هناك من يرفض تصنيف الاصوات الناخبة لأصوات عربية و إسلامية، و يرون فى ذلك عدم اتساق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية وركائزها التى لا تصنف الاصوات الناخبة بناءًا على الثقافة و الديانة، فى المقابل أطراف اخرى ترى ان هذا ليس تصنيفًا و لا تمييزًا ، و لا حتى فرزًا للكميان بقدر ما هو محاولة لفهم و متابعة قضايا شريحة مهاجرة ذات خاصية، و بما ان بعض السياسات مالت لتسليط الضوء اعلاميا و سياسيا سالبًا علي قضايا ربطت بهذه الشريحة سلبًا او إيجابا . يصعب التكهن إلى من ستذهب اصوت العرب والمسلمين المهاجرين في فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية؟نسبةً لعدم اتحاد الصف الإسلامي، ما بين عرب و افارقة قد توحدهم الديانة الاسلامية لكن تفرقهم صناديق الاقتراع كل حسب رؤيته و البرنامج الانتخابي الذى يلبى حاجته و متطلباته، كما ان الاصوات العربية الإسلامية فيما بينها متباي ......
#سيصوت
#المهاجرون
#العرب
#والمسلمين
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752355
الحوار المتمدن
عبير سويكت - لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
عبير سويكت : لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر (سويكت)الانتخابات الرئاسية الفرنسية أصبحت على الأبواب، و الجميع يترقبها، لما لها من أهمية، و أثر و تأثير فى حياة الفرد من مواطنى فرنسا من مختلف الثقافات و الأديان، و فرنسا تعتبر من أكثر البلدان الحاضنة لجاليات من ثقافات متنوعة و مختلفة، و نسبة المهاجرين فيها عالية جدا، الأمر الذى يسلط الضوء بشكل كبير على قضايا الهجرة و المهاجرين، خاصةً ذوى الأصول العربية و الإسلامية لما تحمل قضاياهم من خاصية، و هم يمثلون قرابة ال 8 مليون من 67 عدد سكان فرنسا الكلى تقريبًا .الانتخابات الفرنسية سوف تعقد في جولتين : الأولى بتاريخ العاشر من ابريل، و الجولة الثانية بتاريخ الرابع و العشرين من تاريخ أبريل الجاري، و قد شملت قائمة المرشحين ما يقارب ال 12 مرشحًا بينهم أربع نساء و ثمانية رجال، لكن بناءًا على الاستطلاعات يظهر ان الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون المنتهية ولايته، و المحسوب على تيار الوسط حزب (الجمهورية إلى الأمام)يتصدر القائمة، تليه مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، وجان لوك ميلانشون مرشح حزب فرنسا التي لا تنحني (اليسار الراديكالي).قضايا الإقتصاد التى تؤثر على الوضع المعيشي لكل فرد تعتبر من أهم القضايا التى تشغل الساحة الفرنسية ، أيضا قضايا الهجرة التى تتأثر بها فرنسا إيجابيًا و سلبيًا فى ذات الوقت، فكما يرى البعض ان الهجرة قديما أثرت على فرنسا إيجابيًا، يرى جانب أخر فى الهجرة مؤثر سلبى على اقتصاد الدولة، و مرهقة لخزينة المالية العامة، و فى المقابل غير منتجة.كذلك يرى آخرون فى الهجرة أنها بمثابة الغزو الثقافي و الاستعماري لدولة عظمى كفرنسا، و عظمتها تتمثل فى تاريخها و مبادئها التى ناضلت من أجلها، و دفعت فى مقابلها الغالي و النفيس من ارواح بشرية، و ليست مستعدة للتنازل عنها باى شكل من الأشكال، و من أهم تلك الركائز (العلمانية)، لا مجال للمساس بها فهى نتاج ثورة فرنسية تاريخية أصبحت نموذج يحتذى به عالميًا، و شعاراتها الثلاثة تستهوى العقول و القلوب .فى ذات الوقت هناك شريحة ترى فى الهجرة انها قضايا متاجر بها من قبل بعض الاحزاب لتغطى على ضعف برنامجها الرئاسي ، و افتقادها لمشروع اقتصادي تنموى فعال.فى ذات السياق قضية الامن و الأمان تشغل بال الكثيرين، خاصةً بعد ما شهدته فرنسا من حوادث و هجمات ارهابية و متطرفة على حد وصف البعض.من زواية اخرى هناك من يرى فى موضوع تناول الارهاب و التطرف بشكل واضح و متكرر فى الانتخابات كنوع من الفزاعات للترويج للاسلاموفوبيا .فى ذات الصدد هناك من يرفض تصنيف الاصوات الناخبة لأصوات عربية و إسلامية، و يرون فى ذلك عدم اتساق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية وركائزها التى لا تصنف الاصوات الناخبة بناءًا على الثقافة و الديانة، فى المقابل أطراف اخرى ترى ان هذا ليس تصنيفًا و لا تمييزًا ، و لا حتى فرزًا للكميان بقدر ما هو محاولة لفهم و متابعة قضايا شريحة مهاجرة ذات خاصية، و بما ان بعض السياسات مالت لتسليط الضوء اعلاميا و سياسيا سالبًا علي قضايا ربطت بهذه الشريحة سلبًا او إيجابا . يصعب التكهن إلى من ستذهب اصوت العرب والمسلمين المهاجرين في فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية؟نسبةً لعدم اتحاد الصف الإسلامي، ما بين عرب و افارقة قد توحدهم الديانة الاسلامية لكن تفرقهم صناديق الاقتراع كل حسب رؤيته و البرنامج الانتخابي الذى يلبى حاجته و متطلباته، كما ان الاصوات العربية الإسلامية فيما بينها متباينة و غير موحدة، بين جزائرين و مغاربة ظهرت خلافات و انشقاقات فيما بينهم، و صراعات تحت ......
#سيصوت
#المهاجرون
#العرب
#والمسلمين
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752360
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر (سويكت)الانتخابات الرئاسية الفرنسية أصبحت على الأبواب، و الجميع يترقبها، لما لها من أهمية، و أثر و تأثير فى حياة الفرد من مواطنى فرنسا من مختلف الثقافات و الأديان، و فرنسا تعتبر من أكثر البلدان الحاضنة لجاليات من ثقافات متنوعة و مختلفة، و نسبة المهاجرين فيها عالية جدا، الأمر الذى يسلط الضوء بشكل كبير على قضايا الهجرة و المهاجرين، خاصةً ذوى الأصول العربية و الإسلامية لما تحمل قضاياهم من خاصية، و هم يمثلون قرابة ال 8 مليون من 67 عدد سكان فرنسا الكلى تقريبًا .الانتخابات الفرنسية سوف تعقد في جولتين : الأولى بتاريخ العاشر من ابريل، و الجولة الثانية بتاريخ الرابع و العشرين من تاريخ أبريل الجاري، و قد شملت قائمة المرشحين ما يقارب ال 12 مرشحًا بينهم أربع نساء و ثمانية رجال، لكن بناءًا على الاستطلاعات يظهر ان الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون المنتهية ولايته، و المحسوب على تيار الوسط حزب (الجمهورية إلى الأمام)يتصدر القائمة، تليه مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، وجان لوك ميلانشون مرشح حزب فرنسا التي لا تنحني (اليسار الراديكالي).قضايا الإقتصاد التى تؤثر على الوضع المعيشي لكل فرد تعتبر من أهم القضايا التى تشغل الساحة الفرنسية ، أيضا قضايا الهجرة التى تتأثر بها فرنسا إيجابيًا و سلبيًا فى ذات الوقت، فكما يرى البعض ان الهجرة قديما أثرت على فرنسا إيجابيًا، يرى جانب أخر فى الهجرة مؤثر سلبى على اقتصاد الدولة، و مرهقة لخزينة المالية العامة، و فى المقابل غير منتجة.كذلك يرى آخرون فى الهجرة أنها بمثابة الغزو الثقافي و الاستعماري لدولة عظمى كفرنسا، و عظمتها تتمثل فى تاريخها و مبادئها التى ناضلت من أجلها، و دفعت فى مقابلها الغالي و النفيس من ارواح بشرية، و ليست مستعدة للتنازل عنها باى شكل من الأشكال، و من أهم تلك الركائز (العلمانية)، لا مجال للمساس بها فهى نتاج ثورة فرنسية تاريخية أصبحت نموذج يحتذى به عالميًا، و شعاراتها الثلاثة تستهوى العقول و القلوب .فى ذات الوقت هناك شريحة ترى فى الهجرة انها قضايا متاجر بها من قبل بعض الاحزاب لتغطى على ضعف برنامجها الرئاسي ، و افتقادها لمشروع اقتصادي تنموى فعال.فى ذات السياق قضية الامن و الأمان تشغل بال الكثيرين، خاصةً بعد ما شهدته فرنسا من حوادث و هجمات ارهابية و متطرفة على حد وصف البعض.من زواية اخرى هناك من يرى فى موضوع تناول الارهاب و التطرف بشكل واضح و متكرر فى الانتخابات كنوع من الفزاعات للترويج للاسلاموفوبيا .فى ذات الصدد هناك من يرفض تصنيف الاصوات الناخبة لأصوات عربية و إسلامية، و يرون فى ذلك عدم اتساق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية وركائزها التى لا تصنف الاصوات الناخبة بناءًا على الثقافة و الديانة، فى المقابل أطراف اخرى ترى ان هذا ليس تصنيفًا و لا تمييزًا ، و لا حتى فرزًا للكميان بقدر ما هو محاولة لفهم و متابعة قضايا شريحة مهاجرة ذات خاصية، و بما ان بعض السياسات مالت لتسليط الضوء اعلاميا و سياسيا سالبًا علي قضايا ربطت بهذه الشريحة سلبًا او إيجابا . يصعب التكهن إلى من ستذهب اصوت العرب والمسلمين المهاجرين في فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية؟نسبةً لعدم اتحاد الصف الإسلامي، ما بين عرب و افارقة قد توحدهم الديانة الاسلامية لكن تفرقهم صناديق الاقتراع كل حسب رؤيته و البرنامج الانتخابي الذى يلبى حاجته و متطلباته، كما ان الاصوات العربية الإسلامية فيما بينها متباينة و غير موحدة، بين جزائرين و مغاربة ظهرت خلافات و انشقاقات فيما بينهم، و صراعات تحت ......
#سيصوت
#المهاجرون
#العرب
#والمسلمين
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752360
الحوار المتمدن
عبير سويكت - لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ؟