ميرغنى ابشر : في قطار -البداوي-..بوابة تُرْعة في قرية ود سلفاب تُحَرِّر عدن من الإستعمار ؟
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر فيها الطارف والمسكوت عنه،والسياسي والقراءة الانثروبولوجية للشوارد من تاريخنا المجتمعي. أنه يحكي عن تاريخنا المعاصر ، ولكن هذه المرة في سٍّربال جبة "المؤانسة" و"المجالسة" ،والأخيرتين بعض من عنوانه التفسيري لمذكراته المعنونة (قطار العمر.. في أدب المؤانسة والمجالسة)، أحدثك هنا عن مسطور "محمد خير البدوي" الصحافي والإعلامي المعروف ،والد الالْمَعِيّة "زينب البدوي". وعجبي أن رفيق لندن ،وزميله في أجهر منصة إعلامية على ظهر البسيطة "بي بي سي" شيخنا الأديب العالمي، وعبقري الرواية العربية "الطيب صالح" ما كتب في تقديمه لمذكرات "البدوي" غير فهرسة ،أعني (ببليوغرافيا)لفصولها فحسب، وهي خاطرة نهضت في واعيتي بعد فراغي من مطالعة أسطر "الطيب"، وما وجدت في مقدمته طعم ذاك القلم البادع الذي كنا نتذوقه في زاويته الإسبوعية على أخيرة مجلة المجلة اللندنية"نحو أفق بعيد". وظني أن "البدوي" (هبش) ما أحسست به،فقد أشفع ما كتب "الطيب" بأسطر جميلة جزلة خطتها صغيرته "زينب" ، عرضت فيها لحديث بينها وبين رئيسة وزراء الباكستان وقتها "بنازير بوتو" قالت فيه الأخيرة أن "البدوي" : (يذكرها بأبيها المرحوم ذو الفقار علي بوتو) . ومما يقع في باب الشوارد المغيبة من تاريخنا المعاصر، وبه بعض طرافة ،أن "قحطان الشعبي" كان يسكن و"البدوي" في داخلية واحدة "كوكس هاوس" في كلية غردون. وفي العام 1943م حدث نقص في الأيدي العاملة لجني القطن في مشروع الجزيرة ،وجُند الطلبة لسد النقص ،ضمت مجموعة "البدوي" في من ضمت من الطلاب "قحطان الشعبي" ،وبعد أنتهاء ساعات العمل نزل "قحطان" للإستحمام في "الترعة"- بالقرب من قرية ود سلفاب - في الناحية الجنوبية للقنطرة التي تتحكم بوابتها في إنسياب الري ،فجرفه التيار الى داخلها ليخرج من الناحية الاخرى مندفعاً للسطح، وذهل الجمع وارتعب "قحطان الشعبي". ماذا لو كانت أبواب القنطرة مقفلة في ذلك اليوم ؟، لما وجد "قحطان" منفذاً للخروج ولمات غرقاً ، ولما تحرر اليمن الجنوبي على الارجح من قبضة الاستعمار البريطاني!!.فقد قاد "قحطان الشعبي" لاحقاً الثورة التي حققت جلاء البريطانيين عن الجنوب العربي، وهو أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في الفترة من 1967م الى 1969 وقد تمت تصفيته لاحقاً في محبسه الانفرادي في عهد الرئيس على ناصر . ومن شوارد تاريخ الأمكنة التي ماتزال تلعب دوراً حيوياً في حياتنا المعاصرة "دار حزب الأمة " بشارع الموردة ، فقد كان الدار وحتى ما بعد 1936م سراي لرجل الأعمال الوطني السيد "ابو العلا". وفي تاريخ الأمكنة يحكي "البداوي" كما ينطقه الإنجليز : ( كانت تحيط بقبة الغرقان – قبة الولي الصالح "الشيخ دفع الله الغرقان" بحي البوستة امدرمان – بيوت عتيقة حقيرة ، يسكنها لفيف من مريدي الشيخ الغرقان مع أسرهم، وقد داهمت الشرطة في أوئل الأربعينات تلك البيوت ، فأخرجت منها العديد من المسروقات والأسلحة البيضاء والخمور البلدية وأدوات تقطيرها. وأطلقت الشرطة بكفالة مالية سراح الشيخ "جاه الله" (الخليفة) في إنتظار محاكمته . لكنه توفي فجأة عشية محاكمته، واعتبر ذلك كرامة أنجته من المرمطة أمام القاضي الإنجليزي). وقبيل أن نغادر شوارد تاريخ الأمكنة ،يحضر الفندق الكبير (القراند أوتيل) بسجله المجتمعي العريض وقتئذ ، وللفندق الكبير في ذلك العهد شهرة عالمية وخاصة المصطبة (تيراس) المطلة على النيل الأزرق، وكوكتيل حجازي (البارمان) الذي لا مثيل له في أرقى حانات العالم، والذي يأتي اليه البعض خصيصاً من أنحاء اوربا لاحتسائه على التيراس. وقد عمل صاحبنا موظف فيه ، شهد وعاش الكثير من الوقائع هنا ......
#قطار
#-البداوي-..بوابة
#تُرْعة
#قرية
#سلفاب
#تُحَرِّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722115
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر فيها الطارف والمسكوت عنه،والسياسي والقراءة الانثروبولوجية للشوارد من تاريخنا المجتمعي. أنه يحكي عن تاريخنا المعاصر ، ولكن هذه المرة في سٍّربال جبة "المؤانسة" و"المجالسة" ،والأخيرتين بعض من عنوانه التفسيري لمذكراته المعنونة (قطار العمر.. في أدب المؤانسة والمجالسة)، أحدثك هنا عن مسطور "محمد خير البدوي" الصحافي والإعلامي المعروف ،والد الالْمَعِيّة "زينب البدوي". وعجبي أن رفيق لندن ،وزميله في أجهر منصة إعلامية على ظهر البسيطة "بي بي سي" شيخنا الأديب العالمي، وعبقري الرواية العربية "الطيب صالح" ما كتب في تقديمه لمذكرات "البدوي" غير فهرسة ،أعني (ببليوغرافيا)لفصولها فحسب، وهي خاطرة نهضت في واعيتي بعد فراغي من مطالعة أسطر "الطيب"، وما وجدت في مقدمته طعم ذاك القلم البادع الذي كنا نتذوقه في زاويته الإسبوعية على أخيرة مجلة المجلة اللندنية"نحو أفق بعيد". وظني أن "البدوي" (هبش) ما أحسست به،فقد أشفع ما كتب "الطيب" بأسطر جميلة جزلة خطتها صغيرته "زينب" ، عرضت فيها لحديث بينها وبين رئيسة وزراء الباكستان وقتها "بنازير بوتو" قالت فيه الأخيرة أن "البدوي" : (يذكرها بأبيها المرحوم ذو الفقار علي بوتو) . ومما يقع في باب الشوارد المغيبة من تاريخنا المعاصر، وبه بعض طرافة ،أن "قحطان الشعبي" كان يسكن و"البدوي" في داخلية واحدة "كوكس هاوس" في كلية غردون. وفي العام 1943م حدث نقص في الأيدي العاملة لجني القطن في مشروع الجزيرة ،وجُند الطلبة لسد النقص ،ضمت مجموعة "البدوي" في من ضمت من الطلاب "قحطان الشعبي" ،وبعد أنتهاء ساعات العمل نزل "قحطان" للإستحمام في "الترعة"- بالقرب من قرية ود سلفاب - في الناحية الجنوبية للقنطرة التي تتحكم بوابتها في إنسياب الري ،فجرفه التيار الى داخلها ليخرج من الناحية الاخرى مندفعاً للسطح، وذهل الجمع وارتعب "قحطان الشعبي". ماذا لو كانت أبواب القنطرة مقفلة في ذلك اليوم ؟، لما وجد "قحطان" منفذاً للخروج ولمات غرقاً ، ولما تحرر اليمن الجنوبي على الارجح من قبضة الاستعمار البريطاني!!.فقد قاد "قحطان الشعبي" لاحقاً الثورة التي حققت جلاء البريطانيين عن الجنوب العربي، وهو أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في الفترة من 1967م الى 1969 وقد تمت تصفيته لاحقاً في محبسه الانفرادي في عهد الرئيس على ناصر . ومن شوارد تاريخ الأمكنة التي ماتزال تلعب دوراً حيوياً في حياتنا المعاصرة "دار حزب الأمة " بشارع الموردة ، فقد كان الدار وحتى ما بعد 1936م سراي لرجل الأعمال الوطني السيد "ابو العلا". وفي تاريخ الأمكنة يحكي "البداوي" كما ينطقه الإنجليز : ( كانت تحيط بقبة الغرقان – قبة الولي الصالح "الشيخ دفع الله الغرقان" بحي البوستة امدرمان – بيوت عتيقة حقيرة ، يسكنها لفيف من مريدي الشيخ الغرقان مع أسرهم، وقد داهمت الشرطة في أوئل الأربعينات تلك البيوت ، فأخرجت منها العديد من المسروقات والأسلحة البيضاء والخمور البلدية وأدوات تقطيرها. وأطلقت الشرطة بكفالة مالية سراح الشيخ "جاه الله" (الخليفة) في إنتظار محاكمته . لكنه توفي فجأة عشية محاكمته، واعتبر ذلك كرامة أنجته من المرمطة أمام القاضي الإنجليزي). وقبيل أن نغادر شوارد تاريخ الأمكنة ،يحضر الفندق الكبير (القراند أوتيل) بسجله المجتمعي العريض وقتئذ ، وللفندق الكبير في ذلك العهد شهرة عالمية وخاصة المصطبة (تيراس) المطلة على النيل الأزرق، وكوكتيل حجازي (البارمان) الذي لا مثيل له في أرقى حانات العالم، والذي يأتي اليه البعض خصيصاً من أنحاء اوربا لاحتسائه على التيراس. وقد عمل صاحبنا موظف فيه ، شهد وعاش الكثير من الوقائع هنا ......
#قطار
#-البداوي-..بوابة
#تُرْعة
#قرية
#سلفاب
#تُحَرِّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722115
الحوار المتمدن
ميرغنى ابشر - في قطار -البداوي-..بوابة تُرْعة في قرية ود سلفاب تُحَرِّر عدن من الإستعمار ؟!