دلشاد مراد : أزمة الصحافة الورقية في شمال وشرق سوريا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كثيراً ما أقرأ منشورات ومقالات لمختلف الكتاب والصحفيين ينتقدون فيها أداء الإعلام المحلي مقارنة بالتضحيات والمكتسبات الحاصلة في شمال وشرق سوريا منذ العام 2011م. وفي حين أتفق مع بعض أطروحاتهم وانتقاداتهم ذاك، فانه يمكنني أن أزيد عليهم بكم هائل من الملاحظات والانتقادات- الموضوعية والذاتية- أغلبها نابعة من تجارب في العمل الصحفي، ولعلي هنا لا أنفي الضعف في أداء الإعلام المحلي وخاصة في شقه السياسي الذي من خلاله يتم إثارة القضايا الوطنية والمسائل السياسية المختلفة وكذلك في توجيه الرأي العام. يؤسفني القول أنه حتى الآن لم نلمس أي مقاربة جادة لوضع الصحافة الورقية المحلية، وإن حاولت بعض الأطر والمؤسسات الإعلامية تنظيم جلسات خجولة وفي فترات متباعدة أو قيام بعض الصحفيين بأبحاث عن الإعلام المحلي، إذ غلبتها التحليل السطحي والمعمم دون الدخول في صلب واقعها. وبغض النظر عن ذلك، فإن المؤسسات الإعلامية تمتلك هيئات إدارية وتحريرية وشبكات من المراسلين والعاملين، وبالتالي يلقى مسؤولية النجاح أو الفشل على أطقم تلك المؤسسات بالدرجة الاولى، أو بالأحرى المسؤولية الاولى تتجه نحو العقل الموجه لتلك المؤسسة الإعلامية أو ذاك، وقدرة إدارة ورئاسة التحرير على القيادة الصحيحة وتمكين وتنفيذ سياسة نشر ملائمة، إضافة إلى توفر طاقم عمل موحد ومنسق بشكل تام مع رئاسة التحرير التي بالضرورة أن تكون متمكنة ومؤهلة بالعمل الصحفي وملمة بالأمور والتفاصيل السياسية والثقافية والاجتماعية. إن معظم الصحف السياسية الحزبية لاتزال بعيدة عن وصفها حتى بالصحيفة، فلا سياسات نشر واضحة، ولا إدارة تحريرية مؤهلة، والأصح أن يطلق عليها "منشورات أو نشرات"، بل أن حزباً كحزب سوريا المستقبل لا يمتلك حنى مجرد نشرة، وهذا بحد ذاته نقداً موجهاً إلى الاحزاب الجديدة التي لابد لها أن تهتم بالإعلام كركيزة أساسية في عملها ونضالها السياسي.أما بالنسبة للصحافة الورقية المستقلة ومن نماذجها "روناهي"، "بويربريس"، "السوري" ... الخ. فإنها تعيش أزمة جدية، فرغم مرور عشرة سنوات على صدور صحيفة روناهي (صدرت في 16 تشرين الأول 2011م) وتجاوزها الألف عدد، إلا أنها لم تحقق التطور المطلوب، ولم تتجاوز بعد الكثير من صعوبات وسلبيات العمل، علماً انه يمكن أن تكون ساحة إعلامية متطورة أن أحسنت إدارتها الحالية وطورت عملها نحو الأفضل، فهي من أكبر الصحف الورقية طباعةً وتوزيعاً وأكثرها تمثيلاً لواقع ثورة شعوب شمال وشرق سوريا.صحيفة بويربريس التي تمكنت من استقطاب النخبة السياسية والثقافية الكُردية في مدينة قامشلو، يبدو أنها توقفت عن الصدور على ما يبدو دون أي إعلان، أي بحكم الواقع، وباتت إدارة مؤسسة بويربريس منهمكة في عمل إذاعة بوير، ولا يعرف فيما إذا كانت ستواصل إصدار الصحيفة، ولكن عدم الثبات في الصدور والتوقف يشير أيضاً إلى وجود أزمة.ولعل من أبرز ملامح أزمة الصحافة الورقية المحلية وجود ضعف في قدرات ومؤهلات العاملين في المؤسسات الصحفية وهو ما ينعكس على قدرة المؤسسة الإعلامية على طرح وتنفيذ سياسة نشر مناسبة، فمعظم العاملين في القطاع الصحفي ليس لديهم أية نوايا وطموحات لتطوير ذواتهم الفكرية والإعلامية والثقافية ومعها تطوير مؤسستهم الإعلامية، ولا يعدو همهم في نهاية المطاف أكثر من نيل راتب شهري، فالصحفي من أكثر الفئات المجتمعية التي يلقى عليهم مسؤولية النهضة الوطنية، وبالتالي ينبغي أن يُسيروا حياتهم الشخصية والمهنية تماشياً مع تلك المسؤولية الملقاة على كاهلهم.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية ......
#أزمة
#الصحافة
#الورقية
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735096
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كثيراً ما أقرأ منشورات ومقالات لمختلف الكتاب والصحفيين ينتقدون فيها أداء الإعلام المحلي مقارنة بالتضحيات والمكتسبات الحاصلة في شمال وشرق سوريا منذ العام 2011م. وفي حين أتفق مع بعض أطروحاتهم وانتقاداتهم ذاك، فانه يمكنني أن أزيد عليهم بكم هائل من الملاحظات والانتقادات- الموضوعية والذاتية- أغلبها نابعة من تجارب في العمل الصحفي، ولعلي هنا لا أنفي الضعف في أداء الإعلام المحلي وخاصة في شقه السياسي الذي من خلاله يتم إثارة القضايا الوطنية والمسائل السياسية المختلفة وكذلك في توجيه الرأي العام. يؤسفني القول أنه حتى الآن لم نلمس أي مقاربة جادة لوضع الصحافة الورقية المحلية، وإن حاولت بعض الأطر والمؤسسات الإعلامية تنظيم جلسات خجولة وفي فترات متباعدة أو قيام بعض الصحفيين بأبحاث عن الإعلام المحلي، إذ غلبتها التحليل السطحي والمعمم دون الدخول في صلب واقعها. وبغض النظر عن ذلك، فإن المؤسسات الإعلامية تمتلك هيئات إدارية وتحريرية وشبكات من المراسلين والعاملين، وبالتالي يلقى مسؤولية النجاح أو الفشل على أطقم تلك المؤسسات بالدرجة الاولى، أو بالأحرى المسؤولية الاولى تتجه نحو العقل الموجه لتلك المؤسسة الإعلامية أو ذاك، وقدرة إدارة ورئاسة التحرير على القيادة الصحيحة وتمكين وتنفيذ سياسة نشر ملائمة، إضافة إلى توفر طاقم عمل موحد ومنسق بشكل تام مع رئاسة التحرير التي بالضرورة أن تكون متمكنة ومؤهلة بالعمل الصحفي وملمة بالأمور والتفاصيل السياسية والثقافية والاجتماعية. إن معظم الصحف السياسية الحزبية لاتزال بعيدة عن وصفها حتى بالصحيفة، فلا سياسات نشر واضحة، ولا إدارة تحريرية مؤهلة، والأصح أن يطلق عليها "منشورات أو نشرات"، بل أن حزباً كحزب سوريا المستقبل لا يمتلك حنى مجرد نشرة، وهذا بحد ذاته نقداً موجهاً إلى الاحزاب الجديدة التي لابد لها أن تهتم بالإعلام كركيزة أساسية في عملها ونضالها السياسي.أما بالنسبة للصحافة الورقية المستقلة ومن نماذجها "روناهي"، "بويربريس"، "السوري" ... الخ. فإنها تعيش أزمة جدية، فرغم مرور عشرة سنوات على صدور صحيفة روناهي (صدرت في 16 تشرين الأول 2011م) وتجاوزها الألف عدد، إلا أنها لم تحقق التطور المطلوب، ولم تتجاوز بعد الكثير من صعوبات وسلبيات العمل، علماً انه يمكن أن تكون ساحة إعلامية متطورة أن أحسنت إدارتها الحالية وطورت عملها نحو الأفضل، فهي من أكبر الصحف الورقية طباعةً وتوزيعاً وأكثرها تمثيلاً لواقع ثورة شعوب شمال وشرق سوريا.صحيفة بويربريس التي تمكنت من استقطاب النخبة السياسية والثقافية الكُردية في مدينة قامشلو، يبدو أنها توقفت عن الصدور على ما يبدو دون أي إعلان، أي بحكم الواقع، وباتت إدارة مؤسسة بويربريس منهمكة في عمل إذاعة بوير، ولا يعرف فيما إذا كانت ستواصل إصدار الصحيفة، ولكن عدم الثبات في الصدور والتوقف يشير أيضاً إلى وجود أزمة.ولعل من أبرز ملامح أزمة الصحافة الورقية المحلية وجود ضعف في قدرات ومؤهلات العاملين في المؤسسات الصحفية وهو ما ينعكس على قدرة المؤسسة الإعلامية على طرح وتنفيذ سياسة نشر مناسبة، فمعظم العاملين في القطاع الصحفي ليس لديهم أية نوايا وطموحات لتطوير ذواتهم الفكرية والإعلامية والثقافية ومعها تطوير مؤسستهم الإعلامية، ولا يعدو همهم في نهاية المطاف أكثر من نيل راتب شهري، فالصحفي من أكثر الفئات المجتمعية التي يلقى عليهم مسؤولية النهضة الوطنية، وبالتالي ينبغي أن يُسيروا حياتهم الشخصية والمهنية تماشياً مع تلك المسؤولية الملقاة على كاهلهم.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية ......
#أزمة
#الصحافة
#الورقية
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735096
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - أزمة الصحافة الورقية في شمال وشرق سوريا
دلشاد مراد : مشاريع وحدة الكتاب والمثقفين.. عجز أم غير واقعي؟ 1 المظلة الثقافية الكردية الجامعة
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ثمة عدة مشاريع وحدوية مطروحة في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا خلال السنتين الأخيرتين كما أشرنا إليه سابقاً، ومع أن الدوافع الرئيسية لتلك الأطروحات الوحدوية لم تزول بعد فإن تلك المشاريع لم يُنجز رغم ضرورتها في سياق مساعي تعزيز الجبهات الداخلية على كافة الصعد بمواجهة تحديات الاحتلال التركي وسياسة الإبادة في المنطقة.المشروع الأول هو “المظلة الثقافية الكردية الجامعة” والذي طرحه اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) على خلفية انطلاق المبادرات الأخيرة للوحدة السياسية بين أقطاب الحركة السياسية الكردية، وقد تمكن من التواصل مع بقية الاتحادات وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية وعقد جولة من المشاورات والاجتماعات أفضت إلى تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها السعي لتنظيم انعقاد اجتماع عام للكتاب والمثقفين لاختيار ممثليهم في المرجعية السياسية الكردية والتوقيع على ميثاق شرف وطني موحد تمهيداً لتشكيل مظلة ثقافية جامعة.ضمت اللجنة التحضيرية ممثلين عن أربع اتحادات وهي: اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، اتحاد الكتاب الكرد، اتحاد كتاب كردستان سوريا، اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة، إضافة إلى عدد من الكتاب والشخصيات المستقلة، وبعد سلسلة اجتماعات بينها اتجهت نحو تنظيم اجتماعات موسعة للكتاب والمثقفين في عدة مناطق (قامشلو، ديرك، الحسكة.. الخ) للحصول على تأييد للمشروع الوحدوي المطروح.في نهاية المطاف لم تحقق اللجنة التحضيرية أي تقدم جدي على أرض الواقع، وكان هناك أسباب عدة لعدم تحقيق تلك المساعي – كما ذكرناها سابقاً – ومنها الضعف في عمل اللجنة التحضيرية ذاتها وهي ناتجة من عدم الجدية من قبل الاتحادات المشاركة وكأن مشاركة البعض كانت لرفع العتب عنها في حال عدم المشاركة في حوارات المشروع وهنا تلعب الارتباطات الحزبية والأيديولوجية والمصالح الشخصية دورها، إضافة إلى تدني في مستوى نقاشات الاجتماعات العامة التي نظمتها اللجنة التحضيرية، فلم تكن سوى اجتماعات خطابية شعاراتية بسيطة ومكررة، وبالتالي لم يكن هناك أية خطوات جدية للعمل نحو تنفيذ المشروع في مرحلة ما بعد الاجتماعات التمهيدية. وبالتزامن مع عدم تحقيق أي تقدم في حوارات المرجعية السياسية الكردية، ومع اجراءات حظر التجمعات في سياق منع انتشار وباء كورونا في المنطقة، إضافة إلى توجه الاتحادات لانعقاد مؤتمراتها، ومع إدراك اللجنة التحضيرية صعوبة تحقيقها مساعيها تلك غابت عن الأضواء بشكل عملي، ليستبدل باجتماعات مشتركة بين الاتحادات الأربعة الذين قرروا في أيلول المنصرم 2020م القيام بأعمال مشتركة وتكثيف الأنشطة المشتركة بينها مستقبلاً.ورغم فشل مساعي تلك اللجنة وعجزها عن تحقيق وظيفتها ومهمتها التي شُكلت من أجلها إلا أن هذا لم يكن مانعاً لاستئناف جهود توحيد الاتحادات الثقافية الكردية، وبما أن اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) كان وراء طرح هذا المشروع فكان لزاماً عليه عدم التباطؤ والاستسلام للواقع وتسريع خطواته في سياق هذا الأمر. ورغم مرور أربعة أشهر على عقده مؤتمره السابع (في حزيران 2021م) فإنه لم يبذل أي جهد في سبيل مشروعه منذ ذلك الوقت رغم الحاجة الماسة لخطوة الوحدة الثقافية في المنطقة، أما بقية الاتحادات فلا يبدو عليها أي اهتمام بهذا المشروع، وحتى الاتفاق الذي توصلت إليه تلك الاتحادات في نهاية المطاف بإقامة نشاطات مشتركة على الأقل لم يُنجز أيضاً، وأصبح كل اتحاد يغني على ليلاه ويهرول نحو البهوَرة الإعلامية لنشاطات لاتصل إلى مستوى التحديات والتهديدات الجدية على الوجود الكردي (ومعها شعوب المنطقة).ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#مشاريع
#وحدة
#الكتاب
#والمثقفين..
#واقعي؟
#المظلة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736171
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ثمة عدة مشاريع وحدوية مطروحة في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا خلال السنتين الأخيرتين كما أشرنا إليه سابقاً، ومع أن الدوافع الرئيسية لتلك الأطروحات الوحدوية لم تزول بعد فإن تلك المشاريع لم يُنجز رغم ضرورتها في سياق مساعي تعزيز الجبهات الداخلية على كافة الصعد بمواجهة تحديات الاحتلال التركي وسياسة الإبادة في المنطقة.المشروع الأول هو “المظلة الثقافية الكردية الجامعة” والذي طرحه اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) على خلفية انطلاق المبادرات الأخيرة للوحدة السياسية بين أقطاب الحركة السياسية الكردية، وقد تمكن من التواصل مع بقية الاتحادات وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية وعقد جولة من المشاورات والاجتماعات أفضت إلى تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها السعي لتنظيم انعقاد اجتماع عام للكتاب والمثقفين لاختيار ممثليهم في المرجعية السياسية الكردية والتوقيع على ميثاق شرف وطني موحد تمهيداً لتشكيل مظلة ثقافية جامعة.ضمت اللجنة التحضيرية ممثلين عن أربع اتحادات وهي: اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، اتحاد الكتاب الكرد، اتحاد كتاب كردستان سوريا، اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة، إضافة إلى عدد من الكتاب والشخصيات المستقلة، وبعد سلسلة اجتماعات بينها اتجهت نحو تنظيم اجتماعات موسعة للكتاب والمثقفين في عدة مناطق (قامشلو، ديرك، الحسكة.. الخ) للحصول على تأييد للمشروع الوحدوي المطروح.في نهاية المطاف لم تحقق اللجنة التحضيرية أي تقدم جدي على أرض الواقع، وكان هناك أسباب عدة لعدم تحقيق تلك المساعي – كما ذكرناها سابقاً – ومنها الضعف في عمل اللجنة التحضيرية ذاتها وهي ناتجة من عدم الجدية من قبل الاتحادات المشاركة وكأن مشاركة البعض كانت لرفع العتب عنها في حال عدم المشاركة في حوارات المشروع وهنا تلعب الارتباطات الحزبية والأيديولوجية والمصالح الشخصية دورها، إضافة إلى تدني في مستوى نقاشات الاجتماعات العامة التي نظمتها اللجنة التحضيرية، فلم تكن سوى اجتماعات خطابية شعاراتية بسيطة ومكررة، وبالتالي لم يكن هناك أية خطوات جدية للعمل نحو تنفيذ المشروع في مرحلة ما بعد الاجتماعات التمهيدية. وبالتزامن مع عدم تحقيق أي تقدم في حوارات المرجعية السياسية الكردية، ومع اجراءات حظر التجمعات في سياق منع انتشار وباء كورونا في المنطقة، إضافة إلى توجه الاتحادات لانعقاد مؤتمراتها، ومع إدراك اللجنة التحضيرية صعوبة تحقيقها مساعيها تلك غابت عن الأضواء بشكل عملي، ليستبدل باجتماعات مشتركة بين الاتحادات الأربعة الذين قرروا في أيلول المنصرم 2020م القيام بأعمال مشتركة وتكثيف الأنشطة المشتركة بينها مستقبلاً.ورغم فشل مساعي تلك اللجنة وعجزها عن تحقيق وظيفتها ومهمتها التي شُكلت من أجلها إلا أن هذا لم يكن مانعاً لاستئناف جهود توحيد الاتحادات الثقافية الكردية، وبما أن اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) كان وراء طرح هذا المشروع فكان لزاماً عليه عدم التباطؤ والاستسلام للواقع وتسريع خطواته في سياق هذا الأمر. ورغم مرور أربعة أشهر على عقده مؤتمره السابع (في حزيران 2021م) فإنه لم يبذل أي جهد في سبيل مشروعه منذ ذلك الوقت رغم الحاجة الماسة لخطوة الوحدة الثقافية في المنطقة، أما بقية الاتحادات فلا يبدو عليها أي اهتمام بهذا المشروع، وحتى الاتفاق الذي توصلت إليه تلك الاتحادات في نهاية المطاف بإقامة نشاطات مشتركة على الأقل لم يُنجز أيضاً، وأصبح كل اتحاد يغني على ليلاه ويهرول نحو البهوَرة الإعلامية لنشاطات لاتصل إلى مستوى التحديات والتهديدات الجدية على الوجود الكردي (ومعها شعوب المنطقة).ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#مشاريع
#وحدة
#الكتاب
#والمثقفين..
#واقعي؟
#المظلة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736171
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مشاريع وحدة الكتاب والمثقفين.. عجز أم غير واقعي؟ 1 المظلة الثقافية الكردية الجامعة
دلشاد مراد : مشاريعُ وحدةِ الكتّابِ والمثقّفين.. عجزٌ أم غيرُ واقعي؟ -2
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لم يكن مشروع “المظلّة الثقافيّة الكرديّة” الوحيد في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا، اذ طرح “اتحاد الكتّاب الكرد في سوريا” بعد انعقاد مؤتمره الرابع في أيلول 2020م مشروع وحدة اندماجيّة، بينه وبين اتحاد كتّاب” كردستان سوريا” الذي طالب اتحاد الكتّاب الكرد، بتوضيح رؤيته بشأن مسألة توحيد الاتحادين. وبغضّ النظر فيما إذا قد حصل على توضيح أم غير ذلك، فإنّ هذا المشروع لم يتقدّم خطوة إلى الأمام، لاسيما إنّ المؤتمر الثاني لاتحاد كتاب” كردستان سوريا” المنعقد في حزيران 2021م لم يشير في بيانه الختامي إلى هذا الموضوع. ومنذ ذلك الوقت لايزال الصمت حول مصير هذا المشروع سيد الموقف، لكن أفعال الاتحادين تشير إلى أن المشروع، برمته قد أُجهِض، وكأنّه لم يكن.أمّا المشروع الوحدوي الثالث، فهو تشكيل مظلة لاتحادات المثقفين في الإدارات السبعة لشمال وشرق سوريا، وقد طرح بادئ الأمر من جهات معنية في الإدارة الذاتية، قبيل الاحتلال التركي لسري كانيه، وكري سبي (تل أبيض)، غير أنّه لم يدخل النقاش بشكل فعليّ، لتنفيذه حتى هذه اللحظة. ولم يتبنَ أيّ اتحاد رسمياً أية أفكار وحدوية للكتاب، والمثقفين على مستوى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.عند مراجعة تلك المشاريع الوحدويّة، نرى بوضوح غياب الإرادة اللازمة للتطبيق العمليّ، أي هناك عجز في الواقع العملي، وهذا التوصيف ليس مبالغاً فيه مقارنة بمدى القدرة النظرية على تنفيذ المشاريع المطروحة، ألهذه الدرجة يصعب اجتماع الكتاب، أو ممثلي اتحادات الكتّاب والمثقفين، أو حتى ممثلي الفعاليات الأدبية والثقافية جميعها دون استثناء؛ لاعتماد استراتيجية موحّدة، والقيام بمشاريع ثقافية، وأدبية نهضوية مشتركة مع محافظة كلّ منها على تنظيمها وخصوصيتها. ثم لم الخوف من الوحدات الاندماجية الكاملة، لبعض الاتحادات أو لاتحادات الكتاب والمثقفين جميعها، أو حتى حلّها، وتشكيل (اتحاد كتاب شمال وشرق سوريا) (على سبيل المثال) كمؤسّسة وطنية، مستقلة بنظام وبرنامج عمل طموح وواقعي. بالأحوال كلّها، إن تحققت الوحدات الاندماجية، أو شُكّلت مظلّة أو هيئة عليا لاتحادات الكتاب والمثقفين، أو اتحاد للكتاب (على مستوى روج آفا أو شمال وشرق سوريا) أو تمّ الاكتفاء باجتماعات دورية، فستكون إيجابية لا محال، لكن ما يهمنا هنا هو التنفيذ والتطبيق العملي، إذ كان من المفترض أن تنجز قبل سنوات.وفي الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات التركية باحتلال المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا، لا ضير من اجتماع عام للكتّاب والمثقفين، أو على الأقل، لممثلي التنظيمات والمؤسسات الأدبية والثقافية جميعها (دون استثناء: اتحادات الكتاب والمثقفين، منتديات، ومكتبات، ومجلات، وصحف ودور نشر أدبية…الخ) بما يشبه (المؤتمر الأدبي والثقافي العام) لاتخاذ الأنشطة المشتركة لفئة الكتاب والمثقفين حيال الأخطار المحدقة بشعوب شمال وشرق سوريا، (اطلاق مواقف وحملات مشتركة، التواصل مع الهيئات الثقافية الإقليمية والعالمية، التواصل مع الكتاب لإنشاء جمعيات ثقافية للتضامن مع الشعوب، سياسات نشر وكتابة على نسق موحّد ومشترك ومكمّل للبعض، طرق الحفاظ على الإرث الثقافي، والأرشيف الأدبيّ، خطط العمل المستقبلية…. الخ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي في شمال شرق سوريا، العدد 1025، 10 /11/ 2021م. ......
#مشاريعُ
#وحدةِ
#الكتّابِ
#والمثقّفين..
#عجزٌ
#غيرُ
#واقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737833
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لم يكن مشروع “المظلّة الثقافيّة الكرديّة” الوحيد في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا، اذ طرح “اتحاد الكتّاب الكرد في سوريا” بعد انعقاد مؤتمره الرابع في أيلول 2020م مشروع وحدة اندماجيّة، بينه وبين اتحاد كتّاب” كردستان سوريا” الذي طالب اتحاد الكتّاب الكرد، بتوضيح رؤيته بشأن مسألة توحيد الاتحادين. وبغضّ النظر فيما إذا قد حصل على توضيح أم غير ذلك، فإنّ هذا المشروع لم يتقدّم خطوة إلى الأمام، لاسيما إنّ المؤتمر الثاني لاتحاد كتاب” كردستان سوريا” المنعقد في حزيران 2021م لم يشير في بيانه الختامي إلى هذا الموضوع. ومنذ ذلك الوقت لايزال الصمت حول مصير هذا المشروع سيد الموقف، لكن أفعال الاتحادين تشير إلى أن المشروع، برمته قد أُجهِض، وكأنّه لم يكن.أمّا المشروع الوحدوي الثالث، فهو تشكيل مظلة لاتحادات المثقفين في الإدارات السبعة لشمال وشرق سوريا، وقد طرح بادئ الأمر من جهات معنية في الإدارة الذاتية، قبيل الاحتلال التركي لسري كانيه، وكري سبي (تل أبيض)، غير أنّه لم يدخل النقاش بشكل فعليّ، لتنفيذه حتى هذه اللحظة. ولم يتبنَ أيّ اتحاد رسمياً أية أفكار وحدوية للكتاب، والمثقفين على مستوى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.عند مراجعة تلك المشاريع الوحدويّة، نرى بوضوح غياب الإرادة اللازمة للتطبيق العمليّ، أي هناك عجز في الواقع العملي، وهذا التوصيف ليس مبالغاً فيه مقارنة بمدى القدرة النظرية على تنفيذ المشاريع المطروحة، ألهذه الدرجة يصعب اجتماع الكتاب، أو ممثلي اتحادات الكتّاب والمثقفين، أو حتى ممثلي الفعاليات الأدبية والثقافية جميعها دون استثناء؛ لاعتماد استراتيجية موحّدة، والقيام بمشاريع ثقافية، وأدبية نهضوية مشتركة مع محافظة كلّ منها على تنظيمها وخصوصيتها. ثم لم الخوف من الوحدات الاندماجية الكاملة، لبعض الاتحادات أو لاتحادات الكتاب والمثقفين جميعها، أو حتى حلّها، وتشكيل (اتحاد كتاب شمال وشرق سوريا) (على سبيل المثال) كمؤسّسة وطنية، مستقلة بنظام وبرنامج عمل طموح وواقعي. بالأحوال كلّها، إن تحققت الوحدات الاندماجية، أو شُكّلت مظلّة أو هيئة عليا لاتحادات الكتاب والمثقفين، أو اتحاد للكتاب (على مستوى روج آفا أو شمال وشرق سوريا) أو تمّ الاكتفاء باجتماعات دورية، فستكون إيجابية لا محال، لكن ما يهمنا هنا هو التنفيذ والتطبيق العملي، إذ كان من المفترض أن تنجز قبل سنوات.وفي الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات التركية باحتلال المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا، لا ضير من اجتماع عام للكتّاب والمثقفين، أو على الأقل، لممثلي التنظيمات والمؤسسات الأدبية والثقافية جميعها (دون استثناء: اتحادات الكتاب والمثقفين، منتديات، ومكتبات، ومجلات، وصحف ودور نشر أدبية…الخ) بما يشبه (المؤتمر الأدبي والثقافي العام) لاتخاذ الأنشطة المشتركة لفئة الكتاب والمثقفين حيال الأخطار المحدقة بشعوب شمال وشرق سوريا، (اطلاق مواقف وحملات مشتركة، التواصل مع الهيئات الثقافية الإقليمية والعالمية، التواصل مع الكتاب لإنشاء جمعيات ثقافية للتضامن مع الشعوب، سياسات نشر وكتابة على نسق موحّد ومشترك ومكمّل للبعض، طرق الحفاظ على الإرث الثقافي، والأرشيف الأدبيّ، خطط العمل المستقبلية…. الخ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي في شمال شرق سوريا، العدد 1025، 10 /11/ 2021م. ......
#مشاريعُ
#وحدةِ
#الكتّابِ
#والمثقّفين..
#عجزٌ
#غيرُ
#واقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737833
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مشاريعُ وحدةِ الكتّابِ والمثقّفين.. عجزٌ أم غيرُ واقعي؟ -2
دلشاد مراد : مسيرةُ النَّهضةِ الثَّقافيَّةِ في الرّقَّةِ
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشهد مدينة الرقة منذ أن رُفع عنها الستار الأسود المفروض عليها من ظلام العصر، “داعش وأخواتها” بجهود وتضحيات مقاتلي الحرية “قوات سوريا الديمقراطية” في تشرين الأول 2017م إعادة إعمار واسعة، ونهضة ثقافية لإعادتها إلى رونقها الحضاري، بل وجعلها مركزاً عمرانياً وثقافياً مرموقاً في المنطقة، وذلك بجهود أبنائها من مختلف الشعوب، حتى أنها تعدّ حالياً بمثابة العاصمة الإدارية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.فبدأ إعادة البناء الثقافي في المدينة مع إنشاء لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، الذي شُكلت بعد تحرير المدينة من داعش، والذي أخذت على عاتقها تنظيم المؤسسات والمهرجانات الثقافية والفنية في المدينة إضافة إلى أعمال حماية التراث الأثري، من خلال ترميم متحف الرقة بعد تعرضه للتخريب والنهب في ظل سيطرة داعش على المدينة، تلاها افتتاح مركز الثقافة والفن في 29 نيسان 2019م، والذي اهتم بإحياء التراث المحلي والفنون من الغناء والرقص الشعبي والمسرح، ومن بين المهرجانات الثقافية والفنية التي نظمت في المدينة مهرجان الأغنية الفلكلورية في أيلول 2020م، والمهرجان التراثي الأول للمرأة الفراتية في تشرين الأول 2020، الأسبوع الثقافي الأول بين 20-25 شباط 2021م والذي ضم أنشطة وفعاليات متنوعة من محاضرات أدبية وثقافية وعروضاً لأفلام قصيرة ومسرحيات، ومعرضاً للوحات الفنية والكتب وورشة رسم للأطفال، إضافة إلى حفل توقيع جماعي للكتب.وعلى صعيد التنظيم النقابي والمؤسساتي لكتاب ومثقفي الرقة، جرى تأسيس اتحاد للمثقفين في المدينة، والذي افتتح مكتبه رسمياً في 12 أيلول 2019م، وتمكن هذا الاتحاد من إقامة فعاليات أدبية وثقافية إلى حد ما.وفي 22 أيار 2021 أعلن عدد من مثقفي الرقة إعادة تفعيل جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة، التي كانت قد أُسِّست عام 2006 وتوقفت عن العمل بعد الأحداث والأزمة التي شهدتها سوريا، وفي 18 آب 2021 أطلقت الجمعية قافلة “السلام النهرية” والتي حملت أكثر من خمسين شخصية من المثقفين الناشطين المدنيين والفنانين. وكانت الجمعية قبل الأزمة السورية تطلق رحلات نهرية من توتول حتى مدينة ماري وتختار تاريخ 18 آب من كل عام لقافلتها، وهو التاريخ الذي اكتشفت فيه المدينة.وجرى تأسيس اتحاد فناني الرقة في تشرين الأول 2021م، وفي 27 تشرين الثاني 2021 تم افتتاح جامعة الشرق في المدينة لتكون صرحاً علمياً وخطوة رديفة للنهضة العلمية والثقافية في الرقة.وآخر حدث ثقافي شهدته المدينة في العام المنصرم، وعُدَّ خطوة أخرى إلى الأمام لتنشيط الحراك الأدبي والثقافي في المدينة، كان افتتاح مقهى “فسحة حوار” الثقافي في 29 تشرين الثاني 2021م والذي يعد بمثابة الصالون أو المنتدى الأدبي للرقة، ويهدف “فسحة حوار” إلى محاكاة الأجناس الأدبية السبعة من مسرح وفنون رسم وغناء وموسيقا وكتابة وعروض سينمائية على مدار أيام الأسبوع، وتشمل نشاطاتها مناقشات بالشأن السياسي والأدبي والاجتماعي والفني، ومن خلالها أُعيد تفعيل منتدى الأديبة فوزية المرعي إذ خصص لها أمسية كل أربعاء من أيام الأسبوع تحت اسم “منتدى فوزية المرعي”.ومن خلال تتبع المسيرة الثقافية في الرقة يتبين أنها في السكة الصحيحة، باتجاه تحقيق انجازات وقفزات أدبية وثقافية كبيرة، وقد كان لي الشرف حضور الأسبوع الثقافي، الذي أقيم في شباط 2021م كضيف من إقليم الجزيرة وهناك التقيت بقامات أدبية وثقافية لها حضورها في الحراك الثقافي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "ا ......
#مسيرةُ
#النَّهضةِ
#الثَّقافيَّةِ
#الرّقَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743681
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشهد مدينة الرقة منذ أن رُفع عنها الستار الأسود المفروض عليها من ظلام العصر، “داعش وأخواتها” بجهود وتضحيات مقاتلي الحرية “قوات سوريا الديمقراطية” في تشرين الأول 2017م إعادة إعمار واسعة، ونهضة ثقافية لإعادتها إلى رونقها الحضاري، بل وجعلها مركزاً عمرانياً وثقافياً مرموقاً في المنطقة، وذلك بجهود أبنائها من مختلف الشعوب، حتى أنها تعدّ حالياً بمثابة العاصمة الإدارية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.فبدأ إعادة البناء الثقافي في المدينة مع إنشاء لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، الذي شُكلت بعد تحرير المدينة من داعش، والذي أخذت على عاتقها تنظيم المؤسسات والمهرجانات الثقافية والفنية في المدينة إضافة إلى أعمال حماية التراث الأثري، من خلال ترميم متحف الرقة بعد تعرضه للتخريب والنهب في ظل سيطرة داعش على المدينة، تلاها افتتاح مركز الثقافة والفن في 29 نيسان 2019م، والذي اهتم بإحياء التراث المحلي والفنون من الغناء والرقص الشعبي والمسرح، ومن بين المهرجانات الثقافية والفنية التي نظمت في المدينة مهرجان الأغنية الفلكلورية في أيلول 2020م، والمهرجان التراثي الأول للمرأة الفراتية في تشرين الأول 2020، الأسبوع الثقافي الأول بين 20-25 شباط 2021م والذي ضم أنشطة وفعاليات متنوعة من محاضرات أدبية وثقافية وعروضاً لأفلام قصيرة ومسرحيات، ومعرضاً للوحات الفنية والكتب وورشة رسم للأطفال، إضافة إلى حفل توقيع جماعي للكتب.وعلى صعيد التنظيم النقابي والمؤسساتي لكتاب ومثقفي الرقة، جرى تأسيس اتحاد للمثقفين في المدينة، والذي افتتح مكتبه رسمياً في 12 أيلول 2019م، وتمكن هذا الاتحاد من إقامة فعاليات أدبية وثقافية إلى حد ما.وفي 22 أيار 2021 أعلن عدد من مثقفي الرقة إعادة تفعيل جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة، التي كانت قد أُسِّست عام 2006 وتوقفت عن العمل بعد الأحداث والأزمة التي شهدتها سوريا، وفي 18 آب 2021 أطلقت الجمعية قافلة “السلام النهرية” والتي حملت أكثر من خمسين شخصية من المثقفين الناشطين المدنيين والفنانين. وكانت الجمعية قبل الأزمة السورية تطلق رحلات نهرية من توتول حتى مدينة ماري وتختار تاريخ 18 آب من كل عام لقافلتها، وهو التاريخ الذي اكتشفت فيه المدينة.وجرى تأسيس اتحاد فناني الرقة في تشرين الأول 2021م، وفي 27 تشرين الثاني 2021 تم افتتاح جامعة الشرق في المدينة لتكون صرحاً علمياً وخطوة رديفة للنهضة العلمية والثقافية في الرقة.وآخر حدث ثقافي شهدته المدينة في العام المنصرم، وعُدَّ خطوة أخرى إلى الأمام لتنشيط الحراك الأدبي والثقافي في المدينة، كان افتتاح مقهى “فسحة حوار” الثقافي في 29 تشرين الثاني 2021م والذي يعد بمثابة الصالون أو المنتدى الأدبي للرقة، ويهدف “فسحة حوار” إلى محاكاة الأجناس الأدبية السبعة من مسرح وفنون رسم وغناء وموسيقا وكتابة وعروض سينمائية على مدار أيام الأسبوع، وتشمل نشاطاتها مناقشات بالشأن السياسي والأدبي والاجتماعي والفني، ومن خلالها أُعيد تفعيل منتدى الأديبة فوزية المرعي إذ خصص لها أمسية كل أربعاء من أيام الأسبوع تحت اسم “منتدى فوزية المرعي”.ومن خلال تتبع المسيرة الثقافية في الرقة يتبين أنها في السكة الصحيحة، باتجاه تحقيق انجازات وقفزات أدبية وثقافية كبيرة، وقد كان لي الشرف حضور الأسبوع الثقافي، الذي أقيم في شباط 2021م كضيف من إقليم الجزيرة وهناك التقيت بقامات أدبية وثقافية لها حضورها في الحراك الثقافي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "ا ......
#مسيرةُ
#النَّهضةِ
#الثَّقافيَّةِ
#الرّقَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743681
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مسيرةُ النَّهضةِ الثَّقافيَّةِ في الرّقَّةِ
دلشاد مراد : التواصل الحضاري الكردي المصري
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط من الكرد والعرب والسريان وغيرهم إرث تاريخي من العلاقات والتواصل والاحتكاك الحضاري، ويمتد ذلك إلى آلاف السنين، وقد فرضت عليهم العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية ذلك الاحتكاك والتواصل. والحق يقال بأن الكرد ساهموا بقوة في النهضة العربية في مختلف العصور، وكان لهم دور وطني بارز في تاريخ سوريا ومصر والعراق وغيرها من الكيانات العربية. مع الإشارة إلى أن ذاك الدور المشرف للكرد قد لاقى ممارسات غير لائقة "قمع وتعريب" من جانب نظم ودول عربية والأوساط المرتبطة بها في فترات تاريخية مختلفة.يعود تاريخ الاحتكاك الحضاري الكردي المصري إلى الحقبة الفرعونية (في مصر) والميتانية (في كردستان وسوريا) في الألف الثاني قبل الميلاد، وحينذاك أقيمت مصاهرة بينهم لثلاث أجيال عل الأقل وحتى انهيار الإمبراطورية الميتانية، ولعل من أشهرها زواج الأميرة الكردية "نفرتيتي" من الملك الفرعوني امنحوتب الرابع "أخناتون"، حيث كان لها دور بارز في حملة توطيد الثورة الدينية التوحيدية في مصر، وحملت لقب أقوى النساء في عهد الفراعنة المصريين. وجرى الاحتكاك الحضاري الثاني في عهد الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي وحد شعوب المنطقة في مواجهة الحملات الصليبية وحافظ على حضارة وثقافة الشرق الأوسط من الغزو الخارجي بينها الثقافة والحضارة المصرية، وقد أقام في عهده العديد من العائلات الكردية في مصر والسودان. فيما الاحتكاك الثالث فكان من خلال أسرة "محمد علي باشا" وهو من عائلة من آمد (ديار بكر) في كردستان كانت قد فرت من القمع التركي العثماني إلى منطقة البلقان. وبدءً من أواخر القرن التاسع عشر ظهرت شخصيات من أصول كردية ساهمت بدور كبير في النهضة الثقافية والاجتماعية في مصر، من بينهم الإمام محمد عبدو، الأديب عباس محمود العقاد، الأديب محمود تيمور، المفكر قاسم أمين، المخرجان السينمائيين أحمد وعلي بدرخان، والفنانين عمر خورشيد ومحمود المليجي وصلاح السعدني وسعاد حسني.. الخ.وبالمقابل كانت مصر ملجأ أفراد من العائلة البدرخانية الذين تعرضوا للملاحقة التركية العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر، ومن القاهرة أصدر مقداد مدحت بدرخان أول صحيفة كردية باسم "كردستان" في عام 1898م.ودون الدخول في تفاصيل العلاقات الكردية المصرية أو الكردية العربية في القرن العشرين من النواحي السياسية والثقافية إلا أن الإرث التاريخي لتلك العلاقات تفرض على الشعبين تعزيز علاقاتهما إلى مستوى استراتيجي وخاصة وسط مداخلات توسعية من الخارج تستهدف الشعبين معاً وخاصة التوسع التركي الذي يستهدف السيطرة على القرار الإسلامي والعربي وزعزعة الأمن في البلاد العربية من خلال إحداث الفتن والصراعات في المجتمعات العربية وتقوم بحملات إبادية لثقافات الشعوب الأصيلة في المنطقة، فالأمن القومي العربي مرتبط بالأمن القومي للكرد والسريان والأرمن والعكس صحيح..ويبدو أن الوسط الثقافي المصري غير الرسمي بدأ الاهتمام بالقضية الكردية، ووصل إلى قناعة بضرورة بناء جسور للتواصل الثقافي الكردي – المصري للوصول إلى تحقيق علاقات استراتيجية بين الشعبين المرتبطين مع بعضهما حيث التاريخ العريق المشترك وتعرضهما لتحديات وأخطار واحدة في الوقت الراهن.ومن هذا المبدأ أسس مثقفون مصريون مركز "القاهرة للدراسات الكردية" في 2013م هدفها التعريف بالشعب الكردي وتصحيح المغالطات بالهوية والتاريخ والثقافة الكردية، كما تأسس دار نشر "نفرتيتي" في نهاية 2019م متخصص بالقضية الكردية ونشر نتاجات كتاب الكرد في مصر، ويشارك دار نفرتيتي في فعاليات الدورة الـ 53 لمعرض القاهرة ......
#التواصل
#الحضاري
#الكردي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746155
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط من الكرد والعرب والسريان وغيرهم إرث تاريخي من العلاقات والتواصل والاحتكاك الحضاري، ويمتد ذلك إلى آلاف السنين، وقد فرضت عليهم العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية ذلك الاحتكاك والتواصل. والحق يقال بأن الكرد ساهموا بقوة في النهضة العربية في مختلف العصور، وكان لهم دور وطني بارز في تاريخ سوريا ومصر والعراق وغيرها من الكيانات العربية. مع الإشارة إلى أن ذاك الدور المشرف للكرد قد لاقى ممارسات غير لائقة "قمع وتعريب" من جانب نظم ودول عربية والأوساط المرتبطة بها في فترات تاريخية مختلفة.يعود تاريخ الاحتكاك الحضاري الكردي المصري إلى الحقبة الفرعونية (في مصر) والميتانية (في كردستان وسوريا) في الألف الثاني قبل الميلاد، وحينذاك أقيمت مصاهرة بينهم لثلاث أجيال عل الأقل وحتى انهيار الإمبراطورية الميتانية، ولعل من أشهرها زواج الأميرة الكردية "نفرتيتي" من الملك الفرعوني امنحوتب الرابع "أخناتون"، حيث كان لها دور بارز في حملة توطيد الثورة الدينية التوحيدية في مصر، وحملت لقب أقوى النساء في عهد الفراعنة المصريين. وجرى الاحتكاك الحضاري الثاني في عهد الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي وحد شعوب المنطقة في مواجهة الحملات الصليبية وحافظ على حضارة وثقافة الشرق الأوسط من الغزو الخارجي بينها الثقافة والحضارة المصرية، وقد أقام في عهده العديد من العائلات الكردية في مصر والسودان. فيما الاحتكاك الثالث فكان من خلال أسرة "محمد علي باشا" وهو من عائلة من آمد (ديار بكر) في كردستان كانت قد فرت من القمع التركي العثماني إلى منطقة البلقان. وبدءً من أواخر القرن التاسع عشر ظهرت شخصيات من أصول كردية ساهمت بدور كبير في النهضة الثقافية والاجتماعية في مصر، من بينهم الإمام محمد عبدو، الأديب عباس محمود العقاد، الأديب محمود تيمور، المفكر قاسم أمين، المخرجان السينمائيين أحمد وعلي بدرخان، والفنانين عمر خورشيد ومحمود المليجي وصلاح السعدني وسعاد حسني.. الخ.وبالمقابل كانت مصر ملجأ أفراد من العائلة البدرخانية الذين تعرضوا للملاحقة التركية العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر، ومن القاهرة أصدر مقداد مدحت بدرخان أول صحيفة كردية باسم "كردستان" في عام 1898م.ودون الدخول في تفاصيل العلاقات الكردية المصرية أو الكردية العربية في القرن العشرين من النواحي السياسية والثقافية إلا أن الإرث التاريخي لتلك العلاقات تفرض على الشعبين تعزيز علاقاتهما إلى مستوى استراتيجي وخاصة وسط مداخلات توسعية من الخارج تستهدف الشعبين معاً وخاصة التوسع التركي الذي يستهدف السيطرة على القرار الإسلامي والعربي وزعزعة الأمن في البلاد العربية من خلال إحداث الفتن والصراعات في المجتمعات العربية وتقوم بحملات إبادية لثقافات الشعوب الأصيلة في المنطقة، فالأمن القومي العربي مرتبط بالأمن القومي للكرد والسريان والأرمن والعكس صحيح..ويبدو أن الوسط الثقافي المصري غير الرسمي بدأ الاهتمام بالقضية الكردية، ووصل إلى قناعة بضرورة بناء جسور للتواصل الثقافي الكردي – المصري للوصول إلى تحقيق علاقات استراتيجية بين الشعبين المرتبطين مع بعضهما حيث التاريخ العريق المشترك وتعرضهما لتحديات وأخطار واحدة في الوقت الراهن.ومن هذا المبدأ أسس مثقفون مصريون مركز "القاهرة للدراسات الكردية" في 2013م هدفها التعريف بالشعب الكردي وتصحيح المغالطات بالهوية والتاريخ والثقافة الكردية، كما تأسس دار نشر "نفرتيتي" في نهاية 2019م متخصص بالقضية الكردية ونشر نتاجات كتاب الكرد في مصر، ويشارك دار نفرتيتي في فعاليات الدورة الـ 53 لمعرض القاهرة ......
#التواصل
#الحضاري
#الكردي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746155
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - التواصل الحضاري الكردي المصري
دلشاد مراد : الإعلام في شمال وشرق سوريا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لا ينحصر وظيفة الإعلام في نقل الخبر أو المعلومة إلى الجمهور، بل يتعدى مهامه إلى تحليل الحدث ونشر الحقيقة والالتزام بقضايا المواطنين "الجمهور"، ولطالما يطلق على الإعلام بـ السلطة الرابعة (مع تحفظي على مصطلح "السلطات أو السلطة" "سلط بالعربية معناها القهر والترهيب والاجبار")، ويتم ربطه بالسلطات الدستورية الثلاثة "التشريعية والتنفيذية، والقضائية، وجعله كسلطة رابعة، لكن المثير في الموضوع أن المصادر الغربية تنبه إلى خطأ في التفسير باللغة العربية وأنه لا علاقة له بتلك الهيئات الدستورية الثلاثة. أما في الحقيقة فإن الإعلام وقوته وتأثيره يتجاوز تلك الهيئات كلها، وأرى أنه لابد من إعادة تقييم أثر وقوة الإعلام بالمقارنة مع المصادر الحقيقية للحكم، وليس مع تصنيفات وهيئات مصطنعة ومٌسيرة من جانب قوى حاكمة.بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011م، وقيام الثورة في روج آفا وعموم شمال شرق سوريا في تموز 2012م ومن ثم إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014م، شهدت المنطقة طفرة حقيقية وتحولاً تاريخياً فاصلاً، حيث صدرت العشرات من الصحف والمجلات المطبوعة، وظهرت الوكالات الإخبارية، وفتحت القنوات التلفزيونية والإذاعات، وكذلك تأسست الاتحادات والمؤسسات الصحفية، وصدر قانون للإعلام بغرض تنظيم الساحة الإعلامية والذي أطلق العنان لإصدار الوسائل الإعلامية وترخيصها في الإدارة الذاتية الديمقراطية حسب الأصول المتبعة عالمياً.وفي أجواء استمرار المداخلات الخارجية وأقصد الهجمات والاعتداءات والحروب العدوانية والاحتلالية، فإن وسائل الإعلام لا يمكن أن تستمر بطبيعة الحال إن كانت سياستها التحريرية أو خطها السياسي مناهضة لقيم المجتمع وتطوراته الجديدة على كافة الصعد أو مخالفاً للخطوط والمبادئ التي اتفق عليها ممثلي الشعوب في سياق بناء الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضمن مرحلة هي الأخطر في التاريخ السياسي للمنطقة. ومن الطبيعي أن تشهد وسائل الإعلام بعض العوائق والصعوبات في سبيل التقدم المنشود للصحافة والإعلام المحلي، ومع ذلك فإن العوائق المذكورة مرهونة بالظروف والواقع المعاش، ولا بد أن تزول بشكل تدريجي، إلا أن ذلك لا يعني أن يتم التحجج بضعفها، إذ ينبغي إيلاء الاهتمام بشكل أكثر للإعلام المحلي سواء من جانب الجهات المعنية بالإدارة الذاتية أو من جانب العاملين فيه، لأن احترافية ومهنية وبراعة الإعلامي هي المفتاح لتطوير الإعلام المحلي، ولا يكون ذلك إلا من خلال صقل الشخصية الإعلامية بالأساس النظري والعملي للصحافة الحديثة، وكذلك بالأساس المعرفي العام، مع الاطلاع على تفاصيل المشهد العام المحلي والخارجي.وبالتأكيد، ليس من المعيب وجود قانون لتنظيم العمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، على الرغم إن العمل الصحفي والإعلامي المحلي حديثة العهد مقارنة بالمحيط والخارج، ولكن يبقى الأمر في التطبيق الأمثل لهكذا قانون في الواقع العملي، نأمل أن يوضع "قانون الإعلام" في خدمة تطوير الصحافة والإعلام في شمال وشرق سوريا، أنا على ثقة بذلك، فأحد أبرز مبادئ وأهداف ثورة روج آفا وشعوب شمال وشرق سوريا هي إطلاق العنان للصحافة والإعلام الحر ولحرية التعبير والرأي. ......
#الإعلام
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746570
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لا ينحصر وظيفة الإعلام في نقل الخبر أو المعلومة إلى الجمهور، بل يتعدى مهامه إلى تحليل الحدث ونشر الحقيقة والالتزام بقضايا المواطنين "الجمهور"، ولطالما يطلق على الإعلام بـ السلطة الرابعة (مع تحفظي على مصطلح "السلطات أو السلطة" "سلط بالعربية معناها القهر والترهيب والاجبار")، ويتم ربطه بالسلطات الدستورية الثلاثة "التشريعية والتنفيذية، والقضائية، وجعله كسلطة رابعة، لكن المثير في الموضوع أن المصادر الغربية تنبه إلى خطأ في التفسير باللغة العربية وأنه لا علاقة له بتلك الهيئات الدستورية الثلاثة. أما في الحقيقة فإن الإعلام وقوته وتأثيره يتجاوز تلك الهيئات كلها، وأرى أنه لابد من إعادة تقييم أثر وقوة الإعلام بالمقارنة مع المصادر الحقيقية للحكم، وليس مع تصنيفات وهيئات مصطنعة ومٌسيرة من جانب قوى حاكمة.بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011م، وقيام الثورة في روج آفا وعموم شمال شرق سوريا في تموز 2012م ومن ثم إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014م، شهدت المنطقة طفرة حقيقية وتحولاً تاريخياً فاصلاً، حيث صدرت العشرات من الصحف والمجلات المطبوعة، وظهرت الوكالات الإخبارية، وفتحت القنوات التلفزيونية والإذاعات، وكذلك تأسست الاتحادات والمؤسسات الصحفية، وصدر قانون للإعلام بغرض تنظيم الساحة الإعلامية والذي أطلق العنان لإصدار الوسائل الإعلامية وترخيصها في الإدارة الذاتية الديمقراطية حسب الأصول المتبعة عالمياً.وفي أجواء استمرار المداخلات الخارجية وأقصد الهجمات والاعتداءات والحروب العدوانية والاحتلالية، فإن وسائل الإعلام لا يمكن أن تستمر بطبيعة الحال إن كانت سياستها التحريرية أو خطها السياسي مناهضة لقيم المجتمع وتطوراته الجديدة على كافة الصعد أو مخالفاً للخطوط والمبادئ التي اتفق عليها ممثلي الشعوب في سياق بناء الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضمن مرحلة هي الأخطر في التاريخ السياسي للمنطقة. ومن الطبيعي أن تشهد وسائل الإعلام بعض العوائق والصعوبات في سبيل التقدم المنشود للصحافة والإعلام المحلي، ومع ذلك فإن العوائق المذكورة مرهونة بالظروف والواقع المعاش، ولا بد أن تزول بشكل تدريجي، إلا أن ذلك لا يعني أن يتم التحجج بضعفها، إذ ينبغي إيلاء الاهتمام بشكل أكثر للإعلام المحلي سواء من جانب الجهات المعنية بالإدارة الذاتية أو من جانب العاملين فيه، لأن احترافية ومهنية وبراعة الإعلامي هي المفتاح لتطوير الإعلام المحلي، ولا يكون ذلك إلا من خلال صقل الشخصية الإعلامية بالأساس النظري والعملي للصحافة الحديثة، وكذلك بالأساس المعرفي العام، مع الاطلاع على تفاصيل المشهد العام المحلي والخارجي.وبالتأكيد، ليس من المعيب وجود قانون لتنظيم العمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، على الرغم إن العمل الصحفي والإعلامي المحلي حديثة العهد مقارنة بالمحيط والخارج، ولكن يبقى الأمر في التطبيق الأمثل لهكذا قانون في الواقع العملي، نأمل أن يوضع "قانون الإعلام" في خدمة تطوير الصحافة والإعلام في شمال وشرق سوريا، أنا على ثقة بذلك، فأحد أبرز مبادئ وأهداف ثورة روج آفا وشعوب شمال وشرق سوريا هي إطلاق العنان للصحافة والإعلام الحر ولحرية التعبير والرأي. ......
#الإعلام
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746570
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - الإعلام في شمال وشرق سوريا
دلشاد مراد : النشاط الأدبي للمرأة في شمال وشرق سوريا.. إيجابيات وسلبيات
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للمرأة دور فعال في مختلف أعمال وفعاليات "الثورة والبناء" في شمال وشرق سوريا وخاصة منذ عام 2011م، ومنذ البداية كانت لها حضورها في الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية الناشئة، إضافة إلى تخصيص وإنشاء فعاليات ومؤسسات خاصة بالمرأة كرابطة المرأة المثقفة ومهرجان أدب وفن المرأة، ناهيك عن ظهور كاتبات جدد في الساحة الأدبية بالمنطقة.ورغم إن العامل البارز في تفعيل النشاط الأدبي والثقافي للمرأة خلال العقد الأخير يعود إلى مبادئ وقيم الثورة الناشئة في المنطقة منذ عامي 2011-2012م والتي تحث وتلزم محافل التنظيم الحامل لمبادئ الثورة على تفعيل دور المرأة بكامل طاقاتها في الواقع العملي، وهذا لا يعني إن المرأة نفسها لا تفعل ذاتها في مختلف الصعد والفعاليات، بل إن هذان الجانبان يكملان بعضمها، والحقيقة إن الأيديولوجيا التي بناها المفكر أوجلان والتي تعتبر "حرية المرأة" من الدعامات الأساسية لحرية المجتمع والوطن تمخض عنها زخم كبير للمرأة والتوجه بشكل منظم لتفعيل طاقاتها ضمن فعاليات الثورة التحررية الوطنية، حتى تمكنت بقوتها ونضالها المستمر من تثبيت دعائم وركائز قوتها الإيجابية متجاوزة كل الصعوبات والعوائق، وهو ما كان لها الدور الأبرز في التمهيد لبيئة إيجابية في المجتمع المحلي من ناحية الظهور الفعال للمرأة في مختلف ساحات وفعاليات البناء الوطني.ولابد أن نذكر أيضاً إن المرأة في مختلف العصور والعقود السابقة كانت لها ظهور في الساحة الأدبية، من كاتبات وناشطات في مجال الثقافة والأدب والمرأة وحتى في تأسيس جمعيات وتنظيمات أدبية، ولكن الفارق يكمن في التنظيم النسائي "الذاتي" والأيديولوجيا والإلزام الدستوري "العقد الاجتماعي" الداعم لتفعيل دور المرأة خلال السنوات العشر الأخيرة.وإن قمنا بمسح الأدوار الفعالة للمرأة في الواقع الثقافي والأدبي الراهن فأنه يمكن تحسس وتعداد إيجابيات لا حصر لها سواء من خلال ظهور كاتبات مرموقات في مختلف الأجناس الأدبية من القصة والرواية والشعر والمقال وإداريات لفعاليات ومؤسسات أدبية وثقافية.. الخ.وفي مقابل كل الإيجابيات المذكورة يوجد سلبيات مرافقة، لها تأثيرات لا يستهان بها في الكينونة النسائية ولعل من أبرزها: - المؤهلات الضعيفة: إن الاعتماد على نساء ذات مؤهلات ضعيفة بالأدب والثقافة يؤدي إلى ضعف الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية وفقدنها مبررات وجودها كلياً او تدريجياً، ولعل العديد من تلك المؤسسات تأثرت مباشرة جراء ذلك. - التنظيم الضعيف: إن المؤهلات الضعيفة تؤدي حتماً إلى ضعف التنظيم، وقد حلت تنظيمات نسائية ثقافية بالفعل بسبب ذلك، فيما تشهد فعاليات أدبية ضعفاً عاماً. وعلى سبيل المثال يلاحظ في نتائج مسابقة مهرجان أدب وفن المرأة أن هناك مشاركة ضعيفة وخاصة في حقل الأدب (الكتابي)، فمعظم دورات المهرجان (سبع دورات) حجبت أغلب المراتب الأولى والثانية في مسابقتها بالـ (القصة، الشعر، المقال) وباللغتين العربية والكردية.- الذهنية السلطوية: العديد من النساء اللواتي تولين إدارة مؤسسات وفعاليات أدبية وثقافية اتسمن بالذهنية السلطوية وكان لهن دور في تشتت التنظيم وإزاحة نساء أخريات وإبعادهن عن الساحة الثقافية. - الاستغلال والتزييف: بعض النساء تحاولن الظهور والتسلق على أكتاف الجنس الآخر، والظهور بمظهر الكاتبات والشاعرات والناشطات الثقافيات في الساحة الأدبية والثقافية دون أن يكون لهن مؤهلات حقيقية وهو ما يؤدي إلى الفساد الثقافي.إن السلبيات هنا ليست محصورة فقط بالجانب النسائي، ولكن لكون الموضوع مخصص للمرأة أوردنا تلك السلبيات المتعلقة بالجانب ......
#النشاط
#الأدبي
#للمرأة
#شمال
#وشرق
#سوريا..
#إيجابيات
#وسلبيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749431
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للمرأة دور فعال في مختلف أعمال وفعاليات "الثورة والبناء" في شمال وشرق سوريا وخاصة منذ عام 2011م، ومنذ البداية كانت لها حضورها في الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية الناشئة، إضافة إلى تخصيص وإنشاء فعاليات ومؤسسات خاصة بالمرأة كرابطة المرأة المثقفة ومهرجان أدب وفن المرأة، ناهيك عن ظهور كاتبات جدد في الساحة الأدبية بالمنطقة.ورغم إن العامل البارز في تفعيل النشاط الأدبي والثقافي للمرأة خلال العقد الأخير يعود إلى مبادئ وقيم الثورة الناشئة في المنطقة منذ عامي 2011-2012م والتي تحث وتلزم محافل التنظيم الحامل لمبادئ الثورة على تفعيل دور المرأة بكامل طاقاتها في الواقع العملي، وهذا لا يعني إن المرأة نفسها لا تفعل ذاتها في مختلف الصعد والفعاليات، بل إن هذان الجانبان يكملان بعضمها، والحقيقة إن الأيديولوجيا التي بناها المفكر أوجلان والتي تعتبر "حرية المرأة" من الدعامات الأساسية لحرية المجتمع والوطن تمخض عنها زخم كبير للمرأة والتوجه بشكل منظم لتفعيل طاقاتها ضمن فعاليات الثورة التحررية الوطنية، حتى تمكنت بقوتها ونضالها المستمر من تثبيت دعائم وركائز قوتها الإيجابية متجاوزة كل الصعوبات والعوائق، وهو ما كان لها الدور الأبرز في التمهيد لبيئة إيجابية في المجتمع المحلي من ناحية الظهور الفعال للمرأة في مختلف ساحات وفعاليات البناء الوطني.ولابد أن نذكر أيضاً إن المرأة في مختلف العصور والعقود السابقة كانت لها ظهور في الساحة الأدبية، من كاتبات وناشطات في مجال الثقافة والأدب والمرأة وحتى في تأسيس جمعيات وتنظيمات أدبية، ولكن الفارق يكمن في التنظيم النسائي "الذاتي" والأيديولوجيا والإلزام الدستوري "العقد الاجتماعي" الداعم لتفعيل دور المرأة خلال السنوات العشر الأخيرة.وإن قمنا بمسح الأدوار الفعالة للمرأة في الواقع الثقافي والأدبي الراهن فأنه يمكن تحسس وتعداد إيجابيات لا حصر لها سواء من خلال ظهور كاتبات مرموقات في مختلف الأجناس الأدبية من القصة والرواية والشعر والمقال وإداريات لفعاليات ومؤسسات أدبية وثقافية.. الخ.وفي مقابل كل الإيجابيات المذكورة يوجد سلبيات مرافقة، لها تأثيرات لا يستهان بها في الكينونة النسائية ولعل من أبرزها: - المؤهلات الضعيفة: إن الاعتماد على نساء ذات مؤهلات ضعيفة بالأدب والثقافة يؤدي إلى ضعف الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية وفقدنها مبررات وجودها كلياً او تدريجياً، ولعل العديد من تلك المؤسسات تأثرت مباشرة جراء ذلك. - التنظيم الضعيف: إن المؤهلات الضعيفة تؤدي حتماً إلى ضعف التنظيم، وقد حلت تنظيمات نسائية ثقافية بالفعل بسبب ذلك، فيما تشهد فعاليات أدبية ضعفاً عاماً. وعلى سبيل المثال يلاحظ في نتائج مسابقة مهرجان أدب وفن المرأة أن هناك مشاركة ضعيفة وخاصة في حقل الأدب (الكتابي)، فمعظم دورات المهرجان (سبع دورات) حجبت أغلب المراتب الأولى والثانية في مسابقتها بالـ (القصة، الشعر، المقال) وباللغتين العربية والكردية.- الذهنية السلطوية: العديد من النساء اللواتي تولين إدارة مؤسسات وفعاليات أدبية وثقافية اتسمن بالذهنية السلطوية وكان لهن دور في تشتت التنظيم وإزاحة نساء أخريات وإبعادهن عن الساحة الثقافية. - الاستغلال والتزييف: بعض النساء تحاولن الظهور والتسلق على أكتاف الجنس الآخر، والظهور بمظهر الكاتبات والشاعرات والناشطات الثقافيات في الساحة الأدبية والثقافية دون أن يكون لهن مؤهلات حقيقية وهو ما يؤدي إلى الفساد الثقافي.إن السلبيات هنا ليست محصورة فقط بالجانب النسائي، ولكن لكون الموضوع مخصص للمرأة أوردنا تلك السلبيات المتعلقة بالجانب ......
#النشاط
#الأدبي
#للمرأة
#شمال
#وشرق
#سوريا..
#إيجابيات
#وسلبيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749431
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - النشاط الأدبي للمرأة في شمال وشرق سوريا.. إيجابيات وسلبيات
دلشاد مراد : نخبة شمال وشرق سوريا والتغييرات الدولية القادمة
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يتصاعد التوتر العالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا منذ 24 الشهر المنصرم والذي أخذ بظلاله وتأثيراته السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مختلف بقاع العالم. ويبدو إن بلدان العالم تستعد في الأسابيع والأشهر القادمة تحت وطأة استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وفرض القطيعة بين روسيا والدول الغربية وحلفاءها في الشرق للتمحور حول معسكرين متصارعين عسكرياً على غرار ما شهدته القرن العشرين من حروب عالمية وصراع دولي أسفر عن النظام الدولي المتعارف عليه بعد الحرب العالمية الثانية مع استمرار الصراع الغربي- الشرقي تحت مسمى "الصراع الرأسمالي ــ الشيوعي". ومن خلال متابعة للأزمة العالمية الراهنة يتردد مصطلحي الأوليغارشية (نظام حكم أقلية مستبدة) والفاشية (نظام حكم قومية متطرفة) بين الروس والغرب، بل إن روسيا دعت بالفعل دول حليفة لها لحضور مؤتمر دولي مناهض للفاشية ينعقد في الصيف القادم تحضيراً للتغييرات الكبرى في العالم. ولأن الشرق الأوسط تعتبر ساحة صراع رئيسية بين الروس والأمريكيين وحلفائهما، فأنه من المتوقع في حالة تصعيد التوتر العسكري الدولي أن تشهد الساحة السورية وبينها "شمال وشرق سوريا" تحديات بالغة في الخطورة من كافة الجوانب بسبب التداخلات الدولية والإقليمية المعقدة في كافة خيوط الملف السوري منذ عام 2011م. وأولى التأثيرات التي شهدتها منطقتنا "شمال وشرق سوريا" جراء الأزمة الأوكرانية هي التأثيرات الاقتصادية ممثلة بمزيد من تدهور في قيمة العملة السورية "لارتباط المنطقة بالعملة السورية" وانقطاع بعض المواد الغذائية الأساسية وخاصة مادة الزيت النباتي كون الغالبية الساحقة من تلك المادة تستورد من خارج المنطقة.وفي تتبع للمشهد العام المحلي لا يلاحظ اهتماماً -على الأقل في الجانب العلني- للأزمة العالمية الراهنة والتغييرات المتوقعة القادمة ودور وموقع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في كل ذلك سواء من جانب الحكومة الحالية للإدارة الذاتية أو أوساط النخبة المحلية في كافة القطاعات والساحات. وحتى إن كانت هناك نقاشات دائرة في أوساط حكومة الإدارة الذاتية بشكل غير علني حيال التطورات الجديدة، فإنه لابد لها أن تخرج للعلن وتوضح رؤاها للرأي العام المحلي خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الوقت الراهن من أجل طمأنة المواطنين والحؤول دون حدوث أية مظاهر تؤثر على استقرار المنطقة.وبالنسبة للحراك السياسي والثقافي المحلي، فلا جديد .. لا اهتمام بالتطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته على منطقتنا.. لا نقاشات جدية.. وكل هم التنظيمات السياسية والثقافية وخاصة "الكردية" منها أن لا يفوتها مناسبة قومية أو وطنية أو ثقافية من أجل كتابة بيان فيسبوكي أو إرسال ملصقات وتصاميم إعلانية أو زيارة مزارات وأضرحة..الخ، دون أن ينسى أصحاب وأعضاء تلك التنظيمات التقاط صورهم الفوتوغرافية في تلك النشاطات لنشرها في الفيسبوك كتوثيق لنضالهم السياسي والثقافي العتيد!!.. أعتقد أنه آن الأوان لنخبة شمال وشرق سوريا ولاسيما "التنظيمات السياسية والثقافية" تغيير التفكير التقليدي في إدارة أنشطتها وفعالياتها والتخلي عن الفعاليات المستهلكة للطاقات المادية والمعنوية، والتوجه نحو تحليل التطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته الخطيرة على الوضع العام لشمال وشرق سوريا والقيام بالأنشطة الفعالة والمؤثرة وتقديم الحلول والامكانات الملائمة بشكل جماعي ومشترك للحفاظ على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتطويرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<b ......
#نخبة
#شمال
#وشرق
#سوريا
#والتغييرات
#الدولية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750127
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يتصاعد التوتر العالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا منذ 24 الشهر المنصرم والذي أخذ بظلاله وتأثيراته السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مختلف بقاع العالم. ويبدو إن بلدان العالم تستعد في الأسابيع والأشهر القادمة تحت وطأة استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وفرض القطيعة بين روسيا والدول الغربية وحلفاءها في الشرق للتمحور حول معسكرين متصارعين عسكرياً على غرار ما شهدته القرن العشرين من حروب عالمية وصراع دولي أسفر عن النظام الدولي المتعارف عليه بعد الحرب العالمية الثانية مع استمرار الصراع الغربي- الشرقي تحت مسمى "الصراع الرأسمالي ــ الشيوعي". ومن خلال متابعة للأزمة العالمية الراهنة يتردد مصطلحي الأوليغارشية (نظام حكم أقلية مستبدة) والفاشية (نظام حكم قومية متطرفة) بين الروس والغرب، بل إن روسيا دعت بالفعل دول حليفة لها لحضور مؤتمر دولي مناهض للفاشية ينعقد في الصيف القادم تحضيراً للتغييرات الكبرى في العالم. ولأن الشرق الأوسط تعتبر ساحة صراع رئيسية بين الروس والأمريكيين وحلفائهما، فأنه من المتوقع في حالة تصعيد التوتر العسكري الدولي أن تشهد الساحة السورية وبينها "شمال وشرق سوريا" تحديات بالغة في الخطورة من كافة الجوانب بسبب التداخلات الدولية والإقليمية المعقدة في كافة خيوط الملف السوري منذ عام 2011م. وأولى التأثيرات التي شهدتها منطقتنا "شمال وشرق سوريا" جراء الأزمة الأوكرانية هي التأثيرات الاقتصادية ممثلة بمزيد من تدهور في قيمة العملة السورية "لارتباط المنطقة بالعملة السورية" وانقطاع بعض المواد الغذائية الأساسية وخاصة مادة الزيت النباتي كون الغالبية الساحقة من تلك المادة تستورد من خارج المنطقة.وفي تتبع للمشهد العام المحلي لا يلاحظ اهتماماً -على الأقل في الجانب العلني- للأزمة العالمية الراهنة والتغييرات المتوقعة القادمة ودور وموقع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في كل ذلك سواء من جانب الحكومة الحالية للإدارة الذاتية أو أوساط النخبة المحلية في كافة القطاعات والساحات. وحتى إن كانت هناك نقاشات دائرة في أوساط حكومة الإدارة الذاتية بشكل غير علني حيال التطورات الجديدة، فإنه لابد لها أن تخرج للعلن وتوضح رؤاها للرأي العام المحلي خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الوقت الراهن من أجل طمأنة المواطنين والحؤول دون حدوث أية مظاهر تؤثر على استقرار المنطقة.وبالنسبة للحراك السياسي والثقافي المحلي، فلا جديد .. لا اهتمام بالتطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته على منطقتنا.. لا نقاشات جدية.. وكل هم التنظيمات السياسية والثقافية وخاصة "الكردية" منها أن لا يفوتها مناسبة قومية أو وطنية أو ثقافية من أجل كتابة بيان فيسبوكي أو إرسال ملصقات وتصاميم إعلانية أو زيارة مزارات وأضرحة..الخ، دون أن ينسى أصحاب وأعضاء تلك التنظيمات التقاط صورهم الفوتوغرافية في تلك النشاطات لنشرها في الفيسبوك كتوثيق لنضالهم السياسي والثقافي العتيد!!.. أعتقد أنه آن الأوان لنخبة شمال وشرق سوريا ولاسيما "التنظيمات السياسية والثقافية" تغيير التفكير التقليدي في إدارة أنشطتها وفعالياتها والتخلي عن الفعاليات المستهلكة للطاقات المادية والمعنوية، والتوجه نحو تحليل التطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته الخطيرة على الوضع العام لشمال وشرق سوريا والقيام بالأنشطة الفعالة والمؤثرة وتقديم الحلول والامكانات الملائمة بشكل جماعي ومشترك للحفاظ على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتطويرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<b ......
#نخبة
#شمال
#وشرق
#سوريا
#والتغييرات
#الدولية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750127
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - نخبة شمال وشرق سوريا والتغييرات الدولية القادمة
دلشاد مراد : الإيزيدية والإيزيديين.. خصوصية ثقافية وتحديات المرحلة
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشكل منطقة الشرق الأوسط فسيفساء غنية بالأقوام والشعوب والأديان والمذاهب والطرق الدينية والفكرية، ومنها "الديانة الإيزيدية" التي تعتبر من الديانات التوحيدية القديمة، والتي ما تزال حية رغم تعرض معتنقيها لحملات إبادية كثيرة طوال القرون الماضية من جانب الغزاة والأقوام المجاورة لهم وحتى من أبناء جلدتهم.وقد تعرض الإيزيديون لتشويه متعمد فيما يتعلق بهويتهم القومية والدينية، فاتهموا زوراً بأنهم كفار ومن عبدة النار و"الشيطان"، رغم إن الإيزيدية ديانة تؤمن بالله الخالق وتعبده، حتى أن تسمية الإيزيدية آتية من كلمة ايزيد (الخالق) وهو من أسماء الله عند الإيزيديين والذي يرادف كلمة "خودا" (الخالق نفسه بنفسه) لدى باقي أبناء الكرد، أي أنهم سموا أنفسهم بشعب "الله الخالق"، وهذا إنما يدل على تمسكهم بوحدانية الله الخالق للكون والأرض وما فيها من الخلق والسماوات والطبيعة.. الخ.إن التعصب القومي والديني للأقوام والشعوب "الغزاة أو من أبناء المنطقة ذاتها" ترك أثراً سلبياً على طبيعة العلاقات والتفاعل الحضاري بين شعوب وديانات المنطقة، وهيأت الأجواء لشن حملات إبادية وارتكاب مجازر بحق الإيزيديين، ووجدوا أنفسهم دائماً في وضع محاصر حتى من أبناء جلدتهم (الكرد المسلمين)، وبالتالي لم يتسنى لهم الفرصة لإبراز رؤاهم الدينية والفلسفية للأقوام المجاورة أو التعرف على حقيقة الإيزيدية وثقافة الإيزيديين. ولا ننسى إن الأقوام الأخرى "الغزاة والحاكمة في المنطقة" دائماً ما كانوا يحاولون قدر استطاعتهم استغلال الاختلافات البينية سواء بين شعب ما أو بين الشعوب أيضاً واتباع سياسة التحريض والفتن "فرق تسد".ما يجب أن ننوه لها هنا هو إن "الحركة الكردية المعاصرة" غيرت نظرتها وموقفها من الإيزيديين، وتمكنت إلى حد كبير في إفشال مشاريع ومحاولات حكومات المنطقة من أجل الانقطاع الأبدي بين الكرد المسلمين والكرد الإيزيديين كمشروع تعريب الإيزيديين (إرجاع نسبهم إلى يزيد بن معاوية) على سبيل المثال. كما أنها تمكنت من إفشال إبادة 2014 "هجوم تنظيم داعش على منطقة شنكال" والتي كانت في حقيقتها حملة إقليمية وعلى رأسها تركيا في إفراغ شنكال تماماً من الإيزيديين وإبادتهم وتهجيرهم. في "شمال وشرق سوريا" ومنذ انطلاق ثورتها في 2012 يتنفس الإيزيديين الصعداء، ووجدوا أنفسهم في ظروف تاريخية غير مسبوقة وفي أجواء من الحرية التامة فأتيح لهم تنظيم بيتهم الداخلي وبناء مؤسساتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والتواصل مع المكونات والشعوب المجاورة لهم في المنطقة، مما كان لذلك أثر على التفاعل الحضاري وبناء الثقة المتبادلة بين شعوب المنطقة والتي كانت نتيجة ومخاض الفكر الديمقراطي المنفتح التي تبنها وطبقتها الحركة القائمة بالثورة في شمال وشرق سوريا. واليوم، الإيزيديون في شمال وشرق سوريا هم من مؤسسي الإدارة الذاتية وجزء عضوي منها، ورغم تعرضهم لخسائر في عفرين وسري كانيه اليوم على غرار أبناء جلدتهم إلا أنهم يواصلون الحياة في الجزيرة وفي مخيمات النزوح العفرينية في منطقة الشهباء مؤكدين على البقاء والعيش المشترك مع أبناء جلدتهم والشعوب الأخرى في المنطقة.وختاماً لابد من القول إنه من الأهمية البحث العميق في المنظومة الفلسفية والدينية للإيزيدية لاستخراج العبر والتعرف أكثر على حقيقة الإيزيدية والإيزيديين وإبراز إيجابياتها وحمايتها وإزالة الشوائب والتصورات الخاطئة عنهم. ......
#الإيزيدية
#والإيزيديين..
#خصوصية
#ثقافية
#وتحديات
#المرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753720
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشكل منطقة الشرق الأوسط فسيفساء غنية بالأقوام والشعوب والأديان والمذاهب والطرق الدينية والفكرية، ومنها "الديانة الإيزيدية" التي تعتبر من الديانات التوحيدية القديمة، والتي ما تزال حية رغم تعرض معتنقيها لحملات إبادية كثيرة طوال القرون الماضية من جانب الغزاة والأقوام المجاورة لهم وحتى من أبناء جلدتهم.وقد تعرض الإيزيديون لتشويه متعمد فيما يتعلق بهويتهم القومية والدينية، فاتهموا زوراً بأنهم كفار ومن عبدة النار و"الشيطان"، رغم إن الإيزيدية ديانة تؤمن بالله الخالق وتعبده، حتى أن تسمية الإيزيدية آتية من كلمة ايزيد (الخالق) وهو من أسماء الله عند الإيزيديين والذي يرادف كلمة "خودا" (الخالق نفسه بنفسه) لدى باقي أبناء الكرد، أي أنهم سموا أنفسهم بشعب "الله الخالق"، وهذا إنما يدل على تمسكهم بوحدانية الله الخالق للكون والأرض وما فيها من الخلق والسماوات والطبيعة.. الخ.إن التعصب القومي والديني للأقوام والشعوب "الغزاة أو من أبناء المنطقة ذاتها" ترك أثراً سلبياً على طبيعة العلاقات والتفاعل الحضاري بين شعوب وديانات المنطقة، وهيأت الأجواء لشن حملات إبادية وارتكاب مجازر بحق الإيزيديين، ووجدوا أنفسهم دائماً في وضع محاصر حتى من أبناء جلدتهم (الكرد المسلمين)، وبالتالي لم يتسنى لهم الفرصة لإبراز رؤاهم الدينية والفلسفية للأقوام المجاورة أو التعرف على حقيقة الإيزيدية وثقافة الإيزيديين. ولا ننسى إن الأقوام الأخرى "الغزاة والحاكمة في المنطقة" دائماً ما كانوا يحاولون قدر استطاعتهم استغلال الاختلافات البينية سواء بين شعب ما أو بين الشعوب أيضاً واتباع سياسة التحريض والفتن "فرق تسد".ما يجب أن ننوه لها هنا هو إن "الحركة الكردية المعاصرة" غيرت نظرتها وموقفها من الإيزيديين، وتمكنت إلى حد كبير في إفشال مشاريع ومحاولات حكومات المنطقة من أجل الانقطاع الأبدي بين الكرد المسلمين والكرد الإيزيديين كمشروع تعريب الإيزيديين (إرجاع نسبهم إلى يزيد بن معاوية) على سبيل المثال. كما أنها تمكنت من إفشال إبادة 2014 "هجوم تنظيم داعش على منطقة شنكال" والتي كانت في حقيقتها حملة إقليمية وعلى رأسها تركيا في إفراغ شنكال تماماً من الإيزيديين وإبادتهم وتهجيرهم. في "شمال وشرق سوريا" ومنذ انطلاق ثورتها في 2012 يتنفس الإيزيديين الصعداء، ووجدوا أنفسهم في ظروف تاريخية غير مسبوقة وفي أجواء من الحرية التامة فأتيح لهم تنظيم بيتهم الداخلي وبناء مؤسساتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والتواصل مع المكونات والشعوب المجاورة لهم في المنطقة، مما كان لذلك أثر على التفاعل الحضاري وبناء الثقة المتبادلة بين شعوب المنطقة والتي كانت نتيجة ومخاض الفكر الديمقراطي المنفتح التي تبنها وطبقتها الحركة القائمة بالثورة في شمال وشرق سوريا. واليوم، الإيزيديون في شمال وشرق سوريا هم من مؤسسي الإدارة الذاتية وجزء عضوي منها، ورغم تعرضهم لخسائر في عفرين وسري كانيه اليوم على غرار أبناء جلدتهم إلا أنهم يواصلون الحياة في الجزيرة وفي مخيمات النزوح العفرينية في منطقة الشهباء مؤكدين على البقاء والعيش المشترك مع أبناء جلدتهم والشعوب الأخرى في المنطقة.وختاماً لابد من القول إنه من الأهمية البحث العميق في المنظومة الفلسفية والدينية للإيزيدية لاستخراج العبر والتعرف أكثر على حقيقة الإيزيدية والإيزيديين وإبراز إيجابياتها وحمايتها وإزالة الشوائب والتصورات الخاطئة عنهم. ......
#الإيزيدية
#والإيزيديين..
#خصوصية
#ثقافية
#وتحديات
#المرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753720
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - الإيزيدية والإيزيديين.. خصوصية ثقافية وتحديات المرحلة
دلشاد مراد : بلغ السيل الزبى
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لابد في البداية من التأكيد بأن الحديث عن دور ومهام المثقف والمؤسسات الثقافية في أي بلد أصبحت كأسطوانة مشروخة، وقد جرى الحديث عنه مراراً وتكراراً، وكأنه يتم شرح نظرية مبهمة للرأي العام. وفي الحقيقة إن الموضوع أبسط بكثير مما نتوقعه، فالحزب السياسي على سبيل المثال يجري تأسيسه لغرض خدمة المطالب العامة ومنها السياسية للجمهور… وهكذا بالنسبة لكافة التنظيمات والمؤسسات المجتمعية، فالمؤسسة الثقافية تنشئ بغرض تفعيل الحالة الثقافية في مجتمع أو بلد ما، وهذه ليست مجرد وجهة نظر فردية بكل الأحوال.وما دام الموضوع المثار بسيط – كما أزعُم- فإذاً لما كل هذا التكرار والجدال حول المثقف ودوره المفترض، في المجتمع المحلي (شمال وشرق سوريا)، حيث يتم تنظيم اجتماعات ومحاضرات ولقاءات تشاورية بين حين وآخر، فيهدر بذلك الوقت والجهد التنظيمي وحتى الذهني من جراء ذلك، بل أن كل تلك الاجتماعات واللقاءات التشاورية لا تؤتى بثمارها، فهي مجرد شكليات ولا تتضمن سوى أحاديث ارتجالية وشعاراتية عن دور المثقف أو مداخلات تحمل انتقادات وتحليلات غير موضوعية عن الواقع السياسي والثقافي، فتصبح تلك الاجتماعات واللقاءات أشبه بمكان لتفريغ الشحنات أو الآراء الشخصية المتراكمة لسنوات دون أي اتفاق على أي موضوع محدد، ويتم تكرار هذه العملية أو هذا الحدث بين حين وآخر، وهكذا تمر الأيام والسنوات والنخبة المثقفة تواصل نقاشاتها عن دور ومهام المثقف والمؤسسات الثقافية دون أن تتقدم ولو بخطوة إلى الأمام.فالمثقفون كأي جزء من المجتمع لابد لهم من التحرك الفوري وأخذ دورهم دون أي تأخر في السياق العام للتحرك المجتمعي تجاه الظروف والتحديات، ومن الخطأ الانتظار أو الوقوف على الحياد في المواقف أو اللحظات التاريخية الحاسمة. أقصد بذلك أنه من غير المنطقي بعد مرور حوالي عشر سنوات من الثورة الجارية في شمال وشرق سوريا وبعد وقوع عدة مناطق بأيدي الاحتلال التركي أن يتناقش المثقفون عن دورهم المطلوب في عملية الثورة والبناء المجتمعي. ولو كان توقيت هذا النقاش الجاري حالياً في بدايات الأزمة السورية (2011-2012) لكانت نتائجه مغايرة حتماً.وإذا كان الحال هكذا.. فهل يمكن القول أنه لا يمكن الخروج من الاستعصاء الحاصل في تنظيم المثقفين، وأنه لا حل في المستقبل المنظور؟في الحقيقة وكما يقال (لكل داء دواء) فأن العمل التنظيمي للمثقفين لا يمكن ان يكون فعالاً دون أن يغير المثقفون من أسلوب عملهم من خلال تعزيز قدراتهم المعرفية والجدية في العمل والابتعاد عن الأنشطة الشكلية والسطحية والمتقوقعة البعيدة عن المجتمع، لابد لهم أن يدركوا ويتلافوا أخطائهم السابقة ويبتعدوا عن إنتاج مجتمع وهمي.ما أريد قوله إن الوقت المعاش لا يحتاج منا التنظير والنقاش على دور المثقف بقدر التوافق على مبادئ عمل مشتركة واستنفار عملي في مواجهة التحديات والأخطار الراهنة من خلال تكثيف الأنشطة والفعاليات والنتاجات الأدبية والثقافية القيمة والجدية المؤثرة في المجتمع. على المثقفين أن يدركوا أن الوقت يداهمهم.. وإن السيل قد بلغ الزبى. ......
#السيل
#الزبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755718
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لابد في البداية من التأكيد بأن الحديث عن دور ومهام المثقف والمؤسسات الثقافية في أي بلد أصبحت كأسطوانة مشروخة، وقد جرى الحديث عنه مراراً وتكراراً، وكأنه يتم شرح نظرية مبهمة للرأي العام. وفي الحقيقة إن الموضوع أبسط بكثير مما نتوقعه، فالحزب السياسي على سبيل المثال يجري تأسيسه لغرض خدمة المطالب العامة ومنها السياسية للجمهور… وهكذا بالنسبة لكافة التنظيمات والمؤسسات المجتمعية، فالمؤسسة الثقافية تنشئ بغرض تفعيل الحالة الثقافية في مجتمع أو بلد ما، وهذه ليست مجرد وجهة نظر فردية بكل الأحوال.وما دام الموضوع المثار بسيط – كما أزعُم- فإذاً لما كل هذا التكرار والجدال حول المثقف ودوره المفترض، في المجتمع المحلي (شمال وشرق سوريا)، حيث يتم تنظيم اجتماعات ومحاضرات ولقاءات تشاورية بين حين وآخر، فيهدر بذلك الوقت والجهد التنظيمي وحتى الذهني من جراء ذلك، بل أن كل تلك الاجتماعات واللقاءات التشاورية لا تؤتى بثمارها، فهي مجرد شكليات ولا تتضمن سوى أحاديث ارتجالية وشعاراتية عن دور المثقف أو مداخلات تحمل انتقادات وتحليلات غير موضوعية عن الواقع السياسي والثقافي، فتصبح تلك الاجتماعات واللقاءات أشبه بمكان لتفريغ الشحنات أو الآراء الشخصية المتراكمة لسنوات دون أي اتفاق على أي موضوع محدد، ويتم تكرار هذه العملية أو هذا الحدث بين حين وآخر، وهكذا تمر الأيام والسنوات والنخبة المثقفة تواصل نقاشاتها عن دور ومهام المثقف والمؤسسات الثقافية دون أن تتقدم ولو بخطوة إلى الأمام.فالمثقفون كأي جزء من المجتمع لابد لهم من التحرك الفوري وأخذ دورهم دون أي تأخر في السياق العام للتحرك المجتمعي تجاه الظروف والتحديات، ومن الخطأ الانتظار أو الوقوف على الحياد في المواقف أو اللحظات التاريخية الحاسمة. أقصد بذلك أنه من غير المنطقي بعد مرور حوالي عشر سنوات من الثورة الجارية في شمال وشرق سوريا وبعد وقوع عدة مناطق بأيدي الاحتلال التركي أن يتناقش المثقفون عن دورهم المطلوب في عملية الثورة والبناء المجتمعي. ولو كان توقيت هذا النقاش الجاري حالياً في بدايات الأزمة السورية (2011-2012) لكانت نتائجه مغايرة حتماً.وإذا كان الحال هكذا.. فهل يمكن القول أنه لا يمكن الخروج من الاستعصاء الحاصل في تنظيم المثقفين، وأنه لا حل في المستقبل المنظور؟في الحقيقة وكما يقال (لكل داء دواء) فأن العمل التنظيمي للمثقفين لا يمكن ان يكون فعالاً دون أن يغير المثقفون من أسلوب عملهم من خلال تعزيز قدراتهم المعرفية والجدية في العمل والابتعاد عن الأنشطة الشكلية والسطحية والمتقوقعة البعيدة عن المجتمع، لابد لهم أن يدركوا ويتلافوا أخطائهم السابقة ويبتعدوا عن إنتاج مجتمع وهمي.ما أريد قوله إن الوقت المعاش لا يحتاج منا التنظير والنقاش على دور المثقف بقدر التوافق على مبادئ عمل مشتركة واستنفار عملي في مواجهة التحديات والأخطار الراهنة من خلال تكثيف الأنشطة والفعاليات والنتاجات الأدبية والثقافية القيمة والجدية المؤثرة في المجتمع. على المثقفين أن يدركوا أن الوقت يداهمهم.. وإن السيل قد بلغ الزبى. ......
#السيل
#الزبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755718
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - بلغ السيل الزبى