قاسم حسين صالح : ظاهرة نوال السعداوي ، فكر حرّة طليقة أم ..زنديقة؟
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح رحلت نوال السعداوي (1931- 2021) وبرحيلها فقدنا امراة شكلت ظاهرة اجتماعية استثنائية في دنيا العرب، بكاها الملايين بوصف كثيرين ،ولعنها الملايين بوصف آخرين، وحال كهذ أمر طبيعي في عالمنا العربي والأسلامي، حين يتحدى احدنا قيما وتقاليد تعد من المحرمات،لا سيما اذا كان المتحدي امرأة. كان أول كتاب منح السعداوي الشهرة واثار حفيظة النظام المصري (والعربي ايضا) هو (المرأة والجنس 1972).ففيه تناولت موضوعا محرّما في الثقافة العربية التقليدية عن حالة حقيقية لفتاة راجعتها برفقة زوجها المكفر الوجه طالبا منها فحصها للتأكد من عذريتها بسبب عدم ظهور بقعة الدم ليلة الدخلة.وبعد فحصها اكدت له عذريتها وأوضحت له السبب ان بعض البنات يولدن بغشاء بكارة سميك لا يتمزق في ليلة العرس. ومن هذه الحادثة انطلقت الطبيبة والروائية نوال السعداوي بكشف وتعرية وادانة واقع المرأة العربية بوصفها موضوعا جنسيا وازدواجية المعايير الاخلاقية وقيم الشرف التي يعتمدها مجتمع تتحكم به قضيتان:عقدة الذكورة،وجهل وصفته بانه لا يعني بالضرورة غياب المعلومات، بل ترويج المعلومات الخاطئةالتي تفسد حتى فطرة الانسان وذكاءه الطبيعي. وزادها شهرة وقوفها ضد ختان الاناث،واصدارها رواية ( سقوط الامام ) التي اثارت حفيظة جهات دينية بينهم متطرفون وعصابيون، ومسرحية بعنوان (الاله يقدم استقالته في اجتماع القمة )..لتتهم بالردة والزندقة تضطرالسادات الى ان يسجنها،لتخرج من السجن بروايتها( مذكرات في سجن النساء). ولم تضعف بوجه اخطار مهلكة،فطالبوا باسقاط الجنسية المصرية عنها بسبب ارائها لكن محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة رفضت ذلك.وكانت قبلها قد وجهت لها تهمة (ازدراء الاديان) ليوضع اسمها على ما وصفت ب( قائمة الموت للجماعات الاسلامية) فاضطرت الى مغادرة مصر والعمل في جامعات كولمبيا والسوربون وييل وهارفرد واخرى لتعود في 2005 الى مصر والترشح للانتخابات لكن طلبها لم يقبل لانه لا يستوفي الشروط المطلوبة.الفيسبوك..مواقف كنا رثينا نوال السعداوي بصفحتنا في الفيسبوك،باننا (خسرنا كاتبة وروائية بفكر جريء ،وبعقل طبيبة امراض صدرية ونفسية قد لا تتكرر بالرغم من انها لم تحقق شهرة في اوساط البسطاء الذين دافعت عنه كالتي حققتها بين اوساط المثفقفين ،وبرغم ما يحسب عليها من سلبيات وتطرفات)..فكانت هنالك عشرات التعليقات المتضادة بينهم اكاديميون، اليكم نماذج منها: موقف (1)* افنت عمرها في الدفاع عن حقوق البؤساء والجهلة الذين يشتمونها * برحيلها وكأن احد اهرامات مصر قد هوى * كل المجد لها فقد ايقظت الوعي العربي من سباته، واضاءت بافكارها اشد المناطق عتمة في تفكير المجتمعات المتخلفة* كشفت عورة المؤسسة الدينية فاتهموها بمعاداة الله وازدراء الأديان* مكنّها الله من اعدائها ولم ينتصروا عليها . موقف (2)* فكرتها صح بس لعبتها غلط . حاربت دين لم تفهم جوهره بسبب شدة غرورها وثقتها الزائدة بنفسها.* تدخلت كثيرا فيما لا يعنيها وادلت بدلوها في الجب الخطأ* من الخطأ مواجهة اقصى التطرف بأقصى التطرف،وللأسف..اختارتها.موقف (3)* ماتت من كانت تدافع عن الشذوذ الجنسي،ماتت من قالت ان حجاب المرأة يصيبها بالبلادة، ماتت من لا تعجبها قسمة الله في الميراث،ماتت من تستهزا بمناسك الحج وايات الله في القران ، ماتت من يعشش داخلها الشيطان حتى صارت تشبهه في الشكل والمضمون.* انا لا ارى في وجهها هذا الا مختصرات لمساكن كبار زعماء الجن والشياطين* استاذنا الفاضل..كيف تترحم على امر ......
#ظاهرة
#نوال
#السعداوي
#حرّة
#طليقة
#..زنديقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713190
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح رحلت نوال السعداوي (1931- 2021) وبرحيلها فقدنا امراة شكلت ظاهرة اجتماعية استثنائية في دنيا العرب، بكاها الملايين بوصف كثيرين ،ولعنها الملايين بوصف آخرين، وحال كهذ أمر طبيعي في عالمنا العربي والأسلامي، حين يتحدى احدنا قيما وتقاليد تعد من المحرمات،لا سيما اذا كان المتحدي امرأة. كان أول كتاب منح السعداوي الشهرة واثار حفيظة النظام المصري (والعربي ايضا) هو (المرأة والجنس 1972).ففيه تناولت موضوعا محرّما في الثقافة العربية التقليدية عن حالة حقيقية لفتاة راجعتها برفقة زوجها المكفر الوجه طالبا منها فحصها للتأكد من عذريتها بسبب عدم ظهور بقعة الدم ليلة الدخلة.وبعد فحصها اكدت له عذريتها وأوضحت له السبب ان بعض البنات يولدن بغشاء بكارة سميك لا يتمزق في ليلة العرس. ومن هذه الحادثة انطلقت الطبيبة والروائية نوال السعداوي بكشف وتعرية وادانة واقع المرأة العربية بوصفها موضوعا جنسيا وازدواجية المعايير الاخلاقية وقيم الشرف التي يعتمدها مجتمع تتحكم به قضيتان:عقدة الذكورة،وجهل وصفته بانه لا يعني بالضرورة غياب المعلومات، بل ترويج المعلومات الخاطئةالتي تفسد حتى فطرة الانسان وذكاءه الطبيعي. وزادها شهرة وقوفها ضد ختان الاناث،واصدارها رواية ( سقوط الامام ) التي اثارت حفيظة جهات دينية بينهم متطرفون وعصابيون، ومسرحية بعنوان (الاله يقدم استقالته في اجتماع القمة )..لتتهم بالردة والزندقة تضطرالسادات الى ان يسجنها،لتخرج من السجن بروايتها( مذكرات في سجن النساء). ولم تضعف بوجه اخطار مهلكة،فطالبوا باسقاط الجنسية المصرية عنها بسبب ارائها لكن محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة رفضت ذلك.وكانت قبلها قد وجهت لها تهمة (ازدراء الاديان) ليوضع اسمها على ما وصفت ب( قائمة الموت للجماعات الاسلامية) فاضطرت الى مغادرة مصر والعمل في جامعات كولمبيا والسوربون وييل وهارفرد واخرى لتعود في 2005 الى مصر والترشح للانتخابات لكن طلبها لم يقبل لانه لا يستوفي الشروط المطلوبة.الفيسبوك..مواقف كنا رثينا نوال السعداوي بصفحتنا في الفيسبوك،باننا (خسرنا كاتبة وروائية بفكر جريء ،وبعقل طبيبة امراض صدرية ونفسية قد لا تتكرر بالرغم من انها لم تحقق شهرة في اوساط البسطاء الذين دافعت عنه كالتي حققتها بين اوساط المثفقفين ،وبرغم ما يحسب عليها من سلبيات وتطرفات)..فكانت هنالك عشرات التعليقات المتضادة بينهم اكاديميون، اليكم نماذج منها: موقف (1)* افنت عمرها في الدفاع عن حقوق البؤساء والجهلة الذين يشتمونها * برحيلها وكأن احد اهرامات مصر قد هوى * كل المجد لها فقد ايقظت الوعي العربي من سباته، واضاءت بافكارها اشد المناطق عتمة في تفكير المجتمعات المتخلفة* كشفت عورة المؤسسة الدينية فاتهموها بمعاداة الله وازدراء الأديان* مكنّها الله من اعدائها ولم ينتصروا عليها . موقف (2)* فكرتها صح بس لعبتها غلط . حاربت دين لم تفهم جوهره بسبب شدة غرورها وثقتها الزائدة بنفسها.* تدخلت كثيرا فيما لا يعنيها وادلت بدلوها في الجب الخطأ* من الخطأ مواجهة اقصى التطرف بأقصى التطرف،وللأسف..اختارتها.موقف (3)* ماتت من كانت تدافع عن الشذوذ الجنسي،ماتت من قالت ان حجاب المرأة يصيبها بالبلادة، ماتت من لا تعجبها قسمة الله في الميراث،ماتت من تستهزا بمناسك الحج وايات الله في القران ، ماتت من يعشش داخلها الشيطان حتى صارت تشبهه في الشكل والمضمون.* انا لا ارى في وجهها هذا الا مختصرات لمساكن كبار زعماء الجن والشياطين* استاذنا الفاضل..كيف تترحم على امر ......
#ظاهرة
#نوال
#السعداوي
#حرّة
#طليقة
#..زنديقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713190
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - ظاهرة نوال السعداوي ، فكر حرّة طليقة أم ..زنديقة؟!
محمد المحسن : حتى نؤسسَ لصحافة حرة..تكون بوق السلام وصوت الأمة..وملاذ المظلوم..ولجام الظالم..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش اليوم العالمي لحرية الصحافة : .. يشهد قطاع الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة عالمية تستدعي من جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية مواكبتها والاستفادة منها لأبعد الحدود عبر توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارىء والمشاهد والمستمع دون تشويه أو تحريف.ولأن المؤسسات الاعلامية، صحفاً كانت أو محطات إذاعة أو فضائيات أو وكالات أنباء أو حتى صحافة إلكترونية،جزء من المجتمع، عليها البحث عن كل الوسائل المتاحة للقيام بدورها التعليمي والتثقيفي والتربوي والتنويري لأفراد هذا المجتمع وكشف الحقائق أمامه بصدق وموضوعية لكون أي إخلال بالمضمون من شأنه تشويه صورة الصحافة والصحفي نفسه والجهاز الإعلامي الذي يعمل به.فد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الصحفي صاحب رسالة نبيلة،عليه أن يسعى لإيصال رسالته هذه بكل إخلاص وتفان من دون تحريف للأحداث والوقائع، وعليه الابتعاد عن تملق المصادر وألا يكون أداة لتلميعها بحق أو دون حق.ومن هنا بات لزاما عليه أن يكون دائما أداة اصلاح وبناء في المجتمع وعليه أيضا أن يعبر عن معاناة مجتمعه وممارسة التقييم المهني والمعالجة الموضوعية المهنية لكل قضية يتناولها بكل نزاهة، بعيدا عن الدعائية وخدمة الأجندة الشخصية.وبصورة عامة فإن مهنة الصحافة، شاقة ومتعبة والحقيقة يمكن الوصول اليها بعد تعب وجهد وعبر الأبواب المفتوحة دون تحايل أو رشوة أحد للحصول عليها أو بطرق ملتوية أخرى.. فالمعلومة قد تكون مفيدة بقدر ما تكون مضرة أيضا.ولكن..بقدر ما يطالب الصحفي بالالتزام بأخلاقيات مهنته وتجنب البذاءات والابتعاد عن تلفيق التهم والاكاذيب التي قد تقود إلى سحب الصحيفة من الأسواق او تعطيل صدورها.. يجب أن تصدر الدولة، أي دولة،تشريعات وقوانين للصحافة تؤكد على حرية التعبير والحرية الصحفية عموما، وتحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم،والأهم أن يلتزم الصحفيون بميثاق الشرف المهني الذي يضمن ويحمي الأطر الاخلاقية المطلوبة.ومن جانب آخر،بالإضافة إلى التمسك بالأخلاق الفردية والجماعية، ومراعاة القيم،والثوابت والواجبات الأخلاقية العامة،يجب على الصحفي الالتزام بالمحرمات الأخلاقية أيضاً،وأن يتجنب ارتكابها.والمحرمات الأخلاقية هي تلك الخطوط الحمراء في نطاق الأخلاق الفردية والاجتماعية،والاثنان هما وجهان لعملة واحدة. وفي بعض الأحيان تصبح مسألة مراعاة الواجبات الأخلاقية والالتزام بها محدودة ومقيدة بشروط وقيود معينة.وعلى سبيل المثال: على الرغم من أنه يجب على الصحفيين الالتزام بضرورة بيان الحقائق والأمور والأحداث، حتى وإن كانت قليلة الأهمية، ولكن بيان الحقيقة كلها يكون أحياناً أمراً صعباً، وأحياناً أخرى متعذِّراً. وبعبارة أخرى: عدم بيان الحقائق، وليس قلبها وإظهارها بشكل معكوس،يصبّ أحياناً في صالح المصلحة العامة.ومن هنا يبدو أن الرقابة على الصحف، وانتقاء المواضيع،ضرورياً في بعض الأحيان.وبتعبير آخر: يبدو أن بيان بعض الحقائق الاجتماعية أو الفردية يأتي خلافاً للمصلحة العامة،ويتسبب بالإساءة إلى مكانة الأفراد وحيثيتهم،أو يفسح المجال أمام الدخول إلى دائرة الحرمات الخاصة للأفراد،أو الإساءة إلى العفة العامة.وفي هذه الحالة فإن بيان هذا الصنف من الحقائق،التي تورد الفرد والمجتمع إلى هذا المستوى من العواقب الوخيمة،يأتي خلافاً للمصلحة العامة بالتأكيد، ويعتبر خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. ومن هذا المنطلق فإن الأخلاق تحكم بوجوب الحذر من محرَّمات العمل الصحفي،وأخذها بعين الاعتبار..سئل مونتسكيو عن أخطر الناس فقال: «الممنوع من الكلام لأنه سيتحدث ب ......
#نؤسسَ
#لصحافة
#حرة..تكون
#السلام
#وصوت
#الأمة..وملاذ
#المظلوم..ولجام
#الظالم..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717544
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش اليوم العالمي لحرية الصحافة : .. يشهد قطاع الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة عالمية تستدعي من جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية مواكبتها والاستفادة منها لأبعد الحدود عبر توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارىء والمشاهد والمستمع دون تشويه أو تحريف.ولأن المؤسسات الاعلامية، صحفاً كانت أو محطات إذاعة أو فضائيات أو وكالات أنباء أو حتى صحافة إلكترونية،جزء من المجتمع، عليها البحث عن كل الوسائل المتاحة للقيام بدورها التعليمي والتثقيفي والتربوي والتنويري لأفراد هذا المجتمع وكشف الحقائق أمامه بصدق وموضوعية لكون أي إخلال بالمضمون من شأنه تشويه صورة الصحافة والصحفي نفسه والجهاز الإعلامي الذي يعمل به.فد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الصحفي صاحب رسالة نبيلة،عليه أن يسعى لإيصال رسالته هذه بكل إخلاص وتفان من دون تحريف للأحداث والوقائع، وعليه الابتعاد عن تملق المصادر وألا يكون أداة لتلميعها بحق أو دون حق.ومن هنا بات لزاما عليه أن يكون دائما أداة اصلاح وبناء في المجتمع وعليه أيضا أن يعبر عن معاناة مجتمعه وممارسة التقييم المهني والمعالجة الموضوعية المهنية لكل قضية يتناولها بكل نزاهة، بعيدا عن الدعائية وخدمة الأجندة الشخصية.وبصورة عامة فإن مهنة الصحافة، شاقة ومتعبة والحقيقة يمكن الوصول اليها بعد تعب وجهد وعبر الأبواب المفتوحة دون تحايل أو رشوة أحد للحصول عليها أو بطرق ملتوية أخرى.. فالمعلومة قد تكون مفيدة بقدر ما تكون مضرة أيضا.ولكن..بقدر ما يطالب الصحفي بالالتزام بأخلاقيات مهنته وتجنب البذاءات والابتعاد عن تلفيق التهم والاكاذيب التي قد تقود إلى سحب الصحيفة من الأسواق او تعطيل صدورها.. يجب أن تصدر الدولة، أي دولة،تشريعات وقوانين للصحافة تؤكد على حرية التعبير والحرية الصحفية عموما، وتحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم،والأهم أن يلتزم الصحفيون بميثاق الشرف المهني الذي يضمن ويحمي الأطر الاخلاقية المطلوبة.ومن جانب آخر،بالإضافة إلى التمسك بالأخلاق الفردية والجماعية، ومراعاة القيم،والثوابت والواجبات الأخلاقية العامة،يجب على الصحفي الالتزام بالمحرمات الأخلاقية أيضاً،وأن يتجنب ارتكابها.والمحرمات الأخلاقية هي تلك الخطوط الحمراء في نطاق الأخلاق الفردية والاجتماعية،والاثنان هما وجهان لعملة واحدة. وفي بعض الأحيان تصبح مسألة مراعاة الواجبات الأخلاقية والالتزام بها محدودة ومقيدة بشروط وقيود معينة.وعلى سبيل المثال: على الرغم من أنه يجب على الصحفيين الالتزام بضرورة بيان الحقائق والأمور والأحداث، حتى وإن كانت قليلة الأهمية، ولكن بيان الحقيقة كلها يكون أحياناً أمراً صعباً، وأحياناً أخرى متعذِّراً. وبعبارة أخرى: عدم بيان الحقائق، وليس قلبها وإظهارها بشكل معكوس،يصبّ أحياناً في صالح المصلحة العامة.ومن هنا يبدو أن الرقابة على الصحف، وانتقاء المواضيع،ضرورياً في بعض الأحيان.وبتعبير آخر: يبدو أن بيان بعض الحقائق الاجتماعية أو الفردية يأتي خلافاً للمصلحة العامة،ويتسبب بالإساءة إلى مكانة الأفراد وحيثيتهم،أو يفسح المجال أمام الدخول إلى دائرة الحرمات الخاصة للأفراد،أو الإساءة إلى العفة العامة.وفي هذه الحالة فإن بيان هذا الصنف من الحقائق،التي تورد الفرد والمجتمع إلى هذا المستوى من العواقب الوخيمة،يأتي خلافاً للمصلحة العامة بالتأكيد، ويعتبر خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. ومن هذا المنطلق فإن الأخلاق تحكم بوجوب الحذر من محرَّمات العمل الصحفي،وأخذها بعين الاعتبار..سئل مونتسكيو عن أخطر الناس فقال: «الممنوع من الكلام لأنه سيتحدث ب ......
#نؤسسَ
#لصحافة
#حرة..تكون
#السلام
#وصوت
#الأمة..وملاذ
#المظلوم..ولجام
#الظالم..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717544
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حتى نؤسسَ لصحافة حرة..تكون بوق السلام وصوت الأمة..وملاذ المظلوم..ولجام الظالم..
المناضل-ة : لتعش فلسطين حرة، ولتسقط”صفقة القرن”، وكل المساعي لتصفية القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بيان مشترك: التجمع الشيوعي الثوري، لبنان، وتيار المناضل-ة، المغربفيما شهد القرن السابق زوال شتى أشكال الاستعمار [القديم القائم على الاحتلال العسكري والحكم المباشر] من مختلف البلدان والقارات، ها نحن بدأنا قبل شهر ونيِّف العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين، ولكن لنلاحظ أن بلداً واحداً، في عالمنا هذا، لا يزال يكابد أحد أبشع الاستعمارات التي عرفتها البشرية جمعاء، ألا وهو الاستعمار الاستيطاني. هذا البلد منكود الحظ، للأسف والحزن الشديدين، يُسمَّى فلسطين! فلسطين، بالضبط، التي عاشت، على امتداد الصراع المرير الذي خاضته، في القرنين الأخيرين، بمواجهة الصهيونية العالمية، وحلفائها الكثيرين عبر العالم، سلسلة مريرة من المآسي والنكبات، قبل أن تبدأ، في الفترة الأخيرة، بمواجهة أقصى التآمر العدواني ضدها، من الدولة الصهيونية التي قامت، عنوة واغتصاباً، على أرضها، في العام 1948، ومن حليفتها الأساسية الحالية، المتمثلة بالإمبريالية الأميركية، بقيادة رئيسها الراهن، دونالد ترامب، صاحب ما بات يسمى “صفقة القرن”، التي قد تشكل، بلا ريب – في حال لم يتم استنفار كل قدرات الشعب الفلسطيني، في الدرجة الأولى، وتلك الخاصة بكامل الشعوب العربية، وشعوب البلدان الصديقة، والديمقراطية، عبر العالم، بهدف إسقاطها – نقطة الذروة في عملية القضاء على هذا الشعب، وتصفية قضيته العادلة، فضلاً عما تمثله من طعنة نجلاء لكامل تطلعات شعوب منطقتنا للتحرر، ليس فقط من المخاطر الكارثية لوجود الكيان الصهيوني، في القلب منها، بل كذلك من الأعباء القاتلة لاستمرار الهيمنة الإمبريالية، بفضل هذا الوجود، إلى حد بعيد، على مقدرات منطقتنا. علماً بأن قضية الشعب الفلسطيني مرت، على امتداد القرنين الأخيرين، بتقلبات خطيرة، وتعرضت لأقسى الضربات، وشتى المظالم والنكبات، التي تكاد لا تكون تعرضت لمثلها قضايا أي شعب آخر، أقلُّهُ في التاريخ الحديث.فعبر أكثر من مئة وعشرين من الأعوام، يتعرض شعب فلسطين، المتجذر في أرضها، منذ آلاف السنين، لمختلف أصناف المؤامرات، والمكائد، والاضطهادات والخيانات، من كل حدب وصوب، وذلك مذ عمد تيودور هرتزل – مستنداً إلى أوهامٍ وهلوساتٍ سبقه إليها رهطٌ كبير من المسعورين الدينيين، الذين، بالمناسبة، لم يكونوا يهوداً، بل صهاينة مسيحيين أميركيين – إلى كتابة مؤلَّفِه المشهور، “دولة اليهود، محاولة لحل عصري للمسألة اليهودية”. وهو الكتاب الذي رأى فيه أنه طالما بقي اليهود في أوروبا الرأسمالية سيتعرضون للاضطهاد المستمر، بسبب منافستهم الاقتصادية لها، وكان الحل الأمثل لديه إقامة دولة لهم في فلسطين. وبالطبع، لم يكتف الكاتب المسرحي المغمور بإطلاق تلك الفكرة في الكتاب المشار إليه، بل دعا إلى انعقاد ذلك المؤتمر الذي بات معروفاً، فيما بعد، بمؤتمر بازل، في سويسرا، في العام 1887. وهو المؤتمر الذي تأسست فيه الحركة الصهيونية، وترأس هو شخصيا المنظمة المنبثقة منه، وقد جمعت يهوداً من شتى بلدان القارة العجوز بات هدفهم الأهم الإعداد، ولا سيما عبر تشجيع هجرة يهود من شتى البلدان، إلى فلسطين، لإقامة دولة لهم، فيها.وعلى الرغم من أن الغالبية الساحقة من يهود العالم لم ترُقْ لهم هذه الفكرة، وظلوا طويلاً يمتنعون عن تنفيذها، فسرعان ما التقت مصالح المنظمة المشار إليها مع مصالح الدول الاستعمارية لتسهيل الانتقال بها إلى التنفيذ. وضمن هذا المنظور، سوف يصدر، منذ العام 1917، ذلك الوعد المشؤوم الذي وقعه أرثر جيمس بلفور، وزير خارجية الدولة الرأسمالية الاستعمارية الأهم، في أوروبا، آنذاك، بريطانيا، في رسالة إلى اللورد والت ......
#لتعش
#فلسطين
#حرة،
#ولتسقط”صفقة
#القرن”،
#المساعي
#لتصفية
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718414
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بيان مشترك: التجمع الشيوعي الثوري، لبنان، وتيار المناضل-ة، المغربفيما شهد القرن السابق زوال شتى أشكال الاستعمار [القديم القائم على الاحتلال العسكري والحكم المباشر] من مختلف البلدان والقارات، ها نحن بدأنا قبل شهر ونيِّف العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين، ولكن لنلاحظ أن بلداً واحداً، في عالمنا هذا، لا يزال يكابد أحد أبشع الاستعمارات التي عرفتها البشرية جمعاء، ألا وهو الاستعمار الاستيطاني. هذا البلد منكود الحظ، للأسف والحزن الشديدين، يُسمَّى فلسطين! فلسطين، بالضبط، التي عاشت، على امتداد الصراع المرير الذي خاضته، في القرنين الأخيرين، بمواجهة الصهيونية العالمية، وحلفائها الكثيرين عبر العالم، سلسلة مريرة من المآسي والنكبات، قبل أن تبدأ، في الفترة الأخيرة، بمواجهة أقصى التآمر العدواني ضدها، من الدولة الصهيونية التي قامت، عنوة واغتصاباً، على أرضها، في العام 1948، ومن حليفتها الأساسية الحالية، المتمثلة بالإمبريالية الأميركية، بقيادة رئيسها الراهن، دونالد ترامب، صاحب ما بات يسمى “صفقة القرن”، التي قد تشكل، بلا ريب – في حال لم يتم استنفار كل قدرات الشعب الفلسطيني، في الدرجة الأولى، وتلك الخاصة بكامل الشعوب العربية، وشعوب البلدان الصديقة، والديمقراطية، عبر العالم، بهدف إسقاطها – نقطة الذروة في عملية القضاء على هذا الشعب، وتصفية قضيته العادلة، فضلاً عما تمثله من طعنة نجلاء لكامل تطلعات شعوب منطقتنا للتحرر، ليس فقط من المخاطر الكارثية لوجود الكيان الصهيوني، في القلب منها، بل كذلك من الأعباء القاتلة لاستمرار الهيمنة الإمبريالية، بفضل هذا الوجود، إلى حد بعيد، على مقدرات منطقتنا. علماً بأن قضية الشعب الفلسطيني مرت، على امتداد القرنين الأخيرين، بتقلبات خطيرة، وتعرضت لأقسى الضربات، وشتى المظالم والنكبات، التي تكاد لا تكون تعرضت لمثلها قضايا أي شعب آخر، أقلُّهُ في التاريخ الحديث.فعبر أكثر من مئة وعشرين من الأعوام، يتعرض شعب فلسطين، المتجذر في أرضها، منذ آلاف السنين، لمختلف أصناف المؤامرات، والمكائد، والاضطهادات والخيانات، من كل حدب وصوب، وذلك مذ عمد تيودور هرتزل – مستنداً إلى أوهامٍ وهلوساتٍ سبقه إليها رهطٌ كبير من المسعورين الدينيين، الذين، بالمناسبة، لم يكونوا يهوداً، بل صهاينة مسيحيين أميركيين – إلى كتابة مؤلَّفِه المشهور، “دولة اليهود، محاولة لحل عصري للمسألة اليهودية”. وهو الكتاب الذي رأى فيه أنه طالما بقي اليهود في أوروبا الرأسمالية سيتعرضون للاضطهاد المستمر، بسبب منافستهم الاقتصادية لها، وكان الحل الأمثل لديه إقامة دولة لهم في فلسطين. وبالطبع، لم يكتف الكاتب المسرحي المغمور بإطلاق تلك الفكرة في الكتاب المشار إليه، بل دعا إلى انعقاد ذلك المؤتمر الذي بات معروفاً، فيما بعد، بمؤتمر بازل، في سويسرا، في العام 1887. وهو المؤتمر الذي تأسست فيه الحركة الصهيونية، وترأس هو شخصيا المنظمة المنبثقة منه، وقد جمعت يهوداً من شتى بلدان القارة العجوز بات هدفهم الأهم الإعداد، ولا سيما عبر تشجيع هجرة يهود من شتى البلدان، إلى فلسطين، لإقامة دولة لهم، فيها.وعلى الرغم من أن الغالبية الساحقة من يهود العالم لم ترُقْ لهم هذه الفكرة، وظلوا طويلاً يمتنعون عن تنفيذها، فسرعان ما التقت مصالح المنظمة المشار إليها مع مصالح الدول الاستعمارية لتسهيل الانتقال بها إلى التنفيذ. وضمن هذا المنظور، سوف يصدر، منذ العام 1917، ذلك الوعد المشؤوم الذي وقعه أرثر جيمس بلفور، وزير خارجية الدولة الرأسمالية الاستعمارية الأهم، في أوروبا، آنذاك، بريطانيا، في رسالة إلى اللورد والت ......
#لتعش
#فلسطين
#حرة،
#ولتسقط”صفقة
#القرن”،
#المساعي
#لتصفية
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718414
الحوار المتمدن
المناضل-ة - لتعش فلسطين حرة، ولتسقط”صفقة القرن”، وكل المساعي لتصفية القضية الفلسطينية