حاتم الجوهرى : لا لصفقة القرن المعدلة: مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما قبل زيارة بايدن المرتقبة وما بعدها منذ "اجتماع النقب" الذي عقد في "إسرائيل" بأرضنا العربية الفلسطينية المحتلة -والذي خرج بعدة نتائج مصاحبة أو لاحقة بفترة قصيرة-؛ أصبحت تتردد عدة تكهنات في المشهد السياسي العربي بعضها يتحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تضع النقاط على الحروف في سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية في نسخة ديمقراطية من "صفقة القرن" المعدلة، وبعض هذه التكهنات كانت تتحدث عن تحالف دفاعي/ عسكري تتوسطه دولة الاحتلال "إسرائيل" ويضم دولا عربية، وكما يعيد صف التحالفات في المنطقة لتواجه الحلف الروسي/ الصيني بعد غزو أوكرانيا.ومؤخرا تم الإعلان عن موعد الزيارة المرتقبة (قمة جدة بالسعودية) لتكون في منتصف يوليو تقريبا؛ وتأتي الزيارة في توقيت حرج للغاية وسط جملة جديدة من المتغيرات والتعقيدات الإقليمية والدولية للدول العربية، لكن السؤال المطروح ماذا بعد زيارة بايدن والاحتمالات المستقبلية للدول العربية؟ هل سيقبل العرب -كلهم أو بعضهم- بما يتردد عن حلف ناتو شرق أوسطى ضد إيران بشكل أساسي! وهل هناك بديل عربي أو سياسة عربية يمكن تقديمها بدلا من الخضوع لصفقة القرن المعدلة والحلف المزعوم، لتصبح نقطة انطلاق يمكن البناء عليها لإحداث توزان سياسي وبناء موقف عربي؟هذا ما سنطرحه في هذه الورقة وسنسمى هذا البديل بـ"مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية"، مؤكدين على أن ما تنفذه الإدارة الأمريكية أو السياسة الأمريكية عموما تجاه المنطقة يعتمد على تفجير تناقضات "مستودع الهوية" العربي، وإدارة هذه التناقضات بهدف تمرير الأهداف الأمريكية والصهيونية بالمنطقة.الفرضية النظرية للبديلحركة التاريخ كـ"نتاج للجغرافيا ومستودع الهوية"لبيان تصورنا للبديل أو المقاربة العربية البديلة التي نطرحها، علينا أن نضع الإطار النظري أو النمط التاريخي لها، وهنا نقول إن المسيرة البشرية تقودنا لنتيجة منطقية تشي أن الجغرافيا هي أم التاريخ؛ إذ حيث تتواجد الطبيعة والموارد المناسبة يستقر الإنسان ويتكاثر ويبدأ في تكوين جماعة بشرية، ثم تكتسب هذه الجماعة شيئا فشيئا تقاليدا وعادات مميزة ومتوارثة لتصبح "مستودعا للهوية" يمنح الجماعات البشرية مذاقها الخاص وتنوعها.ولكن هنا إذا كانت الجغرافيا هي أم التاريخ فإن الهوية ومستودعاتها ستصبح بمثابة الأب له، فإذا كان التاريخ في أصله ونشأته نتاجا للجغرافيا فإنه يمكن أن نقدم فرضا يقول بأن استمرار حركة التاريخ وتدافع الجماعات البشرية وتنافسها؛ هو نتاج لتدافع "مستودعات الهوية" عبر فك وإعادة تركيب مكوناتها من جديد لصالح الجماعات البشرية التي تتمدد ومستودعها، وعلى حساب مستودع الجماعة البشرية التي تتعرض للتراجع والتقهقر، فهنا يمكن تقديم فرضية واضحة تنص على أن: نشأة التاريخ واستقرار الجماعات كانت نتاجا للجغرافيا (الأم) والطبيعة وتوزع الموارد، في حين كانت حركة التاريخ وتدافعها هي حركة لـ"مستودع الهوية" (الأب) الخاص بالجماعات البشرية وتبدله.وذلك لأن "مستودع الهوية" المشترك يقوم في بداياته على العرق والقبلية واللغة ونمط الحياة الذي تفرضه طبيعة الجغرافيا على تاريخ الجماعة البشرية بما يتراكم معه من عادات وتقاليد في الفرح وطقوس الحياة والاحتفال وخبرات الحياة التي تخرج في أمثال وقصص شعبية بطولية وأغنيات تعبر عنها، ومع الأديان السماوية اكتسب "مستودع الهوية" مكونا قويا إلى جوار العرق واللغة ونمط الحياة والتقاليد المرتبطة بها، وهو المكون الديني.لكن كيف كان "مستودع الهوية" موضعا لحركة التاريخ وتبدلها! سنجد أن كل "مست ......
#لصفقة
#القرن
#المعدلة:
#مقاربة
#تسكين
#تناقضات
#الهوية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760805
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما قبل زيارة بايدن المرتقبة وما بعدها منذ "اجتماع النقب" الذي عقد في "إسرائيل" بأرضنا العربية الفلسطينية المحتلة -والذي خرج بعدة نتائج مصاحبة أو لاحقة بفترة قصيرة-؛ أصبحت تتردد عدة تكهنات في المشهد السياسي العربي بعضها يتحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تضع النقاط على الحروف في سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية في نسخة ديمقراطية من "صفقة القرن" المعدلة، وبعض هذه التكهنات كانت تتحدث عن تحالف دفاعي/ عسكري تتوسطه دولة الاحتلال "إسرائيل" ويضم دولا عربية، وكما يعيد صف التحالفات في المنطقة لتواجه الحلف الروسي/ الصيني بعد غزو أوكرانيا.ومؤخرا تم الإعلان عن موعد الزيارة المرتقبة (قمة جدة بالسعودية) لتكون في منتصف يوليو تقريبا؛ وتأتي الزيارة في توقيت حرج للغاية وسط جملة جديدة من المتغيرات والتعقيدات الإقليمية والدولية للدول العربية، لكن السؤال المطروح ماذا بعد زيارة بايدن والاحتمالات المستقبلية للدول العربية؟ هل سيقبل العرب -كلهم أو بعضهم- بما يتردد عن حلف ناتو شرق أوسطى ضد إيران بشكل أساسي! وهل هناك بديل عربي أو سياسة عربية يمكن تقديمها بدلا من الخضوع لصفقة القرن المعدلة والحلف المزعوم، لتصبح نقطة انطلاق يمكن البناء عليها لإحداث توزان سياسي وبناء موقف عربي؟هذا ما سنطرحه في هذه الورقة وسنسمى هذا البديل بـ"مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية"، مؤكدين على أن ما تنفذه الإدارة الأمريكية أو السياسة الأمريكية عموما تجاه المنطقة يعتمد على تفجير تناقضات "مستودع الهوية" العربي، وإدارة هذه التناقضات بهدف تمرير الأهداف الأمريكية والصهيونية بالمنطقة.الفرضية النظرية للبديلحركة التاريخ كـ"نتاج للجغرافيا ومستودع الهوية"لبيان تصورنا للبديل أو المقاربة العربية البديلة التي نطرحها، علينا أن نضع الإطار النظري أو النمط التاريخي لها، وهنا نقول إن المسيرة البشرية تقودنا لنتيجة منطقية تشي أن الجغرافيا هي أم التاريخ؛ إذ حيث تتواجد الطبيعة والموارد المناسبة يستقر الإنسان ويتكاثر ويبدأ في تكوين جماعة بشرية، ثم تكتسب هذه الجماعة شيئا فشيئا تقاليدا وعادات مميزة ومتوارثة لتصبح "مستودعا للهوية" يمنح الجماعات البشرية مذاقها الخاص وتنوعها.ولكن هنا إذا كانت الجغرافيا هي أم التاريخ فإن الهوية ومستودعاتها ستصبح بمثابة الأب له، فإذا كان التاريخ في أصله ونشأته نتاجا للجغرافيا فإنه يمكن أن نقدم فرضا يقول بأن استمرار حركة التاريخ وتدافع الجماعات البشرية وتنافسها؛ هو نتاج لتدافع "مستودعات الهوية" عبر فك وإعادة تركيب مكوناتها من جديد لصالح الجماعات البشرية التي تتمدد ومستودعها، وعلى حساب مستودع الجماعة البشرية التي تتعرض للتراجع والتقهقر، فهنا يمكن تقديم فرضية واضحة تنص على أن: نشأة التاريخ واستقرار الجماعات كانت نتاجا للجغرافيا (الأم) والطبيعة وتوزع الموارد، في حين كانت حركة التاريخ وتدافعها هي حركة لـ"مستودع الهوية" (الأب) الخاص بالجماعات البشرية وتبدله.وذلك لأن "مستودع الهوية" المشترك يقوم في بداياته على العرق والقبلية واللغة ونمط الحياة الذي تفرضه طبيعة الجغرافيا على تاريخ الجماعة البشرية بما يتراكم معه من عادات وتقاليد في الفرح وطقوس الحياة والاحتفال وخبرات الحياة التي تخرج في أمثال وقصص شعبية بطولية وأغنيات تعبر عنها، ومع الأديان السماوية اكتسب "مستودع الهوية" مكونا قويا إلى جوار العرق واللغة ونمط الحياة والتقاليد المرتبطة بها، وهو المكون الديني.لكن كيف كان "مستودع الهوية" موضعا لحركة التاريخ وتبدلها! سنجد أن كل "مست ......
#لصفقة
#القرن
#المعدلة:
#مقاربة
#تسكين
#تناقضات
#الهوية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760805
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - لا لصفقة القرن المعدلة: مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية