عادل عبد الزهرة شبيب : هل يعاني العراق من ازمة بنيوية تطحن البلاد ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب منذ التغيير في 2003 حتى اليوم , لم تستطع الحكومات المتعاقبة في العراق تحقيق ما تطلع اليه العراقيون من اقامة بديل مدني ديمقراطي حقيقي للنظام الدكتاتوري المقبور بدلا من النظام الشمولي الاستبدادي القمعي , كما استمرت الازمة العامة التي تعانيها البلاد وتعمقت وتعددت تجلياتها أسباب الازمة البنيوية : لقد شخص التقرير السياسي للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي عدة عوامل وراء الأزمة البنيوية التي تطحن البلاد تتمثل في :- 1- طريقة التغيير للنظام المقبور الذي تم عن طريق الحرب والاحتلال والتدخل الخارجي وما ترتب على ذلك من تداعيات خطيرة .2- تركة النظام المباد الثقيلة وطبيعة نظام الحكم ومنهجه الذي يعتمد المحاصصة الطائفية – الاثنية في الادارة وفي بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية .تغليب الهويات الفرعية على المواطنة العراقية الجامعة . 3-. تسييس الدين وتوظيفه 4- الارهاب ودوره في التخريب. 5-. تعمق الطابع الريعي والاستهلاكي للاقتصاد العراقي 6- . اعتماد السوق المفتوحة , وغياب الرؤية الاستراتيجية المتكاملة لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة- 7. تفشي الفساد في الدولة والمجتمع والفشل في توفير الخدمات -8. 9-الممارسة الخاطئة في تفسير وتطبيق مواد الدستور الذي يتضمن بعض الصيغ حمالة الاوجه. 10-استمرار الحالة الانتقالية واحتدام الصراع بين خيارات المستقبل وشكل الدولة وماهيتها وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي - الاجتماعي.. 11-استمرار الصراعات بين الكتل السياسية المتنفذة وفي داخلها وحالة الاستعصاء السياسي الناجمة عنها.12- تشنج العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم من جهة وكذلك مع الحكومات المحلية الاخرى في المحافظات من جهة ثانية.13- سوء ادارة الدولة وعجزها عن تلبية حاجات الناس 14- تفاقم الأزمة المالية الاقتصادية في ظل الاقتصاد الريعي وانخفاض اسعار النفط عالميا وعدم تنويع مصادر الدخل القومي . 15- التدهور في المستوى المعيشي لفئات وشرائح اجتماعية واسعة خاصة من العمال والفلاحين وعموم الكادحين وذوي الدخل المحدود وحتى من الفئات الوسطى . . ارتفاع معدلات البطالة ونسب الفقر 16- 17- تنامي شرائح طفيلية وبيروقراطية وكومبرادورية معرقلة لأية عملية اصلاح جدي لكونها تهدد مصالحها وامتيازاتها . نتائج الأوضاع المأزومة :- وأشار التقرير السياسي للحزب الشيوعي العراقي المقر من قبل المؤتمر الوطني العاشر للحزب الى نتائج هذه الأوضاع المأزومة وهذه الأزمة البنيوية التي تعانيها بلادنا ومنها :- . قد ولدت السخط والتذمر في اوساط المجتمع العراقي -12- نتج عنها حركة احتجاجية سلمية يكفلها الدستور والتي تعبر عن رفض الجماهير وفئات اجتماعية متنوعة استمرار مسلسل الازمات وتحملها تبعاته والتي تطالب بالإصلاح والتغيير والذي اصبح مطلبا جماهيريا. 3- كما نتج عنها أزمة شاملة ذات أبعاد بنيوية وسياسية وتجلت كأزمة نظام حكم وحكومة وأزمة علاقات وعدم ثقة متبادلة بين القوى والكتل المتنفذة مع اشتداد وتعمق الأزمة الشاملة للحكموفي ظل هذه الأزمة المستعصية لم تستطع القوى المتنفذة المتشبثة بالسلطة والقائمة على المحاصصة الطائفية والاثنية أن تقدم حلولا ناجحة لإخراج البلد من أزماته بسبب طبيعتها وبقائها أسيرة نمط تفكيرها اللاديمقراطي وآليات عملها وادارتها السيئة للسلطة وعدم استعدادها للحوار البناء والجاد ولتقديم التنازلات المتقابلة وعدم تحليها بالمرونة المطلوبة في العمل السياسي وتمسكها بنظام المحاصصة والطائفية السياسية . لذلك تلجا ال ......
#يعاني
#العراق
#ازمة
#بنيوية
#تطحن
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702459
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب منذ التغيير في 2003 حتى اليوم , لم تستطع الحكومات المتعاقبة في العراق تحقيق ما تطلع اليه العراقيون من اقامة بديل مدني ديمقراطي حقيقي للنظام الدكتاتوري المقبور بدلا من النظام الشمولي الاستبدادي القمعي , كما استمرت الازمة العامة التي تعانيها البلاد وتعمقت وتعددت تجلياتها أسباب الازمة البنيوية : لقد شخص التقرير السياسي للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي عدة عوامل وراء الأزمة البنيوية التي تطحن البلاد تتمثل في :- 1- طريقة التغيير للنظام المقبور الذي تم عن طريق الحرب والاحتلال والتدخل الخارجي وما ترتب على ذلك من تداعيات خطيرة .2- تركة النظام المباد الثقيلة وطبيعة نظام الحكم ومنهجه الذي يعتمد المحاصصة الطائفية – الاثنية في الادارة وفي بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية .تغليب الهويات الفرعية على المواطنة العراقية الجامعة . 3-. تسييس الدين وتوظيفه 4- الارهاب ودوره في التخريب. 5-. تعمق الطابع الريعي والاستهلاكي للاقتصاد العراقي 6- . اعتماد السوق المفتوحة , وغياب الرؤية الاستراتيجية المتكاملة لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة- 7. تفشي الفساد في الدولة والمجتمع والفشل في توفير الخدمات -8. 9-الممارسة الخاطئة في تفسير وتطبيق مواد الدستور الذي يتضمن بعض الصيغ حمالة الاوجه. 10-استمرار الحالة الانتقالية واحتدام الصراع بين خيارات المستقبل وشكل الدولة وماهيتها وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي - الاجتماعي.. 11-استمرار الصراعات بين الكتل السياسية المتنفذة وفي داخلها وحالة الاستعصاء السياسي الناجمة عنها.12- تشنج العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم من جهة وكذلك مع الحكومات المحلية الاخرى في المحافظات من جهة ثانية.13- سوء ادارة الدولة وعجزها عن تلبية حاجات الناس 14- تفاقم الأزمة المالية الاقتصادية في ظل الاقتصاد الريعي وانخفاض اسعار النفط عالميا وعدم تنويع مصادر الدخل القومي . 15- التدهور في المستوى المعيشي لفئات وشرائح اجتماعية واسعة خاصة من العمال والفلاحين وعموم الكادحين وذوي الدخل المحدود وحتى من الفئات الوسطى . . ارتفاع معدلات البطالة ونسب الفقر 16- 17- تنامي شرائح طفيلية وبيروقراطية وكومبرادورية معرقلة لأية عملية اصلاح جدي لكونها تهدد مصالحها وامتيازاتها . نتائج الأوضاع المأزومة :- وأشار التقرير السياسي للحزب الشيوعي العراقي المقر من قبل المؤتمر الوطني العاشر للحزب الى نتائج هذه الأوضاع المأزومة وهذه الأزمة البنيوية التي تعانيها بلادنا ومنها :- . قد ولدت السخط والتذمر في اوساط المجتمع العراقي -12- نتج عنها حركة احتجاجية سلمية يكفلها الدستور والتي تعبر عن رفض الجماهير وفئات اجتماعية متنوعة استمرار مسلسل الازمات وتحملها تبعاته والتي تطالب بالإصلاح والتغيير والذي اصبح مطلبا جماهيريا. 3- كما نتج عنها أزمة شاملة ذات أبعاد بنيوية وسياسية وتجلت كأزمة نظام حكم وحكومة وأزمة علاقات وعدم ثقة متبادلة بين القوى والكتل المتنفذة مع اشتداد وتعمق الأزمة الشاملة للحكموفي ظل هذه الأزمة المستعصية لم تستطع القوى المتنفذة المتشبثة بالسلطة والقائمة على المحاصصة الطائفية والاثنية أن تقدم حلولا ناجحة لإخراج البلد من أزماته بسبب طبيعتها وبقائها أسيرة نمط تفكيرها اللاديمقراطي وآليات عملها وادارتها السيئة للسلطة وعدم استعدادها للحوار البناء والجاد ولتقديم التنازلات المتقابلة وعدم تحليها بالمرونة المطلوبة في العمل السياسي وتمسكها بنظام المحاصصة والطائفية السياسية . لذلك تلجا ال ......
#يعاني
#العراق
#ازمة
#بنيوية
#تطحن
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702459
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل يعاني العراق من ازمة بنيوية تطحن البلاد ؟
حسام تيمور : تفكيكات بنيوية، على هامش التطبيع و الوطنية
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور ...في ذكرى رحيل "جوزيف دي سطالين"، لابأس من التذكير، بأزمة العقل العربي في أصلها الايبيستيمولوجي، و هي التي ترقى هنا الى ما يمكن او ما يسميه ميشيل فوكو ب "اغتصاب العقول"و حيث كان "سطالين" زعيم الاتحاد السوفياتي، في اقوى مراحله و هيجانه "الشيوعي"، كان اول معترف بدولة "اسرائيل"، بصيغتها العرقية الدينية الخالصة، اي دولة اسرائيل كوطن قومي لليهود، و هذا طبعا، على أقصى اقسى اليسار !يمينا، كذب ما تم به حشو العقل الكوني عن "محرقة اليهود"، او "النازية"، باعتبارها قيمة او اودلوجة معادية للسامية ! و حيث نجد، مثلا، ان "دستور النازية"، كان هو نفسه، اعادة انتاج للعهد القديم من "التوراة"، سواء في باب الاخلاق، او التشريعات السماوية المكتوبة على شكل قوانين و قيم وضعية، من اجتهاد الضرورة في الحكم و التحكم، و اعادة انتاج "الوحش" !و حيث ان الضمير اليهودي، او الذاكرة الجمعية اليهودية، في تأويلها التاريخي المطلق، زاخرة بالمحرقات و السبي و التقتيل و التشريد، بحكم "الرب"، و عباده اولي الباس، الذين يسلطهم على النسل اليهودي الجاحد، خلال مراحل تاريخية معينة، كعقاب او حتى كنوع من التطهير العرقي في معناه الايجابي، و هو موضوع دعاء و صلوات بعض الطوائف الاصولية، التي تدمن مثلا، على طقس الدفن اربعين يوما دون اكل او شرب ! و هي التي تتشبع حد الثمالة بالصهيونية كعقيدة، و تصادق حركات المقاومة الاسلامية في غزة في نفس الآن !!و هو كذلك في الديانة اليهودية كما في الاسلام/القرآن، و حيث ان هذا الأخير ايضا، ليس كما يقال، كتابا معاديا للسامية، بل هو السامية ذاتها، و الصهيونية كما هي في اصلها الايبيستيمولوجي، النبيل كما ترى الفتوحات من منظور الاسلام و المسلمين، بل الأنبل، كما يرى من خلال نفس النص و النص المقارن، و المتن و المتن للمقارن، حيث مثلا كان محرما على الانبياء، انبياء بني اسرائيل طبعا في الغزو، اتخاذ اسرى او غنائم او جواري او اي مكسب مادي عيني، لان كل شيء يحرق، و يكون الغزو خالصا ل"الرب"، عكس العرب بحكم طبيعتهم الوجودية المتردية نوعا ما، روحيا و سيكولوجيا، كما من نفس الكتاب، و هو موضوع مؤاخذة و توبيخ مباشر لرسول الاسلام، "ما كان لنبي ان يتخذ اسرى الا ان يثخن في الارض"، من نفس الكتاب أيضا !(و "ما" هنا تنفي كل ما سبق طبعا ).هنا يكون تموقف العقل اليساري، من "المسألة" اليهودية، و هو المحسوب على الحداثة و العقل و العقلانية، اشبه بوثنية جديدة، او نفس الوثنية القديمة التي كانت متفشية في ارض كنعان، و عند قوم لوط، و اليهود انفسهم، ابان السبي البابلي، و انهيار مملكة سليمان، و غيرها من المراحل التاريخية، و حيث كان "صنم" شعر المقاومة و سردها، و اساطينه من درويش و قباني غادة و كنفاني، هو "تموز" او "بعل"، اله الخصب، كما ترسخ في الثقافة البابلية، كما كان نفسه، "صنم" يهود الجزيرة العربية، و يهود الشتات في المشرق العربي بصفة عامة، و يهود مصر قبيل و بعيد بعثة "المسيح"، ابان فترة الاحتلال "الروماني" !!اما بخصوص العقل اليميني، فالوثنية العقلية هنا جد مركبة، و تزداد تركيبا عندما تغوص اكثر و اكثر في الادلجات و الادلجات المضادة .. و يزداد المشهد سخريا و كاريكاتورية، بالتطبيع بعد اغتصاب و تضبيع، حيث يصبح اليساري هنا عبدا يهوديا آبقا، بينما يستحيل اليميني، "المتقبل" للتطبيع على مضض ، و اللاهث خلف فتات اسياده هنا و هناك، الى رماد عفن لا احد يريده أو يهتم لقبوله او رفضه من اساسه !إن المتقبلين لفرية التطبيع، او المطبعين مع هذا النسق الذهني اليهودي ......
#تفكيكات
#بنيوية،
#هامش
#التطبيع
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711153
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور ...في ذكرى رحيل "جوزيف دي سطالين"، لابأس من التذكير، بأزمة العقل العربي في أصلها الايبيستيمولوجي، و هي التي ترقى هنا الى ما يمكن او ما يسميه ميشيل فوكو ب "اغتصاب العقول"و حيث كان "سطالين" زعيم الاتحاد السوفياتي، في اقوى مراحله و هيجانه "الشيوعي"، كان اول معترف بدولة "اسرائيل"، بصيغتها العرقية الدينية الخالصة، اي دولة اسرائيل كوطن قومي لليهود، و هذا طبعا، على أقصى اقسى اليسار !يمينا، كذب ما تم به حشو العقل الكوني عن "محرقة اليهود"، او "النازية"، باعتبارها قيمة او اودلوجة معادية للسامية ! و حيث نجد، مثلا، ان "دستور النازية"، كان هو نفسه، اعادة انتاج للعهد القديم من "التوراة"، سواء في باب الاخلاق، او التشريعات السماوية المكتوبة على شكل قوانين و قيم وضعية، من اجتهاد الضرورة في الحكم و التحكم، و اعادة انتاج "الوحش" !و حيث ان الضمير اليهودي، او الذاكرة الجمعية اليهودية، في تأويلها التاريخي المطلق، زاخرة بالمحرقات و السبي و التقتيل و التشريد، بحكم "الرب"، و عباده اولي الباس، الذين يسلطهم على النسل اليهودي الجاحد، خلال مراحل تاريخية معينة، كعقاب او حتى كنوع من التطهير العرقي في معناه الايجابي، و هو موضوع دعاء و صلوات بعض الطوائف الاصولية، التي تدمن مثلا، على طقس الدفن اربعين يوما دون اكل او شرب ! و هي التي تتشبع حد الثمالة بالصهيونية كعقيدة، و تصادق حركات المقاومة الاسلامية في غزة في نفس الآن !!و هو كذلك في الديانة اليهودية كما في الاسلام/القرآن، و حيث ان هذا الأخير ايضا، ليس كما يقال، كتابا معاديا للسامية، بل هو السامية ذاتها، و الصهيونية كما هي في اصلها الايبيستيمولوجي، النبيل كما ترى الفتوحات من منظور الاسلام و المسلمين، بل الأنبل، كما يرى من خلال نفس النص و النص المقارن، و المتن و المتن للمقارن، حيث مثلا كان محرما على الانبياء، انبياء بني اسرائيل طبعا في الغزو، اتخاذ اسرى او غنائم او جواري او اي مكسب مادي عيني، لان كل شيء يحرق، و يكون الغزو خالصا ل"الرب"، عكس العرب بحكم طبيعتهم الوجودية المتردية نوعا ما، روحيا و سيكولوجيا، كما من نفس الكتاب، و هو موضوع مؤاخذة و توبيخ مباشر لرسول الاسلام، "ما كان لنبي ان يتخذ اسرى الا ان يثخن في الارض"، من نفس الكتاب أيضا !(و "ما" هنا تنفي كل ما سبق طبعا ).هنا يكون تموقف العقل اليساري، من "المسألة" اليهودية، و هو المحسوب على الحداثة و العقل و العقلانية، اشبه بوثنية جديدة، او نفس الوثنية القديمة التي كانت متفشية في ارض كنعان، و عند قوم لوط، و اليهود انفسهم، ابان السبي البابلي، و انهيار مملكة سليمان، و غيرها من المراحل التاريخية، و حيث كان "صنم" شعر المقاومة و سردها، و اساطينه من درويش و قباني غادة و كنفاني، هو "تموز" او "بعل"، اله الخصب، كما ترسخ في الثقافة البابلية، كما كان نفسه، "صنم" يهود الجزيرة العربية، و يهود الشتات في المشرق العربي بصفة عامة، و يهود مصر قبيل و بعيد بعثة "المسيح"، ابان فترة الاحتلال "الروماني" !!اما بخصوص العقل اليميني، فالوثنية العقلية هنا جد مركبة، و تزداد تركيبا عندما تغوص اكثر و اكثر في الادلجات و الادلجات المضادة .. و يزداد المشهد سخريا و كاريكاتورية، بالتطبيع بعد اغتصاب و تضبيع، حيث يصبح اليساري هنا عبدا يهوديا آبقا، بينما يستحيل اليميني، "المتقبل" للتطبيع على مضض ، و اللاهث خلف فتات اسياده هنا و هناك، الى رماد عفن لا احد يريده أو يهتم لقبوله او رفضه من اساسه !إن المتقبلين لفرية التطبيع، او المطبعين مع هذا النسق الذهني اليهودي ......
#تفكيكات
#بنيوية،
#هامش
#التطبيع
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711153
الحوار المتمدن
حسام تيمور - تفكيكات بنيوية، على هامش التطبيع و الوطنية
حمزة بلحاج صالح : المدرسة الجزائرية إختلالات بنيوية ولا خلاص في القريب - الجزء الأول -
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح إن المدرسة و المنظومة التربوية التي لم تتزحزخ رتبتها عالميا و لم " تتحسن " عربيا قيد أنملة وفق كل التصنيفات...ولا تحمل هم صحة اطفالنا في الوباء و غير الوباء و في السراء و الضراء...يتقاسم فيها الأعباء أولا أصحاب القرار في أعلى هرم الحكم من جهة...و من جهة ثانية وزراء التربية الذين أوتي بهم إما بملمح باهت و متعب او بخبرة محدودة أو غربة عن المسألة التربوية راهنا و واقعا و تجربة عالمية و محددات هوياتية و علما و كفاءة...أو وزراء التزكيات الذين يأتون و يعينون في الوظائف العليا بمن هب و دب الا من رحم ربي إما من فرضوا عليهم من جهات كالعادة حيث تقسم الوظائف كما تقسم الريوع أو يأتون على أساس إختبارات أخرى من هم على شاكلتهم...أو على أساس الكوطات و المحاصصات الجهوية و القرابية و العائلية و التفضيل و التبجيل وفق تراتبية هرمية في السلطة خربانة...أو وزراء بشهادات عليا حساسة يصلحون للابتكار في مخابر البحث و مدارس النخبة و تكوين باحثين و نخب و كفاءات وطنية و عالمية في تخصصاتهم التي تألقوا فيها...إن الحكامة و التسيير و الحوكمة شيء و العلم و الشهادات العليا و الخبرة شيء اخر و لا ندعو الى تعيين الجهلة و أعشار المتعلمين و لا أيضا تعيين بروفيسورات في الطب و الهندسة و الرياضيات.. لا صلة لهم بالحكامة الرفيعة و لا يعرفون مشكلات القطاع...إن عدم العمل ببطاقية فنية للكفاءات الوطنية يجعلنا ضحية التجاوزات السياسوية و المصالح و الايديولوحيا في وجهها الفاحش وأمام عجز للمدرسة الجزائرية في إستيعاب هويتها المتنوعة الثرية فيبناء ملامح مخرجاتها النهائية و هوالعقل النقدي التحليلي المرتبط وجدانيا بتاريخه و هويته و راهنه و حضارته...بدا تدمير المدرسة معرفيا و علميا و تربويا و اخلاقيا و حضاريا ..الخ ..منذ زمن بعيد..و وظفت التربية لصراعات هامشية و لم يكتب لها أن يستوزر عليها من يحتوي و يمتص هذا الجدل و الصراع و يجعله بردا و سلاما على التربية و البلاد و العباد بعلم وافر و ثقافة واسعة و انفتاح لا اغتراب فحصل الذي حصل للأسف...منذ الإستقلال و استرجاع سيادتنا الوطنية لم تشهد المنظومة التربوية تشخيصا قائما على مقاربة نسقية شاملة و لا أتحدث هناعن هواة و اصحاب شعارات يقنصون من هنا و هنالك قشقاشا كحاطب الليل... يتغنون بشعارات جوفاء في مضمونها بلا بدائل عميقة و جادة و واعدة...كما لم تخضع بقية القطاعات لمثل ما ذكرت تشخيصا و محاولة فهم للأسف مع خضوع المناهج التربوية الى تجاذبات فاشلة للأسف بلغ ذروته في عهد بن غبريط و فريقها...تم تدمير المدرسة الجزائرية بل زاد تدميرها شراسة و عمقا منذ تنصيب لجنة الإصلاح من طرف نظام الراحل بوتفليقة و هي اللجنة المعروفة باسم رئيسها الدكتور بن زاغو الذي جاء مكلفا بمهمة تصفية ما تبقى من مدرسة التعريب و الهوية الحضارية و تعليق منشفة الفشل على حبل التعريب و الإسلام و في النهاية استوزرت بن غبريط على قطاع التربية وهي ليست غريبة على لجنة بن زاغو مع بعض أعضاء اللجنة كفريق رافقها في الوزارة و هو من طينتهافلا هي أي بن غبريط و فريقها إرتقت بالمنظومة التربوية و طورتها و زحزحت ترتيبها عالميا طبعا للإستئناس و جعلتها متغربة لكن بأداء المدرسة الفنلندية مثلا لا حصرا أو حتى الفرنسية بما لهما و ما عليهما... و لا هي حافظت على بعض أصالته ......
#المدرسة
#الجزائرية
#إختلالات
#بنيوية
#خلاص
#القريب
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744344
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح إن المدرسة و المنظومة التربوية التي لم تتزحزخ رتبتها عالميا و لم " تتحسن " عربيا قيد أنملة وفق كل التصنيفات...ولا تحمل هم صحة اطفالنا في الوباء و غير الوباء و في السراء و الضراء...يتقاسم فيها الأعباء أولا أصحاب القرار في أعلى هرم الحكم من جهة...و من جهة ثانية وزراء التربية الذين أوتي بهم إما بملمح باهت و متعب او بخبرة محدودة أو غربة عن المسألة التربوية راهنا و واقعا و تجربة عالمية و محددات هوياتية و علما و كفاءة...أو وزراء التزكيات الذين يأتون و يعينون في الوظائف العليا بمن هب و دب الا من رحم ربي إما من فرضوا عليهم من جهات كالعادة حيث تقسم الوظائف كما تقسم الريوع أو يأتون على أساس إختبارات أخرى من هم على شاكلتهم...أو على أساس الكوطات و المحاصصات الجهوية و القرابية و العائلية و التفضيل و التبجيل وفق تراتبية هرمية في السلطة خربانة...أو وزراء بشهادات عليا حساسة يصلحون للابتكار في مخابر البحث و مدارس النخبة و تكوين باحثين و نخب و كفاءات وطنية و عالمية في تخصصاتهم التي تألقوا فيها...إن الحكامة و التسيير و الحوكمة شيء و العلم و الشهادات العليا و الخبرة شيء اخر و لا ندعو الى تعيين الجهلة و أعشار المتعلمين و لا أيضا تعيين بروفيسورات في الطب و الهندسة و الرياضيات.. لا صلة لهم بالحكامة الرفيعة و لا يعرفون مشكلات القطاع...إن عدم العمل ببطاقية فنية للكفاءات الوطنية يجعلنا ضحية التجاوزات السياسوية و المصالح و الايديولوحيا في وجهها الفاحش وأمام عجز للمدرسة الجزائرية في إستيعاب هويتها المتنوعة الثرية فيبناء ملامح مخرجاتها النهائية و هوالعقل النقدي التحليلي المرتبط وجدانيا بتاريخه و هويته و راهنه و حضارته...بدا تدمير المدرسة معرفيا و علميا و تربويا و اخلاقيا و حضاريا ..الخ ..منذ زمن بعيد..و وظفت التربية لصراعات هامشية و لم يكتب لها أن يستوزر عليها من يحتوي و يمتص هذا الجدل و الصراع و يجعله بردا و سلاما على التربية و البلاد و العباد بعلم وافر و ثقافة واسعة و انفتاح لا اغتراب فحصل الذي حصل للأسف...منذ الإستقلال و استرجاع سيادتنا الوطنية لم تشهد المنظومة التربوية تشخيصا قائما على مقاربة نسقية شاملة و لا أتحدث هناعن هواة و اصحاب شعارات يقنصون من هنا و هنالك قشقاشا كحاطب الليل... يتغنون بشعارات جوفاء في مضمونها بلا بدائل عميقة و جادة و واعدة...كما لم تخضع بقية القطاعات لمثل ما ذكرت تشخيصا و محاولة فهم للأسف مع خضوع المناهج التربوية الى تجاذبات فاشلة للأسف بلغ ذروته في عهد بن غبريط و فريقها...تم تدمير المدرسة الجزائرية بل زاد تدميرها شراسة و عمقا منذ تنصيب لجنة الإصلاح من طرف نظام الراحل بوتفليقة و هي اللجنة المعروفة باسم رئيسها الدكتور بن زاغو الذي جاء مكلفا بمهمة تصفية ما تبقى من مدرسة التعريب و الهوية الحضارية و تعليق منشفة الفشل على حبل التعريب و الإسلام و في النهاية استوزرت بن غبريط على قطاع التربية وهي ليست غريبة على لجنة بن زاغو مع بعض أعضاء اللجنة كفريق رافقها في الوزارة و هو من طينتهافلا هي أي بن غبريط و فريقها إرتقت بالمنظومة التربوية و طورتها و زحزحت ترتيبها عالميا طبعا للإستئناس و جعلتها متغربة لكن بأداء المدرسة الفنلندية مثلا لا حصرا أو حتى الفرنسية بما لهما و ما عليهما... و لا هي حافظت على بعض أصالته ......
#المدرسة
#الجزائرية
#إختلالات
#بنيوية
#خلاص
#القريب
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744344
الحوار المتمدن
حمزة بلحاج صالح - المدرسة الجزائرية إختلالات بنيوية ولا خلاص في القريب - الجزء الأول -
عبد الحسين شعبان : العراق استعصاء سياسي أم أزمة بنيويّة؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ما يزال العراق يعيش وضعاً استثنائياً بكل ما لهذه الكلمة من معنى. وهذا الوضع الاستثنائي يستمر منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن، ففي العام 1980 دخل العراق حرباً مع إيران ظلّت أوارها مشتعلة لثمان سنوات (1988). وفي العام 1990، بدأت مغامرة غزو الكويت في 2 أغسطس / آب وقادت إلى كارثة حقيقية بمسلسل قائم حتى الآن. كانت البداية حرب قوات التحالف في العام 1991 لتحرير الكويت، لكنها قادت إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية والمرافق الحيوية العراقية، والأكثر من ذلك تم فرض حصار دولي شامل، طحن عظام العراقيين مثلما محق كراماتهم، دام 12 عاماً ونيّف وكان أقرب إلى إبادة جماعية، وتُوّج لاحقاً باحتلال ممنهج في إطار ما أطلق عليه "الفوضى الخلّاقة" (2003)، بزعم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل والعلاقة بالإرهاب الدولي، فضلاً عن إقامته ديمقراطية تكون نموذجاً للشرق الأوسط. فما الذي حصل؟ أقيم نظام حكم أساسه المحاصصة الطائفية – الإثنية والتقاسم الوظيفي وتقديم قوى ما دون الدولة لتصبح ما فوقها، سواءً كانت دينية / طائفية أم إثنية أم عشائرية أم حزبية أم جهوية أم غيرها، خصوصاً في ظلّ انتشار السلاح ونشاط مليشيات تم دمجها بالجيش أو ظلّت خارجه، وتفشّي ظواهر العنف والإرهاب واستشراء الفساد المالي والإداري نتاج الفساد السياسي القائم على المغانم والزبائنية. ذلك كان حصيلة ما بعد الدكتاتورية التي حكمت البلاد ثلاثة عقود ونيّف من الزمن، فأنتجت تشوّهات عديدة في المجتمع العراقي زادها الحصار الدولي عمقاً وتشعّباً مما أضعف الوطنية العراقية ودفع بالهويّات الفرعية الإثنية والطائفية إلى الصدارة في عملية انفجارية ساعد في تقنينها الدستور العراقي النافذ (2005) تحت عنوان "المكوّنات" التي جاء على ذكرها عدّة مرات (مرّتان في المقدّمة وفي المواد 9 و12 و49 و125 و142) كما حمل الدستور ألغاماً عديدة تكاد تنفجر في كلّ لحظة وأمام أي منعطف وزاوية، مهدّدةً النسيج العراقي ومُضعفةً من الوحدة العراقية. جدير بالذكر أن المسوّدات الأولى لقانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية كانت من إعداد نوح فيلدمان الأمريكي المتعاطف مع "إسرائيل"، وشارك في وضع الألغام بيتر غالبرايت وهو دبلوماسي أمريكي وكان أول سفير للولايات المتحدة في كرواتيا، وقد تمّ ترحيل العديد من مواد "الدستور المؤقت" إلى الدستور الدائم الذي كانت مرجعيّته الفكرية وخلفيته الحقوقية "قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية". ولعلّ حالة التشظّي والتفتّت وعدم الثقة نجمت عن ممارسات استعلائية وتهميش من جانب الحكومات المتعاقبة للمجموعات الثقافية، وخصوصاً خلال فترة النظام السابق والذي استمرّ بطرق مختلفة ومنفلته، الأمر الذي فجّر أزمة الهويّة وقاد إلى تمترسات تهدّد مستقبل التعايش ووحدة البلاد، وهكذا تعكّز أمراء الطوائف والمستفيدون من النظام الجديد على الامتيازات الكبيرة التي حصلوا عليها خارج دائرة المواطنة والتي جرى تعويمها على الرغم من أن الدستور جاء عليها. وبالطبع فإن هذه الامتيازات سوف لا يتم التنازل عنها طوعاً أو عن طيب خاطر، لأن هؤلاء يعتبرونها مكاسب واستحقاقات للمكوّنات لن يتخلّوا عنها. لعلّ ذلك يشكّل الخلفية للاستعصاء الذي وصلت إليه العملية السياسية، التي لم تعد قادرة على الاستمرار بالطريقة التي بدأت فيها بعد الاحتلال في العام 2003، حيث وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما يعترف به حتى المشاركون فيها، بل والمتحمسون لاستمرارها على الرغم من تعثّرها وفشلها، خصوصاً وأن كلّ طرف يرمي المسؤولية على الأطراف الأخرى، علماً بأن منتفضي تشرين الأول / أكتوبر 2019 ......
#العراق
#استعصاء
#سياسي
#أزمة
#بنيويّة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756758
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ما يزال العراق يعيش وضعاً استثنائياً بكل ما لهذه الكلمة من معنى. وهذا الوضع الاستثنائي يستمر منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن، ففي العام 1980 دخل العراق حرباً مع إيران ظلّت أوارها مشتعلة لثمان سنوات (1988). وفي العام 1990، بدأت مغامرة غزو الكويت في 2 أغسطس / آب وقادت إلى كارثة حقيقية بمسلسل قائم حتى الآن. كانت البداية حرب قوات التحالف في العام 1991 لتحرير الكويت، لكنها قادت إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية والمرافق الحيوية العراقية، والأكثر من ذلك تم فرض حصار دولي شامل، طحن عظام العراقيين مثلما محق كراماتهم، دام 12 عاماً ونيّف وكان أقرب إلى إبادة جماعية، وتُوّج لاحقاً باحتلال ممنهج في إطار ما أطلق عليه "الفوضى الخلّاقة" (2003)، بزعم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل والعلاقة بالإرهاب الدولي، فضلاً عن إقامته ديمقراطية تكون نموذجاً للشرق الأوسط. فما الذي حصل؟ أقيم نظام حكم أساسه المحاصصة الطائفية – الإثنية والتقاسم الوظيفي وتقديم قوى ما دون الدولة لتصبح ما فوقها، سواءً كانت دينية / طائفية أم إثنية أم عشائرية أم حزبية أم جهوية أم غيرها، خصوصاً في ظلّ انتشار السلاح ونشاط مليشيات تم دمجها بالجيش أو ظلّت خارجه، وتفشّي ظواهر العنف والإرهاب واستشراء الفساد المالي والإداري نتاج الفساد السياسي القائم على المغانم والزبائنية. ذلك كان حصيلة ما بعد الدكتاتورية التي حكمت البلاد ثلاثة عقود ونيّف من الزمن، فأنتجت تشوّهات عديدة في المجتمع العراقي زادها الحصار الدولي عمقاً وتشعّباً مما أضعف الوطنية العراقية ودفع بالهويّات الفرعية الإثنية والطائفية إلى الصدارة في عملية انفجارية ساعد في تقنينها الدستور العراقي النافذ (2005) تحت عنوان "المكوّنات" التي جاء على ذكرها عدّة مرات (مرّتان في المقدّمة وفي المواد 9 و12 و49 و125 و142) كما حمل الدستور ألغاماً عديدة تكاد تنفجر في كلّ لحظة وأمام أي منعطف وزاوية، مهدّدةً النسيج العراقي ومُضعفةً من الوحدة العراقية. جدير بالذكر أن المسوّدات الأولى لقانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية كانت من إعداد نوح فيلدمان الأمريكي المتعاطف مع "إسرائيل"، وشارك في وضع الألغام بيتر غالبرايت وهو دبلوماسي أمريكي وكان أول سفير للولايات المتحدة في كرواتيا، وقد تمّ ترحيل العديد من مواد "الدستور المؤقت" إلى الدستور الدائم الذي كانت مرجعيّته الفكرية وخلفيته الحقوقية "قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية". ولعلّ حالة التشظّي والتفتّت وعدم الثقة نجمت عن ممارسات استعلائية وتهميش من جانب الحكومات المتعاقبة للمجموعات الثقافية، وخصوصاً خلال فترة النظام السابق والذي استمرّ بطرق مختلفة ومنفلته، الأمر الذي فجّر أزمة الهويّة وقاد إلى تمترسات تهدّد مستقبل التعايش ووحدة البلاد، وهكذا تعكّز أمراء الطوائف والمستفيدون من النظام الجديد على الامتيازات الكبيرة التي حصلوا عليها خارج دائرة المواطنة والتي جرى تعويمها على الرغم من أن الدستور جاء عليها. وبالطبع فإن هذه الامتيازات سوف لا يتم التنازل عنها طوعاً أو عن طيب خاطر، لأن هؤلاء يعتبرونها مكاسب واستحقاقات للمكوّنات لن يتخلّوا عنها. لعلّ ذلك يشكّل الخلفية للاستعصاء الذي وصلت إليه العملية السياسية، التي لم تعد قادرة على الاستمرار بالطريقة التي بدأت فيها بعد الاحتلال في العام 2003، حيث وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما يعترف به حتى المشاركون فيها، بل والمتحمسون لاستمرارها على الرغم من تعثّرها وفشلها، خصوصاً وأن كلّ طرف يرمي المسؤولية على الأطراف الأخرى، علماً بأن منتفضي تشرين الأول / أكتوبر 2019 ......
#العراق
#استعصاء
#سياسي
#أزمة
#بنيويّة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756758
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - العراق استعصاء سياسي أم أزمة بنيويّة؟