الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موسى فرج : تقييم الحقبة الملكية في العراق بالاستناد الى معلقات كبار الشعراء...
#الحوار_المتمدن
#موسى_فرج تعتبر المعلقات السبع من أفضل ما بلغنا عن حقبة الجاهلية وهي الحقبة التي توصف بها حال العرب قبل الإسلام...والمعلقات هي:1. قِفَا نَبْكِ - لأمرؤ القيس.2. لخولة أطلال - لطرفة بن العبد.3. آذَنَتْنَـا بِبَيْنِهِـا أَسْـمَــاءُ - للحارث بن حلزة.4. أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ - لزهير بن أبي سُلمى.5. أَلَا هُبِّي بِصَحْنِكِ فَ&#1649-;-صْبَحِينَـا - لعمرو بن كلثوم.6. هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ - لعنترة بن شداد.7. عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا - للبيد بن ربيعة.وهي كانت بحق مصدر مهم للوقوف على القيم المجتمعية وأحوال الناس في تلك الحقبة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإننا في العراق بعد عام 2003 قد "ابتلينا بقوم يرون إن الله لم يهد سواهم" على حد قول ابن سينا هؤلاء من ابناء جلدتنا ونعرفهم جيداً فهم أبناء الأغنياء والموسرين من طبقة الاقطاعيين وشيوخ العشائر التي كانت تتسيد المشهد السياسي في العراق أبان الحقبة الملكية وتشكل الحاضنة الأساسية لحكومة نوري سعيد لكنها بعد 14تموز 1958 انقسمت الى فئتين:1. الرعاع منهم انغمسوا في تنظيمات البعث واجادوا في لعب دورهم بكل خسة بقمع الشعب العراقي والاعتداء على كرامته ومقدراته بعد إن قيض لهم الإجهاز على 14 تموز وقادتها ...2. أبناء الأغنياء والموسرين وهؤلاء رافقوا آباءهم في هجرتهم الى بلاد الإنكليز وعادوا بقطار أمريكي في عام 2003 ليتسيدوا المشهد من جديد قلنا لعل وعسى أن تكون نشأتهم في بلد أوربي واندماجهم ضمن تلك المجتمعات قد غيرت من نظرتهم للحياة وباتوا يحترمون الشعب العراقي لكنهم جاءوا معبأين بروح التعالي والانتقام تحت لافتة "كل من لم يغادر العراق إما بعثي أو وكيل أمن لصدام" فأحدثوا الفرقة بين العراقيين وبات عراقيو الداخل ينظرون بتوجس لإخوانهم المغتربين...ولكن وبمرور المدة ولم ننتظر طويلاً حتى بان معدنهم الرديء وأغرقوا العراق بالفساد والتجهيل والفوضى، مع ذلك فإنهم ما فتئوا يمجدون بالحقبة الملكية وزمن نوري سعيد الجميل...!قلنا لهم أنتم ابناء تلك الطبقة من رجالات تلك الحقبة وتفضلوا هذه أفعالكم ماثلة للعيان وما دامت الثمرة تدل على الشجرة والبعرة تدل على البعير فاثبتوا العكس لكنهم ما زالوا في غيهم سادرون، وبعد يومين أو ثلاثة تحل الذكرى السنوية لـ 14تموز وهم منذ أسابيع يشحذون خناجرهم للنيل منها أنا هنا لست بمعرض الدفاع عنها ولكن يهمني الوقوف على ما يزعمونه من زمن جميل لحقبة أباءهم الملكية...ولأن العرب خصوصاً المسلمين منهم لا يتخذون من المكتشفات الإثارية دليلاً للوقوف على قيم وطبائع وسلوك الأقوام انما يعتمدون على ما هو مروي أو مكتوب ولأنهم اتخذوا من المعلقات السبع دليلاً للوقوف على قيم العرب السائدة قبل ظهور الاسلام من كرم وشجاعة وإيثار ونجدة الضيف والمستجير فقد عمدت الى نفس الأدوات المعلقات التي افرزتها الحقبة الملكية لتقييم السلوك السياسي لتلك الحقبة، وطبعاً مع الكثرة من الشعراء في بلاد ما بين النهرين ولكن حسماً للجدل فإني سأختار معلقات فطاحل الشعراء لتلك الحقبة وليس المغمورين منهم فاخترت من لا يختلف بشأنهم أثنان من حيث المكانة والفطحلة والدراية بأحوال العراق قبل 14تموز 1958وما تلاها لا لتقييم الحقبة الملكية فقط بل الحقب اللاحقة أيضاً...فلنبدأ على بركة الله...أولاً: الحقبة الملكية:1.لنبدأ بالرصافي...ماذا قال عن حقبة ما قبل 14تموز 1958...؟ تعالوا معي:أنـا بـالحـكـومـة والسـيـاسـة أعرفأأُلام فـــي تـــفــنــيــدهــا وأعــنَّفسـأقـول فـيـه ......
#تقييم
#الحقبة
#الملكية
#العراق
#بالاستناد
#معلقات
#كبار
#الشعراء...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724571