الحزب الشيوعي اليوناني : بإمكان الشعبين و يجب عليهما المطالبة بحقهما في العيش بسلام
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اليوناني بيان مشترك للحزب الشيوعي اليوناني و الحزب الشيوعي التركيبإمكان الشعبين و يجب عليهما المطالبة بحقهما في العيش بسلام!لا للمواجهة الحربية من أجل مصالح الطبقيتين البرجوازيتين و تحالفاتهما الإمبريالية!يعرب الحزبان الشيوعيان لليونان وتركيا عن قلقهما العميق إزاء آخر التطورات الخطيرة في العلاقات بين البلدين ويدينان الأعمال التي تتحرك في اتجاه التصعيد و الصدام الحربي.و يُشيران من بين أمور أخرى، إلى أن قرار القيادة التركية المضي قدما في تحويل آيَّا صوفيا إلى مسجد يهدف إلى استغلال القضايا الدينية من أجل زرع التعصب وتفريق الشعوب، في حين يُشكِّل ذلك أيضا، هجمة على القوى العلمانية في تركيا. يدعم حزبانا بقاء آيَّا صوفيا كمتحف عام، باعتباره أحد أفضل المعالم التاريخية المحفوظة للتراث الثقافي العالمي للبشرية.بالإضافة إلى ذلك، يقدِّر الحزبان أن تصعيد الصراع الأهلي في ليبيا، الذي نتج بعد التدخل الإمبريالي لحلف شمال الأطلسي والذي يتعزز من خلال تورط قوى أجنبية والسعي إلى إبرام إتفاقات دولية بشأن المناطق البحرية، انتهاكاً لقانون البحار الدولي لاستخدامها في امتلاك ميزة في الخلاف اليوناني التركي حول الجرف القاري و المنطقة الحصرية الاقتصادية، يزرع "الألغام" بنحو أكثر في ما يخص سلام و أمن الشعوب.و يُسجِّل الحزبان الشيوعيان أن العلاقات تتعقَّد بين البلدين بسبب المزاحمة الجارية بين الطبقتين البرجوازيين لليونان وتركيا حول من منهما سيُصبح "عُقدة" للطاقة ومركزاً لعبورها و بسبب صراعهما الشرس الجاري من أجل توزيع ثروة الطاقة الموجودة في المنطقة. إننا بصدد جزء من صراع أشمل يجري بين الطبقات البرجوازية والاحتكارات والتحالفات الإمبريالية، و هو الذي أدمى سلفاً شعبي سوريا وليبيا ويهدد منطقة الخليج بالنار. حيث ليس لهذه المصالح المتضاربة أية علاقة بمصالح الشعوب!و يتفاقم الوضع بنحو أكثر من مشاركة البلدين في منظمة الناتو الإمبريالية، وكذلك من مشاركتهما في المساعي الخطيرة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لا يمكن لشعبي تركيا واليونان توقع أي شيء إيجابي من التطورات و من تورط دول إمبريالية عاتية، و هي التي تحدث في ظروف تتفاقم فيها الأزمة الرأسمالية العالمية ويزداد اتجاه إعادة ترتيب القوى بين أعتى الدول الرأسمالية.إننا نعلن و لمرة أخرى أن ما من شيء ليتقاسمه شعبا تركيا واليونان. بل لهما مصلحة في المطالبة بالعيش في سلام و في النضال من أجل مستقبلهما ضد الاستغلال الرأسمالي، ضد الأرباح الرأسمالية، التي تقود إلى حضور التوترات و تصل حتى الصدام الحربي. و في النضال من أجل إلغاء الاستغلال للإنسان وتلبية الحاجات الشعبية المعاصرة، و "اجتثاث" تلك الأسباب التي تقود الشعوب إلى "ماكينة لحوم" الحرب الإمبريالية.إن الضمان الفعلي للتعاون والأخوُّة بين الشعبين، هو عندما تستحوذ الشعوب العاملة على السلطة على حد السواء في اليونان وتركيا، و هو كامنٌ في الصراحة والتضامن والموقف الوطني والأممي والمناهض للإمبريالية لشيوعيي البلدين.و في هذا الاتجاه، و وفاءاً لمبادئ الأممية البروليتارية سيواصل الحزبان الشيوعيان لليونان وتركيا، صراعهما:n ضد وقوع حلقة ساخنة و اشتباك حربي.n ضد انتهاك الحدود والتشكيك في المعاهدات الدولية التي رسَّمت الحدود في المنطقة.n من أجل عدم تغيير الحدود والمعاهدات الناظمة لها.n ضد الإنفاق العسكري الضخم للبلدين، و هو الذي يخلق خلفية للمواجهة الحربية.n ضد التدخلات ......
#بإمكان
#الشعبين
#عليهما
#المطالبة
#بحقهما
#العيش
#بسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686502
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اليوناني بيان مشترك للحزب الشيوعي اليوناني و الحزب الشيوعي التركيبإمكان الشعبين و يجب عليهما المطالبة بحقهما في العيش بسلام!لا للمواجهة الحربية من أجل مصالح الطبقيتين البرجوازيتين و تحالفاتهما الإمبريالية!يعرب الحزبان الشيوعيان لليونان وتركيا عن قلقهما العميق إزاء آخر التطورات الخطيرة في العلاقات بين البلدين ويدينان الأعمال التي تتحرك في اتجاه التصعيد و الصدام الحربي.و يُشيران من بين أمور أخرى، إلى أن قرار القيادة التركية المضي قدما في تحويل آيَّا صوفيا إلى مسجد يهدف إلى استغلال القضايا الدينية من أجل زرع التعصب وتفريق الشعوب، في حين يُشكِّل ذلك أيضا، هجمة على القوى العلمانية في تركيا. يدعم حزبانا بقاء آيَّا صوفيا كمتحف عام، باعتباره أحد أفضل المعالم التاريخية المحفوظة للتراث الثقافي العالمي للبشرية.بالإضافة إلى ذلك، يقدِّر الحزبان أن تصعيد الصراع الأهلي في ليبيا، الذي نتج بعد التدخل الإمبريالي لحلف شمال الأطلسي والذي يتعزز من خلال تورط قوى أجنبية والسعي إلى إبرام إتفاقات دولية بشأن المناطق البحرية، انتهاكاً لقانون البحار الدولي لاستخدامها في امتلاك ميزة في الخلاف اليوناني التركي حول الجرف القاري و المنطقة الحصرية الاقتصادية، يزرع "الألغام" بنحو أكثر في ما يخص سلام و أمن الشعوب.و يُسجِّل الحزبان الشيوعيان أن العلاقات تتعقَّد بين البلدين بسبب المزاحمة الجارية بين الطبقتين البرجوازيين لليونان وتركيا حول من منهما سيُصبح "عُقدة" للطاقة ومركزاً لعبورها و بسبب صراعهما الشرس الجاري من أجل توزيع ثروة الطاقة الموجودة في المنطقة. إننا بصدد جزء من صراع أشمل يجري بين الطبقات البرجوازية والاحتكارات والتحالفات الإمبريالية، و هو الذي أدمى سلفاً شعبي سوريا وليبيا ويهدد منطقة الخليج بالنار. حيث ليس لهذه المصالح المتضاربة أية علاقة بمصالح الشعوب!و يتفاقم الوضع بنحو أكثر من مشاركة البلدين في منظمة الناتو الإمبريالية، وكذلك من مشاركتهما في المساعي الخطيرة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لا يمكن لشعبي تركيا واليونان توقع أي شيء إيجابي من التطورات و من تورط دول إمبريالية عاتية، و هي التي تحدث في ظروف تتفاقم فيها الأزمة الرأسمالية العالمية ويزداد اتجاه إعادة ترتيب القوى بين أعتى الدول الرأسمالية.إننا نعلن و لمرة أخرى أن ما من شيء ليتقاسمه شعبا تركيا واليونان. بل لهما مصلحة في المطالبة بالعيش في سلام و في النضال من أجل مستقبلهما ضد الاستغلال الرأسمالي، ضد الأرباح الرأسمالية، التي تقود إلى حضور التوترات و تصل حتى الصدام الحربي. و في النضال من أجل إلغاء الاستغلال للإنسان وتلبية الحاجات الشعبية المعاصرة، و "اجتثاث" تلك الأسباب التي تقود الشعوب إلى "ماكينة لحوم" الحرب الإمبريالية.إن الضمان الفعلي للتعاون والأخوُّة بين الشعبين، هو عندما تستحوذ الشعوب العاملة على السلطة على حد السواء في اليونان وتركيا، و هو كامنٌ في الصراحة والتضامن والموقف الوطني والأممي والمناهض للإمبريالية لشيوعيي البلدين.و في هذا الاتجاه، و وفاءاً لمبادئ الأممية البروليتارية سيواصل الحزبان الشيوعيان لليونان وتركيا، صراعهما:n ضد وقوع حلقة ساخنة و اشتباك حربي.n ضد انتهاك الحدود والتشكيك في المعاهدات الدولية التي رسَّمت الحدود في المنطقة.n من أجل عدم تغيير الحدود والمعاهدات الناظمة لها.n ضد الإنفاق العسكري الضخم للبلدين، و هو الذي يخلق خلفية للمواجهة الحربية.n ضد التدخلات ......
#بإمكان
#الشعبين
#عليهما
#المطالبة
#بحقهما
#العيش
#بسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686502
الحوار المتمدن
الحزب الشيوعي اليوناني - بإمكان الشعبين و يجب عليهما المطالبة بحقهما في العيش بسلام!
محمد المحسن : هل بإمكان العرب بناء النظام العربي وفق أسس تكفل التضامن والتكامل خلافا لواقع التفكّك..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش التداعيات الدراماتيكية بالمنطقة العربية :المنطقة العربية برمتها ظلّت عبر حقب تاريخية مختلفة رهينة السيطرة والتبعية، فمعظم دول المنطقة، ما إن تحصّلت على استقلالها السياسي حتّى انشغلت بقضايا جانبية، استنزفت مواردها وإمكانياتها لسنوات طوال.انخرطت في الصّراع العربي الإسرائيلي،وبدأت بالتوازي مع ذلك معارك الخلافات الحدودية، التي أتقن الاستعمار رسمها، ما انعكس سلبا على معدلات النموّ الاقتصادي نتيجة توظيف كل الطاقات نحو الإنفاق العسكري والتأهّب للحروب،بدلا من استثمار تلك الطاقات في حقول التنمية.لقد راهنت قوى العولمة القديمة على إقحام الكثير من الدّول الأقل نموّا، ومن بينها الدّول العربية في خلافات سياسية أو صراعات إقليمية أنهكت قدراتها الإنمائية، ما جعلها تخسر قدرا هائلا من مواردها الاقتصادية والبشرية،وكان في مقدّمات هذه الصراعات: الصراع العربي – الإسرائيلي والهند وباكستان والخلافات الحدودية بين فيتنام وكمبوديا.. وليبيا وتشاد، والعراق وإيران والإمارات العربية المتحدة، والعراق والكويت، والنزاع الحدودي (وقد تمّ حسمه) بين قطر والبحرين وغيرها الكثير..كما سعت القوى العالمية القديمة والجديدة إلى اجهاض كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد تكتّل إقليمي عربي، فاشتعلت تبعا لذلك أزمة الخليج،إثر اجتياح العراق للكويت في الثاني من أغسطس 1990 وكانت ضربة قاسمة لهذا التكتّل أهدرت فرص المصالحة العربية في المدى المنظور،وأتاحت للقوى الدولية،وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية،الفرصــــة لاستخدام القوّة والتدخّل بشكل سافر،وعلاوة على النفقات المالية الباهظة التي تحملّت الدّول العربية الخليجية تكلفتـــــها،فإنّ تداعيات هذه الأزمة ما زالت قائمة،من خلال حالات التجــزئة والتفكّك التي تعيشها المنطقة العربية برمتها،بما جعلها تدور في فلك السيطرة والهيمنة من قبل قوى العولمة المعاصرة.ومن هنا نستشف الانعكاسات الخطيرة لتلك الصراعات على مسيرة التنمية، ولعلّ الأكثر إيلاما العقوبات التي فُرِضت على العراق في أغسطس 1990،والتي تسبّبت في تدهور الناتج المحلي الإجمالي العراقي بشكل درامي، وصعّدت من درجة التضخّم إلى حد مخيف،يضاف إلى هذا وذاك الخسائر الفادحة التي تكبدتها ليبيا،نتيجة فرض حظر جوّي وعسكري عليها،بموجب قرار مجلس الأمن رقم 748 منذ أفريل 1992 وحتى أفريل 1999،ما أثّر سلبا على أدائها الاقتصادي.ونتيجة لكل هذا تأثّرت القوّة الاقتصادية العربية وتعطّلت عن اللحاق بقطار العولمة،ما جعل مشاركتها في النظام العالمي الجديد تقوم على الخضوع وليس الندية،والتبعية وليس التعاون.إنّنا الآن.. وهنا- وفي غياب وعي قومي يشخّص جسامة المرحلة التي نمرّ بها، نجد أنفسنا كما مهملا على هامش التاريخ، تنهشنا سياسة ازدواجية المعايير في مناخ دولي يتسم باللاموضوعية،والانحياز حيال أشكال الصّراع التي تحدث- هنا وهناك-في مناطق مختلفة من العالم،أو حيال وضع نهاية عادلة وشاملة لأشكال الصراعات،وعلى رأسها الصراع العربي-الإسرائيلي.كما أنّ سياسات التحجيم والتقزيم وانتهاج القوّة العسكرية،لا تزال تمارس ضدّنا وضد الرافضين للنظام العالمي الجديد،أو بالأحرى النظام الأمريكي سيما في عهد-المتغطرس دونالد ترامب-،حيث لم نكد نتخطّى عتبة التخلّف التقليدي،حتى وجدنا العالم من حولنا تحكمه آليات العولمة المعاصرة مثل،الخصخصة والثورات العلمية والتكنولوجية والإعلامية والتنافس في التجارة العالمية،وانبجست تبعا لذلك مقاييس وضوابط جديدة -للتخلّف والتقدّم-أصبحت تصاغ بمقتضاها معايير الاندماج في العولمة،بما يناسب أ ......
#بإمكان
#العرب
#بناء
#النظام
#العربي
#تكفل
#التضامن
#والتكامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716440
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش التداعيات الدراماتيكية بالمنطقة العربية :المنطقة العربية برمتها ظلّت عبر حقب تاريخية مختلفة رهينة السيطرة والتبعية، فمعظم دول المنطقة، ما إن تحصّلت على استقلالها السياسي حتّى انشغلت بقضايا جانبية، استنزفت مواردها وإمكانياتها لسنوات طوال.انخرطت في الصّراع العربي الإسرائيلي،وبدأت بالتوازي مع ذلك معارك الخلافات الحدودية، التي أتقن الاستعمار رسمها، ما انعكس سلبا على معدلات النموّ الاقتصادي نتيجة توظيف كل الطاقات نحو الإنفاق العسكري والتأهّب للحروب،بدلا من استثمار تلك الطاقات في حقول التنمية.لقد راهنت قوى العولمة القديمة على إقحام الكثير من الدّول الأقل نموّا، ومن بينها الدّول العربية في خلافات سياسية أو صراعات إقليمية أنهكت قدراتها الإنمائية، ما جعلها تخسر قدرا هائلا من مواردها الاقتصادية والبشرية،وكان في مقدّمات هذه الصراعات: الصراع العربي – الإسرائيلي والهند وباكستان والخلافات الحدودية بين فيتنام وكمبوديا.. وليبيا وتشاد، والعراق وإيران والإمارات العربية المتحدة، والعراق والكويت، والنزاع الحدودي (وقد تمّ حسمه) بين قطر والبحرين وغيرها الكثير..كما سعت القوى العالمية القديمة والجديدة إلى اجهاض كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد تكتّل إقليمي عربي، فاشتعلت تبعا لذلك أزمة الخليج،إثر اجتياح العراق للكويت في الثاني من أغسطس 1990 وكانت ضربة قاسمة لهذا التكتّل أهدرت فرص المصالحة العربية في المدى المنظور،وأتاحت للقوى الدولية،وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية،الفرصــــة لاستخدام القوّة والتدخّل بشكل سافر،وعلاوة على النفقات المالية الباهظة التي تحملّت الدّول العربية الخليجية تكلفتـــــها،فإنّ تداعيات هذه الأزمة ما زالت قائمة،من خلال حالات التجــزئة والتفكّك التي تعيشها المنطقة العربية برمتها،بما جعلها تدور في فلك السيطرة والهيمنة من قبل قوى العولمة المعاصرة.ومن هنا نستشف الانعكاسات الخطيرة لتلك الصراعات على مسيرة التنمية، ولعلّ الأكثر إيلاما العقوبات التي فُرِضت على العراق في أغسطس 1990،والتي تسبّبت في تدهور الناتج المحلي الإجمالي العراقي بشكل درامي، وصعّدت من درجة التضخّم إلى حد مخيف،يضاف إلى هذا وذاك الخسائر الفادحة التي تكبدتها ليبيا،نتيجة فرض حظر جوّي وعسكري عليها،بموجب قرار مجلس الأمن رقم 748 منذ أفريل 1992 وحتى أفريل 1999،ما أثّر سلبا على أدائها الاقتصادي.ونتيجة لكل هذا تأثّرت القوّة الاقتصادية العربية وتعطّلت عن اللحاق بقطار العولمة،ما جعل مشاركتها في النظام العالمي الجديد تقوم على الخضوع وليس الندية،والتبعية وليس التعاون.إنّنا الآن.. وهنا- وفي غياب وعي قومي يشخّص جسامة المرحلة التي نمرّ بها، نجد أنفسنا كما مهملا على هامش التاريخ، تنهشنا سياسة ازدواجية المعايير في مناخ دولي يتسم باللاموضوعية،والانحياز حيال أشكال الصّراع التي تحدث- هنا وهناك-في مناطق مختلفة من العالم،أو حيال وضع نهاية عادلة وشاملة لأشكال الصراعات،وعلى رأسها الصراع العربي-الإسرائيلي.كما أنّ سياسات التحجيم والتقزيم وانتهاج القوّة العسكرية،لا تزال تمارس ضدّنا وضد الرافضين للنظام العالمي الجديد،أو بالأحرى النظام الأمريكي سيما في عهد-المتغطرس دونالد ترامب-،حيث لم نكد نتخطّى عتبة التخلّف التقليدي،حتى وجدنا العالم من حولنا تحكمه آليات العولمة المعاصرة مثل،الخصخصة والثورات العلمية والتكنولوجية والإعلامية والتنافس في التجارة العالمية،وانبجست تبعا لذلك مقاييس وضوابط جديدة -للتخلّف والتقدّم-أصبحت تصاغ بمقتضاها معايير الاندماج في العولمة،بما يناسب أ ......
#بإمكان
#العرب
#بناء
#النظام
#العربي
#تكفل
#التضامن
#والتكامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716440
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هل بإمكان العرب بناء النظام العربي وفق أسس تكفل التضامن والتكامل خلافا لواقع التفكّك..؟
طلال بركات : هل بإمكان العرب استثمار النفط لمصالحهم الوطنية والقومية بعد الازمة الاوكرانية
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات ليس من مصلحة العرب الوقوف مع روسيا او ضدها في حربها مع اوكرانيا ولكن من مصلحتهم ان يكون لهم دور فاعل في المنظومة الدولية في ضوء المتغيرات التي بدت تفرزها وقائع تلك الحرب التي غيرت كثير من المفاهيم في موازين العلاقات الدولية ومنها التقارب في الرؤى بين روسيا والصين حول الاخطار المستقبلية بعد بروز النوايا السيئة للولايات المتحدة الامريكية وتحريض الدول الغربية ضدهما، وكذلك برود العلاقة بين روسيا وايران، وايضاً من افرازات تلك الحرب لم تعد امريكا قادرة على فرض املاءاتها على العالم وخصوصاً على السعودية ودول الخليج وكذلك لم تتمكن من فرض ارادتها على اوربا بالرغم من توحد وجهات النظر بين الاوربيين والامريكان بمواجهة ما يسمى بالخطر الروسي فأن هذا التوحد مرحلي قياسياً لحجم تباين الاراء والمواقف بين الطرف الامريكي والاوربي في كثير من المسائل الدولية لان اوربا تسعى ان تكون قطب دولي مستقل بينما امريكا تريد لها ان تكون تابع للسياسة الامريكية .. بمعنى ان المعطيات الجديدة التي افرزتها الحرب جعلت الطرفين الروسي والاوروبي اكثر عداء بعد ضخ كميات هائلة من الاسلحة المتطورة لاوكرانيا وبات من الضرورة بالنسبة لروسيا استقطاب دول اوربا الشرقية التي كانت ضمن المحور السوفيتي مما يعني هناك مستجدات طرأت على الخريطة السياسية في العالم يستوجب على العرب ان يكون لهم دور فاعل فيها من خلال الامكانات المتوفرة لدى الامة واهمها النفط الذي يعتبر من اهم مصادر الطاقة في العالم حيث اصبح اليوم المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي وفرض وجوده كسلعة استراتيجية بعد فشل امريكا والغرب من جعلها سلعة تجارية لذلك لابد من استثمار اهميته لتحقيق مصالح سياسية لان العرب يملكون النسبة الاكبر من انتاج الطاقة العالمي سواء النفط او الغاز فلابد وان تكون هذة السلعة الاستراتيجية حاضرة في تحديد مسار الازمات كما حصل من قبل في ادخال النفط سلاح في المعركة وكيف قام الملك فيصل رحمه الله من ايقاف تدفق النفط الى الدول التي شاركت وايدت العدوان الاسرائيلي في حرب الخامس من حزيران عام 1967 لذلك يفترض بالعرب أحياء شعار النفط في خدمة المصالح الوطنية والقومية وربط عملية استقرار انسيابية التصدير باستقرار المنطقة .. بمعنى ماذا لو استغلت السعودية والامارات الفرصة بايقاف ضخ النفط بعد كل ضربة صاروخية يقوم بها الحوثيين بحجة حماية المنشأة النفطية اكيد بعدها سيتحول الغرب المنافق من داعم للحوثيين في الخفاء والعلن الى مناهضين لهم واكيد سوف يرسل بايدن المبعوثين مثلما ارسل الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون وزير خارجيته هنري كيسنجر للتوسل بالملك فيصل بعد ايقاف ضخ النفط الى الدول التي ساندت العدوان الاسرائيلي في حرب الخامس من حزيران، وكذلك بالامكان استخدام النفط كوسيلة ضغط في كثير من المشاكل الاقليمية ومنها الضغط على سير المفاوضات في فيينا ليكون للنفط دور فاعل في مواجهة الانفتاح الامريكي اللامحدود الى ايران فلابد للعرب من خلط الاوراق وارباك الاسواق بادخال النفط ورقة ضغط لتحقيق مصالحهم القومية او على اقل تقدير المساومة مابين حسم مشكلات اقليمية تعني بالامن الوطني والقومي مقابل حسم مشاكل دولية من خلال العوامل الاقتصادية التي اصبحت اليوم هي المحرك لبوصلة السياسة العالمية واساسها ( النفط ) الذي بات معيار لتحديد أسعار مختلف السلع في الاسواق العالمية، وتلك ليست اماني واحلام لانه لو توفرت الارادة القوية لن تتمكن امريكا من فرض ارادتها على العرب خصوصاً وانها اليوم في تراجع امام العديد من الملفات العالمية ولم تعد قادرة على فرض املاءاتها على كثير من الدول . ......
#بإمكان
#العرب
#استثمار
#النفط
#لمصالحهم
#الوطنية
#والقومية
#الازمة
#الاوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756001
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات ليس من مصلحة العرب الوقوف مع روسيا او ضدها في حربها مع اوكرانيا ولكن من مصلحتهم ان يكون لهم دور فاعل في المنظومة الدولية في ضوء المتغيرات التي بدت تفرزها وقائع تلك الحرب التي غيرت كثير من المفاهيم في موازين العلاقات الدولية ومنها التقارب في الرؤى بين روسيا والصين حول الاخطار المستقبلية بعد بروز النوايا السيئة للولايات المتحدة الامريكية وتحريض الدول الغربية ضدهما، وكذلك برود العلاقة بين روسيا وايران، وايضاً من افرازات تلك الحرب لم تعد امريكا قادرة على فرض املاءاتها على العالم وخصوصاً على السعودية ودول الخليج وكذلك لم تتمكن من فرض ارادتها على اوربا بالرغم من توحد وجهات النظر بين الاوربيين والامريكان بمواجهة ما يسمى بالخطر الروسي فأن هذا التوحد مرحلي قياسياً لحجم تباين الاراء والمواقف بين الطرف الامريكي والاوربي في كثير من المسائل الدولية لان اوربا تسعى ان تكون قطب دولي مستقل بينما امريكا تريد لها ان تكون تابع للسياسة الامريكية .. بمعنى ان المعطيات الجديدة التي افرزتها الحرب جعلت الطرفين الروسي والاوروبي اكثر عداء بعد ضخ كميات هائلة من الاسلحة المتطورة لاوكرانيا وبات من الضرورة بالنسبة لروسيا استقطاب دول اوربا الشرقية التي كانت ضمن المحور السوفيتي مما يعني هناك مستجدات طرأت على الخريطة السياسية في العالم يستوجب على العرب ان يكون لهم دور فاعل فيها من خلال الامكانات المتوفرة لدى الامة واهمها النفط الذي يعتبر من اهم مصادر الطاقة في العالم حيث اصبح اليوم المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي وفرض وجوده كسلعة استراتيجية بعد فشل امريكا والغرب من جعلها سلعة تجارية لذلك لابد من استثمار اهميته لتحقيق مصالح سياسية لان العرب يملكون النسبة الاكبر من انتاج الطاقة العالمي سواء النفط او الغاز فلابد وان تكون هذة السلعة الاستراتيجية حاضرة في تحديد مسار الازمات كما حصل من قبل في ادخال النفط سلاح في المعركة وكيف قام الملك فيصل رحمه الله من ايقاف تدفق النفط الى الدول التي شاركت وايدت العدوان الاسرائيلي في حرب الخامس من حزيران عام 1967 لذلك يفترض بالعرب أحياء شعار النفط في خدمة المصالح الوطنية والقومية وربط عملية استقرار انسيابية التصدير باستقرار المنطقة .. بمعنى ماذا لو استغلت السعودية والامارات الفرصة بايقاف ضخ النفط بعد كل ضربة صاروخية يقوم بها الحوثيين بحجة حماية المنشأة النفطية اكيد بعدها سيتحول الغرب المنافق من داعم للحوثيين في الخفاء والعلن الى مناهضين لهم واكيد سوف يرسل بايدن المبعوثين مثلما ارسل الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون وزير خارجيته هنري كيسنجر للتوسل بالملك فيصل بعد ايقاف ضخ النفط الى الدول التي ساندت العدوان الاسرائيلي في حرب الخامس من حزيران، وكذلك بالامكان استخدام النفط كوسيلة ضغط في كثير من المشاكل الاقليمية ومنها الضغط على سير المفاوضات في فيينا ليكون للنفط دور فاعل في مواجهة الانفتاح الامريكي اللامحدود الى ايران فلابد للعرب من خلط الاوراق وارباك الاسواق بادخال النفط ورقة ضغط لتحقيق مصالحهم القومية او على اقل تقدير المساومة مابين حسم مشكلات اقليمية تعني بالامن الوطني والقومي مقابل حسم مشاكل دولية من خلال العوامل الاقتصادية التي اصبحت اليوم هي المحرك لبوصلة السياسة العالمية واساسها ( النفط ) الذي بات معيار لتحديد أسعار مختلف السلع في الاسواق العالمية، وتلك ليست اماني واحلام لانه لو توفرت الارادة القوية لن تتمكن امريكا من فرض ارادتها على العرب خصوصاً وانها اليوم في تراجع امام العديد من الملفات العالمية ولم تعد قادرة على فرض املاءاتها على كثير من الدول . ......
#بإمكان
#العرب
#استثمار
#النفط
#لمصالحهم
#الوطنية
#والقومية
#الازمة
#الاوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756001
الحوار المتمدن
طلال بركات - هل بإمكان العرب استثمار النفط لمصالحهم الوطنية والقومية بعد الازمة الاوكرانية
شذى كامل خليل : كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السّريالية أن يعالج مشاكلَ العالم الواقعي؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السريالية أن يعالجَ مشاكلَ العالم الواقعي؟تتبَّعنا أثرَ السرياليةِ في قصةِ أليس في بلادِ العجائب؛ القصةَ الآسرة التي جعلتنا ندركُ أن ثمةَ خيط رفيع يفصلُ بين الواقعِ المنطقيّ وبين الخيالِ الفارغِ من حقيقتهِ المؤكدة، لكنهُ خيالٌ مثيرٌ للدهشة وللتساؤل أيضاً، ولعل وصولنا إلى ضفةِ التّساؤل هو ما يجعلُ الحياةَ أكثر قيمة، وهو ما يجعلنا بشكلٍ تلقائيٍّ نتمنى استبدالَ العالم الذي نعيش فيه بالعالمِ الغارقِ في المجاز.فهل كان المجازُ بطبيعةِ الحال مدخلاً للشفاءِ من أمراضِ العالم الواقعيّ المستعصية؟وهل ندركُ بطريقةٍ واضحةٍ أن الحياةَ الخاليةَ من الخيال هي حياةٌ فارغة من محتوى غنيّ ومثمر على جميع الأصعدة؟منَ الحروبِ الدّمويةِ مروراً بالفقرِ والمجاعة وانتهاءً بالأوبئة، كانت المجتمعاتُ منذُ القديم وحتى اللحظة ترزحُ تحتَ ثقل الدّمار على المستوى المحليّ والدّولي والعالمي، وفي جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعيّة والصّحية.صارَ الناسُ في أمسِ الحاجة للخروجِ من بوتقةِ الحكاية التي تنزُّ منها الجثث، وتصيرُ فيها النهاياتُ مجردَ بداية جديدة لحياةٍ مسترسلة وآخذة في التّمرغ بالألم، ألمٌ جسدي ونفسي وبوتقة مترهلة من الأوجاع النّفسية والذكريات التي تتناقلها الأجيال، جيلاً تلو جيل.ولئن كان الخروجُ أمراً مطلوباً فقد كان البحثُ الحقيقي عن منصةٍ تؤمنُ الهروب المؤقت وتزيلُ الأعباءَ المتراكمة عن كاهلِ الإنسان، أمراً ملحاً ومطلوباً ولذا جاءت الرواية السّريالية مُنتجاً مُهماً لملأ الثغرة النّفسية التي شكلّتها حياةٌ غير مرضية.هذا ما شهدناهُ في رواية مائة عام من العزلة للكاتبِ العظيم غابرييل غارسيا ماركيز، ففي بناء الرّواية نجد سرداً حياتيّاً غاية في الدهشة يحملُ في تفاصيلهِ ذات البعدِ الوجداني الآسر، نبوءةً مخيفة تتحققُ في نهايةِ الكتاب وهي نبوءةٌ لا يمكن تَصديقها بطبيعة الحال، على أن الكاتب أجادَ توصيف قدرة المجاز على تحقيق عدالةٍ لا بد منها كي تأخذ الأمورُ مجراها الطبيعي في حياة أردناها أن تكون كذلك.في بداية رواية الجبل السحري للكاتب توماس مان، لا نجدُ قالباً سحرياً تتفرعُ عنه المجريات أو تخرجُ منه، هنا لا يوجدُ كمٌ هائل من السّريالية في سرد الوقائع، يقوم توماس بمهمته الرّوائية على أكمل وجه من سردٍ وتوصيف دقيق لجميع التفاصيلِ سواء تفاصيل المناظر الطّبيعية أو المتعلقة بشخصيات الرواية، فالشاب هانز ستورب ( بطل الرواية ) يذهبُ في نقاهة صحية إلى جبلٍ في مكان بعيد، يقابلُ أشخاصاً كثر من جميع الجنسيات، يحاورُ البعض فيما يتجنب البعض الآخر، ثم في لحظةٍ ما ( مجازية ) يُصاب بعدوى الجبل وهي عدوى سحرية بالفعلِ تُبقيه أسيراً في الجبالِ لسنوات عديدة، كما ويشهدُ الشاب أحداثاً غير مألوفة تتعلق بالتحدثِ مع الأموات وبالقليل من السّحر، لكن تغلبُ الواقعية على المجاز في نهاية الرّواية عندما يخرجُ الشاب بكاملِ منطقهِ من الجبلِ للحاقِ بالحرب التي اندلعت في بلاده.في سلسلة كتب ( مقبرة الكتب المنسية) لكارلوس زافون، ثمة سحرٌ يبدأ من روايةِ ظل الرّيح وتختلف وتيرتهُ بين كتاب وآخر من السّلسلة ذاتها، يتمُ استدعاءُ الحاجة إلى المجاز في اللحظات التي يبدو فيها السّرد واصلاً إلى بابٍ مغلق ولعل أكثرَ الرّوائيين يفعلون ذلك كلما اصطدمت شخصياتُهم الواقعية بحائط المجتمعات الحجريّ والذي يصعبُ التعامل معه، إذ يتم فتحُ ثغرة صغيرةٍ في زاوية من زوايا الرّواية، يتدفق السّحر منها ويبدأ عملهُ في إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.وهنا يرنُ التساؤل التالي في ع ......
#كيفَ
#بإمكان
#المجاز
#الرّوايات
#السّريالية
#يعالج
#مشاكلَ
#العالم
#الواقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759625
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السريالية أن يعالجَ مشاكلَ العالم الواقعي؟تتبَّعنا أثرَ السرياليةِ في قصةِ أليس في بلادِ العجائب؛ القصةَ الآسرة التي جعلتنا ندركُ أن ثمةَ خيط رفيع يفصلُ بين الواقعِ المنطقيّ وبين الخيالِ الفارغِ من حقيقتهِ المؤكدة، لكنهُ خيالٌ مثيرٌ للدهشة وللتساؤل أيضاً، ولعل وصولنا إلى ضفةِ التّساؤل هو ما يجعلُ الحياةَ أكثر قيمة، وهو ما يجعلنا بشكلٍ تلقائيٍّ نتمنى استبدالَ العالم الذي نعيش فيه بالعالمِ الغارقِ في المجاز.فهل كان المجازُ بطبيعةِ الحال مدخلاً للشفاءِ من أمراضِ العالم الواقعيّ المستعصية؟وهل ندركُ بطريقةٍ واضحةٍ أن الحياةَ الخاليةَ من الخيال هي حياةٌ فارغة من محتوى غنيّ ومثمر على جميع الأصعدة؟منَ الحروبِ الدّمويةِ مروراً بالفقرِ والمجاعة وانتهاءً بالأوبئة، كانت المجتمعاتُ منذُ القديم وحتى اللحظة ترزحُ تحتَ ثقل الدّمار على المستوى المحليّ والدّولي والعالمي، وفي جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعيّة والصّحية.صارَ الناسُ في أمسِ الحاجة للخروجِ من بوتقةِ الحكاية التي تنزُّ منها الجثث، وتصيرُ فيها النهاياتُ مجردَ بداية جديدة لحياةٍ مسترسلة وآخذة في التّمرغ بالألم، ألمٌ جسدي ونفسي وبوتقة مترهلة من الأوجاع النّفسية والذكريات التي تتناقلها الأجيال، جيلاً تلو جيل.ولئن كان الخروجُ أمراً مطلوباً فقد كان البحثُ الحقيقي عن منصةٍ تؤمنُ الهروب المؤقت وتزيلُ الأعباءَ المتراكمة عن كاهلِ الإنسان، أمراً ملحاً ومطلوباً ولذا جاءت الرواية السّريالية مُنتجاً مُهماً لملأ الثغرة النّفسية التي شكلّتها حياةٌ غير مرضية.هذا ما شهدناهُ في رواية مائة عام من العزلة للكاتبِ العظيم غابرييل غارسيا ماركيز، ففي بناء الرّواية نجد سرداً حياتيّاً غاية في الدهشة يحملُ في تفاصيلهِ ذات البعدِ الوجداني الآسر، نبوءةً مخيفة تتحققُ في نهايةِ الكتاب وهي نبوءةٌ لا يمكن تَصديقها بطبيعة الحال، على أن الكاتب أجادَ توصيف قدرة المجاز على تحقيق عدالةٍ لا بد منها كي تأخذ الأمورُ مجراها الطبيعي في حياة أردناها أن تكون كذلك.في بداية رواية الجبل السحري للكاتب توماس مان، لا نجدُ قالباً سحرياً تتفرعُ عنه المجريات أو تخرجُ منه، هنا لا يوجدُ كمٌ هائل من السّريالية في سرد الوقائع، يقوم توماس بمهمته الرّوائية على أكمل وجه من سردٍ وتوصيف دقيق لجميع التفاصيلِ سواء تفاصيل المناظر الطّبيعية أو المتعلقة بشخصيات الرواية، فالشاب هانز ستورب ( بطل الرواية ) يذهبُ في نقاهة صحية إلى جبلٍ في مكان بعيد، يقابلُ أشخاصاً كثر من جميع الجنسيات، يحاورُ البعض فيما يتجنب البعض الآخر، ثم في لحظةٍ ما ( مجازية ) يُصاب بعدوى الجبل وهي عدوى سحرية بالفعلِ تُبقيه أسيراً في الجبالِ لسنوات عديدة، كما ويشهدُ الشاب أحداثاً غير مألوفة تتعلق بالتحدثِ مع الأموات وبالقليل من السّحر، لكن تغلبُ الواقعية على المجاز في نهاية الرّواية عندما يخرجُ الشاب بكاملِ منطقهِ من الجبلِ للحاقِ بالحرب التي اندلعت في بلاده.في سلسلة كتب ( مقبرة الكتب المنسية) لكارلوس زافون، ثمة سحرٌ يبدأ من روايةِ ظل الرّيح وتختلف وتيرتهُ بين كتاب وآخر من السّلسلة ذاتها، يتمُ استدعاءُ الحاجة إلى المجاز في اللحظات التي يبدو فيها السّرد واصلاً إلى بابٍ مغلق ولعل أكثرَ الرّوائيين يفعلون ذلك كلما اصطدمت شخصياتُهم الواقعية بحائط المجتمعات الحجريّ والذي يصعبُ التعامل معه، إذ يتم فتحُ ثغرة صغيرةٍ في زاوية من زوايا الرّواية، يتدفق السّحر منها ويبدأ عملهُ في إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.وهنا يرنُ التساؤل التالي في ع ......
#كيفَ
#بإمكان
#المجاز
#الرّوايات
#السّريالية
#يعالج
#مشاكلَ
#العالم
#الواقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759625
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - كيفَ بإمكان المجاز في الرّوايات السّريالية أن يعالج مشاكلَ العالم الواقعي؟