عليان عليان : حول ضرورة المصارحة والمكاشفة مع -الصديق الروسي- بعد تكرار العدوان الإسرائيلي على ميناء اللاذقية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانتمادى العدو الصهيوني في تنفيذ عمليات القصف الجوي والصاروخي المتكررة للمواقع العسكرية والاقتصادية السورية ، بذريعة ضرب مواقع عسكرية إيرانية ، أو منع نقل أسلحة إلى حزب الله ، وجاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي من البحر المتوسط لميناء اللاذقية مرتين خلال شهر واحد ، كانون أول ( ديسمبر )الماضي ، وضرب منطقة الحاويات وتدمير مواد غذائية وقطع غيار وزيوت محركات ألخ ليخلق حالة من التذمر الشعبي السوري والعربي من الموقف الروسي لا سيما وأن قاعدة " حميميم الجوية الروسية " على مسافة 15 كيلومتر فقط من الميناء.فرادارات قاعدة حميميم المتقدمة التي ترصد حركة النمل على الأرض، رصدت بالتأكيد وجود الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المتوسط، وإطلاق رشقات الصواريخ صوب الميناء ، ولم تفعل شيئاً في مواجهتها ، ما يعني سكوتها على مثل هذه الضربات تحت مبرر أن تدخل موسكو العسكري منذ عام 2015 في سورية محصور بمحاربة الإرهاب.نثمن دور روسيا في دعم سورية في مواجهة الإرهاب ولكن؟وقبل أن نسترسل في قراءة الموقف الروسي من مئات الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية ، نسجل ابتداءً تثمين سورية وحلفائها للتدخل الروسي عام 2015 ودعمه للجيش العربي السوري ولحلفائه " إيران وحزب الله" في مواجهة فصائل الإرهاب المدعومة من الولايات المتحدة ومن الدول الغربية والرجعية ، ذلك التدخل المستمر حتى اللحظة سجل نقطة تحول في الصراع على الأرض السورية لصالح الجيش العربي السوري، وقلب ميزان القوى لمصلحة الدولة السورية ، ما مكن النظام العروبي في سورية من بسط سيطرته على معظم الأراضي السورية ، وتحرير العديد من المدن وعلى رأسها حلب وحمص ودير الزور من فصائل الإرهابيين ، ومن إنهاء وجود الإرهابيين في محيط العاصمة دمشق وضواحيها.كما نسجل تثمين سورية وحلفائها للموقف الروسي في إدارة الأزمة بذكاء واقتدار عبر محطتي " أستانة وسوتشي" ،وتمكنها عبر آليات خفض التصعيد والمصالحات من إعادة مساحات واسعة من الأراضي المحتلة من قبل الإرهابيين لحضن الدولة السورية ، يضاف لذلك كله ، أنه لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن دماء مئات الجنود والضباط الروس اختلطت بدماء جنود وضبط الجيش العربي السوري أثناء الدفاع عن وحدة وسيادة سورية على أراضيها.وقفة مع الصديق الروسيوأنا وغيري من الذين يصطفون في خندق سورية ، ندرك جيداً أن روسيا ليست الاتحاد السوفياتي ، فروسيا الآن دولة تعتمد نهج اقتصاد السوق الرأسمالي ، وليست دولة اشتراكية ، ومن ثم فإن العلاقات التي تربطها بدول العالم الثالث هي علاقات ذات طابع مصلحي براغماتي محض ، وليست علاقات ذات طابع تحالفي ، في حين أن الاتحاد السوفياتي من موقعه الاشتراكي والأممي، كان يوازن بشكل كبير بين الجانب المبدئي والبرغماتي ، وحتى نكون منصفين فإنه كان يغلب الجانب المبدئي على الجانب البرغماتي في علاقته مع الدول الوطنية والتقدمية العربية ، وقدم لها ملايين الأطنان من الأسلحة دون ثمن يذكر أو دون أن يحصل على شيء مقابل ، وإذا كانت هنالك من ديون على الدول العربية فإنها مجرد ديون دفترية لم تجر متابعتها ، وذلك في ضوء الفهم السوفياتي بأن الدول الوطنية العربية وحركة التحرر العربية مع الاتحاد السوفياتي في ذات الخندق في مواجهة الإمبريالية.ولاحظنا ونحن نتابع المؤامرة الكونية على سورية ، بأن روسيا في الوقت الذي كانت تقدم كل سبل الدعم للجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة ، كانت تقيم علاقات شبه وثيقة على مع أنظمة السعودية وقطر وتركيا ، التي لعبت دور الوكيل الرئيسي للول ......
#ضرورة
#المصارحة
#والمكاشفة
#-الصديق
#الروسي-
#تكرار
#العدوان
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742814
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانتمادى العدو الصهيوني في تنفيذ عمليات القصف الجوي والصاروخي المتكررة للمواقع العسكرية والاقتصادية السورية ، بذريعة ضرب مواقع عسكرية إيرانية ، أو منع نقل أسلحة إلى حزب الله ، وجاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي من البحر المتوسط لميناء اللاذقية مرتين خلال شهر واحد ، كانون أول ( ديسمبر )الماضي ، وضرب منطقة الحاويات وتدمير مواد غذائية وقطع غيار وزيوت محركات ألخ ليخلق حالة من التذمر الشعبي السوري والعربي من الموقف الروسي لا سيما وأن قاعدة " حميميم الجوية الروسية " على مسافة 15 كيلومتر فقط من الميناء.فرادارات قاعدة حميميم المتقدمة التي ترصد حركة النمل على الأرض، رصدت بالتأكيد وجود الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المتوسط، وإطلاق رشقات الصواريخ صوب الميناء ، ولم تفعل شيئاً في مواجهتها ، ما يعني سكوتها على مثل هذه الضربات تحت مبرر أن تدخل موسكو العسكري منذ عام 2015 في سورية محصور بمحاربة الإرهاب.نثمن دور روسيا في دعم سورية في مواجهة الإرهاب ولكن؟وقبل أن نسترسل في قراءة الموقف الروسي من مئات الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية ، نسجل ابتداءً تثمين سورية وحلفائها للتدخل الروسي عام 2015 ودعمه للجيش العربي السوري ولحلفائه " إيران وحزب الله" في مواجهة فصائل الإرهاب المدعومة من الولايات المتحدة ومن الدول الغربية والرجعية ، ذلك التدخل المستمر حتى اللحظة سجل نقطة تحول في الصراع على الأرض السورية لصالح الجيش العربي السوري، وقلب ميزان القوى لمصلحة الدولة السورية ، ما مكن النظام العروبي في سورية من بسط سيطرته على معظم الأراضي السورية ، وتحرير العديد من المدن وعلى رأسها حلب وحمص ودير الزور من فصائل الإرهابيين ، ومن إنهاء وجود الإرهابيين في محيط العاصمة دمشق وضواحيها.كما نسجل تثمين سورية وحلفائها للموقف الروسي في إدارة الأزمة بذكاء واقتدار عبر محطتي " أستانة وسوتشي" ،وتمكنها عبر آليات خفض التصعيد والمصالحات من إعادة مساحات واسعة من الأراضي المحتلة من قبل الإرهابيين لحضن الدولة السورية ، يضاف لذلك كله ، أنه لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن دماء مئات الجنود والضباط الروس اختلطت بدماء جنود وضبط الجيش العربي السوري أثناء الدفاع عن وحدة وسيادة سورية على أراضيها.وقفة مع الصديق الروسيوأنا وغيري من الذين يصطفون في خندق سورية ، ندرك جيداً أن روسيا ليست الاتحاد السوفياتي ، فروسيا الآن دولة تعتمد نهج اقتصاد السوق الرأسمالي ، وليست دولة اشتراكية ، ومن ثم فإن العلاقات التي تربطها بدول العالم الثالث هي علاقات ذات طابع مصلحي براغماتي محض ، وليست علاقات ذات طابع تحالفي ، في حين أن الاتحاد السوفياتي من موقعه الاشتراكي والأممي، كان يوازن بشكل كبير بين الجانب المبدئي والبرغماتي ، وحتى نكون منصفين فإنه كان يغلب الجانب المبدئي على الجانب البرغماتي في علاقته مع الدول الوطنية والتقدمية العربية ، وقدم لها ملايين الأطنان من الأسلحة دون ثمن يذكر أو دون أن يحصل على شيء مقابل ، وإذا كانت هنالك من ديون على الدول العربية فإنها مجرد ديون دفترية لم تجر متابعتها ، وذلك في ضوء الفهم السوفياتي بأن الدول الوطنية العربية وحركة التحرر العربية مع الاتحاد السوفياتي في ذات الخندق في مواجهة الإمبريالية.ولاحظنا ونحن نتابع المؤامرة الكونية على سورية ، بأن روسيا في الوقت الذي كانت تقدم كل سبل الدعم للجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة ، كانت تقيم علاقات شبه وثيقة على مع أنظمة السعودية وقطر وتركيا ، التي لعبت دور الوكيل الرئيسي للول ......
#ضرورة
#المصارحة
#والمكاشفة
#-الصديق
#الروسي-
#تكرار
#العدوان
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742814
الحوار المتمدن
عليان عليان - حول ضرورة المصارحة والمكاشفة مع -الصديق الروسي- بعد تكرار العدوان الإسرائيلي على ميناء اللاذقية