عباس علي العلي : الديمقراطية المشينة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الديمقراطية التي يديرها الإسلاميون اليوم في العراق وبعض البلدان التي سيطر فيها بما يعرف بالتيار السياديني نتيجة التغيرات السيافكرية وما يسمى بالربيع العربي تواجه تحدي حقيقي وجاد بين إرادة هذه القوى ومحاولة تسخير الشارع الشعبي لها بأعتمادها مقولات دينية وتبريرات تؤدي إلى إحراج اليقين العقائدي للشعب وتضعه بين خيارين , خيار الخضوع لها تحت مسمى الأقلية المؤمنة المرسلة والمسددة من الله أو الخروج عن إرادة الطاعة وبالتالي إعلان ضمني بتكفير كل المجتمع ,أقول لو أن هذه العملية التي ركبها التيار الإسلاموي وهو غير مؤمن بها إلا أنها أفضل طريق للوصول للسلطة وبالتالي الإنقلاب على العملية برمتها بتبني شعار الإسلام هو الحل ,أكرر لو أفضت إلى خيار شعبي حقيقي بأن الشعب لا يريد إقحام الدين في السياسة ولا يريد للإسلاميون أن يتصدروا المشهد لأنهم لم يقدموا لهم ما هو خير وما هو أحسن فهل يقبلون به كما هو ؟. أجزم يقينا من ناحية الإرادة الربانية التي نستقيها من روح الرسالة الدينية وبما نعرف من مقاصد الدين وأساليب الرحمة الربانية أن الله سيكون مع الشعب وخياراته ضد التدين المنحرف والإستغلال السيء للأحكام الشريعة ,ولي عنق النصوص والأفكار بما يؤدي إلى تشغيل الدين في ماكنة السياسة ,ولحقيقة أن الله ليس بحاجة لإثبات قدرة ولا لمجرد أن تكون هناك تجربة ظالمة باسمه خارج خيار الإنسان الحر والمختار بوعي ,وهذا يمثل عنده أنتصارا لقيم الأخيرية والأحسنية ولا يعني هذا أبدا مقولة أهل الأصول أن (أكثرهم للحق كارهون) ولكن بمعنى (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) , فهل أنتم جاهزون لنصرة أنفسكم أيها الإنسان .لا تختلف تجربة الإسلام السياديني اليوم أبدا عن كل التجارب التي خاضتها الشعوب من قبل في كل بقاع العالم كما لا تختلف طريقة المواجهة والمراجعة إلا ببعض التفاصيل التي لا تؤثر على الصورة العامة للحل ,كما لا تختلف بحقيقة الهدف المرجو منها وهو الإنسان الذي خاطبة الله والدين على أنه هدف الوجود وغاية الخلق الكلية , عليه أن يكون رسول إصلاح وخليفة تعمير, بعيدا عن إثبات أو نفي إرادة التي أبتدعها وأخترعها المتدينون وأعطوها أهمية ليس لها أرض واقع ,وهي الحكم بما أنزل الله, بمعنى أن يكون الله هو الحاكم السياسي أو من ينوب عنه وهذا تقزيم وتحقير لدور وعظمة الله ودور الدين وأهدافه النبيلة وسماحة المؤديات والنتائج حين نحصر الحاكمية الربانية بالسياسة .التجربة التأريخية اليوم والتي مرت وأمسك بها الأخرون يجب أن تدرس اليوم دراسة واعية ونقدية وليست عملية نقل حرفي لأننا بذلك نزرع أول وأهم أسباب الفشل على المستوى العملي والتدبيري , تجربة بدون ملاحظة عوامل البيئة ومستلزمات الزمان والمكان والحال والمحل وتلازم ما بين أسباب ونتائج لا يمكن أن نتوقع لها نجاح مهم ومؤثر وحقيقي وإلا هذا يعني تكرار فشل وإرغام تطبيق غير مناسب مع حال غير متناسب سيؤدي بالتالي إلى تعميق وتجذير الأزمة والإشكالية بدل حلها , الحركة التصحيحية والقيادة العملية تبدأ ليس من خلال مهاجمة الأخر واستفزاز عوامل الصدام معه مما يؤدي إلى تمزق وتشظي القاعدة المستهدفة من العملية , بل بتقديم النموذج الأصح والأصلح والأسلم وهذا هو واجب النخب التي عليها إعادة وعيها الوجودي والتأريخي والإنساني أولا , وبتأثير هذا الوعي ستسقط رؤية الأخر سليما بفشلها في التنافس وعدم قدرتها على تتجاوز واقعها العقائدي .إن المطالبة اليوم بالدولة المدنية وشعارات العلمانية والليبرالية والصراخ الفارغ في الشوارع أو في مواقع التواصل لا تجدي مع مواجهة تأريخية بحجم إشكالية ومأزق المجتمع الإ ......
#الديمقراطية
#المشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725313
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الديمقراطية التي يديرها الإسلاميون اليوم في العراق وبعض البلدان التي سيطر فيها بما يعرف بالتيار السياديني نتيجة التغيرات السيافكرية وما يسمى بالربيع العربي تواجه تحدي حقيقي وجاد بين إرادة هذه القوى ومحاولة تسخير الشارع الشعبي لها بأعتمادها مقولات دينية وتبريرات تؤدي إلى إحراج اليقين العقائدي للشعب وتضعه بين خيارين , خيار الخضوع لها تحت مسمى الأقلية المؤمنة المرسلة والمسددة من الله أو الخروج عن إرادة الطاعة وبالتالي إعلان ضمني بتكفير كل المجتمع ,أقول لو أن هذه العملية التي ركبها التيار الإسلاموي وهو غير مؤمن بها إلا أنها أفضل طريق للوصول للسلطة وبالتالي الإنقلاب على العملية برمتها بتبني شعار الإسلام هو الحل ,أكرر لو أفضت إلى خيار شعبي حقيقي بأن الشعب لا يريد إقحام الدين في السياسة ولا يريد للإسلاميون أن يتصدروا المشهد لأنهم لم يقدموا لهم ما هو خير وما هو أحسن فهل يقبلون به كما هو ؟. أجزم يقينا من ناحية الإرادة الربانية التي نستقيها من روح الرسالة الدينية وبما نعرف من مقاصد الدين وأساليب الرحمة الربانية أن الله سيكون مع الشعب وخياراته ضد التدين المنحرف والإستغلال السيء للأحكام الشريعة ,ولي عنق النصوص والأفكار بما يؤدي إلى تشغيل الدين في ماكنة السياسة ,ولحقيقة أن الله ليس بحاجة لإثبات قدرة ولا لمجرد أن تكون هناك تجربة ظالمة باسمه خارج خيار الإنسان الحر والمختار بوعي ,وهذا يمثل عنده أنتصارا لقيم الأخيرية والأحسنية ولا يعني هذا أبدا مقولة أهل الأصول أن (أكثرهم للحق كارهون) ولكن بمعنى (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) , فهل أنتم جاهزون لنصرة أنفسكم أيها الإنسان .لا تختلف تجربة الإسلام السياديني اليوم أبدا عن كل التجارب التي خاضتها الشعوب من قبل في كل بقاع العالم كما لا تختلف طريقة المواجهة والمراجعة إلا ببعض التفاصيل التي لا تؤثر على الصورة العامة للحل ,كما لا تختلف بحقيقة الهدف المرجو منها وهو الإنسان الذي خاطبة الله والدين على أنه هدف الوجود وغاية الخلق الكلية , عليه أن يكون رسول إصلاح وخليفة تعمير, بعيدا عن إثبات أو نفي إرادة التي أبتدعها وأخترعها المتدينون وأعطوها أهمية ليس لها أرض واقع ,وهي الحكم بما أنزل الله, بمعنى أن يكون الله هو الحاكم السياسي أو من ينوب عنه وهذا تقزيم وتحقير لدور وعظمة الله ودور الدين وأهدافه النبيلة وسماحة المؤديات والنتائج حين نحصر الحاكمية الربانية بالسياسة .التجربة التأريخية اليوم والتي مرت وأمسك بها الأخرون يجب أن تدرس اليوم دراسة واعية ونقدية وليست عملية نقل حرفي لأننا بذلك نزرع أول وأهم أسباب الفشل على المستوى العملي والتدبيري , تجربة بدون ملاحظة عوامل البيئة ومستلزمات الزمان والمكان والحال والمحل وتلازم ما بين أسباب ونتائج لا يمكن أن نتوقع لها نجاح مهم ومؤثر وحقيقي وإلا هذا يعني تكرار فشل وإرغام تطبيق غير مناسب مع حال غير متناسب سيؤدي بالتالي إلى تعميق وتجذير الأزمة والإشكالية بدل حلها , الحركة التصحيحية والقيادة العملية تبدأ ليس من خلال مهاجمة الأخر واستفزاز عوامل الصدام معه مما يؤدي إلى تمزق وتشظي القاعدة المستهدفة من العملية , بل بتقديم النموذج الأصح والأصلح والأسلم وهذا هو واجب النخب التي عليها إعادة وعيها الوجودي والتأريخي والإنساني أولا , وبتأثير هذا الوعي ستسقط رؤية الأخر سليما بفشلها في التنافس وعدم قدرتها على تتجاوز واقعها العقائدي .إن المطالبة اليوم بالدولة المدنية وشعارات العلمانية والليبرالية والصراخ الفارغ في الشوارع أو في مواقع التواصل لا تجدي مع مواجهة تأريخية بحجم إشكالية ومأزق المجتمع الإ ......
#الديمقراطية
#المشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725313
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الديمقراطية المشينة
عماد عبد اللطيف سالم : أهمُّ الإنتخابات الشائِنة ، و آخرُ الإنتخابات المُشينة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هذه الإنتخاباتُ مُهمّةٌ جدّاً.مهما كانت نسبة المشاركة .. مهما كانت "أوزان" التصويت .. أيّاً ما كان "الفائزون" .. أياً من كان "الخاسرون" .. فإنّ هذه الإنتخابات هي أهمُّ انتخابات يشهدها العراق في تاريخه الحديث.هذه الإنتخاباتُ مُهمّةٌ جدّاً ، لأنّها آخر انتخاباتٍ تُشارِكُ فيها "الطبقة"السياسيّة التي حكمت ، وتحكّمت بالعراق طيلة ثمانية عشر عاماً.هذه الإنتخاباتُ مهمّةٌ جداً ، لأنها آخر نسخةٍ من الإنتخابات التي "توافقت" "الطبقة" السياسيّة الحاكمة على تحديد شكلها ومحتواها ومقدّماتها ونتائجها ، والتي سيشاركُ فيها العراقيّون(كُلّهم) الآن ، و لكنّهم لن يقبلوا بعدها بـ "نسختها" هذه ، وسيرفضونها ، وسيُقاومونها ، مهما كان الثمن الذي سيدفعونهُ من أجل ذلك.جزءٌ كبيرٌ من شراسة "الطبقة" الحاكمة في الحصول على أكبر عددٍ من أصوات الناخبين ، يقومُ على إدراكٍ تامّ(أو حتّى على هاجسٍ عميق) ، بأنّ هذا سيحدث.. وأنّ هذه آخر الإنتخابات ، وإنّ العراقييّن سيفطِمون أنفسهم من فرط تراكم المرارات التي رضعوها من حاكميهم ، وأولي الأمر منهم ، ولن يتقبلوا بعد الآن حليب الخديعة ، الذي جعلهم ورثةً لأسوأ الخصال ، وأخطرِ العِللِ ، وفي جميع المجالات.مهما كانت نسبة المشاركة .. مهما كانت "أوزان" التصويت .. أيّاً ما كانت "المُقدّمات" ، ومهما كانت "النتائج" .. فإنّ هذه الإنتخابات هي أهمُّ انتخابات يشهدها العراق في تاريخه المعاصر.إنّها أهمُّ الإنتخابات الشائنة .. و آخرُ الإنتخابات المُشينة. ......
#أهمُّ
#الإنتخابات
#الشائِنة
#آخرُ
#الإنتخابات
#المُشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734106
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هذه الإنتخاباتُ مُهمّةٌ جدّاً.مهما كانت نسبة المشاركة .. مهما كانت "أوزان" التصويت .. أيّاً ما كان "الفائزون" .. أياً من كان "الخاسرون" .. فإنّ هذه الإنتخابات هي أهمُّ انتخابات يشهدها العراق في تاريخه الحديث.هذه الإنتخاباتُ مُهمّةٌ جدّاً ، لأنّها آخر انتخاباتٍ تُشارِكُ فيها "الطبقة"السياسيّة التي حكمت ، وتحكّمت بالعراق طيلة ثمانية عشر عاماً.هذه الإنتخاباتُ مهمّةٌ جداً ، لأنها آخر نسخةٍ من الإنتخابات التي "توافقت" "الطبقة" السياسيّة الحاكمة على تحديد شكلها ومحتواها ومقدّماتها ونتائجها ، والتي سيشاركُ فيها العراقيّون(كُلّهم) الآن ، و لكنّهم لن يقبلوا بعدها بـ "نسختها" هذه ، وسيرفضونها ، وسيُقاومونها ، مهما كان الثمن الذي سيدفعونهُ من أجل ذلك.جزءٌ كبيرٌ من شراسة "الطبقة" الحاكمة في الحصول على أكبر عددٍ من أصوات الناخبين ، يقومُ على إدراكٍ تامّ(أو حتّى على هاجسٍ عميق) ، بأنّ هذا سيحدث.. وأنّ هذه آخر الإنتخابات ، وإنّ العراقييّن سيفطِمون أنفسهم من فرط تراكم المرارات التي رضعوها من حاكميهم ، وأولي الأمر منهم ، ولن يتقبلوا بعد الآن حليب الخديعة ، الذي جعلهم ورثةً لأسوأ الخصال ، وأخطرِ العِللِ ، وفي جميع المجالات.مهما كانت نسبة المشاركة .. مهما كانت "أوزان" التصويت .. أيّاً ما كانت "المُقدّمات" ، ومهما كانت "النتائج" .. فإنّ هذه الإنتخابات هي أهمُّ انتخابات يشهدها العراق في تاريخه المعاصر.إنّها أهمُّ الإنتخابات الشائنة .. و آخرُ الإنتخابات المُشينة. ......
#أهمُّ
#الإنتخابات
#الشائِنة
#آخرُ
#الإنتخابات
#المُشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734106
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - أهمُّ الإنتخابات الشائِنة ، و آخرُ الإنتخابات المُشينة
عزالدين معزًة : نشأة نظام الحالة المدينة في الجزائر وحقيقة القاب الجزائريين المشينة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة أصل نظام الحالة المدنية المعاصر أوروبي، ولم تكن الجزائر ولا الدول العربية تعرف هذا النظام ولا منهجية إحصاء السكان كذلك، وقد عرفت الجزائر خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي اول إحصاء لسكانها سنة 1845، وتلاه سنة 1854نظام الحالة المدينة، وهذه الأنظمة الإدارية وغيرها موروثة عن الاستعمار في بلادنا العربية.لقد كانت الأعراف هي التي تنظم الحياة الاجتماعية قبل دخول الاستعمار الأوروبي لأوطاننا العربية، فلا وجود لعقود مدنية للزواج ولا الطلاق ولا لسجلات المواليد، ذلك أن الناس كانوا يتعارفون على بعضهم بالانتماء القبلي والعشائري، والتي عادة ما تنسب لجد مشترك.ففي الجزائر كان مرسوم 8 اوث 1854 أول نص لنظام الحالة المدينة في الجزائر، ونصت المادة 10 منه: "على أن يتلقى شيوخ القبائل شهادات الحالة المدنية المتعلقة بالمواليد و بالوفيات والزواج والطلاق لدى الأهالي ـ الجزائريون ـ الذين يقطنون خارج القرى، يحررها شيخ القبيلة بالعربية وفقا للصيغ المحددة، ثم يحولها إلى رئيس البلدية، حيث يقوم هذا الخير بترجمتها إلى الفرنسية، ويعاقب كل أهلي ـ جزائري ـ لم يلتزم بذلك بغرامة مالية ما بين 4 و 5 فرنكات فرنسية ـ ما يعادل ما بين 40 و 50 دولار امريكي ـ وهو ما يساوي راتب شهر كامل لعامل بسيط في مزارع المستوطنين .في 13/3/1882 صدر مرسوم الحالة المدنية في الجزائر، وصدر المرسوم التطبيقي له في 13/3/1883 وقد اشتمل القانون على فصلين: الفصل الأول: حدد طريقة وكيفية تأسيس نظام الحالة المدنية للأهالي ـ الجزائريون ـ وتدوينها في سجلات محددة سماها " السجلات الأم «Registres matrices"الفصل الثاني: التدوين في سجلات الحالة المدنية سماها: " Registres d’état civil " وهذا النظام الإداري العنصري سبب اضرارا معنوية ونفسية واجتماعية للجزائريين، حيث قام بتغيير جذري لألقاب الجزائريين بهدف تشويه اصالة الجزائريين والانتماء الشريف للقبائل والعرب، فقد كانت للجزائريين أسماء والقاب قبل دخول العثمانيين للجزائر في بداية القرن 16 الميلادي، حيث أسماء الجزائريين ثلاثية ورباعية وحتى خماسية، مثل ما هو عليه الآن في المشرق العربي، اسم الشخص متبوع باسم أبيه ثم جده، مثل: عبد الصمد بن محمد بن احمد. وأحيانا خماسية التركيب حيث يضاف له المهنة والمنطقة، واغلبية الأسماء في الجزائر كانت ذات دلالات إسلامية ودينية، كأسماء الرسل والانبياء وصحابة الرسول صلوات الله عليه وسلم. وهذا ما كان يقلقل الاستعمار في الجزائر، الذي عمل على تفتيت البنية الاجتماعية القائمة على القبيلة والعرش والثقافة الإسلامية العربية، ولم يكتف بهذه الجريمة فقط بل حارب اللغة العربية ومنع تداولها في إداراته ومحاكمه ومن تعليمها في مدارسه معتبرا إياها لغة ميتة مثلها مثل اللاتينية مع تشويه تاريخنا بطرق ممنهجة واعتبار ارض الجزائر ارض سائبة لا شعب فيها .وأن العرب قوم محتلون في الجزائر جاؤوا من الحجاز واستوطنوا بقوة السيف على أرض الجزائر ، عاملا على زرع العنصرية والعداوة بين العرب والأمازيغ السكان الأصليين للجزائر ، رغم أن التاريخ والدم والدين قد وحد بين هاذين العنصريين ولم يعرف تاريخيا أي نوع من الصراع بين العرب والأمازيغ باستثناء بعض الصراع السياسي وليس الاجتماعي او الاثني ، فقد عاش العرب والأمازيغ أخوة متحابين في الدين والوطن لمدة اكثر من 13 قرن إلى جاء الاستعمار الفرنسي وزرع قنابله الموقوتة بين العرب والامازيغ .ولم يكتف بهذا بل شوه اسماءنا وألقابنا، وهذه عينة من الألقاب المشينة التي سجلنا بها نظام الحالة المدنية الاستعماري وما زالت مستمرة معنا إلى الي ......
#نشأة
#نظام
#الحالة
#المدينة
#الجزائر
#وحقيقة
#القاب
#الجزائريين
#المشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761921
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة أصل نظام الحالة المدنية المعاصر أوروبي، ولم تكن الجزائر ولا الدول العربية تعرف هذا النظام ولا منهجية إحصاء السكان كذلك، وقد عرفت الجزائر خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي اول إحصاء لسكانها سنة 1845، وتلاه سنة 1854نظام الحالة المدينة، وهذه الأنظمة الإدارية وغيرها موروثة عن الاستعمار في بلادنا العربية.لقد كانت الأعراف هي التي تنظم الحياة الاجتماعية قبل دخول الاستعمار الأوروبي لأوطاننا العربية، فلا وجود لعقود مدنية للزواج ولا الطلاق ولا لسجلات المواليد، ذلك أن الناس كانوا يتعارفون على بعضهم بالانتماء القبلي والعشائري، والتي عادة ما تنسب لجد مشترك.ففي الجزائر كان مرسوم 8 اوث 1854 أول نص لنظام الحالة المدينة في الجزائر، ونصت المادة 10 منه: "على أن يتلقى شيوخ القبائل شهادات الحالة المدنية المتعلقة بالمواليد و بالوفيات والزواج والطلاق لدى الأهالي ـ الجزائريون ـ الذين يقطنون خارج القرى، يحررها شيخ القبيلة بالعربية وفقا للصيغ المحددة، ثم يحولها إلى رئيس البلدية، حيث يقوم هذا الخير بترجمتها إلى الفرنسية، ويعاقب كل أهلي ـ جزائري ـ لم يلتزم بذلك بغرامة مالية ما بين 4 و 5 فرنكات فرنسية ـ ما يعادل ما بين 40 و 50 دولار امريكي ـ وهو ما يساوي راتب شهر كامل لعامل بسيط في مزارع المستوطنين .في 13/3/1882 صدر مرسوم الحالة المدنية في الجزائر، وصدر المرسوم التطبيقي له في 13/3/1883 وقد اشتمل القانون على فصلين: الفصل الأول: حدد طريقة وكيفية تأسيس نظام الحالة المدنية للأهالي ـ الجزائريون ـ وتدوينها في سجلات محددة سماها " السجلات الأم «Registres matrices"الفصل الثاني: التدوين في سجلات الحالة المدنية سماها: " Registres d’état civil " وهذا النظام الإداري العنصري سبب اضرارا معنوية ونفسية واجتماعية للجزائريين، حيث قام بتغيير جذري لألقاب الجزائريين بهدف تشويه اصالة الجزائريين والانتماء الشريف للقبائل والعرب، فقد كانت للجزائريين أسماء والقاب قبل دخول العثمانيين للجزائر في بداية القرن 16 الميلادي، حيث أسماء الجزائريين ثلاثية ورباعية وحتى خماسية، مثل ما هو عليه الآن في المشرق العربي، اسم الشخص متبوع باسم أبيه ثم جده، مثل: عبد الصمد بن محمد بن احمد. وأحيانا خماسية التركيب حيث يضاف له المهنة والمنطقة، واغلبية الأسماء في الجزائر كانت ذات دلالات إسلامية ودينية، كأسماء الرسل والانبياء وصحابة الرسول صلوات الله عليه وسلم. وهذا ما كان يقلقل الاستعمار في الجزائر، الذي عمل على تفتيت البنية الاجتماعية القائمة على القبيلة والعرش والثقافة الإسلامية العربية، ولم يكتف بهذه الجريمة فقط بل حارب اللغة العربية ومنع تداولها في إداراته ومحاكمه ومن تعليمها في مدارسه معتبرا إياها لغة ميتة مثلها مثل اللاتينية مع تشويه تاريخنا بطرق ممنهجة واعتبار ارض الجزائر ارض سائبة لا شعب فيها .وأن العرب قوم محتلون في الجزائر جاؤوا من الحجاز واستوطنوا بقوة السيف على أرض الجزائر ، عاملا على زرع العنصرية والعداوة بين العرب والأمازيغ السكان الأصليين للجزائر ، رغم أن التاريخ والدم والدين قد وحد بين هاذين العنصريين ولم يعرف تاريخيا أي نوع من الصراع بين العرب والأمازيغ باستثناء بعض الصراع السياسي وليس الاجتماعي او الاثني ، فقد عاش العرب والأمازيغ أخوة متحابين في الدين والوطن لمدة اكثر من 13 قرن إلى جاء الاستعمار الفرنسي وزرع قنابله الموقوتة بين العرب والامازيغ .ولم يكتف بهذا بل شوه اسماءنا وألقابنا، وهذه عينة من الألقاب المشينة التي سجلنا بها نظام الحالة المدنية الاستعماري وما زالت مستمرة معنا إلى الي ......
#نشأة
#نظام
#الحالة
#المدينة
#الجزائر
#وحقيقة
#القاب
#الجزائريين
#المشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761921
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - نشأة نظام الحالة المدينة في الجزائر وحقيقة القاب الجزائريين المشينة