أحمد الشطري : مقاربة تأويلية في نص سفينة بابل للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشطري تتسم نصوص الشاعر جبار الكواز بانفتاحها على آفاق متعددة، لعل ابرزها هي عملية الاستدعاء التاريخي، سواء كان للتاريخ القديم لمدينته التي تمتلك ارثا حضاريا موغلا في القدم، متمثلا بحضارة البابليين بأطوارها المختلفة، او للتاريخ القريب المتمثل بالإرث العائلي وما يحمله من عبق الانشداد للأرض وطينتها التي ترتسم عليها تفاصيل حياة الاجداد ومهنتهم التي صاغت له لقبه الدائم. ونحن في قراءتنا لنص من نصوصه لا نبتغي تحديد مميزات تجربة الشاعر الكواز الشعرية والتي تمتد على مساحة ما يزيد عن اربعين عاما والتي تعد من التجارب المضيئة سواء بغزارة العطاء ام بعمقه ورصانته، ولكننا نطمح ان نرسم صورة مصغرة من خلال هذا النص الذي نحاول ان نتتبع بعض مساراته لنكشف عن شيء من جمالياته المتعددة التي ربما تفتح لنا نافذة نطل من خلالها على شيء من هذه التجربة، في هذا النص المنشور على صفحته في الفيس بوك وهو احد نصوص مجموعته (فوق غابة محترقة) التي ستصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين والذي جاء تحت عنوان(سفينة بابل) نلاحظ أن الكواز يستخدم الرمز التاريخي كبعد دلالي يشير او يحدد من خلاله وجهة خطابه، ولأن هذا الرمز يتجسد في نفس الشاعر بصورة تحمل هيبة التقديس او الابوة فإنها تستدعي ان يكون الخطاب ذا نبرة توسلية اولاً، وتصاغرية ثانيا.( صغاراالى الجنائن المعلقةصعودا الى عين شمسنا) ولذلك فهو يبتدأ الخطاب بمفردة (صغارا) بموقع الحال لجملة مضمرة وهذه الحال متجهة (الى الجنائن المعلقة) وما تحمله هذه الوجهة من بعد دلالي، فهي لم تكن منحصرة بذلك المكان التاريخي الضيق وانما تتسع ببعدها الزمكاني لتعكس صورة الوطن بكامل ابعاده. ولذلك تنتقل هيئة الخطاب (الحالية) من صورة التصاغر (صغارا) الى صورة العروج (صعودا) والتي تعكس سمو المخاطَب( بفتح الطاء) في نفس المخاطِب (بكسرها)، على ان الكواز لم يختصر عملية عروجه في سماوات الوطن المتعددة الابعاد والاشكال باتجاه واحد والذي يتمثل بالشكل المرتجى لهذا الوطن، وانما بقيت عملية الصعود متواترة رغم تغير اشكال واحوال وظروف الوطن. (صعودا الى عين شمسنا/ صعودا الى قيدومها المكسور، الى اشرعتها الممزقة،) اذن هو صعود مستمر لم تتغير نبرة الخطاب فيه رغم تغير احواله، بل بقيت محافظة على هيبة المخاطب وسمو مكانته في النفس. ورغم حالة الاحباط التي تتلبس الشاعر والتي تتجسد بقوله: (ارواحنا المطفأة) الا ان تلك الارواح تبقى مرتفعة لا يتحقق الاقتراب منها الا من خلال عملية الصعود (صعودا الى ارواحنا المطفأةوهي تغامر في كلمة غادرتشفاهنا)ومما يمكن ملاحظته ان الشاعر يتنقل من خلال عملية الصعود المتواصل بين حالات متنوعة لينقل لنا صور مشاهداته وهي عملية تكاد تتشابه مع واقعة (المعراج النبوي) وما تمثل فيها من تنقلات بين السماوات المتعددة. وما تخلل ذلك من نقل وصفي لصور المشاهدات التي حكى عنها النبي (ص). بتفاصيلها المختلفة سواء المحبطة او المغلفة بالأمل.أن هذا التشابه في تنوع العوالم الموصوفة بين صعود الشاعر وعروج النبي يمكن ان يمثل لنا شكلا من اشكال التناص مع ان الخطوط الرابطة بين الحالتين لقد شكلت عملية التكرار للفظة (صعودا الى...) مهيمنة نصية يتشكل من خلالها ايقاعا صوتيا يسير بمسارين متوازيين، الاول مسار ظاهري تراتبي من خلال تقطيع النص الى مساحات صوتية محددة البداية والنهاية، والثاني هو المسار الايقاعي المتخفي او الداخلي والذي تتفتح ابعاده داخل النفس من خلال ما تخلقه مفردة (صعودا) ببعدها المعنوي الذي ينفتح على مسافات علوية تخلق حالة من التسامي ......
#مقاربة
#تأويلية
#سفينة
#بابل
#للشاعر
#جبار
#الكواز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714454
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشطري تتسم نصوص الشاعر جبار الكواز بانفتاحها على آفاق متعددة، لعل ابرزها هي عملية الاستدعاء التاريخي، سواء كان للتاريخ القديم لمدينته التي تمتلك ارثا حضاريا موغلا في القدم، متمثلا بحضارة البابليين بأطوارها المختلفة، او للتاريخ القريب المتمثل بالإرث العائلي وما يحمله من عبق الانشداد للأرض وطينتها التي ترتسم عليها تفاصيل حياة الاجداد ومهنتهم التي صاغت له لقبه الدائم. ونحن في قراءتنا لنص من نصوصه لا نبتغي تحديد مميزات تجربة الشاعر الكواز الشعرية والتي تمتد على مساحة ما يزيد عن اربعين عاما والتي تعد من التجارب المضيئة سواء بغزارة العطاء ام بعمقه ورصانته، ولكننا نطمح ان نرسم صورة مصغرة من خلال هذا النص الذي نحاول ان نتتبع بعض مساراته لنكشف عن شيء من جمالياته المتعددة التي ربما تفتح لنا نافذة نطل من خلالها على شيء من هذه التجربة، في هذا النص المنشور على صفحته في الفيس بوك وهو احد نصوص مجموعته (فوق غابة محترقة) التي ستصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين والذي جاء تحت عنوان(سفينة بابل) نلاحظ أن الكواز يستخدم الرمز التاريخي كبعد دلالي يشير او يحدد من خلاله وجهة خطابه، ولأن هذا الرمز يتجسد في نفس الشاعر بصورة تحمل هيبة التقديس او الابوة فإنها تستدعي ان يكون الخطاب ذا نبرة توسلية اولاً، وتصاغرية ثانيا.( صغاراالى الجنائن المعلقةصعودا الى عين شمسنا) ولذلك فهو يبتدأ الخطاب بمفردة (صغارا) بموقع الحال لجملة مضمرة وهذه الحال متجهة (الى الجنائن المعلقة) وما تحمله هذه الوجهة من بعد دلالي، فهي لم تكن منحصرة بذلك المكان التاريخي الضيق وانما تتسع ببعدها الزمكاني لتعكس صورة الوطن بكامل ابعاده. ولذلك تنتقل هيئة الخطاب (الحالية) من صورة التصاغر (صغارا) الى صورة العروج (صعودا) والتي تعكس سمو المخاطَب( بفتح الطاء) في نفس المخاطِب (بكسرها)، على ان الكواز لم يختصر عملية عروجه في سماوات الوطن المتعددة الابعاد والاشكال باتجاه واحد والذي يتمثل بالشكل المرتجى لهذا الوطن، وانما بقيت عملية الصعود متواترة رغم تغير اشكال واحوال وظروف الوطن. (صعودا الى عين شمسنا/ صعودا الى قيدومها المكسور، الى اشرعتها الممزقة،) اذن هو صعود مستمر لم تتغير نبرة الخطاب فيه رغم تغير احواله، بل بقيت محافظة على هيبة المخاطب وسمو مكانته في النفس. ورغم حالة الاحباط التي تتلبس الشاعر والتي تتجسد بقوله: (ارواحنا المطفأة) الا ان تلك الارواح تبقى مرتفعة لا يتحقق الاقتراب منها الا من خلال عملية الصعود (صعودا الى ارواحنا المطفأةوهي تغامر في كلمة غادرتشفاهنا)ومما يمكن ملاحظته ان الشاعر يتنقل من خلال عملية الصعود المتواصل بين حالات متنوعة لينقل لنا صور مشاهداته وهي عملية تكاد تتشابه مع واقعة (المعراج النبوي) وما تمثل فيها من تنقلات بين السماوات المتعددة. وما تخلل ذلك من نقل وصفي لصور المشاهدات التي حكى عنها النبي (ص). بتفاصيلها المختلفة سواء المحبطة او المغلفة بالأمل.أن هذا التشابه في تنوع العوالم الموصوفة بين صعود الشاعر وعروج النبي يمكن ان يمثل لنا شكلا من اشكال التناص مع ان الخطوط الرابطة بين الحالتين لقد شكلت عملية التكرار للفظة (صعودا الى...) مهيمنة نصية يتشكل من خلالها ايقاعا صوتيا يسير بمسارين متوازيين، الاول مسار ظاهري تراتبي من خلال تقطيع النص الى مساحات صوتية محددة البداية والنهاية، والثاني هو المسار الايقاعي المتخفي او الداخلي والذي تتفتح ابعاده داخل النفس من خلال ما تخلقه مفردة (صعودا) ببعدها المعنوي الذي ينفتح على مسافات علوية تخلق حالة من التسامي ......
#مقاربة
#تأويلية
#سفينة
#بابل
#للشاعر
#جبار
#الكواز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714454
الحوار المتمدن
أحمد الشطري - مقاربة تأويلية في نص (سفينة بابل) للشاعر جبار الكواز
داود السلمان : القلق الوجودي في أيُّها الترابيُّ للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يبدأ الشاعر جبار الكواز استعراض نصه على مسرح الحياة، التي نعيشها اليوم، إذ يبدأ أولاً، بجعل عنوان النص (أيُّها الترابيُّ). والترابي هو المنسوب الى (التراب) والمقصود به الانسان، باعتبار إن الانسان مخلوق من تراب، بحسب الاديان الابراهيمية الثلاث، (خلقنا الإنسان من سلالة من طين) والطين هو التراب الممزوج بالماء. والخطاب، ايضًا، قد يكون خاص، وقد يكون عام. والذي يهمنا هنا في هذا التحليل، هو المعنى العام، وامّا المعنى الخاص فنتركه لصاحب النص نفسه. "حين ارى اوراقي تكتبُ ما اقترفتُهُ من ذكرياتٍ.كيف استدعي النسيانَليكونَ لائقاً بضفتينِ من موت؟ !وبجسرٍ خشبيٍّ تئنُّ اضلاعُه كلّما عبرَه العشاقُ" اوراق العمر تبدأ بتصفحها غبار السنين، عندما يشرف العمر على الاضمحلال، خصوصًا حينما يرتقي الانسان صروح الهرم، وتعصف به رياح الكبر، ويملأ الشيب مفرقه، إذ يسير على عكاز، فينقل خطواته الوئيدة على جادة الغياب، بحذر شديد، كأنه يعود الى عهد الطفولة، يوم كان لا يدرك كنه الحياة ولا يعي معنى الوجود. والانسان بمعنى آخر، يظل متشبثا في ذكرياته، يحن الى الماضي، ويعد ذلك الماضي صورة جميلة مشرقة من صور حياته، وجماليتها تكمن في الطفولة ذاتها، تلك الطفولة التي طالما رسمنا فيها لوحات تشكيلية خيالية، لا تزال عالقة (برامram - ) ذاكرتنا تلك، رغم إن ذاكرتنا اليوم شاخت ودخلت ارذل العمر. وكأن الشاعر نادمًا على تلك الحقبة التي عاشها مع اترابه، او إنه لم يستثمرها، وفاته منها اشياء كثيرة لم يحققها، فاكتشف إنه قصّر في قضايا، يتحتم عليه تحقيقها قبل فوات الاوان."لستَ اولَّ العابرينَولا آخرَ العائدينَولكنّني منذُ أن استلقى النهرُ على قفاهُ وهو يشيرُ لي غاضباً ايّها الواقفُ في سرّةِ الغيابِلم تكنْ يوماً محضَ حضورٍولم تكنْ نصوصُك سوىطلاسمَ سحرةٍ" فالشاعر يبدأ في سلسلة طويلة من القلق النفسي، يخاطب الوجود، ويشكو عتابه الى النهر، لأن النهر يمثل الحياة - العطاء، فهو المجرى الذي تصب فيه المياه، فلولا الماء لم تكن ثمة حياة، ولولا النهر لم يكن موصل يقوم بعملية ايصال الماء بهدف تغذية هذه الحياة، فهي بدون الماء تجف وتصبح يباباً. وهنا يبدأ القلق الوجودي لدى الشاعر (يشير مصطلح القلق في الفلسفة الوجودية إلى مشاعر عدم الارتياح تجاه الاختيار والحرية في الحياة). ويفضي هذا القلق الى خوف وحيرة في ذات الوقت، ينتج عن ذلك نوع من التذمر وعدم الاستقرار النفسي والفكري. يحاول الشاعر أن يتخلص منه لكن دون جدوى. ومثل كذا حاله عالجها كثير من علماء النفس، ووصلوا بذلك الى نتائج وصفوها بالناجحة والمثمرة. "اذا كان الخوف من خطر محدد، نعرف عندها كيف نستجيب. ولكن عندما نبحث عن مصدر قلقنا لا نجد سيئا. وعندما نحاول القبض على هذا الرعب غير المفهوم وغير القابل للتفسير فإنه ينزلق بعيدًا. نحاول بشكل يائس أن نوضع قلقنا العائم في مخاوف محسوسة او ملموسة... فالمخاوف المفهومة تسوّغ حشد الطاقات والعدوان، والقوة مطلوبة احيانا لحسم المواقف المهدد". (جيمس بارك- القلق الوجودي- ص: 34، ترجمة الدكتور سلمان كيوش، المركز العلمي العراقي- بغداد). لهذا، يرى الشاعر – جبار الكواز- إنّ القلق والمخاوف التي تصحبه، لا تجد نفعًا، فعليك أن تواصل الطريق الذي رسمته لنفسك، بقطع الفيافي ، لكن احذر الانزلاق والمطبات، وانتبه الى نفسك وانت في حالة سير متباطئ، وعدم استقرار، كأن توازنك في حالة خذلان، يريد أن يخونك، فقط ينتظر الفرصة السانحة، والضعف المتباين والارباع غير المقصود، الدال على تخوّف ك ......
#القلق
#الوجودي
#أيُّها
#الترابيُّ
#للشاعر
#جبار
#الكواز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723005
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يبدأ الشاعر جبار الكواز استعراض نصه على مسرح الحياة، التي نعيشها اليوم، إذ يبدأ أولاً، بجعل عنوان النص (أيُّها الترابيُّ). والترابي هو المنسوب الى (التراب) والمقصود به الانسان، باعتبار إن الانسان مخلوق من تراب، بحسب الاديان الابراهيمية الثلاث، (خلقنا الإنسان من سلالة من طين) والطين هو التراب الممزوج بالماء. والخطاب، ايضًا، قد يكون خاص، وقد يكون عام. والذي يهمنا هنا في هذا التحليل، هو المعنى العام، وامّا المعنى الخاص فنتركه لصاحب النص نفسه. "حين ارى اوراقي تكتبُ ما اقترفتُهُ من ذكرياتٍ.كيف استدعي النسيانَليكونَ لائقاً بضفتينِ من موت؟ !وبجسرٍ خشبيٍّ تئنُّ اضلاعُه كلّما عبرَه العشاقُ" اوراق العمر تبدأ بتصفحها غبار السنين، عندما يشرف العمر على الاضمحلال، خصوصًا حينما يرتقي الانسان صروح الهرم، وتعصف به رياح الكبر، ويملأ الشيب مفرقه، إذ يسير على عكاز، فينقل خطواته الوئيدة على جادة الغياب، بحذر شديد، كأنه يعود الى عهد الطفولة، يوم كان لا يدرك كنه الحياة ولا يعي معنى الوجود. والانسان بمعنى آخر، يظل متشبثا في ذكرياته، يحن الى الماضي، ويعد ذلك الماضي صورة جميلة مشرقة من صور حياته، وجماليتها تكمن في الطفولة ذاتها، تلك الطفولة التي طالما رسمنا فيها لوحات تشكيلية خيالية، لا تزال عالقة (برامram - ) ذاكرتنا تلك، رغم إن ذاكرتنا اليوم شاخت ودخلت ارذل العمر. وكأن الشاعر نادمًا على تلك الحقبة التي عاشها مع اترابه، او إنه لم يستثمرها، وفاته منها اشياء كثيرة لم يحققها، فاكتشف إنه قصّر في قضايا، يتحتم عليه تحقيقها قبل فوات الاوان."لستَ اولَّ العابرينَولا آخرَ العائدينَولكنّني منذُ أن استلقى النهرُ على قفاهُ وهو يشيرُ لي غاضباً ايّها الواقفُ في سرّةِ الغيابِلم تكنْ يوماً محضَ حضورٍولم تكنْ نصوصُك سوىطلاسمَ سحرةٍ" فالشاعر يبدأ في سلسلة طويلة من القلق النفسي، يخاطب الوجود، ويشكو عتابه الى النهر، لأن النهر يمثل الحياة - العطاء، فهو المجرى الذي تصب فيه المياه، فلولا الماء لم تكن ثمة حياة، ولولا النهر لم يكن موصل يقوم بعملية ايصال الماء بهدف تغذية هذه الحياة، فهي بدون الماء تجف وتصبح يباباً. وهنا يبدأ القلق الوجودي لدى الشاعر (يشير مصطلح القلق في الفلسفة الوجودية إلى مشاعر عدم الارتياح تجاه الاختيار والحرية في الحياة). ويفضي هذا القلق الى خوف وحيرة في ذات الوقت، ينتج عن ذلك نوع من التذمر وعدم الاستقرار النفسي والفكري. يحاول الشاعر أن يتخلص منه لكن دون جدوى. ومثل كذا حاله عالجها كثير من علماء النفس، ووصلوا بذلك الى نتائج وصفوها بالناجحة والمثمرة. "اذا كان الخوف من خطر محدد، نعرف عندها كيف نستجيب. ولكن عندما نبحث عن مصدر قلقنا لا نجد سيئا. وعندما نحاول القبض على هذا الرعب غير المفهوم وغير القابل للتفسير فإنه ينزلق بعيدًا. نحاول بشكل يائس أن نوضع قلقنا العائم في مخاوف محسوسة او ملموسة... فالمخاوف المفهومة تسوّغ حشد الطاقات والعدوان، والقوة مطلوبة احيانا لحسم المواقف المهدد". (جيمس بارك- القلق الوجودي- ص: 34، ترجمة الدكتور سلمان كيوش، المركز العلمي العراقي- بغداد). لهذا، يرى الشاعر – جبار الكواز- إنّ القلق والمخاوف التي تصحبه، لا تجد نفعًا، فعليك أن تواصل الطريق الذي رسمته لنفسك، بقطع الفيافي ، لكن احذر الانزلاق والمطبات، وانتبه الى نفسك وانت في حالة سير متباطئ، وعدم استقرار، كأن توازنك في حالة خذلان، يريد أن يخونك، فقط ينتظر الفرصة السانحة، والضعف المتباين والارباع غير المقصود، الدال على تخوّف ك ......
#القلق
#الوجودي
#أيُّها
#الترابيُّ
#للشاعر
#جبار
#الكواز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723005
الحوار المتمدن
داود السلمان - القلق الوجودي في (أيُّها الترابيُّ) للشاعر جبار الكواز
سعد الساعدي : التاريخ الذي تكتبه قصيدة.. الكواز مؤرخاً
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، لاسيما حين يكون الشعر شاهداً تاريخياً لم يعرف الزور، ولا يرضخ لإغراءات الدولار، والشاعر في عمق الألم يغوص. في قراءة موجزة لقصيدة الشاعر جبار الكواز "أمير الكون علي" نحاول الوقوف عند مفترقات نراها تجديدية، كون الشاعر –مع أنه من المخضرمين- من كتاب القصيدة الحداثوية التجديدية المتميزين وفق ما ندعو إليه من مدرسة نقدية حديثة تتناول النص أو أي عمل إبداعي آخر تحليلاً نقدياً، من أجل فكّ التشفيرات الملازمة إن وجدت، وإيضاح ما بُني عليها العمل للارتقاء به إن كان يستحق حسب نظرية "التحليل والارتقاء" لنشر الإبداع وعدم قتله مهما كان مُنشؤه.بأقل خطوات البحث والتحليل نرصد ما جاء في القصيدة من العنوان كمدخل الى ما تنتهي به الكلمات بموضوعية المنهجية النقدية، ومحاولة عدم التكهن باللاحق، أو تفسير معاني كلماتها لغوياً، بقدر ما نسعى لتفسير الرمزية المتشابكة في بعضها، المتناسقة بدلالاتها الفوقية، بلا اضمار أو تورية صارخة، وما بها من صور هي التي تضع لها المكان الحقيقي كقصائد تجديدية عبر سيرة تاريخية.كإشارة استهلالية أولية لابد من القول أنَّ أغلب الدراسات النقدية لا تتناول تحليل المضمون في الكتابات السردية (النثرية) والشعرية لسببين مهمين يتصورهما الناقد أنه وصل اليهما أو تطرق لهما، وهذا ما نعيد تأكيده وتكراره كثيراً لأجل تعميق التذكير: أولاً اعتقاد الناقد أن بؤرة النص ووصوله إليها بحرفية تقنية منضبطة هي المجال الذي يسير فيه لتحليل مضمون النص، والثاني استناد الكثير من النقاد الى منهج نقدي متعارف عليه، أو المدرسة التي ينتمي إليها الناقد في اشتغالاته النقدية.في الحقيقة ليس الأمر كذلك؛ لأن تحليل المضمون يختلف بشكل جذري عما هو عليه هذا الاعتقاد. إنَّ تحليل المضمون غالباً يستخدم في الدراسات الاعلامية والعلاقات العامة وبعض الدراسات التاريخية التي لا يطالها ويصلها الكثير من النقاد، أو بالأحرى تكون مهمشة لديهم لسببين: منهم من لا يعرف تحديداً ما هي الأساليب الاعلامية التي ينتهجها علم الاتصال عند تحليل الرسائل الاعلامية. فكل نص (شعري أو نثري، أو فني وغيره) هو رسالة اتصالية، والاعلام يختلف عن الاتصال، والسبب الآخر هو تصور الناقد المبني على شرح كلمات النص بمعانيها المعجمية اللغوية (الكلمة ومعناها) وليس النقدية، وهذا الأسلوب بات من الماضي الذي ينبغي عدم الاعتماد عليه تحليلياً حسب ما ترى نظرية التحليل والارتقاء النقدية. من هنا سنقف عند النص ثم نتابع بقية المجريات:النص: أميرُ الكونِ (عليّ)(هم يحسدونكَ في عُلاكَ وإنّمامتسافلُ الدرجاتِ يحسدُ مَن علا) (1)"تلك الجمرةُ التياغترفتْها كفُّ (عقيل)اختصرتْ جهنماتِ التاريخوكانت (صفين) هناكو(دومة الجندل)والفرات الظامئكان قطيع الرأس في أكياس أمراء المالِوكنّازي الذهبِ والفضةِوحين صرخَ (عقيل) صرختَهتهاوتْ أممٌ،واسودّتْ وجوهٌ،وفار تنورُ الثأرِغِلّاً..وجهلاً..وظلماً،وطفا فوق وجه الماءقتلى بغداد المغدورةبسيف الله..(2)أسَمَعَ روّادُ (وول ستريت)قصّةَ خصفِ نعلِ الأمير؟!أرَأَوا الترابَ يسفّ على قمر في العراق؟!أسَمَعَ أمراءُ (روتشيلد)حكايتَكَ مع اليهودي؟!كان مرابياًفصار ظلّاً في (النهروان)أكان (ذو الفقار) يبكي بين يديّ السماءيستجير طالباً أفق ......
#التاريخ
#الذي
#تكتبه
#قصيدة..
#الكواز
#مؤرخاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725115
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، لاسيما حين يكون الشعر شاهداً تاريخياً لم يعرف الزور، ولا يرضخ لإغراءات الدولار، والشاعر في عمق الألم يغوص. في قراءة موجزة لقصيدة الشاعر جبار الكواز "أمير الكون علي" نحاول الوقوف عند مفترقات نراها تجديدية، كون الشاعر –مع أنه من المخضرمين- من كتاب القصيدة الحداثوية التجديدية المتميزين وفق ما ندعو إليه من مدرسة نقدية حديثة تتناول النص أو أي عمل إبداعي آخر تحليلاً نقدياً، من أجل فكّ التشفيرات الملازمة إن وجدت، وإيضاح ما بُني عليها العمل للارتقاء به إن كان يستحق حسب نظرية "التحليل والارتقاء" لنشر الإبداع وعدم قتله مهما كان مُنشؤه.بأقل خطوات البحث والتحليل نرصد ما جاء في القصيدة من العنوان كمدخل الى ما تنتهي به الكلمات بموضوعية المنهجية النقدية، ومحاولة عدم التكهن باللاحق، أو تفسير معاني كلماتها لغوياً، بقدر ما نسعى لتفسير الرمزية المتشابكة في بعضها، المتناسقة بدلالاتها الفوقية، بلا اضمار أو تورية صارخة، وما بها من صور هي التي تضع لها المكان الحقيقي كقصائد تجديدية عبر سيرة تاريخية.كإشارة استهلالية أولية لابد من القول أنَّ أغلب الدراسات النقدية لا تتناول تحليل المضمون في الكتابات السردية (النثرية) والشعرية لسببين مهمين يتصورهما الناقد أنه وصل اليهما أو تطرق لهما، وهذا ما نعيد تأكيده وتكراره كثيراً لأجل تعميق التذكير: أولاً اعتقاد الناقد أن بؤرة النص ووصوله إليها بحرفية تقنية منضبطة هي المجال الذي يسير فيه لتحليل مضمون النص، والثاني استناد الكثير من النقاد الى منهج نقدي متعارف عليه، أو المدرسة التي ينتمي إليها الناقد في اشتغالاته النقدية.في الحقيقة ليس الأمر كذلك؛ لأن تحليل المضمون يختلف بشكل جذري عما هو عليه هذا الاعتقاد. إنَّ تحليل المضمون غالباً يستخدم في الدراسات الاعلامية والعلاقات العامة وبعض الدراسات التاريخية التي لا يطالها ويصلها الكثير من النقاد، أو بالأحرى تكون مهمشة لديهم لسببين: منهم من لا يعرف تحديداً ما هي الأساليب الاعلامية التي ينتهجها علم الاتصال عند تحليل الرسائل الاعلامية. فكل نص (شعري أو نثري، أو فني وغيره) هو رسالة اتصالية، والاعلام يختلف عن الاتصال، والسبب الآخر هو تصور الناقد المبني على شرح كلمات النص بمعانيها المعجمية اللغوية (الكلمة ومعناها) وليس النقدية، وهذا الأسلوب بات من الماضي الذي ينبغي عدم الاعتماد عليه تحليلياً حسب ما ترى نظرية التحليل والارتقاء النقدية. من هنا سنقف عند النص ثم نتابع بقية المجريات:النص: أميرُ الكونِ (عليّ)(هم يحسدونكَ في عُلاكَ وإنّمامتسافلُ الدرجاتِ يحسدُ مَن علا) (1)"تلك الجمرةُ التياغترفتْها كفُّ (عقيل)اختصرتْ جهنماتِ التاريخوكانت (صفين) هناكو(دومة الجندل)والفرات الظامئكان قطيع الرأس في أكياس أمراء المالِوكنّازي الذهبِ والفضةِوحين صرخَ (عقيل) صرختَهتهاوتْ أممٌ،واسودّتْ وجوهٌ،وفار تنورُ الثأرِغِلّاً..وجهلاً..وظلماً،وطفا فوق وجه الماءقتلى بغداد المغدورةبسيف الله..(2)أسَمَعَ روّادُ (وول ستريت)قصّةَ خصفِ نعلِ الأمير؟!أرَأَوا الترابَ يسفّ على قمر في العراق؟!أسَمَعَ أمراءُ (روتشيلد)حكايتَكَ مع اليهودي؟!كان مرابياًفصار ظلّاً في (النهروان)أكان (ذو الفقار) يبكي بين يديّ السماءيستجير طالباً أفق ......
#التاريخ
#الذي
#تكتبه
#قصيدة..
#الكواز
#مؤرخاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725115
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - التاريخ الذي تكتبه قصيدة.. الكواز مؤرخاً