كلكامش نبيل : فيلم البجعة السوداء: هوس الكمال وآلام النجاح
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل منذ عشر سنوات، وبسبب شغفي بباليه بحيرة البجع (الذي حضرته مرتين في دار الأوبرا في القاهرة)، كنتُ أرغب بمشاهدة فيلم "البجعة السوداء" ولكنني لم أفعل. ليلة البارحة، قررتُ أخيرًا مشاهدة الفيلم المنُتج عام 2010. الفيلم من إخراج دارين أرنوفسكي وبطولة ناتالي بورتمان (التي جسدت دور نينا) وميلا كونيس (التي جسدت دور أوديل أو ليلي) وفنسنت كاسيل (الذي لعب دور المدرّب توماس). تقييم الفيلم عالي بنسبة 85 في المائة على موقع روتين توميتو و8 من 10 على موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb. على الرغم من أجواء الفيلم الموسيقية الجميلة وعروض وتدريبات الباليه الرائعة، إلا أنه فيلم ثقيل من الناحية النفسية مع كل الضغوطات التي تواجهها نينا من أجل الحصول على دور ملكة البجع ومن أجل اتقان الدور حتى الكمال. يصرّ المدرب على أن الدقّة في الاداء لا تحقق الكمال إذا ما خلت من الشغف والعاطفة وتقمّص الدور. يمدح المدرّب أداء البديلة المحتملة ليلي ويرى أن أداءها عفوي وغير دقيق ولكنه مذهل. تُصاب راقصة الباليه نينا بالقلق وتتأزم نفسيا لدرجة أنها تحكّ جلدها وتجرحها وتقوم والدتها - المتسلطة بعض الشيء والتي تذكرها على الدوام بأنها ضحكت بمهنتها في ذات المجال من أجل أن تربيها – بقص أظافرها بشكل مستمر لمنعها من جرح نفسها. تصاب نينا بهلاوس مرعبة تتقمص فيها دور البجعة السوداء، فيما يحاول المخرج إثارتها، ولكنها لا تشعر بشيء. يركز الفيلم على فقرة نبذ راقصات الباليه عندما يتقدمن في السن، ومسألة استغلال المخرجين للفنانات والراقصات جنسيا، ومسألة أن يكون الرقص مثير للغرائز، فضلاً عن الصعوبات الجسدية والألم الذي تتحمله راقصات الباليه في سبيل اتقان عملهن.يصبح التنافس بين الفتاتين مدمّرًا لنينا من الناحية النفسية في غمرة خوفها من خسارة الدور لصالح ليلي. تزداد الهلاوس وتتصور والدتها مقتولة وتارة تتصور نفسها قد قتلت ليلي. يعيش المشاهد كل ذلك ويصدّق أنه قد حصل قبل أن يكتشف العكس ليضيع الحد الفاصل بين الواقع والخيال. تحاول ليلي دفع نينا للتمرّد على والدتها التي تعاملها كطفلة وبالتالي نلاحظ تمرّد على الأم لإثبات العكس أمام الصديقة التي تريد لها الشر وتشتيت انتباهها قبل يوم العرض المرتقب. يشير تخلص نينا من كل الدببة المحشوة بالقطن في غرفتها في رغبتها لقتل الطفلة والتغير، وتتداخل الهلاوس لدرجة لا يمكننا معرفة إن كانت نينا قد ضاجعت ليلي أو أنها كانت تتخيّل ذلك. في يوم العرض، تزداد الهلاوس لدرجة أنها تتقمص دور البجعة السوداء – التي كان المدرب توماس يشكك في قدرتها على تجسيدها – لدرجة أنها تتصوّر نمو ريش أسود على جسدها. الفيلم مرعب أحيانًا ومرهق. تسقط نينا على الأرض وسط العرض الأول ويتلافون ذلك فيما بعد، وتواصل العرض الثاني وهي خائفة من الفشل، في حين يكرّر المدرّب أن العقبة الوحيدة أمام نجاها هي نفسها وليس أحدٌ آخر. في النهاية تصل إلى الكمال بتقمّص البجعة السوداء وقتل ذاتها. نهاية الفيلم وتساقط الريش الأبيض والأسود جميل للغاية. الفيلم جميل ولكنه مرهق نفسيًا وتتخلله لحظات هلوسة مرعبة. ......
#فيلم
#البجعة
#السوداء:
#الكمال
#وآلام
#النجاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679531
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل منذ عشر سنوات، وبسبب شغفي بباليه بحيرة البجع (الذي حضرته مرتين في دار الأوبرا في القاهرة)، كنتُ أرغب بمشاهدة فيلم "البجعة السوداء" ولكنني لم أفعل. ليلة البارحة، قررتُ أخيرًا مشاهدة الفيلم المنُتج عام 2010. الفيلم من إخراج دارين أرنوفسكي وبطولة ناتالي بورتمان (التي جسدت دور نينا) وميلا كونيس (التي جسدت دور أوديل أو ليلي) وفنسنت كاسيل (الذي لعب دور المدرّب توماس). تقييم الفيلم عالي بنسبة 85 في المائة على موقع روتين توميتو و8 من 10 على موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb. على الرغم من أجواء الفيلم الموسيقية الجميلة وعروض وتدريبات الباليه الرائعة، إلا أنه فيلم ثقيل من الناحية النفسية مع كل الضغوطات التي تواجهها نينا من أجل الحصول على دور ملكة البجع ومن أجل اتقان الدور حتى الكمال. يصرّ المدرب على أن الدقّة في الاداء لا تحقق الكمال إذا ما خلت من الشغف والعاطفة وتقمّص الدور. يمدح المدرّب أداء البديلة المحتملة ليلي ويرى أن أداءها عفوي وغير دقيق ولكنه مذهل. تُصاب راقصة الباليه نينا بالقلق وتتأزم نفسيا لدرجة أنها تحكّ جلدها وتجرحها وتقوم والدتها - المتسلطة بعض الشيء والتي تذكرها على الدوام بأنها ضحكت بمهنتها في ذات المجال من أجل أن تربيها – بقص أظافرها بشكل مستمر لمنعها من جرح نفسها. تصاب نينا بهلاوس مرعبة تتقمص فيها دور البجعة السوداء، فيما يحاول المخرج إثارتها، ولكنها لا تشعر بشيء. يركز الفيلم على فقرة نبذ راقصات الباليه عندما يتقدمن في السن، ومسألة استغلال المخرجين للفنانات والراقصات جنسيا، ومسألة أن يكون الرقص مثير للغرائز، فضلاً عن الصعوبات الجسدية والألم الذي تتحمله راقصات الباليه في سبيل اتقان عملهن.يصبح التنافس بين الفتاتين مدمّرًا لنينا من الناحية النفسية في غمرة خوفها من خسارة الدور لصالح ليلي. تزداد الهلاوس وتتصور والدتها مقتولة وتارة تتصور نفسها قد قتلت ليلي. يعيش المشاهد كل ذلك ويصدّق أنه قد حصل قبل أن يكتشف العكس ليضيع الحد الفاصل بين الواقع والخيال. تحاول ليلي دفع نينا للتمرّد على والدتها التي تعاملها كطفلة وبالتالي نلاحظ تمرّد على الأم لإثبات العكس أمام الصديقة التي تريد لها الشر وتشتيت انتباهها قبل يوم العرض المرتقب. يشير تخلص نينا من كل الدببة المحشوة بالقطن في غرفتها في رغبتها لقتل الطفلة والتغير، وتتداخل الهلاوس لدرجة لا يمكننا معرفة إن كانت نينا قد ضاجعت ليلي أو أنها كانت تتخيّل ذلك. في يوم العرض، تزداد الهلاوس لدرجة أنها تتقمص دور البجعة السوداء – التي كان المدرب توماس يشكك في قدرتها على تجسيدها – لدرجة أنها تتصوّر نمو ريش أسود على جسدها. الفيلم مرعب أحيانًا ومرهق. تسقط نينا على الأرض وسط العرض الأول ويتلافون ذلك فيما بعد، وتواصل العرض الثاني وهي خائفة من الفشل، في حين يكرّر المدرّب أن العقبة الوحيدة أمام نجاها هي نفسها وليس أحدٌ آخر. في النهاية تصل إلى الكمال بتقمّص البجعة السوداء وقتل ذاتها. نهاية الفيلم وتساقط الريش الأبيض والأسود جميل للغاية. الفيلم جميل ولكنه مرهق نفسيًا وتتخلله لحظات هلوسة مرعبة. ......
#فيلم
#البجعة
#السوداء:
#الكمال
#وآلام
#النجاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679531
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - فيلم البجعة السوداء: هوس الكمال وآلام النجاح
هيبت بافي حلبجة : نقض الكمال الإلهي لدى ديكارت
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في منهجيته بعناصرها الأربعة ، نود أن ننتقده في مفهومه عن الكمال الإلهي الذي أستدل عليه من خلال الإستنباط العقلي في العلاقة مابين وجودنا الناقص وأفتراض وجود إله كامل يفسر حقيقة وجودنا ، ولكي ندرك طبيعة هذا الإستدلال العقلي لامحيص من هذه المقدمات :المقدمة الأولى : حينما إنتقدنا منهجيته ، إنتقدنا العقم الجدلي المعرفي في العلاقة الوهمية مابين النظري التجريدي البليد ومابين الصحيح الإفتراضي التافه، تلك العلاقة التي لاتتعدى محتوى التنظير العقلي الجاف خارج حدود العلمي وخارج أطر الوقائعي ، تلك العلاقة التي تسيطر على فكر ديكارت كما لو كانت ، هي ، من تحدد طبيعة الحقيقة في الأشياء ، وتحدد حقيقة المبادىء في الطبيعة . ولايدرك ديكارت إن الطبيعة هي التي تحدد مضمون النظري التجريدي ، هي التي تمنح للعقل المصداقية في خصائصه والتي هي ، في الحقيقة ، خصائصها ، فلاخصائص له خارج موضوعات الطبيعة ، وحتى مفهوم البدهية الذي إعتمد عليه ديكارت هو ، في التأصيل المعرفي ، توهم لاعقلي في في طبيعة العقل النظري المجرد ، فلاقيمة للعقل ، على الإطلاق ، خارج حدود الطبيعة . لذلك حينما يضرب إفراغ سلة التفاحات مثلاٌ على إمكانية تمييزنا مابين ماهو سقيم وفاسد ومابين ماهو سليم طازج ، يرتكب حماقة لاتليق بمكانته الفلسفية ، فالتفاحات ، هنا ، تدل على القضايا الفكرية ، وهي لايمكن أن نميز مابين النوعين إلا من خلال الحواس ، في حين أن القضايا الفكرية لايمكن أدراكها ، حسبه ، إلا من خلال العقل البحت ، والعقل ، حسبه ، مشكوك فيه ، فكيف يمكن أن نفارق مابين القضايا الصالحة والقضايا الطالحة ، إذا كان الأصل من يقرر ذلك مشكوك فيه ، وإذا إنبرى ديكارت يدافع عن نفسه ، إنني إعتمدت على البدهيات ومن ثم اليقينيات ، نقول له من أعطى القيمة الموضوعية للبدهبات ولليقينيات ، أليس هو ذاك الذي شككت ، أنت ، في مصداقيته !! . المقدمة الثانية : وهو موضوع الشك لديه ، وبخلاف الباحثين والمفكرين الذين يقسمون الشك إلى نوعين ، الشك المنهجي والشك المذهبي . نحن نقسم الشك إلى أربعة أنواع ، الشك المذهبي ، الشك الإعتقادي ، الشك المنهجي الإفتراضي وهو الشك المنهجي الأصيل ، الشك المنهجي الديكارتي . النوع الأول هو الشك المذهبي هو الشك اللاأدري ، هو اللاأدرية بعينها ، حيث نعيش حالة القضية دون أن ندرك حقيقتها ، أي لايمكننا أن نثبتها أو ننفيها ، وهذا ما يجعلنا نواجه ثلاثة أمور ، الأمر الأول إن عقلنا وحواسنا وحالتنا الشعورية عاجزة ، غير قادرة عن إدراك موضوع مفهوم الأشياء ، لذلك نعيش في منطقة حيادية خارج حدود الإثبات وخارج حدود النفي معاٌ . الأمر الثاني إننا نعيش في حالة غياب معرفي مطلق ، أو شبه مطلق لحقيقة الأشياء ، لحقيقتنا ، لحقيقة الظواهر ، لحقيقة إله الكون ، للغيبيات . الأمر الثالث إننا لايمكن أن نؤسس قضية على قضية سابقة ، لإن هذه الأخيرة لاتتمتع بمصداقية الإثبات أو النفي ، فكيف يمكن أن نؤسس على قضية معينة ونحن نجهل فيما إذا كانت صادقة أم كاذبة . أما النوع الثاني فهو الشك الإعتقادي ، وهو الشك الذي عانى منه الإمام الغزالي ، ويعتقد البعض إن الشك لدى الإمام الغزالي ولدى ديكارت متطابقان ، وينتميان إلى الشك المنهجي ، إلا إن الأمر ، في جوهره ، ليس كذلك ، وعلى خلافه ، فالشك لدى الغزالي لايتعلق بالمنهج ، على الإطلاق ، إنما بالقضايا ذاتها ، فلقد شك في عدة قضايا غيبية ، أي لم يؤمن بها ، فوقع في محنة كادت أن تودي بكل إطروحاته الفلسفية ، سيما الدينية العقائدية . وأما النوع الثالث فهو الشك المنهجي الإفتراضي ، هو الشر ......
#الكمال
#الإلهي
#ديكارت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693495
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في منهجيته بعناصرها الأربعة ، نود أن ننتقده في مفهومه عن الكمال الإلهي الذي أستدل عليه من خلال الإستنباط العقلي في العلاقة مابين وجودنا الناقص وأفتراض وجود إله كامل يفسر حقيقة وجودنا ، ولكي ندرك طبيعة هذا الإستدلال العقلي لامحيص من هذه المقدمات :المقدمة الأولى : حينما إنتقدنا منهجيته ، إنتقدنا العقم الجدلي المعرفي في العلاقة الوهمية مابين النظري التجريدي البليد ومابين الصحيح الإفتراضي التافه، تلك العلاقة التي لاتتعدى محتوى التنظير العقلي الجاف خارج حدود العلمي وخارج أطر الوقائعي ، تلك العلاقة التي تسيطر على فكر ديكارت كما لو كانت ، هي ، من تحدد طبيعة الحقيقة في الأشياء ، وتحدد حقيقة المبادىء في الطبيعة . ولايدرك ديكارت إن الطبيعة هي التي تحدد مضمون النظري التجريدي ، هي التي تمنح للعقل المصداقية في خصائصه والتي هي ، في الحقيقة ، خصائصها ، فلاخصائص له خارج موضوعات الطبيعة ، وحتى مفهوم البدهية الذي إعتمد عليه ديكارت هو ، في التأصيل المعرفي ، توهم لاعقلي في في طبيعة العقل النظري المجرد ، فلاقيمة للعقل ، على الإطلاق ، خارج حدود الطبيعة . لذلك حينما يضرب إفراغ سلة التفاحات مثلاٌ على إمكانية تمييزنا مابين ماهو سقيم وفاسد ومابين ماهو سليم طازج ، يرتكب حماقة لاتليق بمكانته الفلسفية ، فالتفاحات ، هنا ، تدل على القضايا الفكرية ، وهي لايمكن أن نميز مابين النوعين إلا من خلال الحواس ، في حين أن القضايا الفكرية لايمكن أدراكها ، حسبه ، إلا من خلال العقل البحت ، والعقل ، حسبه ، مشكوك فيه ، فكيف يمكن أن نفارق مابين القضايا الصالحة والقضايا الطالحة ، إذا كان الأصل من يقرر ذلك مشكوك فيه ، وإذا إنبرى ديكارت يدافع عن نفسه ، إنني إعتمدت على البدهيات ومن ثم اليقينيات ، نقول له من أعطى القيمة الموضوعية للبدهبات ولليقينيات ، أليس هو ذاك الذي شككت ، أنت ، في مصداقيته !! . المقدمة الثانية : وهو موضوع الشك لديه ، وبخلاف الباحثين والمفكرين الذين يقسمون الشك إلى نوعين ، الشك المنهجي والشك المذهبي . نحن نقسم الشك إلى أربعة أنواع ، الشك المذهبي ، الشك الإعتقادي ، الشك المنهجي الإفتراضي وهو الشك المنهجي الأصيل ، الشك المنهجي الديكارتي . النوع الأول هو الشك المذهبي هو الشك اللاأدري ، هو اللاأدرية بعينها ، حيث نعيش حالة القضية دون أن ندرك حقيقتها ، أي لايمكننا أن نثبتها أو ننفيها ، وهذا ما يجعلنا نواجه ثلاثة أمور ، الأمر الأول إن عقلنا وحواسنا وحالتنا الشعورية عاجزة ، غير قادرة عن إدراك موضوع مفهوم الأشياء ، لذلك نعيش في منطقة حيادية خارج حدود الإثبات وخارج حدود النفي معاٌ . الأمر الثاني إننا نعيش في حالة غياب معرفي مطلق ، أو شبه مطلق لحقيقة الأشياء ، لحقيقتنا ، لحقيقة الظواهر ، لحقيقة إله الكون ، للغيبيات . الأمر الثالث إننا لايمكن أن نؤسس قضية على قضية سابقة ، لإن هذه الأخيرة لاتتمتع بمصداقية الإثبات أو النفي ، فكيف يمكن أن نؤسس على قضية معينة ونحن نجهل فيما إذا كانت صادقة أم كاذبة . أما النوع الثاني فهو الشك الإعتقادي ، وهو الشك الذي عانى منه الإمام الغزالي ، ويعتقد البعض إن الشك لدى الإمام الغزالي ولدى ديكارت متطابقان ، وينتميان إلى الشك المنهجي ، إلا إن الأمر ، في جوهره ، ليس كذلك ، وعلى خلافه ، فالشك لدى الغزالي لايتعلق بالمنهج ، على الإطلاق ، إنما بالقضايا ذاتها ، فلقد شك في عدة قضايا غيبية ، أي لم يؤمن بها ، فوقع في محنة كادت أن تودي بكل إطروحاته الفلسفية ، سيما الدينية العقائدية . وأما النوع الثالث فهو الشك المنهجي الإفتراضي ، هو الشر ......
#الكمال
#الإلهي
#ديكارت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693495
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض الكمال الإلهي لدى ديكارت
ميثم الجنابي : حقيقة الكمال الإنساني عند الغزالي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن مأثرة الفكرة الغزالية عن القدوة المثالية للإنسان الكامل تكمن في ربطه إياها بالقيم المطلقة لا بأشخاصها. وهي الصيغة التي نعثر على انعكاسها في موقفه من الحقيقة ورفضه كون الإنسان معيارها. بمعنى رفض فكرة أن يكون الإنسان معياراً لكل شيء ورفض تضييقها الإنساني وتحجيمها التاريخي. لهذا أكد على أنه لا ينبغي قياس الحقيقة بالرجال، بل الرجال بالحقيقة. وحتى حالما تكلم عن مثال الشخصية الكاملة في النبي محمد، باعتباره المثال النموذجي للإنسان الكامل، فإنه لم يفرضه كمثال مطلق. لهذا قيّد الصيغة المطلقة لمثالية الإنسان الكامل بالأسماء الإلهية. من هنا تأكيده حال الحديث عن الاسم الإلهي المؤمن، بأن تجليه الملموس يكون في الفرد الذي يكون سبباً لأمن الخَلق. أما نموذجه الحي فيقوم فيما أسماه "بحرفة الأنبياء والعلماء". أي كل ما حدد اهتمامه الكبير بالإنسان الكامل في منظومة الأخلاق العملية وروحها الإصلاحي.إن حياة الإنسان الكامل على قدر حظه من حقيقة الحي (الاسم الإلهي). بمعنى على قدر سلامة قلبه من الغش والحقد والحسد، وسلامة إرادته من الشر، وجوارحه من الآثام، وصفاته من الانتكاس والانعكاس. وألا يكون عقله أسير شهوته وغضبه وسائر صفاته السلبية الأخرى. أو كل ما يجعل من اكتمال صفاته الجميلة قدوة فاعلة حقة. وذلك لأن التخلّق بالأخلاق الإلهية ما هو إلا وسيلة بلوغ المثال الاجتماعي الأخلاقي الأسمى. لهذا رفض الغزالي، تحويل الغاية إلى وسيلة، رغم إدراكه الصلة الدائمة بينهما بما في ذلك تحول مواقعهما، أي تحول الوسيلة إلى غاية والعكس بالعكس. وفي الوقت نفسه شدد على أن الغاية الأسمى لا غاية لها غير السمو والكمال.لقد حوّل هذا المبدأ إلى شعار الفعل والقول ومثال تجلي الحكمة العملية.. فالأخيرة هي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم. وإذا كانت أجلّ العلوم هو العلم الأزلي (علم الله)، فإن وجوده الواقعي يتجلى في إدراك حقيقة النسبية المطلقة في الأخلاق العملية. وهو لم يبتعد هنا كثيراً عن الحقيقة في حالة تجريد آراءه ومواقفه من الميتافيزيقيا الدينية. إذ ليس العلم الأزلي سوى الحقيقة المطلقة، باعتبارها أرقى وأجلّ العلوم والمعارف. إلا أن التجلي الدائم للحقيقة المطلقة، يقوم في إدراكها الملموس. وبالتالي فإن الحقائق الكلية لا يمكن سكبها في قوالب اللغة المعرفية وتأثيرها المعنوي. وقد جعله ذلك يتكلم عن أن ما يميز الحكيم هو سعيه لإظهار الكلي في كلامه وتجنب الجزئي فيه. ولم يربط ذلك بإرادة الحكيم الشخصية، بقدر ما ربطه إياه بالحكمة نفسها وصيرورتها وغاياتها. فهي الحصيلة المعمِّمة للوعي الفعال في وقوفه أمام ذاته الفردية والاجتماعية والثقافية والكونية لتأمل مصيرها في الكلّ. فهو الوعي الذي يدفع الحكيم إلى إعادة النظر، أو بصورة أدق، إلى تجاوز الجزئي في الكلام والتعرّض للكلي، أي فكرة عدم التعرّض للمصالح العاجلة والتعرض لما ينفع في العاقبة. غير أن الغزالي لم يسع من وراء ذلك وضع العاجلة (الحياة الدنيا) بالضد من العاقبة (الحياة الأخرى)، بقدر ما أن يزنهما في كفتي المصلحة العابرة والمنفعة الحقيقية. وهذه بدورها ليست إلا الصيغة الاجتماعية الأخلاقية الدينية لمعرفة الجزئي والكليّ. وإذا كان الكليّ هو السائد في كلام الحكيم، فلأنه النتاج المجرد لتعميمه للجزئيات وتوليفها النظري. وينطبق هذا بالقدر ذاته على ما أسماه بمصلحة العاجلة ومنفعة العاقبة. بمعنى السعي لوضع أولوية المثال الأخلاقي الشامل والكليّ مقابل الأصغر والجزئي.وحصلت هذه النتيجة على صيغتها النظرية في مواقفه المعارضة لتحويل الله إلى وسيلة بلوغ الجنة. لهذا أيضاً أكد على أن من ......
#حقيقة
#الكمال
#الإنساني
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698514
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن مأثرة الفكرة الغزالية عن القدوة المثالية للإنسان الكامل تكمن في ربطه إياها بالقيم المطلقة لا بأشخاصها. وهي الصيغة التي نعثر على انعكاسها في موقفه من الحقيقة ورفضه كون الإنسان معيارها. بمعنى رفض فكرة أن يكون الإنسان معياراً لكل شيء ورفض تضييقها الإنساني وتحجيمها التاريخي. لهذا أكد على أنه لا ينبغي قياس الحقيقة بالرجال، بل الرجال بالحقيقة. وحتى حالما تكلم عن مثال الشخصية الكاملة في النبي محمد، باعتباره المثال النموذجي للإنسان الكامل، فإنه لم يفرضه كمثال مطلق. لهذا قيّد الصيغة المطلقة لمثالية الإنسان الكامل بالأسماء الإلهية. من هنا تأكيده حال الحديث عن الاسم الإلهي المؤمن، بأن تجليه الملموس يكون في الفرد الذي يكون سبباً لأمن الخَلق. أما نموذجه الحي فيقوم فيما أسماه "بحرفة الأنبياء والعلماء". أي كل ما حدد اهتمامه الكبير بالإنسان الكامل في منظومة الأخلاق العملية وروحها الإصلاحي.إن حياة الإنسان الكامل على قدر حظه من حقيقة الحي (الاسم الإلهي). بمعنى على قدر سلامة قلبه من الغش والحقد والحسد، وسلامة إرادته من الشر، وجوارحه من الآثام، وصفاته من الانتكاس والانعكاس. وألا يكون عقله أسير شهوته وغضبه وسائر صفاته السلبية الأخرى. أو كل ما يجعل من اكتمال صفاته الجميلة قدوة فاعلة حقة. وذلك لأن التخلّق بالأخلاق الإلهية ما هو إلا وسيلة بلوغ المثال الاجتماعي الأخلاقي الأسمى. لهذا رفض الغزالي، تحويل الغاية إلى وسيلة، رغم إدراكه الصلة الدائمة بينهما بما في ذلك تحول مواقعهما، أي تحول الوسيلة إلى غاية والعكس بالعكس. وفي الوقت نفسه شدد على أن الغاية الأسمى لا غاية لها غير السمو والكمال.لقد حوّل هذا المبدأ إلى شعار الفعل والقول ومثال تجلي الحكمة العملية.. فالأخيرة هي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم. وإذا كانت أجلّ العلوم هو العلم الأزلي (علم الله)، فإن وجوده الواقعي يتجلى في إدراك حقيقة النسبية المطلقة في الأخلاق العملية. وهو لم يبتعد هنا كثيراً عن الحقيقة في حالة تجريد آراءه ومواقفه من الميتافيزيقيا الدينية. إذ ليس العلم الأزلي سوى الحقيقة المطلقة، باعتبارها أرقى وأجلّ العلوم والمعارف. إلا أن التجلي الدائم للحقيقة المطلقة، يقوم في إدراكها الملموس. وبالتالي فإن الحقائق الكلية لا يمكن سكبها في قوالب اللغة المعرفية وتأثيرها المعنوي. وقد جعله ذلك يتكلم عن أن ما يميز الحكيم هو سعيه لإظهار الكلي في كلامه وتجنب الجزئي فيه. ولم يربط ذلك بإرادة الحكيم الشخصية، بقدر ما ربطه إياه بالحكمة نفسها وصيرورتها وغاياتها. فهي الحصيلة المعمِّمة للوعي الفعال في وقوفه أمام ذاته الفردية والاجتماعية والثقافية والكونية لتأمل مصيرها في الكلّ. فهو الوعي الذي يدفع الحكيم إلى إعادة النظر، أو بصورة أدق، إلى تجاوز الجزئي في الكلام والتعرّض للكلي، أي فكرة عدم التعرّض للمصالح العاجلة والتعرض لما ينفع في العاقبة. غير أن الغزالي لم يسع من وراء ذلك وضع العاجلة (الحياة الدنيا) بالضد من العاقبة (الحياة الأخرى)، بقدر ما أن يزنهما في كفتي المصلحة العابرة والمنفعة الحقيقية. وهذه بدورها ليست إلا الصيغة الاجتماعية الأخلاقية الدينية لمعرفة الجزئي والكليّ. وإذا كان الكليّ هو السائد في كلام الحكيم، فلأنه النتاج المجرد لتعميمه للجزئيات وتوليفها النظري. وينطبق هذا بالقدر ذاته على ما أسماه بمصلحة العاجلة ومنفعة العاقبة. بمعنى السعي لوضع أولوية المثال الأخلاقي الشامل والكليّ مقابل الأصغر والجزئي.وحصلت هذه النتيجة على صيغتها النظرية في مواقفه المعارضة لتحويل الله إلى وسيلة بلوغ الجنة. لهذا أيضاً أكد على أن من ......
#حقيقة
#الكمال
#الإنساني
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698514
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - حقيقة الكمال الإنساني عند الغزالي
خالد خليل : اول الكمال
#الحوار_المتمدن
#خالد_خليل اخر الكلام واول الكمالسفسطة الموتبسمة أم قهقهة شرط الازلعلواً او دنواًلا وسطهستيريا الفوبيا-متلازمة الهشاشةام هستيريا الرغبة-متلازمة الفرحينسدل الخوف على كتف الفرحتنغمس اللحظة بطيش الخرافة يحدودب الموت خجلاكسنجاب سرق الغراب طعامهوظل عالقا بين بينالجوع ام القتالالرعب او الترعيب وانا في حالة القمرحبا بك صوب الكمالانا قاهركرأيت ملامحك خلف الظلامفلمست دروشةًفواحة الفكاهة غادرت استلابي وتصوفت حتى الثمالةوها انا اخترق العدممتألقا مثل يمامةعابثاً مثل ربان سفينة يعارك العاصفةاغادر الى ازلي برغبة عارمةمعلقاً الوقت على جدار التاريخفربما استحق البعث المرنم بلا قيود الزمن الجسديفي تلك الجنان الممتدةعلى حيز السموات والأرض ......
#الكمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721411
#الحوار_المتمدن
#خالد_خليل اخر الكلام واول الكمالسفسطة الموتبسمة أم قهقهة شرط الازلعلواً او دنواًلا وسطهستيريا الفوبيا-متلازمة الهشاشةام هستيريا الرغبة-متلازمة الفرحينسدل الخوف على كتف الفرحتنغمس اللحظة بطيش الخرافة يحدودب الموت خجلاكسنجاب سرق الغراب طعامهوظل عالقا بين بينالجوع ام القتالالرعب او الترعيب وانا في حالة القمرحبا بك صوب الكمالانا قاهركرأيت ملامحك خلف الظلامفلمست دروشةًفواحة الفكاهة غادرت استلابي وتصوفت حتى الثمالةوها انا اخترق العدممتألقا مثل يمامةعابثاً مثل ربان سفينة يعارك العاصفةاغادر الى ازلي برغبة عارمةمعلقاً الوقت على جدار التاريخفربما استحق البعث المرنم بلا قيود الزمن الجسديفي تلك الجنان الممتدةعلى حيز السموات والأرض ......
#الكمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721411
الحوار المتمدن
خالد خليل - اول الكمال
حافظ الكندي : ظاهرة الانسان: الكمال في النقص
#الحوار_المتمدن
#حافظ_الكندي لنبدأ من بداية البدايات اذ وحسب النموذج السائد للعالم فأن الوجود المحسوس يعكس الروح الكلية، ويتميز عنها بكونه محسوسا، مثل كتل الجليد في الماء فهي ليست سوى ماء متصلب.كذلك الأمر في الكائنات الحية، هي اجسام او اوعية تضم الوعي المطلق او الروح الكلية، وربما كما يسمى علميا الطاقة الكونية. مثلها مثل وعاء مملوء بالماء وموضوعة في قلب الماء. ذلك الماء هو نفسه في داخل وخارج الوعاء، ولا يفصلهما عن بعض سوى جدران الوعاء. بهذا المعنى فأن الوعي المطلق، او الروح الكونية هو جوهر الذات الحقيقية لكل كائن حي، وعلاقة الجزء بالكل هذه جسدها المبدأ الهندوسي بعلاقة آتمان و براهمان، الذي وفقها يتداخل الكائن الحي مع الطبيعة المحيطة به، إذ أن الطبيعة تتخلل الكائن وهو بدوره يتداخل معها مثل خلية في الجسم الحي، كل خلية هي جزء منه رغم أنها منفصلة عنه بجدران، وهي تحمل خصائصه وتتصرف تبعا لطبائعه ومسالكه. هي قطع شكولاتة ملفوفة بالورق. ربما لكل قطعة وزنها وشكلها المختلف، ولكنها جميعا لديها حلاوة وطعم الشوكولاتة الأصلية. بصيغة أخرى: الجزء هو كل مصغر. شجرة الحياة يتخللها تيار الوعي المطلق او الروح الكلية التي تشكل ماهيتها، وتمنح كل مكون فيها خصائصه البدنية والسلوكية. وهي بأجمعها يتم توارثها من خلال الآلية الجينية. إذا أخذنا مقطعا عرضياً في أحد أغصان تلك الشجرة نرى شكلا دائرياً يحتوي مادة المحيط، او الروح الكلية، الوعي المطلق، ولها نفس خصائصها. وهذه الروح محاطة بخط دائري يمثل جسد ذلك الكائن. وهذا المقطع قد يمثل أي كائن حي في أي حالة من حالات لا متناهية.توالت اشكال مختلفة على الأرض منذ ان بدأت الحياة منذ ٣-;-٫-;-٥-;- مليار سنة. كل تطور جديد يضيف دائرة جديدة الى ذلك الغصن. وفي حالة مملكة الحيوان التي تعتبر من احدث تجارب الطبيعة، تشكلت دائرة جديدة أضيفت الى ما قبلها و هي ميزة الإدراك الحيواني وتتجلى في القدره على تلقي المؤثرات الخارجية من خلال أدوات الحس ومعالجته في ذهنه، ومن ثم توليد الاستجابات المطلوبة. منظومة الحس واستجاباتها هذه مدمجة ثابتة ومتوارثة في البناء الجيني للكائن مثل نظام تشغيل الأجهزة الإلكترونية الحديثة. نظام التشغيل هذا لكل صنف حيواني، غير قابل للتغير والتطوير من قبل الكائن. إضافة إلى ذلك فإن كل فرد من تلك الفصيلة يتداخل الجسد فيه مع الذهن بطريقة تضمن أفعالا وردود أفعال وسلوكيات تجاه المؤثرات ذات طبيعة متشابهة الى حد التطابق. نظام التشغيل هذا هو قدر على الحيوان، لا فكاك منه، أقرب في هذه الحالة الى القانون الطبيعي الذي يتحكم في الموجودات، كقانون الجاذبية مثلا. كل حيوان سواء كان صغيرا أو متقدما في السن، نشأ في بيت أو في غابة فإن تصرفاته وسلوكه وردود أفعاله تتطابق مع كل الحيوانات المتماثلة معه من نفس الفصيلة، ولهذا فإنك إذا تعاملت مع أي فرد من فصيله معينه فستكون كأنك تعاملت مع الكل: القطة التي في منزلك لا تختلف عن تلك الموجودة في منزلي رغم المسافات الفاصلة بيننا. لذلك فنحن نستطيع الحديث عن هذا الحيوان وتعميم ملامحه بصورة دقيقة.الانسان: الخروج عن النظام الحيوي هل نستطيع فعل ذلك بالنسبة للإنسان؟ هل نستطيع ان نأخذ كائنا بشريا ونعتبره ممثلا للنوع ومطابقا في سلوكه لغيره؟ قد تُسكن في نفس البيت مع شريكة حياتك عشرات السنين، إلا أن التعامل معها يبقى أصعب مما هو مع القط الجديد، ومعرفتك بها أقل منه. وهذا ما يجعلك، على سبيل المثال، عاجزا عن التنبؤ بردود فعلها في اللحظة القادمة. والأمر كذلك مع ابنك الذي هو من صلبك وتربى على يديك، فكيف بال ......
#ظاهرة
#الانسان:
#الكمال
#النقص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736305
#الحوار_المتمدن
#حافظ_الكندي لنبدأ من بداية البدايات اذ وحسب النموذج السائد للعالم فأن الوجود المحسوس يعكس الروح الكلية، ويتميز عنها بكونه محسوسا، مثل كتل الجليد في الماء فهي ليست سوى ماء متصلب.كذلك الأمر في الكائنات الحية، هي اجسام او اوعية تضم الوعي المطلق او الروح الكلية، وربما كما يسمى علميا الطاقة الكونية. مثلها مثل وعاء مملوء بالماء وموضوعة في قلب الماء. ذلك الماء هو نفسه في داخل وخارج الوعاء، ولا يفصلهما عن بعض سوى جدران الوعاء. بهذا المعنى فأن الوعي المطلق، او الروح الكونية هو جوهر الذات الحقيقية لكل كائن حي، وعلاقة الجزء بالكل هذه جسدها المبدأ الهندوسي بعلاقة آتمان و براهمان، الذي وفقها يتداخل الكائن الحي مع الطبيعة المحيطة به، إذ أن الطبيعة تتخلل الكائن وهو بدوره يتداخل معها مثل خلية في الجسم الحي، كل خلية هي جزء منه رغم أنها منفصلة عنه بجدران، وهي تحمل خصائصه وتتصرف تبعا لطبائعه ومسالكه. هي قطع شكولاتة ملفوفة بالورق. ربما لكل قطعة وزنها وشكلها المختلف، ولكنها جميعا لديها حلاوة وطعم الشوكولاتة الأصلية. بصيغة أخرى: الجزء هو كل مصغر. شجرة الحياة يتخللها تيار الوعي المطلق او الروح الكلية التي تشكل ماهيتها، وتمنح كل مكون فيها خصائصه البدنية والسلوكية. وهي بأجمعها يتم توارثها من خلال الآلية الجينية. إذا أخذنا مقطعا عرضياً في أحد أغصان تلك الشجرة نرى شكلا دائرياً يحتوي مادة المحيط، او الروح الكلية، الوعي المطلق، ولها نفس خصائصها. وهذه الروح محاطة بخط دائري يمثل جسد ذلك الكائن. وهذا المقطع قد يمثل أي كائن حي في أي حالة من حالات لا متناهية.توالت اشكال مختلفة على الأرض منذ ان بدأت الحياة منذ ٣-;-٫-;-٥-;- مليار سنة. كل تطور جديد يضيف دائرة جديدة الى ذلك الغصن. وفي حالة مملكة الحيوان التي تعتبر من احدث تجارب الطبيعة، تشكلت دائرة جديدة أضيفت الى ما قبلها و هي ميزة الإدراك الحيواني وتتجلى في القدره على تلقي المؤثرات الخارجية من خلال أدوات الحس ومعالجته في ذهنه، ومن ثم توليد الاستجابات المطلوبة. منظومة الحس واستجاباتها هذه مدمجة ثابتة ومتوارثة في البناء الجيني للكائن مثل نظام تشغيل الأجهزة الإلكترونية الحديثة. نظام التشغيل هذا لكل صنف حيواني، غير قابل للتغير والتطوير من قبل الكائن. إضافة إلى ذلك فإن كل فرد من تلك الفصيلة يتداخل الجسد فيه مع الذهن بطريقة تضمن أفعالا وردود أفعال وسلوكيات تجاه المؤثرات ذات طبيعة متشابهة الى حد التطابق. نظام التشغيل هذا هو قدر على الحيوان، لا فكاك منه، أقرب في هذه الحالة الى القانون الطبيعي الذي يتحكم في الموجودات، كقانون الجاذبية مثلا. كل حيوان سواء كان صغيرا أو متقدما في السن، نشأ في بيت أو في غابة فإن تصرفاته وسلوكه وردود أفعاله تتطابق مع كل الحيوانات المتماثلة معه من نفس الفصيلة، ولهذا فإنك إذا تعاملت مع أي فرد من فصيله معينه فستكون كأنك تعاملت مع الكل: القطة التي في منزلك لا تختلف عن تلك الموجودة في منزلي رغم المسافات الفاصلة بيننا. لذلك فنحن نستطيع الحديث عن هذا الحيوان وتعميم ملامحه بصورة دقيقة.الانسان: الخروج عن النظام الحيوي هل نستطيع فعل ذلك بالنسبة للإنسان؟ هل نستطيع ان نأخذ كائنا بشريا ونعتبره ممثلا للنوع ومطابقا في سلوكه لغيره؟ قد تُسكن في نفس البيت مع شريكة حياتك عشرات السنين، إلا أن التعامل معها يبقى أصعب مما هو مع القط الجديد، ومعرفتك بها أقل منه. وهذا ما يجعلك، على سبيل المثال، عاجزا عن التنبؤ بردود فعلها في اللحظة القادمة. والأمر كذلك مع ابنك الذي هو من صلبك وتربى على يديك، فكيف بال ......
#ظاهرة
#الانسان:
#الكمال
#النقص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736305
الحوار المتمدن
حافظ الكندي - ظاهرة الانسان: الكمال في النقص