آصف ملحم : الانتخابات الصربية ... التوقعات والآمال
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم في هذا العام، و تحديداً في 3 نيسان، ستجرى انتخابات برلمانية مبكرة مع الانتخابات الرئاسية والمحلية. تشير العديد من التقديرات إلى أن لدى رئيس الدولة الحالي، ألكساندر فوتشيتش، وتحالفه أفضل فرصة للفوز في هذه الانتخابات. خلال حكم فوتشيتش، أصبحت صربيا رائدة النمو الاقتصادي، وكان الناتج المحلي الإجمالي هو الأعلى في أوروبا. بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، طرح فوتشيتش عدداً من الأولويات في البلاد، مثل حماية مصالح صربيا، محاربة المافيا، تسريع الإصلاحات، الدفاع عن استقلال السياسة الصربية والحياد العسكري.نعتقد أن انتهاج سياسة خارجية متوازنة و متعددة المتجهات هي الأضمن لصربيا و منطقة البلقان بأكملها، وذلك انطلاقاً من الحقيقتين التاليتين:1-ليس لصربيا حدود بحرية،2-الموقع الجغرافي الخاص لصربيا وسط مجموعة من الدول.وهذه السياسة، في الواقع، سيف ذو حدين؛ إذ أنّه من الصعب تحقيق التوازن في مصالح شركاء صربيا، خاصة إذا استخدم بعض الشركاء هذه الفرصةَ للتدخل و زعزعة استقرار المنطقة.لذلك، من أجل الحفاظ على وضع مستقر في الاقتصاد، من الضروري الحفاظ على التوازن بين مصالح مختلف اللاعبين الإقليميين والدوليين، مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، وتحقيق مثل هذا التوازن هو التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس المستقبلي.على مدى السنوات الأربع الماضية، نجح فوتشيتش في ضمان سياسة خارجية أدت إلى استقرار البلاد؛ كانت صربيا في أمس الحاجة إلى هذا النوع من الاستقرار لأنها شهدت فترة طويلة من الصراعات.معظم أبناء الشعب الصربي يدعمون رؤية فوتشيتش لصربيا المستقبلية؛ كدولة أوروبية حديثة متجددة اقتصادياً، ذات أداء جيد، رائدة إقليمية في الاقتصاد والسياسة والبنية التحتية والطاقة. كما أن الناس في صربيا يدركون بأن رئيسهم يتمتع بمواهب خاصة؛ فهو يلعب الشطرنج و كرة السلة و كرة القدم، ويتحدث الإنجليزية والروسية بشكل جيد.علاوة على ذلك، لم يقدم معارضو ومنافسو فوتشيتش بديلاً سياسياً جيداً يؤثر على الناخبين الصرب. في الفقرات التالية سنحاول إلقاء الضوء على بعض الأحزاب والقوى السياسية الصربية، و قادتها وممثليها، والتي من الممكن أن تشكل منافسة لفوتشيتش، ومناقشة فرصهم للفوز في الانتخابات المقبلة.لنبدأ بزدرافكو بونوش، المرشح لمنصب رئيس صربيا عن المعارضة الموحدة، فهو من أنصار انضمام صربيا إلى الناتو، ويسمونه في صربيا (جنرال الناتو).أما الدبلوماسي والكاتب والفيلسوف المعارض، الموالي للغرب، فلاديت يانكوفيتش، فلقد قبل عرض دراغان جيلاس، زعيم تحالف (صربيا الموحدة)، بالترشح لمنصب عمدة بلغراد على الرغم من أن يانكوفيتش انتقد مراراً إدارة بلغراد، التي كان يرأسها جيلاس نفسه.أما بالنسبة للنشطاء البيئيين الذين يحاولون استثمار المشاكل البيئية للتأثير في الرأي العام وتقليص شعبية الرئيس الحالي، فقد تبين أنهم تلقوا أموالاً لتنظيم احتجاجات ضد بعض مشاريع التعدين والمناجم في البلاد. و رئيسة الوزراء الصربية نفسها، آنا برنوبيتش، أكدت في وقت سابق أن سافو مانويليتش، أحد قادة الاحتجاجات البيئية، تلقى أموالاً من مؤسسة روكفلر الأمريكية. وفي هذا السياق، هناك الكثير من المعلومات التي تؤكد وجود تعاون بين ألكساندر يوفونوفيتش و نيبوش زيلينوفيتش و رودمير لازوفيتش (قادة الحركة البيئية المدنية، المسماة بـ (يجب علينا)) مع مؤسسة روكفلر أيضاً. و تجدر الإشارة إلى أن بيلانا ستويكوفيتش، أستاذة علم الأحياء في جامعة بلغراد، هي المرشحة الرئاسية عن هذه الحركة.أما فيما يتعل ......
#الانتخابات
#الصربية
#التوقعات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750928
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم في هذا العام، و تحديداً في 3 نيسان، ستجرى انتخابات برلمانية مبكرة مع الانتخابات الرئاسية والمحلية. تشير العديد من التقديرات إلى أن لدى رئيس الدولة الحالي، ألكساندر فوتشيتش، وتحالفه أفضل فرصة للفوز في هذه الانتخابات. خلال حكم فوتشيتش، أصبحت صربيا رائدة النمو الاقتصادي، وكان الناتج المحلي الإجمالي هو الأعلى في أوروبا. بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، طرح فوتشيتش عدداً من الأولويات في البلاد، مثل حماية مصالح صربيا، محاربة المافيا، تسريع الإصلاحات، الدفاع عن استقلال السياسة الصربية والحياد العسكري.نعتقد أن انتهاج سياسة خارجية متوازنة و متعددة المتجهات هي الأضمن لصربيا و منطقة البلقان بأكملها، وذلك انطلاقاً من الحقيقتين التاليتين:1-ليس لصربيا حدود بحرية،2-الموقع الجغرافي الخاص لصربيا وسط مجموعة من الدول.وهذه السياسة، في الواقع، سيف ذو حدين؛ إذ أنّه من الصعب تحقيق التوازن في مصالح شركاء صربيا، خاصة إذا استخدم بعض الشركاء هذه الفرصةَ للتدخل و زعزعة استقرار المنطقة.لذلك، من أجل الحفاظ على وضع مستقر في الاقتصاد، من الضروري الحفاظ على التوازن بين مصالح مختلف اللاعبين الإقليميين والدوليين، مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، وتحقيق مثل هذا التوازن هو التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس المستقبلي.على مدى السنوات الأربع الماضية، نجح فوتشيتش في ضمان سياسة خارجية أدت إلى استقرار البلاد؛ كانت صربيا في أمس الحاجة إلى هذا النوع من الاستقرار لأنها شهدت فترة طويلة من الصراعات.معظم أبناء الشعب الصربي يدعمون رؤية فوتشيتش لصربيا المستقبلية؛ كدولة أوروبية حديثة متجددة اقتصادياً، ذات أداء جيد، رائدة إقليمية في الاقتصاد والسياسة والبنية التحتية والطاقة. كما أن الناس في صربيا يدركون بأن رئيسهم يتمتع بمواهب خاصة؛ فهو يلعب الشطرنج و كرة السلة و كرة القدم، ويتحدث الإنجليزية والروسية بشكل جيد.علاوة على ذلك، لم يقدم معارضو ومنافسو فوتشيتش بديلاً سياسياً جيداً يؤثر على الناخبين الصرب. في الفقرات التالية سنحاول إلقاء الضوء على بعض الأحزاب والقوى السياسية الصربية، و قادتها وممثليها، والتي من الممكن أن تشكل منافسة لفوتشيتش، ومناقشة فرصهم للفوز في الانتخابات المقبلة.لنبدأ بزدرافكو بونوش، المرشح لمنصب رئيس صربيا عن المعارضة الموحدة، فهو من أنصار انضمام صربيا إلى الناتو، ويسمونه في صربيا (جنرال الناتو).أما الدبلوماسي والكاتب والفيلسوف المعارض، الموالي للغرب، فلاديت يانكوفيتش، فلقد قبل عرض دراغان جيلاس، زعيم تحالف (صربيا الموحدة)، بالترشح لمنصب عمدة بلغراد على الرغم من أن يانكوفيتش انتقد مراراً إدارة بلغراد، التي كان يرأسها جيلاس نفسه.أما بالنسبة للنشطاء البيئيين الذين يحاولون استثمار المشاكل البيئية للتأثير في الرأي العام وتقليص شعبية الرئيس الحالي، فقد تبين أنهم تلقوا أموالاً لتنظيم احتجاجات ضد بعض مشاريع التعدين والمناجم في البلاد. و رئيسة الوزراء الصربية نفسها، آنا برنوبيتش، أكدت في وقت سابق أن سافو مانويليتش، أحد قادة الاحتجاجات البيئية، تلقى أموالاً من مؤسسة روكفلر الأمريكية. وفي هذا السياق، هناك الكثير من المعلومات التي تؤكد وجود تعاون بين ألكساندر يوفونوفيتش و نيبوش زيلينوفيتش و رودمير لازوفيتش (قادة الحركة البيئية المدنية، المسماة بـ (يجب علينا)) مع مؤسسة روكفلر أيضاً. و تجدر الإشارة إلى أن بيلانا ستويكوفيتش، أستاذة علم الأحياء في جامعة بلغراد، هي المرشحة الرئاسية عن هذه الحركة.أما فيما يتعل ......
#الانتخابات
#الصربية
#التوقعات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750928
الحوار المتمدن
آصف ملحم - الانتخابات الصربية ... التوقعات والآمال!
آصف ملحم : التدخّلات الغربية في الانتخابات الصربية
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم ستنطلق في الثالث من نيسان 2022 انتخابات عامة، رئاسية وبرلمانية، هذا إضافة إلى الانتخابات المحلية التي ستجري في (12) اثنتي عشرة بلدية مع العاصمة بلغراد ومدينة بور الواقعة شرق البلاد. سيخوض الانتخابات البرلمانية (19) تسع عشرة قائمة انتخابية، أما الانتخابات الرئاسية فسيخوضها (8) ثمانية مرشحين.وفق العديد من التقديرات فإنّ القائمة الأوفر حظاً هي القائمة التي يقودها الحزب التقدمي الصربي، الذي يتزعمه الرئيس الحالي، ألكساندر فوتشيتش، وتضم هذه القائمة (10) عشرة أحزاب من كامل الطيف السياسي. إضافة إلى الائتلاف السابق، يوجد ائتلافان مهمّان، يضمّان أحزاباً ذات إيديولوجيات مختلفة، وهما: الائتلاف الذي يتزعمه إيفيكا داتشيتش، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان)، الذي يضم ثلاثة أحزاب؛ وائتلاف مارينيكا تيبيتش ويضم (12) اثني عشر حزباً سياسياً ضمن ائتلاف (صربيا الموحدة).أما الجناح السياسي الأيمن فيضم (9) تسع قوائم انتخابية، في حين يضم الأيسر قائمتين، إضافة إلى ذلك يوجد (5) خمس قوى سياسية تمثّل بعض الأقليّات القومية والدينية. والحقيقة لا تتمتع أحزاب هذه القوائم بشعبية كبيرة في صربيا، لذلك فإن حظوظها ضعيفةٌ في تحقيق خروقات كبيرة في هذه الانتخابات. أما الانتخابات الرئاسية، فسيخوضها مرشّحان عن اليمين المتطرف؛ الأول، ميشا فاتشيتش، زعيم حزب (اليمين الصربي)، الذي أسسه عام 2018. أما المرشّح الثاني عن جناح اليمين المتطرف فهي ميليتسا جورجيفيتش ستامينكوفسكي، المتحدثة باسم الحزب الصربي المسمّى :(المعاهدون)، الذي أسسه زوجها في عام 2012. في الواقع إنّ الحزبين آنفَي الذكر يمتازان بأيديولوجيا قومية متشددة، وهذا لا يتناسب مع دولة متعدّدة القوميات والأديان كصربيا، ولا يتناسب مع بنية الدولة العلمانية الحديثة أيضاً.أما الجناح السياسي الأيمن المعتدل فيمثّله ثلاثة مرشّحين؛ الأول، ميلوش جوفانوفيتش، زعيم الحزب الديمقراطي الصربي، الذي يتميز بالإيديولوجيا الوطنية المحافظة. أما المرشّح الثاني فهو باشكو أوبرادوفيتش، زعيم ومؤسس الحركة الصربية دفيري (أي الأبواب)، والتي أسسها في عام 1999. أما المرشح الثالث فهي برانكا ستامينكوفيتش، وهي عضو سابق في الجمعية الوطنية الصربية عن حزب (كفى يعني كفى)، الذي تأسس في عام 2014.أما اليسار السياسي، فيمثّله مرشّح رئاسي واحد، وهي بيليانا ستويكوفيتش، أستاذة علم الحياة في جامعة بلغراد، وهي مرشّحة عن الحركة البيئية المدنية المسماة بـ (يجب علينا)، التي تأسست في شهر كانون الثاني من هذا العام، ويتركز نشاطها حول القضايا البيئية وخاصة في العاصمة بلغراد.أما المرشّح السابع فهو زدرافكو بونوش، وهو دبلوماسي سابق وضابط متقاعد، ترشّح للانتخابات الرئاسية عن ائتلاف (صربيا الموحدة)، الذي تأسّس في عام 2021. أخيراً، يخوض الرئيس الحالي، ألكساندر فوتشيتش، أيضاً الانتخابات الرئاسية عن الحزب التقدمي الصربي.في مقالات سابقة لنا حول صربيا، أكّدنا أنّ الموقع الجغرافي لصربيا وعدم وجود منافذ بحرية يفرض عليها اتّباع سياسة (متعددة المتّجهات) و (متعددة المستويات)؛ إذ لا يمكن لصربيا تحقيق أهدافها وطموحاتها دون التوافق مع جيرانها. هذه السياسة، في الواقع، سيف ذو حدين؛ إذ أنّه من الصعب تحقيق التوازن في المصالح المتضاربة لشركاء صربيا، خاصة إذا استخدم بعض الشركاء- كخصوم روسيا والصين- هذه الفرصةَ لزعزعة استقرار المنطقة. وأوضح الأمثلة على ذلك هو الموقف من الحرب الدائرة في أوكرانيا؛ فصربيا صوتت لصالح القرار الدولي الذي قدمته الدول الغربية في الجمعية الع ......
#التدخّلات
#الغربية
#الانتخابات
#الصربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762183
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم ستنطلق في الثالث من نيسان 2022 انتخابات عامة، رئاسية وبرلمانية، هذا إضافة إلى الانتخابات المحلية التي ستجري في (12) اثنتي عشرة بلدية مع العاصمة بلغراد ومدينة بور الواقعة شرق البلاد. سيخوض الانتخابات البرلمانية (19) تسع عشرة قائمة انتخابية، أما الانتخابات الرئاسية فسيخوضها (8) ثمانية مرشحين.وفق العديد من التقديرات فإنّ القائمة الأوفر حظاً هي القائمة التي يقودها الحزب التقدمي الصربي، الذي يتزعمه الرئيس الحالي، ألكساندر فوتشيتش، وتضم هذه القائمة (10) عشرة أحزاب من كامل الطيف السياسي. إضافة إلى الائتلاف السابق، يوجد ائتلافان مهمّان، يضمّان أحزاباً ذات إيديولوجيات مختلفة، وهما: الائتلاف الذي يتزعمه إيفيكا داتشيتش، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان)، الذي يضم ثلاثة أحزاب؛ وائتلاف مارينيكا تيبيتش ويضم (12) اثني عشر حزباً سياسياً ضمن ائتلاف (صربيا الموحدة).أما الجناح السياسي الأيمن فيضم (9) تسع قوائم انتخابية، في حين يضم الأيسر قائمتين، إضافة إلى ذلك يوجد (5) خمس قوى سياسية تمثّل بعض الأقليّات القومية والدينية. والحقيقة لا تتمتع أحزاب هذه القوائم بشعبية كبيرة في صربيا، لذلك فإن حظوظها ضعيفةٌ في تحقيق خروقات كبيرة في هذه الانتخابات. أما الانتخابات الرئاسية، فسيخوضها مرشّحان عن اليمين المتطرف؛ الأول، ميشا فاتشيتش، زعيم حزب (اليمين الصربي)، الذي أسسه عام 2018. أما المرشّح الثاني عن جناح اليمين المتطرف فهي ميليتسا جورجيفيتش ستامينكوفسكي، المتحدثة باسم الحزب الصربي المسمّى :(المعاهدون)، الذي أسسه زوجها في عام 2012. في الواقع إنّ الحزبين آنفَي الذكر يمتازان بأيديولوجيا قومية متشددة، وهذا لا يتناسب مع دولة متعدّدة القوميات والأديان كصربيا، ولا يتناسب مع بنية الدولة العلمانية الحديثة أيضاً.أما الجناح السياسي الأيمن المعتدل فيمثّله ثلاثة مرشّحين؛ الأول، ميلوش جوفانوفيتش، زعيم الحزب الديمقراطي الصربي، الذي يتميز بالإيديولوجيا الوطنية المحافظة. أما المرشّح الثاني فهو باشكو أوبرادوفيتش، زعيم ومؤسس الحركة الصربية دفيري (أي الأبواب)، والتي أسسها في عام 1999. أما المرشح الثالث فهي برانكا ستامينكوفيتش، وهي عضو سابق في الجمعية الوطنية الصربية عن حزب (كفى يعني كفى)، الذي تأسس في عام 2014.أما اليسار السياسي، فيمثّله مرشّح رئاسي واحد، وهي بيليانا ستويكوفيتش، أستاذة علم الحياة في جامعة بلغراد، وهي مرشّحة عن الحركة البيئية المدنية المسماة بـ (يجب علينا)، التي تأسست في شهر كانون الثاني من هذا العام، ويتركز نشاطها حول القضايا البيئية وخاصة في العاصمة بلغراد.أما المرشّح السابع فهو زدرافكو بونوش، وهو دبلوماسي سابق وضابط متقاعد، ترشّح للانتخابات الرئاسية عن ائتلاف (صربيا الموحدة)، الذي تأسّس في عام 2021. أخيراً، يخوض الرئيس الحالي، ألكساندر فوتشيتش، أيضاً الانتخابات الرئاسية عن الحزب التقدمي الصربي.في مقالات سابقة لنا حول صربيا، أكّدنا أنّ الموقع الجغرافي لصربيا وعدم وجود منافذ بحرية يفرض عليها اتّباع سياسة (متعددة المتّجهات) و (متعددة المستويات)؛ إذ لا يمكن لصربيا تحقيق أهدافها وطموحاتها دون التوافق مع جيرانها. هذه السياسة، في الواقع، سيف ذو حدين؛ إذ أنّه من الصعب تحقيق التوازن في المصالح المتضاربة لشركاء صربيا، خاصة إذا استخدم بعض الشركاء- كخصوم روسيا والصين- هذه الفرصةَ لزعزعة استقرار المنطقة. وأوضح الأمثلة على ذلك هو الموقف من الحرب الدائرة في أوكرانيا؛ فصربيا صوتت لصالح القرار الدولي الذي قدمته الدول الغربية في الجمعية الع ......
#التدخّلات
#الغربية
#الانتخابات
#الصربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762183
الحوار المتمدن
آصف ملحم - التدخّلات الغربية في الانتخابات الصربية