الجوهري ياسين : قصة قصيرة .. الغريب
#الحوار_المتمدن
#الجوهري_ياسين الغريب ..حوالي الساعة الثانية صباحا؛ في ليلة من ليالي فصل الشتاء البارد .. بقفزة واحدة وثب جالسا على أريكته وهو يتصبب عرقا وحلقه كالح؛ كانت دقات قلبه ما تزال تتسارع وتنفسه يعكس الحالة التي هو عليها .. ما هذا الكابوس المزعج الذي أيقظني !؟ .. هكذا تمتم قائلا .. ثم استطرد في همهمته .. من هو ذاك الغريب الذي كان يطاردني في حلمي ؟؟.. ولماذا كان يطاردني؟؟.. يحاول تذكر ما عاشه في حلمه-كابوسه .. لكن عقله لم يستطع استرجاع شيء ما عدا شخص غريب يطارده من مكان إلى مكان ؛ أما من يكون هذا الشخص ولماذا يطارده؛ فهو ما عجز عن تذكره .. تناول جرة الماء الموجودة بالقرب منه سكب في جوفه جغمات ثم قام من فراشه وهو يلبس نعليه ؛ اقترب من نافذة غرفته المطلة على الشارع؛ وقف بالقرب منها ؛ الرؤية منعدمة بسبب ضباب النافذة ؛ اتكأ قليلا وراح يمسح بكمه زجاج النافذة حتى يتسنى له مشاهدة أضواء المدينة المتلألئة ؛ لربما يساعده هذا المشهد البانورامي على تذكر ما عاشه في حلمه بوضوح أكثر .. أو على الأقل يتذكر : ملامح ذاك الغريب الذي كان يطارده أو أي شيء ...، ولربما يساعده المشهد على تخفيف توتره ونسيان أمر الكابوس ... تناول سيجارة ووضعها بين شفتيه ؛ لكنه سرعان ما عدل عن إشعالها بعدما أثار انتباهه شيئا غريبا؛ هناك في الخارج حيث الشارع مهجور تماما؛ في الجهة الأخرى من الشارع في ركن تحت مصباح ؛ قبالة النافذة يقف شخص متسمرا في مكانه ويرصد النافذة ببصره ؛ تساءل مع نفسه من يكون هذا الغريب؟! ..ثم ثاب إلى رشده وما شأني أنا فيمن يكون وماذا يفعل .. هم...ومن يدري ؟!.. لربما أثار انتباهه شيء ما في الأعلى أثناء مروره من هنا ووقف يرقب بدوره ما يحدث كما أثار هو انتباهي الآن ..لا أعلم ..؛ ما يزال متسمرا في مكانه تحت قطرات المطر وينظر إلى النافذة مباشرة .. يبدو أنها ليلة الكوابيس، فلننتظر لحظة قد يتزحزح من مكانه؛ وقف يراقبه من وراء النافذة مثلما يراقب الغريب النافذة؛ أعجبه فضوله وهو يراقب ذاك الشخص الغريب؛ أحس بمتعة في ذلك .. تابع مراقبته وهو يتمتم : قد يتحرك من مكانه في أية لحظة .. مرت أكثر من عشر دقائق .. لا؛ لم يتحرك بعد !!.. من يكون هذا الغريب ولماذا يرصد ببصره نافذة غرفتي بالذات ؟! .. هل هو لص يترصدني ويتحين فرصة التسلل، فيم يفكر الآن ؟!!.. أتراه يفكر كيف يتسلل إلى منزلي؟! ... ولماذا أنا منشغل به؛ فليذهب إلى الجحيم وليبقى هناك لساعات بل لسنوات فيما يعنيني أنا ذلك ما دام يقف هناك بعيدا!!.. لكن فضوله دفعه ليستمر في مراقبته ..لا ؛ لن أتركه وشأنه.. الحقيقة إنني متوجس من هذا الغريب .. لماذا يقف هناك ؟؟ ما الذي ينوي القيام به ؟؟ وماذا لو لم أستيقظ؟! ؛ ماذا يا تراه كان فاعلا في هاته اللحظة أو ماذا كان سيفعل بعد لحظات لو لم يوقظني ذاك الكابوس المزعج؟؟ حقا إنني متوجس منه ومما قد يكون يفكر فيه .. يبدو أن أمرا ما سيحصل.. إنها ليلة الكوابيس .. ماذا أفعل أأنزل إليه وأسأله من يكون وماذا يفعل ؟ ولماذا يترصد نافذتي؟.. لا؛ لن أنزل سأمكث هنا وأترصده كما يترصدني .. في خضم زوبعة الأسئلة المتهاطلة عليه؛ لمح الغريب يلتفت يمنة ويسرة ؛ وقد بدأ يتحرك بخطى متتثاقلة عابرا الطريق في اتجاه باب العمارة .. ازداد قلقه من هذا التصرف .. ماذا أفعل إنه قادم ؟!.. ها قد شرع في تنفيذ ما كان يفكر فيه ؛ حسنا لنرى ما سيفعله ... بسرعة البرق ومضت في ذهنه فكرة الاقتراب من باب المنزل ؛ اتجه نحو الباب على أطراف أصابعه حتى لا يحدث ضوضاء؛ تحسس شيء ما بيده اليمنى في ظلمة الليل؛ لم يعرف ما هو هذا الشيء الذي وقعت عليه ......
#قصيرة
#الغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678665
#الحوار_المتمدن
#الجوهري_ياسين الغريب ..حوالي الساعة الثانية صباحا؛ في ليلة من ليالي فصل الشتاء البارد .. بقفزة واحدة وثب جالسا على أريكته وهو يتصبب عرقا وحلقه كالح؛ كانت دقات قلبه ما تزال تتسارع وتنفسه يعكس الحالة التي هو عليها .. ما هذا الكابوس المزعج الذي أيقظني !؟ .. هكذا تمتم قائلا .. ثم استطرد في همهمته .. من هو ذاك الغريب الذي كان يطاردني في حلمي ؟؟.. ولماذا كان يطاردني؟؟.. يحاول تذكر ما عاشه في حلمه-كابوسه .. لكن عقله لم يستطع استرجاع شيء ما عدا شخص غريب يطارده من مكان إلى مكان ؛ أما من يكون هذا الشخص ولماذا يطارده؛ فهو ما عجز عن تذكره .. تناول جرة الماء الموجودة بالقرب منه سكب في جوفه جغمات ثم قام من فراشه وهو يلبس نعليه ؛ اقترب من نافذة غرفته المطلة على الشارع؛ وقف بالقرب منها ؛ الرؤية منعدمة بسبب ضباب النافذة ؛ اتكأ قليلا وراح يمسح بكمه زجاج النافذة حتى يتسنى له مشاهدة أضواء المدينة المتلألئة ؛ لربما يساعده هذا المشهد البانورامي على تذكر ما عاشه في حلمه بوضوح أكثر .. أو على الأقل يتذكر : ملامح ذاك الغريب الذي كان يطارده أو أي شيء ...، ولربما يساعده المشهد على تخفيف توتره ونسيان أمر الكابوس ... تناول سيجارة ووضعها بين شفتيه ؛ لكنه سرعان ما عدل عن إشعالها بعدما أثار انتباهه شيئا غريبا؛ هناك في الخارج حيث الشارع مهجور تماما؛ في الجهة الأخرى من الشارع في ركن تحت مصباح ؛ قبالة النافذة يقف شخص متسمرا في مكانه ويرصد النافذة ببصره ؛ تساءل مع نفسه من يكون هذا الغريب؟! ..ثم ثاب إلى رشده وما شأني أنا فيمن يكون وماذا يفعل .. هم...ومن يدري ؟!.. لربما أثار انتباهه شيء ما في الأعلى أثناء مروره من هنا ووقف يرقب بدوره ما يحدث كما أثار هو انتباهي الآن ..لا أعلم ..؛ ما يزال متسمرا في مكانه تحت قطرات المطر وينظر إلى النافذة مباشرة .. يبدو أنها ليلة الكوابيس، فلننتظر لحظة قد يتزحزح من مكانه؛ وقف يراقبه من وراء النافذة مثلما يراقب الغريب النافذة؛ أعجبه فضوله وهو يراقب ذاك الشخص الغريب؛ أحس بمتعة في ذلك .. تابع مراقبته وهو يتمتم : قد يتحرك من مكانه في أية لحظة .. مرت أكثر من عشر دقائق .. لا؛ لم يتحرك بعد !!.. من يكون هذا الغريب ولماذا يرصد ببصره نافذة غرفتي بالذات ؟! .. هل هو لص يترصدني ويتحين فرصة التسلل، فيم يفكر الآن ؟!!.. أتراه يفكر كيف يتسلل إلى منزلي؟! ... ولماذا أنا منشغل به؛ فليذهب إلى الجحيم وليبقى هناك لساعات بل لسنوات فيما يعنيني أنا ذلك ما دام يقف هناك بعيدا!!.. لكن فضوله دفعه ليستمر في مراقبته ..لا ؛ لن أتركه وشأنه.. الحقيقة إنني متوجس من هذا الغريب .. لماذا يقف هناك ؟؟ ما الذي ينوي القيام به ؟؟ وماذا لو لم أستيقظ؟! ؛ ماذا يا تراه كان فاعلا في هاته اللحظة أو ماذا كان سيفعل بعد لحظات لو لم يوقظني ذاك الكابوس المزعج؟؟ حقا إنني متوجس منه ومما قد يكون يفكر فيه .. يبدو أن أمرا ما سيحصل.. إنها ليلة الكوابيس .. ماذا أفعل أأنزل إليه وأسأله من يكون وماذا يفعل ؟ ولماذا يترصد نافذتي؟.. لا؛ لن أنزل سأمكث هنا وأترصده كما يترصدني .. في خضم زوبعة الأسئلة المتهاطلة عليه؛ لمح الغريب يلتفت يمنة ويسرة ؛ وقد بدأ يتحرك بخطى متتثاقلة عابرا الطريق في اتجاه باب العمارة .. ازداد قلقه من هذا التصرف .. ماذا أفعل إنه قادم ؟!.. ها قد شرع في تنفيذ ما كان يفكر فيه ؛ حسنا لنرى ما سيفعله ... بسرعة البرق ومضت في ذهنه فكرة الاقتراب من باب المنزل ؛ اتجه نحو الباب على أطراف أصابعه حتى لا يحدث ضوضاء؛ تحسس شيء ما بيده اليمنى في ظلمة الليل؛ لم يعرف ما هو هذا الشيء الذي وقعت عليه ......
#قصيرة
#الغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678665
الحوار المتمدن
الجوهري ياسين - قصة قصيرة .. الغريب
الجوهري ياسين : قصة قصيرة .. الفراخ..
#الحوار_المتمدن
#الجوهري_ياسين الفراخ ..ككل فصل صيف بعدما ينتهي الموسم الدراسي يكون لي موعد مع البقرة كباقي أطفال القرية ..رعي الماشية أو البقر طيلة الثلاثة أشهر مهمة لا يمكن لأي طفل من أطفال القرية التملص منها و هي مرحلة لا سبيل للقفز عليها بأي حال من الأحوال ..لولا مغامرات ظهيرة الصيف الحار؛ ما كان شيء يعطي لطفولتنا معنى ؛ طفولتنا المحرومة من مكافئة موسم دراسي شاق؛ بقضاء عطلة تليق بتعب قطعنا لمسافة الكيلومترين أو يزيد تحت مطر فصل الشتاء و وحل الطرقات أثناء تنقلنا لمدرسة القرية المجاورة (غياب مدرسة بالقرية أنذاك) .. قبل أن تتزين طريقنا بخضرة وأزهار فصل الربيع .. فصل الربيع .. يا لجمال وروعة فصل الربيع !! .. ومن منا لا يعشق فصل الربيع؛ والقرية في فصل الربيع؟! .. الفراشات تطير هنا وهناك ؛ ونحن نطاردها من مكان إلى مكان ومن حقل إلى حقل ؛ نجري فرحين وراء الفراشات المزركشة وهي تطير عاليا وتبتعد فنطارد الأخرى وهكذا دواليك حتى يغادرنا هذا الفصل الجميل بذكرياته الجميلة وتبدأ الأعشاب والحشائش تجف وتيبس معلنة نهاية فصل جميل وقدوم فصل الصيف .. فصل المتاعب والشقاء في القرية .. فما إن يحل فصل الصيف حتى تبدأ حكاية الرعي لدى كل طفل من أطفال القرية .. وإذا أردتم معرفة الغاية من حكاية الرعي تلك ؛ فهي بكل بساطة الشقاء من أجل الشقاء ، نذهب للمراعي في الصباح الباكر ثم نعود حوالي الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحا ؛ فنذهب مجددا للمراعي حوالي الرابعة مساءا ونمكث في المراعي حتى يرخي الليل أسداله لنعود نجر أرجلنا وغبار الماشية يزكم أنوفنا وهكذا دواليك؛ حتى يحين وقت الدراسة الذي يخلصنا من ملل وشقاء الرعي .. ؛ الرعي باختصار شديد هو وسام شقاء يتم تحنيطنا به لثلاثة أشهر ؛ فلا الآباء اغتنوا من الماشية ولا نحن تخلصنا من تعب رعيها .. لكن ما كان يجعل من فصل الصيف مميزا لدينا وما كان ينسينا قسوة قضائه بالقرية ؛ تلك المغامرات التي اعتدنا خلقها أو التي توارثنا أغلبها ممن سبقونا من أطفال يكبروننا سنا..مغامرات وقت الظهيرة نبدأ نسج خيوطها أثناء عودتنا من المراعي .. ذات يوم ونحن في طريق عودتنا حوالي الساعة العاشرة صباحا بدأنا نتفق عن موعد اللقاء .. بعد أخذ ورد .. حدثت بقية الأطفال :الساعة الثانية زوالا عند "الشجرة الكبيرة" بعد أن يكون الوالدان قد خلدا للقيلولة .. (الشجرة الكبيرة شجرة توجد وسط القرية ؛ فهي مكان تجمع رجال وشباب القرية لمناقشة قضايا القرية وغيرها ).. - اتفقنا..بعدما قدت البقرة إلى حضيرتها ؛ كان لي موعد مع نصائح الأم الممزوجة بالوعيد إن أنا فكرت في الذهاب للواد أو البحث عن أعشاش الفراخ في الجبال ؛ أو فعل أي شيء أثناء الظهيرة كالتسلل لحقول الرمان مثل مرات عديدة ..كنت أكتفي بترديد عبارة أنا متعب سأنام ولن أذهب لأي مكان ..تناولت من أمي كسرة خبز وإناء بلاستيكي مملوء بلبن البقرة .. ألوك الخبز واللبن؛ فمي فاغر في التلفاز؛ حيث يسرح خيالي مع حملات تحسيسية بضرورة الحفاظ على الشواطئ نظيفة، تلك الشواطئ التي تمثل لي النعيم أو على الأقل هكذا أخال أولئك المحظوظين الذين يمكنهم قضاء عطلتهم في البحر ، يبدو لي الكمال المطلق في إشهار لعائلة تقضي عطلتها بالشاطئ ؛ فأثوب لرشدي لأجد اللبن انسكب على سروالي المرقع من الركبة .. أفرغت في جوفي بجغمات متتابعة ما تبقى في الإناء وخرجت أتلهى وألعب حتى يحين وقت القيلولة ..القيلولة .. يا لكرهي للقيلولة في الطفولة .. اليوم أيضا وككل يوم أجبرت على قضائها ولو مكرها؛ تظاهرت بالنوم حتى أبدد شكوك أمي في إمكانية تسللي ؛ ومع حلول الوقت المتفق عليه مع ا ......
#قصيرة
#الفراخ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680040
#الحوار_المتمدن
#الجوهري_ياسين الفراخ ..ككل فصل صيف بعدما ينتهي الموسم الدراسي يكون لي موعد مع البقرة كباقي أطفال القرية ..رعي الماشية أو البقر طيلة الثلاثة أشهر مهمة لا يمكن لأي طفل من أطفال القرية التملص منها و هي مرحلة لا سبيل للقفز عليها بأي حال من الأحوال ..لولا مغامرات ظهيرة الصيف الحار؛ ما كان شيء يعطي لطفولتنا معنى ؛ طفولتنا المحرومة من مكافئة موسم دراسي شاق؛ بقضاء عطلة تليق بتعب قطعنا لمسافة الكيلومترين أو يزيد تحت مطر فصل الشتاء و وحل الطرقات أثناء تنقلنا لمدرسة القرية المجاورة (غياب مدرسة بالقرية أنذاك) .. قبل أن تتزين طريقنا بخضرة وأزهار فصل الربيع .. فصل الربيع .. يا لجمال وروعة فصل الربيع !! .. ومن منا لا يعشق فصل الربيع؛ والقرية في فصل الربيع؟! .. الفراشات تطير هنا وهناك ؛ ونحن نطاردها من مكان إلى مكان ومن حقل إلى حقل ؛ نجري فرحين وراء الفراشات المزركشة وهي تطير عاليا وتبتعد فنطارد الأخرى وهكذا دواليك حتى يغادرنا هذا الفصل الجميل بذكرياته الجميلة وتبدأ الأعشاب والحشائش تجف وتيبس معلنة نهاية فصل جميل وقدوم فصل الصيف .. فصل المتاعب والشقاء في القرية .. فما إن يحل فصل الصيف حتى تبدأ حكاية الرعي لدى كل طفل من أطفال القرية .. وإذا أردتم معرفة الغاية من حكاية الرعي تلك ؛ فهي بكل بساطة الشقاء من أجل الشقاء ، نذهب للمراعي في الصباح الباكر ثم نعود حوالي الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحا ؛ فنذهب مجددا للمراعي حوالي الرابعة مساءا ونمكث في المراعي حتى يرخي الليل أسداله لنعود نجر أرجلنا وغبار الماشية يزكم أنوفنا وهكذا دواليك؛ حتى يحين وقت الدراسة الذي يخلصنا من ملل وشقاء الرعي .. ؛ الرعي باختصار شديد هو وسام شقاء يتم تحنيطنا به لثلاثة أشهر ؛ فلا الآباء اغتنوا من الماشية ولا نحن تخلصنا من تعب رعيها .. لكن ما كان يجعل من فصل الصيف مميزا لدينا وما كان ينسينا قسوة قضائه بالقرية ؛ تلك المغامرات التي اعتدنا خلقها أو التي توارثنا أغلبها ممن سبقونا من أطفال يكبروننا سنا..مغامرات وقت الظهيرة نبدأ نسج خيوطها أثناء عودتنا من المراعي .. ذات يوم ونحن في طريق عودتنا حوالي الساعة العاشرة صباحا بدأنا نتفق عن موعد اللقاء .. بعد أخذ ورد .. حدثت بقية الأطفال :الساعة الثانية زوالا عند "الشجرة الكبيرة" بعد أن يكون الوالدان قد خلدا للقيلولة .. (الشجرة الكبيرة شجرة توجد وسط القرية ؛ فهي مكان تجمع رجال وشباب القرية لمناقشة قضايا القرية وغيرها ).. - اتفقنا..بعدما قدت البقرة إلى حضيرتها ؛ كان لي موعد مع نصائح الأم الممزوجة بالوعيد إن أنا فكرت في الذهاب للواد أو البحث عن أعشاش الفراخ في الجبال ؛ أو فعل أي شيء أثناء الظهيرة كالتسلل لحقول الرمان مثل مرات عديدة ..كنت أكتفي بترديد عبارة أنا متعب سأنام ولن أذهب لأي مكان ..تناولت من أمي كسرة خبز وإناء بلاستيكي مملوء بلبن البقرة .. ألوك الخبز واللبن؛ فمي فاغر في التلفاز؛ حيث يسرح خيالي مع حملات تحسيسية بضرورة الحفاظ على الشواطئ نظيفة، تلك الشواطئ التي تمثل لي النعيم أو على الأقل هكذا أخال أولئك المحظوظين الذين يمكنهم قضاء عطلتهم في البحر ، يبدو لي الكمال المطلق في إشهار لعائلة تقضي عطلتها بالشاطئ ؛ فأثوب لرشدي لأجد اللبن انسكب على سروالي المرقع من الركبة .. أفرغت في جوفي بجغمات متتابعة ما تبقى في الإناء وخرجت أتلهى وألعب حتى يحين وقت القيلولة ..القيلولة .. يا لكرهي للقيلولة في الطفولة .. اليوم أيضا وككل يوم أجبرت على قضائها ولو مكرها؛ تظاهرت بالنوم حتى أبدد شكوك أمي في إمكانية تسللي ؛ ومع حلول الوقت المتفق عليه مع ا ......
#قصيرة
#الفراخ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680040
الحوار المتمدن
الجوهري ياسين - قصة قصيرة .. الفراخ..
فاطمة ناعوت : فاروق الجوهري …. مايسترو الخطوط والألوان
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كان بين الحين والحين، يُفاجئنا بزيارة مباغتة. نُحبُّها، نترقّبُها، نخافُ منها، ونفرحُ بها. يدخل علينا "السيكشن" في كامل أناقته ورابطات العنق الفريدة ذات الألوان الصادحة، فيتنحّى المعيدون جانبًا ليسمحوا له بالتجوال في قاعة رسم طلاب السنة النهائية بقسم العمارة/ كلية الهندسة/ جامعة عين شمس. يمرُّ بعينيه على عيوننا، نحن الطلاب الشغوفين بزيارته القلقين منها، فيبتسم ابتسامته التي نعرف أن وراءها سيمفونية وشيكة من أربع حركات: أنشودةُ القلق، أنشودةُ التوقّع، الكريشندو، ثم أنشودةُ الفرح والحسد والرجاء. في أنشودة القلق: تخفق قلوبُنا الصغيرةُ حين يمرُّ المايسترو جوار طاولاتنا خوفًا على مشاريعنا التي سهرنا الليالي في تصميمها بالقلم الرصاص ثم حبّرناها بأقلام الرابيدو السوداء في انتظار مرحلة التلوين. وفي أنشودة التوقع، كانت عيوننا تمرُّ على الطاولات حتى نخمّن أيَّ مشروع سوف يختارُ المايسترو ليعزف على ورقها معزوفتَه اللونية المُربِكة. ثم تأتي أنشودة الكريشندو حين يختارُ المايسترو مشروعًا لم يخطر ببالنا، نحن الطلاب، ثم يتوقف ويمسك باليتة الألوان وفرشاة الرسم. هنا يخفقُ قلب صاحب المشروع رعبًا. يُهرِقُ المايسترو الألوانَ على اللوحة فنكتم أنفاسنا وقد اختفت خطوطُ التصميم تحت موجات اللون السائل. يمسك المايسترو الفرشاةَ ويبدأ في توزيع الألوان في سرعة فنانٍ يعرفُ كيف يُخضِعُ اللونَ ويُطوّعه، وبعد دقائق نكون أمام قطعة فنية مبهرة. يبتسم المايسترو ويخرج من السيكشن، وقد عرفنا أن هذا المشروع سوف يحصد الدرجات الأعلى لأن رئيس القسم قد اختاره ليمنحَه ألوانَه. هنا تأتي الحركة الرابعة من السيمفونية: أنشودة الفرح بما نرى ونتعلم، والحسد لهذا الطالب المحظوظ، والرجاء في أن يقع اختيار المايسترو لمشروعنا في مقبل الأيام. إنه المهندس المعماري الكبير، أ. د. "فاروق حافظ الجوهري"، أستاذ العمارة بهندسة عين شمس، الذي فقدته مصرُ قبل أيام. ولكنه خالدٌ عصيٌّ على الفناء، ليس فقط في مئات البنايات الأنيقة التي شيّدها في مصر والوطن العربي، وليس فقط في نجله المهندس المعماري د. عمرو الجوهري، زميل دفعتي وصديقي، وفي كريمته د. جيرمين الجوهري أستاذ التخطيط المعماري، بل هو خالدٌ في قلوب آلاف المعماريين الذين تتلمذوا على يديه، وأفخرُ أنني من بين أولئك المحظوظين. حين كنّا في الصف الثاني بكلية الهندسة، طلب منّا د. "فاروق الجوهري" أن نتخيّل ونصمم "بوابة جهنم"! ثم جال بين طاولات الرسم ليمرّ بقلمه الأسود الغليظ ويشطب التصميمات التي خرجت متزنةً فنيًّا متناسقة معماريًّا! ثم راح يشرح لنا مفهوم "استاطيقا القبح" كأحد تيمات الخطاب "ما بعد الحداثي" في العمارة. تمامًا كما فعل "بودلير" شِعرًا حين مجّدَ الشيطان في "أزهار الشر". وما فعله "ڤ-;-يكتور هيجو"، حين أجبرنا أن نرى كوازيمودو، في "أحدب نوتردام" جميلا وسيمًا، رغم ظهره الأحدب وجسده المشوّه وعينه العوراء وأذنه الصمّاء. تعلّمنا وقتها أن "القبحَ" قد يكون أداةً عبقريةً لاستدعاء "الجمال”؛ حين يكون الفنانُ، فنانًا، وحين نتخلص من معلّباتنا الجاهزة عن فكرة الجمال والقبح. تعلّمنا من أساتذتنا هندسة عين شمس أن نفتح مخروط الرؤية لنتأمل مفردات الطبيعة ونتعلّم أن الجمالَ كامنٌ في كل شيء، ومهمّة الفنان التفتيشُ عنه واستخراجه من بين الركام. علّمنا المعماري "فاروق الجوهري" أن "العمارة فنُّ الأثرياء". وفلسفة ذلك المصطلح الصادم المقصود بها أن حضارةَ الدول تتجلّى أولا في عمارتها، لهذا يجب أن يُصرَف عليها من أجل صناعة الجمال. وكان المهندس الكبير "فاروق الجوهري" بهذه ......
#فاروق
#الجوهري
#مايسترو
#الخطوط
#والألوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699513
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كان بين الحين والحين، يُفاجئنا بزيارة مباغتة. نُحبُّها، نترقّبُها، نخافُ منها، ونفرحُ بها. يدخل علينا "السيكشن" في كامل أناقته ورابطات العنق الفريدة ذات الألوان الصادحة، فيتنحّى المعيدون جانبًا ليسمحوا له بالتجوال في قاعة رسم طلاب السنة النهائية بقسم العمارة/ كلية الهندسة/ جامعة عين شمس. يمرُّ بعينيه على عيوننا، نحن الطلاب الشغوفين بزيارته القلقين منها، فيبتسم ابتسامته التي نعرف أن وراءها سيمفونية وشيكة من أربع حركات: أنشودةُ القلق، أنشودةُ التوقّع، الكريشندو، ثم أنشودةُ الفرح والحسد والرجاء. في أنشودة القلق: تخفق قلوبُنا الصغيرةُ حين يمرُّ المايسترو جوار طاولاتنا خوفًا على مشاريعنا التي سهرنا الليالي في تصميمها بالقلم الرصاص ثم حبّرناها بأقلام الرابيدو السوداء في انتظار مرحلة التلوين. وفي أنشودة التوقع، كانت عيوننا تمرُّ على الطاولات حتى نخمّن أيَّ مشروع سوف يختارُ المايسترو ليعزف على ورقها معزوفتَه اللونية المُربِكة. ثم تأتي أنشودة الكريشندو حين يختارُ المايسترو مشروعًا لم يخطر ببالنا، نحن الطلاب، ثم يتوقف ويمسك باليتة الألوان وفرشاة الرسم. هنا يخفقُ قلب صاحب المشروع رعبًا. يُهرِقُ المايسترو الألوانَ على اللوحة فنكتم أنفاسنا وقد اختفت خطوطُ التصميم تحت موجات اللون السائل. يمسك المايسترو الفرشاةَ ويبدأ في توزيع الألوان في سرعة فنانٍ يعرفُ كيف يُخضِعُ اللونَ ويُطوّعه، وبعد دقائق نكون أمام قطعة فنية مبهرة. يبتسم المايسترو ويخرج من السيكشن، وقد عرفنا أن هذا المشروع سوف يحصد الدرجات الأعلى لأن رئيس القسم قد اختاره ليمنحَه ألوانَه. هنا تأتي الحركة الرابعة من السيمفونية: أنشودة الفرح بما نرى ونتعلم، والحسد لهذا الطالب المحظوظ، والرجاء في أن يقع اختيار المايسترو لمشروعنا في مقبل الأيام. إنه المهندس المعماري الكبير، أ. د. "فاروق حافظ الجوهري"، أستاذ العمارة بهندسة عين شمس، الذي فقدته مصرُ قبل أيام. ولكنه خالدٌ عصيٌّ على الفناء، ليس فقط في مئات البنايات الأنيقة التي شيّدها في مصر والوطن العربي، وليس فقط في نجله المهندس المعماري د. عمرو الجوهري، زميل دفعتي وصديقي، وفي كريمته د. جيرمين الجوهري أستاذ التخطيط المعماري، بل هو خالدٌ في قلوب آلاف المعماريين الذين تتلمذوا على يديه، وأفخرُ أنني من بين أولئك المحظوظين. حين كنّا في الصف الثاني بكلية الهندسة، طلب منّا د. "فاروق الجوهري" أن نتخيّل ونصمم "بوابة جهنم"! ثم جال بين طاولات الرسم ليمرّ بقلمه الأسود الغليظ ويشطب التصميمات التي خرجت متزنةً فنيًّا متناسقة معماريًّا! ثم راح يشرح لنا مفهوم "استاطيقا القبح" كأحد تيمات الخطاب "ما بعد الحداثي" في العمارة. تمامًا كما فعل "بودلير" شِعرًا حين مجّدَ الشيطان في "أزهار الشر". وما فعله "ڤ-;-يكتور هيجو"، حين أجبرنا أن نرى كوازيمودو، في "أحدب نوتردام" جميلا وسيمًا، رغم ظهره الأحدب وجسده المشوّه وعينه العوراء وأذنه الصمّاء. تعلّمنا وقتها أن "القبحَ" قد يكون أداةً عبقريةً لاستدعاء "الجمال”؛ حين يكون الفنانُ، فنانًا، وحين نتخلص من معلّباتنا الجاهزة عن فكرة الجمال والقبح. تعلّمنا من أساتذتنا هندسة عين شمس أن نفتح مخروط الرؤية لنتأمل مفردات الطبيعة ونتعلّم أن الجمالَ كامنٌ في كل شيء، ومهمّة الفنان التفتيشُ عنه واستخراجه من بين الركام. علّمنا المعماري "فاروق الجوهري" أن "العمارة فنُّ الأثرياء". وفلسفة ذلك المصطلح الصادم المقصود بها أن حضارةَ الدول تتجلّى أولا في عمارتها، لهذا يجب أن يُصرَف عليها من أجل صناعة الجمال. وكان المهندس الكبير "فاروق الجوهري" بهذه ......
#فاروق
#الجوهري
#مايسترو
#الخطوط
#والألوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699513
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - فاروق الجوهري …. مايسترو الخطوط والألوان
احمد الخالصي : المعلم ودوره الجوهري في الإصلاح
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي صار من الممل ذكر أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المجتمع، لما في الأمر من تكرار لآلاف الطروحات التي تناولت ذلك، وكذلك فأن وجوده وفاعليته أصبحتا من البداهة التي تماثل في أهميتها الماء بالنسبة للأرض، ولكنه ماء بحر، أي يحتاج لعوامل تساعد في جعله أكثر ملائمة للاستخدام والفائدة. دور المعلم هو الأخطر من كل ماعداه لعدة أسباب أهمها ارتباطه في عملية التنشئة المجتمعية والتي تؤدي لجعل هذا الدور ذات خاصية عامة وبالتالي فأن أي خللٍ صادر ولوكان على الصعيد الفردي يخرج من إطاره الشخصي ليكون شاملًا مؤثرًا بالجميع.لذلك لاتتم أي عملية إصلاحية دون إن يكون للمعلم فيها دورًا جوهريًا، ولكن قبل ذلك يجب إن يتم إعداد المعلم لكي يهيئ من ثم يأخذ على عاتقه ممارسة دوره بالطريقة الأمثل، ولامناص في سبيل الوصول لذلك من معالجة المشاكل التي تشكل عائق أمام ذلك والتي منها تدني معدلات القبول في كليات التربية، مما يؤدي في الغالب لدخول طلاب غير مؤهلين ومدركين للدور الجوهري الذي سيلقى على عاتقهم، ولنكن أكثر وضوحًا فأن تدني المعدل غالبًا مايشير للمستوى العلمي المستحق للطالب (باستثناء بعض الحالات طبعًا)، وكذلك يشير الأمر لكسل وفشل في علاقة الشخص بالتعليم وإن نجح فيكون الأمر بطرق غير مشروعة وهذا ما لايحتاج في الأصل لبيان وشرح لإنه أصبح واقعًا مطلع عليه معظمنا، وهذا خلل بحد ذاته يمكن في كثيرٍ من الأحيان من إن يستمر وبالتالي كما أسلفنا مسبقًا إنه (أي الخلل) بالنسبة للمعلم ينسحب تأثيره على الكل وإن كان فرديًا، وهنا بالكاد ستؤثر مرحلته الدراسية بما حملته من ضمور في التعاطي والانسجام مع المنظومة التعليمية في طريقته الحالية المتبعة في تدريس طلابه، وهنا ببساطة يعني نقل الخلل بعدوى التماثل الذي تفرضه السياقات النفسية من خلال التجارب الحياتية، وهو مما لايمكن ردعه كليًا ولكن يمكن التقليل من حدته، لذلك ينبغي بلا مواربة إن يكون معدل كليات التربية هو الأعلى بين كل الاختصاصات بعد إن يكون التعيين فيها مركزيًا اسوةً بالطب، وهذا مايؤدي لجعل الخطوة الأولى في بناء المعلم ذاته والطالب فيما بعد رصينة، عبر فرض هذا الشرط الذي يؤدي لأن يحصر الدخول للصفوة من الطلاب الأكثر انسجامًا وإيمانًا بالمنظومة التعليمية.كما يجب إن يكون الراتب الذي يتقاضاه هو الأعلى أيضًا،بالتزامن مع تجريم ومعاقبة كل من يلقي دروس خصوصية ولأي سببٍ كان، وهذا الأمر يؤدي لتعضيد مكانة المعلم كفرد والتعليم الحكومي كمنظومة، فقضية الدروس الخصوصية فتحت المجال لإظهار مساوئ الشخصية الحداثوية، وهنا في هذه الحالة فالسبب يكون عامًا وخارج الحدود المكانية للبلد، وذلك لارتباطه بماهية الإنسان الحديث أو مايسمي بالحداثوي كما ذكرنا، والتي من مساوئها النفعية وربط الإنسان بها بعيدًا عن أي معايير أخلاقية أو وضعية تتعلق بأصول المهنة، وهذه الظاهرة حديثة كما يشير لذلك المنظر الأمريكي روبرت هيلبرونر وذلك بقوله بإن الفكرة القائلة بأن على الجميع البحث عن الطرائق الكفيلة بتحسين وضعه المادي لم تكن موجودة لدى الطبقات الدنيا والوسطى في المجتمعات البشرية القديمة.....، وبالفعل فأن هذه الظاهرة لم تكن يومًا ذات جذور تاريخية سوى في الحضارة البابلية و المصرية أو الأغريقية والرومانية فيما بعد، وحتى لم تكن موجودة في العصور الوسطى الأوروبية لأنها ولدت مع عصر التنوير كما يؤكد ذات الكاتب، ولعل السبب في ولادتها في هذا العصر من وجهة نظرنا، إنه وفي إطار الصراع الفكري الذي احتدم في وقته بين الفلسفة والعلم من جهة والنفوذ الكنسي والسلطة الملكي ......
#المعلم
#ودوره
#الجوهري
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710822
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي صار من الممل ذكر أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المجتمع، لما في الأمر من تكرار لآلاف الطروحات التي تناولت ذلك، وكذلك فأن وجوده وفاعليته أصبحتا من البداهة التي تماثل في أهميتها الماء بالنسبة للأرض، ولكنه ماء بحر، أي يحتاج لعوامل تساعد في جعله أكثر ملائمة للاستخدام والفائدة. دور المعلم هو الأخطر من كل ماعداه لعدة أسباب أهمها ارتباطه في عملية التنشئة المجتمعية والتي تؤدي لجعل هذا الدور ذات خاصية عامة وبالتالي فأن أي خللٍ صادر ولوكان على الصعيد الفردي يخرج من إطاره الشخصي ليكون شاملًا مؤثرًا بالجميع.لذلك لاتتم أي عملية إصلاحية دون إن يكون للمعلم فيها دورًا جوهريًا، ولكن قبل ذلك يجب إن يتم إعداد المعلم لكي يهيئ من ثم يأخذ على عاتقه ممارسة دوره بالطريقة الأمثل، ولامناص في سبيل الوصول لذلك من معالجة المشاكل التي تشكل عائق أمام ذلك والتي منها تدني معدلات القبول في كليات التربية، مما يؤدي في الغالب لدخول طلاب غير مؤهلين ومدركين للدور الجوهري الذي سيلقى على عاتقهم، ولنكن أكثر وضوحًا فأن تدني المعدل غالبًا مايشير للمستوى العلمي المستحق للطالب (باستثناء بعض الحالات طبعًا)، وكذلك يشير الأمر لكسل وفشل في علاقة الشخص بالتعليم وإن نجح فيكون الأمر بطرق غير مشروعة وهذا ما لايحتاج في الأصل لبيان وشرح لإنه أصبح واقعًا مطلع عليه معظمنا، وهذا خلل بحد ذاته يمكن في كثيرٍ من الأحيان من إن يستمر وبالتالي كما أسلفنا مسبقًا إنه (أي الخلل) بالنسبة للمعلم ينسحب تأثيره على الكل وإن كان فرديًا، وهنا بالكاد ستؤثر مرحلته الدراسية بما حملته من ضمور في التعاطي والانسجام مع المنظومة التعليمية في طريقته الحالية المتبعة في تدريس طلابه، وهنا ببساطة يعني نقل الخلل بعدوى التماثل الذي تفرضه السياقات النفسية من خلال التجارب الحياتية، وهو مما لايمكن ردعه كليًا ولكن يمكن التقليل من حدته، لذلك ينبغي بلا مواربة إن يكون معدل كليات التربية هو الأعلى بين كل الاختصاصات بعد إن يكون التعيين فيها مركزيًا اسوةً بالطب، وهذا مايؤدي لجعل الخطوة الأولى في بناء المعلم ذاته والطالب فيما بعد رصينة، عبر فرض هذا الشرط الذي يؤدي لأن يحصر الدخول للصفوة من الطلاب الأكثر انسجامًا وإيمانًا بالمنظومة التعليمية.كما يجب إن يكون الراتب الذي يتقاضاه هو الأعلى أيضًا،بالتزامن مع تجريم ومعاقبة كل من يلقي دروس خصوصية ولأي سببٍ كان، وهذا الأمر يؤدي لتعضيد مكانة المعلم كفرد والتعليم الحكومي كمنظومة، فقضية الدروس الخصوصية فتحت المجال لإظهار مساوئ الشخصية الحداثوية، وهنا في هذه الحالة فالسبب يكون عامًا وخارج الحدود المكانية للبلد، وذلك لارتباطه بماهية الإنسان الحديث أو مايسمي بالحداثوي كما ذكرنا، والتي من مساوئها النفعية وربط الإنسان بها بعيدًا عن أي معايير أخلاقية أو وضعية تتعلق بأصول المهنة، وهذه الظاهرة حديثة كما يشير لذلك المنظر الأمريكي روبرت هيلبرونر وذلك بقوله بإن الفكرة القائلة بأن على الجميع البحث عن الطرائق الكفيلة بتحسين وضعه المادي لم تكن موجودة لدى الطبقات الدنيا والوسطى في المجتمعات البشرية القديمة.....، وبالفعل فأن هذه الظاهرة لم تكن يومًا ذات جذور تاريخية سوى في الحضارة البابلية و المصرية أو الأغريقية والرومانية فيما بعد، وحتى لم تكن موجودة في العصور الوسطى الأوروبية لأنها ولدت مع عصر التنوير كما يؤكد ذات الكاتب، ولعل السبب في ولادتها في هذا العصر من وجهة نظرنا، إنه وفي إطار الصراع الفكري الذي احتدم في وقته بين الفلسفة والعلم من جهة والنفوذ الكنسي والسلطة الملكي ......
#المعلم
#ودوره
#الجوهري
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710822
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - المعلم ودوره الجوهري في الإصلاح
عباس علي العلي : الوعي التوصيفي والوعي الجوهري
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المبادئ الأساسية في دراسة أي موضوع محدد أن ننطلق من قراءة موضوعية تتناول كافة الجوانب المحيطة بالموضوع لنكون على بينة من سيرورته ومن ثم تحصيل إدراكنا وفهمنا له بأتم وجه، الوعي من جملة هذه الموضوعات الهامة التي يجب أن تنال العناية الموضوعية في الدراسة قبل أن نبدأ في تصنيف الفكرة وهضمها، فالوعي لا يمكن أن يكون فهما مبدأيا جاهزا للأستخدام والأستعمال بناء على كونه بديها، فالوعي كما في النهج الهوسرلي في كون (أن الوعي هو وعي بشيء ما)، أي أن الوعي ليس مجرد من نسبة للشيء ووجوده، فلا وعي بشيء معدوم ولا وعي خارج الإنسان وإدراكه، لكن المشكلة الكبرى في فهم الوعي تصنيفه أولا، هل هو وعي توصيفي خارجي كي ندركه كوجود؟ أم هو وعي موضوعي يتجاوز الشكلية نحو عمق هذا الشيء من حيث كونه جوهري أكثر؟.الوعي التوصيفي يبدأ من الملاحظة له والتأكد من أنه لا غير ما هو عليه وجودا بلحاظ المظهر الخارجي، فالسيارة مثلا نعي وجودها من كونه مثلا واسطة نقل، أو من خلال كونه أختراع بشري يشمل خصائص معينة تفرقه عن عربة الجياد أو القاطرة، هذا وعي ظاهري لا يلزمنا أن نفهم السيارة كيف تعمل أو ممن تتكون أو لماذا صارت بهذا الشكل والطريقة، فنحن نمر عبر الوعي الموضوعي بعدة حالات رئيسية، هي مرحلة ما قبل الوعي حيث لا شيء يمكن تحديده أو وصفه بناء على الشكل والموضوع، قد يكون تأملا أو ربما تخيلا لموضوع تشكل في الذهن كصورة ذهنية قابلة أو ممتنعة عن الوجود والإمكان الوجودي، هكذا كانت السيارة مثلا فكرة في عقل وتصور المخترع قبل أن توجد، ولكنه وعي شكلي لا تفصيلي موضوعي له.الوعي الأخر هو وعي من حيث تحقق الفكرة أو الفكرة المتخيلة على أرض الواقع، هنا تحول الوعي من فردي غير محدد متعدد الأحتمالات، إلى وعي فعلي شيئي وجودي مستندا في ثبوته لثبوت الشيئية للموضوع، هذه الشيئية هي التي تعبر عن مقدار وكيفية وكونية وعينا بالموضوع محل الإدراك لكنه ليس فرديا هنا ولا متعدد الأحتمالات لأنه موجود وقابل للفهم بعد المحاولة، فتحقق الوجود نقل الوعي إذا من مرحلة التصور إلى مرحلة الفعل، هنا نقصد الوجود بالذات حسب مصطلحات سارتر، وطبيعي أن يكون لهذا الوجود ماهية وجوهر ماهية في التكوين وماهية بالوظيفة وما هي بالهدف، وبالتالي نحن أمام عدة أشكال من الوعي الموضوعي للموجود، وعي بالوجود وهذا متحقق من خلال الواقع، ووعي بالماهية الوظيفية وهذا يحتاج للفحص والبرهان ووعي بالهدف وهذا وعي لاحق مرتبط بأشكال وعي سابق، ووعي بالجوهر وهذا وعي متخصص لا يدركه إلا من له علم ومعرفة بجوهرية الأشياء كونها تعمل وفق نظام تفصيلي مركب أو متطور في إدراكه العام قبل أن يتحول إلى وعي بما هو شيء مكتمل ومتكامل.والمرحلة الأخيرة هي مرحلة ما بعد الوعي ما بعد والوجود والإدراك والفهم، وعي موضوعي متكامل يكشف لنا ماهية متكاملة للوجود وهو ما يسميه سارتر إدراك وجودي لما بعد الوجود بالذات أي وعي بالموجود لذاته، هنا يمكننا أن نقول أن الوعي المكتمل الذي يشكل أساسا لتكوين الماهية التوصيفية التي يقدمها سارتر كإصالة موضوعية، والحقيقية هذه الماهية نتيجة وليس وعيا منفصلا عن وجود الشيء ذاته، فلولا مراحل تكوين الوعي من خلال تحويل التصور إلى وجود ممكن والوعي من تشكيكي أحتمالي إلى وعي حقيقي يمكن تلمسه وعدم إنكاره لما تحقق الوجود لذاته، فالعملية التكوينية للوعي عملية متدرجة كتدرج الماهية من خيالية أحتمالية تصورية شكلية توصيفية إلى ماهية موضوعية شيئية وجودية، وهذه الماهية مرتبطة أساسا بالوجود الممكن ولا ترتبط بالوجود المتخيل أو الظني.ومن خلال ما تقدم يمكننا القول أن الوعي م ......
#الوعي
#التوصيفي
#والوعي
#الجوهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736588
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المبادئ الأساسية في دراسة أي موضوع محدد أن ننطلق من قراءة موضوعية تتناول كافة الجوانب المحيطة بالموضوع لنكون على بينة من سيرورته ومن ثم تحصيل إدراكنا وفهمنا له بأتم وجه، الوعي من جملة هذه الموضوعات الهامة التي يجب أن تنال العناية الموضوعية في الدراسة قبل أن نبدأ في تصنيف الفكرة وهضمها، فالوعي لا يمكن أن يكون فهما مبدأيا جاهزا للأستخدام والأستعمال بناء على كونه بديها، فالوعي كما في النهج الهوسرلي في كون (أن الوعي هو وعي بشيء ما)، أي أن الوعي ليس مجرد من نسبة للشيء ووجوده، فلا وعي بشيء معدوم ولا وعي خارج الإنسان وإدراكه، لكن المشكلة الكبرى في فهم الوعي تصنيفه أولا، هل هو وعي توصيفي خارجي كي ندركه كوجود؟ أم هو وعي موضوعي يتجاوز الشكلية نحو عمق هذا الشيء من حيث كونه جوهري أكثر؟.الوعي التوصيفي يبدأ من الملاحظة له والتأكد من أنه لا غير ما هو عليه وجودا بلحاظ المظهر الخارجي، فالسيارة مثلا نعي وجودها من كونه مثلا واسطة نقل، أو من خلال كونه أختراع بشري يشمل خصائص معينة تفرقه عن عربة الجياد أو القاطرة، هذا وعي ظاهري لا يلزمنا أن نفهم السيارة كيف تعمل أو ممن تتكون أو لماذا صارت بهذا الشكل والطريقة، فنحن نمر عبر الوعي الموضوعي بعدة حالات رئيسية، هي مرحلة ما قبل الوعي حيث لا شيء يمكن تحديده أو وصفه بناء على الشكل والموضوع، قد يكون تأملا أو ربما تخيلا لموضوع تشكل في الذهن كصورة ذهنية قابلة أو ممتنعة عن الوجود والإمكان الوجودي، هكذا كانت السيارة مثلا فكرة في عقل وتصور المخترع قبل أن توجد، ولكنه وعي شكلي لا تفصيلي موضوعي له.الوعي الأخر هو وعي من حيث تحقق الفكرة أو الفكرة المتخيلة على أرض الواقع، هنا تحول الوعي من فردي غير محدد متعدد الأحتمالات، إلى وعي فعلي شيئي وجودي مستندا في ثبوته لثبوت الشيئية للموضوع، هذه الشيئية هي التي تعبر عن مقدار وكيفية وكونية وعينا بالموضوع محل الإدراك لكنه ليس فرديا هنا ولا متعدد الأحتمالات لأنه موجود وقابل للفهم بعد المحاولة، فتحقق الوجود نقل الوعي إذا من مرحلة التصور إلى مرحلة الفعل، هنا نقصد الوجود بالذات حسب مصطلحات سارتر، وطبيعي أن يكون لهذا الوجود ماهية وجوهر ماهية في التكوين وماهية بالوظيفة وما هي بالهدف، وبالتالي نحن أمام عدة أشكال من الوعي الموضوعي للموجود، وعي بالوجود وهذا متحقق من خلال الواقع، ووعي بالماهية الوظيفية وهذا يحتاج للفحص والبرهان ووعي بالهدف وهذا وعي لاحق مرتبط بأشكال وعي سابق، ووعي بالجوهر وهذا وعي متخصص لا يدركه إلا من له علم ومعرفة بجوهرية الأشياء كونها تعمل وفق نظام تفصيلي مركب أو متطور في إدراكه العام قبل أن يتحول إلى وعي بما هو شيء مكتمل ومتكامل.والمرحلة الأخيرة هي مرحلة ما بعد الوعي ما بعد والوجود والإدراك والفهم، وعي موضوعي متكامل يكشف لنا ماهية متكاملة للوجود وهو ما يسميه سارتر إدراك وجودي لما بعد الوجود بالذات أي وعي بالموجود لذاته، هنا يمكننا أن نقول أن الوعي المكتمل الذي يشكل أساسا لتكوين الماهية التوصيفية التي يقدمها سارتر كإصالة موضوعية، والحقيقية هذه الماهية نتيجة وليس وعيا منفصلا عن وجود الشيء ذاته، فلولا مراحل تكوين الوعي من خلال تحويل التصور إلى وجود ممكن والوعي من تشكيكي أحتمالي إلى وعي حقيقي يمكن تلمسه وعدم إنكاره لما تحقق الوجود لذاته، فالعملية التكوينية للوعي عملية متدرجة كتدرج الماهية من خيالية أحتمالية تصورية شكلية توصيفية إلى ماهية موضوعية شيئية وجودية، وهذه الماهية مرتبطة أساسا بالوجود الممكن ولا ترتبط بالوجود المتخيل أو الظني.ومن خلال ما تقدم يمكننا القول أن الوعي م ......
#الوعي
#التوصيفي
#والوعي
#الجوهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736588
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الوعي التوصيفي والوعي الجوهري
عصام مخول : بين الجوهري والميعاري وعش الدبابير: تزوير الجوهر والافتراء الفجّ على الشيوعيين
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول نقل إليّ بعض رفاقي الأسبوع الماضي مادة نشرها على صفحته أو جريدته على الانترنت صحافي في عمان لم أعرفه من قبل اسمه شاكر الجوهري تحت عنوان: "الشيوعيون الفلسطينيون احتفلوا مع بن غوريون بإعلان استقلال إسرائيل واسطفوا معها ضد رجعية الأنظمة العربية".وكلمة "اسطفوا" هنا كتبها الجوهري في الأصل بهذا الشكل وقد اشتق منها في مكان آخر (المصدر استطفاف حينا واسطفاف حينا آخر)، وهو يقصد أن يستعمل كلمة اصطف، واصطفاف، غير أن لغته العربية لم تسعفه كثيرا لأنها قد لا تكون أفضل حالا من فكره القومي المتآكل.واستعرض الجوهري في منشوره بحماس منقطع النظير ما لخصّه من محاضرة وتحليلات المحامي محمد ميعاري الذي وصل من حيفا الى عمان في استضافة "منتدى الفكر الديمقراطي" في مقره في المدينة. وفي معرض وصفه للحدث اعتبر الجوهري "أن المناضل الفلسطيني الثمانيني محمد ميعاري القومي التوجهات (أطال الله عمره)، قد نكش عش دبابير راكد"، وأضاف ان "ميعاري استعرض تاريخ النضال الوطني الفلسطيني منذ ما قبل العام 1948 وحتى الآن.. وتوقف أمام مواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة".وقبل أن آتي على تفاصيل ما نقله الجوهري من مضامين محاضرة السيد ميعاري، وقبل التوقف عند جهل الميعاري المطبق والفاضح أحيانا بمواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة (واللاحقة) كما تشي الاقتباسات من أقواله، لفتتنني فكرة أن المحاضر "قومي التوجهات"، سافر الى عمان ليحاضر حول "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ما قبل ال-48 وحتى الآن"، وبذلك وقعت في يديه فرصة لا تعوّض من عمان بالذات ليصفي حسابه – حساب الشعب الفلسطيني التاريخي- مع أولئك من الحكام العرب الذين اقتنصوا من الشعب الفلسطيني تاريخيا حقوقه القومية وفي طليعتها حقه في تقرير المصير ومنعوا قيام دولته المستقلة، واقتنصوا من الشعب الفلسطيني المنكوب المناطق التي خصصها قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 لتقوم عليها الدولة العربية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والجليل على قرابة 45 % من مساحة فلسطين، وقاموا بضم هذه المناطق الى ممالكهم وإماراتهم أو وضعها تحت إدارتهم، والتوقيع بالمقابل على اتفاقات هدنة تسلم ما تبقى من مناطق الدولة العربية في المثلث والجليل والساحل لدولة إسرائيل، بعد أن كانوا قد أرسلوا جيوشهم الى فلسطين في أيار 1948، ليس لمنع قيام الدولة اليهودية وانما لمنع قيام الدولة العربية الفلسطينية!لكن السيد ميعاري كما نقل عنه الجوهري، ليس بهذه الشجاعة ليخوض في هذا البعد ، فلم يجد في "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني" ما يمكن خوضه في عمان غير "عش دبابير"، الافتراءات السخيفة على الشيوعيين وتزوير تاريخهم وتزييف وعي الشعوب الذي ترعاه مؤسسات البترودولار الخليجية، وهو أكثر ما يحتاج اليه المتآمرون على قضية الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بالذات في المنطقة العربية، عبر اتفاقات أبراهام، وصفقة القرن وعمليات التطبيع مع إسرائيل والتحضيرات للإعلان عن تأسيس حلف عسكري إقليمي (ناتو شرق اوسطي) تقوده إسرائيل يعلن عنه ويباركه الرئيس بايدن في زيارته القريبة للمنطقة.. وهل هناك أكثر من نكش عش دبابير العداء والتضليل والافتراء على الشيوعيين وتاريخهم والتشكيك بوطنيتهم، من شأنه أن يخدّر الوعي الشعبي ويخنق الفكر الوطني الصادق والوعي القومي المعادي للإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ويثير الأحقاد الدفينة ضد الشيوعيين دون غيرهم بجريرة أنهم كانوا تاريخيا، هم من فضح الدور الوظيفي للرجعية العربية في خدمة المشاريع الامبريالية والصهيونية وتكامل أدوار هذا ......
#الجوهري
#والميعاري
#الدبابير:
#تزوير
#الجوهر
#والافتراء
#الفجّ
#الشيوعيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760980
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول نقل إليّ بعض رفاقي الأسبوع الماضي مادة نشرها على صفحته أو جريدته على الانترنت صحافي في عمان لم أعرفه من قبل اسمه شاكر الجوهري تحت عنوان: "الشيوعيون الفلسطينيون احتفلوا مع بن غوريون بإعلان استقلال إسرائيل واسطفوا معها ضد رجعية الأنظمة العربية".وكلمة "اسطفوا" هنا كتبها الجوهري في الأصل بهذا الشكل وقد اشتق منها في مكان آخر (المصدر استطفاف حينا واسطفاف حينا آخر)، وهو يقصد أن يستعمل كلمة اصطف، واصطفاف، غير أن لغته العربية لم تسعفه كثيرا لأنها قد لا تكون أفضل حالا من فكره القومي المتآكل.واستعرض الجوهري في منشوره بحماس منقطع النظير ما لخصّه من محاضرة وتحليلات المحامي محمد ميعاري الذي وصل من حيفا الى عمان في استضافة "منتدى الفكر الديمقراطي" في مقره في المدينة. وفي معرض وصفه للحدث اعتبر الجوهري "أن المناضل الفلسطيني الثمانيني محمد ميعاري القومي التوجهات (أطال الله عمره)، قد نكش عش دبابير راكد"، وأضاف ان "ميعاري استعرض تاريخ النضال الوطني الفلسطيني منذ ما قبل العام 1948 وحتى الآن.. وتوقف أمام مواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة".وقبل أن آتي على تفاصيل ما نقله الجوهري من مضامين محاضرة السيد ميعاري، وقبل التوقف عند جهل الميعاري المطبق والفاضح أحيانا بمواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة (واللاحقة) كما تشي الاقتباسات من أقواله، لفتتنني فكرة أن المحاضر "قومي التوجهات"، سافر الى عمان ليحاضر حول "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ما قبل ال-48 وحتى الآن"، وبذلك وقعت في يديه فرصة لا تعوّض من عمان بالذات ليصفي حسابه – حساب الشعب الفلسطيني التاريخي- مع أولئك من الحكام العرب الذين اقتنصوا من الشعب الفلسطيني تاريخيا حقوقه القومية وفي طليعتها حقه في تقرير المصير ومنعوا قيام دولته المستقلة، واقتنصوا من الشعب الفلسطيني المنكوب المناطق التي خصصها قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 لتقوم عليها الدولة العربية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والجليل على قرابة 45 % من مساحة فلسطين، وقاموا بضم هذه المناطق الى ممالكهم وإماراتهم أو وضعها تحت إدارتهم، والتوقيع بالمقابل على اتفاقات هدنة تسلم ما تبقى من مناطق الدولة العربية في المثلث والجليل والساحل لدولة إسرائيل، بعد أن كانوا قد أرسلوا جيوشهم الى فلسطين في أيار 1948، ليس لمنع قيام الدولة اليهودية وانما لمنع قيام الدولة العربية الفلسطينية!لكن السيد ميعاري كما نقل عنه الجوهري، ليس بهذه الشجاعة ليخوض في هذا البعد ، فلم يجد في "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني" ما يمكن خوضه في عمان غير "عش دبابير"، الافتراءات السخيفة على الشيوعيين وتزوير تاريخهم وتزييف وعي الشعوب الذي ترعاه مؤسسات البترودولار الخليجية، وهو أكثر ما يحتاج اليه المتآمرون على قضية الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بالذات في المنطقة العربية، عبر اتفاقات أبراهام، وصفقة القرن وعمليات التطبيع مع إسرائيل والتحضيرات للإعلان عن تأسيس حلف عسكري إقليمي (ناتو شرق اوسطي) تقوده إسرائيل يعلن عنه ويباركه الرئيس بايدن في زيارته القريبة للمنطقة.. وهل هناك أكثر من نكش عش دبابير العداء والتضليل والافتراء على الشيوعيين وتاريخهم والتشكيك بوطنيتهم، من شأنه أن يخدّر الوعي الشعبي ويخنق الفكر الوطني الصادق والوعي القومي المعادي للإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ويثير الأحقاد الدفينة ضد الشيوعيين دون غيرهم بجريرة أنهم كانوا تاريخيا، هم من فضح الدور الوظيفي للرجعية العربية في خدمة المشاريع الامبريالية والصهيونية وتكامل أدوار هذا ......
#الجوهري
#والميعاري
#الدبابير:
#تزوير
#الجوهر
#والافتراء
#الفجّ
#الشيوعيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760980
الحوار المتمدن
عصام مخول - بين الجوهري والميعاري وعش الدبابير: تزوير الجوهر والافتراء الفجّ على الشيوعيين!