أبو الحسن سلام : التصور وطاقة التعبير في فنون الإخراج المسرحي الحداثي وما بعد الحداثي - دراسة مقارنة في مناهج الإخراج -
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام مقدمة البحث:تختلف طاقة التعبير عند المبدع كاتبا أو مصورا أو سينوجرافيا أو مخرجا باختلاف قدرته على التصور المسبق عن موضوع إنتاجه الإبداعي والتوصل عن طريق التصور للشكل الملائم للتعبير عن ذلك الموضوع أو الفكرة . ولا يختلف هذا الأمر بين كاتب أو شاعر، أو مخرج ، أو ممثل. فالتصوريطلق طاقة التعبير التي تنتج الصورة في القصيدة أو الصورة أو المسرحية عند المؤلف وعند المخرج . وهذا البحث يتناول دور التصور في توليد طاقة التصوير والتعبير في كل فن من الفنون بصفة عامة ، والإخراج المسرحي الحداثي بصفة خاصة .أهمية البحث : إذا كان للتصور دورا رئيسيا في إنتاج الصورة الرئيسية في العرض المسرحي بصفة عامة ؛ فإن دورها يتضاعف مرات في تفعيل طاقة التعبير في إخراج المسرحية الجداثية وبعد الحداثية ؛ لتداخل فنون متعددة منها التشكيل السينوجرافي والغناء والرقص والارتجال والسرد التمثيلي والحكي وفنون الشاشة والوسائط المتعددة ، مما يشكل عبئا على المخرج الجداثي في عملية تصور يجمع بين عناصر مفترضة من كل تلك الفنون يمكنه من التوصل إلى شكل ملائم للنص الذي يقوم بإخراجه .مفاهيم البحث : ( التصور ، المنهج المقارن ، الكولاج ، التشظي ، السرد الانعكاسي ، الاقتباس ، الكتابة على الكتابة ، الكتابة الإخراجية، التشويه ، البنية الحداثية ، التفكيك)• مفهوم المقارنة :• منهج بحثي لقياس فروق التوافق والاختلاف بين نص ونص ، وبين عرض وعرض مسرحي ، وبين نص مسرحي وعرضه على المسرح ." في كل مكان توجد علاقة وفي كل مكان يوجد مثال وإيضاح ، وليس بإمكاننا فهم حدث واحد بطريقة ترضينا إلا بدراسة علاقته بأحداث أخرى أو آداب أحرى" ( ماثيو أرنولد ، مقتبس في سوزان باسنيت ، الأدب المقارن مقدمة نقدية ، المشروع القومي للترجمة ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة 1999 ص 5)و " الأدب المقارن بحث في التحولات والتغيرات والتطورات والاختلافات المتبادلة للموضوعات والأفكار الأدبية عبر الآداب " ( المرجع نفسه ص 6)يعد الألماني ماكس كوح أحد مؤسسي علم الأدب المقارن ، يعد الأمريكي تشالز ميلز جيلي أحد مؤسسي الأدب المقارن بأمريكا الشمالية فالأ-ب المقارن هو " الأدب كوسيلة متميزة متكاملة للفكر ، وبتعبير مشترك ومجمع للإنسانية يختلف بلا شك حسب الظروف الاجتماعية للفرد وحسب المؤثرات والفرص والقيود العرقية والتاريخية والثقافية واللغوية التي تحكم هذه الظروف ، ولكنها وبغض النظر عن العمر أو الشكل تحثها احتياجات وطموحات إنسانية مشتركة تحكم المادة والنمط كما تحكم الفرد والمجتمع الإنساني "( المرجع نفسه ص 7 ) ويوصف " القائم على المقارنة يوصف بأنه إنسان صاحب قضيأو بأنه نوع من السفراء يعمل في مجال الآداب المقارنة للأمم المتحدة تتطلب الدراسة المقارنة الكثير من المعارات اللغوية والتقنية مع قدرة الدارس على كبح مشاعره المحلية والقومية ، ويتجرد من المشاعر في تعرضه وتقويمه المقارن بين منهج إخراج عروض مسرحية أجنبية ومنهج الإخراج في عروض مسرحية لجنسية أخرى مصرية أو أجنبية شرقية أو غربية.• مفهوم الحداثة: هي بتعبير الناقد الإيطالي (جياني فاتيمو): " تعدد الأنا الخاصة بالفنان " وفي موسوعة النظرية الثقافية – لأندرو وبيتر سيدجويك ، المصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية ’Modrernus ومن كلمة Modo التي تعني مؤخرا أو حديثا – هي " ماعرضة لشئ ما وخاصة معارضة مرحلة تاريخية مرت وانقضت وتجاوزها الناس "ومن المقطوع به في مسيرة المعرفة التاريخية أنه لا حداثة تسبق التحديث ، فالتحديث يستدعي ......
#التصور
#وطاقة
#التعبير
#فنون
#الإخراج
#المسرحي
#الحداثي
#الحداثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704023
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام مقدمة البحث:تختلف طاقة التعبير عند المبدع كاتبا أو مصورا أو سينوجرافيا أو مخرجا باختلاف قدرته على التصور المسبق عن موضوع إنتاجه الإبداعي والتوصل عن طريق التصور للشكل الملائم للتعبير عن ذلك الموضوع أو الفكرة . ولا يختلف هذا الأمر بين كاتب أو شاعر، أو مخرج ، أو ممثل. فالتصوريطلق طاقة التعبير التي تنتج الصورة في القصيدة أو الصورة أو المسرحية عند المؤلف وعند المخرج . وهذا البحث يتناول دور التصور في توليد طاقة التصوير والتعبير في كل فن من الفنون بصفة عامة ، والإخراج المسرحي الحداثي بصفة خاصة .أهمية البحث : إذا كان للتصور دورا رئيسيا في إنتاج الصورة الرئيسية في العرض المسرحي بصفة عامة ؛ فإن دورها يتضاعف مرات في تفعيل طاقة التعبير في إخراج المسرحية الجداثية وبعد الحداثية ؛ لتداخل فنون متعددة منها التشكيل السينوجرافي والغناء والرقص والارتجال والسرد التمثيلي والحكي وفنون الشاشة والوسائط المتعددة ، مما يشكل عبئا على المخرج الجداثي في عملية تصور يجمع بين عناصر مفترضة من كل تلك الفنون يمكنه من التوصل إلى شكل ملائم للنص الذي يقوم بإخراجه .مفاهيم البحث : ( التصور ، المنهج المقارن ، الكولاج ، التشظي ، السرد الانعكاسي ، الاقتباس ، الكتابة على الكتابة ، الكتابة الإخراجية، التشويه ، البنية الحداثية ، التفكيك)• مفهوم المقارنة :• منهج بحثي لقياس فروق التوافق والاختلاف بين نص ونص ، وبين عرض وعرض مسرحي ، وبين نص مسرحي وعرضه على المسرح ." في كل مكان توجد علاقة وفي كل مكان يوجد مثال وإيضاح ، وليس بإمكاننا فهم حدث واحد بطريقة ترضينا إلا بدراسة علاقته بأحداث أخرى أو آداب أحرى" ( ماثيو أرنولد ، مقتبس في سوزان باسنيت ، الأدب المقارن مقدمة نقدية ، المشروع القومي للترجمة ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة 1999 ص 5)و " الأدب المقارن بحث في التحولات والتغيرات والتطورات والاختلافات المتبادلة للموضوعات والأفكار الأدبية عبر الآداب " ( المرجع نفسه ص 6)يعد الألماني ماكس كوح أحد مؤسسي علم الأدب المقارن ، يعد الأمريكي تشالز ميلز جيلي أحد مؤسسي الأدب المقارن بأمريكا الشمالية فالأ-ب المقارن هو " الأدب كوسيلة متميزة متكاملة للفكر ، وبتعبير مشترك ومجمع للإنسانية يختلف بلا شك حسب الظروف الاجتماعية للفرد وحسب المؤثرات والفرص والقيود العرقية والتاريخية والثقافية واللغوية التي تحكم هذه الظروف ، ولكنها وبغض النظر عن العمر أو الشكل تحثها احتياجات وطموحات إنسانية مشتركة تحكم المادة والنمط كما تحكم الفرد والمجتمع الإنساني "( المرجع نفسه ص 7 ) ويوصف " القائم على المقارنة يوصف بأنه إنسان صاحب قضيأو بأنه نوع من السفراء يعمل في مجال الآداب المقارنة للأمم المتحدة تتطلب الدراسة المقارنة الكثير من المعارات اللغوية والتقنية مع قدرة الدارس على كبح مشاعره المحلية والقومية ، ويتجرد من المشاعر في تعرضه وتقويمه المقارن بين منهج إخراج عروض مسرحية أجنبية ومنهج الإخراج في عروض مسرحية لجنسية أخرى مصرية أو أجنبية شرقية أو غربية.• مفهوم الحداثة: هي بتعبير الناقد الإيطالي (جياني فاتيمو): " تعدد الأنا الخاصة بالفنان " وفي موسوعة النظرية الثقافية – لأندرو وبيتر سيدجويك ، المصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية ’Modrernus ومن كلمة Modo التي تعني مؤخرا أو حديثا – هي " ماعرضة لشئ ما وخاصة معارضة مرحلة تاريخية مرت وانقضت وتجاوزها الناس "ومن المقطوع به في مسيرة المعرفة التاريخية أنه لا حداثة تسبق التحديث ، فالتحديث يستدعي ......
#التصور
#وطاقة
#التعبير
#فنون
#الإخراج
#المسرحي
#الحداثي
#الحداثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704023
الحوار المتمدن
أبو الحسن سلام - التصور وطاقة التعبير في فنون الإخراج المسرحي الحداثي وما بعد الحداثي -
دراسة مقارنة في مناهج الإخراج -
دراسة مقارنة في مناهج الإخراج -
محمد دوير : نظريات المعني بين التصور والاستخدام
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير يبحث موضوع المقال هنا في "المعني"، وفي الشروط الواجب توافرها حتي يكون للكلمات والجمل معني. وموضوع المعني من أهم مباحث فلسفة اللغة، فماذا عنه؟ وما هو المقصود حينما نقول أن للفظ ما أو لعبارة ما معني ؟ وكيف نميز بين العبارات التي لها معني والعبارات الخلو من المعني ؟ وهل لكل كلمة معني محدد، أم أن معناها يتغير بحسب السياق الذي توجد فيه ؟ وما العلاقة بين الكلمة والشيء الذي تشير إليه والمعني؟ ثم كيف أسهم الفلاسفة والمناطقة في الإجابة عن تلك التساؤلات؟ وهل توصلوا إلي نتائج مرضية في هذا الموضوع ؟إن الحديث هنا يجب أن يقتصر علي فترة زمنية محددة ، ذلك لأننا لو أطلقنا العنان وفتحنا الباب علي مصراعيه لتكشف لنا أن لكل فيلسوف مصطلحاته الفلسفية الخاصة به والتي خلق دلالتها بنفسه، ومن ثم كان لزاما أن نضبط البحث ويتم هذا من خلال أمرين، الأول، أن نلتزم في بحثنا بأهم النظريات التي تناولت" المعني"، أي سنحاول– قدر الإمكان– الابتعاد عن الآراء الفردية لبعض الفلاسفة، التي تناولت رؤاها خارج إطار التصنيف المدرسي للمدارس التي تناولت المعني كإشكالية.والثاني،هو الاقتصار علي القرن العشرين وأواخر القرن التاسع عشر مع مراعاة أن يكون هناك مدخلا تمهيديا يعرض للمشكلة باعتبارها قضية فلسفية بالدرجة الأولي.ما هي الشروط التي يجب توافرها في الكلمات أو الجمل أو العبارات أو القضايا لكي يتحقق لها المعني؟ يختلف الفلاسفة والمناطقة في تحديد هذه الشروط وفي تناولهم لهذا الموضوع، وهنا تنشأ عدة نظريات في المعني.ولكن سبل تحديد وتصنيف النظريات اختلفت باختلاف المدارس الفلسفية فهناك من يقوم تصنيفه علي أن نظريات المعني تندرج تحت ثلاث، كما يري محمود فهمي زيدان هي:أ- النظرية الإشارية Referential Theory وتذهب إلي القول بأن كل قضية مؤلفة من أسماء، وأن معني الاسم هو مسماه ذاته، عند بعض أنصار هذه النظرية، بينما يري البعض الآخر في النظرية الإشارية إلي وجود فارق بين الاسم ومسماه، ولذلك يطلق عليها أحيانا النظرية الاسمية في المعني Naming Theory of meaning . ولكننا نلاحظ اختلافا بينا هنا بين أنصارها.ب- النظرية الفكرية: وتذهب إلي أن هناك تقابل بين الكلمة والفكرة في الذهن، وان هذه الفكرة هي معني الكلمة، فالمعني تصور ذهني، ونحن حينما نطلق الكلمات فإننا نعبر بذلك عن أفكارنا، ومن أنصار هذه النظرية جون لوك وجورج مورجـ- نظرية المنبه والاستجابة: وتقول بأن معني الجملة هو الموقف الذي ينطق فيه المتكلم جملة ما وتعقبه استجابة لدي السامع. أو أن المعني هو المنبه الذي يثير استجابة لفظية معينة ومن روادها ليونارد بلومفيد.بيد أن هناك تصنيف أخر لدي علماء اللغة فيما يخص نظريات المعني، ونجده أكثر شمولا ودقة، لان التصنيف السابق قد أهمل مدارس فلسفية كبيرة وهامة قدمت إسهامات جديرة التناول في هذا الموضوع. إضافة إلي أن هذه النظريات التي سبق ذكرها ليست كافية لشمول القضية التي نبحث فيها، فالمعني يختلف من فيلسوف إلي أخر بما يعني أننا قد نجد عدد لا حصر له من تعريف المعني وتأسيس نظرية فيه. ولكن يجب أن ننظر إلي الأمر بصورة أكثر ضبطا بمعني أننا سنلتزم بالإجابة علي السؤال التالي في تحديد نظريات المعني وهو ما الشروط الواجب توافرها في عبارة أو كلمة لكي يكون لها معني ؟ وهنا سوف نعرض لأربع نظريات – سنتناول هنا معنيين فقط منهم- وهي:• المعني تصور، وتحليل التصور هو تحقيق الترادف " مور– كواين"• معني الكلمة هو استخدامها المألوف " فتجنشتين"• المعني والإشارة " فريجه"• معني القضية هو صدقها " الوضعية ال ......
#نظريات
#المعني
#التصور
#والاستخدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711743
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير يبحث موضوع المقال هنا في "المعني"، وفي الشروط الواجب توافرها حتي يكون للكلمات والجمل معني. وموضوع المعني من أهم مباحث فلسفة اللغة، فماذا عنه؟ وما هو المقصود حينما نقول أن للفظ ما أو لعبارة ما معني ؟ وكيف نميز بين العبارات التي لها معني والعبارات الخلو من المعني ؟ وهل لكل كلمة معني محدد، أم أن معناها يتغير بحسب السياق الذي توجد فيه ؟ وما العلاقة بين الكلمة والشيء الذي تشير إليه والمعني؟ ثم كيف أسهم الفلاسفة والمناطقة في الإجابة عن تلك التساؤلات؟ وهل توصلوا إلي نتائج مرضية في هذا الموضوع ؟إن الحديث هنا يجب أن يقتصر علي فترة زمنية محددة ، ذلك لأننا لو أطلقنا العنان وفتحنا الباب علي مصراعيه لتكشف لنا أن لكل فيلسوف مصطلحاته الفلسفية الخاصة به والتي خلق دلالتها بنفسه، ومن ثم كان لزاما أن نضبط البحث ويتم هذا من خلال أمرين، الأول، أن نلتزم في بحثنا بأهم النظريات التي تناولت" المعني"، أي سنحاول– قدر الإمكان– الابتعاد عن الآراء الفردية لبعض الفلاسفة، التي تناولت رؤاها خارج إطار التصنيف المدرسي للمدارس التي تناولت المعني كإشكالية.والثاني،هو الاقتصار علي القرن العشرين وأواخر القرن التاسع عشر مع مراعاة أن يكون هناك مدخلا تمهيديا يعرض للمشكلة باعتبارها قضية فلسفية بالدرجة الأولي.ما هي الشروط التي يجب توافرها في الكلمات أو الجمل أو العبارات أو القضايا لكي يتحقق لها المعني؟ يختلف الفلاسفة والمناطقة في تحديد هذه الشروط وفي تناولهم لهذا الموضوع، وهنا تنشأ عدة نظريات في المعني.ولكن سبل تحديد وتصنيف النظريات اختلفت باختلاف المدارس الفلسفية فهناك من يقوم تصنيفه علي أن نظريات المعني تندرج تحت ثلاث، كما يري محمود فهمي زيدان هي:أ- النظرية الإشارية Referential Theory وتذهب إلي القول بأن كل قضية مؤلفة من أسماء، وأن معني الاسم هو مسماه ذاته، عند بعض أنصار هذه النظرية، بينما يري البعض الآخر في النظرية الإشارية إلي وجود فارق بين الاسم ومسماه، ولذلك يطلق عليها أحيانا النظرية الاسمية في المعني Naming Theory of meaning . ولكننا نلاحظ اختلافا بينا هنا بين أنصارها.ب- النظرية الفكرية: وتذهب إلي أن هناك تقابل بين الكلمة والفكرة في الذهن، وان هذه الفكرة هي معني الكلمة، فالمعني تصور ذهني، ونحن حينما نطلق الكلمات فإننا نعبر بذلك عن أفكارنا، ومن أنصار هذه النظرية جون لوك وجورج مورجـ- نظرية المنبه والاستجابة: وتقول بأن معني الجملة هو الموقف الذي ينطق فيه المتكلم جملة ما وتعقبه استجابة لدي السامع. أو أن المعني هو المنبه الذي يثير استجابة لفظية معينة ومن روادها ليونارد بلومفيد.بيد أن هناك تصنيف أخر لدي علماء اللغة فيما يخص نظريات المعني، ونجده أكثر شمولا ودقة، لان التصنيف السابق قد أهمل مدارس فلسفية كبيرة وهامة قدمت إسهامات جديرة التناول في هذا الموضوع. إضافة إلي أن هذه النظريات التي سبق ذكرها ليست كافية لشمول القضية التي نبحث فيها، فالمعني يختلف من فيلسوف إلي أخر بما يعني أننا قد نجد عدد لا حصر له من تعريف المعني وتأسيس نظرية فيه. ولكن يجب أن ننظر إلي الأمر بصورة أكثر ضبطا بمعني أننا سنلتزم بالإجابة علي السؤال التالي في تحديد نظريات المعني وهو ما الشروط الواجب توافرها في عبارة أو كلمة لكي يكون لها معني ؟ وهنا سوف نعرض لأربع نظريات – سنتناول هنا معنيين فقط منهم- وهي:• المعني تصور، وتحليل التصور هو تحقيق الترادف " مور– كواين"• معني الكلمة هو استخدامها المألوف " فتجنشتين"• المعني والإشارة " فريجه"• معني القضية هو صدقها " الوضعية ال ......
#نظريات
#المعني
#التصور
#والاستخدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711743
الحوار المتمدن
محمد دوير - نظريات المعني بين التصور والاستخدام
مشعل يسار : الأكاذيب بشأن التطعيم تفوق التصور والعواقب مخيفة
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار -----نتذكر جميعًا كيف بدأت حملة التطعيم في العالم. بحلول هذا الوقت، كانت الأقنعة والقفازات وتطهير الأماكن هي الوسائل الرئيسية لمكافحة الوباء المزعوم. وتم تحديد أهداف وغايات ولا أنبل وأشرف ألا وهي وقف انتشار المرض، وتقليل الوفيات من الفيروس، والعودة إلى الإيقاع الطبيعي للحياة والعمل، وعدم الخوف من المستقبل، والتخلي عن الأقنعة والقفازات. لَيكاد المرء يصفق وقوفاً. كانت اللقاحات تنتظرها جميع البلدان وحتى الأحزاب، ومن بينها الأحزاب الشيوعية والعمالية التي دعت في شباط الماضي إلى تلقيح الشعوب حتى ولو بلقاح الملتيملياردير بيل غيتس، وبدأ تلقيح جماعي منذ عام. فماذا يا ترى كانت النتائج، وما هي الاستنتاجات؟1- مصنعو اللقاح كسبوا الكثير من المال ولا يزالون. وقد زادت ثرواتهم بنسبة 70% على الأقل حتى الآن. حجم المبيعات خلال العام يمكن مقارنته بأرقام تجارة الأسلحة. ظهرت بضاعة جديدة ولكن غير رخيصة، والتنافس على إنتاجها وتسويقها قائم. جميع مالكي شركات الأدوية المنتجة للقاحات صارت أسماؤهم متداولة في Forbes.2- منظمة الصحة العالمية ليست في عجلة من أمرها للاعتراف بلقاح سبوتنيك وهو أول لقاح أعلن في العالم. وعدوا الروس بالاعتراف به منذ عام ولم يفعلوا بعد رغم كل محاولات السلطة الروسية لتنفيذ ما تطلبه منها المنظمة على حساب قهر شعبها الرافض للتطعيم ولرمز الاستجابة السريعة QR-code. أي أن التلاعب السياسي والصراع من أجل الأسواق العالمية ظاهران للعيان. ولا علاقة لهذا كله لا بالطب ولا بالصحة. كان الأمر نفسه لدى طلب روسيا الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. إنهم في الغرب يسعون جاهدين لإضعاف روسيا بأي وسيلة.. حتى ولو أضاءت لهم أصابيعها العشر!!3- لم تكن هناك عودة إلى إيقاع الحياة المعتاد حتى في تلك البلدان التي تم فيها تطعيم أكثر من 70٪-;- من السكان. فوفقًا لخبير منظمة الصحة العالمية (WHO)البروفيسور سانتياغو ماس كوما، سيجب على الناس حتى بعد التطعيم الاستمرار في ارتداء الأقنعة والقفازات والحفاظ على المسافة الاجتماعية... والتطعيم مجددا. التطعيم إذن لا يضمن أن لا يمرض الشخص. ثم ها هي منظمة الصحة العالمية تمهد الطريق للتطعيم الإلزامي. فإما أن تقبل التطعيم أو أنت مواطن من الدرجة الثانية في هذا العالم. كل الحريات التي ناضل الناس من أجلها أضحت في خبر كان؟4- في العديد من البلدان، تم فرض التطعيم الإجباري. تحدثوا عن التلقيح الطوعي وفرضوا الإجباري. وبدون أي مراعاة لموانع الاستعمال والحساسية ومستوى الأجسام المضادة بعد الإصابة سابقاً بالمرض، غالبًا في ظروف غير صحية، مثلا في مراكز التسوق أو قوائم الانتظار أو أماكن أخرى غير ملائمة. ماذا سيحدث مثلا إذا كان هناك حامل للفيروس في قائمة انتظار اللقاح في مركز التسوق؟ ستنتقل العدوى إلى من لم يتم تطعيمهم بعد، ويضيفون اللقاح إلى الجسم وأهلا بك إلى المستشفى. وهذا يعني خلق الظروف خلقاً لتحقيق أقصى قدر من العدوى... والربح. أليس هذا رائعاً؟5- الخبير نفسه من منظمة الصحة العالمية بات يتحدث عن الحاجة للتطعيم كل ستة أشهر. من أجل تجنب انخفاض مستوى الأجسام المضادة ... لكن ... ماذا سيحدث لمناعتك إذا أنهكتها بلقاح جديد كل ستة أشهر؟ كم ستتحمل؟ لا يوجد مثل هذه الدراسات حتى الآن. وهم رغم ذلك يجبرونك على التوقيع بالموافقة الطوعية. أي أن اللقاح لا يزال على قائمة الأدوية التجريبية. وهم يجربونه بك!!!إن كل هذا ليشبه توفير سوق أبدية لمنتجات الـ BIG FARMAأي شركات الأدوية الكبرى.6- والآن يجهدون لإقناع الناس بالحاجة إلى ......
#الأكاذيب
#بشأن
#التطعيم
#تفوق
#التصور
#والعواقب
#مخيفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737982
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار -----نتذكر جميعًا كيف بدأت حملة التطعيم في العالم. بحلول هذا الوقت، كانت الأقنعة والقفازات وتطهير الأماكن هي الوسائل الرئيسية لمكافحة الوباء المزعوم. وتم تحديد أهداف وغايات ولا أنبل وأشرف ألا وهي وقف انتشار المرض، وتقليل الوفيات من الفيروس، والعودة إلى الإيقاع الطبيعي للحياة والعمل، وعدم الخوف من المستقبل، والتخلي عن الأقنعة والقفازات. لَيكاد المرء يصفق وقوفاً. كانت اللقاحات تنتظرها جميع البلدان وحتى الأحزاب، ومن بينها الأحزاب الشيوعية والعمالية التي دعت في شباط الماضي إلى تلقيح الشعوب حتى ولو بلقاح الملتيملياردير بيل غيتس، وبدأ تلقيح جماعي منذ عام. فماذا يا ترى كانت النتائج، وما هي الاستنتاجات؟1- مصنعو اللقاح كسبوا الكثير من المال ولا يزالون. وقد زادت ثرواتهم بنسبة 70% على الأقل حتى الآن. حجم المبيعات خلال العام يمكن مقارنته بأرقام تجارة الأسلحة. ظهرت بضاعة جديدة ولكن غير رخيصة، والتنافس على إنتاجها وتسويقها قائم. جميع مالكي شركات الأدوية المنتجة للقاحات صارت أسماؤهم متداولة في Forbes.2- منظمة الصحة العالمية ليست في عجلة من أمرها للاعتراف بلقاح سبوتنيك وهو أول لقاح أعلن في العالم. وعدوا الروس بالاعتراف به منذ عام ولم يفعلوا بعد رغم كل محاولات السلطة الروسية لتنفيذ ما تطلبه منها المنظمة على حساب قهر شعبها الرافض للتطعيم ولرمز الاستجابة السريعة QR-code. أي أن التلاعب السياسي والصراع من أجل الأسواق العالمية ظاهران للعيان. ولا علاقة لهذا كله لا بالطب ولا بالصحة. كان الأمر نفسه لدى طلب روسيا الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. إنهم في الغرب يسعون جاهدين لإضعاف روسيا بأي وسيلة.. حتى ولو أضاءت لهم أصابيعها العشر!!3- لم تكن هناك عودة إلى إيقاع الحياة المعتاد حتى في تلك البلدان التي تم فيها تطعيم أكثر من 70٪-;- من السكان. فوفقًا لخبير منظمة الصحة العالمية (WHO)البروفيسور سانتياغو ماس كوما، سيجب على الناس حتى بعد التطعيم الاستمرار في ارتداء الأقنعة والقفازات والحفاظ على المسافة الاجتماعية... والتطعيم مجددا. التطعيم إذن لا يضمن أن لا يمرض الشخص. ثم ها هي منظمة الصحة العالمية تمهد الطريق للتطعيم الإلزامي. فإما أن تقبل التطعيم أو أنت مواطن من الدرجة الثانية في هذا العالم. كل الحريات التي ناضل الناس من أجلها أضحت في خبر كان؟4- في العديد من البلدان، تم فرض التطعيم الإجباري. تحدثوا عن التلقيح الطوعي وفرضوا الإجباري. وبدون أي مراعاة لموانع الاستعمال والحساسية ومستوى الأجسام المضادة بعد الإصابة سابقاً بالمرض، غالبًا في ظروف غير صحية، مثلا في مراكز التسوق أو قوائم الانتظار أو أماكن أخرى غير ملائمة. ماذا سيحدث مثلا إذا كان هناك حامل للفيروس في قائمة انتظار اللقاح في مركز التسوق؟ ستنتقل العدوى إلى من لم يتم تطعيمهم بعد، ويضيفون اللقاح إلى الجسم وأهلا بك إلى المستشفى. وهذا يعني خلق الظروف خلقاً لتحقيق أقصى قدر من العدوى... والربح. أليس هذا رائعاً؟5- الخبير نفسه من منظمة الصحة العالمية بات يتحدث عن الحاجة للتطعيم كل ستة أشهر. من أجل تجنب انخفاض مستوى الأجسام المضادة ... لكن ... ماذا سيحدث لمناعتك إذا أنهكتها بلقاح جديد كل ستة أشهر؟ كم ستتحمل؟ لا يوجد مثل هذه الدراسات حتى الآن. وهم رغم ذلك يجبرونك على التوقيع بالموافقة الطوعية. أي أن اللقاح لا يزال على قائمة الأدوية التجريبية. وهم يجربونه بك!!!إن كل هذا ليشبه توفير سوق أبدية لمنتجات الـ BIG FARMAأي شركات الأدوية الكبرى.6- والآن يجهدون لإقناع الناس بالحاجة إلى ......
#الأكاذيب
#بشأن
#التطعيم
#تفوق
#التصور
#والعواقب
#مخيفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737982
الحوار المتمدن
مشعل يسار - الأكاذيب بشأن التطعيم تفوق التصور والعواقب مخيفة
عباس علي العلي : عالم البرزخ بين التصور والنص
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من القضايا الشائكة في بعض المفاهيم المتداولة هي قضية البرزخ ببعديها الزماني والمكاني إضافة لبعدها المعنوي المتعلق بفهمنا للنص، يتماهى للكثير ونتيجة للتراث الروائي في الثقافة الإسلامية التي أعتمدت في كثير من معطيات مفاهيمها ومخرجات ما أنتجت من أفكار وتفسيرات وإجابات على الثقافة الدينية الواردة عليها من ما أصطلح عليه أهل الكتاب خاصة والديانات المجاورة بشكل عام، هذا التأثير كان عميقا للحد الذي وصل فيه إلى ما سمي بالإحلال والإبدال بين الفهم المتوالد نتيجة التأثير وغربته عن قصديات وروح النص، ومنها قضايا الغيب والميتافيزيقيا الدينية على وجه الأخص.المتداول بين الناس فيما يخص مفهوم البرزخ هي من ناحية الزمكان المسافة الفاصلة بين ما بعد الموت واللحد وبين يوم الحساب، وهي على العموم منطقة زمانية ومكانية غير معروفة بغير أنها فترة الأنتظار ليوم الحساب، وقد زادتها الروايات الدخيلة مفهوم الحساب والعذاب الأولي أو ما يعرف بحساب وعذاب القبر دون دليل أو نص أو حجة سوى ما روي عن أهل الديانات السابقة، أما ما يخص النص القرآني فلا إشارة أو تلميح لذلك لا من بعيد ولا من قريب، بل النصوص المحكمة تنفي أي حساب أو هذاب قبل يوم الجمع أو يوم القيامة، وهذا ما يوافق المنطق العقلي بأن ما يعرف بالحساب والثواب يكون مع الإشهاد والسؤال بمحضر حسي يكون فيه الإنسان واعيا ومدركا وعارفا بكامل حواسه بما يجري وما يدور وليس جثة هامدة لا روح فيها ولا نفس قادرة على التمثل والدفاع أو الأعتذار والرجاء والأستغفار مثلا.وقبل أستعراض فكرتنا ورؤيتنا للبرزخ وما يحمل من معاني ودلالات قصدية تعنيه تحديدا دون أن يتشارك مع غيره من المفاهيم، لا بد أولا المرور على المعنى اللغوي للمصطلح ومعرفة ما يعني بدقة قبل مناقشة هذا الموروث الذي بين أيدينا عنه، فقد ورد المعنى في كل القواميس والمعاجم بمفهوم مشترك واحد هو الحد الفاصل بين شيئين متناقضين، لا ينتمي لأحد منهم ولا ينفصل عنه أيضا، فقد ذكره صاحب لسان العرب بأنه {كلمة أصلها الاسم (بَرْزَخٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (برزخ) وجذعها (برزخ)} معرفا الاسم بأنه (الحاجز والمانع بين شيئين) كما ذكر معنى قريبا بالدلالة ولا يختلف بالمضمون (ما بين كل شيئين من حاجز، وقال ذلك الفراء في قوله تعالى (ومن ورائهم بَرْزَخٌ إِلى يوم يُبْعَثُون).والبرزخ والحاجز والمُهْلَة متقاربات في المعنى، وذلك أَنك تقول بينهما حاجزٌ أَن يَتزاوَرا، فتنوي بالحاجز المسافةَ البعيدة أو المانع المادي من الأختلاط بين بعدين أو شيئين أو التقارب المباشر فعليا، ومنها الأَمر المانع مثل اليمين والعداوة أو الفقد مثلا، فصار المانع في المسافة كالمانع من الحوادث، فوَقَعَ عليها البَرْزَخُ، لكن الحاجب قد يكون معنوي وقد يكون المادي أما البرزخ فهو الحاجز أو الحاجب المتصل بينهما لكن وجوده المباشر هو من يمنع الأختلاط، فشرط البرزخ الأول أن يكون ماديا أو معنويا مباشرا حاضر في برزخة الشيئين، والشرط الثاني أنه باق مع بقائهما على الحال الذي هم فيه، والشرط الثالث أن يكون بين ضدين معنويين أو فعليين، كقول الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴿-;-٥-;-٣-;- الفرقان﴾-;-، فلا يصح مثلا أن نقول بين الحاجة مثلا وبين الإنسان برزخ لأن الشروط الثلاثة لا تتوفر بينهما من حيث النوع ومحال التغيير والتناقض المعنوي، وأخيرا الشرط الرابع هم عدم خرق التوازن بين المتبرزخان كما جاء في النص (بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَ ......
#عالم
#البرزخ
#التصور
#والنص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738720
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من القضايا الشائكة في بعض المفاهيم المتداولة هي قضية البرزخ ببعديها الزماني والمكاني إضافة لبعدها المعنوي المتعلق بفهمنا للنص، يتماهى للكثير ونتيجة للتراث الروائي في الثقافة الإسلامية التي أعتمدت في كثير من معطيات مفاهيمها ومخرجات ما أنتجت من أفكار وتفسيرات وإجابات على الثقافة الدينية الواردة عليها من ما أصطلح عليه أهل الكتاب خاصة والديانات المجاورة بشكل عام، هذا التأثير كان عميقا للحد الذي وصل فيه إلى ما سمي بالإحلال والإبدال بين الفهم المتوالد نتيجة التأثير وغربته عن قصديات وروح النص، ومنها قضايا الغيب والميتافيزيقيا الدينية على وجه الأخص.المتداول بين الناس فيما يخص مفهوم البرزخ هي من ناحية الزمكان المسافة الفاصلة بين ما بعد الموت واللحد وبين يوم الحساب، وهي على العموم منطقة زمانية ومكانية غير معروفة بغير أنها فترة الأنتظار ليوم الحساب، وقد زادتها الروايات الدخيلة مفهوم الحساب والعذاب الأولي أو ما يعرف بحساب وعذاب القبر دون دليل أو نص أو حجة سوى ما روي عن أهل الديانات السابقة، أما ما يخص النص القرآني فلا إشارة أو تلميح لذلك لا من بعيد ولا من قريب، بل النصوص المحكمة تنفي أي حساب أو هذاب قبل يوم الجمع أو يوم القيامة، وهذا ما يوافق المنطق العقلي بأن ما يعرف بالحساب والثواب يكون مع الإشهاد والسؤال بمحضر حسي يكون فيه الإنسان واعيا ومدركا وعارفا بكامل حواسه بما يجري وما يدور وليس جثة هامدة لا روح فيها ولا نفس قادرة على التمثل والدفاع أو الأعتذار والرجاء والأستغفار مثلا.وقبل أستعراض فكرتنا ورؤيتنا للبرزخ وما يحمل من معاني ودلالات قصدية تعنيه تحديدا دون أن يتشارك مع غيره من المفاهيم، لا بد أولا المرور على المعنى اللغوي للمصطلح ومعرفة ما يعني بدقة قبل مناقشة هذا الموروث الذي بين أيدينا عنه، فقد ورد المعنى في كل القواميس والمعاجم بمفهوم مشترك واحد هو الحد الفاصل بين شيئين متناقضين، لا ينتمي لأحد منهم ولا ينفصل عنه أيضا، فقد ذكره صاحب لسان العرب بأنه {كلمة أصلها الاسم (بَرْزَخٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (برزخ) وجذعها (برزخ)} معرفا الاسم بأنه (الحاجز والمانع بين شيئين) كما ذكر معنى قريبا بالدلالة ولا يختلف بالمضمون (ما بين كل شيئين من حاجز، وقال ذلك الفراء في قوله تعالى (ومن ورائهم بَرْزَخٌ إِلى يوم يُبْعَثُون).والبرزخ والحاجز والمُهْلَة متقاربات في المعنى، وذلك أَنك تقول بينهما حاجزٌ أَن يَتزاوَرا، فتنوي بالحاجز المسافةَ البعيدة أو المانع المادي من الأختلاط بين بعدين أو شيئين أو التقارب المباشر فعليا، ومنها الأَمر المانع مثل اليمين والعداوة أو الفقد مثلا، فصار المانع في المسافة كالمانع من الحوادث، فوَقَعَ عليها البَرْزَخُ، لكن الحاجب قد يكون معنوي وقد يكون المادي أما البرزخ فهو الحاجز أو الحاجب المتصل بينهما لكن وجوده المباشر هو من يمنع الأختلاط، فشرط البرزخ الأول أن يكون ماديا أو معنويا مباشرا حاضر في برزخة الشيئين، والشرط الثاني أنه باق مع بقائهما على الحال الذي هم فيه، والشرط الثالث أن يكون بين ضدين معنويين أو فعليين، كقول الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴿-;-٥-;-٣-;- الفرقان﴾-;-، فلا يصح مثلا أن نقول بين الحاجة مثلا وبين الإنسان برزخ لأن الشروط الثلاثة لا تتوفر بينهما من حيث النوع ومحال التغيير والتناقض المعنوي، وأخيرا الشرط الرابع هم عدم خرق التوازن بين المتبرزخان كما جاء في النص (بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَ ......
#عالم
#البرزخ
#التصور
#والنص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738720
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - عالم البرزخ بين التصور والنص
غازي الصوراني : عن المشروع الصهيوني والسيطرة الصهيونية الامبريالية الراهنة وضرورة إعادة بناء التصور الماركسي حول المسألة الفلسطينية.....
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني (1)يمكن الحديث عن المشروع الصهيوني بالإشارة إلى ثلاث وجهات نظر: الأولى لأحد علماء اليهود شلومو ساند ، والثانية للمفكر الراحل د.جمال حمدان ، والثالثة للمفكر الراحل د. عبد الوهاب المسيري.يقول المفكر اليهودي: "شلومو ساند" ، في مقدمة كتابه "اختراع الشعب اليهودي"الطبعة العربية – 2010 : "على الرغم من أن مصطلح " شعب" فضفاض، وغير واضح جداً ، إلا أني لا أعتقد بأنه كان في أي زمن مضى شعب يهودي واحد .اما مفكرنا الراحل د.جمال حمدان، في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا"، يقول فيه إن "العودة" اليهودية إلى فلسطين ظاهره استعمارية استيطانية إحلاليه، وليست عودة توراتية أو تلمودية أو دينية وإنما هي "عودة" إلى فلسطين بالاغتصاب وهو غزو وعدوان غرباء لا عودة أبناء قدامى، إنه استعمار لا شبهة فيه بالمعنى العلمي الصارم، يشكل جسماً غريباً دخيلاً مفروضاً على الوجود العربي، غير قابل للامتصاص.. فهم ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى بل جماع ومتحف حي لكل أخلاط الأجناس في العالم .إن اليهود اليوم إنما هم أقارب الأوروبيين والأمريكيين، بل هم في الأعم الأغلب بعض وجزء منهم وشريحة، لحماً ودماً، وإن اختلف الدين، ومن هنا اليهود في أوروبا وأمريكا وروسيا ليسوا كما يدعون غرباء أو أجانب دخلاء يعيشون في المنفى وتحت رحمة أصحاب البيت، وإنما هم من صميم أصحاب البيت نسلاً وسلالة، لا يفرقهم عنهم سوى الدين.وانطلاقا من هذا ، لا يمكن الاقرار بأن اليهود يمثلون قومية أو شعباً أو أمة، بل هم مجرد طائفة دينية تتألف من أخلاط من كل الشعوب والقوميات والأمم والأجناس، فما الذي يجمع بين الافريقي من أثيوبيا أو المصري أو اليمني أو الهولندي والأمريكي والروسي والصيني والبولندي والانجليزي والفرنسي سوى الدين التوراتي؟ انها دولة بلا مستقبل لا تعيش الا بدواعي القوة والعنف وضعف العرب وتفككهم.في هذا السياق، أشير إلى ان القراءة الموضوعية لتاريخ ما يسمى بـ "المسألة اليهودية " تؤكد أن 95% من اليهود المعاصرين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل ألفي عام.أما المفكر الراحل د.عبد الوهاب المسيري، يقول : إن مصطلح "صهيونية" نفسه لم يكن قد تم سكه، إلا بعد تبلور الهجمة الإمبريالية الغربية على الشرق ، ومع تبلور الفكر المعادي لليهود في الغرب.وبعد المؤتمر الصهيوني الأول (1897) في بازل ، تحدد المصطلح وأصبح يشير إلى الدعوة التي تبشر بها المنظمة الصهيونية وإلى الجهود التي تبذلها، وأصبح الصهيوني هو من يؤمن ببرنامج أو مشروع "بازل" الذي لم يتحقق إلا من داخل مشروع استعماري غربي ، وهذه هي الصهيونية السياسية، وهناك وجوه متعددة للصهيونية: (صهيونية دينية / ثقافية / صهيونية اشتراكية/ صهيونية مركبة/ صهيونية نظرية / صهيونية عملية / صهيونية مسيحية / صهيونية اسلامية .. فالصهيونية ليست أيديولوجية محددة، وكل هذه الأنواع من الصهيونية أو "الايديولوجية" مرتبطة بالمصالح الرأسمالية الحديثة أو الاستعمار ثم الامبريالية ثم العولمة).(2)وإذا كان من الضروري العمل على تغيير الوضع العربي، عبر استنهاض الطبقات الشعبية بقيادة الأحزاب الماركسية، كما نأمل في ظروف الوضع العربي الرسمي المنحط الراهن، فإن اليسار الفلسطيني مطالب أولاً بتحديد الأسس الأيديولوجية والسياسية والتنظيمية وبلورتها والاتفاق على مضامينها لكل فريق من فرقائه، أو بالعمل معاً من أجل ذلك، كمقدمه للحديث عن وحدة اليسار ، ومطالب ثانياً بتحديد المهمات الضرورية في الواقع الفلسطيني، وفي كل مناطق تواجد الشعب الفلسطيني (الأرض المحتلة سنة 1948، الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي ا ......
#المشروع
#الصهيوني
#والسيطرة
#الصهيونية
#الامبريالية
#الراهنة
#وضرورة
#إعادة
#بناء
#التصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742702
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني (1)يمكن الحديث عن المشروع الصهيوني بالإشارة إلى ثلاث وجهات نظر: الأولى لأحد علماء اليهود شلومو ساند ، والثانية للمفكر الراحل د.جمال حمدان ، والثالثة للمفكر الراحل د. عبد الوهاب المسيري.يقول المفكر اليهودي: "شلومو ساند" ، في مقدمة كتابه "اختراع الشعب اليهودي"الطبعة العربية – 2010 : "على الرغم من أن مصطلح " شعب" فضفاض، وغير واضح جداً ، إلا أني لا أعتقد بأنه كان في أي زمن مضى شعب يهودي واحد .اما مفكرنا الراحل د.جمال حمدان، في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا"، يقول فيه إن "العودة" اليهودية إلى فلسطين ظاهره استعمارية استيطانية إحلاليه، وليست عودة توراتية أو تلمودية أو دينية وإنما هي "عودة" إلى فلسطين بالاغتصاب وهو غزو وعدوان غرباء لا عودة أبناء قدامى، إنه استعمار لا شبهة فيه بالمعنى العلمي الصارم، يشكل جسماً غريباً دخيلاً مفروضاً على الوجود العربي، غير قابل للامتصاص.. فهم ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى بل جماع ومتحف حي لكل أخلاط الأجناس في العالم .إن اليهود اليوم إنما هم أقارب الأوروبيين والأمريكيين، بل هم في الأعم الأغلب بعض وجزء منهم وشريحة، لحماً ودماً، وإن اختلف الدين، ومن هنا اليهود في أوروبا وأمريكا وروسيا ليسوا كما يدعون غرباء أو أجانب دخلاء يعيشون في المنفى وتحت رحمة أصحاب البيت، وإنما هم من صميم أصحاب البيت نسلاً وسلالة، لا يفرقهم عنهم سوى الدين.وانطلاقا من هذا ، لا يمكن الاقرار بأن اليهود يمثلون قومية أو شعباً أو أمة، بل هم مجرد طائفة دينية تتألف من أخلاط من كل الشعوب والقوميات والأمم والأجناس، فما الذي يجمع بين الافريقي من أثيوبيا أو المصري أو اليمني أو الهولندي والأمريكي والروسي والصيني والبولندي والانجليزي والفرنسي سوى الدين التوراتي؟ انها دولة بلا مستقبل لا تعيش الا بدواعي القوة والعنف وضعف العرب وتفككهم.في هذا السياق، أشير إلى ان القراءة الموضوعية لتاريخ ما يسمى بـ "المسألة اليهودية " تؤكد أن 95% من اليهود المعاصرين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل ألفي عام.أما المفكر الراحل د.عبد الوهاب المسيري، يقول : إن مصطلح "صهيونية" نفسه لم يكن قد تم سكه، إلا بعد تبلور الهجمة الإمبريالية الغربية على الشرق ، ومع تبلور الفكر المعادي لليهود في الغرب.وبعد المؤتمر الصهيوني الأول (1897) في بازل ، تحدد المصطلح وأصبح يشير إلى الدعوة التي تبشر بها المنظمة الصهيونية وإلى الجهود التي تبذلها، وأصبح الصهيوني هو من يؤمن ببرنامج أو مشروع "بازل" الذي لم يتحقق إلا من داخل مشروع استعماري غربي ، وهذه هي الصهيونية السياسية، وهناك وجوه متعددة للصهيونية: (صهيونية دينية / ثقافية / صهيونية اشتراكية/ صهيونية مركبة/ صهيونية نظرية / صهيونية عملية / صهيونية مسيحية / صهيونية اسلامية .. فالصهيونية ليست أيديولوجية محددة، وكل هذه الأنواع من الصهيونية أو "الايديولوجية" مرتبطة بالمصالح الرأسمالية الحديثة أو الاستعمار ثم الامبريالية ثم العولمة).(2)وإذا كان من الضروري العمل على تغيير الوضع العربي، عبر استنهاض الطبقات الشعبية بقيادة الأحزاب الماركسية، كما نأمل في ظروف الوضع العربي الرسمي المنحط الراهن، فإن اليسار الفلسطيني مطالب أولاً بتحديد الأسس الأيديولوجية والسياسية والتنظيمية وبلورتها والاتفاق على مضامينها لكل فريق من فرقائه، أو بالعمل معاً من أجل ذلك، كمقدمه للحديث عن وحدة اليسار ، ومطالب ثانياً بتحديد المهمات الضرورية في الواقع الفلسطيني، وفي كل مناطق تواجد الشعب الفلسطيني (الأرض المحتلة سنة 1948، الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي ا ......
#المشروع
#الصهيوني
#والسيطرة
#الصهيونية
#الامبريالية
#الراهنة
#وضرورة
#إعادة
#بناء
#التصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742702
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - عن المشروع الصهيوني والسيطرة الصهيونية الامبريالية الراهنة وضرورة إعادة بناء التصور الماركسي حول المسألة الفلسطينية.....
عباس علي العلي : القصدية الدلالية للنص الديني بين أهل العلم وأهل التصور
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لازال الأختلاف محتدما بين أهل العلم وأهل التصور في الكشف عن الدلالات القصدية لمعاني بعض الآيات القرآنية التي لها علاقة مباشرة في القوانين الطبيعية، أو أصول هذه القوانين التي تعتمد على المحددات الثابتة لها يقينا وعن طريق التجربة الحسية المجردة، فقد كان وإلى زمن قريب الفهم العام للناس لتفسير الكثير من الحركات والأحداث الفلكية والفيزيائية تقوم على أساسيات وهمية، منبعها الأسطورة والتراث الفكري اللا ديني المتوارث من أثر الثقافات الدينية التي كانت قبل الإسلام، ولا هنا تفسر بموجب الفهم العلمي والتفسير العقلي الذي جاء في القرآن ووصلنا عن الطريق المعصوم، وهذه أشكالية خطيرة لازالت الكثير من مفردات المعارف الإسلامية تعاني منها في أحتكاكها في مؤديا علمية أو كظواهر علمية بحاجة إلى تفسير.من تلك المفردات المعرفية التي لازالت في طور البحث والأكتشاف مسائل تتعلق بوجدان الضمير الإيماني للمسلم وهي تقع دائما في مضمار المحرمات وفي نطاق الغيبيات، التي يدعي البعض من المسلمين أنها ملك الله لا يجوز الخوض فيها أو التقرب من مناقشتها، معتمدا على زيف فهمي للنص التالي{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}النمل65.النص وإن جعل الغيب في علم الله ولكن لم يقطع النص بالاستحالة في تحصيله، مثله مثل الرزق فالله هو الذي عند مفاتيح الرزق كما عنده مفاتيح الغيب ولكن جعل لكل مفتاح أطار ينشد له وينظر إليه لتفحص وأستجلاب أسرار ذلك المفتاح، وقد جاء في نص ثان أن الغيب وإن كان في ظنين الله إلا أنه مبسوط في الكتاب جزءا أو كلا وكما في الصور النصية التالية:.1. {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}آل عمران44.2. {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}الأنعام59.3. {تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }هود49.4. {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف1025. .{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً}الكهف22.6. {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}سبأ3.7. {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً{26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً{27} لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْه ......
#القصدية
#الدلالية
#للنص
#الديني
#العلم
#وأهل
#التصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754383
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لازال الأختلاف محتدما بين أهل العلم وأهل التصور في الكشف عن الدلالات القصدية لمعاني بعض الآيات القرآنية التي لها علاقة مباشرة في القوانين الطبيعية، أو أصول هذه القوانين التي تعتمد على المحددات الثابتة لها يقينا وعن طريق التجربة الحسية المجردة، فقد كان وإلى زمن قريب الفهم العام للناس لتفسير الكثير من الحركات والأحداث الفلكية والفيزيائية تقوم على أساسيات وهمية، منبعها الأسطورة والتراث الفكري اللا ديني المتوارث من أثر الثقافات الدينية التي كانت قبل الإسلام، ولا هنا تفسر بموجب الفهم العلمي والتفسير العقلي الذي جاء في القرآن ووصلنا عن الطريق المعصوم، وهذه أشكالية خطيرة لازالت الكثير من مفردات المعارف الإسلامية تعاني منها في أحتكاكها في مؤديا علمية أو كظواهر علمية بحاجة إلى تفسير.من تلك المفردات المعرفية التي لازالت في طور البحث والأكتشاف مسائل تتعلق بوجدان الضمير الإيماني للمسلم وهي تقع دائما في مضمار المحرمات وفي نطاق الغيبيات، التي يدعي البعض من المسلمين أنها ملك الله لا يجوز الخوض فيها أو التقرب من مناقشتها، معتمدا على زيف فهمي للنص التالي{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}النمل65.النص وإن جعل الغيب في علم الله ولكن لم يقطع النص بالاستحالة في تحصيله، مثله مثل الرزق فالله هو الذي عند مفاتيح الرزق كما عنده مفاتيح الغيب ولكن جعل لكل مفتاح أطار ينشد له وينظر إليه لتفحص وأستجلاب أسرار ذلك المفتاح، وقد جاء في نص ثان أن الغيب وإن كان في ظنين الله إلا أنه مبسوط في الكتاب جزءا أو كلا وكما في الصور النصية التالية:.1. {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}آل عمران44.2. {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}الأنعام59.3. {تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }هود49.4. {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف1025. .{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً}الكهف22.6. {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}سبأ3.7. {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً{26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً{27} لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْه ......
#القصدية
#الدلالية
#للنص
#الديني
#العلم
#وأهل
#التصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754383
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - القصدية الدلالية للنص الديني بين أهل العلم وأهل التصور