رابح عبد القادر فطيمي : البلبال الذي لم ينتهي
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي حينما صدمته بالحقيقة ،لم يكن إلاّ جاهلا بكل الحقائق حوله . لا يدري أنّ المصائب لأشكال ولألون التي غيرّت طعم الحياة فجعلتها عبئا علينا وبالمقابل عبئا عليها ،إلاّ من جهله تلك الحقائق التي تقف دائما وأبدأً تسد الطريق ‘فعلا كان يسمع ويرى ويشعر كغيره بالشكوى ولأنين يتبعها لألم من ضيق الحال ‘إلاّ أنه يجهل مصدر الباعث لتلك لآلام مزعجة مؤلمة ..ومن الغرائب التي نعيشها في عصرنا إنّ السؤال عنها يدخل في التا بوهات المحرمة إنه بلبال فوق بلبال ،حينما يكون طبوها من المحرمات يخط لك الخطوط الحمراء ويحرمك أن تسأل عن سبب الفقر المتفاقم عاما بعد عم أنت تؤمن وترى فقط بما تسمعه من الجانب الثاني الذي يخبرك أنّ الحياة تنمو وفي سنة كذا نقضي على الفقر وتكون الدنيا عال عال فقط عليك بالصبر وشد الحزام جيدا .إذا تحدثنا عن الفقر يجرنا ذلك إلى البطالة ثم التعليم ثم الصحة ثم لاقتصاد المنهار في بلاد اسمها الوقواق .. يضربونك على قفاك وينها رونك وينبهونك إلى الخطى!!.أنت تفكر في لأشياء التافهة تَطَلَعْ إلى أكثر من ذلك انظر إلى البعيد إننا نسعى إلى تحرير لأراضي المحتلة ..ثم ألا تسمع بالممانعة ..إننا الممانعة بعينها حِمْلٌ كبير ..فإذا إبتعدت عن تلك المعاني السامية فإننا نفشل وتكون مسؤول عن ذلك وأنت تتآمر على لأمن القومي والأمن القومي خط أحمر..هكذا سارت الحكاية ولازالت مستمرة ..الحق على من على الذي يجهل كل تلك المهاترات أم الذي روج لها ،الذي جهل كل تلك الحقائق وكان وقودها يلام لوما شديدا إذ أنه لم يلتفت كي يسأل إلى أين إنه صَمَتَ ثم خشي السؤال إلى أن إنفجرت الدنيا في وجوهنا فشوهت لأجساد والنفوس ،كان يجب أن نوقف تلك المهاترات حتى لو بالتلميح إلاّ أننا تركنا الحبل على الغارب فأصبتنا النكسة ،كان يفترض أن تكون الكلفة أقل من السكوت والصمت الذي كلفنا الكثير من الضحايا .وماحدث يعجز عن الوصف ولا يوف حقه بحر من الكلمات.. وكل ماحدث في الخفاء ،وفي الوضوح ، لم يغيّر من المشهد الخرافي الذي عشناه شيئا، الحكاية مستمرة ..قلت.لو قدمت تلك لأرواح والخسائر في نضال صلب ممنهج واضح ..كان يمكن خلق فكرة جديدة تدفع بالفكرة القديمة إلى النهاية لينهض شعب من بين ركام لأراجف والشعوذة التي دامت عقود تسرح وتمرح ولازالت مستمرة وأكثر شراسة ..الله غالب ......
#البلبال
#الذي
#ينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752119
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي حينما صدمته بالحقيقة ،لم يكن إلاّ جاهلا بكل الحقائق حوله . لا يدري أنّ المصائب لأشكال ولألون التي غيرّت طعم الحياة فجعلتها عبئا علينا وبالمقابل عبئا عليها ،إلاّ من جهله تلك الحقائق التي تقف دائما وأبدأً تسد الطريق ‘فعلا كان يسمع ويرى ويشعر كغيره بالشكوى ولأنين يتبعها لألم من ضيق الحال ‘إلاّ أنه يجهل مصدر الباعث لتلك لآلام مزعجة مؤلمة ..ومن الغرائب التي نعيشها في عصرنا إنّ السؤال عنها يدخل في التا بوهات المحرمة إنه بلبال فوق بلبال ،حينما يكون طبوها من المحرمات يخط لك الخطوط الحمراء ويحرمك أن تسأل عن سبب الفقر المتفاقم عاما بعد عم أنت تؤمن وترى فقط بما تسمعه من الجانب الثاني الذي يخبرك أنّ الحياة تنمو وفي سنة كذا نقضي على الفقر وتكون الدنيا عال عال فقط عليك بالصبر وشد الحزام جيدا .إذا تحدثنا عن الفقر يجرنا ذلك إلى البطالة ثم التعليم ثم الصحة ثم لاقتصاد المنهار في بلاد اسمها الوقواق .. يضربونك على قفاك وينها رونك وينبهونك إلى الخطى!!.أنت تفكر في لأشياء التافهة تَطَلَعْ إلى أكثر من ذلك انظر إلى البعيد إننا نسعى إلى تحرير لأراضي المحتلة ..ثم ألا تسمع بالممانعة ..إننا الممانعة بعينها حِمْلٌ كبير ..فإذا إبتعدت عن تلك المعاني السامية فإننا نفشل وتكون مسؤول عن ذلك وأنت تتآمر على لأمن القومي والأمن القومي خط أحمر..هكذا سارت الحكاية ولازالت مستمرة ..الحق على من على الذي يجهل كل تلك المهاترات أم الذي روج لها ،الذي جهل كل تلك الحقائق وكان وقودها يلام لوما شديدا إذ أنه لم يلتفت كي يسأل إلى أين إنه صَمَتَ ثم خشي السؤال إلى أن إنفجرت الدنيا في وجوهنا فشوهت لأجساد والنفوس ،كان يجب أن نوقف تلك المهاترات حتى لو بالتلميح إلاّ أننا تركنا الحبل على الغارب فأصبتنا النكسة ،كان يفترض أن تكون الكلفة أقل من السكوت والصمت الذي كلفنا الكثير من الضحايا .وماحدث يعجز عن الوصف ولا يوف حقه بحر من الكلمات.. وكل ماحدث في الخفاء ،وفي الوضوح ، لم يغيّر من المشهد الخرافي الذي عشناه شيئا، الحكاية مستمرة ..قلت.لو قدمت تلك لأرواح والخسائر في نضال صلب ممنهج واضح ..كان يمكن خلق فكرة جديدة تدفع بالفكرة القديمة إلى النهاية لينهض شعب من بين ركام لأراجف والشعوذة التي دامت عقود تسرح وتمرح ولازالت مستمرة وأكثر شراسة ..الله غالب ......
#البلبال
#الذي
#ينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752119
الحوار المتمدن
رابح عبد القادر فطيمي - البلبال الذي لم ينتهي