هيثم طيون : نشأة البسملة في بداية تشكُّل الوعي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون هل تساءلت يوماً عزيزي القارئ لماذا لا يوجد ديانة قامت على الأرض تطلب منك أن تُصلِّي للإله بالطريقة التي تريدها أنت، وأن كل ديانة تطلب منك أن تعبد الله بالطريقة التي وضعها مؤسسها فقط، المؤسس هو الوكيل الحصري للإله، هو الموزع الرسمي والوحيد لطلباته؟ هل تساءلت لماذا لا توجد طريقة تشبه الأخرى أو ترنيمة تشابه سابقتها أو بسملة لإله واحد؛ لماذا؟؟ ذلك لأن التواصل مع (الله/ الكون) ليس الهدف الفعلي لنشأة الأديان، بل هو تطبيق لرؤية كهنة الأديان لكيفية فرض أنفسهم، الهدف هو أن تصبح عضواً يسمع ويُنَفِّذ، لا أن يكون إنساناً يفكر ويسأل!.يعتقد الكثيرون أن عبارة البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" جاءت مع الإسلام، وأنها جزء أساسي من بداية كل سورة من سور القرآن، بل وحتى أن البعض اخترعوا لها اعجازاً يلائمها عبر سلسلة من الصلوات والأدعية والاستغفار والحجب، ومن يشك بوجودها يتم تكفيره حيث أنها وردت في آية النمل فمن أين جاءت هذه البسملة التي وردت أيضاً في رسائل البطاركة الأنطاكيين السريان والتي كانوا يرددونها في كنائسهم منذ حوالي ألفي سنة بالسريانية بالتعبير التالي: "بشم ألوها رحمانو أوم رحيمو". رحمانو، في الأصل "رحم ان"، رحم نون (ن/ ان) ربة الخصب، الأم الكبرى، السِّت المصرية الفرعونية القديمة، وفي السريانية تعني "بيت الرّحم"، حيث تُشير إلى ولادة الرّوح وتجسّدها بما يطابق: "وصارت الكلمة جسداً"لكن ما هو أصل البسملة؟ ومن أين أخذ الرهبان السريان في العراق وسوريا وكنعان هذا المُصطلح؟نجد أن هذه العبارة مكتوبة على نقش على أحد الأبواب القديمة في الجامع الأموي في دمشق حيث وردت العبارة داخل صليب مربع على الشكل التالي: ➕ بسُمِّ اللات الرّحم نون والبعث من الرّحم هذا خلق حور ➕، لكن هذه العبارة المنقوشة على الباب متبوعة بكلمة أخرى بعد كلمة الرحيم هي: (دا + ها + خلق)، و(دا) تعني كما تقال في العامية المصرية الدارجة (ده) بمعنى "هذا هو": "هو دا/ هو ده/ هو ذا بالفصحى/ خودا بالفارسية/ هودا/ الهُدى" نحن نقول: "يا هو دا/ يا هُدى أو يا هدي الله/ أتباع الهُدى والفرس يقولون "يا خودا"، و(ها) لفظة عِبرية مثل (ها يوم) بمعنى: "هذا اليوم" و أيضاً (ها نبي) بمعنى: "هذا نبي" و أصلها هو (حا) من المصرية الفرعونية القديمة التي تعني: الحاوي (الساحر)؛ وهكذا يكون معنى عبارة (دا حا خلق) الواردة بعد كلمة الرّحيم هو: (هذا خلق حا) "الحاوي/ الساحر/ حور/ حورس" فيكون معنى البسملة هو كالتالي: بِسُمِّ (ب سُمِّ أي بسم أفعى الساحر/ فعبان الكوبرا هو أحد رموز الربة الأم الكبرى السِّت إيزيس والسُّم هو رمز لامتلاك العلوم والمعرفة والحِكمة والطبابة والدواء) الله (تكتب بثلاثة أشكال هي: الله/ اللة/ اللات وهي الإله الأكبر السِّت العدرا أو السيدة العذراء أم الإله الأصغر حور أو روح الأم/ البعل/ المسيح/ الإله الفادي/ الخضر) أما كلمة الرّحمن فأصلها هي: الرّحم نون/ رحم نون و هي رحم السِّت نون أو السيدة العذراء/ اللات أو اللة أو الله، وكلمة أوم الرّحيم تعني: البعث أو الولادة من جديد من الرحم الإلهي/ رحم الأم الإلهى: أوم رحيم/ رحم الأم (وهو تماماً معناها عندما ندعوا للمُتَوفَّى أو للمُتَوفَّاة: "الله يرحمو" أو "الله يرحمها" فنحن ندعوا لهم بالبعث أو بالعودة إلى الحياة والولادة من الرّحم الإلهي/ رحم الرّبة الأم من جديد) أما باقي العبارة "هذا خلق حور" فتعني: هذا هو من خلق حور/ الإله الخالِق/ خالِق حور (أي الإله الأكبر/ الله أكبر/ السيدة العذراء والِدة الإله الأصغر المسيح عيسى بن مريم/ حورس/ حور أو روح ا ......
#نشأة
#البسملة
#بداية
#تشكُّل
#الوعي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760796
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون هل تساءلت يوماً عزيزي القارئ لماذا لا يوجد ديانة قامت على الأرض تطلب منك أن تُصلِّي للإله بالطريقة التي تريدها أنت، وأن كل ديانة تطلب منك أن تعبد الله بالطريقة التي وضعها مؤسسها فقط، المؤسس هو الوكيل الحصري للإله، هو الموزع الرسمي والوحيد لطلباته؟ هل تساءلت لماذا لا توجد طريقة تشبه الأخرى أو ترنيمة تشابه سابقتها أو بسملة لإله واحد؛ لماذا؟؟ ذلك لأن التواصل مع (الله/ الكون) ليس الهدف الفعلي لنشأة الأديان، بل هو تطبيق لرؤية كهنة الأديان لكيفية فرض أنفسهم، الهدف هو أن تصبح عضواً يسمع ويُنَفِّذ، لا أن يكون إنساناً يفكر ويسأل!.يعتقد الكثيرون أن عبارة البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" جاءت مع الإسلام، وأنها جزء أساسي من بداية كل سورة من سور القرآن، بل وحتى أن البعض اخترعوا لها اعجازاً يلائمها عبر سلسلة من الصلوات والأدعية والاستغفار والحجب، ومن يشك بوجودها يتم تكفيره حيث أنها وردت في آية النمل فمن أين جاءت هذه البسملة التي وردت أيضاً في رسائل البطاركة الأنطاكيين السريان والتي كانوا يرددونها في كنائسهم منذ حوالي ألفي سنة بالسريانية بالتعبير التالي: "بشم ألوها رحمانو أوم رحيمو". رحمانو، في الأصل "رحم ان"، رحم نون (ن/ ان) ربة الخصب، الأم الكبرى، السِّت المصرية الفرعونية القديمة، وفي السريانية تعني "بيت الرّحم"، حيث تُشير إلى ولادة الرّوح وتجسّدها بما يطابق: "وصارت الكلمة جسداً"لكن ما هو أصل البسملة؟ ومن أين أخذ الرهبان السريان في العراق وسوريا وكنعان هذا المُصطلح؟نجد أن هذه العبارة مكتوبة على نقش على أحد الأبواب القديمة في الجامع الأموي في دمشق حيث وردت العبارة داخل صليب مربع على الشكل التالي: ➕ بسُمِّ اللات الرّحم نون والبعث من الرّحم هذا خلق حور ➕، لكن هذه العبارة المنقوشة على الباب متبوعة بكلمة أخرى بعد كلمة الرحيم هي: (دا + ها + خلق)، و(دا) تعني كما تقال في العامية المصرية الدارجة (ده) بمعنى "هذا هو": "هو دا/ هو ده/ هو ذا بالفصحى/ خودا بالفارسية/ هودا/ الهُدى" نحن نقول: "يا هو دا/ يا هُدى أو يا هدي الله/ أتباع الهُدى والفرس يقولون "يا خودا"، و(ها) لفظة عِبرية مثل (ها يوم) بمعنى: "هذا اليوم" و أيضاً (ها نبي) بمعنى: "هذا نبي" و أصلها هو (حا) من المصرية الفرعونية القديمة التي تعني: الحاوي (الساحر)؛ وهكذا يكون معنى عبارة (دا حا خلق) الواردة بعد كلمة الرّحيم هو: (هذا خلق حا) "الحاوي/ الساحر/ حور/ حورس" فيكون معنى البسملة هو كالتالي: بِسُمِّ (ب سُمِّ أي بسم أفعى الساحر/ فعبان الكوبرا هو أحد رموز الربة الأم الكبرى السِّت إيزيس والسُّم هو رمز لامتلاك العلوم والمعرفة والحِكمة والطبابة والدواء) الله (تكتب بثلاثة أشكال هي: الله/ اللة/ اللات وهي الإله الأكبر السِّت العدرا أو السيدة العذراء أم الإله الأصغر حور أو روح الأم/ البعل/ المسيح/ الإله الفادي/ الخضر) أما كلمة الرّحمن فأصلها هي: الرّحم نون/ رحم نون و هي رحم السِّت نون أو السيدة العذراء/ اللات أو اللة أو الله، وكلمة أوم الرّحيم تعني: البعث أو الولادة من جديد من الرحم الإلهي/ رحم الأم الإلهى: أوم رحيم/ رحم الأم (وهو تماماً معناها عندما ندعوا للمُتَوفَّى أو للمُتَوفَّاة: "الله يرحمو" أو "الله يرحمها" فنحن ندعوا لهم بالبعث أو بالعودة إلى الحياة والولادة من الرّحم الإلهي/ رحم الرّبة الأم من جديد) أما باقي العبارة "هذا خلق حور" فتعني: هذا هو من خلق حور/ الإله الخالِق/ خالِق حور (أي الإله الأكبر/ الله أكبر/ السيدة العذراء والِدة الإله الأصغر المسيح عيسى بن مريم/ حورس/ حور أو روح ا ......
#نشأة
#البسملة
#بداية
#تشكُّل
#الوعي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760796
الحوار المتمدن
هيثم طيون - نشأة البسملة في بداية تشكُّل الوعي الإنساني