رشيد غويلب : الحركة الاحتجاجية فرضت اجراء الاستفتاء اليسار التشيلي يبدأ حملته الإنتخابية من أجل إقرار دستور جديد
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب قبل شهرين من الاستفتاء لصالح وضع مشروع دستور جديد، بدأت أخيرا الحملة الانتخابية في تشيلي. وسُمح للأحزاب والتنظيمات السياسية بالتعريف بموقفها الرافض او الداعم للدستور النافذ. وبعد 32 عامًا من الاستفتاء، الذي بدأت بموجبه النهاية الرسمية لدكتاتورية أوغستو بينوشيت الفاشية (1973-1990)، تتاح الفرصة ثانية أمام التشيليين في 25 تشرين الأول المقبل للتخلص من دستور 1981، الذي يمثل أخر إرث للديكتاتورية العسكرية.في 26 آب الفائت تجمع في ساحة إيطاليا، التي غُير اسمها اثناء احتجاجات العام الفائت الى ساحة الكرامة وسط العاصمة سانتياغو، أنصار حملة «أصوت لكرامة تشيلي”. وقدم عدد من ممثلي المنظمات اليسارية بياناتهم الانتخابية. وقال زعيم الحزب الشيوعي التشيلي، غييرلمو تيلير: “نريد انهاء العمل بدستور بينوشيت، الذي ظل نافذا ً منذ سنوات عديدة وحافظ على نظام اقتصادي متعسف وغير عادل”.لقد نجحت الحركة الاحتجاجية في تشيلي في فرض إجراء استفتاء دستوري، فبعد العصيان المدني في سانتياغو في 18 تشرين الأول 2019، تصاعدت الحركة الاحتجاجية في عموم البلاد، مطالبة بالتغيير وانهاء سياسات الليبرالية الجديدة. وعلى الرغم من إنزال الجيش في الشوارع وممارسة العنف الوحشي ضد المتظاهرين، فإن الضغط على الرئيس اليميني سيباستيان بينيرا أصبح في النهاية كبيرًا لدرجة أجبرته، نهاية العام الفائت، على الموافقة على إجراء استفتاء دستوري.والآن أصبح بإمكان الناخبين التشيليين التصويت، إذا كانوا يريدون إقرار دستور جديد، وإذ كانت الإجابة بنعم، فما هي الهيئة التي تكلف بأعداد المشروع؟ إذا صوتت الأغلبية بنعم، فسيتم في نيسان المقبل انتخاب جمعية تأسيسية، تناط بها مهمة صياغة المشروع، وفي غضون عام واحد سينظم استفتاء آخر لإقراره.ومنذ شهور، يدور في البلاد جدل حاد حول تركيبة الجمعية التأسيسية. وهناك خياران؛ الأول „مؤتمر دستوري مختلط”، يتألف من عدد متساو من ممثلي الأحزاب المنتخبين، أي البرلمان الحالي، والثاني جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب مباشرة. قوى اليسار تدعم الخيار الثاني، لأن الخيار الأول يعني استحالة تحقيق تغييرات حقيقية، بسبب اتخاذ القرار بأغلبية الثلثين. من جانبها تطالب الحركات الاجتماعية بنسبة متساوية للجنسين في تركيبة الجمعية التأسيسية المرتقبة.وكان من المقرر اجراء الاستفتاء في 26 نيسان الفائت، وبسبب كورونا جرى تأجيله الى الخريف. وتشيلي هي واحدة من البلدان الأكثر تضررا بالوباء، الذي أدى الى أكثر من 400 ألف إصابة وقرابة 11 ألف حالة وفاة. وحسب نقابة الأطباء، فان إمكانية اجراء الاستفتاء ممكنة، بفضل الخبرة المتحققة في التعامل مع الوباء.ويحق لرئيس الجمهورية وللبرلمان تأجيل موعد الاستفتاء، في حالة اتساع تفشي الوباء. وعمليا تسعى قوى اليمين في الحكومة والمعارضة الى تأجيل الاستفتاء، او إجراء استفتاء محدود، وهي حالة تعدها قوى اليسار غير مسبوقة.ويأتي الاستفتاء في العام الخمسين لأهم انتصار انتخابي لقوى اليسار كان في 4 أيلول 1970، حيث فاز تحالف “الجبهة الشعبية” اليساري بالانتخابات العامة، وأصبح الاشتراكي سلفادور أليندي رئيسًا للجمهورية. ومثل الحدث بداية لبناء تجربة اشتراكية فريدة.في 11 أيلول 1973، نفذ الجنرالات بدعم مباشر من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا دمويا على غرار انقلاب 8 شباط 1963 في العراق. وفي خطابه الأخير قبل استشهاده البطولي في القصر الرئاسي، قال اليندي عبر اذاعة ماغالانيس التابعة للحزب الشيوعي. “لديهم القوة وبإمكانهم العودة إلى العبودية. ولكن ليس بإمكان الجريمة والعنف وقف ......
#الحركة
#الاحتجاجية
#فرضت
#اجراء
#الاستفتاء
#اليسار
#التشيلي
#يبدأ
#حملته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690737
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب قبل شهرين من الاستفتاء لصالح وضع مشروع دستور جديد، بدأت أخيرا الحملة الانتخابية في تشيلي. وسُمح للأحزاب والتنظيمات السياسية بالتعريف بموقفها الرافض او الداعم للدستور النافذ. وبعد 32 عامًا من الاستفتاء، الذي بدأت بموجبه النهاية الرسمية لدكتاتورية أوغستو بينوشيت الفاشية (1973-1990)، تتاح الفرصة ثانية أمام التشيليين في 25 تشرين الأول المقبل للتخلص من دستور 1981، الذي يمثل أخر إرث للديكتاتورية العسكرية.في 26 آب الفائت تجمع في ساحة إيطاليا، التي غُير اسمها اثناء احتجاجات العام الفائت الى ساحة الكرامة وسط العاصمة سانتياغو، أنصار حملة «أصوت لكرامة تشيلي”. وقدم عدد من ممثلي المنظمات اليسارية بياناتهم الانتخابية. وقال زعيم الحزب الشيوعي التشيلي، غييرلمو تيلير: “نريد انهاء العمل بدستور بينوشيت، الذي ظل نافذا ً منذ سنوات عديدة وحافظ على نظام اقتصادي متعسف وغير عادل”.لقد نجحت الحركة الاحتجاجية في تشيلي في فرض إجراء استفتاء دستوري، فبعد العصيان المدني في سانتياغو في 18 تشرين الأول 2019، تصاعدت الحركة الاحتجاجية في عموم البلاد، مطالبة بالتغيير وانهاء سياسات الليبرالية الجديدة. وعلى الرغم من إنزال الجيش في الشوارع وممارسة العنف الوحشي ضد المتظاهرين، فإن الضغط على الرئيس اليميني سيباستيان بينيرا أصبح في النهاية كبيرًا لدرجة أجبرته، نهاية العام الفائت، على الموافقة على إجراء استفتاء دستوري.والآن أصبح بإمكان الناخبين التشيليين التصويت، إذا كانوا يريدون إقرار دستور جديد، وإذ كانت الإجابة بنعم، فما هي الهيئة التي تكلف بأعداد المشروع؟ إذا صوتت الأغلبية بنعم، فسيتم في نيسان المقبل انتخاب جمعية تأسيسية، تناط بها مهمة صياغة المشروع، وفي غضون عام واحد سينظم استفتاء آخر لإقراره.ومنذ شهور، يدور في البلاد جدل حاد حول تركيبة الجمعية التأسيسية. وهناك خياران؛ الأول „مؤتمر دستوري مختلط”، يتألف من عدد متساو من ممثلي الأحزاب المنتخبين، أي البرلمان الحالي، والثاني جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب مباشرة. قوى اليسار تدعم الخيار الثاني، لأن الخيار الأول يعني استحالة تحقيق تغييرات حقيقية، بسبب اتخاذ القرار بأغلبية الثلثين. من جانبها تطالب الحركات الاجتماعية بنسبة متساوية للجنسين في تركيبة الجمعية التأسيسية المرتقبة.وكان من المقرر اجراء الاستفتاء في 26 نيسان الفائت، وبسبب كورونا جرى تأجيله الى الخريف. وتشيلي هي واحدة من البلدان الأكثر تضررا بالوباء، الذي أدى الى أكثر من 400 ألف إصابة وقرابة 11 ألف حالة وفاة. وحسب نقابة الأطباء، فان إمكانية اجراء الاستفتاء ممكنة، بفضل الخبرة المتحققة في التعامل مع الوباء.ويحق لرئيس الجمهورية وللبرلمان تأجيل موعد الاستفتاء، في حالة اتساع تفشي الوباء. وعمليا تسعى قوى اليمين في الحكومة والمعارضة الى تأجيل الاستفتاء، او إجراء استفتاء محدود، وهي حالة تعدها قوى اليسار غير مسبوقة.ويأتي الاستفتاء في العام الخمسين لأهم انتصار انتخابي لقوى اليسار كان في 4 أيلول 1970، حيث فاز تحالف “الجبهة الشعبية” اليساري بالانتخابات العامة، وأصبح الاشتراكي سلفادور أليندي رئيسًا للجمهورية. ومثل الحدث بداية لبناء تجربة اشتراكية فريدة.في 11 أيلول 1973، نفذ الجنرالات بدعم مباشر من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا دمويا على غرار انقلاب 8 شباط 1963 في العراق. وفي خطابه الأخير قبل استشهاده البطولي في القصر الرئاسي، قال اليندي عبر اذاعة ماغالانيس التابعة للحزب الشيوعي. “لديهم القوة وبإمكانهم العودة إلى العبودية. ولكن ليس بإمكان الجريمة والعنف وقف ......
#الحركة
#الاحتجاجية
#فرضت
#اجراء
#الاستفتاء
#اليسار
#التشيلي
#يبدأ
#حملته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690737
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - الحركة الاحتجاجية فرضت اجراء الاستفتاء / اليسار التشيلي يبدأ حملته الإنتخابية من أجل إقرار دستور جديد
رشيد غويلب : أطاحت برئيسين ولا زالت تتفاعل الحركة الاحتجاجية في بيرو طبيعتها وآفاق تطورها
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب شهدت بيرو في الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الاحتجاجات، اندلعت على إثر عزل الكونغرس الرئيس مارتن فيزكارا في 9 تشرين الثاني الفائت. وأدى استمرار الاحتجاجات الى استقالة خلفه بعد 5 أيام من تنصيبه من قبل الكونغرس. ولم تكن الاحتجاجات مؤيدة لفيزكارا، لكنها كانت موجهة ضد الكونغرس الفاسد الذي يمثل المصالح السياسية للنخب الاقتصادية والسياسة المتنفذة وليس مصالح الشعب.وكان الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع ينتمون بشكل أساسي الى مواليد القرن الـ 21، الى جانب احتجاجات العمال الزراعيين، المطالبين، بإلغاء “ قانون جلمبر” الذي يدعم حقوق صناعة تصدير المنتجات الزراعية على حساب العمال. وعلى الرغم من أن المتظاهرين تمكنوا من تسجيل نجاحهم الأول، حيث ألغى الكونغرس القانون، إلا أن الوضع السياسي في البلاد لا يزال متوترًا، بعد أن قتلت الشرطة ثلاثة من المحتجين الشباب، أعقبتها سلسلة من الاعتقالات طالت نشطاء سياسيين في الأيام التي تلت الاحتجاجات.وفي سياق الصراعات تزايدت الدعوات لإقرار دستور جديد. وكذلك الدعوة إلى تشكيل جمعية تأسيسية تراعي التعدد الثقافي والقومي، لا سيما السكان الأصليون والأفرو – بيروفيون.لقد سلط الوباء الضوء على الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد. وهذا يعني في البداية التحرر من الكذبة والوعد الزائف بالتنمية الاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأسبق فوجيموري (1990 – 2000) عبر دستور عام 1993، والذي أقاله الكونغرس من منصبه لتورطه الفاضح في ملفات فساد، وانتهاكات لحقوق الإنسان، ويقضي حاليًا عقوبة بالسجن. وبالتوازي مع إعطاء الأولوية لاقتصاد “السوق الحر”، في ترافق مع فرض شروط المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية. وقد أدى هذا بدوره إلى مزيد من المرونة في تنفيذ قوانين تراعي مصالح مالكي الأراضي، وإضعاف حقوق العمال وخصخصة الشركات والخدمات العامة، ارتباطا بحدوث طفرة في الاستثمار الأجنبي والوعود الكاذبة بمزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي، إضافة إلى مرور البلاد بمرحلة صعبة نتيجة للصراع المسلح التي شهدته البلاد في سنوات (1980-1997/2000)، والذي خاضته حركة تباك آمرو والشيوعيون ضد حكم اليمين والطغم الداعمة له. لقد أدى كل هذا، في ظروف الوباء، إلى انفجار الشبيبة الباحثة عن مستقبل آمن.في تاريخ بيرو، تم وضع جميع الدساتير من قبل طبقة الأوليغارشية بناءً على مصالحهم ومنظور استعماري وأبوي وعنصري ولاحقًا ليبرالي جديد. وينطبق هذا أيضًا على الدستور النافذ. ولم يشارك الشعب أبدًا بشكل ديمقراطي في صياغة الدساتير.وإزاء هذا الواقع هناك نهوض متداخل يبين النقابات والحركات الاجتماعية والمنظمات التي تمثل شرائح معينة مثل الحركة النسوية، وحركات الهنود الحمر، وهنا تفرض مهمة التغيير نزع القوالب الأبوية، وتجذير مفاهيم وقيم التحرر العامة منها والشخصية.وعلى أساس التطورات المرتبطة بتصاعد الاحتجاجات تتسع الآمال حاليا في إقامة جبهة واسعة تتوحد فيها الأحزاب اليسارية والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية على قدم المساواة. ومن جانب آخر وبسبب حالة التجزئة التي تعيشها قوى اليسار المنظمة، والأسئلة المرتبطة بعلاقتها بالقواعد الشعبية المنتفضة، فإن قيام حركة على غرار “الحركة من اجل الاشتراكية” في بوليفيا ليس امر سهلا، ويبقى تشكيل لجان سياسية لتعزيز عملية التغيير هو الأرجح.ويقول مختصون إن عملية إقرار دستور تحتاج مداها الزمني الذي قد يطول. لقد استيقظ الناس للتو. ما يجب القيام به الآن هو تعزيز تعبئة القواعد الشعبية والعمل على الاتفاق ......
#أطاحت
#برئيسين
#زالت
#تتفاعل
#الحركة
#الاحتجاجية
#بيرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703342
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب شهدت بيرو في الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الاحتجاجات، اندلعت على إثر عزل الكونغرس الرئيس مارتن فيزكارا في 9 تشرين الثاني الفائت. وأدى استمرار الاحتجاجات الى استقالة خلفه بعد 5 أيام من تنصيبه من قبل الكونغرس. ولم تكن الاحتجاجات مؤيدة لفيزكارا، لكنها كانت موجهة ضد الكونغرس الفاسد الذي يمثل المصالح السياسية للنخب الاقتصادية والسياسة المتنفذة وليس مصالح الشعب.وكان الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع ينتمون بشكل أساسي الى مواليد القرن الـ 21، الى جانب احتجاجات العمال الزراعيين، المطالبين، بإلغاء “ قانون جلمبر” الذي يدعم حقوق صناعة تصدير المنتجات الزراعية على حساب العمال. وعلى الرغم من أن المتظاهرين تمكنوا من تسجيل نجاحهم الأول، حيث ألغى الكونغرس القانون، إلا أن الوضع السياسي في البلاد لا يزال متوترًا، بعد أن قتلت الشرطة ثلاثة من المحتجين الشباب، أعقبتها سلسلة من الاعتقالات طالت نشطاء سياسيين في الأيام التي تلت الاحتجاجات.وفي سياق الصراعات تزايدت الدعوات لإقرار دستور جديد. وكذلك الدعوة إلى تشكيل جمعية تأسيسية تراعي التعدد الثقافي والقومي، لا سيما السكان الأصليون والأفرو – بيروفيون.لقد سلط الوباء الضوء على الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد. وهذا يعني في البداية التحرر من الكذبة والوعد الزائف بالتنمية الاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأسبق فوجيموري (1990 – 2000) عبر دستور عام 1993، والذي أقاله الكونغرس من منصبه لتورطه الفاضح في ملفات فساد، وانتهاكات لحقوق الإنسان، ويقضي حاليًا عقوبة بالسجن. وبالتوازي مع إعطاء الأولوية لاقتصاد “السوق الحر”، في ترافق مع فرض شروط المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية. وقد أدى هذا بدوره إلى مزيد من المرونة في تنفيذ قوانين تراعي مصالح مالكي الأراضي، وإضعاف حقوق العمال وخصخصة الشركات والخدمات العامة، ارتباطا بحدوث طفرة في الاستثمار الأجنبي والوعود الكاذبة بمزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي، إضافة إلى مرور البلاد بمرحلة صعبة نتيجة للصراع المسلح التي شهدته البلاد في سنوات (1980-1997/2000)، والذي خاضته حركة تباك آمرو والشيوعيون ضد حكم اليمين والطغم الداعمة له. لقد أدى كل هذا، في ظروف الوباء، إلى انفجار الشبيبة الباحثة عن مستقبل آمن.في تاريخ بيرو، تم وضع جميع الدساتير من قبل طبقة الأوليغارشية بناءً على مصالحهم ومنظور استعماري وأبوي وعنصري ولاحقًا ليبرالي جديد. وينطبق هذا أيضًا على الدستور النافذ. ولم يشارك الشعب أبدًا بشكل ديمقراطي في صياغة الدساتير.وإزاء هذا الواقع هناك نهوض متداخل يبين النقابات والحركات الاجتماعية والمنظمات التي تمثل شرائح معينة مثل الحركة النسوية، وحركات الهنود الحمر، وهنا تفرض مهمة التغيير نزع القوالب الأبوية، وتجذير مفاهيم وقيم التحرر العامة منها والشخصية.وعلى أساس التطورات المرتبطة بتصاعد الاحتجاجات تتسع الآمال حاليا في إقامة جبهة واسعة تتوحد فيها الأحزاب اليسارية والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية على قدم المساواة. ومن جانب آخر وبسبب حالة التجزئة التي تعيشها قوى اليسار المنظمة، والأسئلة المرتبطة بعلاقتها بالقواعد الشعبية المنتفضة، فإن قيام حركة على غرار “الحركة من اجل الاشتراكية” في بوليفيا ليس امر سهلا، ويبقى تشكيل لجان سياسية لتعزيز عملية التغيير هو الأرجح.ويقول مختصون إن عملية إقرار دستور تحتاج مداها الزمني الذي قد يطول. لقد استيقظ الناس للتو. ما يجب القيام به الآن هو تعزيز تعبئة القواعد الشعبية والعمل على الاتفاق ......
#أطاحت
#برئيسين
#زالت
#تتفاعل
#الحركة
#الاحتجاجية
#بيرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703342
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - أطاحت برئيسين ولا زالت تتفاعل / الحركة الاحتجاجية في بيرو طبيعتها وآفاق تطورها
امال قرامي : المشيشي يعتصم بالحزام والقوى الاحتجاجيّة تطالبه بالبرهنة على إرادة الفهم
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي وليست لها الرغبة في امتلاك إرادة الفهم وهي بذلك تقيم الدليل على إفلاسها. فكيف يمكن الاستمرار في إدارة الشأن السياسي مثلا والثقة منعدمة، والهوة تتسع يوما بعد آخر بين من هم في سدة الحكم ومن يتحملون تبعات سياسات ارتجالية تُصاغ وفق منطق «الحزام»: حزام يُقدّم لنا على أنّه حزام العفة والشرف الذي بإمكانه أن يحصّن الحكومة من كلّ الإغراءات والفتن والانحرافات. ولكن ها أنّ الحزام طاح وتخبّل» وفضح العجز والسقوط الأخلاقي.فمنذ سنوات نعاين انتشار ظواهر عدة كالأمية السياسية ومأسسة الجهل وغيرها من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي أشار إليها عدد من البحاثة والمهتمين بالشأن العامّ. وبالرغم من صدور عدة دراسات ومؤلفات تنبّه إلى الأزمة التي تعيشها الفئات المهمشة ، والتي تُنذر بحدوث انفجار قريب فإنّ الحكومات المتعاقبة لم تكترث بل إنّها استمرت في التعنّت، وفي رؤية الواقع من زاوية ضيقة تخدم مصالح الأحزاب والشخصيات «المتحكّمة» في خيوط اللعبة السياسية. وهذا السلوك يؤكّد مرّة أخرى، رغبة الماسكين بزمام السلطة في الاستبداد بالرأي، وتحليل الواقع من وجهة نظر محدودة لا تمكّن من النفاذ إلى عمق الظواهر.لقد تواترت تصريحات الفاعلين السياسيين حول الاحتجاجات الأخيرة، وهي تصريحات تنمّ ـ في الغالب، عن تشبثّ بأنموذج يرسّخ «أبوية الدولة» وتسمح لمن جاءت بهم الصدف إلى عالم السياسية بأن يستمروا في ادعاء امتلاك الشرعيّة، وامتلاك حقّ الكلام نيابة عن الآخرين بل إنّ منهم من يعتبر نفسه قادرا على «وعظ» هذه القوى التي امتلكت الشوارع منذ أيام. ولكن اسأل سياسيّا: ما تعريفك للشباب المحتجّ؟ تراه مغرقا في التعميم. فالشبّاب يمثلون، في نظره، كتلة واحدة متجانسة تؤمن بنفس القيم وتلتقي حول نفس التصورات والمطالب، ولها صفات مشتركة: حبّ المغامرة والمجازفة، عدم القدرة على استيعاب الواقع «الصعب»... بل إنّ الشباب في نظر المعلّقين على الاحتجاجات(من السياسيين/الإعلاميين/المحللين/...) هم من جندر واحد وكأنّه عزّ على هؤلاء الإعتراف بحضور الشابات في الفضاء العمومي، وهو حضور نوعيّ إن كان على مستوى الخطاب أو الحركة أو المواجهة ...وليس الارتباك في تحديد هويّة الشباب إلاّ علامة على عدم معرفتهم والتواصل معهم فضلا عن صعوبة إدراك الفروق من حيث التصنيف الطبقي، والعمري( المراهقون/الشباب والشابات،) والانتماءات ... وقد نُرجع صعوبة التمييز بين مختلف الحاضرين في فضاءات الاحتجاج إلى استفحال منطق التحيّز: الجهويّ، الحزبي، الأيديولوجي... (شباب النهضة، شباب حزب العمّال...) وهو تحيّز يجعل معرفة المخاطب مقتصرة على من هم من حوله، من يقتسمون معه نفس التصورات والمشاريع... ولا غرابة في ذيوع هذه التصورات في ظلّ انتشار خطاب الاستقطاب الحدّي (شعب النهضة، الظلاميين/الحداثيين...).وعندما يعتمد السياسي على آليات الفرز والتحيّز والتصنيف بين النحن/الهم تترسّخ تراتبية منتجة للتمييز والوصم. فيُتمثل السياسيون على أنّهم العقلاء والحكماء وأصحاب السلطة المسموعة في مقابل الشباب الغاضب الذي يُتمثل على أنّه المنفلت، الهمجيّ، اللاواعي...لاشكّ أنّ الفرق واضح بين المحتجين السلميين في شارع الحبيب بورقيبة (من حيث شكل التحرّك، وزمنه النهاري والمطالب والشعارات والخطابات الشفوية...) والمحتجين في بعض الأحياء الذين يؤثرون الكر والفر ليلا، ولا يزعجهم النهب والتدمير بعد أن صار العنف سيّد الميدان. ولكن ثمّة ما يجمع بين المختلفين: إنّه الإصرار على انتزاع الاعتراف حتى وإن اختلفت الأدوات، إنّه رفض لسياسات التنويم والتقزيم والت ......
#المشيشي
#يعتصم
#بالحزام
#والقوى
#الاحتجاجيّة
#تطالبه
#بالبرهنة
#إرادة
#الفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706610
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي وليست لها الرغبة في امتلاك إرادة الفهم وهي بذلك تقيم الدليل على إفلاسها. فكيف يمكن الاستمرار في إدارة الشأن السياسي مثلا والثقة منعدمة، والهوة تتسع يوما بعد آخر بين من هم في سدة الحكم ومن يتحملون تبعات سياسات ارتجالية تُصاغ وفق منطق «الحزام»: حزام يُقدّم لنا على أنّه حزام العفة والشرف الذي بإمكانه أن يحصّن الحكومة من كلّ الإغراءات والفتن والانحرافات. ولكن ها أنّ الحزام طاح وتخبّل» وفضح العجز والسقوط الأخلاقي.فمنذ سنوات نعاين انتشار ظواهر عدة كالأمية السياسية ومأسسة الجهل وغيرها من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي أشار إليها عدد من البحاثة والمهتمين بالشأن العامّ. وبالرغم من صدور عدة دراسات ومؤلفات تنبّه إلى الأزمة التي تعيشها الفئات المهمشة ، والتي تُنذر بحدوث انفجار قريب فإنّ الحكومات المتعاقبة لم تكترث بل إنّها استمرت في التعنّت، وفي رؤية الواقع من زاوية ضيقة تخدم مصالح الأحزاب والشخصيات «المتحكّمة» في خيوط اللعبة السياسية. وهذا السلوك يؤكّد مرّة أخرى، رغبة الماسكين بزمام السلطة في الاستبداد بالرأي، وتحليل الواقع من وجهة نظر محدودة لا تمكّن من النفاذ إلى عمق الظواهر.لقد تواترت تصريحات الفاعلين السياسيين حول الاحتجاجات الأخيرة، وهي تصريحات تنمّ ـ في الغالب، عن تشبثّ بأنموذج يرسّخ «أبوية الدولة» وتسمح لمن جاءت بهم الصدف إلى عالم السياسية بأن يستمروا في ادعاء امتلاك الشرعيّة، وامتلاك حقّ الكلام نيابة عن الآخرين بل إنّ منهم من يعتبر نفسه قادرا على «وعظ» هذه القوى التي امتلكت الشوارع منذ أيام. ولكن اسأل سياسيّا: ما تعريفك للشباب المحتجّ؟ تراه مغرقا في التعميم. فالشبّاب يمثلون، في نظره، كتلة واحدة متجانسة تؤمن بنفس القيم وتلتقي حول نفس التصورات والمطالب، ولها صفات مشتركة: حبّ المغامرة والمجازفة، عدم القدرة على استيعاب الواقع «الصعب»... بل إنّ الشباب في نظر المعلّقين على الاحتجاجات(من السياسيين/الإعلاميين/المحللين/...) هم من جندر واحد وكأنّه عزّ على هؤلاء الإعتراف بحضور الشابات في الفضاء العمومي، وهو حضور نوعيّ إن كان على مستوى الخطاب أو الحركة أو المواجهة ...وليس الارتباك في تحديد هويّة الشباب إلاّ علامة على عدم معرفتهم والتواصل معهم فضلا عن صعوبة إدراك الفروق من حيث التصنيف الطبقي، والعمري( المراهقون/الشباب والشابات،) والانتماءات ... وقد نُرجع صعوبة التمييز بين مختلف الحاضرين في فضاءات الاحتجاج إلى استفحال منطق التحيّز: الجهويّ، الحزبي، الأيديولوجي... (شباب النهضة، شباب حزب العمّال...) وهو تحيّز يجعل معرفة المخاطب مقتصرة على من هم من حوله، من يقتسمون معه نفس التصورات والمشاريع... ولا غرابة في ذيوع هذه التصورات في ظلّ انتشار خطاب الاستقطاب الحدّي (شعب النهضة، الظلاميين/الحداثيين...).وعندما يعتمد السياسي على آليات الفرز والتحيّز والتصنيف بين النحن/الهم تترسّخ تراتبية منتجة للتمييز والوصم. فيُتمثل السياسيون على أنّهم العقلاء والحكماء وأصحاب السلطة المسموعة في مقابل الشباب الغاضب الذي يُتمثل على أنّه المنفلت، الهمجيّ، اللاواعي...لاشكّ أنّ الفرق واضح بين المحتجين السلميين في شارع الحبيب بورقيبة (من حيث شكل التحرّك، وزمنه النهاري والمطالب والشعارات والخطابات الشفوية...) والمحتجين في بعض الأحياء الذين يؤثرون الكر والفر ليلا، ولا يزعجهم النهب والتدمير بعد أن صار العنف سيّد الميدان. ولكن ثمّة ما يجمع بين المختلفين: إنّه الإصرار على انتزاع الاعتراف حتى وإن اختلفت الأدوات، إنّه رفض لسياسات التنويم والتقزيم والت ......
#المشيشي
#يعتصم
#بالحزام
#والقوى
#الاحتجاجيّة
#تطالبه
#بالبرهنة
#إرادة
#الفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706610
الحوار المتمدن
امال قرامي - المشيشي يعتصم بالحزام والقوى الاحتجاجيّة تطالبه بالبرهنة على إرادة الفهم
يوسف بن موسى : سفينة نوح الاحتجاجيّة..أو في فاعليّة الكرنفال البابليّ..
#الحوار_المتمدن
#يوسف_بن_موسى سفينة نوح الاحتجاجيّة..أو في فاعليّة الكرنفال البابليّ..أو في سبت الهجنة..وأنا أواكب احتجاج الشباب التونسي الغاضب في شارع الحبيب بورقيبة يوم السبت 30 جانفي 2021، وقفت طويلا أماما مشهد الخليط الشبابيّ العجيب من كافة المشارب: شباب الأحياء الشعبيّة، نقابيون طلابيون من الإتحاد العام لطلبة تونس، جمهور الراب، شباب من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل، مفروزون أمنيون، ناشطون ماركسيون بمختلف تلويناتهم، وقوميون كذلك، مجموعات من المدافعين عن مجتمع الميم، وهيبيون، وعاطلون بلا صفة (منزوعة وجوههم وممسوحة ملامحهم)، وصحفيون شباب، وجمهور الفيراج من نوادي العاصمة، وأوزاع من الناس من الطبقات المسحوقة والمهمّشة.. فتذكّرت افتتاحيّة كتاب نورينا هيرتس "الثورة لن تتلفز" في كتابها الشهير: "السيطرة الصامتة: الرأسماليّة العالميّة وموت الديمقراطيّة" .محايثة غير موضوعيّة:هذا الحشد غير المتجانس في المنطلقات وفي الغايات بعيدة المدى، وفي السلوكيّات والمنهجيّات، وفي الانتماء الطبقيّ والثقافيّ أيضا، والمتناقض في الكثير من القضايا، وجد يوم السبت الماضي نقطة تجانس كيميائيّة عجيبة بين مختلف مجموعاته ومكوناته. وهي نقطة التصدّي لشراسة قوات البوليس التي تختزل كلّ دلالات العنف الماديّ والرمزي للدولة، والتي تُعدّ في نظر الشباب بمثابة مخلب القطّ للمجموعات المالية والبيروقراطيّة والطبقيّة المتحكمة في شرايين البلاد وفي أوردة الاقتصاد.تساءل الكثير من النشطاء التقليديّين يوم السبت عن سرّ اجتماع هذا الخليط العجيب، وأبدى الكثير من المنتمين إلى أحزاب المعارضة الكلاسيكيّة امتعاضهم من هذه النبرة الغريبة في الاحتجاج ومن المحمول الجنسيّ الصادم في الشعارات المرفوعة من قبل الجمهور، ومن سلوكيّات طفت على السطح بعد أنّ كانت طيلة عقدين من الزمن تتحرّك في الأزقّة الخلفيّة للمدينة، مكانيّا ورمزيّا. فلقد رفع المحتجون يوم السبت شعارات ذات محمولات جنسية صارخة وبخطاب عامي يستدعي لغة الشباب الليليين من أبناء الأحياء الشعبيّة الذين احتلّوا الشوارع طيلة الأسبوع الذي سبق يوم السبت الماضي.فقد طغت شعارات العابرين والمثليّين والجذريين والنزقين من أبناء الأحياء الخلفيّة، على الشعارات التقليديّة للشباب اليساري والنقابي والحقوقي المكتنزة بالدلالات الطبقيّة والفكريّة. ووجد الشباب المسيّس نفسه بين خيارين: إمّا مسايرة الموجة الجديدة الجارفة من الاحتجاج الشبابيّ التي ترفع لواء استهداف مفاصل العنف الطبقيّ الماديّة والإيديولوجية للدولة بشكل واضح لا لبس فيه (الحكومة، والبرلمان، والبوليس، والإعلام الرسمي، والبيروقراطية النقابية، والمدرسة، واللغة الرسميّة، وكل أدوات التدجين التي أحصاها لويس ألتوسير..)، وإمّا مواصلة النضال بالأساليب والمقاربات التقليديّة التي سادت طيلة عقدين، ومن ثمة الانخراط في مزيد الانفصال عن القاع العميق للشارع، ومواصلة الاصطفاف خلف أطروحات قديمة كلاسيكيّة لها مجموعة ضوابط سياسيّة وأخلاقيّة وفكريّة وسلوكيّة تحدّد آليات الاحتجاج وأشكاله، (ما سُمّي تندّرا من قبل الشباب "كراس شروط الاحتجاج").والظاهر إنّ الشباب اليساريّ المسيّس بشقيه الماركسي والقومي وخاصة من نشطاء الاتّحاد العام لطلبة تونس(UGET) القُدامى والمحدثين المشارك في معركة يوم السبت الفارط قد خيّر الالتحام بالجماهير الهادرة التي أبدت شجاعة منقطعة النظير في تحدي البوليس، ويبدو أنّ الغليان الصامت لشباب اليسار والامتعاض المكتوم من طريقة إدارة الشيوخ للمعركة في موجهة اليمين طيلة عقد من الزمن، قد بدأ يظهر للع ......
#سفينة
#الاحتجاجيّة..أو
#فاعليّة
#الكرنفال
#البابليّ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708026
#الحوار_المتمدن
#يوسف_بن_موسى سفينة نوح الاحتجاجيّة..أو في فاعليّة الكرنفال البابليّ..أو في سبت الهجنة..وأنا أواكب احتجاج الشباب التونسي الغاضب في شارع الحبيب بورقيبة يوم السبت 30 جانفي 2021، وقفت طويلا أماما مشهد الخليط الشبابيّ العجيب من كافة المشارب: شباب الأحياء الشعبيّة، نقابيون طلابيون من الإتحاد العام لطلبة تونس، جمهور الراب، شباب من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل، مفروزون أمنيون، ناشطون ماركسيون بمختلف تلويناتهم، وقوميون كذلك، مجموعات من المدافعين عن مجتمع الميم، وهيبيون، وعاطلون بلا صفة (منزوعة وجوههم وممسوحة ملامحهم)، وصحفيون شباب، وجمهور الفيراج من نوادي العاصمة، وأوزاع من الناس من الطبقات المسحوقة والمهمّشة.. فتذكّرت افتتاحيّة كتاب نورينا هيرتس "الثورة لن تتلفز" في كتابها الشهير: "السيطرة الصامتة: الرأسماليّة العالميّة وموت الديمقراطيّة" .محايثة غير موضوعيّة:هذا الحشد غير المتجانس في المنطلقات وفي الغايات بعيدة المدى، وفي السلوكيّات والمنهجيّات، وفي الانتماء الطبقيّ والثقافيّ أيضا، والمتناقض في الكثير من القضايا، وجد يوم السبت الماضي نقطة تجانس كيميائيّة عجيبة بين مختلف مجموعاته ومكوناته. وهي نقطة التصدّي لشراسة قوات البوليس التي تختزل كلّ دلالات العنف الماديّ والرمزي للدولة، والتي تُعدّ في نظر الشباب بمثابة مخلب القطّ للمجموعات المالية والبيروقراطيّة والطبقيّة المتحكمة في شرايين البلاد وفي أوردة الاقتصاد.تساءل الكثير من النشطاء التقليديّين يوم السبت عن سرّ اجتماع هذا الخليط العجيب، وأبدى الكثير من المنتمين إلى أحزاب المعارضة الكلاسيكيّة امتعاضهم من هذه النبرة الغريبة في الاحتجاج ومن المحمول الجنسيّ الصادم في الشعارات المرفوعة من قبل الجمهور، ومن سلوكيّات طفت على السطح بعد أنّ كانت طيلة عقدين من الزمن تتحرّك في الأزقّة الخلفيّة للمدينة، مكانيّا ورمزيّا. فلقد رفع المحتجون يوم السبت شعارات ذات محمولات جنسية صارخة وبخطاب عامي يستدعي لغة الشباب الليليين من أبناء الأحياء الشعبيّة الذين احتلّوا الشوارع طيلة الأسبوع الذي سبق يوم السبت الماضي.فقد طغت شعارات العابرين والمثليّين والجذريين والنزقين من أبناء الأحياء الخلفيّة، على الشعارات التقليديّة للشباب اليساري والنقابي والحقوقي المكتنزة بالدلالات الطبقيّة والفكريّة. ووجد الشباب المسيّس نفسه بين خيارين: إمّا مسايرة الموجة الجديدة الجارفة من الاحتجاج الشبابيّ التي ترفع لواء استهداف مفاصل العنف الطبقيّ الماديّة والإيديولوجية للدولة بشكل واضح لا لبس فيه (الحكومة، والبرلمان، والبوليس، والإعلام الرسمي، والبيروقراطية النقابية، والمدرسة، واللغة الرسميّة، وكل أدوات التدجين التي أحصاها لويس ألتوسير..)، وإمّا مواصلة النضال بالأساليب والمقاربات التقليديّة التي سادت طيلة عقدين، ومن ثمة الانخراط في مزيد الانفصال عن القاع العميق للشارع، ومواصلة الاصطفاف خلف أطروحات قديمة كلاسيكيّة لها مجموعة ضوابط سياسيّة وأخلاقيّة وفكريّة وسلوكيّة تحدّد آليات الاحتجاج وأشكاله، (ما سُمّي تندّرا من قبل الشباب "كراس شروط الاحتجاج").والظاهر إنّ الشباب اليساريّ المسيّس بشقيه الماركسي والقومي وخاصة من نشطاء الاتّحاد العام لطلبة تونس(UGET) القُدامى والمحدثين المشارك في معركة يوم السبت الفارط قد خيّر الالتحام بالجماهير الهادرة التي أبدت شجاعة منقطعة النظير في تحدي البوليس، ويبدو أنّ الغليان الصامت لشباب اليسار والامتعاض المكتوم من طريقة إدارة الشيوخ للمعركة في موجهة اليمين طيلة عقد من الزمن، قد بدأ يظهر للع ......
#سفينة
#الاحتجاجيّة..أو
#فاعليّة
#الكرنفال
#البابليّ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708026
الحوار المتمدن
يوسف بن موسى - سفينة نوح الاحتجاجيّة..أو في فاعليّة الكرنفال البابليّ..
عادل عبد الزهرة شبيب : موقف الحزب الشيوعي اللبناني من الحركة الاحتجاجية ومن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في لبنان
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يشارك الحزب الشيوعي اللبناني وبقوة في الحركة الاحتجاجية الشعبية في لبنان دفاعا عن مصالح العمال والموظفين والفقراء وكل الكادحين وشغيلة اليد والفكر . وقد اعلن الحزب موقفه من النظام الطائفي ومن حماية البيئة وقطاع النفط والغاز والتغطية الصحية الشاملة والسكن والتقاعد والتعليم ومكافحة البطالة والفقر وتوفير الكهرباء والماء الصالح للشرب وغيرها الكثير انطلاقا من نظرية بناء الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية .لقد شهد لبنان في الآونة الأخيرة سلسلة تحركات احتجاجية شعبية تهدف الى تحسين الوضع المعيشي للمواطن ومعالجة البطالة والفقر . وتحت شعار ( الى الشارع ) دعا الحزب الشيوعي اللبناني وقوى مجتمعية اخرى الى التظاهر للمطالبة بعدة امور . وحسب الحزب الشيوعي اللبناني فإن المطالب هي ليست مطالب صغيرة كزيادة اجور او تخفيض اسعار الدواء وانما هي اكبر من ذلك حيث بلغ اقتصاد البلاد مرحلة الانهيار وهذا الانهيار يحتاج الى معالجات وهذه المعالجات يجب ان يتحمل مسؤوليتها اشخاص معينين , وان من يملك المال عليه ان يدفع حيث تراكمت الأموال طيلة السنين الماضية لدى القوى الحاكمة ومصارفها وعلى رأسها مصرف لبنان . وعلى الطبقة الحاكمة ان تتحمل الدفع وليس الشعب الذي يعاني من سوء ادارتهم ولأنهم اصحاب الأموال .لقد حلل الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ( حنا غريب ) من خلال تصريحاته الوضع اللبناني والتحديات التي تواجهه ومهمات الحزب في هذه المرحلة من تاريخ لبنان , حيث شخص الحزب :1. عالميا ,اشتداد الصراع بين قوة العمل ورأس المال وتفاقم ازمة النظام الرأسمالي العالمي على غير صعيد بالتزامن مع ترسخ سيطرة رأس المال المالي والريعي وانتشار اوجه عدم العدالة في مناحي الحياة كافة .2. عمق ازمة نظام الطائف والعجز عن الالتزام بتحقيق الانتظام العام في الحياة السياسية اللبنانية وتزايد فرص الانهيار السياسي الداخلي .3. انحلال صيغة الطائف وتحولها من صيغة صممت من اجل اعادة توزيع السلطات والحصص بين الطوائف الى صيغة لنظام يجسد ((الفدرلة )) التي انبثقت كشكل هجين لمفهوم الديمقراطية التوافقية .4. استشراء البطالة خصوصا في صفوف الشباب والنساء اضافة الى الفقر والهجرة .5. تعمق الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان والتي يتحمل مسؤوليتها التحالف الضيق بين الحكم وحيتان المال , وقد زادت الأوضاع سوءا بعد تفشي جائحة كورونا وبعد تفجير مرفأ بيروت وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي ..6. زيادة تركز الدخل والثروة في مصلحة اقلية متنفذة وزيادة معاناة الطبقة العاملة وجميع الذين يعملون ليل نهار من اجل تأمين الحد الادنى من احتياجات العيش الأساسية .7. أدت سياسات الأقلية المسيطرة في لبنان واحتكاراتها وتهربها الضريبي وتقاسمها للمال العام الى تحويل الاقتصاد اللبناني الى اقتصاد مشبع بالأنشطة الريعية البائسة والعجز عن خلق الوظائف المنتجة واستيعاب التقدم التكنولوجي .8. انهيار البنى التحتية ووظائف الدولة الأساسية .9. ان نصف اللبنانيين لا يزالون بلا تغطية صحية نظامية واكثر من 75% منهم محروم من راتب تقاعدي او ضمان شيخوخة, واكثر من 60% منهم لا تكفيهم مداخيلهم واجورهم لتأمين نفقاتهم الشهرية الضرورية , وان نصف هؤلاء يعيشون فعليا تحت خط الفقر الأعلى بينما يعيش ربعهم في فقر مدقع .10. مقاومة الرجعية الشرسة لأركان النظام الطائفي في لبنان ضد أي تجديد للحياة السياسية يحققه قانون انتخابي عصري وذو قاعدة تمثيلية ديمقراطية عريضة .وفي لبنان فقد خاضت الجماهير الشعبية مواجهات مشرفة ......
#موقف
#الحزب
#الشيوعي
#اللبناني
#الحركة
#الاحتجاجية
#الأوضاع
#الاقتصادية
#المتدهورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708662
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يشارك الحزب الشيوعي اللبناني وبقوة في الحركة الاحتجاجية الشعبية في لبنان دفاعا عن مصالح العمال والموظفين والفقراء وكل الكادحين وشغيلة اليد والفكر . وقد اعلن الحزب موقفه من النظام الطائفي ومن حماية البيئة وقطاع النفط والغاز والتغطية الصحية الشاملة والسكن والتقاعد والتعليم ومكافحة البطالة والفقر وتوفير الكهرباء والماء الصالح للشرب وغيرها الكثير انطلاقا من نظرية بناء الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية .لقد شهد لبنان في الآونة الأخيرة سلسلة تحركات احتجاجية شعبية تهدف الى تحسين الوضع المعيشي للمواطن ومعالجة البطالة والفقر . وتحت شعار ( الى الشارع ) دعا الحزب الشيوعي اللبناني وقوى مجتمعية اخرى الى التظاهر للمطالبة بعدة امور . وحسب الحزب الشيوعي اللبناني فإن المطالب هي ليست مطالب صغيرة كزيادة اجور او تخفيض اسعار الدواء وانما هي اكبر من ذلك حيث بلغ اقتصاد البلاد مرحلة الانهيار وهذا الانهيار يحتاج الى معالجات وهذه المعالجات يجب ان يتحمل مسؤوليتها اشخاص معينين , وان من يملك المال عليه ان يدفع حيث تراكمت الأموال طيلة السنين الماضية لدى القوى الحاكمة ومصارفها وعلى رأسها مصرف لبنان . وعلى الطبقة الحاكمة ان تتحمل الدفع وليس الشعب الذي يعاني من سوء ادارتهم ولأنهم اصحاب الأموال .لقد حلل الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ( حنا غريب ) من خلال تصريحاته الوضع اللبناني والتحديات التي تواجهه ومهمات الحزب في هذه المرحلة من تاريخ لبنان , حيث شخص الحزب :1. عالميا ,اشتداد الصراع بين قوة العمل ورأس المال وتفاقم ازمة النظام الرأسمالي العالمي على غير صعيد بالتزامن مع ترسخ سيطرة رأس المال المالي والريعي وانتشار اوجه عدم العدالة في مناحي الحياة كافة .2. عمق ازمة نظام الطائف والعجز عن الالتزام بتحقيق الانتظام العام في الحياة السياسية اللبنانية وتزايد فرص الانهيار السياسي الداخلي .3. انحلال صيغة الطائف وتحولها من صيغة صممت من اجل اعادة توزيع السلطات والحصص بين الطوائف الى صيغة لنظام يجسد ((الفدرلة )) التي انبثقت كشكل هجين لمفهوم الديمقراطية التوافقية .4. استشراء البطالة خصوصا في صفوف الشباب والنساء اضافة الى الفقر والهجرة .5. تعمق الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان والتي يتحمل مسؤوليتها التحالف الضيق بين الحكم وحيتان المال , وقد زادت الأوضاع سوءا بعد تفشي جائحة كورونا وبعد تفجير مرفأ بيروت وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي ..6. زيادة تركز الدخل والثروة في مصلحة اقلية متنفذة وزيادة معاناة الطبقة العاملة وجميع الذين يعملون ليل نهار من اجل تأمين الحد الادنى من احتياجات العيش الأساسية .7. أدت سياسات الأقلية المسيطرة في لبنان واحتكاراتها وتهربها الضريبي وتقاسمها للمال العام الى تحويل الاقتصاد اللبناني الى اقتصاد مشبع بالأنشطة الريعية البائسة والعجز عن خلق الوظائف المنتجة واستيعاب التقدم التكنولوجي .8. انهيار البنى التحتية ووظائف الدولة الأساسية .9. ان نصف اللبنانيين لا يزالون بلا تغطية صحية نظامية واكثر من 75% منهم محروم من راتب تقاعدي او ضمان شيخوخة, واكثر من 60% منهم لا تكفيهم مداخيلهم واجورهم لتأمين نفقاتهم الشهرية الضرورية , وان نصف هؤلاء يعيشون فعليا تحت خط الفقر الأعلى بينما يعيش ربعهم في فقر مدقع .10. مقاومة الرجعية الشرسة لأركان النظام الطائفي في لبنان ضد أي تجديد للحياة السياسية يحققه قانون انتخابي عصري وذو قاعدة تمثيلية ديمقراطية عريضة .وفي لبنان فقد خاضت الجماهير الشعبية مواجهات مشرفة ......
#موقف
#الحزب
#الشيوعي
#اللبناني
#الحركة
#الاحتجاجية
#الأوضاع
#الاقتصادية
#المتدهورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708662
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - موقف الحزب الشيوعي اللبناني من الحركة الاحتجاجية ومن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في لبنان
رشيد غويلب : لم يكن اندلاعها مفاجئا قراءتان للحركات الاحتجاجية العالمية*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في السنوات الأخيرة، أصبحت الانتفاضات، وبشكل متزايد جزءًا لا يتجزأ من الأحداث الاجتماعية والسياسية العالمية. الظاهرة التي وصفتها لجنة جماعية خفية لمؤلفين فوضويين منذ قرابة عقد ونصف، في الكتاب الأكثر مبيعًا، الذي يتناول موضوعات نظرية يسارية راديكالية، والموسوم "الانتفاضة المقبلة" لا تشهد حاليًا استقرارا فحسب، بل إنها تتوسع أيضًا. لكن ما الذي يقف وراء الانتفاضة كعمل جماعي؟ كيف استطاع هذا النشاط الثوري المصغر الاستقرار في العقدين الماضيين، بينما في الوقت نفسه تم توسيع الأجهزة الأمنية للدول وتقييد حقوق التجمع، على سبيل المثال في كندا أو ( و ) إسبانيا أو ( و ) هونك كونغ؟في عام 2007 نشر بيان "الانتفاضة المقبلة" لأول مرة بالفرنسية، عندها لم يكن ممكنا توقع التطور الذي تعيشه كولومبيا حاليا، وما عاشته من قبل تشيلي، العراق، لبنان، هونغ كونغ، ميانمار، أو التجمعات في المراكز الحضرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقع باحثو الحركات الاجتماعية غير البرلمانية ، حدوث احتجاجات على نطاق واسع كما حدثت آخر مرة في نهاية الستينيات. لقد أخرجت الشرطة الفرنسية خراطيم المياه من المستودعات في عام 2016، أي بعد نصف قرن تقريبًا، وقبل قرابة عشر سنوات اندلعت حركات الاحتجاج في إسبانيا واليونان، في البرازيل، كتالونيا، تركيا، دون ان تنسى احتجاجات „الربيع العربي".يجب قراءة "الانتفاضة المقبلة" في سياق نشأتها. في عام 2005 كان هناك انتفاضات في ضواحي العديد من المدن الفرنسية. بعد مرور عام، شهدت مراكز المدن الفرنسية احتجاجات حاشدة، وشهدت مواجهات عنيفة، ضد خطط "اصلاح" قانون العمل. ويُفترض عمومًا أن مؤلفي البيان متطابقون مع مجموعة Tiqqun الفرنسية، التي تناولت مرارًا وتكرارًا في اصداراتها المواجهات العنيفة في الاحتجاجات المناهضة للعولمة في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من غوتنبرغ إلى جنوة. وحقيقة أن الأحداث التي وقعت في فرنسا، و في عام 2008 في اليونان، وفي بريطانيا العظمى في عام 2011، أعقبتها سيناريوهات انتفاضات مشابهة جدًا، ردا عن قتل شباب منتفضين على ايدي الأجهزة الامنية، اشرت بالفعل استقرار ظاهرة الاحتجاج، الذي اطلق موجة من الاحتجاجات العابرة للحدود الوطنية، مرتبطة بموجة جديدة من الحركات الاجتماعية غير البرلمانية ، والتي استمرت، مع انقطاعات، حتى يومنا هذا. ان محاولة جمع الانتفاضات في وعاء واحد، تعكس الكثير من المشتركات، ولكن أيضا اختلافات كبيرة يصعب ربطها ببعضها البعض.احتجاجات عالميةبالكاد يمكن مقارنة الاحتجاجات الاجتماعية في بلدان جنوب العالم، من احتلوا نيجيريا (2012) إلى حركات الاحتجاج في العراق ولبنان في السنوات القليلة الماضية، مع موجة الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد أو ما يسمى "بانتفاضة هامبورغ"، ارتباطا بعقد قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في عام 2017. كيف يمكن وضع احتجاجات حديقة غيزي في إسطنبول عام 2013 ومواجهات هونغ كونغ في عامي (2019/20) مقابل بعضها البعض، لاستنتاج، بان هذه الاحداث مترابطة؟ في حالة تشيلي وكولومبيا، يبدو أن الأمر أسهل كثيرًا، ويبقى من المؤكد أن الحركات الاحتجاجية في جميع أنحاء العالم مترابطة في الإطار العام. ان تدفق الصور في وسائل التواصل الاجتماعي، مكن المشاركة في الاحداث العالمية، حتى وان كانت غير نشطة.تنشأ الروابط عندما تظهر كتلة سوداء في مصر عام 2013 وكذلك في التجمعات الحضرية في الولايات المتحدة أو أوروبا، وترسل مجموعة النشر الفوضوية الأمريكية الكريمثنيك في رسالة مفتوحة الى النشطاء في المنط ......
#اندلاعها
#مفاجئا
#قراءتان
#للحركات
#الاحتجاجية
#العالمية*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724626
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في السنوات الأخيرة، أصبحت الانتفاضات، وبشكل متزايد جزءًا لا يتجزأ من الأحداث الاجتماعية والسياسية العالمية. الظاهرة التي وصفتها لجنة جماعية خفية لمؤلفين فوضويين منذ قرابة عقد ونصف، في الكتاب الأكثر مبيعًا، الذي يتناول موضوعات نظرية يسارية راديكالية، والموسوم "الانتفاضة المقبلة" لا تشهد حاليًا استقرارا فحسب، بل إنها تتوسع أيضًا. لكن ما الذي يقف وراء الانتفاضة كعمل جماعي؟ كيف استطاع هذا النشاط الثوري المصغر الاستقرار في العقدين الماضيين، بينما في الوقت نفسه تم توسيع الأجهزة الأمنية للدول وتقييد حقوق التجمع، على سبيل المثال في كندا أو ( و ) إسبانيا أو ( و ) هونك كونغ؟في عام 2007 نشر بيان "الانتفاضة المقبلة" لأول مرة بالفرنسية، عندها لم يكن ممكنا توقع التطور الذي تعيشه كولومبيا حاليا، وما عاشته من قبل تشيلي، العراق، لبنان، هونغ كونغ، ميانمار، أو التجمعات في المراكز الحضرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقع باحثو الحركات الاجتماعية غير البرلمانية ، حدوث احتجاجات على نطاق واسع كما حدثت آخر مرة في نهاية الستينيات. لقد أخرجت الشرطة الفرنسية خراطيم المياه من المستودعات في عام 2016، أي بعد نصف قرن تقريبًا، وقبل قرابة عشر سنوات اندلعت حركات الاحتجاج في إسبانيا واليونان، في البرازيل، كتالونيا، تركيا، دون ان تنسى احتجاجات „الربيع العربي".يجب قراءة "الانتفاضة المقبلة" في سياق نشأتها. في عام 2005 كان هناك انتفاضات في ضواحي العديد من المدن الفرنسية. بعد مرور عام، شهدت مراكز المدن الفرنسية احتجاجات حاشدة، وشهدت مواجهات عنيفة، ضد خطط "اصلاح" قانون العمل. ويُفترض عمومًا أن مؤلفي البيان متطابقون مع مجموعة Tiqqun الفرنسية، التي تناولت مرارًا وتكرارًا في اصداراتها المواجهات العنيفة في الاحتجاجات المناهضة للعولمة في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من غوتنبرغ إلى جنوة. وحقيقة أن الأحداث التي وقعت في فرنسا، و في عام 2008 في اليونان، وفي بريطانيا العظمى في عام 2011، أعقبتها سيناريوهات انتفاضات مشابهة جدًا، ردا عن قتل شباب منتفضين على ايدي الأجهزة الامنية، اشرت بالفعل استقرار ظاهرة الاحتجاج، الذي اطلق موجة من الاحتجاجات العابرة للحدود الوطنية، مرتبطة بموجة جديدة من الحركات الاجتماعية غير البرلمانية ، والتي استمرت، مع انقطاعات، حتى يومنا هذا. ان محاولة جمع الانتفاضات في وعاء واحد، تعكس الكثير من المشتركات، ولكن أيضا اختلافات كبيرة يصعب ربطها ببعضها البعض.احتجاجات عالميةبالكاد يمكن مقارنة الاحتجاجات الاجتماعية في بلدان جنوب العالم، من احتلوا نيجيريا (2012) إلى حركات الاحتجاج في العراق ولبنان في السنوات القليلة الماضية، مع موجة الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد أو ما يسمى "بانتفاضة هامبورغ"، ارتباطا بعقد قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في عام 2017. كيف يمكن وضع احتجاجات حديقة غيزي في إسطنبول عام 2013 ومواجهات هونغ كونغ في عامي (2019/20) مقابل بعضها البعض، لاستنتاج، بان هذه الاحداث مترابطة؟ في حالة تشيلي وكولومبيا، يبدو أن الأمر أسهل كثيرًا، ويبقى من المؤكد أن الحركات الاحتجاجية في جميع أنحاء العالم مترابطة في الإطار العام. ان تدفق الصور في وسائل التواصل الاجتماعي، مكن المشاركة في الاحداث العالمية، حتى وان كانت غير نشطة.تنشأ الروابط عندما تظهر كتلة سوداء في مصر عام 2013 وكذلك في التجمعات الحضرية في الولايات المتحدة أو أوروبا، وترسل مجموعة النشر الفوضوية الأمريكية الكريمثنيك في رسالة مفتوحة الى النشطاء في المنط ......
#اندلاعها
#مفاجئا
#قراءتان
#للحركات
#الاحتجاجية
#العالمية*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724626
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - لم يكن اندلاعها مفاجئا / قراءتان للحركات الاحتجاجية العالمية*
نهاد ابو غوش : عن الحراكات الاحتجاجية في فلسطين : سماتها وشعاراتها 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش الشعاراتتعتبر مسالة صياغة الشعار واحدة من أكثر المسائل حساسية ودقة في العمل الجماهيري وفعاليا العمل الاحتجاجي، فالشعار ليس مجرد جملة سياسية أو عاطفية يمكن ارتجالها أو إلقاؤها على عجل، بل توجد مجموعة من المواصفات والشروط المتصلة بالشكل والمضمون، أي بالشعار السياسي ومضمونه من جهة وبالقالب الفني والجمالي الذي يستوعب هذا المطلب، ومن ابرز الشروط الواجب توافرها في الشعار:1- أن يكون مكثفا وقصيرا ومعبرا عن اهم المطالب وابرزها.2- أن يكون قاسما مشتركا ، جامعا وموحدا ومعبرا عن مطالب غالبية أو جميع المشاركين.3- ان يكون مصاغا بقالب فني مناسب : موزون إيقاعيا، ويفضل مع سجع وقافية مناسبة4- سهل الحفظ والترداد وقابلا للهتاف لجميع المشاركين. ويمكن لأي مشارك/ة في فعالية أو مظاهرة أن يلحظ أن بعض الشعارات تعيش لسنوات طويلة وتنتقل من جيل إلى جيل إما لأن مضمونها لم يتحقق بعد وما زال يمثل مطلبا للجماهير، أو لأن الوقع الفني للشعار ما زال فعالا ومثيرا للحماس، وبعض هذه الشعارات تنتقل في المكان والزمان من بلد إلى بلد ومن جيل إلى آخر، ومن هذه الشعارات • بالروح بالدم نفديك يا شهيد/ يا زعيم/ يا فلان• عالقدس رايحين شهداء بالملايين• يا للعار يا للعار بعتو الوطن بالدولار! • يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح • الشعب.. يريد.. إسقاط النظاموفي النظر للتطورات المتجددة والأخيرة يمكن القول أن جريمة تصفية نزار بنات استدعت مستوى جديدا للحراك والمواجهات تمثل في اتساع نطاق الاحتجاجات، وتصعيد المطالب من مستوى تحقيق غايات محددة إلى مطالب عامة ومفتوحة وعالية السقف من قبيل حل السلطة ومطالبة الرئيس بالرحيل، كما اقترن ذلك بمستوى حاد من الشعارات المتطرفة التي يمكن وصفها دون كبير خلاف بالبذاءة والحدة من قبيل "كل السلطة تعاريص" والتخوين مثل "كل السلطة جواسيس" ، صحيح أن القائمين على الحراكات اوضحوا في غير مناسبة أن هذه الشعارات كانت فردية وهامشية، لكنها بلا شك ساهمت في تسعير وتأجيج خطاب الكراهية، واستدرجت ردات فعل مماثلة في الشدة والقسوة، واستخدمت من قبل السلطة والمدافعين عنها لتبرير القمع الشديد، والملاحظ في هذا المجال أن المصادر الرسمية المدافعة عن السلطة بررت لعناصر الأمن الرد على الاستفزازات بالقمع الشديد دونما صلة بمدونات السلوك المعتمدة أو الواجبات المهنية المحددة بدقة لرجل الأمن، وكأن عنصر الأمن بات طرفا شخصيا في مواجهة مع المتظاهر أو المحتج وليس موظفا عموميا مكلفا بإنفاذ القانون.كما يمكن ملاحظة ان بعض هذه الشعارات جرت استعارته حرفيا من تجارب دول شقيقة ناجحة مثل شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو شعار الثورة التونسية استعارته الثورة المصرية وبات شعارا عربيا عابرا للحدود، أو شعار ارحل، من دون أن يكون واضحا بدقة للمشاركين المعنى الدقيق لشعار إسقاط النظام أو إسقاط السلطة وهل يعني ذلك حلها، وهل يعني شعار إرحل استهداف شخص الرئيس بعينه أم هو طريقة غير مباشرة للمطالبة بالانتخابات واشتراط عدم مشاركة الرئيس بها، خلاصة القول في هذا الجانب أن هذه الشعارات لم تكن مدققة ولا هي محل إجماع، بل إنها ساهمت بشكل او بآخر، في تقليص عدد المشاركين بالحراكات من الطيف الواسع المطالب بمحاسبة قتلة نزار بنات إلى المطالبين بحل السلطة ورحيل رئيسها، وبالتالي دفع ذلك إلى عزلة هذه الحراكات وانفصالها عن جمهور عريض يوافق بعض مطالبها ولكنه لا يتبنى كل المطالب. أبرز ما شهدته المواجهات بعد تصفية نزار بنات هو عملية الزج بتنظيم فتح (جمهورا وادوات ووسائل إ ......
#الحراكات
#الاحتجاجية
#فلسطين
#سماتها
#وشعاراتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726617
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش الشعاراتتعتبر مسالة صياغة الشعار واحدة من أكثر المسائل حساسية ودقة في العمل الجماهيري وفعاليا العمل الاحتجاجي، فالشعار ليس مجرد جملة سياسية أو عاطفية يمكن ارتجالها أو إلقاؤها على عجل، بل توجد مجموعة من المواصفات والشروط المتصلة بالشكل والمضمون، أي بالشعار السياسي ومضمونه من جهة وبالقالب الفني والجمالي الذي يستوعب هذا المطلب، ومن ابرز الشروط الواجب توافرها في الشعار:1- أن يكون مكثفا وقصيرا ومعبرا عن اهم المطالب وابرزها.2- أن يكون قاسما مشتركا ، جامعا وموحدا ومعبرا عن مطالب غالبية أو جميع المشاركين.3- ان يكون مصاغا بقالب فني مناسب : موزون إيقاعيا، ويفضل مع سجع وقافية مناسبة4- سهل الحفظ والترداد وقابلا للهتاف لجميع المشاركين. ويمكن لأي مشارك/ة في فعالية أو مظاهرة أن يلحظ أن بعض الشعارات تعيش لسنوات طويلة وتنتقل من جيل إلى جيل إما لأن مضمونها لم يتحقق بعد وما زال يمثل مطلبا للجماهير، أو لأن الوقع الفني للشعار ما زال فعالا ومثيرا للحماس، وبعض هذه الشعارات تنتقل في المكان والزمان من بلد إلى بلد ومن جيل إلى آخر، ومن هذه الشعارات • بالروح بالدم نفديك يا شهيد/ يا زعيم/ يا فلان• عالقدس رايحين شهداء بالملايين• يا للعار يا للعار بعتو الوطن بالدولار! • يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح • الشعب.. يريد.. إسقاط النظاموفي النظر للتطورات المتجددة والأخيرة يمكن القول أن جريمة تصفية نزار بنات استدعت مستوى جديدا للحراك والمواجهات تمثل في اتساع نطاق الاحتجاجات، وتصعيد المطالب من مستوى تحقيق غايات محددة إلى مطالب عامة ومفتوحة وعالية السقف من قبيل حل السلطة ومطالبة الرئيس بالرحيل، كما اقترن ذلك بمستوى حاد من الشعارات المتطرفة التي يمكن وصفها دون كبير خلاف بالبذاءة والحدة من قبيل "كل السلطة تعاريص" والتخوين مثل "كل السلطة جواسيس" ، صحيح أن القائمين على الحراكات اوضحوا في غير مناسبة أن هذه الشعارات كانت فردية وهامشية، لكنها بلا شك ساهمت في تسعير وتأجيج خطاب الكراهية، واستدرجت ردات فعل مماثلة في الشدة والقسوة، واستخدمت من قبل السلطة والمدافعين عنها لتبرير القمع الشديد، والملاحظ في هذا المجال أن المصادر الرسمية المدافعة عن السلطة بررت لعناصر الأمن الرد على الاستفزازات بالقمع الشديد دونما صلة بمدونات السلوك المعتمدة أو الواجبات المهنية المحددة بدقة لرجل الأمن، وكأن عنصر الأمن بات طرفا شخصيا في مواجهة مع المتظاهر أو المحتج وليس موظفا عموميا مكلفا بإنفاذ القانون.كما يمكن ملاحظة ان بعض هذه الشعارات جرت استعارته حرفيا من تجارب دول شقيقة ناجحة مثل شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو شعار الثورة التونسية استعارته الثورة المصرية وبات شعارا عربيا عابرا للحدود، أو شعار ارحل، من دون أن يكون واضحا بدقة للمشاركين المعنى الدقيق لشعار إسقاط النظام أو إسقاط السلطة وهل يعني ذلك حلها، وهل يعني شعار إرحل استهداف شخص الرئيس بعينه أم هو طريقة غير مباشرة للمطالبة بالانتخابات واشتراط عدم مشاركة الرئيس بها، خلاصة القول في هذا الجانب أن هذه الشعارات لم تكن مدققة ولا هي محل إجماع، بل إنها ساهمت بشكل او بآخر، في تقليص عدد المشاركين بالحراكات من الطيف الواسع المطالب بمحاسبة قتلة نزار بنات إلى المطالبين بحل السلطة ورحيل رئيسها، وبالتالي دفع ذلك إلى عزلة هذه الحراكات وانفصالها عن جمهور عريض يوافق بعض مطالبها ولكنه لا يتبنى كل المطالب. أبرز ما شهدته المواجهات بعد تصفية نزار بنات هو عملية الزج بتنظيم فتح (جمهورا وادوات ووسائل إ ......
#الحراكات
#الاحتجاجية
#فلسطين
#سماتها
#وشعاراتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726617
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن الحراكات الاحتجاجية في فلسطين : سماتها وشعاراتها (2)
عبد السلام أديب : قراءة في مسار الحركات الاحتجاجية بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب عرف المغرب خلال العقدين السابقين عددا من الحركات الاحتجاجية الجماهيرية مثل تنسيقيات مناهضة الغلاء وتفكيك المرافق العمومية وحركة عشرين فبراير وحراك الريف وحراك جرادة. وهناك عددا من الأسئلة تطرح بشأنها خصوصا حول نقاط التقائها واختلافها؟ وعن طبيعة كل حركة على حدة؟ وهل هي ذات طابع سياسي أم اقتصادي أم اجتماعي؟ كما تساءلنا عن مدى تجذرها وسط الشعب المغربي وتحولها الى مطالب مشروعة تنزل بها الجماهير المغربية الى الشارع في وقفات ومسيرات شعبية؟.وتدفعنا هذه التساؤلات الى البحث عن العلاقة السببية التي تربط بين نهوض هذه الحركات الاحتجاجية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية المعتمدة التي دفعتها الى الظهور، والطابع الطبقي لهذه السياسات في السياق المحلي والدولي التي تحدث فيه. وقد يكشف لنا تحليل المعطيات والبيانات المرتبطة بهذه التساؤلات، المسار الذي تعبره هذه الحركات في الزمن، من خلال بحث أسباب نشوئها وسيرورتها تم خلفيات اضمحلالها وموتها.لكن الوقوف عند هذا المستوى لا يكفي، لأنه من الضروري أيضا دراسة ردود فعل أجهزة الدولة ومواقف مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية في مواجهة الحركات الاحتجاجية وكيفية تعاملها معها والوسائل التي تخصصها لها على مستوى الاعلام والتواصل والاكراه والاحتواء.قبل التطرق الى سيرورة الحركات الاحتجاجية التي حدثت بالمغرب خلال العقدين الأخيرين، لنلقي نظرة ولو سريعة على السياق الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي تنبثق فيه الحركات الاحتجاجية موضوعيا عالميا ومحليا. ومدى وجود نقاط تشابه فيما بينها.ان عالم اليوم الذي أصبح قرية صغيرة يحكمه نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي رأسمالي، جاء نتيجة مخاض وصراع طبقي طويل افرزته تناقضات أنماط إنتاجية وأنظمة سياسية واقتصادية واجتماعية سابقة انطلقت منذ القرن الثالث عشر. وكأي نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي حديث الظهور، كان عليه ان يقوم بتحطيم كامل للأنظمة السابقة، أيديولوجيا وسياسيا وعسكريا عبر مرحلتين. تتمثل المرحلة الأولى في هيمنة الشكلية على وسائل الإنتاج الموروثة بما فيها أنماط الحياة الاجتماعية للإنسان، وبالتالي قولبة هذه الحياة لجعلها في خدمة شروط التراكم في ظل النمط الإنتاجي الجديد، وبما ان هذا التحول يكون في الغالب قسريا في مرحلة الهيمنة الشكلية فانه يواجه بالمقاومة وبالرفض من طرف المجتمعات من جهة وبممارسة القمع والاكراه من طرف السلطات السياسية والبنيات الاقتصادية الجديدة من جهة أخرى. وقد شهدت المجتمعات الأوروبية بداية هذا النوع من التكييف القسري خلال القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر.ان تكييف المجتمعات الأوروبية مع نمط الإنتاج الرأسمالي طرح اشكالية التعامل مع ازماته الاقتصادية الدورية الموضوعية الكامنة واشكال الحلول التي تفرضها معالجة هذه الازمات، وهو ما أفضى الى اعتماد عدة آليات قسرية أيضا، داخلية وخارجية، كان من أبرزها التوسع الاستعماري الامبريالي عبر العالم، وهو ما يعني تكييف مختلف المجتمعات الأخرى مع شروط تراكم نمط الإنتاج الرأسمالي بما في ذلك تصدير أزمات النظام الداخلية وإعادة انتاجها لنفس ردود الفعل السياسية والاجتماعية العنيفة في أغلب الأحيان ضد هذا التكييف القسري. وهو ما يولد سيرورة من الصراع الطبقي الذي لا يتوقف، الا لكي يعود من جديد.فحتى بداية القرن العشرين تمكن النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الرأسمالي من فرض هيمنته عالميا على مختلف المجتمعات، وتدمير البنيات الاقتصادية والاجتماعية القديمة وإعادة تكييفها بشكل كامل مع شروط التراكم الرأسمال ......
#قراءة
#مسار
#الحركات
#الاحتجاجية
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747678
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب عرف المغرب خلال العقدين السابقين عددا من الحركات الاحتجاجية الجماهيرية مثل تنسيقيات مناهضة الغلاء وتفكيك المرافق العمومية وحركة عشرين فبراير وحراك الريف وحراك جرادة. وهناك عددا من الأسئلة تطرح بشأنها خصوصا حول نقاط التقائها واختلافها؟ وعن طبيعة كل حركة على حدة؟ وهل هي ذات طابع سياسي أم اقتصادي أم اجتماعي؟ كما تساءلنا عن مدى تجذرها وسط الشعب المغربي وتحولها الى مطالب مشروعة تنزل بها الجماهير المغربية الى الشارع في وقفات ومسيرات شعبية؟.وتدفعنا هذه التساؤلات الى البحث عن العلاقة السببية التي تربط بين نهوض هذه الحركات الاحتجاجية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية المعتمدة التي دفعتها الى الظهور، والطابع الطبقي لهذه السياسات في السياق المحلي والدولي التي تحدث فيه. وقد يكشف لنا تحليل المعطيات والبيانات المرتبطة بهذه التساؤلات، المسار الذي تعبره هذه الحركات في الزمن، من خلال بحث أسباب نشوئها وسيرورتها تم خلفيات اضمحلالها وموتها.لكن الوقوف عند هذا المستوى لا يكفي، لأنه من الضروري أيضا دراسة ردود فعل أجهزة الدولة ومواقف مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية في مواجهة الحركات الاحتجاجية وكيفية تعاملها معها والوسائل التي تخصصها لها على مستوى الاعلام والتواصل والاكراه والاحتواء.قبل التطرق الى سيرورة الحركات الاحتجاجية التي حدثت بالمغرب خلال العقدين الأخيرين، لنلقي نظرة ولو سريعة على السياق الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي تنبثق فيه الحركات الاحتجاجية موضوعيا عالميا ومحليا. ومدى وجود نقاط تشابه فيما بينها.ان عالم اليوم الذي أصبح قرية صغيرة يحكمه نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي رأسمالي، جاء نتيجة مخاض وصراع طبقي طويل افرزته تناقضات أنماط إنتاجية وأنظمة سياسية واقتصادية واجتماعية سابقة انطلقت منذ القرن الثالث عشر. وكأي نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي حديث الظهور، كان عليه ان يقوم بتحطيم كامل للأنظمة السابقة، أيديولوجيا وسياسيا وعسكريا عبر مرحلتين. تتمثل المرحلة الأولى في هيمنة الشكلية على وسائل الإنتاج الموروثة بما فيها أنماط الحياة الاجتماعية للإنسان، وبالتالي قولبة هذه الحياة لجعلها في خدمة شروط التراكم في ظل النمط الإنتاجي الجديد، وبما ان هذا التحول يكون في الغالب قسريا في مرحلة الهيمنة الشكلية فانه يواجه بالمقاومة وبالرفض من طرف المجتمعات من جهة وبممارسة القمع والاكراه من طرف السلطات السياسية والبنيات الاقتصادية الجديدة من جهة أخرى. وقد شهدت المجتمعات الأوروبية بداية هذا النوع من التكييف القسري خلال القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر.ان تكييف المجتمعات الأوروبية مع نمط الإنتاج الرأسمالي طرح اشكالية التعامل مع ازماته الاقتصادية الدورية الموضوعية الكامنة واشكال الحلول التي تفرضها معالجة هذه الازمات، وهو ما أفضى الى اعتماد عدة آليات قسرية أيضا، داخلية وخارجية، كان من أبرزها التوسع الاستعماري الامبريالي عبر العالم، وهو ما يعني تكييف مختلف المجتمعات الأخرى مع شروط تراكم نمط الإنتاج الرأسمالي بما في ذلك تصدير أزمات النظام الداخلية وإعادة انتاجها لنفس ردود الفعل السياسية والاجتماعية العنيفة في أغلب الأحيان ضد هذا التكييف القسري. وهو ما يولد سيرورة من الصراع الطبقي الذي لا يتوقف، الا لكي يعود من جديد.فحتى بداية القرن العشرين تمكن النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الرأسمالي من فرض هيمنته عالميا على مختلف المجتمعات، وتدمير البنيات الاقتصادية والاجتماعية القديمة وإعادة تكييفها بشكل كامل مع شروط التراكم الرأسمال ......
#قراءة
#مسار
#الحركات
#الاحتجاجية
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747678
الحوار المتمدن
عبد السلام أديب - قراءة في مسار الحركات الاحتجاجية بالمغرب
نساء الانتفاضة : النساء والحركات الاحتجاجية
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة تشكل الانتفاضة نقلة نوعية على مستوى نضالات النساء من اجل التحرر والمساواة، فبرغم ان هذه الانتفاضة لم تحقق اهدافها التي خرجت من اجلها، وهي اسقاط المنظومة السياسية، الا انها اعادت الثقة وبشكل كبير بإمكانيات النساء وقدرتهن على المشاركة السياسية الفاعلة والقدرة على التغيير، رغم قرون من القمع والاضطهاد. شكلت النساء واحدة من الركائز الاساسية التي تستند عليها انتفاضة اكتوبر، فلأول مرة تشارك المرأة وبهذه الاعداد بحركة احتجاجية سياسية، لتساهم في صناعة حدث جماهيري.لم تكن المشاركة النسوية في انتفاضة اكتوبر مجرد مشاركة ثانوية، تحصر دور النساء في التنظيف والاسعافات الاولية وما الى ذلك من ادوار تحاول الحفاظ على الصورة النمطية للنساء، وهو ما يحاول الكثيرين تصويره وعكسه، انما القضية الاهم هو خروج عشرات الالاف من النساء الى الساحات ومطالبتهن وقيادتهن للكثير من التظاهرات. ومطالبهن السياسية التي تمثلت بإسقاط النظام.ان اسقاط النظام قد يحمل معنا اخر بالنسبة للنساء التحرريات، فهو بالإضافة الى اسقاط النظام السياسي، كان يعني اسقاط النظام الاجتماعي الذكوري ايضا، واسقاط كل اشكال استغلال واضطهاد المرأة، اسقاط القيم العشائرية والدينية البالية التي مارست ابشع انواع الوصاية والاستغلال خلال قرون من الزمن.لقد شاهدنا مدنا مثل النجف والبصرة وكربلاء كانت تعاني منها النساء تمييزا واضطهادا كبيرين، ولا يسمح لهن بالمشاركة في الفعاليات العامة، او التعبير عن آرائهن وقناعاتهن، لكن انتفاضة اكتوبر استطاعت ان تقلب هذه الموازين، وشاهدنا نساء يقدن التظاهرات والمسيرات ويعبرن حقهن في الاعتراض السياسي والاجتماعي.ان قضية النساء والعمال والشبيبة تسير جنبا الى جنب، فلا يمكن لأي طرف من هذه الاطراف ان ينتصر لوحده، وهذه الاطراف بالإضافة الى كل التحررين الثوريين، الذين شاركوا في انتفاضة اكتوبر يشكلون القوى الفعلية داخلها.تعرضت النساء خلال انتفاضة اكتوبر الى القمع والارهاب المليشياوي فقد اغتيلت العديد من النساء الناشطات في بغداد والبصرة وغيرها من المحافظات المنتفضة.كما رافقت الانتفاضة ومنذ البداية حملة لتشوية وتسقيط النساء وقد عمل الاعلام الحكومي وكل الاطراف الساندة له وحتى قوى الثورة المضادة المتواجدة داخل الساحات، عملت على تسقيط وتسخيف مطالبات النساء بالحرية والمساواة، وقد شنت حملات منظمة لتشويه النساء والناشطات في الساحات.هنالك حقيقة يجب الحديث بها هي ان الانتفاضة خصوصا قبل دخول قوى الثورة المضادة وبعض المليشيات الاسلامية للساحة كانت تجسد عملا نضاليا موحدا بين النساء والرجال وكانت جميع ساحات الانتفاضة تخلو من اية حالات تحرش او ما شابه، لكن وبمجرد دخول قوى السلطة الى الساحات كانت هنالك الية منظمة للتحرش والتشويه والمضايقات.بالنسبة لنساء الانتفاضة داخل هذه الحركة الجماهيرية الواسعة، كانت لها رؤية واضحة تجاه قضية المرأة، وقد رسمت سياساتها على ان قضية تحرر المرأة يجب ان تكون من ضمن اولويات الانتفاضة وبالفعل فقد شاركت من خلال العديد من الفعاليات لترسيخ ودعم هذا التوجه في اوساط المنتفضين.حيث تم اصدار منشور نساء الانتفاضة الذي يمثل الصوت النسوي الثوري الذي يعبر عن طموح وامال النساء التحرريات في الخلاص من القمع والاضطهاد وسيطرة القوى الدينية والعشائرية والقومية الرجعية التي تستغل وتقمع المرأة، وكان لهذا المنشور صدى واسعا ليس على مستوى العراق فحسب بل ان بعض الكاتبات من بلدان عربية شاركن في الكتابة في هذا المنشوراسيل رماح ......
#النساء
#والحركات
#الاحتجاجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760613
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة تشكل الانتفاضة نقلة نوعية على مستوى نضالات النساء من اجل التحرر والمساواة، فبرغم ان هذه الانتفاضة لم تحقق اهدافها التي خرجت من اجلها، وهي اسقاط المنظومة السياسية، الا انها اعادت الثقة وبشكل كبير بإمكانيات النساء وقدرتهن على المشاركة السياسية الفاعلة والقدرة على التغيير، رغم قرون من القمع والاضطهاد. شكلت النساء واحدة من الركائز الاساسية التي تستند عليها انتفاضة اكتوبر، فلأول مرة تشارك المرأة وبهذه الاعداد بحركة احتجاجية سياسية، لتساهم في صناعة حدث جماهيري.لم تكن المشاركة النسوية في انتفاضة اكتوبر مجرد مشاركة ثانوية، تحصر دور النساء في التنظيف والاسعافات الاولية وما الى ذلك من ادوار تحاول الحفاظ على الصورة النمطية للنساء، وهو ما يحاول الكثيرين تصويره وعكسه، انما القضية الاهم هو خروج عشرات الالاف من النساء الى الساحات ومطالبتهن وقيادتهن للكثير من التظاهرات. ومطالبهن السياسية التي تمثلت بإسقاط النظام.ان اسقاط النظام قد يحمل معنا اخر بالنسبة للنساء التحرريات، فهو بالإضافة الى اسقاط النظام السياسي، كان يعني اسقاط النظام الاجتماعي الذكوري ايضا، واسقاط كل اشكال استغلال واضطهاد المرأة، اسقاط القيم العشائرية والدينية البالية التي مارست ابشع انواع الوصاية والاستغلال خلال قرون من الزمن.لقد شاهدنا مدنا مثل النجف والبصرة وكربلاء كانت تعاني منها النساء تمييزا واضطهادا كبيرين، ولا يسمح لهن بالمشاركة في الفعاليات العامة، او التعبير عن آرائهن وقناعاتهن، لكن انتفاضة اكتوبر استطاعت ان تقلب هذه الموازين، وشاهدنا نساء يقدن التظاهرات والمسيرات ويعبرن حقهن في الاعتراض السياسي والاجتماعي.ان قضية النساء والعمال والشبيبة تسير جنبا الى جنب، فلا يمكن لأي طرف من هذه الاطراف ان ينتصر لوحده، وهذه الاطراف بالإضافة الى كل التحررين الثوريين، الذين شاركوا في انتفاضة اكتوبر يشكلون القوى الفعلية داخلها.تعرضت النساء خلال انتفاضة اكتوبر الى القمع والارهاب المليشياوي فقد اغتيلت العديد من النساء الناشطات في بغداد والبصرة وغيرها من المحافظات المنتفضة.كما رافقت الانتفاضة ومنذ البداية حملة لتشوية وتسقيط النساء وقد عمل الاعلام الحكومي وكل الاطراف الساندة له وحتى قوى الثورة المضادة المتواجدة داخل الساحات، عملت على تسقيط وتسخيف مطالبات النساء بالحرية والمساواة، وقد شنت حملات منظمة لتشويه النساء والناشطات في الساحات.هنالك حقيقة يجب الحديث بها هي ان الانتفاضة خصوصا قبل دخول قوى الثورة المضادة وبعض المليشيات الاسلامية للساحة كانت تجسد عملا نضاليا موحدا بين النساء والرجال وكانت جميع ساحات الانتفاضة تخلو من اية حالات تحرش او ما شابه، لكن وبمجرد دخول قوى السلطة الى الساحات كانت هنالك الية منظمة للتحرش والتشويه والمضايقات.بالنسبة لنساء الانتفاضة داخل هذه الحركة الجماهيرية الواسعة، كانت لها رؤية واضحة تجاه قضية المرأة، وقد رسمت سياساتها على ان قضية تحرر المرأة يجب ان تكون من ضمن اولويات الانتفاضة وبالفعل فقد شاركت من خلال العديد من الفعاليات لترسيخ ودعم هذا التوجه في اوساط المنتفضين.حيث تم اصدار منشور نساء الانتفاضة الذي يمثل الصوت النسوي الثوري الذي يعبر عن طموح وامال النساء التحرريات في الخلاص من القمع والاضطهاد وسيطرة القوى الدينية والعشائرية والقومية الرجعية التي تستغل وتقمع المرأة، وكان لهذا المنشور صدى واسعا ليس على مستوى العراق فحسب بل ان بعض الكاتبات من بلدان عربية شاركن في الكتابة في هذا المنشوراسيل رماح ......
#النساء
#والحركات
#الاحتجاجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760613
الحوار المتمدن
نساء الانتفاضة - النساء والحركات الاحتجاجية