سعيد الوجاني : هل بدأ الإلتفاف على قرار محكمة العدل الاوربية ..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني مرة أخرى اجتمع سفراء سبعة وعشرين دولة من دول الاتحاد الأوربي ، فاتخذوا قرارا بالطعن بالاستئناف ، ضد قرار محكمة الدرجة الأولى الاوربية . أي نفس المحكمة ، للطعن في الغاء ، وابطال الاتفاقيات التجارية ، والاتفاقيات الفلاحية ، واتفاقية الصيد البحري المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي ، بخصوص استثناء ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها من الاتفاقيات المذكورة .. مع العلم ان نفس المحكمة في الدرجة الاستئنافية ، أصدرت حكما يقضي بتأييد قرار اوحكم محكمة الدرجة الأولى الاوربية القاضي باستثناء ثروات الصحراء من الاتفاقيات المذكورة ..والسؤال هنا . كم مرة ستظل جبهة البوليساريو من خلال الوسيط الأوربي ، ترفع دعاوى الابطال للاتفاقيات المذكورة . وكم مرة ستظل نفس المحكمة ، تنظر في نفس الدعوى التي سبق وانْ أصدرت بحقها قرارين ، او حكمين . قرار محكمة الدرجة الأولى ، وقرار محكمة الدرجة الثانية . أي الاستئناف .. وهنا ألا تحوز تلك الاحكام ، قوة الشيء المقضي به ، بحيث وبعد مرور اجل الطعن .. بل ابعد من ذلك .. كيف يمكن تصور انّ نفس المحكمة التي أصدرت قرارين ، قرار اولي ، وقرار استئنافي في نفس الموضوع ، تعود من جديد لتنظر في نفس الموضوع المرفوع من نفس المدعي ، ضد نفس المدعى عليه ... فهل قرار الدرجة الأولى ، وقرار درجة الاستئناف ، قرارين غير مشروعين .. او انه ظهرت حجج جديدة لم تدرج في الملف في الدرجة الأولى ، وفي الدرجة الاستئنافية ، فقضت نفس المحكمة بالقبول مجددا ، بالنظر في موضوع نفس دعوى الإلغاء .. ام ان الامر في صميمه ، هو مجرد تلاعب بأطراف النزاع ، مادام ان الصفة القانونية للمدعي ليست اوربية ، ومن ثم فان القرارات التي اتخذتها نفس المحكمة في نفس الموضوع ، وعلى درجتين من التقاضي ، تبقى قرارات غير الزامية للاتحاد الأوربي ، الذي قد يتصرف ضد قرارات محكمته ، التي تكون ملزمة عندما يكون أطرافها اوربيون أوروبيون .. وهنا يمكن ان نتفهم ، وان نفهم . كيف ان الاتحاد الأوربي رغم صدور قرار الإلغاء للاتفاقيات التجارية ، واتفاقية الفلاحة ، واتفاقية الصيد البحري في شق ثروات الصحراء المتنازع عليها ، لم يجد هذا الاتحاد ادنى سلطة جبرية ، تجبره على عدم تجديد تلك الاتفاقيات التي ابطلتها محكمة العدل الاوربية سابقا ، في مرحلتيها الابتدائية ، والاستئنافية ... وكالقرارين السالفين القرار الابتدائي ، والقرار الاستئنافي الصادرين من نفس المحكمة .. فان محكمة العدل الاوربية ، لم تتردد في قبول النظر في طلب الإلغاء ، في نفس الموضوع الذي سبق وان حسمت البث فيه سابقا .. ولتصدر في 29 شتنبر 2021 نفس القرار القاضي بإلغاء الاتفاقيات المبرمة ، بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي بخصوص ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها .. وهو القرار المسيس الذي طبل له النظام الجزائري ، وطبلت له جبهة البوليساريو ، حين اعتبروه نصرا مبينا . لأنه حسب فهمهم للقرار ، وتفسيرهم له ، اعتبروه اعترافا اوربيا بصحراوية الصحراء ، واعترافا بعدم مغربيتها .. في حين ان القرار لم يعترف بصحراوية الصحراء ، ولم يعترف بمغربيتها . لان قضية الاعتراف من عدمه ، اعتبرتها المحكمة من خلال مضمون الحكم ، من اختصاص مجلس الامن ، والأمم المتحدة اللذان يمسكان بالملف ، حتى إيجاد حل له يرضي اطراف النزاع .. كما ان مغالطة النظام الجزائري المهزوم ، ومغالطة الجبة ، انهم قولوا قرار المحكمة ما لم يقله .. فالقرار الصادر عن المحكمة ، لا يؤكد على اعتراف اوربي بصحراوية الصحراء . بل ومن خلال تجديد الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوربي ، وبي ......
#الإلتفاف
#قرار
#محكمة
#العدل
#الاوربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737762
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني مرة أخرى اجتمع سفراء سبعة وعشرين دولة من دول الاتحاد الأوربي ، فاتخذوا قرارا بالطعن بالاستئناف ، ضد قرار محكمة الدرجة الأولى الاوربية . أي نفس المحكمة ، للطعن في الغاء ، وابطال الاتفاقيات التجارية ، والاتفاقيات الفلاحية ، واتفاقية الصيد البحري المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي ، بخصوص استثناء ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها من الاتفاقيات المذكورة .. مع العلم ان نفس المحكمة في الدرجة الاستئنافية ، أصدرت حكما يقضي بتأييد قرار اوحكم محكمة الدرجة الأولى الاوربية القاضي باستثناء ثروات الصحراء من الاتفاقيات المذكورة ..والسؤال هنا . كم مرة ستظل جبهة البوليساريو من خلال الوسيط الأوربي ، ترفع دعاوى الابطال للاتفاقيات المذكورة . وكم مرة ستظل نفس المحكمة ، تنظر في نفس الدعوى التي سبق وانْ أصدرت بحقها قرارين ، او حكمين . قرار محكمة الدرجة الأولى ، وقرار محكمة الدرجة الثانية . أي الاستئناف .. وهنا ألا تحوز تلك الاحكام ، قوة الشيء المقضي به ، بحيث وبعد مرور اجل الطعن .. بل ابعد من ذلك .. كيف يمكن تصور انّ نفس المحكمة التي أصدرت قرارين ، قرار اولي ، وقرار استئنافي في نفس الموضوع ، تعود من جديد لتنظر في نفس الموضوع المرفوع من نفس المدعي ، ضد نفس المدعى عليه ... فهل قرار الدرجة الأولى ، وقرار درجة الاستئناف ، قرارين غير مشروعين .. او انه ظهرت حجج جديدة لم تدرج في الملف في الدرجة الأولى ، وفي الدرجة الاستئنافية ، فقضت نفس المحكمة بالقبول مجددا ، بالنظر في موضوع نفس دعوى الإلغاء .. ام ان الامر في صميمه ، هو مجرد تلاعب بأطراف النزاع ، مادام ان الصفة القانونية للمدعي ليست اوربية ، ومن ثم فان القرارات التي اتخذتها نفس المحكمة في نفس الموضوع ، وعلى درجتين من التقاضي ، تبقى قرارات غير الزامية للاتحاد الأوربي ، الذي قد يتصرف ضد قرارات محكمته ، التي تكون ملزمة عندما يكون أطرافها اوربيون أوروبيون .. وهنا يمكن ان نتفهم ، وان نفهم . كيف ان الاتحاد الأوربي رغم صدور قرار الإلغاء للاتفاقيات التجارية ، واتفاقية الفلاحة ، واتفاقية الصيد البحري في شق ثروات الصحراء المتنازع عليها ، لم يجد هذا الاتحاد ادنى سلطة جبرية ، تجبره على عدم تجديد تلك الاتفاقيات التي ابطلتها محكمة العدل الاوربية سابقا ، في مرحلتيها الابتدائية ، والاستئنافية ... وكالقرارين السالفين القرار الابتدائي ، والقرار الاستئنافي الصادرين من نفس المحكمة .. فان محكمة العدل الاوربية ، لم تتردد في قبول النظر في طلب الإلغاء ، في نفس الموضوع الذي سبق وان حسمت البث فيه سابقا .. ولتصدر في 29 شتنبر 2021 نفس القرار القاضي بإلغاء الاتفاقيات المبرمة ، بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي بخصوص ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها .. وهو القرار المسيس الذي طبل له النظام الجزائري ، وطبلت له جبهة البوليساريو ، حين اعتبروه نصرا مبينا . لأنه حسب فهمهم للقرار ، وتفسيرهم له ، اعتبروه اعترافا اوربيا بصحراوية الصحراء ، واعترافا بعدم مغربيتها .. في حين ان القرار لم يعترف بصحراوية الصحراء ، ولم يعترف بمغربيتها . لان قضية الاعتراف من عدمه ، اعتبرتها المحكمة من خلال مضمون الحكم ، من اختصاص مجلس الامن ، والأمم المتحدة اللذان يمسكان بالملف ، حتى إيجاد حل له يرضي اطراف النزاع .. كما ان مغالطة النظام الجزائري المهزوم ، ومغالطة الجبة ، انهم قولوا قرار المحكمة ما لم يقله .. فالقرار الصادر عن المحكمة ، لا يؤكد على اعتراف اوربي بصحراوية الصحراء . بل ومن خلال تجديد الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوربي ، وبي ......
#الإلتفاف
#قرار
#محكمة
#العدل
#الاوربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737762
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - هل بدأ الإلتفاف على قرار محكمة العدل الاوربية ..
الطاهر المعز : تشيلي - نموذج الإلتفاف على النضالات الجماهيرية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تشيلي، انتخابات عامة على خلفِيّة احتجاجات تشرين الأول/اكتوبر 2019: كانت انتفاضات تونس ومصر مسبوقة باحتجاجات عُمّالية وشعبية، منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين، وشكلت انتفاضات 2011، حدثًا تاريخيا، شمل العديد من البلدان العربية، من المغرب إلى البحْرَيْن، ولكن الإنتفاضة انتكست، وخسرت الفئات الشعبية من كادحين ومُعطّلين، فُرْصَةً تاريخية، بسبب القَمع السّافر، ودعم الإمبريالية للفئات الحاكمة، وتدخُّلِها العَلَنِي، لِتُضَحِّي ببعض رُموز الإنظمة، مع المحافظة على هيمنة الكُمْبرادور (وُكَلاء الإمبريالية)، وخسرت الفئات الشعبية المعركة بسبب فقدانها التّمثيل السّياسي (الحزبي) القادر على الإنطلاق من الإنتفاضة العفوية، للتّخطيط للخطوات المُوالية وللمُستقبل، متوسّط وبَعيد المدى، أو تحويل الإنتفاضة إلى ثورة...عرفت العديد من بُلدان أمريكا الجنوبية حركة اجتماعية هامّة سنتَيْ 2019 و 2020، نتعرّض لبعض ملامحها، ونُركّز على "تشيلي" التي أطبقت عليها الإمبريالية الأمريكية الخناق، منذ نصف قَرْن، وبعد بضعة أشهر من الإحتجاجات العنيفة، ومن رُضُوخ النّظام، وقُبُولِهِ انتخاب لجنة مُوَسَّعَة لكتابة دستور جديد، جرت مُؤخّرًا انتخابات رئاسية وتشريعية وإقليمية، كانت نتائجها مُغايرة لتوجُّهات وآمال جماهير الفئات المُنتفِضَة، ما يطرح تساؤلاً حول دَوْر العملية الإنتخابية: هل تعكِسُ الإنتخابات طموحات المواطنين، أم تزرع الوَهْم وتخدم القُوَى الأحْسَن تمويلا وتنظيما والأَقْوى في مجال الدعاية والإعلام؟السّياق السياسي لاحتجاجات 2019- 2020 جرت انتخابات تاريخية في فنزويلا وتشيلي، خلال نفس اليوم، وبينما حقّق الحزب الإشتراكي الحاكم في فنزويلا فوزًا ساحقًا في الانتخابات الإقليمية يوم الأحد 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، في مواجهة المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، في عشرين، من إجمالي ثلاث وعشرين ولاية، بالإضافة إلى بلدية العاصمة "كاراكاس"، انتكست القوى التقدّمية بتشيلي، وكانت نتائج الإنتخابات الرئاسية مُعاكسة لطموحات جماهير الكادحين والفقراء والشباب والنساء والشعوب الأصلية، التي ناضلت ضد إرث الدكتاتورية العسكرية، التي ابْتَعَدَ رُمُوزُها عن السلطة، قبل ثلاثة عُقُود، وبقِيَ دُستورها ونظامها وبرنامجها الإقتصادي والسّياسي سائِدًا...انطلقت موجة جديدة من الحركات الاجتماعية سنة 2019، في أمريكا الجنوبية، وهي حركات شعبية، شكّلت المطالب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، لعدة قطاعات وفئات من المجتمع قواسِمَها المُشتركة، وبالخصوص في تشيلي وبوليفيا والإكوادور وكولومبيا، فيما تُواصل الإمبريالية الأمريكية دعم الأنظمة الدّكتاتورية والنيوليبرالية، والإشراف على الإنقلابات العسكرية و"الدّستورية"، في شبه القارّة الأمريكية التي تتميّز بعُمْق الفجوة الطّبَقِيّة، والتفاوت الكبير في الدّخل، وبانعدام فُرَص التّوظيف، وبعدم المساواة، وبتهميش السّكّان الأصليين، من أصحاب البلاد الشّرْعِيِّين..أدّت الحركة الإجتماعية في الأرجنتين إلى هزيمة الرئيس اليميني الثّرِي، ماوريسيو ماكري الذي دعمته الولايات المتحدة وصندوق النقد الدّولي، وفي إكوادور، احتج المواطنون ضد إلغاء دعم الوقود، قبل توسّع الحركة الاجتماعية إلى قطاع النّقل وإلى فئات الشباب، والسكان الأصليين. أما في كولومبيا، فقد دعت النقابات وأحزاب المعارضة إلى إضراب عام، بنهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، احتجاجًا على عُنف أجهزة الدّولة، وعدم احترام اتفاقية السلام مع "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا"، وضد الفساد وتأجيل سن التقاعد وتدني الأجور ......
#تشيلي
#نموذج
#الإلتفاف
#النضالات
#الجماهيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738905
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تشيلي، انتخابات عامة على خلفِيّة احتجاجات تشرين الأول/اكتوبر 2019: كانت انتفاضات تونس ومصر مسبوقة باحتجاجات عُمّالية وشعبية، منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين، وشكلت انتفاضات 2011، حدثًا تاريخيا، شمل العديد من البلدان العربية، من المغرب إلى البحْرَيْن، ولكن الإنتفاضة انتكست، وخسرت الفئات الشعبية من كادحين ومُعطّلين، فُرْصَةً تاريخية، بسبب القَمع السّافر، ودعم الإمبريالية للفئات الحاكمة، وتدخُّلِها العَلَنِي، لِتُضَحِّي ببعض رُموز الإنظمة، مع المحافظة على هيمنة الكُمْبرادور (وُكَلاء الإمبريالية)، وخسرت الفئات الشعبية المعركة بسبب فقدانها التّمثيل السّياسي (الحزبي) القادر على الإنطلاق من الإنتفاضة العفوية، للتّخطيط للخطوات المُوالية وللمُستقبل، متوسّط وبَعيد المدى، أو تحويل الإنتفاضة إلى ثورة...عرفت العديد من بُلدان أمريكا الجنوبية حركة اجتماعية هامّة سنتَيْ 2019 و 2020، نتعرّض لبعض ملامحها، ونُركّز على "تشيلي" التي أطبقت عليها الإمبريالية الأمريكية الخناق، منذ نصف قَرْن، وبعد بضعة أشهر من الإحتجاجات العنيفة، ومن رُضُوخ النّظام، وقُبُولِهِ انتخاب لجنة مُوَسَّعَة لكتابة دستور جديد، جرت مُؤخّرًا انتخابات رئاسية وتشريعية وإقليمية، كانت نتائجها مُغايرة لتوجُّهات وآمال جماهير الفئات المُنتفِضَة، ما يطرح تساؤلاً حول دَوْر العملية الإنتخابية: هل تعكِسُ الإنتخابات طموحات المواطنين، أم تزرع الوَهْم وتخدم القُوَى الأحْسَن تمويلا وتنظيما والأَقْوى في مجال الدعاية والإعلام؟السّياق السياسي لاحتجاجات 2019- 2020 جرت انتخابات تاريخية في فنزويلا وتشيلي، خلال نفس اليوم، وبينما حقّق الحزب الإشتراكي الحاكم في فنزويلا فوزًا ساحقًا في الانتخابات الإقليمية يوم الأحد 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، في مواجهة المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، في عشرين، من إجمالي ثلاث وعشرين ولاية، بالإضافة إلى بلدية العاصمة "كاراكاس"، انتكست القوى التقدّمية بتشيلي، وكانت نتائج الإنتخابات الرئاسية مُعاكسة لطموحات جماهير الكادحين والفقراء والشباب والنساء والشعوب الأصلية، التي ناضلت ضد إرث الدكتاتورية العسكرية، التي ابْتَعَدَ رُمُوزُها عن السلطة، قبل ثلاثة عُقُود، وبقِيَ دُستورها ونظامها وبرنامجها الإقتصادي والسّياسي سائِدًا...انطلقت موجة جديدة من الحركات الاجتماعية سنة 2019، في أمريكا الجنوبية، وهي حركات شعبية، شكّلت المطالب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، لعدة قطاعات وفئات من المجتمع قواسِمَها المُشتركة، وبالخصوص في تشيلي وبوليفيا والإكوادور وكولومبيا، فيما تُواصل الإمبريالية الأمريكية دعم الأنظمة الدّكتاتورية والنيوليبرالية، والإشراف على الإنقلابات العسكرية و"الدّستورية"، في شبه القارّة الأمريكية التي تتميّز بعُمْق الفجوة الطّبَقِيّة، والتفاوت الكبير في الدّخل، وبانعدام فُرَص التّوظيف، وبعدم المساواة، وبتهميش السّكّان الأصليين، من أصحاب البلاد الشّرْعِيِّين..أدّت الحركة الإجتماعية في الأرجنتين إلى هزيمة الرئيس اليميني الثّرِي، ماوريسيو ماكري الذي دعمته الولايات المتحدة وصندوق النقد الدّولي، وفي إكوادور، احتج المواطنون ضد إلغاء دعم الوقود، قبل توسّع الحركة الاجتماعية إلى قطاع النّقل وإلى فئات الشباب، والسكان الأصليين. أما في كولومبيا، فقد دعت النقابات وأحزاب المعارضة إلى إضراب عام، بنهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، احتجاجًا على عُنف أجهزة الدّولة، وعدم احترام اتفاقية السلام مع "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا"، وضد الفساد وتأجيل سن التقاعد وتدني الأجور ......
#تشيلي
#نموذج
#الإلتفاف
#النضالات
#الجماهيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738905
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - تشيلي - نموذج الإلتفاف على النضالات الجماهيرية