حسام الدين مسعد : مسرح الشارع -الثابت ،والمتغير بين الفضاء وتقنيات الإداء
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد إن الكشف عن علاقة المكان أو الفضاء المادي الطارئ بتباين الأداء التمثيلي في عروض مسرح الشارع وتقنيات الأداء التي تتناسب وطبيعة الفضاء ورصد التقنيات الثابتة والمتغيرة التي تفرضها خصوصية هذا الفضاء الطارئ . ستعين الباحثين والدارسين وصناع مسرح الشارع علي فهم العلاقة بين المكان والأداء وطاقة الممثل وأهم تقنيات الأداءالتي تفرضها طبيعةهذا الفضاء،فالمكان الممسرح هو :" الحيز أو الفضاء المادي الطارئ لمشغول من خلال وجود المؤديين وعلاقاتهم بالجمهور او المتلقيين"،وحيث إن طبيعة المكان الغير ثابتة في مسرح الشارع تخلق تلقائيا جوا من التحفيز ينطلق من حيوية الشارع ومسرحه الذي يتبني شعار إستخدام كل المساحة المتاحة جغرافيا، ودون تقسيم بين منطقة الأداء، ومنطقة التلقي التي تذوب في عروض مسرح الشارع ،فإن وضع المتلقي في عروض مسرح الشارع ذلك المكان المحايد خلق تحديا أمام صناع مسرح الشارع ينبغي بحثه جيدا قبل الشروع في تنفيذ عروض مسرح الشارع، وكيف تمنحه إحساس مغاير لوضعه وهو يشاهد عرض مسرحي في قاعة مسرحيه؟مما يعني الزج بهذا المتلقي داخل رقعة الحركة والتمثيل من أجل إخضاعه لتجربة مغايرة بها نوع من الصعوبة، والمتعة، وإحساس التشاركية التي يجد المتلقي نفسه جزء من نسيج العرض.إن هذه التشاركية هي، امتزاج كل عناصر المسرح في منطقة فضائية واحده هي فضاء الشارع الذي يدخل في حالة صيرورة الإندماج الذاتي مع عناصره مكونا سينوغرافيا طبيعية قائمة بذاتها. ولذا فالخيال الذي يخلقه، او يصنعه الممثل في مسرح الشارع، يتحول تلقائيا الي مدرك حسي بطبيعة المكان وحدوده الجغرافية والزمانية-إن إدراك المتلقي لخصوصية المكان عامة يحدث التحول في ذهنيته من مجرد تصور اللعبة التشخيصية التي تحدث امامه الي وعي بأن ما يشاهده حقيقة، ومن هنا يصبح المكان الممسرح في الشارع والذي ليس وظيفته الأصلية العرض المسرحي مكان يعتمد التجسيد الخيالي من خلال التوظيف الأشاري لهذا المكان الفارغ العشوائي.-إن التعارض بين العرض والمكان عادة ما يؤدي الي تحييد تأثير العرض(٢) ذلك ان قابلية تحول المكان الي مكان ممسرح تتسق مع الرسالة والموضوع الذي يكرسه المكان في اسلوبه، فإذا تم طرح مشكلة وضع المقاعد علي الأرصفة خارج المقهي وكيف تؤثر علي حركة الماره علي الرصيف وتعرضهم للخطر اثناء سيرهم في الشارع؟ فإن الرسالة التي يطرحها هذا المكان العارض بوضعه المقاعد علي الأرصفة هي، رسالة دعائية لجذب المارة، ليكونوا من رواد المقهي لكن الرسالة الأصلية هي رسالة الشارع الذي يصبح الرصيف فيه ملاذ لكل المارة، فإذا كان العرض المقدم في المقهي متفق مع موضوعه ومتسقا في اسلوبه مع النظام الذي يكرسه المكان (رصيف الشارع) ازدادت قوة تأثير العرض.-إن المؤدين في مسرح الشارع عليهم ان يجذبوا المشاهدين وأن يكونوا حيز العرض،ولذا فإن المكان في الشارع اصبح بعد مسرحته مكان مادي مشغول بالمؤدين والمتلقيين واكتسب صفة الفضاء المسرحي الذي يشترط لتحقق هذه المسرحة هو حركة الممثل فيه ووجود الجمهور داخل حيزه معتمدا علي نمط عشوائيته او شكل تكوينه الطبيعي او المعماري ولذا فإن فضاء الشارع الممسرح هو فضاء محدد وسينوجرافيته (٣)سوف تشمل منطقتين هما منطقة الأداء ومنطقة التلقي اللتين تذوبيين في لحظة تتمحور حول أبعاد قيميه وإنسانيه فالمكان في مسرح الشارع لايعطي المتلقي احساس انه يشاهد عرض او لعبا متأثر بالفضاء التخيلي او الوهمي ويرجع ذلك لأن عروض الشارع لا يستخدم فيها الإضاءة المسرحية وعادة ما تعرض نهارا فتنتفي الفضاءات الوهمية والنفسية والتخيلية حتي لو ......
#مسرح
#الشارع
#-الثابت
#،والمتغير
#الفضاء
#وتقنيات
#الإداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768265
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد إن الكشف عن علاقة المكان أو الفضاء المادي الطارئ بتباين الأداء التمثيلي في عروض مسرح الشارع وتقنيات الأداء التي تتناسب وطبيعة الفضاء ورصد التقنيات الثابتة والمتغيرة التي تفرضها خصوصية هذا الفضاء الطارئ . ستعين الباحثين والدارسين وصناع مسرح الشارع علي فهم العلاقة بين المكان والأداء وطاقة الممثل وأهم تقنيات الأداءالتي تفرضها طبيعةهذا الفضاء،فالمكان الممسرح هو :" الحيز أو الفضاء المادي الطارئ لمشغول من خلال وجود المؤديين وعلاقاتهم بالجمهور او المتلقيين"،وحيث إن طبيعة المكان الغير ثابتة في مسرح الشارع تخلق تلقائيا جوا من التحفيز ينطلق من حيوية الشارع ومسرحه الذي يتبني شعار إستخدام كل المساحة المتاحة جغرافيا، ودون تقسيم بين منطقة الأداء، ومنطقة التلقي التي تذوب في عروض مسرح الشارع ،فإن وضع المتلقي في عروض مسرح الشارع ذلك المكان المحايد خلق تحديا أمام صناع مسرح الشارع ينبغي بحثه جيدا قبل الشروع في تنفيذ عروض مسرح الشارع، وكيف تمنحه إحساس مغاير لوضعه وهو يشاهد عرض مسرحي في قاعة مسرحيه؟مما يعني الزج بهذا المتلقي داخل رقعة الحركة والتمثيل من أجل إخضاعه لتجربة مغايرة بها نوع من الصعوبة، والمتعة، وإحساس التشاركية التي يجد المتلقي نفسه جزء من نسيج العرض.إن هذه التشاركية هي، امتزاج كل عناصر المسرح في منطقة فضائية واحده هي فضاء الشارع الذي يدخل في حالة صيرورة الإندماج الذاتي مع عناصره مكونا سينوغرافيا طبيعية قائمة بذاتها. ولذا فالخيال الذي يخلقه، او يصنعه الممثل في مسرح الشارع، يتحول تلقائيا الي مدرك حسي بطبيعة المكان وحدوده الجغرافية والزمانية-إن إدراك المتلقي لخصوصية المكان عامة يحدث التحول في ذهنيته من مجرد تصور اللعبة التشخيصية التي تحدث امامه الي وعي بأن ما يشاهده حقيقة، ومن هنا يصبح المكان الممسرح في الشارع والذي ليس وظيفته الأصلية العرض المسرحي مكان يعتمد التجسيد الخيالي من خلال التوظيف الأشاري لهذا المكان الفارغ العشوائي.-إن التعارض بين العرض والمكان عادة ما يؤدي الي تحييد تأثير العرض(٢) ذلك ان قابلية تحول المكان الي مكان ممسرح تتسق مع الرسالة والموضوع الذي يكرسه المكان في اسلوبه، فإذا تم طرح مشكلة وضع المقاعد علي الأرصفة خارج المقهي وكيف تؤثر علي حركة الماره علي الرصيف وتعرضهم للخطر اثناء سيرهم في الشارع؟ فإن الرسالة التي يطرحها هذا المكان العارض بوضعه المقاعد علي الأرصفة هي، رسالة دعائية لجذب المارة، ليكونوا من رواد المقهي لكن الرسالة الأصلية هي رسالة الشارع الذي يصبح الرصيف فيه ملاذ لكل المارة، فإذا كان العرض المقدم في المقهي متفق مع موضوعه ومتسقا في اسلوبه مع النظام الذي يكرسه المكان (رصيف الشارع) ازدادت قوة تأثير العرض.-إن المؤدين في مسرح الشارع عليهم ان يجذبوا المشاهدين وأن يكونوا حيز العرض،ولذا فإن المكان في الشارع اصبح بعد مسرحته مكان مادي مشغول بالمؤدين والمتلقيين واكتسب صفة الفضاء المسرحي الذي يشترط لتحقق هذه المسرحة هو حركة الممثل فيه ووجود الجمهور داخل حيزه معتمدا علي نمط عشوائيته او شكل تكوينه الطبيعي او المعماري ولذا فإن فضاء الشارع الممسرح هو فضاء محدد وسينوجرافيته (٣)سوف تشمل منطقتين هما منطقة الأداء ومنطقة التلقي اللتين تذوبيين في لحظة تتمحور حول أبعاد قيميه وإنسانيه فالمكان في مسرح الشارع لايعطي المتلقي احساس انه يشاهد عرض او لعبا متأثر بالفضاء التخيلي او الوهمي ويرجع ذلك لأن عروض الشارع لا يستخدم فيها الإضاءة المسرحية وعادة ما تعرض نهارا فتنتفي الفضاءات الوهمية والنفسية والتخيلية حتي لو ......
#مسرح
#الشارع
#-الثابت
#،والمتغير
#الفضاء
#وتقنيات
#الإداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768265
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - مسرح الشارع -الثابت ،والمتغير بين الفضاء وتقنيات الإداء