ليلى موسى : هزيمة داعش تهديد للأمن الوجودي الأردوغاني
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي تحولت فيه محاربة ومكافحة تنظيم داعش، وما يحمله من إرهاب دولي، يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين؛ هدفاً وخياراً استراتيجياً وأصبحت ضرورة القضاء عليه، واجتثاث أيديولوجيته المتطرفة وما تحملها من تهديدات على أمن واستقرار البشرية برمتها، وتجفيف منابعه والبيئات التي تغذي وتنمي هذه الأيديولوجية؛ وتعمل على تكاثرها ونشرها، هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة وبكل ما يحمله من أيديولوجية مشبعة بثقافة الكراهية والعنصرية وإلغاء الأخر المختلف معه فكرياً وعقائدياً، أمام كل ذلك تحول هذا التنظيم إلى صمام أمان للحفاظ على الأمن الوجودي الأردوغاني –العثماني.طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية ؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الأمان والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-. فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم ......
#هزيمة
#داعش
#تهديد
#للأمن
#الوجودي
#الأردوغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738075
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي تحولت فيه محاربة ومكافحة تنظيم داعش، وما يحمله من إرهاب دولي، يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين؛ هدفاً وخياراً استراتيجياً وأصبحت ضرورة القضاء عليه، واجتثاث أيديولوجيته المتطرفة وما تحملها من تهديدات على أمن واستقرار البشرية برمتها، وتجفيف منابعه والبيئات التي تغذي وتنمي هذه الأيديولوجية؛ وتعمل على تكاثرها ونشرها، هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة وبكل ما يحمله من أيديولوجية مشبعة بثقافة الكراهية والعنصرية وإلغاء الأخر المختلف معه فكرياً وعقائدياً، أمام كل ذلك تحول هذا التنظيم إلى صمام أمان للحفاظ على الأمن الوجودي الأردوغاني –العثماني.طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية ؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الأمان والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-. فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم ......
#هزيمة
#داعش
#تهديد
#للأمن
#الوجودي
#الأردوغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738075
الحوار المتمدن
ليلى موسى - هزيمة داعش تهديد للأمن الوجودي الأردوغاني
محمود عباس : المشروع الأردوغاني حول التغيير الديمغرافي لغربي كوردستان - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لماذا يثير أردوغان قضية المهاجرين السوريين، ويخطط لبناء 200 شقة سكنية لهم في غربي كوردستان، في هذه المرحلة وحيث الصراع الدولي على أشده، وسوريا لا تزال تعيش الحرب بكل أبعادها، ومعيشة سكانها في أرذل حالاتها، وخاصة أبناء المخيمات المنشرة في كل المناطق؟ هل هي دعاية انتخابية أردوغانية على حساب الشعبين الكوردي والعرب المهاجرين؟أم أنها حرب مباشرة ضد الشعب الكوردي، ومخطط لخلق بؤر صراع دائمة بين الشعبين الكوردي والعربي على جغرافية غربي كوردستان؟ اعتمدت الإمبراطوريات على المجازر والقتل الجماعي لبسط سيطرتها؛ لكنها نادرا ما استخدمت التغيير الديمغرافي للشعوب لترسيخ سيادتها على الجغرافيات، يستثنى منهم الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية وتعاملهم مع الشعب الكوردي حصراً. وأنظمة الدول الأربعة المحتلة لكوردستان منذ بدايات القرن الماضي وحتى الأن. وقد كان للشعبين الكوردي واليهودي جدلية مختلفة عن جميع شعوب العالم، والأسباب في الحالتين عدة، وهي مختلفة ما بين كوردستان وأرض الكنعانيين، فهناك وحيث خلفيات الهجرة الطوعية والتهجير القسري لليهود، إما على أبعاد اقتصادية أو دينية، إن كانت في مراحل الهجرة إلى مصر الفرعونية والعودة إلى أرض كنعان، وما أقدمت عليها الإمبراطورية البابلية لاحقاً، أو عند ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية والقضاء الكلي على مجمعاتهم، إما بالقتل الجماعي أو تهجيرهم، وما تلتها من عمليات التهجير حتى منتصف القرن الماضي، وفي كل المراحل لم يتم تسكين شعوب في أماكنهم بالقوة، وما تم كانت على خلفية الهجرات الطوعية والبحث عن جغرافيات أنسب للعيش. القضية عكسية وأعقد بالنسبة للشعب الكوردي، إن كانت تاريخيا أو قوميا، لم يكن للبعد الديني الدور الرئيس فيما حدث مثلما جرى للشعب العبري وما عانوه على خلفياتها، والذي أدى إلى أن أصبح الانتماء الديني هو ذاته القومي، بل وهو المهيمن. لكنها في كوردستان، وبعد مراحل تاريخية معينة، خاصة بعد القضاء على الإمبراطورية الساسانية، وشبه القضاء على الديانات الكوردية (الزرادشتية، والمانوية، والمزدكية، والأزداهية) لم تعد القوى الغازية تعير كثير اهتمام للجغرافية الدينية، باستثناء ما حصلت في القرون المتأخرة من عصر الخلافة العباسية، وما بعدها، أي في مراحل الصراع بين الصفويين المتمثلة بالمذهب الشيعي، والعثمانية-السنية، وهنا لا ننوه إلى الصراعات المذهبية السابقة، كما حدث بين الخلافتين الفاطمية والعباسية، والتي كانت للدولة الأيوبية الدور الرئيس في مجرياتها، لأنها لم تؤدي إلى التغيير الديمغرافي للشعب الكوردي بشكل قسري، رغم تهجير بعض القبائل من كوردستان وإسكانهم في دمشق ومصر أو شرق فلسطين واليمن وغيرها من المناطق التي أصبحت ضمن جغرافية الدولة الأيوبية، والاعتماد عليهم كقوى عسكرية مساندة، والحركة السكانية هذه حصلت من جهة واحدة، لم يتم إسكان شعوب أخرى مكانهم، أي الغاية لم تكن لإفراغ كوردستان أو القيام بالتغيير الديمغرافي للشعب الكوردي، فقد امتلأت مناطق تلك القبائل بأبنائها الباقون، كما وأن أجيالهم في المهجر لا زالوا ينقلون تاريخ أجدادهم، وكثيرا ما تظهر الدراسات الديمغرافية-التاريخية حولهم. الأنظمة المحتلة لكوردستان، والتي لم تتمكن من خلق الاستقرار الكلي، من خلال السيادة السياسية، والإدارية، ونهب الخيرات، منذ البدايات، طمحت لأسكان شعوبها بين الشعب الكوردي، بعضها كانت قد خسرت جغرافياتها ووجدت ملاذها في الجغرافية الجديدة، كالشعب التركي، والعربي بعد الهجرات العربية الإسلامية على خلفية الغزوات، وما بعدها حتى بدايات القرن الماضي، وهو ما ......
#المشروع
#الأردوغاني
#التغيير
#الديمغرافي
#لغربي
#كوردستان
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755435
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لماذا يثير أردوغان قضية المهاجرين السوريين، ويخطط لبناء 200 شقة سكنية لهم في غربي كوردستان، في هذه المرحلة وحيث الصراع الدولي على أشده، وسوريا لا تزال تعيش الحرب بكل أبعادها، ومعيشة سكانها في أرذل حالاتها، وخاصة أبناء المخيمات المنشرة في كل المناطق؟ هل هي دعاية انتخابية أردوغانية على حساب الشعبين الكوردي والعرب المهاجرين؟أم أنها حرب مباشرة ضد الشعب الكوردي، ومخطط لخلق بؤر صراع دائمة بين الشعبين الكوردي والعربي على جغرافية غربي كوردستان؟ اعتمدت الإمبراطوريات على المجازر والقتل الجماعي لبسط سيطرتها؛ لكنها نادرا ما استخدمت التغيير الديمغرافي للشعوب لترسيخ سيادتها على الجغرافيات، يستثنى منهم الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية وتعاملهم مع الشعب الكوردي حصراً. وأنظمة الدول الأربعة المحتلة لكوردستان منذ بدايات القرن الماضي وحتى الأن. وقد كان للشعبين الكوردي واليهودي جدلية مختلفة عن جميع شعوب العالم، والأسباب في الحالتين عدة، وهي مختلفة ما بين كوردستان وأرض الكنعانيين، فهناك وحيث خلفيات الهجرة الطوعية والتهجير القسري لليهود، إما على أبعاد اقتصادية أو دينية، إن كانت في مراحل الهجرة إلى مصر الفرعونية والعودة إلى أرض كنعان، وما أقدمت عليها الإمبراطورية البابلية لاحقاً، أو عند ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية والقضاء الكلي على مجمعاتهم، إما بالقتل الجماعي أو تهجيرهم، وما تلتها من عمليات التهجير حتى منتصف القرن الماضي، وفي كل المراحل لم يتم تسكين شعوب في أماكنهم بالقوة، وما تم كانت على خلفية الهجرات الطوعية والبحث عن جغرافيات أنسب للعيش. القضية عكسية وأعقد بالنسبة للشعب الكوردي، إن كانت تاريخيا أو قوميا، لم يكن للبعد الديني الدور الرئيس فيما حدث مثلما جرى للشعب العبري وما عانوه على خلفياتها، والذي أدى إلى أن أصبح الانتماء الديني هو ذاته القومي، بل وهو المهيمن. لكنها في كوردستان، وبعد مراحل تاريخية معينة، خاصة بعد القضاء على الإمبراطورية الساسانية، وشبه القضاء على الديانات الكوردية (الزرادشتية، والمانوية، والمزدكية، والأزداهية) لم تعد القوى الغازية تعير كثير اهتمام للجغرافية الدينية، باستثناء ما حصلت في القرون المتأخرة من عصر الخلافة العباسية، وما بعدها، أي في مراحل الصراع بين الصفويين المتمثلة بالمذهب الشيعي، والعثمانية-السنية، وهنا لا ننوه إلى الصراعات المذهبية السابقة، كما حدث بين الخلافتين الفاطمية والعباسية، والتي كانت للدولة الأيوبية الدور الرئيس في مجرياتها، لأنها لم تؤدي إلى التغيير الديمغرافي للشعب الكوردي بشكل قسري، رغم تهجير بعض القبائل من كوردستان وإسكانهم في دمشق ومصر أو شرق فلسطين واليمن وغيرها من المناطق التي أصبحت ضمن جغرافية الدولة الأيوبية، والاعتماد عليهم كقوى عسكرية مساندة، والحركة السكانية هذه حصلت من جهة واحدة، لم يتم إسكان شعوب أخرى مكانهم، أي الغاية لم تكن لإفراغ كوردستان أو القيام بالتغيير الديمغرافي للشعب الكوردي، فقد امتلأت مناطق تلك القبائل بأبنائها الباقون، كما وأن أجيالهم في المهجر لا زالوا ينقلون تاريخ أجدادهم، وكثيرا ما تظهر الدراسات الديمغرافية-التاريخية حولهم. الأنظمة المحتلة لكوردستان، والتي لم تتمكن من خلق الاستقرار الكلي، من خلال السيادة السياسية، والإدارية، ونهب الخيرات، منذ البدايات، طمحت لأسكان شعوبها بين الشعب الكوردي، بعضها كانت قد خسرت جغرافياتها ووجدت ملاذها في الجغرافية الجديدة، كالشعب التركي، والعربي بعد الهجرات العربية الإسلامية على خلفية الغزوات، وما بعدها حتى بدايات القرن الماضي، وهو ما ......
#المشروع
#الأردوغاني
#التغيير
#الديمغرافي
#لغربي
#كوردستان
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755435
الحوار المتمدن
محمود عباس - المشروع الأردوغاني حول التغيير الديمغرافي لغربي كوردستان - الجزء الأول
محمود عباس : المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل هدف أردوغان، خلق صراع دائم بين الكورد والعرب على جغرافية غربي كوردستان، والتغطية تحت العباءة الإسلامية؟هل الخطة من أجل خلق البيئة الملائمة لديمومة احتلال تركيا للمنطقة؟لماذا تسند بعض الدول العربية المشروع الأردوغاني الإسلامي، هل لا تزال تركة الخلافة العثمانية مترسخة في لا شعورهم؟ الأغرب من بين جميع مخططات التغيير الديمغرافي، ما تطالب به المعارضة التركية، ومشروع أردوغان المتوازي معهم مع إضافة العودة عن رغبة، وهو يدرك أن الرغبة شبه معدومة في ظروف سوريا، وما يطرح حول بناء مدن من العدم، بعقد اتفاقيات تجارية عن الشعب السوري مع قطر؛ لبناء 200 ألف شقة سكنية، أي مدن للعائدين قسراً تحت غطاء الطواعية، في الوقت الذي يعاني فيه أبناء المخيمات الويلات. ولتنفيذه يتم تحفيز المنظمات المعارضة السورية الإسلامية التكفيرية الذين تربطهم والنظام التركي النزعة العنصرية تجاه الشعب الكوردي، والمبررات في عداوة الكورد، لم تكن يوما إشكالية لدى الأنظمة التركية، ولا عند الأنظمة الأخرى المحتلة لكوردستان، ويدرج في هذا السياق دولة قطر بعدما عبئت أيتام البعث السوري، الملتجئين إليهم، ذهنية قادتها بالمفاهيم العروبية التي سادت بين المستعربين في سوريا والعراق. وليس بأقل منها غرابة سذاجة حراكنا الكوردي، بتصديقنا لحجج تركيا في محاربة الإدارتين الكورديتين، وسهولة سقوطنا في مستنقع الخلافات، معتقدين على أنه لولا هذه الحجج لما قامت الأنظمة المحتلة بالاعتداء على شعبنا وجغرافيتنا، ولما خسرنا سيادتنا، وما حدثت الهجرات الماضية والجارية. أي لولا حزب العمال الكوردستاني والـ ب ي د المهيمنة على الإدارة الذاتية، لما قامت تركيا وإيران بقصف جنوب وغربي وشمال كوردستان، متناسين أنهم خلقوا في الماضي العشرات من المبررات للقضاء على ثوراتنا، من المرحوم شيخ سعيد بيران والسيد رضا، وقاسلموا، ومهاباد وغيرها بالمئات من الأمثلة، دمروا المناطق وأحرقوا القرى وهجروا عشائر بأكملها، وبإمكانهم أن يخلقوا غيرها متى ما تطلبت الظروف، وهو ما تفعله تركيا اليوم بحق غربي كوردستان وجنوبه. ولا شك كل هذا لا يعني التبرير لما تقوم به القوى الكوردية المعنية، للتفرد بالسلطة والشمولية في الحكم، وتخوين الأطراف الكوردية المعارضة.الهدف هي الجغرافية الكوردستانية، والمستهدف هو الشعب الكوردي، والمبرر الإدارة الذاتية، والتي في عرفهم كوردية، وعرف أطراف من حراكنا عكسها، وهي تحت سيطرة حزب الـ ب ي د الأممي، ويتم تنفيذه على مرأى من القوى الدولية المعنية بالقضية السورية وبموافقة النظام السوري وإيران، إلى درجة أن أردوغان يتصرف عوضا عن الجميع، كمالك لجغرافية المنطقة ووالي على الشعوب السورية، يغير في مناطق سكنهم، يعيدهم من الهجرة إلى هجرة جديدة، بإسكانهم في المناطق الكوردية والتي له منها غاية، في الوقت الذي تحتاج مناطقهم الأصلية، أي الداخل السوري، والمخيمات، لتعميرها وإصلاح الدمار فيها. كل هذا خدع وخباثة سياسية، يجند أردوغان المهاجرون السوريون لخوض حروب ديمغرافية طويلة الأمد ضد الشعب الكوردي، فهو لا يكتفي بما حصل للكورد، حيث الهجرة وتهجير قرابة مليون ونصف كوردي من غربي كوردستان، واستيطان قرابة مليوني عربي من أبناء الداخل والرقة ودير الزور مكانهم، إلى جانب ديمومة سيطرة مستعمرات الغمريين على أراضي الشعب الكوردي، لأنهم وعلى خلفية دراساتهم للتاريخ الكوردي، وجدوا أن التهجير الجزئي ليس كافيا للقضاء على القضية الكوردية، التي كانت تعود وبزخم أقوى، لهذا يحاولون تطبيق تجربة الجمهورية الحمراء على غربي كوردستان، والإشكالية الكار ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755797
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل هدف أردوغان، خلق صراع دائم بين الكورد والعرب على جغرافية غربي كوردستان، والتغطية تحت العباءة الإسلامية؟هل الخطة من أجل خلق البيئة الملائمة لديمومة احتلال تركيا للمنطقة؟لماذا تسند بعض الدول العربية المشروع الأردوغاني الإسلامي، هل لا تزال تركة الخلافة العثمانية مترسخة في لا شعورهم؟ الأغرب من بين جميع مخططات التغيير الديمغرافي، ما تطالب به المعارضة التركية، ومشروع أردوغان المتوازي معهم مع إضافة العودة عن رغبة، وهو يدرك أن الرغبة شبه معدومة في ظروف سوريا، وما يطرح حول بناء مدن من العدم، بعقد اتفاقيات تجارية عن الشعب السوري مع قطر؛ لبناء 200 ألف شقة سكنية، أي مدن للعائدين قسراً تحت غطاء الطواعية، في الوقت الذي يعاني فيه أبناء المخيمات الويلات. ولتنفيذه يتم تحفيز المنظمات المعارضة السورية الإسلامية التكفيرية الذين تربطهم والنظام التركي النزعة العنصرية تجاه الشعب الكوردي، والمبررات في عداوة الكورد، لم تكن يوما إشكالية لدى الأنظمة التركية، ولا عند الأنظمة الأخرى المحتلة لكوردستان، ويدرج في هذا السياق دولة قطر بعدما عبئت أيتام البعث السوري، الملتجئين إليهم، ذهنية قادتها بالمفاهيم العروبية التي سادت بين المستعربين في سوريا والعراق. وليس بأقل منها غرابة سذاجة حراكنا الكوردي، بتصديقنا لحجج تركيا في محاربة الإدارتين الكورديتين، وسهولة سقوطنا في مستنقع الخلافات، معتقدين على أنه لولا هذه الحجج لما قامت الأنظمة المحتلة بالاعتداء على شعبنا وجغرافيتنا، ولما خسرنا سيادتنا، وما حدثت الهجرات الماضية والجارية. أي لولا حزب العمال الكوردستاني والـ ب ي د المهيمنة على الإدارة الذاتية، لما قامت تركيا وإيران بقصف جنوب وغربي وشمال كوردستان، متناسين أنهم خلقوا في الماضي العشرات من المبررات للقضاء على ثوراتنا، من المرحوم شيخ سعيد بيران والسيد رضا، وقاسلموا، ومهاباد وغيرها بالمئات من الأمثلة، دمروا المناطق وأحرقوا القرى وهجروا عشائر بأكملها، وبإمكانهم أن يخلقوا غيرها متى ما تطلبت الظروف، وهو ما تفعله تركيا اليوم بحق غربي كوردستان وجنوبه. ولا شك كل هذا لا يعني التبرير لما تقوم به القوى الكوردية المعنية، للتفرد بالسلطة والشمولية في الحكم، وتخوين الأطراف الكوردية المعارضة.الهدف هي الجغرافية الكوردستانية، والمستهدف هو الشعب الكوردي، والمبرر الإدارة الذاتية، والتي في عرفهم كوردية، وعرف أطراف من حراكنا عكسها، وهي تحت سيطرة حزب الـ ب ي د الأممي، ويتم تنفيذه على مرأى من القوى الدولية المعنية بالقضية السورية وبموافقة النظام السوري وإيران، إلى درجة أن أردوغان يتصرف عوضا عن الجميع، كمالك لجغرافية المنطقة ووالي على الشعوب السورية، يغير في مناطق سكنهم، يعيدهم من الهجرة إلى هجرة جديدة، بإسكانهم في المناطق الكوردية والتي له منها غاية، في الوقت الذي تحتاج مناطقهم الأصلية، أي الداخل السوري، والمخيمات، لتعميرها وإصلاح الدمار فيها. كل هذا خدع وخباثة سياسية، يجند أردوغان المهاجرون السوريون لخوض حروب ديمغرافية طويلة الأمد ضد الشعب الكوردي، فهو لا يكتفي بما حصل للكورد، حيث الهجرة وتهجير قرابة مليون ونصف كوردي من غربي كوردستان، واستيطان قرابة مليوني عربي من أبناء الداخل والرقة ودير الزور مكانهم، إلى جانب ديمومة سيطرة مستعمرات الغمريين على أراضي الشعب الكوردي، لأنهم وعلى خلفية دراساتهم للتاريخ الكوردي، وجدوا أن التهجير الجزئي ليس كافيا للقضاء على القضية الكوردية، التي كانت تعود وبزخم أقوى، لهذا يحاولون تطبيق تجربة الجمهورية الحمراء على غربي كوردستان، والإشكالية الكار ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755797
الحوار المتمدن
محمود عباس - المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الثاني
محمود عباس : المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ما خلفيات الصمت الإيراني؟هل يخططون لتقسيم سوريا بين بعضهم، ويتهمون الكورد؛ للتغطية؟هل صمت بعض الدول العربية عن معرفة باستراتيجية تركيا، وهي تتماشى مع رغباتهم؟أم أنها مقتنعة أن شمال سوريا والعراق جغرافية كوردستانية؟دور الحراك الكوردي، وهل يمكن مواجهة المشروع، وإيقافه؟كيف يجب أن يكون الرد؟مخطط إعادة مليون ونصف مهاجر سوري إلى مناطق ليست مناطقهم، وبناء مدن استيطانية تبدأ بـ 200 ألف شقة سكنية (بعدما بنيت مدن كاملة، بلغت حتى الأن 100 ألف شقة، في عفرين بأموال كويتية وقطرية وعقود شركات تركية، رغم الظروف الدولية الجارية، واستمرارية الحرب في سوريا، ودون أن تسكن فيها عائلة كوردية من عفرين أو خارجها) جريمة تضاف إلى الجرائم التي تمت بحق السوريين في المهجر وضمن المخيمات والمعنون من الفقر المدقع، والذين يعيشون في مدن نصفها مدمرة، وتنعدم فيها أدنى درجات البنية التحتية، وحيث المجاعة تتفاقم يوما بعد أخر، حتى ولو كانت على خلفية الصراع على الإنتخابات التركية القادمة. غاب المنطق الإنساني، وضاعت القيم والأخلاق، يوم تناست الدول القائمة على المشروع العنصري، الواقع المعيشي للملايين من أبناء سوريا وحيث أقصى درجات المعاناة، ضمن المخيمات العشوائية أو على أطراف المدن المدمرة، ويركزون على بناء مدن-مخيمات جديدة في المهجر ضمن الوطن، ليزيدوا من مآسي المجتمع، وتسهل لهم التحكم بمصير سوريا. لولا تكفير المصداقية، والطعن في الإيمان، وتسخير الإسلام لمأرب سياسية، لعمل أردوغان وأمير قطر على إنقاذ الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيمات إدلب، وبنوا لهم المساكن. لا يمكن مقارنة أوضاع المهاجرين في تركيا مع أبناء المخيمات الكارثية؛ فأي تغيير لوضع المهاجرين إن كانت طوعية أو ترغيب مبطن، سينحدر نحو الأسوء، وهذه لا تهم الإدارة التركية بقدر ما تهمها التدمير الديمغرافي للمنطقة. التغيرات الكيانية والديمغرافية للكورد كانت ولاتزال من أهم المشاريع التي اشتغلت عليها القوى المحتلة لكوردستان، نفذوا العديد منها، فكما ذكرنا تم تهجير الملايين منهم، بشكل مباشر من جغرافيتهم وإسكان الملايين من الشعوب الأخرى مكانهم. ولأنهم لم يبلغوا الغاية، وأصبحت القضية الكوردية القومية تثار على المستويات العالمية، بدأوا ينتهجون أساليب جديدة تتلاءم والعصر. تركيا الأردوغانية تقود المسيرة، تحت مبررات محاربة العمال الكوردستاني، والتي على اثرها احتلت نصف المنطقة الكوردية، القسم المحتل سوريا، وتمكنت من تغيير ديمغرافية عفرين والمناطق الأخرى، وتهجير عشرون ألف من أهلنا الإيزيديين من أصل 23 ألف كانوا في منطقة عفرين. رافقتها كوراث وجرائم بحق أهلنا تندى لها جبين الإنسانية، عن طريق تسليط المنظمات الإرهابية والمرتزقة وعصابات المافيا السورية-التركية، على عفرين، الذين جلبوا الملايين من العرب، أبناء الداخل وأسكنوهم في بيوت أهل المنطقة بعد أخذ الإتاوات من الطرفين، مرة بإجراء عمليات البيع ومرة بالشراء الوهمي. إلى جانب الاستيلاء على المزارع والمعامل والدكاكين، وتهجير أصحابها عن طريق الترهيب والاعتقالات العشوائية، مع نهب أموالهم. أردوغان يحاول استغلال الصراع الأوروبي الجاري، للقيام بعملية تهجير المغتربين السوريين العرب إلى المنطقة الكوردية، لخلق صراع دائم بين القوميتين العربية والكوردية، إلى جانب التغيير الديمغرافي. ومن غرائب المشروع، ليس فقط في أبعادها العنصرية، بل في سماح أردوغان لذاته التصرف بمصير المناطق السورية، ومن بينها منطقة غربي كوردستان، وكأنها أجزاء من جغرافية تركيا. يعقد ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756413
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ما خلفيات الصمت الإيراني؟هل يخططون لتقسيم سوريا بين بعضهم، ويتهمون الكورد؛ للتغطية؟هل صمت بعض الدول العربية عن معرفة باستراتيجية تركيا، وهي تتماشى مع رغباتهم؟أم أنها مقتنعة أن شمال سوريا والعراق جغرافية كوردستانية؟دور الحراك الكوردي، وهل يمكن مواجهة المشروع، وإيقافه؟كيف يجب أن يكون الرد؟مخطط إعادة مليون ونصف مهاجر سوري إلى مناطق ليست مناطقهم، وبناء مدن استيطانية تبدأ بـ 200 ألف شقة سكنية (بعدما بنيت مدن كاملة، بلغت حتى الأن 100 ألف شقة، في عفرين بأموال كويتية وقطرية وعقود شركات تركية، رغم الظروف الدولية الجارية، واستمرارية الحرب في سوريا، ودون أن تسكن فيها عائلة كوردية من عفرين أو خارجها) جريمة تضاف إلى الجرائم التي تمت بحق السوريين في المهجر وضمن المخيمات والمعنون من الفقر المدقع، والذين يعيشون في مدن نصفها مدمرة، وتنعدم فيها أدنى درجات البنية التحتية، وحيث المجاعة تتفاقم يوما بعد أخر، حتى ولو كانت على خلفية الصراع على الإنتخابات التركية القادمة. غاب المنطق الإنساني، وضاعت القيم والأخلاق، يوم تناست الدول القائمة على المشروع العنصري، الواقع المعيشي للملايين من أبناء سوريا وحيث أقصى درجات المعاناة، ضمن المخيمات العشوائية أو على أطراف المدن المدمرة، ويركزون على بناء مدن-مخيمات جديدة في المهجر ضمن الوطن، ليزيدوا من مآسي المجتمع، وتسهل لهم التحكم بمصير سوريا. لولا تكفير المصداقية، والطعن في الإيمان، وتسخير الإسلام لمأرب سياسية، لعمل أردوغان وأمير قطر على إنقاذ الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيمات إدلب، وبنوا لهم المساكن. لا يمكن مقارنة أوضاع المهاجرين في تركيا مع أبناء المخيمات الكارثية؛ فأي تغيير لوضع المهاجرين إن كانت طوعية أو ترغيب مبطن، سينحدر نحو الأسوء، وهذه لا تهم الإدارة التركية بقدر ما تهمها التدمير الديمغرافي للمنطقة. التغيرات الكيانية والديمغرافية للكورد كانت ولاتزال من أهم المشاريع التي اشتغلت عليها القوى المحتلة لكوردستان، نفذوا العديد منها، فكما ذكرنا تم تهجير الملايين منهم، بشكل مباشر من جغرافيتهم وإسكان الملايين من الشعوب الأخرى مكانهم. ولأنهم لم يبلغوا الغاية، وأصبحت القضية الكوردية القومية تثار على المستويات العالمية، بدأوا ينتهجون أساليب جديدة تتلاءم والعصر. تركيا الأردوغانية تقود المسيرة، تحت مبررات محاربة العمال الكوردستاني، والتي على اثرها احتلت نصف المنطقة الكوردية، القسم المحتل سوريا، وتمكنت من تغيير ديمغرافية عفرين والمناطق الأخرى، وتهجير عشرون ألف من أهلنا الإيزيديين من أصل 23 ألف كانوا في منطقة عفرين. رافقتها كوراث وجرائم بحق أهلنا تندى لها جبين الإنسانية، عن طريق تسليط المنظمات الإرهابية والمرتزقة وعصابات المافيا السورية-التركية، على عفرين، الذين جلبوا الملايين من العرب، أبناء الداخل وأسكنوهم في بيوت أهل المنطقة بعد أخذ الإتاوات من الطرفين، مرة بإجراء عمليات البيع ومرة بالشراء الوهمي. إلى جانب الاستيلاء على المزارع والمعامل والدكاكين، وتهجير أصحابها عن طريق الترهيب والاعتقالات العشوائية، مع نهب أموالهم. أردوغان يحاول استغلال الصراع الأوروبي الجاري، للقيام بعملية تهجير المغتربين السوريين العرب إلى المنطقة الكوردية، لخلق صراع دائم بين القوميتين العربية والكوردية، إلى جانب التغيير الديمغرافي. ومن غرائب المشروع، ليس فقط في أبعادها العنصرية، بل في سماح أردوغان لذاته التصرف بمصير المناطق السورية، ومن بينها منطقة غربي كوردستان، وكأنها أجزاء من جغرافية تركيا. يعقد ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756413
الحوار المتمدن
محمود عباس - المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الثالث
محمود عباس : المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس دور الحراك الكوردي، وهل يمكن مواجهة المشروع، وإيقافه؟كيف يجب أن يكون الرد؟ ينتصر المتكالبون على أمتنا بسهولة؛ عندما نظل سجون مفاهيمنا الكلاسيكية، وأسراء تجارب ماضينا الفاشل، ويصبح التشتت الداخلي حالة مزمنة. كما ويتحول الطغاة إلى حكماء؛ عندما تتحول خلافاتنا إلى وباء ثقافي، ونجد لهم ألف مبرر ومبرر. ويتعقد الخلاص من الواقع المزري، وتبتعد مرحلة إمكانية مواجهة المتربصين بنا، عندما ينسخ حراكنا السياسي، أساليب وثقافة السلطات الشمولية، وبعضهم يقلدون المعارضة الانتهازية المخترقة.على السلطتين الكورديتين ألا تتبجح، والمعارضة ألا تعبث وتخرب، عليهم وعلينا جميعا واجبات متراكمة منذ قرن وأكثر، فبالوعي الجاري لن نحقق نجاحا، ولن نتجاوز مراحل التيه، ونبلغ حواف التحرر. يجب أن ندرك أننا نواجه صراع معقد ومتعدد الأوجه، والإشكاليات التي تعترضنا تشبه الحرباء، تتغير ألوانها مع الظروف؛ ومع مصالح العلاقات الدولية، وتكاد تكون الحالة الكوردستانية شبه استثنائية بين جميع حركات التحرر العالمية، فمعالجتها بالأساليب الكلاسيكية، لم تجدي نفعا ولم تنقذنا من كوارثنا، ولم تزيح الاحتلال عن وطننا وجغرافيتنا. تكرار الماضي، وبنفس الطرق أدت إلى ديمومة الاحتلال، ونقلتنا من فشل إلى فشل، رغم التضحيات الجسام والثورات الدموية المتتالية. كما واستنساخنا لتجارب الشعوب، عكست جهالتنا لاحتياجات قضيتنا، وبينت عدم إدراكنا لواقعنا الذي لا يشبه أي منهم، فقد كنا نداوي وباء غريب بأدوية أمراض دارجة، ولا نحاول، حتى اللحظة، تغيير الدواء، وأساليب المعالجة. وفر الحضور الأمريكي وقبله الروسي إمكانيات مناسبة لحراكنا، لكن التشتت خلقت عورات عصرية، وأعادت آلام الماضي، لحقتها الأنانية والتفرد، والمواقف الهشة والضحالة الدبلوماسية؛ وتخبطها بين القوى الإقليمية والطموح الساذج نحو الصداقات الدائمة مع القوى الكبرى. لا زلنا لا ندرك كيفية مواجهة الأعداء ومخططاتهم بحق أمتنا وقضيتنا، لم نتجاوز سوية خلق منظمات بأسماء مختلفة وأوجه جديدة، بمضامين هي ذاتها، وأساليب نضال ليست سوى نسخ من ماضي الأحزاب، حيث طغيان صياغة البيانات التنديدية، جلها خجولة مثلما كانت في الماضي؛ تحت مبررات الظروف والعلاقات السياسية، مع استثناءات قليلة؛ تهمش، أو تعترض، إما بتخطيط أو لعدم الدراية، كالتي ظهرت في الأسابيع الماضية حول مشروع أردوغان بتوطين مليون ونصف من السوريين العرب المغتربين في المنطقة الكوردية. أساليبنا وواقعنا الكارثي، يضعف أمل إيقاف المخطط، أو إثارة القوى الكبرى للضغط على تركيا وأدواتها، وإعادة النظر فيه، أو تغييره، ومن المؤلم أن بيئة واقعنا الداخلي مهيأة لكل التوقعات السلبية، إلى حد احتمالية إحياء أردوغان مشروعه الكلي الذي أتفق عليه مع دونالد ترمب، قبل أن يختصرها بوتين، ما بين سري كانيه وكري سبي، وذلك باجتياح أغلبية جغرافية غربي كوردستان، وتوطين المليون نصف عربي سوري فيها، وإدارتها من خلال أدواته من المعارضة السورية التكفيرية. رغم حصولنا على بعض المكتسبات، خلال العقد الماضي، والتي صعدت من الأمل بقادم مشرق، على خلفية الصراعات الدولية والمتوقعة أنها كانت تصب في مصلحة الحضور الكوردي، السياسي والديمغرافي، وتفاؤلنا كان يزداد مع السنين في هذا الجانب، لكن الرهبة بدأت تظهر يوما بعد أخر، من أن نخسرها، على خلفية عدم قدرتنا كحراك مجاراة التغييرات الدولية والمكتسبات الداخلية، فأصبحنا كالرابح الذي يخسر الرهان لعدم معرفة كيفية حمايته. رغم وجود تبريرات على التالي، من حيث الإمكانيات الشحيحة، والقدرات الهزيلة، ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757043
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس دور الحراك الكوردي، وهل يمكن مواجهة المشروع، وإيقافه؟كيف يجب أن يكون الرد؟ ينتصر المتكالبون على أمتنا بسهولة؛ عندما نظل سجون مفاهيمنا الكلاسيكية، وأسراء تجارب ماضينا الفاشل، ويصبح التشتت الداخلي حالة مزمنة. كما ويتحول الطغاة إلى حكماء؛ عندما تتحول خلافاتنا إلى وباء ثقافي، ونجد لهم ألف مبرر ومبرر. ويتعقد الخلاص من الواقع المزري، وتبتعد مرحلة إمكانية مواجهة المتربصين بنا، عندما ينسخ حراكنا السياسي، أساليب وثقافة السلطات الشمولية، وبعضهم يقلدون المعارضة الانتهازية المخترقة.على السلطتين الكورديتين ألا تتبجح، والمعارضة ألا تعبث وتخرب، عليهم وعلينا جميعا واجبات متراكمة منذ قرن وأكثر، فبالوعي الجاري لن نحقق نجاحا، ولن نتجاوز مراحل التيه، ونبلغ حواف التحرر. يجب أن ندرك أننا نواجه صراع معقد ومتعدد الأوجه، والإشكاليات التي تعترضنا تشبه الحرباء، تتغير ألوانها مع الظروف؛ ومع مصالح العلاقات الدولية، وتكاد تكون الحالة الكوردستانية شبه استثنائية بين جميع حركات التحرر العالمية، فمعالجتها بالأساليب الكلاسيكية، لم تجدي نفعا ولم تنقذنا من كوارثنا، ولم تزيح الاحتلال عن وطننا وجغرافيتنا. تكرار الماضي، وبنفس الطرق أدت إلى ديمومة الاحتلال، ونقلتنا من فشل إلى فشل، رغم التضحيات الجسام والثورات الدموية المتتالية. كما واستنساخنا لتجارب الشعوب، عكست جهالتنا لاحتياجات قضيتنا، وبينت عدم إدراكنا لواقعنا الذي لا يشبه أي منهم، فقد كنا نداوي وباء غريب بأدوية أمراض دارجة، ولا نحاول، حتى اللحظة، تغيير الدواء، وأساليب المعالجة. وفر الحضور الأمريكي وقبله الروسي إمكانيات مناسبة لحراكنا، لكن التشتت خلقت عورات عصرية، وأعادت آلام الماضي، لحقتها الأنانية والتفرد، والمواقف الهشة والضحالة الدبلوماسية؛ وتخبطها بين القوى الإقليمية والطموح الساذج نحو الصداقات الدائمة مع القوى الكبرى. لا زلنا لا ندرك كيفية مواجهة الأعداء ومخططاتهم بحق أمتنا وقضيتنا، لم نتجاوز سوية خلق منظمات بأسماء مختلفة وأوجه جديدة، بمضامين هي ذاتها، وأساليب نضال ليست سوى نسخ من ماضي الأحزاب، حيث طغيان صياغة البيانات التنديدية، جلها خجولة مثلما كانت في الماضي؛ تحت مبررات الظروف والعلاقات السياسية، مع استثناءات قليلة؛ تهمش، أو تعترض، إما بتخطيط أو لعدم الدراية، كالتي ظهرت في الأسابيع الماضية حول مشروع أردوغان بتوطين مليون ونصف من السوريين العرب المغتربين في المنطقة الكوردية. أساليبنا وواقعنا الكارثي، يضعف أمل إيقاف المخطط، أو إثارة القوى الكبرى للضغط على تركيا وأدواتها، وإعادة النظر فيه، أو تغييره، ومن المؤلم أن بيئة واقعنا الداخلي مهيأة لكل التوقعات السلبية، إلى حد احتمالية إحياء أردوغان مشروعه الكلي الذي أتفق عليه مع دونالد ترمب، قبل أن يختصرها بوتين، ما بين سري كانيه وكري سبي، وذلك باجتياح أغلبية جغرافية غربي كوردستان، وتوطين المليون نصف عربي سوري فيها، وإدارتها من خلال أدواته من المعارضة السورية التكفيرية. رغم حصولنا على بعض المكتسبات، خلال العقد الماضي، والتي صعدت من الأمل بقادم مشرق، على خلفية الصراعات الدولية والمتوقعة أنها كانت تصب في مصلحة الحضور الكوردي، السياسي والديمغرافي، وتفاؤلنا كان يزداد مع السنين في هذا الجانب، لكن الرهبة بدأت تظهر يوما بعد أخر، من أن نخسرها، على خلفية عدم قدرتنا كحراك مجاراة التغييرات الدولية والمكتسبات الداخلية، فأصبحنا كالرابح الذي يخسر الرهان لعدم معرفة كيفية حمايته. رغم وجود تبريرات على التالي، من حيث الإمكانيات الشحيحة، والقدرات الهزيلة، ......
#المشروع
#الأردوغاني
#لتغيير
#ديمغرافية
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757043
الحوار المتمدن
محمود عباس - المشروع الأردوغاني لتغيير ديمغرافية غربي كوردستان - الجزء الرابع