ليث الجادر : الأتفاضه المجيده تتلاعب في بنية التحزب الأمريكيه
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر بتفحص سريع لما يتداوله الاعلام من مواقف وتصريحات الطبقة السياسية الامريكيه بشان الانتفاضة , تخرج بنتيجة مفادها ان هذه الطبقة منقسمه وبشكل غير متكافىء في تقييمها لأداء الرئيس ترامب مع الاتفاق الشبه التام على ان المحتجين لهم كامل الحق في فعالياتهم الاعتراضية , الحقيقه ان مثل هذا الاستنتاج الكسول (وليس الخاطىء ) انما سيضعنا امام تساؤل سنردده بكثير من الشك الذي يتلفع بروحية الاحباط عن مصير الانتفاضه وما ستؤول اليه , فهنا ستتحول الانتفاضه في تصوراتنا وبصوره تلقائيه على انها حركه موجه ضد سلطه ترامب بشكل محدد ومختصر وليس حتى ضد سياساته ومنهجه الاقتصادي ..وحينها سنكون امام توقعات مختصره بكل معانيها , فنتوقع اجراءات خاصه ولكنها سريعه باتجاه الاداء الوظيفي لجهاز الشرطه مع قرارات تمهيديه لسن او ترميم منظمومه القوانين المدنيه , او في اقصى الحالات نتوقع استقالة السيد ترامب من منصبه , وهذا توقع يقبع في أقصى – أقصى خانات التفاؤل وحسن الظن !! ان الاعلام وبكل اشكاله وبدون الافتراض المسبق بوصف قصده من التضليل , لم ولن يستطيع ان يضع مراقبيه ومتابعيه امام التجلي الحقيقي لنوازع الانتفاضه , والمرد الاساسي في هذا هو مفاجئة الحدث وسرعة تداعياته واتساعها المكاني ويتزامن مع كل هذا غياب فرصة تحليل الاحداث والتفاصيل , مع شبه عزوف عام للمحللين الاعلاميين والسياسيين من التصدي الجاد لاظهار معاني تفاصيل الحدث , فعلى سبيل المثال يظهر الاعلام الموقف المشترك العام الذي رفض وادان اعلان الرئيس ترامب عن نيته لاصدار الاوامر للجيش الامريكي بالتعامل مع الازمه مباشرة في داخل كل ولايه او مدينه , وفسرت هذه الادانه وبشكل العام على انها ادانه اخلاقيه ترفض هذا المستوى العنيف من التعامل مع المواطنين الامريكان وتتعارض مع الروحيه المدنيه وقيمها ..والحقيقه ان هذه الادانه الاخلاقيه لاتمثل منطلق كل المعترضين , انما بعضا منهم وبالتحديد السياسيين ممن هم في مستوى المركز الفدرالي امثال جو بايدن وجيم ماتيوس وزير الدفاع السابق ونانسي بيلوسي ..الخ بينما الرافضون وأول اللذين ادانوا هذا التصريح كانوا هم من حكام الولايات اللذين أطروا هذه الدعوه بأطار انتهاك القانون الفدرالي الذي يضمن ويكفل استقلاليه سلطاتهم في التعامل مع مثل هذه القضايا , اما المنظمات والشخصيات الفاعله في الولايات فقد اعلن اغلبهم وبوضوح بأن السيد الترامب انما ينوي احتلال ولاياتهم بالقوه العسكريه , وبالتأكيد فان ترامب لا يجهل بان القانون الفدرالي لايسمح له بنشر قوات الجيش في الولايات الا بطلب مباشر من حاكم الولايه وان هذا الاخير لديه قوات الحرس الوطني التي تخضع لقيادته وتنفيذ تعليماته , لكن لتصريح ترامب ما يبرره انطلاقا من منهجه المحافظ وتوجهه المميز والملحوظ في السعي الى اظهار الولايات المتحده كدوله ذات كيان واقعي وفعلي , والحقيقه ان مفهوم الدوله في مراكز الراسمال وبالذات في الولايات المتحده قد بدى يضمحل الى درجه كبيره (كما ذكرنا ذلك في مقالات – الراسماليه في كامل قيافتها والتاريخ الانساني يتلاشى ) ويبدوا ان السيد ترامب لديه ادراك كافي لهذه الحقيقه ويسعى بالحزمه من الصلاحيات التي يمتلكها من ان يرمم مفردات مفهوم الدوله , لقد بدأ مسعاه هذا في بواكير عهده حينما طرح مجس لتقييم روحيه الولاء للدوله حينما اصدر في حينها قرار يلزم انديه كره القدم بعزف النشيد الاتحادي قبل كل مبارة وان يؤدي الفريقين المتابريين النشيد وفق المراسيم المتعارف عليها , فجاء رد الجميع مخيبا ومحبط له بدرجه لاتوصف , فالرياضيون والجماهير الرياضيه جميعهم رفضوا هذه التوجيهات بتح ......
#الأتفاضه
#المجيده
#تتلاعب
#بنية
#التحزب
#الأمريكيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680012
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر بتفحص سريع لما يتداوله الاعلام من مواقف وتصريحات الطبقة السياسية الامريكيه بشان الانتفاضة , تخرج بنتيجة مفادها ان هذه الطبقة منقسمه وبشكل غير متكافىء في تقييمها لأداء الرئيس ترامب مع الاتفاق الشبه التام على ان المحتجين لهم كامل الحق في فعالياتهم الاعتراضية , الحقيقه ان مثل هذا الاستنتاج الكسول (وليس الخاطىء ) انما سيضعنا امام تساؤل سنردده بكثير من الشك الذي يتلفع بروحية الاحباط عن مصير الانتفاضه وما ستؤول اليه , فهنا ستتحول الانتفاضه في تصوراتنا وبصوره تلقائيه على انها حركه موجه ضد سلطه ترامب بشكل محدد ومختصر وليس حتى ضد سياساته ومنهجه الاقتصادي ..وحينها سنكون امام توقعات مختصره بكل معانيها , فنتوقع اجراءات خاصه ولكنها سريعه باتجاه الاداء الوظيفي لجهاز الشرطه مع قرارات تمهيديه لسن او ترميم منظمومه القوانين المدنيه , او في اقصى الحالات نتوقع استقالة السيد ترامب من منصبه , وهذا توقع يقبع في أقصى – أقصى خانات التفاؤل وحسن الظن !! ان الاعلام وبكل اشكاله وبدون الافتراض المسبق بوصف قصده من التضليل , لم ولن يستطيع ان يضع مراقبيه ومتابعيه امام التجلي الحقيقي لنوازع الانتفاضه , والمرد الاساسي في هذا هو مفاجئة الحدث وسرعة تداعياته واتساعها المكاني ويتزامن مع كل هذا غياب فرصة تحليل الاحداث والتفاصيل , مع شبه عزوف عام للمحللين الاعلاميين والسياسيين من التصدي الجاد لاظهار معاني تفاصيل الحدث , فعلى سبيل المثال يظهر الاعلام الموقف المشترك العام الذي رفض وادان اعلان الرئيس ترامب عن نيته لاصدار الاوامر للجيش الامريكي بالتعامل مع الازمه مباشرة في داخل كل ولايه او مدينه , وفسرت هذه الادانه وبشكل العام على انها ادانه اخلاقيه ترفض هذا المستوى العنيف من التعامل مع المواطنين الامريكان وتتعارض مع الروحيه المدنيه وقيمها ..والحقيقه ان هذه الادانه الاخلاقيه لاتمثل منطلق كل المعترضين , انما بعضا منهم وبالتحديد السياسيين ممن هم في مستوى المركز الفدرالي امثال جو بايدن وجيم ماتيوس وزير الدفاع السابق ونانسي بيلوسي ..الخ بينما الرافضون وأول اللذين ادانوا هذا التصريح كانوا هم من حكام الولايات اللذين أطروا هذه الدعوه بأطار انتهاك القانون الفدرالي الذي يضمن ويكفل استقلاليه سلطاتهم في التعامل مع مثل هذه القضايا , اما المنظمات والشخصيات الفاعله في الولايات فقد اعلن اغلبهم وبوضوح بأن السيد الترامب انما ينوي احتلال ولاياتهم بالقوه العسكريه , وبالتأكيد فان ترامب لا يجهل بان القانون الفدرالي لايسمح له بنشر قوات الجيش في الولايات الا بطلب مباشر من حاكم الولايه وان هذا الاخير لديه قوات الحرس الوطني التي تخضع لقيادته وتنفيذ تعليماته , لكن لتصريح ترامب ما يبرره انطلاقا من منهجه المحافظ وتوجهه المميز والملحوظ في السعي الى اظهار الولايات المتحده كدوله ذات كيان واقعي وفعلي , والحقيقه ان مفهوم الدوله في مراكز الراسمال وبالذات في الولايات المتحده قد بدى يضمحل الى درجه كبيره (كما ذكرنا ذلك في مقالات – الراسماليه في كامل قيافتها والتاريخ الانساني يتلاشى ) ويبدوا ان السيد ترامب لديه ادراك كافي لهذه الحقيقه ويسعى بالحزمه من الصلاحيات التي يمتلكها من ان يرمم مفردات مفهوم الدوله , لقد بدأ مسعاه هذا في بواكير عهده حينما طرح مجس لتقييم روحيه الولاء للدوله حينما اصدر في حينها قرار يلزم انديه كره القدم بعزف النشيد الاتحادي قبل كل مبارة وان يؤدي الفريقين المتابريين النشيد وفق المراسيم المتعارف عليها , فجاء رد الجميع مخيبا ومحبط له بدرجه لاتوصف , فالرياضيون والجماهير الرياضيه جميعهم رفضوا هذه التوجيهات بتح ......
#الأتفاضه
#المجيده
#تتلاعب
#بنية
#التحزب
#الأمريكيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680012
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الأتفاضه المجيده ,تتلاعب في بنية التحزب الأمريكيه