شادي الشماوي : أمريكا اللاتينيّة : حصيلة ثقيلة للهيمنة الإمبرياليّة و لفكر إنكار فيروس كورونا
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 648 ، 18 ماي 2020https://revcom.us/a/648/latin-america-gruesome-toll-of-imperialist-domination-and-coronavirus-denialism-en.htmlبلغ كوفيد -19 أمريكا اللاتينيّة بصفة متأخّرة ، فأوّل إصابة مؤكّدة سُجّلت في 5 مارس 2020. لكن في الشهرين الأخيرين، إنتشر الفيروس مثل النار في الهشيم في منطقة يقطنها 700 مليون نسمة . و قد تغذّت العدوى من الفقر المدقع و الديون و الإختلال الوظيفي لأنظمة الرعاية الصحّية نتيجة 500 سنة من النهب من قبل الإستعمار الأوروبي و الهيمنة الإمبرياليّة الحاليّة ، خاصة الهيمنة الإمبريالية للولايات المتحدة. و قد فسح المجال للعدوى بوضوح " فكر إنكار فيروس كورونا " الذى عبّر عنه عدّة قادة سياسيّين برجوازيين كبار ، " قادة " كانوا في البداية يستهزئون بالمرض ثمّ قاوموا إتّخاذ إجراءات لمحاصرته و تقليص إنتشاره ، و تاليا ، طفقوا يكذبون بصفة منتظمة حول حصيلة الوفايات حتّى و المسشتفيات قد إنهارت أمام عدد طالبي الإسعافات و تكدّست الجثث في غرف الموتى . كافة هذه الأسباب متشابكة قد حوّلت المستشفيات و غرف الموتى و الأحياء و حتّى مدن بأكملها إلى جحيم تام جعل مداعات ستيفان كينغ تبدو مثل قصص الأطفال . فقر مدقع و مديونيّة و رعاية صحّة محدودة يحلو للمدافعين عن الإمبريالية التشدّق ب " تحديث " أمريكا اللاتينيّة فى العقود القليلة الماضية ، و الإشارة إلى نموّ الطبقة الوسطى المتواضعة ، و المصانع الحديثة و المناطق المزدهرة في المدن الكبرى . و بوجه خاص يشار إلى البرازيل على أنّها " على الطريق " نحو التحوّل إلى أمّة " متقدّمة ". لكن تحت البريق الخارجي توجد الوقائع العنيدة التي تفيد بانّ الثروة المنتجة في هذه البلدان تُنتج على أساس إستغلال وحشيّ و ساحق لعمّال المناجم و المتاجر و المصانع و للفلاّحين في المزارع الصغرى و الكبرى ، و لأناس يسعون إلى الفرار من الفقر المدقع الذى يحاصر مئات الملايين . و معظم تلك الثروة تتدفّق إلى البلدان الإمبرياليّة و بنوك الإستثمار التي تملك أو هي تستثمر بشكل كبير في الكثير من قدرات الإنتاج ، مبقين قدرا ضئيلا من " الإزدهار " خلفهم . في البرازيل ، " تقريبا نصف السكّان لا يتمتّعون بالصرف الصحّي و ربعهم يعيشون في فقر ... و في الأحياء الفقيرة قد نعثر على 8 إلى 10 انفار يتقاسمون مسكنا بغرفتين ، بلا أفق للتباعد الاجتماعي " . و الأمراض القابلة للوقاية منها و للعلاج – حرارة الضنك والحرارة الصفراء و المالاريا – ما إنفكّت تتفشّى و ترهق الملايين . في أمريكا اللاتينيّة ككلّ، 45 بالمائة من الناس يعملون في " الاقتصاد غير الرسمي " [ الموازي – المرتجم ] بلا فوائد و لا أمن ،و النفقات العمومية على الرعاية الصحّية أقلّ من ربع ما ينفق على الفرد بعديد الدول الأوروبيّة .(1)و في قمّة هذا ، على حكومات أمريكا اللاتينيّة أن تقيّم كيف تعالج أزمة صحّة عامة آخذة بعين النظر الحكومات الإمبرياليّة و المستثمرين الذين يمارسون نفوذا ماليّا ضخما . لذا هناك ضغط هائل للإبقاء على السير العادي للإقتصاد و على إنتاج المصانع لسلع تتناسب و ما تطلبه سلاسل التزويد / التموين العالميّة ، و على مداخيل الأداءات لسداد الديون. و الحكومات التي لم تذعن لهذا الضغط قد أبلت بلاءا أفضل في مواجهة الجائحة لكنّها تدفع ثمنا باهضا . حسب الأن بى أر (NPR)، في أواخر مارس ، إعترفت الحكومة الأرجنتينيّة بأنّ " نظامها الصحّي الذى يشكو من نقص فيالتمويل سينهار بسرعة " و بأنّه " يمكن أن يموت 250 ألف إنسان إذا لم نفعل شيئا ". لذلك في 2 ......
#أمريكا
#اللاتينيّة
#حصيلة
#ثقيلة
#للهيمنة
#الإمبرياليّة
#لفكر
#إنكار
#فيروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678703
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 648 ، 18 ماي 2020https://revcom.us/a/648/latin-america-gruesome-toll-of-imperialist-domination-and-coronavirus-denialism-en.htmlبلغ كوفيد -19 أمريكا اللاتينيّة بصفة متأخّرة ، فأوّل إصابة مؤكّدة سُجّلت في 5 مارس 2020. لكن في الشهرين الأخيرين، إنتشر الفيروس مثل النار في الهشيم في منطقة يقطنها 700 مليون نسمة . و قد تغذّت العدوى من الفقر المدقع و الديون و الإختلال الوظيفي لأنظمة الرعاية الصحّية نتيجة 500 سنة من النهب من قبل الإستعمار الأوروبي و الهيمنة الإمبرياليّة الحاليّة ، خاصة الهيمنة الإمبريالية للولايات المتحدة. و قد فسح المجال للعدوى بوضوح " فكر إنكار فيروس كورونا " الذى عبّر عنه عدّة قادة سياسيّين برجوازيين كبار ، " قادة " كانوا في البداية يستهزئون بالمرض ثمّ قاوموا إتّخاذ إجراءات لمحاصرته و تقليص إنتشاره ، و تاليا ، طفقوا يكذبون بصفة منتظمة حول حصيلة الوفايات حتّى و المسشتفيات قد إنهارت أمام عدد طالبي الإسعافات و تكدّست الجثث في غرف الموتى . كافة هذه الأسباب متشابكة قد حوّلت المستشفيات و غرف الموتى و الأحياء و حتّى مدن بأكملها إلى جحيم تام جعل مداعات ستيفان كينغ تبدو مثل قصص الأطفال . فقر مدقع و مديونيّة و رعاية صحّة محدودة يحلو للمدافعين عن الإمبريالية التشدّق ب " تحديث " أمريكا اللاتينيّة فى العقود القليلة الماضية ، و الإشارة إلى نموّ الطبقة الوسطى المتواضعة ، و المصانع الحديثة و المناطق المزدهرة في المدن الكبرى . و بوجه خاص يشار إلى البرازيل على أنّها " على الطريق " نحو التحوّل إلى أمّة " متقدّمة ". لكن تحت البريق الخارجي توجد الوقائع العنيدة التي تفيد بانّ الثروة المنتجة في هذه البلدان تُنتج على أساس إستغلال وحشيّ و ساحق لعمّال المناجم و المتاجر و المصانع و للفلاّحين في المزارع الصغرى و الكبرى ، و لأناس يسعون إلى الفرار من الفقر المدقع الذى يحاصر مئات الملايين . و معظم تلك الثروة تتدفّق إلى البلدان الإمبرياليّة و بنوك الإستثمار التي تملك أو هي تستثمر بشكل كبير في الكثير من قدرات الإنتاج ، مبقين قدرا ضئيلا من " الإزدهار " خلفهم . في البرازيل ، " تقريبا نصف السكّان لا يتمتّعون بالصرف الصحّي و ربعهم يعيشون في فقر ... و في الأحياء الفقيرة قد نعثر على 8 إلى 10 انفار يتقاسمون مسكنا بغرفتين ، بلا أفق للتباعد الاجتماعي " . و الأمراض القابلة للوقاية منها و للعلاج – حرارة الضنك والحرارة الصفراء و المالاريا – ما إنفكّت تتفشّى و ترهق الملايين . في أمريكا اللاتينيّة ككلّ، 45 بالمائة من الناس يعملون في " الاقتصاد غير الرسمي " [ الموازي – المرتجم ] بلا فوائد و لا أمن ،و النفقات العمومية على الرعاية الصحّية أقلّ من ربع ما ينفق على الفرد بعديد الدول الأوروبيّة .(1)و في قمّة هذا ، على حكومات أمريكا اللاتينيّة أن تقيّم كيف تعالج أزمة صحّة عامة آخذة بعين النظر الحكومات الإمبرياليّة و المستثمرين الذين يمارسون نفوذا ماليّا ضخما . لذا هناك ضغط هائل للإبقاء على السير العادي للإقتصاد و على إنتاج المصانع لسلع تتناسب و ما تطلبه سلاسل التزويد / التموين العالميّة ، و على مداخيل الأداءات لسداد الديون. و الحكومات التي لم تذعن لهذا الضغط قد أبلت بلاءا أفضل في مواجهة الجائحة لكنّها تدفع ثمنا باهضا . حسب الأن بى أر (NPR)، في أواخر مارس ، إعترفت الحكومة الأرجنتينيّة بأنّ " نظامها الصحّي الذى يشكو من نقص فيالتمويل سينهار بسرعة " و بأنّه " يمكن أن يموت 250 ألف إنسان إذا لم نفعل شيئا ". لذلك في 2 ......
#أمريكا
#اللاتينيّة
#حصيلة
#ثقيلة
#للهيمنة
#الإمبرياليّة
#لفكر
#إنكار
#فيروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678703
أحمد عصيد : إنكار -السببية- من عوامل تراجع العلوم عند المسلمين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد النقاش الذي أثاره مقالنا حول "مكانة العلوم العقلية في الحضارة الإسلامية" جعل بعض المواطنين يتساءلون عن السبب الذي جعل المنهج الفقهي عاجزا عن استيعاب مناهج العلوم في بلاد الإسلام، وقد ارتأيت العودة إلى موضوع سبق لي التفصيل فيه ما بين سنة 1995 و1998، وهو موضوع "السببية" في الفكر الإسلامي بين الفقهاء والفلاسفة، إذ يمثل الإشكالية المركزية التي تجيب على السؤال المطروح أعلاه، لأنها تسمح لنا بمعرفة التصور العام للوجود وللظواهر لدى الطرفين. فمن المعلوم أن المسلمين تسلموا ما نسميه العلوم العقلية عبر الترجمة في إطار نسق فكري فلسفي أنطولوجي عام ومتكامل، ولذلك لم يكن متيسرا فهمها بمعزل عن جذورها تلك، يدلّ على ذلك أمران اثنان:1) أن العديد من فقهاء الدين حاولوا الاهتمام بهذه العلوم فلم يوفقوا ولم يقدموا فيها شيئا يذكر، ومنهم الغزالي وابن تيمية.2) أن جميع الذين اشتغلوا فعلا بتلك العلوم وتخصصوا فيها كانوا محلّ شبهات ونُظر إليهم بوصفهم دعاة إلحاد وزندقة وعاملين في بنية فكرية أجنبية.يفسر ما ذكرناه المفاضلة المعيارية التي اعتمدها الفقهاء بين "علوم شريفة" تنفع في الآخرة، وعلوم "دنيوية لا تنفع في الآخرة"، وذلك بعد فشلهم في فصل تلك العلوم عن إطارها الفكري اليوناني، ولتوضيح ذلك نستشهد بذلك النقاش الفكري الذي عرفه الفكر الإسلامي القديم بين الفلاسفة والفقهاء والمتكلمين المعتزلة والأشاعرة حول مبدإ "السببية"، الذي اعتبره الفلاسفة أساس العلم الطبيعي. وتعني السببية المبدأ المنطقي العقلي الذي اعتمادا عليه يدرك العقل انتفاء الصّدفة عن الحوادث الطبيعية، وخضوعها لقوانين ضرورية ثابتة، حيث تؤدي نفس الأسباب دائما إلى نفس النتائج، ويهدف العلم إلى اكتشاف تلك القوانين واستخلاصها بالبحث التجريبي وحسابها رياضيا بترجمة قانون الطبيعة إلى قانون مُجرد، وهو ما يعتبر مستحيلا بدون إدراك أن الظواهر الطبيعية والفلكية كلها تحدث نتيجة لتوفر أسباب حدوثها مما يسمح بتوقعها توقعا علميا مبنيا على حساب دقيق يثبت نظام الكون المحكم، ويسمح بالمطابقة بين نظام الطبيعة ونظام العقل، وعن هذا النظام يعبر ابن رشد في كتابه "مناهج الأدلة" منتقدا الفقهاء والمتكلمين الذين أنكروه بقوله:"وينبغي أن نعلم ان من جحد كون الأسباب مؤثرة بإذن الله في مسبباتها انه قد أبطل الحكمة وأبطل العلم، وذلك أن العلم هو معرفة الأشياء بأسبابها، والقول بإنكار الأسباب جملة قول غريب عن طباع الناس" ثم يضيف في نقده للغزالي قائلا"من جحد وجود ترتيب المسببات على الأسباب في هذا العالم فقد جحد الصانع الحكيم تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً" أي أن من أنكر العلاقة السببية بين الظواهر فقد أنكر وجود الله لأنه هو من وضع هذا النظام البديع للكون، وهكذا انتصر ابن رشد للعلم وللدين معا، حيث اعتبر أن الإيمان الديني ينبغي أن يكون مبنيا على العلم والبرهان العقلي.ويعترض الغزالي وفقهاء الأشعرية على مبدأ السببية معتبرين أن القول بوجود أسباب ضرورية يعني الحدّ من الإرادة الإلهية، يقول الغزالي "الاقتران بين ما يُعتَقد في العادة سببًا وبين ما يُعتقد مُسَبَّبًا ليس ضروريًّا عندنا، بل كل شيئين ليس هذا ذاك، ولا ذاك هذا، ولا إثبات أحدهما متضمنًا لإثبات الآخر، ولا نفيه متضمنًا لنفي الآخر، فليس مِن ضرورة وجود أحدهما وجود الآخر، ولا مِن ضرورة عدم أحدهما عدم الآخر، مثل: الرِّي والشرب، والشِّبَع والأكل، والاحتراق ولقاء النار، والنور وطلوع الشمس، والموت وجَزِّ الرقبة، والشفاء وشرب الدواء، وإسهال البطن واستعمال المُسهل، وهلم جرًّا" فالشبع عند الغزالي ليس بسبب ا ......
#إنكار
#-السببية-
#عوامل
#تراجع
#العلوم
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678727
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد النقاش الذي أثاره مقالنا حول "مكانة العلوم العقلية في الحضارة الإسلامية" جعل بعض المواطنين يتساءلون عن السبب الذي جعل المنهج الفقهي عاجزا عن استيعاب مناهج العلوم في بلاد الإسلام، وقد ارتأيت العودة إلى موضوع سبق لي التفصيل فيه ما بين سنة 1995 و1998، وهو موضوع "السببية" في الفكر الإسلامي بين الفقهاء والفلاسفة، إذ يمثل الإشكالية المركزية التي تجيب على السؤال المطروح أعلاه، لأنها تسمح لنا بمعرفة التصور العام للوجود وللظواهر لدى الطرفين. فمن المعلوم أن المسلمين تسلموا ما نسميه العلوم العقلية عبر الترجمة في إطار نسق فكري فلسفي أنطولوجي عام ومتكامل، ولذلك لم يكن متيسرا فهمها بمعزل عن جذورها تلك، يدلّ على ذلك أمران اثنان:1) أن العديد من فقهاء الدين حاولوا الاهتمام بهذه العلوم فلم يوفقوا ولم يقدموا فيها شيئا يذكر، ومنهم الغزالي وابن تيمية.2) أن جميع الذين اشتغلوا فعلا بتلك العلوم وتخصصوا فيها كانوا محلّ شبهات ونُظر إليهم بوصفهم دعاة إلحاد وزندقة وعاملين في بنية فكرية أجنبية.يفسر ما ذكرناه المفاضلة المعيارية التي اعتمدها الفقهاء بين "علوم شريفة" تنفع في الآخرة، وعلوم "دنيوية لا تنفع في الآخرة"، وذلك بعد فشلهم في فصل تلك العلوم عن إطارها الفكري اليوناني، ولتوضيح ذلك نستشهد بذلك النقاش الفكري الذي عرفه الفكر الإسلامي القديم بين الفلاسفة والفقهاء والمتكلمين المعتزلة والأشاعرة حول مبدإ "السببية"، الذي اعتبره الفلاسفة أساس العلم الطبيعي. وتعني السببية المبدأ المنطقي العقلي الذي اعتمادا عليه يدرك العقل انتفاء الصّدفة عن الحوادث الطبيعية، وخضوعها لقوانين ضرورية ثابتة، حيث تؤدي نفس الأسباب دائما إلى نفس النتائج، ويهدف العلم إلى اكتشاف تلك القوانين واستخلاصها بالبحث التجريبي وحسابها رياضيا بترجمة قانون الطبيعة إلى قانون مُجرد، وهو ما يعتبر مستحيلا بدون إدراك أن الظواهر الطبيعية والفلكية كلها تحدث نتيجة لتوفر أسباب حدوثها مما يسمح بتوقعها توقعا علميا مبنيا على حساب دقيق يثبت نظام الكون المحكم، ويسمح بالمطابقة بين نظام الطبيعة ونظام العقل، وعن هذا النظام يعبر ابن رشد في كتابه "مناهج الأدلة" منتقدا الفقهاء والمتكلمين الذين أنكروه بقوله:"وينبغي أن نعلم ان من جحد كون الأسباب مؤثرة بإذن الله في مسبباتها انه قد أبطل الحكمة وأبطل العلم، وذلك أن العلم هو معرفة الأشياء بأسبابها، والقول بإنكار الأسباب جملة قول غريب عن طباع الناس" ثم يضيف في نقده للغزالي قائلا"من جحد وجود ترتيب المسببات على الأسباب في هذا العالم فقد جحد الصانع الحكيم تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً" أي أن من أنكر العلاقة السببية بين الظواهر فقد أنكر وجود الله لأنه هو من وضع هذا النظام البديع للكون، وهكذا انتصر ابن رشد للعلم وللدين معا، حيث اعتبر أن الإيمان الديني ينبغي أن يكون مبنيا على العلم والبرهان العقلي.ويعترض الغزالي وفقهاء الأشعرية على مبدأ السببية معتبرين أن القول بوجود أسباب ضرورية يعني الحدّ من الإرادة الإلهية، يقول الغزالي "الاقتران بين ما يُعتَقد في العادة سببًا وبين ما يُعتقد مُسَبَّبًا ليس ضروريًّا عندنا، بل كل شيئين ليس هذا ذاك، ولا ذاك هذا، ولا إثبات أحدهما متضمنًا لإثبات الآخر، ولا نفيه متضمنًا لنفي الآخر، فليس مِن ضرورة وجود أحدهما وجود الآخر، ولا مِن ضرورة عدم أحدهما عدم الآخر، مثل: الرِّي والشرب، والشِّبَع والأكل، والاحتراق ولقاء النار، والنور وطلوع الشمس، والموت وجَزِّ الرقبة، والشفاء وشرب الدواء، وإسهال البطن واستعمال المُسهل، وهلم جرًّا" فالشبع عند الغزالي ليس بسبب ا ......
#إنكار
#-السببية-
#عوامل
#تراجع
#العلوم
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678727
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - إنكار -السببية- من عوامل تراجع العلوم عند المسلمين
عدنان الصباح : نحن ومتلازمة إنكار الواقع
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح متلازمة إنكار الواقع او متلازمة دفن الرأس بالرمال هي الحالة التي عاشها ويعيشها العرب وتبدو الحال اكثر وضوحا في الحال الفلسطيني وقد بدا ذلك جليا منذ تعريفنا لهزيمة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال على انها نكبة والنكبة باللغة تأتي من خارج فعل الانسان عادة كالنكبات الطبيعية مثل الزلازل والاعاصير وما شابه مما يعني أننا البس الفشل لما هو خارج عن ارادتنا لنعطي لنفسنا المبرر لهذا الفشل وعادة ما يصدق صاحب التبرير تبريره ويواصل نفس الفشل.لقد لاحظ سيجموند فرويد أن " العقل الباطن عندما يعجز عن حل بعض مشاكله, او عندما يكون التوتر المتولد من بعض الافكار فوق احتمال الشخص نفسه, فان العقل الباطن يقوم تلقائيا وبمعزل عن ادراك العقل الواعي, ببعض الحيل والآليات من اجل تلافي الشعور بالقلق او التوتر من الضغط الناتجين, ومن اجل حماية الذات من التهديد, فيقوم مثلا بإنكار الحقيقة او تغييرها او التلاعب بها وبذلك يتخلص الفرد من القلق والتوتر الناتج عن تلك المشكلة بدلا من التخلص من المشكلة نفسها " وهو اسماه فرويد الدفاعات النفسية وما يميز الدفاعات النفسية التي تعمل بمعزل عن العقل الواعي وان بإرادته ورغبته بصفتين فهي من جانب تشوه الواقع وتنكر الحقيقة او تتدخل للتغيير بها بما يوفر الرضى لصاحبها والصفة الثانية ان مصدرها اللاوعي دون ان يجري التأكد التام من ان الوعي الراغب بالنتيجة لا علاقة له على الإطلاق بالأمر.حالة إنكار الواقع عادة تكرس حالات واقع جديد يبنهيا صانع الإنكار نفسه ليحصل على حالة الرضا التي يريد وهو بذلك يذهب الى حالة من التوحد مع عالمه الوهمي ويصنع مبرراته وشخوصه الى حد تحويل الاشخاص الى صانعي معجزات كالحكام وقادة الانظمة الديكتاتورية وبذا يحل الشخص مكان القضية بذاتها ويتحول نفسه الى قضية يجب الحفاظ عليها وحمايتها والارتهان لها ولإرادتها بمعنى الهروب من واقع الحال المغيب الى القبول بواقع الحال المفروض من قبل الزعيم برغبة في تحميل الغير البديل مسئولية الحال المتخيل وإبراء الذات الأنا ويصل حد التقدي او التقديس للشخص أيضا الى حد تبرير كل سلوك وتنزيهه عنه وإلصاقه بغيره دون أي تردد فيصبح الحاكم منزه والحاشية فاسدين وبذا تظل صورة القداسة كما نرغب بها وان كنا جاهزين لنلصق كل تهمة بهذا المقدس فور غيابه وحالة الزعماء العرب السابقين ابرز الصور عن مثل هذا المرضنحن اصحاب تغيير اسم الهزيمة في عام 1967 الى نكسة والنكسة تأتي في اللغة ايضا من انتكاسة الشفاء بالعودة لمرض وهو ايضا إبراء للذات الأنا الجمعية والفردية من النتيجة وتحميلها لما هو يمكن ان يكون خارج إرادة المهزوم ويتواصل الحال الى ما نحن عليه اليوم فالانقسام نقفز عليه بالتواصل في البحث وتكرار الاتفاقات والتفاهمات دون ان نجد شيئا على ارض الواقع ونحمل الظروف والأوضاع والغير والأحداث أسباب فشل الاتفاقيات المتكررة بلا معنى وعادة ما نتحدث عن نفس الأشياء والمواضيع مرات ومرات وكأنها أمر غاية في الانجاز وعلى سبيل المثال يجري الحديث اليوم عن الانتخابات التشريعية والرئاسية وكان خزائن علي بابا ستفتح من جديد وهو أمر ككرنا الاتفاق عليه ومرارا وتكرارا وعدنا من حيث بدءنا دون نتيجة على الأرض ودون ان يتحول القول الى فعل.اصحاب تغيير الهزائم الى نكبات ونكسات وتغيير اسم إعلان مبادئ الحكم الذاتي الفلسطيني باختزال اتفاق أوسلو في الإعلام وتغييب الاسم الحقيقي ومضامينه ثم حشو كلمة الوطنية كصفة لا نكتبها لذاتنا وتمنع في المعاملات الرسمية الخارجية او مع دولة الاحتلال ونقبل باستخدام داخلي لاسم نريده او نرغبه واستخدام خارجي مفروض علينا فر ......
#ومتلازمة
#إنكار
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694049
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح متلازمة إنكار الواقع او متلازمة دفن الرأس بالرمال هي الحالة التي عاشها ويعيشها العرب وتبدو الحال اكثر وضوحا في الحال الفلسطيني وقد بدا ذلك جليا منذ تعريفنا لهزيمة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال على انها نكبة والنكبة باللغة تأتي من خارج فعل الانسان عادة كالنكبات الطبيعية مثل الزلازل والاعاصير وما شابه مما يعني أننا البس الفشل لما هو خارج عن ارادتنا لنعطي لنفسنا المبرر لهذا الفشل وعادة ما يصدق صاحب التبرير تبريره ويواصل نفس الفشل.لقد لاحظ سيجموند فرويد أن " العقل الباطن عندما يعجز عن حل بعض مشاكله, او عندما يكون التوتر المتولد من بعض الافكار فوق احتمال الشخص نفسه, فان العقل الباطن يقوم تلقائيا وبمعزل عن ادراك العقل الواعي, ببعض الحيل والآليات من اجل تلافي الشعور بالقلق او التوتر من الضغط الناتجين, ومن اجل حماية الذات من التهديد, فيقوم مثلا بإنكار الحقيقة او تغييرها او التلاعب بها وبذلك يتخلص الفرد من القلق والتوتر الناتج عن تلك المشكلة بدلا من التخلص من المشكلة نفسها " وهو اسماه فرويد الدفاعات النفسية وما يميز الدفاعات النفسية التي تعمل بمعزل عن العقل الواعي وان بإرادته ورغبته بصفتين فهي من جانب تشوه الواقع وتنكر الحقيقة او تتدخل للتغيير بها بما يوفر الرضى لصاحبها والصفة الثانية ان مصدرها اللاوعي دون ان يجري التأكد التام من ان الوعي الراغب بالنتيجة لا علاقة له على الإطلاق بالأمر.حالة إنكار الواقع عادة تكرس حالات واقع جديد يبنهيا صانع الإنكار نفسه ليحصل على حالة الرضا التي يريد وهو بذلك يذهب الى حالة من التوحد مع عالمه الوهمي ويصنع مبرراته وشخوصه الى حد تحويل الاشخاص الى صانعي معجزات كالحكام وقادة الانظمة الديكتاتورية وبذا يحل الشخص مكان القضية بذاتها ويتحول نفسه الى قضية يجب الحفاظ عليها وحمايتها والارتهان لها ولإرادتها بمعنى الهروب من واقع الحال المغيب الى القبول بواقع الحال المفروض من قبل الزعيم برغبة في تحميل الغير البديل مسئولية الحال المتخيل وإبراء الذات الأنا ويصل حد التقدي او التقديس للشخص أيضا الى حد تبرير كل سلوك وتنزيهه عنه وإلصاقه بغيره دون أي تردد فيصبح الحاكم منزه والحاشية فاسدين وبذا تظل صورة القداسة كما نرغب بها وان كنا جاهزين لنلصق كل تهمة بهذا المقدس فور غيابه وحالة الزعماء العرب السابقين ابرز الصور عن مثل هذا المرضنحن اصحاب تغيير اسم الهزيمة في عام 1967 الى نكسة والنكسة تأتي في اللغة ايضا من انتكاسة الشفاء بالعودة لمرض وهو ايضا إبراء للذات الأنا الجمعية والفردية من النتيجة وتحميلها لما هو يمكن ان يكون خارج إرادة المهزوم ويتواصل الحال الى ما نحن عليه اليوم فالانقسام نقفز عليه بالتواصل في البحث وتكرار الاتفاقات والتفاهمات دون ان نجد شيئا على ارض الواقع ونحمل الظروف والأوضاع والغير والأحداث أسباب فشل الاتفاقيات المتكررة بلا معنى وعادة ما نتحدث عن نفس الأشياء والمواضيع مرات ومرات وكأنها أمر غاية في الانجاز وعلى سبيل المثال يجري الحديث اليوم عن الانتخابات التشريعية والرئاسية وكان خزائن علي بابا ستفتح من جديد وهو أمر ككرنا الاتفاق عليه ومرارا وتكرارا وعدنا من حيث بدءنا دون نتيجة على الأرض ودون ان يتحول القول الى فعل.اصحاب تغيير الهزائم الى نكبات ونكسات وتغيير اسم إعلان مبادئ الحكم الذاتي الفلسطيني باختزال اتفاق أوسلو في الإعلام وتغييب الاسم الحقيقي ومضامينه ثم حشو كلمة الوطنية كصفة لا نكتبها لذاتنا وتمنع في المعاملات الرسمية الخارجية او مع دولة الاحتلال ونقبل باستخدام داخلي لاسم نريده او نرغبه واستخدام خارجي مفروض علينا فر ......
#ومتلازمة
#إنكار
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694049
الحوار المتمدن
عدنان الصباح - نحن ومتلازمة إنكار الواقع
عبدالله عطية شناوة : نزعة إنكار الشناعات في تأريخنا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في منشور على أحد مواقع التواصل االإجتماعي جرى التطرق الى ولع الخلفاء المسلمين باقتناء الجواري اللواتي سبين في الفتوحات الأسلامية، وإلى أسعارهن في أسواق النخاسة في الحواضر الأسلامية، وكيفية التعامل معهن. وتضمن المنشور أرقاما مهولة عن أعداد الجواري خاصة الأمازيغيات التي ولع بهن الخليفة عبدالملك بن مروان وأبنه وخليفته هشام أبن عبد الملك.الأرقام التي وردت في المنشور مستلة من كتب التأريخ الإسلامي التراثية المعتمدة على مدى قرون، لكن أحد المتفاعلين مع المنشور اعتبره (( تشويها متعمدا للإسلام )). وفي هذا إفتراض ضمني بمعاداة صاحب المنشور للدين، وسعي إلى هدمه، ومعروف ما يمكن أن يترتب على وضع شخص ما في دائرة معاداة الدين. فما هي الحقيقة؟ لا ريب أن المؤرخين المسلمين كانوا يبالغون كثيرا في أعداد السبايا، ليس بقصد التشويه بالطبع وإنما بقصذ التفاخر، كما كانوا يبالغون بأرقام القتلى من الأعداء في الفتوحات الإسلامية. وذلك يعود إلى أن مدوناتهم لم تكن تعتمد على وثائق كما هو حال مؤرخي اليوم، وأنما على روايات متداولة. ولا شك أيضا أن من علق على المنشور لم يكن ليعتبره تشويها للدين لو أنه عاش في الزمن الذي يجري الحديث عنه، فالعبودية وأسترقاق النساء لم تكتسب آنذاك الصورة البشعة التي هي عليها الآن، بل كانت نشاطا تجاريا مشروعا، وظلت كذلك حتى الحرب الأمريكية التي أنتهت بتحرير العبيد، دون أن تساويهم بشكل كامل مع الآخرين، وحتى خمسينات القرن الماضي كان يتعين على أحفاد العبيد ذوي البشرة السوداء، في الولايات المتحدة، أن يتخلوا عن مقاعدهم في حافلات النقل العام لصالح أي أبيض لا يجد مقعدا شاغرا فيها.ليس في التذكير بشناعات الماضي أي محاولة للتشوية أو الإساءة الى دين معين أو مجتمع معين، وفيما يتعلق بالإسلام فأن كتب الفقه الإسلامي تتضمن أبوابا مطولة تتعلق بالعبودية، وبالتعامل مع العبيد والإماء، والجوانب الحقوقية المتعلقة باستغلالهم جسديا وجنسيا. لكن التعصب الديني أنسى صاحب التعليق هذه الحقائق، وحال بينه وبين ما إراد كاتب البوست الوصول إليه، وهو أن الغرض من الغزوات ((الفتوحات)) التي صبغت بصبغة دينية لم تكن لوجه الدين قدر ما كانت لأغراض أخرى منها نهب الخيرات والموارد الطبيعية والبشرية للمجتمعات المفتوحة. ومثل هذا الإستنتاج لا يمكن نفيه أو أستبعاده، إلا إذا تأكد من يتصدى للنفي من خلو الخلفاء والطبقات الحاكمة في المجتمعات الأسلامية من نوازع الطمع والعدوان، وقدم براهين مقنعة على قناعاته، وعدم الإكتفاء بأنكار الوقائع التأريخية والزعم بأن أيرادها والتذكير بها ليس أكثر من ((تشويه متعمد للدين)). أن مواصلة صبغ تأريخنا بصبغة دينية وتقديس ذلك التأريخ، والحيلولة دون تحليله تحليلا علميا، لا يلحق الضرر بالدراسات التأريخية فقط، بل يرسخ حالة الجهل والتعصب في الوعي الفردي والجمعي، ويديم توالد تيارات وحركات الإرهاب التي تتلفع بالدين. ......
#نزعة
#إنكار
#الشناعات
#تأريخنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721579
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في منشور على أحد مواقع التواصل االإجتماعي جرى التطرق الى ولع الخلفاء المسلمين باقتناء الجواري اللواتي سبين في الفتوحات الأسلامية، وإلى أسعارهن في أسواق النخاسة في الحواضر الأسلامية، وكيفية التعامل معهن. وتضمن المنشور أرقاما مهولة عن أعداد الجواري خاصة الأمازيغيات التي ولع بهن الخليفة عبدالملك بن مروان وأبنه وخليفته هشام أبن عبد الملك.الأرقام التي وردت في المنشور مستلة من كتب التأريخ الإسلامي التراثية المعتمدة على مدى قرون، لكن أحد المتفاعلين مع المنشور اعتبره (( تشويها متعمدا للإسلام )). وفي هذا إفتراض ضمني بمعاداة صاحب المنشور للدين، وسعي إلى هدمه، ومعروف ما يمكن أن يترتب على وضع شخص ما في دائرة معاداة الدين. فما هي الحقيقة؟ لا ريب أن المؤرخين المسلمين كانوا يبالغون كثيرا في أعداد السبايا، ليس بقصد التشويه بالطبع وإنما بقصذ التفاخر، كما كانوا يبالغون بأرقام القتلى من الأعداء في الفتوحات الإسلامية. وذلك يعود إلى أن مدوناتهم لم تكن تعتمد على وثائق كما هو حال مؤرخي اليوم، وأنما على روايات متداولة. ولا شك أيضا أن من علق على المنشور لم يكن ليعتبره تشويها للدين لو أنه عاش في الزمن الذي يجري الحديث عنه، فالعبودية وأسترقاق النساء لم تكتسب آنذاك الصورة البشعة التي هي عليها الآن، بل كانت نشاطا تجاريا مشروعا، وظلت كذلك حتى الحرب الأمريكية التي أنتهت بتحرير العبيد، دون أن تساويهم بشكل كامل مع الآخرين، وحتى خمسينات القرن الماضي كان يتعين على أحفاد العبيد ذوي البشرة السوداء، في الولايات المتحدة، أن يتخلوا عن مقاعدهم في حافلات النقل العام لصالح أي أبيض لا يجد مقعدا شاغرا فيها.ليس في التذكير بشناعات الماضي أي محاولة للتشوية أو الإساءة الى دين معين أو مجتمع معين، وفيما يتعلق بالإسلام فأن كتب الفقه الإسلامي تتضمن أبوابا مطولة تتعلق بالعبودية، وبالتعامل مع العبيد والإماء، والجوانب الحقوقية المتعلقة باستغلالهم جسديا وجنسيا. لكن التعصب الديني أنسى صاحب التعليق هذه الحقائق، وحال بينه وبين ما إراد كاتب البوست الوصول إليه، وهو أن الغرض من الغزوات ((الفتوحات)) التي صبغت بصبغة دينية لم تكن لوجه الدين قدر ما كانت لأغراض أخرى منها نهب الخيرات والموارد الطبيعية والبشرية للمجتمعات المفتوحة. ومثل هذا الإستنتاج لا يمكن نفيه أو أستبعاده، إلا إذا تأكد من يتصدى للنفي من خلو الخلفاء والطبقات الحاكمة في المجتمعات الأسلامية من نوازع الطمع والعدوان، وقدم براهين مقنعة على قناعاته، وعدم الإكتفاء بأنكار الوقائع التأريخية والزعم بأن أيرادها والتذكير بها ليس أكثر من ((تشويه متعمد للدين)). أن مواصلة صبغ تأريخنا بصبغة دينية وتقديس ذلك التأريخ، والحيلولة دون تحليله تحليلا علميا، لا يلحق الضرر بالدراسات التأريخية فقط، بل يرسخ حالة الجهل والتعصب في الوعي الفردي والجمعي، ويديم توالد تيارات وحركات الإرهاب التي تتلفع بالدين. ......
#نزعة
#إنكار
#الشناعات
#تأريخنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721579
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نزعة إنكار الشناعات في تأريخنا
جلبير الأشقر : إنكار الاستقلالية باسم الجيوسياسة و أو السلم
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر شهد اليسار المناوئ للحرب وللإمبريالية في العالم برمته انقساما حادا بصدد الحرب في أوكرانيا، وفق خطوط سياسية غير معهودة. مرد ذلك إلى عاملين، أولهما جِدَّةُ الوضع المتمثل في غزو روسيا لبلد مجاور أضعف، باسم طموحات قومية توسعية معلنة أمام الملأ. وثانيها، دعم حلف الناتو الفعال والمتسق لمقاومة البلد المعتدى عليه. وقد سبق لذات اليسار أن اخترقته خلافات بشأن تدخل روسيا الفتّاك في سورية بعد تدخل إيران، بيد أن الظروف كانت عندئذ مغايرة تماما.تدخلت موسكو لدعم النظام القائم في سورية، ما اعتبره البعض مبررا للتدخل أو عذرا له. وندد البعض عينُه بشدة بتدخل المملكة العربية السعودية، الذي لا يقل فتكـاً، في اليمن، مع أنه جرى أيضا دعماً للحكومة القائمة-وهي بلا ريب أكثر شرعية من دكتاتورية سورية المُعمِّرة أكثر من خمسين سنة. (حكومة اليمن ناجمة عن انتخابات منظمة بعد انتفاضة العام 2011 التي طردت طاغية هذا البلد الحاكم منذ أمد بعيد).كان دعم تدخل روسيا في سورية، أو في أحسن الأحوال رفض ادانته، مؤسَّسين في معظم الحالات على “مناهضة للإمبريالية” جيوسياسية أحادية تعتبر مصير شعب سورية أمرا مُخضعا للهدف الأسمى المتمثل في معارضة الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها داعمة للانتفاضة السورية من هذا المنظور. وقد قام هنا أيضا تناقض صارخ في عدم اعتراض أنصار هذا الموقف على الحرب الأمريكية ضد ما يُدعى الدولة الإسلامية (داعش)، وعدم مطالبتهم بوقفها.حتى أن بعض من رفضوا إدانة تدخل روسيا لنجدة الدكتاتورية السورية، باسم مناهضتهم للامبريالية الأمريكية، ساندوا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها إلى جانب المليشيا الكردية في سوريا، القريبة من حزب العمال الكردستاني في تركيا، في قتالها ضد داعش. (لا بل ساندت الولايات المتحدة الأمريكية في الآن ذاته المليشيات التابعة لإيران في العراق في هذا الصراع).شكّلت حرب أوكرانيا حالةً أوضح لا لبس فيها. تخوض روسيا حرب غزو في أوكرانيا مثيلةً للحروب التي خاضتها الامبريالية الأمريكية بمختلف البلدان منذ الحرب العالمية الثانية، من كوريا إلى أفغانستان، عبر فيتنام والعراق. ولأن المعتدي الغازي ليس واشنطن بل موسكو، ولأن من يحاربون الغزو ليسوا مدعومين من موسكو وبكين، بل من واشنطن وحلفائها في الناتو، كان رد فعل قسم كبير من اليسار المناهض للحرب وللإمبريالية مغايرا تماما.قام قسم من هذا اليسار بدفع مناهضته، الاصطفافية الجديدة وأحادية البعد، للإمبريالية الأمريكية وحلفائها، إلى ذروتها. فساند روسيا، واسما إياها بـ”المناهضة للإمبريالية”، محولا بهذا النحو مفهوم الامبريالية، القائم أصلا على نقد الرأسمالية، إلى مفهوم قائم على حقد يكاد يكون ثقافيا للغرب. واعترف قسم آخر بالطبيعة الامبريالية للدولة الروسية الراهنة، لكنه اعتبرها امبريالية أقل شأنا لا تستوجب اعتراضا عليها، عملا بمنطق “أهون الشرور”.ونجد قسماً آخر من اليسار المناهض للحرب وللإمبريالية، يعترفٌ كذلك بالطبيعة الامبريالية لغزو روسيا لأوكرانيا، قد ندَّدَ به وطالب بوقفه. بيد أنه لم يساند مقاومة أوكرانيا للاجتياح، ما خلا بتمنٍ ورعٍ لنجاحها، مع إنكار حقها في الحصول على ما تحتاج من أسلحة للدفاع عن نفسها. والأسوأ أن معظم هؤلاء قد عارضوا تسليم هكذا أسلحة من قِبَل قوى حلف الناتو، مُخضعين بنحو صارخ مصير سكان أوكرانيا لاعتبار “أسمى” مزعومٍ متمثلٍ في معارضة الامبريالية الغربية.تتمثلُ أكثر صيغ هذا الموقف رياءً في التظاهر باكتراث بمصير سكان أوكرانيا المعتبَري ......
#إنكار
#الاستقلالية
#باسم
#الجيوسياسة
#السلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760961
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر شهد اليسار المناوئ للحرب وللإمبريالية في العالم برمته انقساما حادا بصدد الحرب في أوكرانيا، وفق خطوط سياسية غير معهودة. مرد ذلك إلى عاملين، أولهما جِدَّةُ الوضع المتمثل في غزو روسيا لبلد مجاور أضعف، باسم طموحات قومية توسعية معلنة أمام الملأ. وثانيها، دعم حلف الناتو الفعال والمتسق لمقاومة البلد المعتدى عليه. وقد سبق لذات اليسار أن اخترقته خلافات بشأن تدخل روسيا الفتّاك في سورية بعد تدخل إيران، بيد أن الظروف كانت عندئذ مغايرة تماما.تدخلت موسكو لدعم النظام القائم في سورية، ما اعتبره البعض مبررا للتدخل أو عذرا له. وندد البعض عينُه بشدة بتدخل المملكة العربية السعودية، الذي لا يقل فتكـاً، في اليمن، مع أنه جرى أيضا دعماً للحكومة القائمة-وهي بلا ريب أكثر شرعية من دكتاتورية سورية المُعمِّرة أكثر من خمسين سنة. (حكومة اليمن ناجمة عن انتخابات منظمة بعد انتفاضة العام 2011 التي طردت طاغية هذا البلد الحاكم منذ أمد بعيد).كان دعم تدخل روسيا في سورية، أو في أحسن الأحوال رفض ادانته، مؤسَّسين في معظم الحالات على “مناهضة للإمبريالية” جيوسياسية أحادية تعتبر مصير شعب سورية أمرا مُخضعا للهدف الأسمى المتمثل في معارضة الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها داعمة للانتفاضة السورية من هذا المنظور. وقد قام هنا أيضا تناقض صارخ في عدم اعتراض أنصار هذا الموقف على الحرب الأمريكية ضد ما يُدعى الدولة الإسلامية (داعش)، وعدم مطالبتهم بوقفها.حتى أن بعض من رفضوا إدانة تدخل روسيا لنجدة الدكتاتورية السورية، باسم مناهضتهم للامبريالية الأمريكية، ساندوا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها إلى جانب المليشيا الكردية في سوريا، القريبة من حزب العمال الكردستاني في تركيا، في قتالها ضد داعش. (لا بل ساندت الولايات المتحدة الأمريكية في الآن ذاته المليشيات التابعة لإيران في العراق في هذا الصراع).شكّلت حرب أوكرانيا حالةً أوضح لا لبس فيها. تخوض روسيا حرب غزو في أوكرانيا مثيلةً للحروب التي خاضتها الامبريالية الأمريكية بمختلف البلدان منذ الحرب العالمية الثانية، من كوريا إلى أفغانستان، عبر فيتنام والعراق. ولأن المعتدي الغازي ليس واشنطن بل موسكو، ولأن من يحاربون الغزو ليسوا مدعومين من موسكو وبكين، بل من واشنطن وحلفائها في الناتو، كان رد فعل قسم كبير من اليسار المناهض للحرب وللإمبريالية مغايرا تماما.قام قسم من هذا اليسار بدفع مناهضته، الاصطفافية الجديدة وأحادية البعد، للإمبريالية الأمريكية وحلفائها، إلى ذروتها. فساند روسيا، واسما إياها بـ”المناهضة للإمبريالية”، محولا بهذا النحو مفهوم الامبريالية، القائم أصلا على نقد الرأسمالية، إلى مفهوم قائم على حقد يكاد يكون ثقافيا للغرب. واعترف قسم آخر بالطبيعة الامبريالية للدولة الروسية الراهنة، لكنه اعتبرها امبريالية أقل شأنا لا تستوجب اعتراضا عليها، عملا بمنطق “أهون الشرور”.ونجد قسماً آخر من اليسار المناهض للحرب وللإمبريالية، يعترفٌ كذلك بالطبيعة الامبريالية لغزو روسيا لأوكرانيا، قد ندَّدَ به وطالب بوقفه. بيد أنه لم يساند مقاومة أوكرانيا للاجتياح، ما خلا بتمنٍ ورعٍ لنجاحها، مع إنكار حقها في الحصول على ما تحتاج من أسلحة للدفاع عن نفسها. والأسوأ أن معظم هؤلاء قد عارضوا تسليم هكذا أسلحة من قِبَل قوى حلف الناتو، مُخضعين بنحو صارخ مصير سكان أوكرانيا لاعتبار “أسمى” مزعومٍ متمثلٍ في معارضة الامبريالية الغربية.تتمثلُ أكثر صيغ هذا الموقف رياءً في التظاهر باكتراث بمصير سكان أوكرانيا المعتبَري ......
#إنكار
#الاستقلالية
#باسم
#الجيوسياسة
#السلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760961
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - إنكار الاستقلالية باسم الجيوسياسة و/أو السلم
سليم يونس الزريعي : ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي حذرت بعض الصحف الصهيونية من شدة الهجمة على الرئيس محمود عباس والفلسطينيين قد تدفعهم إلى نبش تاريخ الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ووضع كيان الاحتلال في قفص الاتهام مُجرما بـ"هولوكست" مستمر منذ بداية الهجمة الصهيونية على فلسطين وشعبها برعاية بريطانية مباشرة وحتى الآن.حصرية المحرقة!ومن الواضح أن ردة فعل أحفاد النازيين وورثتهم والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة ودول أوروبية، يريدون إسكات أي صوت يتحدث عن المحرقة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ ما قبل النكبة عام 1948، وكأن المحرقة تخص اليهود فقط ، وأن أي مقاربة تربط ما يتعرص له الفلسطينيون أو غيرهم بالمحرقة هو تجديف أخلاقي، في حين أن التجديف الاخلاقي هو في إنكار المحرقة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الذي تعرض لعشرات المحارق من قبل العصابات الصهيونية والجيش البريطاني أثناء احتلاله فلسطين ثم كيان الاحتلال فيما بعد وحتى الآن.ومن ثم فإن حملة التنمر الألمانية ضد فلسطين والرئيس أبو مازن، تعقيباً على استخدامه لمصطلح "هولوكوست" للتعبير عن الجرائم الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، تحاول بسوء نية متعمدة تجاهل جرائم الكيان الصهيوني المستمرة عبر الزمان، بل وشيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم الهائلة، وإسكات أي صوت يكشف حقيقة جرائم النازيين الجدد في فلسطين المحتلة.وتصل هذه المواقف الألمانية والأوروبية والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة، حد منح اليهود احتكار الألم، وأنه ما من حق أحد آخر استخدام هذا المصطلح ولو مجازيا، لأنه حق حصري لليهود، وهو ربما لا ينطلق من موقف أخلاقي وإنما هي محاولة إنكار متعمد لمأساة الشعب الفلسطيني التي يرتكبها اليهود الصهاينة الذين يعتبرون أنفسهم الضحايا، فيما هم يمارسون نازيتهم بضخ كل عقدهم التاريخية ضد الشعب الفلسطيني.ممنوع.. أن تتألم.. !والمفارقة أن ألمانيا والنازيين الصهاينة الذين يتشدقون بقيم الحرية والعدالة وحرية الرأي يريدون مصادرة حق الفلسطيني في التعبير عن ألمه ومعاناته وتوصيف ما تعرض ويتعرض له بتكييفه القانوني، بعيدا بهذه الهجمة الأخلاقية المفتعلة للتغطية في ظل ضوضائها على جرائم وعنصرية الكيان الصهيوني وهي النتيجة التي وصلت إليها الكنيسة المشيخية الأمريكية التي صوت مؤمنوها على اعتبار كيان احتلال نظام فصل عنصري في قرار تاريخي يعري النفاق الألماني والأوروبي وكذب كيان الاحتلال.وتصل حالة الإنكار والاستهانة بآلام الآخرين إلى حد أن أي اتهام للكيان الصهيوني والتذكير بجرائمه بمثابة معاداة للسامية، وهم بهذا يمنحون الكيان الصهيوني رخصة لارتكاب المجازر بحماية تهمة معاداة السامية والكراهية، في حين أن التعالي والفوقية العرقية والثقافية هي مكون أصيل في ثقافتها، وربما تكشف محاولة ضخ ثقافة وسلوك الكراهية ضد روسبا مدى تأصل هذه الثقافة في ألمانيا وغيرها، فإذا كان الحال هو هكذا مع روسيا فكيف الحال بالشعب الفلسطيني؟لكن عندما تصل وقاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، يئير لبيد، اتهام الرئيس محمود عباس بارتكاب جريمة ضد التاريخ، ويصف كلام عباس بـ"الحقير"، فإن السلوك الحقير والمجرم هو ما يمارسه المحتل برموزه السياسية وقادته الأمنيين والعسكريين وقطعان مستوطنيه الذي يرتكبون المجازر ضد الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.رد الاشمئزاز لصاحبة لكن ما يبدو مستهجنا هو إضفاء المستشار الألماني أولاف شولتز صفة (الإطلاق) على الهولوكست بأن جعل أي محاولة لإضفاء الطابع النسبي على تفرد المحرقة أمر غير محتمل وغير مقبول، بل ويقول"وأنا أدين أي محاولة لإنكار جرائم الهولوك ......
#ألمانيا..
#حالة
#إنكار
#وقحة
#للمحرقة
#المستمرة
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766205
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي حذرت بعض الصحف الصهيونية من شدة الهجمة على الرئيس محمود عباس والفلسطينيين قد تدفعهم إلى نبش تاريخ الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ووضع كيان الاحتلال في قفص الاتهام مُجرما بـ"هولوكست" مستمر منذ بداية الهجمة الصهيونية على فلسطين وشعبها برعاية بريطانية مباشرة وحتى الآن.حصرية المحرقة!ومن الواضح أن ردة فعل أحفاد النازيين وورثتهم والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة ودول أوروبية، يريدون إسكات أي صوت يتحدث عن المحرقة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ ما قبل النكبة عام 1948، وكأن المحرقة تخص اليهود فقط ، وأن أي مقاربة تربط ما يتعرص له الفلسطينيون أو غيرهم بالمحرقة هو تجديف أخلاقي، في حين أن التجديف الاخلاقي هو في إنكار المحرقة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الذي تعرض لعشرات المحارق من قبل العصابات الصهيونية والجيش البريطاني أثناء احتلاله فلسطين ثم كيان الاحتلال فيما بعد وحتى الآن.ومن ثم فإن حملة التنمر الألمانية ضد فلسطين والرئيس أبو مازن، تعقيباً على استخدامه لمصطلح "هولوكوست" للتعبير عن الجرائم الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، تحاول بسوء نية متعمدة تجاهل جرائم الكيان الصهيوني المستمرة عبر الزمان، بل وشيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم الهائلة، وإسكات أي صوت يكشف حقيقة جرائم النازيين الجدد في فلسطين المحتلة.وتصل هذه المواقف الألمانية والأوروبية والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة، حد منح اليهود احتكار الألم، وأنه ما من حق أحد آخر استخدام هذا المصطلح ولو مجازيا، لأنه حق حصري لليهود، وهو ربما لا ينطلق من موقف أخلاقي وإنما هي محاولة إنكار متعمد لمأساة الشعب الفلسطيني التي يرتكبها اليهود الصهاينة الذين يعتبرون أنفسهم الضحايا، فيما هم يمارسون نازيتهم بضخ كل عقدهم التاريخية ضد الشعب الفلسطيني.ممنوع.. أن تتألم.. !والمفارقة أن ألمانيا والنازيين الصهاينة الذين يتشدقون بقيم الحرية والعدالة وحرية الرأي يريدون مصادرة حق الفلسطيني في التعبير عن ألمه ومعاناته وتوصيف ما تعرض ويتعرض له بتكييفه القانوني، بعيدا بهذه الهجمة الأخلاقية المفتعلة للتغطية في ظل ضوضائها على جرائم وعنصرية الكيان الصهيوني وهي النتيجة التي وصلت إليها الكنيسة المشيخية الأمريكية التي صوت مؤمنوها على اعتبار كيان احتلال نظام فصل عنصري في قرار تاريخي يعري النفاق الألماني والأوروبي وكذب كيان الاحتلال.وتصل حالة الإنكار والاستهانة بآلام الآخرين إلى حد أن أي اتهام للكيان الصهيوني والتذكير بجرائمه بمثابة معاداة للسامية، وهم بهذا يمنحون الكيان الصهيوني رخصة لارتكاب المجازر بحماية تهمة معاداة السامية والكراهية، في حين أن التعالي والفوقية العرقية والثقافية هي مكون أصيل في ثقافتها، وربما تكشف محاولة ضخ ثقافة وسلوك الكراهية ضد روسبا مدى تأصل هذه الثقافة في ألمانيا وغيرها، فإذا كان الحال هو هكذا مع روسيا فكيف الحال بالشعب الفلسطيني؟لكن عندما تصل وقاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، يئير لبيد، اتهام الرئيس محمود عباس بارتكاب جريمة ضد التاريخ، ويصف كلام عباس بـ"الحقير"، فإن السلوك الحقير والمجرم هو ما يمارسه المحتل برموزه السياسية وقادته الأمنيين والعسكريين وقطعان مستوطنيه الذي يرتكبون المجازر ضد الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.رد الاشمئزاز لصاحبة لكن ما يبدو مستهجنا هو إضفاء المستشار الألماني أولاف شولتز صفة (الإطلاق) على الهولوكست بأن جعل أي محاولة لإضفاء الطابع النسبي على تفرد المحرقة أمر غير محتمل وغير مقبول، بل ويقول"وأنا أدين أي محاولة لإنكار جرائم الهولوك ......
#ألمانيا..
#حالة
#إنكار
#وقحة
#للمحرقة
#المستمرة
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766205
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين