أحمد السعد : قراءة لديوان نثار الياقوت للشاعر الدكتور مجبل المالكي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد القصی-;-دة الشعری-;-ة تتحرك باتجاه ما أری-;-د لها أن تكون بوصفها فی-;-ضاً تلقاءيا للمشاعر المتجسدة عبر اللغة المنسابة بعذوبة ، إذا ما عرفنا أن الترتی-;-ب التقلی-;-دي المجاور للمعنى المادي ی-;-صعد الوظی-;-فة الای-;-قونية ، فی-;-حل محل اللغة الشعری-;-ة المقترنة بالمعنى الشعري المتحققة عبر التوظی-;-ف الفني الماهر للعناصر التي تؤثث النص الشعري وعلى حد قول (فالی-;-ري) : ( الشعر حدی-;-ث غری-;-ب ، وكأنه من صنع شخص ّ غی-;-ر المتكلم ، موجه إلى شخص غی-;-ر القارئ ، وموجز القول إنه لغة في لغة ). أحتوت مجموعة الشاعر (نثار الياقوت ) مائة وعشرة مقطوعة شعريه قصيره هي صور متحركة يتكثف فيها المعنى ويلتحم مع الصوره مشكلا ثنائية متكامله . المقطوعات جميعها منظومة وليست منثوره وهو ما منحها القدره على التكثيف تتجلى فيها روعة الصنعة الشعريه ويتبين منها الجهد الذي بذله الشاعر في تحديد ثيمته الشعريه وتفجيرها في اسطر قليله مبتعدا عن الآطالة ومكثفا الحالة الشعريه بلغه سلسه جميله ورشيقه . أنها تجربة شعريه متميزه كونها تنبع من تجربة غنيه جاءت بعد نتاجات غزيره قدمها الشاعر في رحلته الشعريه جاوزت الثلاثين عاما تتجلى فيها صور النضج الشعري وتبلور التجربة . المقطوعات الشعريه تغريك بقراءتها لسلاستها ورشاقة لغتها وجمال الصور التي تتحرك داخلها لتمنح القارئ نوعا من الخدر اللذيذ :” هبطت دمعة فوق خد الكمانباغتت عازفا عاشقا ....فالتوى وترخلخل المهرجان "هذا نموذج لصوره تتحرك داخل النص الشعري تباغتك نهايتها وتصدمك وأنت تواصل القراءة مدفوعا برغبتك الجامحه بأن تتوغل عميقا في أستجلاء مكونات الصوره وخلفيتها وأجزاءها المتحركه ، فهي نابضه ، حيه وهي ليست استيتيكيه ثابته بل تجذبك الى الدخول في عوالمها وتترك لك حرية التجوال في فضاءاتها اللامتناهيه . انها تسجيل لحالات شعوريه فياضه يختلج فيها الآحساس بالوجد واللوعه والآلم متماهيا مع تفاصيل الصوره التي لاتتجزأ بل يشد بعضها بعضا بوشائج تتضح كلما توغلنا في القراءه .سبق وان قلت ان المقطوعات الشعريه التي تضمنتها المجموعه تسجيل لحالات شعوريه ووجدانيه خالصه فلا تشعر وانت تقرأها ان هناك (انا) طاغيه والشاعر يستخدم ضمير الغائب بدل ضمير الآنا لذلك يمكن ان يكون من في الصوره اي منا في لحظة تجلي وجدانيه او في استغراق حلمي لذيذ او في لوعة الم وحشرجة موت . لكن الشاعر يعود الى ذاته بين الحين والآخر ليشركنا معه في رحلة الغربة حين يشده الحنين الى ارض الفراتين لكن الدروب مازالت مغلقة وسبل العيش شحت :"القنوات كلها مشغولةفمن ترى يفتح لي قناة ؟افتيت عمري بالرحيل عاشقاوفي دمي يهاجر الفرات "فهو عاشق مهاجر ، افنى عمره في الغربة عن وطنه لكن وطنه يهاجر معه ، يحمله معه هوية وأنتماء ، الفرات (يهاجر) في داخل الشاعر ، فالفرات هناك مسجون بين ضفتيه ، لايحيد عنهما ، لكنه في داخل روح الشاعر يهاجر معه ، يحملان معا هم الغربة ويتقاسمان الوجد والشعر . الصورة الشعرية تعتمد على حاسة البصر والسمع والشاعر يتجاوز الحواس ليمنح اللمحة الشعريه أفقا اكثر رحابة وغنى وتنوعا وتناغما وأتساعا . القصی-;-دة الشعری-;-ة ، فضاء دلالي تتجلى من خلاله لغة الشاعر التي هي (لغته الخاصة ، إنه غارق فی-;-ها كلی-;-ة ولا ی-;-مكن فصله عنها ، إنه ی-;-فی-;-د من كل كلمة وشكل وتعبی-;-ر بناءاً على غرضه المقصود .. إنها -أي اللغة- ذلك التعبی-;-ر الصافي ، فلا ی-;-نبغي أن تكون هناك مسافة بی-;-ن ال ......
#قراءة
#لديوان
#نثار
#الياقوت
#للشاعر
#الدكتور
#مجبل
#المالكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677647
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد القصی-;-دة الشعری-;-ة تتحرك باتجاه ما أری-;-د لها أن تكون بوصفها فی-;-ضاً تلقاءيا للمشاعر المتجسدة عبر اللغة المنسابة بعذوبة ، إذا ما عرفنا أن الترتی-;-ب التقلی-;-دي المجاور للمعنى المادي ی-;-صعد الوظی-;-فة الای-;-قونية ، فی-;-حل محل اللغة الشعری-;-ة المقترنة بالمعنى الشعري المتحققة عبر التوظی-;-ف الفني الماهر للعناصر التي تؤثث النص الشعري وعلى حد قول (فالی-;-ري) : ( الشعر حدی-;-ث غری-;-ب ، وكأنه من صنع شخص ّ غی-;-ر المتكلم ، موجه إلى شخص غی-;-ر القارئ ، وموجز القول إنه لغة في لغة ). أحتوت مجموعة الشاعر (نثار الياقوت ) مائة وعشرة مقطوعة شعريه قصيره هي صور متحركة يتكثف فيها المعنى ويلتحم مع الصوره مشكلا ثنائية متكامله . المقطوعات جميعها منظومة وليست منثوره وهو ما منحها القدره على التكثيف تتجلى فيها روعة الصنعة الشعريه ويتبين منها الجهد الذي بذله الشاعر في تحديد ثيمته الشعريه وتفجيرها في اسطر قليله مبتعدا عن الآطالة ومكثفا الحالة الشعريه بلغه سلسه جميله ورشيقه . أنها تجربة شعريه متميزه كونها تنبع من تجربة غنيه جاءت بعد نتاجات غزيره قدمها الشاعر في رحلته الشعريه جاوزت الثلاثين عاما تتجلى فيها صور النضج الشعري وتبلور التجربة . المقطوعات الشعريه تغريك بقراءتها لسلاستها ورشاقة لغتها وجمال الصور التي تتحرك داخلها لتمنح القارئ نوعا من الخدر اللذيذ :” هبطت دمعة فوق خد الكمانباغتت عازفا عاشقا ....فالتوى وترخلخل المهرجان "هذا نموذج لصوره تتحرك داخل النص الشعري تباغتك نهايتها وتصدمك وأنت تواصل القراءة مدفوعا برغبتك الجامحه بأن تتوغل عميقا في أستجلاء مكونات الصوره وخلفيتها وأجزاءها المتحركه ، فهي نابضه ، حيه وهي ليست استيتيكيه ثابته بل تجذبك الى الدخول في عوالمها وتترك لك حرية التجوال في فضاءاتها اللامتناهيه . انها تسجيل لحالات شعوريه فياضه يختلج فيها الآحساس بالوجد واللوعه والآلم متماهيا مع تفاصيل الصوره التي لاتتجزأ بل يشد بعضها بعضا بوشائج تتضح كلما توغلنا في القراءه .سبق وان قلت ان المقطوعات الشعريه التي تضمنتها المجموعه تسجيل لحالات شعوريه ووجدانيه خالصه فلا تشعر وانت تقرأها ان هناك (انا) طاغيه والشاعر يستخدم ضمير الغائب بدل ضمير الآنا لذلك يمكن ان يكون من في الصوره اي منا في لحظة تجلي وجدانيه او في استغراق حلمي لذيذ او في لوعة الم وحشرجة موت . لكن الشاعر يعود الى ذاته بين الحين والآخر ليشركنا معه في رحلة الغربة حين يشده الحنين الى ارض الفراتين لكن الدروب مازالت مغلقة وسبل العيش شحت :"القنوات كلها مشغولةفمن ترى يفتح لي قناة ؟افتيت عمري بالرحيل عاشقاوفي دمي يهاجر الفرات "فهو عاشق مهاجر ، افنى عمره في الغربة عن وطنه لكن وطنه يهاجر معه ، يحمله معه هوية وأنتماء ، الفرات (يهاجر) في داخل الشاعر ، فالفرات هناك مسجون بين ضفتيه ، لايحيد عنهما ، لكنه في داخل روح الشاعر يهاجر معه ، يحملان معا هم الغربة ويتقاسمان الوجد والشعر . الصورة الشعرية تعتمد على حاسة البصر والسمع والشاعر يتجاوز الحواس ليمنح اللمحة الشعريه أفقا اكثر رحابة وغنى وتنوعا وتناغما وأتساعا . القصی-;-دة الشعری-;-ة ، فضاء دلالي تتجلى من خلاله لغة الشاعر التي هي (لغته الخاصة ، إنه غارق فی-;-ها كلی-;-ة ولا ی-;-مكن فصله عنها ، إنه ی-;-فی-;-د من كل كلمة وشكل وتعبی-;-ر بناءاً على غرضه المقصود .. إنها -أي اللغة- ذلك التعبی-;-ر الصافي ، فلا ی-;-نبغي أن تكون هناك مسافة بی-;-ن ال ......
#قراءة
#لديوان
#نثار
#الياقوت
#للشاعر
#الدكتور
#مجبل
#المالكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677647
الحوار المتمدن
أحمد السعد - قراءة لديوان (نثار الياقوت) للشاعر الدكتور مجبل المالكي
أحمد السعد : ديوان سدرة الغروب للشاعر مجبل المالكي وأشكالية القصيدة القصيره
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد • تناولت الدكتوره ناديه هناوي في مقالة نشرتها صحيفة القدس العربي في عددها الصادر في الثاني عشر من شباط 2019 مفهوم القصيدة القصيره وأعتبرت ان ابرز ملامحها "أنها ذات إيقاعية هادئة لا جعجعة فيها، تنساب حتى لا تعقيد ينداح في تراكيبها ولا إغماض ينتاب مدلولاتها. ومنها أيضا ميلانها إلى السرد، حيث لا مفر من وجود حدث يرافقه صوت سردي خارجي أو داخلي، كما لا مناص من زمان يحدد تلقائيا بلا إقحام أو تعسف. وهذا ما يجعل القصر في القصيدة تاما شكليا ومضمونيا." وقد اتخذت الدكتوره هناوي الشاعر مجبل المالكي انموذجا ،وكنت قد كتبت عن مجموعة الشاعر مجبل المالكي (نثار الياقوت) وأمامي اليوم مجموعته (سدرة الغروب ) التي تضم مجموعة قصائد قصيره لكنها تختلف من حيث النفس الشعري والأيقاع عن المجموعه الأولى التي صدرت عام 2016. هذه المجموعه الأحدث صدرت عام 2018 عن دار الغدير للطباعه والنشر . المجموعه تتسم بأنها تتمحور حول الذات الأنسانيه ، او لنقل ذات الشاعر ، الشاعر حاضر في كل قصيده اما بصفة الـ(انا) او بصفة المخاطب ! اللغة سهلة طيعه يشوبها شجن وموسيقى تنفرد بموسيقاها منتعشة باجواء عوالم متخيلة لغد سيأتي مشرقا ، ملونا ليطرد ليل الألم والمعاناة ، معاناة الغربة في الغربة والغربة في الوطن ، الشاعر يطرح نفسه ملكا متوجا بالمخاوف والوساوس لكنه ينشد للحب الذي لم يكف عن البحث عنه .* مجبل المالكي شاعر مواظب ،وهو يستفيء بسنديانة الشعر التي غرسها آلاف الشعراء قبله وظلت وارفة الظلال ينهل من معينها الشعراء ، والمواظبه تستدعي استحضارات للمخزون الوجداني والتجارب والقراءات والخبرة في توظيف كل مايستطيع استخدامه في شعره معتمدا التماس المباشر مع التجربة الحسيه المرتبطه بالزمان والمكان حيث يتأجج الشعور بالمكان في النص الشعري والشاعر يوظف التاريخ والسرد احيانا ليوسع دائرة التوظيف للعوامل والمكونات والأجزاء والتفاصيل الصغيره ليبرز المكنون الذي يريد تفجيره في القصيده ففي قصيدة (معبر حدودي) ، تتراءى لك المشاهد الواحده تلو الأخرى في تسلسلها التاريخي في صور تتلاحق :" عصور مرت وطوابير قرابين مشانقه تمتد على ابواب مدارجهوالمرتحلون فلول من اقنعة شتى،ولثام دراويش ،واثواب صعاليك...ولكن الترسانة تغلي ،تفتح بوابات متاهتها للآتين "الشاعر هنا سارد ، لكنه سارد لايحب الأستفاضه ، مقتصد في كلماته ، معتمدا على الصورة والتاريخ ،صورة صادمه تتحرك أمامك بتفاصيلها المرعبه .الشاعر يبوح بما يختلج في وجدانه وضميره الشعري ، فهو شاهد على زمانه وبيئته وناسه وعالمه ، يسيل الوجع الأنساني من قصائده ولكنه اكثر انهماكا بالتطلع الى الغد من البكاء على الماضي المرير والحاضر الأمر ، د• تتميز القصيدة القصيره بأنها مغامرة شعريه تستدعي استحضار مكوناتها وحشدها معا في بناء مقتصد مكثف وصهرها جميعا في صورة تميل اكثر فأكثر الى الأقتضاب بدل الأطاله والأسهاب ، تكنيك يقترب اكثر فأكثر في بنائه الددراماتيكي على الصورة اكثر من اعتماده على البناء الحكواتي والحشد التاريخي السردي فهو مجموعة مشاهد زمانيه ومكانيه يتكثف فيها المشهد ويمتزج بالمكان والزمان منتجا بانوراما تنجذب مكوناتها نحو بعضها بفعل الأرتباط التاريخي فيوظف المحسوس والمتصور لخلق الصورة النهائيه للمشهد الذي يكتسب نسقا صوريا متسلسلا لمشاهد ورؤى تنبثق عن الصورة ولاتخرج عنها مترادفة مع السرد والأشارات والأيماءات والغوص عميقا في الدلالات اللفظية التي اسماها (رياض عبد الواحد) بـ:"الـدال اللساني" الذي يتضح من الأستخدام الأنتقائي للمفرده – الفعل – ودلالات ......
#ديوان
#سدرة
#الغروب
#للشاعر
#مجبل
#المالكي
#وأشكالية
#القصيدة
#القصيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680073
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد • تناولت الدكتوره ناديه هناوي في مقالة نشرتها صحيفة القدس العربي في عددها الصادر في الثاني عشر من شباط 2019 مفهوم القصيدة القصيره وأعتبرت ان ابرز ملامحها "أنها ذات إيقاعية هادئة لا جعجعة فيها، تنساب حتى لا تعقيد ينداح في تراكيبها ولا إغماض ينتاب مدلولاتها. ومنها أيضا ميلانها إلى السرد، حيث لا مفر من وجود حدث يرافقه صوت سردي خارجي أو داخلي، كما لا مناص من زمان يحدد تلقائيا بلا إقحام أو تعسف. وهذا ما يجعل القصر في القصيدة تاما شكليا ومضمونيا." وقد اتخذت الدكتوره هناوي الشاعر مجبل المالكي انموذجا ،وكنت قد كتبت عن مجموعة الشاعر مجبل المالكي (نثار الياقوت) وأمامي اليوم مجموعته (سدرة الغروب ) التي تضم مجموعة قصائد قصيره لكنها تختلف من حيث النفس الشعري والأيقاع عن المجموعه الأولى التي صدرت عام 2016. هذه المجموعه الأحدث صدرت عام 2018 عن دار الغدير للطباعه والنشر . المجموعه تتسم بأنها تتمحور حول الذات الأنسانيه ، او لنقل ذات الشاعر ، الشاعر حاضر في كل قصيده اما بصفة الـ(انا) او بصفة المخاطب ! اللغة سهلة طيعه يشوبها شجن وموسيقى تنفرد بموسيقاها منتعشة باجواء عوالم متخيلة لغد سيأتي مشرقا ، ملونا ليطرد ليل الألم والمعاناة ، معاناة الغربة في الغربة والغربة في الوطن ، الشاعر يطرح نفسه ملكا متوجا بالمخاوف والوساوس لكنه ينشد للحب الذي لم يكف عن البحث عنه .* مجبل المالكي شاعر مواظب ،وهو يستفيء بسنديانة الشعر التي غرسها آلاف الشعراء قبله وظلت وارفة الظلال ينهل من معينها الشعراء ، والمواظبه تستدعي استحضارات للمخزون الوجداني والتجارب والقراءات والخبرة في توظيف كل مايستطيع استخدامه في شعره معتمدا التماس المباشر مع التجربة الحسيه المرتبطه بالزمان والمكان حيث يتأجج الشعور بالمكان في النص الشعري والشاعر يوظف التاريخ والسرد احيانا ليوسع دائرة التوظيف للعوامل والمكونات والأجزاء والتفاصيل الصغيره ليبرز المكنون الذي يريد تفجيره في القصيده ففي قصيدة (معبر حدودي) ، تتراءى لك المشاهد الواحده تلو الأخرى في تسلسلها التاريخي في صور تتلاحق :" عصور مرت وطوابير قرابين مشانقه تمتد على ابواب مدارجهوالمرتحلون فلول من اقنعة شتى،ولثام دراويش ،واثواب صعاليك...ولكن الترسانة تغلي ،تفتح بوابات متاهتها للآتين "الشاعر هنا سارد ، لكنه سارد لايحب الأستفاضه ، مقتصد في كلماته ، معتمدا على الصورة والتاريخ ،صورة صادمه تتحرك أمامك بتفاصيلها المرعبه .الشاعر يبوح بما يختلج في وجدانه وضميره الشعري ، فهو شاهد على زمانه وبيئته وناسه وعالمه ، يسيل الوجع الأنساني من قصائده ولكنه اكثر انهماكا بالتطلع الى الغد من البكاء على الماضي المرير والحاضر الأمر ، د• تتميز القصيدة القصيره بأنها مغامرة شعريه تستدعي استحضار مكوناتها وحشدها معا في بناء مقتصد مكثف وصهرها جميعا في صورة تميل اكثر فأكثر الى الأقتضاب بدل الأطاله والأسهاب ، تكنيك يقترب اكثر فأكثر في بنائه الددراماتيكي على الصورة اكثر من اعتماده على البناء الحكواتي والحشد التاريخي السردي فهو مجموعة مشاهد زمانيه ومكانيه يتكثف فيها المشهد ويمتزج بالمكان والزمان منتجا بانوراما تنجذب مكوناتها نحو بعضها بفعل الأرتباط التاريخي فيوظف المحسوس والمتصور لخلق الصورة النهائيه للمشهد الذي يكتسب نسقا صوريا متسلسلا لمشاهد ورؤى تنبثق عن الصورة ولاتخرج عنها مترادفة مع السرد والأشارات والأيماءات والغوص عميقا في الدلالات اللفظية التي اسماها (رياض عبد الواحد) بـ:"الـدال اللساني" الذي يتضح من الأستخدام الأنتقائي للمفرده – الفعل – ودلالات ......
#ديوان
#سدرة
#الغروب
#للشاعر
#مجبل
#المالكي
#وأشكالية
#القصيدة
#القصيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680073
الحوار المتمدن
أحمد السعد - ديوان (سدرة الغروب) للشاعر مجبل المالكي وأشكالية القصيدة القصيره
أحمد السعد : شاعرية اللغة في مجموعة غصن يزقزق في رماد للشاعر ثامر سعيد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد الشعر العربي الحديث – كما يقول نزار قباني – "هو هذا التصميم غير المألوف الذي ضحك منه الجمهور العربي في الاربعينات.. وأصبح الآن يرتديه ليلاً ونهاراً دون أن يشعر بعقدة الذنب" . الشعر حصان يمتطيه الشعراء ليسابقوا به التاريخ والزمن ، لم يكتب شاعر ما قصيدة ما دون ان يعتريه هاجس ان هناك من سيمتعض عند قراءتها ومن سيلعن ويشتم وهو يعتقد ان ذلك دفاع عن المألوف والسائد والمتواضع عليه والجاري على العادة . فالشعر اقتحام للحدود وكسر للقيود فالأبداع حر طليق بجناحين لاتقاومهما رياح وهما يحلقان في فضاءات أوسع من ان تحتويهما سماء وأطئة والشاعر دائما سابق لعصره ، كاسرا ومحطما زجاج القوانين المزخرف بنقوش القدامى ومواضعات مكبلي حرية الفكر . أن الذائقة العامه مسألة تتحكم بها عوامل الزمان والمكان والمزاج والأجواء والتيارات الفكرية وأحتدام التعاكسات والتضادات بين ماهو قديم وما هو جديد فلا جديد من الفراغ والجديد هو الأبن الشرعي للقديم ، خرج من رحمه ولكنه لايشبهه ولايتطابق معه وهذا ديدن الحياة فلاشيء يستمر ولاشيء يدوم وماهومقبول ومعقول اليوم قد لايكون كذلك بعد عام . * مايلفت الأنتباه الى شعر ثامر سعيد هو هذا الأنتقاء الراقي للمفرده والأستخدام الواسع للأستعارات وتركيبها ليخلق منها مفردات جديده من ابتكاره فهو مبتكر ولغته فعلا مبتكره وجديده وهو يستغل حريته للسباحه الحرة في خضم اللغة الواسع ليخلق لغته الخاصه التي تتمتع بطراوة ونكهة المجتهد فهذه التركيبات اللغويه والتمازج بين التوصيفات وألاستعارات تعطي لغته الشعريه تميزا وخفة ورشاقه وأعتقد جازما بأن الشاعر قد بذل جهدا في مصاهرة هذه الأزواج من المفردات موائما الصفات مع الأسماء ليستسيغها القارئ حيث يجدها ممتعة ومريحة وملهمه وذكية . ثامر سعيد المولع بالأستعارات يستخدمها لتعطي لغته الشعريه ثراءا من نوع خاص وموسيقى من نوع خاص ونكهة من نوع خاص ولعلها نكهة خالصه لثامر سعيد وليست لغيره ، انها علامته المميزه فانت تميز شعر ثامر سعيد من لغته وأستعاراته وخفة ورشاقة تعابيره ومايتراءى لك من عوالم وأجواء تخلقها القصيده لديك وأنت تقرأها مأخوذا بتفاصيل ودقائق لغتها البتكره لاحظ العبارات :(تعوي الحديقة – خلعت كل المجرات رشدها – غابات من المواويل – تطعن دمك – تهيء سلالك للتغريد – تمتطي قصيدة – تعض بكفيك على غصن – تدغدغ الحروف – رطبا يهطل – ثلج الكلام – صحراء محنطه – لم تبق نجمة في الوضوح – موشحة بالذبول – تمسك بأعنة الوقت – البوصلات رهن جهاتي – اقاصي النحيب – جملة شعثاء – لم امشط جنونها – حديقة المعنى – فخاخ الصحو – قش الشرود – طلاسم الماء – نجمة الكلام – صياد الزهور في غابة المعاني – يغسل بابتسامته تجاعيد التراب – تتوضأ الأنهار- بلادة العوسج – موجة عاقله ) هذا هو البعض القليل مما تجده في قصائد ثامر سعيد اللاعب المحترف بالعبارات والجمل ، يطوعها ويجعلها طوع يديه وهي تستجيب له وتنقاد فيصوغ منها ما يشاء من تراكيب ومزاوجات وموائمات وأستعارات ومجازات تكون في مجموعها معجم ثامر سعيد اللغوي الفريد .الشعر مجموعة من المستويات الفنيه التي تتراكب عضويا لتنتج الصورة النهائيه له . فالمستوى المعجمي يعد هو الأساس الذي ينبني عليه النص فالحقول الدلالية عادة ما تتطلب معاجم لغوية مناسبة لتصبح هوية لهذا العمل او ذاك ويستند ذلك الى العلاقة الدلالية القائمة بين اللفظ/ المعجم وبين الحقل الدلالي الذي اختير ذلك اللفظ ليشغل وظيفة فيه وهكذا تتنوع الحقول الدلالية ومعها تتنوع المعاجم والأستعمالات اللغوية . فالشعر اكثر تمردا وتملصا من طبيعة الكلام المعتادة عند ا ......
#شاعرية
#اللغة
#مجموعة
#يزقزق
#رماد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680844
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد الشعر العربي الحديث – كما يقول نزار قباني – "هو هذا التصميم غير المألوف الذي ضحك منه الجمهور العربي في الاربعينات.. وأصبح الآن يرتديه ليلاً ونهاراً دون أن يشعر بعقدة الذنب" . الشعر حصان يمتطيه الشعراء ليسابقوا به التاريخ والزمن ، لم يكتب شاعر ما قصيدة ما دون ان يعتريه هاجس ان هناك من سيمتعض عند قراءتها ومن سيلعن ويشتم وهو يعتقد ان ذلك دفاع عن المألوف والسائد والمتواضع عليه والجاري على العادة . فالشعر اقتحام للحدود وكسر للقيود فالأبداع حر طليق بجناحين لاتقاومهما رياح وهما يحلقان في فضاءات أوسع من ان تحتويهما سماء وأطئة والشاعر دائما سابق لعصره ، كاسرا ومحطما زجاج القوانين المزخرف بنقوش القدامى ومواضعات مكبلي حرية الفكر . أن الذائقة العامه مسألة تتحكم بها عوامل الزمان والمكان والمزاج والأجواء والتيارات الفكرية وأحتدام التعاكسات والتضادات بين ماهو قديم وما هو جديد فلا جديد من الفراغ والجديد هو الأبن الشرعي للقديم ، خرج من رحمه ولكنه لايشبهه ولايتطابق معه وهذا ديدن الحياة فلاشيء يستمر ولاشيء يدوم وماهومقبول ومعقول اليوم قد لايكون كذلك بعد عام . * مايلفت الأنتباه الى شعر ثامر سعيد هو هذا الأنتقاء الراقي للمفرده والأستخدام الواسع للأستعارات وتركيبها ليخلق منها مفردات جديده من ابتكاره فهو مبتكر ولغته فعلا مبتكره وجديده وهو يستغل حريته للسباحه الحرة في خضم اللغة الواسع ليخلق لغته الخاصه التي تتمتع بطراوة ونكهة المجتهد فهذه التركيبات اللغويه والتمازج بين التوصيفات وألاستعارات تعطي لغته الشعريه تميزا وخفة ورشاقه وأعتقد جازما بأن الشاعر قد بذل جهدا في مصاهرة هذه الأزواج من المفردات موائما الصفات مع الأسماء ليستسيغها القارئ حيث يجدها ممتعة ومريحة وملهمه وذكية . ثامر سعيد المولع بالأستعارات يستخدمها لتعطي لغته الشعريه ثراءا من نوع خاص وموسيقى من نوع خاص ونكهة من نوع خاص ولعلها نكهة خالصه لثامر سعيد وليست لغيره ، انها علامته المميزه فانت تميز شعر ثامر سعيد من لغته وأستعاراته وخفة ورشاقة تعابيره ومايتراءى لك من عوالم وأجواء تخلقها القصيده لديك وأنت تقرأها مأخوذا بتفاصيل ودقائق لغتها البتكره لاحظ العبارات :(تعوي الحديقة – خلعت كل المجرات رشدها – غابات من المواويل – تطعن دمك – تهيء سلالك للتغريد – تمتطي قصيدة – تعض بكفيك على غصن – تدغدغ الحروف – رطبا يهطل – ثلج الكلام – صحراء محنطه – لم تبق نجمة في الوضوح – موشحة بالذبول – تمسك بأعنة الوقت – البوصلات رهن جهاتي – اقاصي النحيب – جملة شعثاء – لم امشط جنونها – حديقة المعنى – فخاخ الصحو – قش الشرود – طلاسم الماء – نجمة الكلام – صياد الزهور في غابة المعاني – يغسل بابتسامته تجاعيد التراب – تتوضأ الأنهار- بلادة العوسج – موجة عاقله ) هذا هو البعض القليل مما تجده في قصائد ثامر سعيد اللاعب المحترف بالعبارات والجمل ، يطوعها ويجعلها طوع يديه وهي تستجيب له وتنقاد فيصوغ منها ما يشاء من تراكيب ومزاوجات وموائمات وأستعارات ومجازات تكون في مجموعها معجم ثامر سعيد اللغوي الفريد .الشعر مجموعة من المستويات الفنيه التي تتراكب عضويا لتنتج الصورة النهائيه له . فالمستوى المعجمي يعد هو الأساس الذي ينبني عليه النص فالحقول الدلالية عادة ما تتطلب معاجم لغوية مناسبة لتصبح هوية لهذا العمل او ذاك ويستند ذلك الى العلاقة الدلالية القائمة بين اللفظ/ المعجم وبين الحقل الدلالي الذي اختير ذلك اللفظ ليشغل وظيفة فيه وهكذا تتنوع الحقول الدلالية ومعها تتنوع المعاجم والأستعمالات اللغوية . فالشعر اكثر تمردا وتملصا من طبيعة الكلام المعتادة عند ا ......
#شاعرية
#اللغة
#مجموعة
#يزقزق
#رماد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680844
الحوار المتمدن
أحمد السعد - شاعرية اللغة في مجموعة ( غصن يزقزق في رماد ) للشاعر ثامر سعيد
أحمد السعد : رحلة الفقر والموت – قراءة في شعر صلاح شلوان
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد حين يختصم الشاعر مع موجودات عالمه ومع ظروف حياته القاسية فيحتكم للشعر فيجيبه الشعر فيطلق زفرات المه ووجعه ويبث لواعج روحه المثقلة بهموم الحياة على الورق ويطلق عصافير احلامه لتحلق في فضاءت الحلم والرغبات والأمنيات بأن يكسر كل ما يكسر روحه وأرادته من قوانين ونواميس . القلم وحده من يستجيب والشعر وحده من يقف مع الشاعر في مواجهة عسف الزمان والعالم والمجتمع والآنظمه فيعلو صوته بالشعر بعد ان خنقته الحياة والظروف . "قال لي عبد الله وكان مجنونامالك ياابن شلوان تروح وتجيءوعيناك في الأفقهل اضعت طائرك مثلي ؟قلت لاياعبد الله انما امرن نفسي على الرحيل وما انا متجاوز هذه النخله "الأنشداد الى المكان – الى النخلة – الى الأرض سواء اكان هذا الأنشداد اراديا ام قسريا ، لم يضع الشاعر طائره كما فعل المجنون لكنه اراد ان يفرد جناحيه فلم يتمكن وظل ملتصقا بمكانه وكأنه مسمر به او انه اعد ليكون قبره الأبدي . كان حلم الشاعر بالسفر والتجوال كبيرا وكان يتمنى لوغادره شبح الموت الذي كان يشعر به يلاحقه منذ زمان فقد كان قلبه متعبا وكانت مراجعاته لأطباء القلب تنبئ بشيء سيحدث ، لكن كيف السبيل ؟* تخطي الثيمات التقليدية وعبور ماهو مطروق الى ماهو نادر ولايثير الأنتباه ميزة تميز بها صلاح شلوان : فهو منقب مدهش عن ظواهر يومية قد نمر بها ولا نلحظها لكنه ببوصلته اهتدى اليها وسلط عليها ضوءه فأمتلكت الأشياء العادية صفات اخرى اكثر حيوية مما يترآى لنا ، هو شاعر معني بوجوده وبوعيه وبوحشية الظروف وقسوة العالم من حوله ، هو (ديوجين ) يحمل مصباحه في عز الظهيرة ليبحث عن انسان ! في معترك التناقضات : السكون والضجيج ، النظارة والقفر ، الفقر والغنى ، الجمال والقبح ، الأمل والياس ينفرد صلاح ليحاور موجودات عالمه الصغير البسيط ليستنطقها علها تكشف له سر هذا الحزن الذي يغلف العالم من حوله وسر هذه السوداوية التي تلقي بظلالها القاتمة على حياته وعن سر ذلك الشعور بالهبوط ، بالنزول الى العالم السفلي ، عالم الموت والنسيان والفناء . فالشاعر (يمرن) نفسه على الرحيل وهذا الرحيل له مدلولات كثيره اولها الموت وهو الخيار الوحيد المتاح !وسط عالم فقدت اشياؤه بهاءها ورونفها ويريقها وغدا عالما رماديا مضجرا كئيبا " في الوقت الذي اقفز في الهواءوأنت تمسكين لي الأرض ،في اللحظة ارثي لحالي خوفا ان تجري الرياح بعيدا ،ولن نطأ عمر الزمان معا "وبالطبع لن يطال عمر الزمان انسان لكن صلاح يشير الى ان يبلغ في حياته منتهاها ليحقق لها ومنها شيئا ولكنه الخوف ما كان يسكنه : الخوف من المجهول ومن الموت تحديدا : " أقدر محنتك ايتها الحفرة !لن احنق بعدالرحلة شائكة فخذي بهذا الخيط الغزير " في المقدمة التي كتبها الناقد المعروف الدكتور حاتم الصكر لـ(كتاب الجنوب ) الصادر عن دار شهريار 2017 وتضمن مختارات لشعرية لشعراء من البصرة وضم قصائد قصيره لصلاح شلوان . يقول الصكر ان قصائد صلاح تشوبها " ثمة سكونية ونمو بطيء وشحة في انفتاح الدلاله . ليس المقصود هنا المطالبه بالأنكشاف والمباشره ، ولكن في تقريب الصور والأيحاءات من موضوع النص أو بؤرته المولدة التي ما ان نمسك خيطا يدلنا عليها الا وتقطعه أستدارة مفاجئة " وربما يصدق ذلك على القصائد التي ضمها الكتاب ولكن القارئ لمجموعات صلاح شلوان الأخرى يجد ان الدلالات منفتحه امام القارئ خذ مثلا هذه النصوص :1). اكتئابٌ خفيينتهكهُ بين الحينوالحينجزءٌ من لوحةٍ قديمة2). أغطسُللقاعِثمّ اطفو فوق وحشتيعارياً م ......
#رحلة
#الفقر
#والموت
#قراءة
#صلاح
#شلوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691605
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد حين يختصم الشاعر مع موجودات عالمه ومع ظروف حياته القاسية فيحتكم للشعر فيجيبه الشعر فيطلق زفرات المه ووجعه ويبث لواعج روحه المثقلة بهموم الحياة على الورق ويطلق عصافير احلامه لتحلق في فضاءت الحلم والرغبات والأمنيات بأن يكسر كل ما يكسر روحه وأرادته من قوانين ونواميس . القلم وحده من يستجيب والشعر وحده من يقف مع الشاعر في مواجهة عسف الزمان والعالم والمجتمع والآنظمه فيعلو صوته بالشعر بعد ان خنقته الحياة والظروف . "قال لي عبد الله وكان مجنونامالك ياابن شلوان تروح وتجيءوعيناك في الأفقهل اضعت طائرك مثلي ؟قلت لاياعبد الله انما امرن نفسي على الرحيل وما انا متجاوز هذه النخله "الأنشداد الى المكان – الى النخلة – الى الأرض سواء اكان هذا الأنشداد اراديا ام قسريا ، لم يضع الشاعر طائره كما فعل المجنون لكنه اراد ان يفرد جناحيه فلم يتمكن وظل ملتصقا بمكانه وكأنه مسمر به او انه اعد ليكون قبره الأبدي . كان حلم الشاعر بالسفر والتجوال كبيرا وكان يتمنى لوغادره شبح الموت الذي كان يشعر به يلاحقه منذ زمان فقد كان قلبه متعبا وكانت مراجعاته لأطباء القلب تنبئ بشيء سيحدث ، لكن كيف السبيل ؟* تخطي الثيمات التقليدية وعبور ماهو مطروق الى ماهو نادر ولايثير الأنتباه ميزة تميز بها صلاح شلوان : فهو منقب مدهش عن ظواهر يومية قد نمر بها ولا نلحظها لكنه ببوصلته اهتدى اليها وسلط عليها ضوءه فأمتلكت الأشياء العادية صفات اخرى اكثر حيوية مما يترآى لنا ، هو شاعر معني بوجوده وبوعيه وبوحشية الظروف وقسوة العالم من حوله ، هو (ديوجين ) يحمل مصباحه في عز الظهيرة ليبحث عن انسان ! في معترك التناقضات : السكون والضجيج ، النظارة والقفر ، الفقر والغنى ، الجمال والقبح ، الأمل والياس ينفرد صلاح ليحاور موجودات عالمه الصغير البسيط ليستنطقها علها تكشف له سر هذا الحزن الذي يغلف العالم من حوله وسر هذه السوداوية التي تلقي بظلالها القاتمة على حياته وعن سر ذلك الشعور بالهبوط ، بالنزول الى العالم السفلي ، عالم الموت والنسيان والفناء . فالشاعر (يمرن) نفسه على الرحيل وهذا الرحيل له مدلولات كثيره اولها الموت وهو الخيار الوحيد المتاح !وسط عالم فقدت اشياؤه بهاءها ورونفها ويريقها وغدا عالما رماديا مضجرا كئيبا " في الوقت الذي اقفز في الهواءوأنت تمسكين لي الأرض ،في اللحظة ارثي لحالي خوفا ان تجري الرياح بعيدا ،ولن نطأ عمر الزمان معا "وبالطبع لن يطال عمر الزمان انسان لكن صلاح يشير الى ان يبلغ في حياته منتهاها ليحقق لها ومنها شيئا ولكنه الخوف ما كان يسكنه : الخوف من المجهول ومن الموت تحديدا : " أقدر محنتك ايتها الحفرة !لن احنق بعدالرحلة شائكة فخذي بهذا الخيط الغزير " في المقدمة التي كتبها الناقد المعروف الدكتور حاتم الصكر لـ(كتاب الجنوب ) الصادر عن دار شهريار 2017 وتضمن مختارات لشعرية لشعراء من البصرة وضم قصائد قصيره لصلاح شلوان . يقول الصكر ان قصائد صلاح تشوبها " ثمة سكونية ونمو بطيء وشحة في انفتاح الدلاله . ليس المقصود هنا المطالبه بالأنكشاف والمباشره ، ولكن في تقريب الصور والأيحاءات من موضوع النص أو بؤرته المولدة التي ما ان نمسك خيطا يدلنا عليها الا وتقطعه أستدارة مفاجئة " وربما يصدق ذلك على القصائد التي ضمها الكتاب ولكن القارئ لمجموعات صلاح شلوان الأخرى يجد ان الدلالات منفتحه امام القارئ خذ مثلا هذه النصوص :1). اكتئابٌ خفيينتهكهُ بين الحينوالحينجزءٌ من لوحةٍ قديمة2). أغطسُللقاعِثمّ اطفو فوق وحشتيعارياً م ......
#رحلة
#الفقر
#والموت
#قراءة
#صلاح
#شلوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691605
الحوار المتمدن
أحمد السعد - رحلة الفقر والموت – قراءة في شعر صلاح شلوان
أحمد السعد : عندما امطرت داخل روحي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد الساعات الآولى للصباح كانت هادئة والآجواء كانت مسالمة ووادعه ، نسائم خفيفه كانت تهب على اعالي الشجر فتتحرك الآغصان العاليه يمينا ويسارا بينما كانت الآمواج هادئة مستكينه ، ثمة سحب متفرقه ظهرت ثم ما لبثت ان تجمعت وأستحال بياضها الناصع عتمة وتلاشت الشمس خلف ستار قاتم من غيوم تكاثفت سريعا ثم ما لبثت الريح ان سكنت تماما . كل شيء اضحى هادئا وكأنما تترقب الكائنات حدثا ما ، ثم بدأت قطرات المطر الخفيف تتساقط محدثة صوتا متقطعا على السقف القصديري ، كنت وحيدا انصت لوقع ضربات القطرات على الصفيح ، الليل لما يزل في اوله فأقوم لافتح النافذه فيهاجمني المطر القادم من جهة النهر يغسل نافذة الغرفة بسيل دافق من القطرات التي تقرع النافذه وكأنها تريدني ان ابقى اراقبها وهي تغير على السكون الذي غلف المكان وأحاله الى حالة من الضباب الرخو الرطب ، الآشجار بدأت تغتسل حتى اسفل سيقانها ، والمطر اتخذ اخاديدا في الآرض بمسارات متلاقية عند حدود النهر والجرف . مذهولا احدق في هذه الكينونة الهائلة لتمازج الذرات ببعضها في موائمة غريبه ، روحي تسبح مع قطرات المطر الثقيله وتضرب على كل الآرصفة بصخب وعنف ، امد بصري حيثما يمكنه فيصطدم بنهايات يغلفها الضباب المتشكل من موجات متلاحقه من الهبات المطرية الغزيره والسماء ابتدأت تميل الى العتمة اكثر فأكثر ، الجو يزداد رطوبة ولكن رائحة الآرض تصعد الآن ، الآرض تشرب ماء السماء فينتعش الشجر والعشب وتغتسل الشوارع بفيض هذا الهطول الغزير .لم اشعر يوما بأني احب المطر مثلما شعرت به وأنا احدق من نافذة فندقي في منطقة (كرابي) في تايلند . للمرة الآولى في حياتي أحس باني جزء من هذا الكون وأني اشهد في هذه اللحظة ولادة حالة كونيه حدثت ملايين المرات وتحدث ملايين المرات ولكن لااحد يشعر بأن يكون جزءا منها او يتوحد بمكوناتها ويستغرف في تفاصيلها حتى الذوبان . المشهد تملكني وتغلغل الى ذاتي وغمرني بفيض من التماهي مع الآجزاء الصغيره جدا والمتناهية الصغر التي تشكل عالمنا وكوننا الواسع الهائل والذي رأيته مختصرا في مشهد اتحدت فيه كل عناصر الكون ، كان البحر حاضرا والسماء والآشجار والآشياء والطيور والحيوانات وربما البشر او بعضهم على الآقل شهدوا ذلك الآتحاد . المطر يهطل في كل زمان ومكان ، انه يهطل في بلدي ويهطل في بلاد اخرى لكنه في تلك اللحظة لم يكن مطرا كما الفته وعرفته طوال حياتي ، كان شيئا مختلفا ، لم اكن يوما ما على ضفة نهر مشجرة وأشاهد سقوط قطرات المطر على صفحة الماء وكأني وسط اوركسترا تدخل جوقة الآلات في هارموني شديد الصخب وشديد العذوبه ثم يذوب الصخب ويختفي وتبقى العذوبة وتلك الرائحة المميزه التي لن انساها ابدا – رائحة العناق ، عناق الآرض والماء رسول السماء القادم ليمنح الآرض البركة . هنا تنزل جنيات السماء وملائكة الله لتستحم في عذوبة القطرات المتساقطه على صفحة الماء فتهلل النوارس فاردة اجنحتها البيضاء مطلقة صيحات الفرح هاهو الوليد القادم من اعماق السماء ينزل اللحظة ليبارك الآرض وهي تنحنى مصغية للصوت القادم فارشة روحها لتقبل القطرات وتتشرب عذوبتها فتشهق الى السماء منتعشة مرتوية . الآشجار التي تستعيد خضرتها الفاقعه تستحم بهذا الفيض الناعم فتفتح اغصانها للطيور التي لجأت تحتمي من البلل . وأنا المذهول المأخوذ بهذا الجمال الآسطوري أقف مفتونا منتشيا مأخوذا بالآيقاع السماوي لهذه الجوقة الهائلة من الآلات الربانيه وهي تستغرق في عزفها بينما ترقص الجنيات على ايقاعات الرشقات المنسابة برشاقة .. الزمن يتوقف او يكاد ، اللحظات تنتظر او تعيد نفسها مرات ومرات ، اشعر بأن المشهد امامي يتكرر او ......
#عندما
#امطرت
#داخل
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704852
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد الساعات الآولى للصباح كانت هادئة والآجواء كانت مسالمة ووادعه ، نسائم خفيفه كانت تهب على اعالي الشجر فتتحرك الآغصان العاليه يمينا ويسارا بينما كانت الآمواج هادئة مستكينه ، ثمة سحب متفرقه ظهرت ثم ما لبثت ان تجمعت وأستحال بياضها الناصع عتمة وتلاشت الشمس خلف ستار قاتم من غيوم تكاثفت سريعا ثم ما لبثت الريح ان سكنت تماما . كل شيء اضحى هادئا وكأنما تترقب الكائنات حدثا ما ، ثم بدأت قطرات المطر الخفيف تتساقط محدثة صوتا متقطعا على السقف القصديري ، كنت وحيدا انصت لوقع ضربات القطرات على الصفيح ، الليل لما يزل في اوله فأقوم لافتح النافذه فيهاجمني المطر القادم من جهة النهر يغسل نافذة الغرفة بسيل دافق من القطرات التي تقرع النافذه وكأنها تريدني ان ابقى اراقبها وهي تغير على السكون الذي غلف المكان وأحاله الى حالة من الضباب الرخو الرطب ، الآشجار بدأت تغتسل حتى اسفل سيقانها ، والمطر اتخذ اخاديدا في الآرض بمسارات متلاقية عند حدود النهر والجرف . مذهولا احدق في هذه الكينونة الهائلة لتمازج الذرات ببعضها في موائمة غريبه ، روحي تسبح مع قطرات المطر الثقيله وتضرب على كل الآرصفة بصخب وعنف ، امد بصري حيثما يمكنه فيصطدم بنهايات يغلفها الضباب المتشكل من موجات متلاحقه من الهبات المطرية الغزيره والسماء ابتدأت تميل الى العتمة اكثر فأكثر ، الجو يزداد رطوبة ولكن رائحة الآرض تصعد الآن ، الآرض تشرب ماء السماء فينتعش الشجر والعشب وتغتسل الشوارع بفيض هذا الهطول الغزير .لم اشعر يوما بأني احب المطر مثلما شعرت به وأنا احدق من نافذة فندقي في منطقة (كرابي) في تايلند . للمرة الآولى في حياتي أحس باني جزء من هذا الكون وأني اشهد في هذه اللحظة ولادة حالة كونيه حدثت ملايين المرات وتحدث ملايين المرات ولكن لااحد يشعر بأن يكون جزءا منها او يتوحد بمكوناتها ويستغرف في تفاصيلها حتى الذوبان . المشهد تملكني وتغلغل الى ذاتي وغمرني بفيض من التماهي مع الآجزاء الصغيره جدا والمتناهية الصغر التي تشكل عالمنا وكوننا الواسع الهائل والذي رأيته مختصرا في مشهد اتحدت فيه كل عناصر الكون ، كان البحر حاضرا والسماء والآشجار والآشياء والطيور والحيوانات وربما البشر او بعضهم على الآقل شهدوا ذلك الآتحاد . المطر يهطل في كل زمان ومكان ، انه يهطل في بلدي ويهطل في بلاد اخرى لكنه في تلك اللحظة لم يكن مطرا كما الفته وعرفته طوال حياتي ، كان شيئا مختلفا ، لم اكن يوما ما على ضفة نهر مشجرة وأشاهد سقوط قطرات المطر على صفحة الماء وكأني وسط اوركسترا تدخل جوقة الآلات في هارموني شديد الصخب وشديد العذوبه ثم يذوب الصخب ويختفي وتبقى العذوبة وتلك الرائحة المميزه التي لن انساها ابدا – رائحة العناق ، عناق الآرض والماء رسول السماء القادم ليمنح الآرض البركة . هنا تنزل جنيات السماء وملائكة الله لتستحم في عذوبة القطرات المتساقطه على صفحة الماء فتهلل النوارس فاردة اجنحتها البيضاء مطلقة صيحات الفرح هاهو الوليد القادم من اعماق السماء ينزل اللحظة ليبارك الآرض وهي تنحنى مصغية للصوت القادم فارشة روحها لتقبل القطرات وتتشرب عذوبتها فتشهق الى السماء منتعشة مرتوية . الآشجار التي تستعيد خضرتها الفاقعه تستحم بهذا الفيض الناعم فتفتح اغصانها للطيور التي لجأت تحتمي من البلل . وأنا المذهول المأخوذ بهذا الجمال الآسطوري أقف مفتونا منتشيا مأخوذا بالآيقاع السماوي لهذه الجوقة الهائلة من الآلات الربانيه وهي تستغرق في عزفها بينما ترقص الجنيات على ايقاعات الرشقات المنسابة برشاقة .. الزمن يتوقف او يكاد ، اللحظات تنتظر او تعيد نفسها مرات ومرات ، اشعر بأن المشهد امامي يتكرر او ......
#عندما
#امطرت
#داخل
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704852
الحوار المتمدن
أحمد السعد - عندما امطرت داخل روحي
أحمد السعد : طائر الفلامنكو يحط في روضة الشاعر- قراءه في مجموعة الشاعر كاظم اللايذ مثل طائر الفلامنكو...احجل على ساق واحده
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد يقول بول ايلوار ( مهمة الشاعر ان يمنح الناس الرؤية ) فالناس تبصر ولا ترى ، وحده الشاعر من يرى ! فهو يرى ببصيرته الثاقبة ويستشعر بمجساته الظواهر والآحداث والتي تستصرخنا احيانا حد الآيذاء عندما يخلد الجميع الى نوم الحواس يستيقظ الشاعر ليقول ما يرى وما يستبصر وما يتمخض عنه وجدانه وضميره وشاعريته وحسه الآنساني العالي فيصرخ فينا موقظا .المجموعه تنوعت في مضامينها بين قصائد الرثاء وقصائد تضج بفرح وأمل فاستهل المجموعة بقصيدة (اني اشفى من احزاني ) وأعتقد ان اختيارها كفاتحة للمجموعة كان موفقا لآنه بذلك يفتح شهية القارئ لمتابعة قراءة المجموعه . " الآحزان تغادرنيوتحط بعيداهذا قلبي منبسطوفسيحيمتد كما البرية بيسبح فيها الطير وتسرح فيها الغزلان "استهلال موفق بدأ به الشاعر مجموعته يضج بالآمل والتفاؤل فيعلن انه غادر حزنه وكآبته وشيخوخته وفتح باب الحياة امام القادم من ايام حياته مستقبلا ما يأتي له به الزمن غير آبه بما سيكون عليه غده ، انه الآنتصار على الزمن وتحديه فلم يعد لديه ما يخسره وهو مستعد لمواجهة ما سيأتي . الرحلات سمة اخرى يتميز بها شعر كاظم اللايذ حيث يأخذنا معه في رحلاته الى بلاد الله ويشركنا في المشهد الذي عاشه وعايشه ليكون القارئ شاهدا ومشاهدا للواقعة وللحظة حيث يتنقل الشاعر (بكاميرته) بين ارجاء الآمكنه مضيئا تاريخها وكاشفا أنعكاس تلك التفاصيل في نفسه فهو يسحبنا معه اينما ذهب ويجلسنا في مقابل كرسيه وهو يحتسي قهوته في مقهى في باكو ينزل اليه بسلم وبأسلوبه السردي نتخيل الصوره التي يضعنا فيها المقهى الذي في القبو والناس الذين فيه كالتماثيل والتاريخ المرسوم في اللوحات ، تاريخ بلاد مر بها طريق الحرير القديم وداست رمالها القوافل في طريقها الى اواسط آسيا :"تجار بعمائم من اهل الشرقيقودون جمالاارجلها تسحق رمل الآفقزمانا بعد زمان " هذه الآرض التي وطأتها اقدام التجار العرب والفرس والهنود يحملون التمور والحبوب والسيوف والخناجر والحلي ذاهبين بها في اقاصي الآرض ، هذه الآرض صارت بلادا يؤمها السياح الذين ينزلون الى مقاهيها الهادئة بينما صار التاريخ لوحات معلقة على الحيطان . لكن الشاعر ينقلنا فجأة الى صورة اخرى : أنه ينزل الدرجات – وهو في خريف العمر – ليشرب القهوة (الساده ) حيث ان التاريخ البشري كله – وليس تاريخه هو فقط او تاريخ تلك القوافل التي عبرت تلك الآرض وداست على رمالها ما انفك ( ينزل درجات السلم نحو النسيان ).ويلاحظ القارئ ان الشاعر استعمل كلمة (دركات) بدلا من (درجات) السلم ولهذا الآستبدال دلاله يؤكده في آخر القصيده – كما اشرت -وفي قصيدة ( الشيخ النجدي) يعيدنا الشاعر الى التاريخ : تاريخ مدينة البصره حين وفد محمد بن عبد الوهاب اليها متتلمذا على يد الشيخ محمود بن الشيخ عبد الكريم المجموعي البصري أحد اعلام الفقه والحديث في البصره ، الشيخ النجدي (محمد بن عبد الوهاب ) :"صار يقلب في الكتب المأثورةيسخر من اسطرهاويشيع كلاما ، لم يألفه الناسويماحك فيما يطرحه الشيخ على المنبر"حتى وصل الآمر بعبد الوهاب للخروج عن تعاليم الشيخ فـ" ضج الناس وأسر البعض له شرا"فغادر البصره متخفيا ولكنه ترك فيها اثرا كان كالجدري كالبقع التي :"كان يبعثرها حيث يحلويتركها في كل مكان " فالشاعر- السارد – اتخذ موقفه المسبق من الشيخ النجدي وهو موقف شخصي يعكس ازدراء الشاعر – الآنسان – للفكر المتطرف وتكفير الناس وأثارة الفتن والآقتتال وهو ما انتجته الحركة الوهابيه من خراب ودماء . ثم يعيدنا مرة اخرى الى ا ......
#طائر
#الفلامنكو
#روضة
#الشاعر-
#قراءه
#مجموعة
#الشاعر
#كاظم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706825
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد يقول بول ايلوار ( مهمة الشاعر ان يمنح الناس الرؤية ) فالناس تبصر ولا ترى ، وحده الشاعر من يرى ! فهو يرى ببصيرته الثاقبة ويستشعر بمجساته الظواهر والآحداث والتي تستصرخنا احيانا حد الآيذاء عندما يخلد الجميع الى نوم الحواس يستيقظ الشاعر ليقول ما يرى وما يستبصر وما يتمخض عنه وجدانه وضميره وشاعريته وحسه الآنساني العالي فيصرخ فينا موقظا .المجموعه تنوعت في مضامينها بين قصائد الرثاء وقصائد تضج بفرح وأمل فاستهل المجموعة بقصيدة (اني اشفى من احزاني ) وأعتقد ان اختيارها كفاتحة للمجموعة كان موفقا لآنه بذلك يفتح شهية القارئ لمتابعة قراءة المجموعه . " الآحزان تغادرنيوتحط بعيداهذا قلبي منبسطوفسيحيمتد كما البرية بيسبح فيها الطير وتسرح فيها الغزلان "استهلال موفق بدأ به الشاعر مجموعته يضج بالآمل والتفاؤل فيعلن انه غادر حزنه وكآبته وشيخوخته وفتح باب الحياة امام القادم من ايام حياته مستقبلا ما يأتي له به الزمن غير آبه بما سيكون عليه غده ، انه الآنتصار على الزمن وتحديه فلم يعد لديه ما يخسره وهو مستعد لمواجهة ما سيأتي . الرحلات سمة اخرى يتميز بها شعر كاظم اللايذ حيث يأخذنا معه في رحلاته الى بلاد الله ويشركنا في المشهد الذي عاشه وعايشه ليكون القارئ شاهدا ومشاهدا للواقعة وللحظة حيث يتنقل الشاعر (بكاميرته) بين ارجاء الآمكنه مضيئا تاريخها وكاشفا أنعكاس تلك التفاصيل في نفسه فهو يسحبنا معه اينما ذهب ويجلسنا في مقابل كرسيه وهو يحتسي قهوته في مقهى في باكو ينزل اليه بسلم وبأسلوبه السردي نتخيل الصوره التي يضعنا فيها المقهى الذي في القبو والناس الذين فيه كالتماثيل والتاريخ المرسوم في اللوحات ، تاريخ بلاد مر بها طريق الحرير القديم وداست رمالها القوافل في طريقها الى اواسط آسيا :"تجار بعمائم من اهل الشرقيقودون جمالاارجلها تسحق رمل الآفقزمانا بعد زمان " هذه الآرض التي وطأتها اقدام التجار العرب والفرس والهنود يحملون التمور والحبوب والسيوف والخناجر والحلي ذاهبين بها في اقاصي الآرض ، هذه الآرض صارت بلادا يؤمها السياح الذين ينزلون الى مقاهيها الهادئة بينما صار التاريخ لوحات معلقة على الحيطان . لكن الشاعر ينقلنا فجأة الى صورة اخرى : أنه ينزل الدرجات – وهو في خريف العمر – ليشرب القهوة (الساده ) حيث ان التاريخ البشري كله – وليس تاريخه هو فقط او تاريخ تلك القوافل التي عبرت تلك الآرض وداست على رمالها ما انفك ( ينزل درجات السلم نحو النسيان ).ويلاحظ القارئ ان الشاعر استعمل كلمة (دركات) بدلا من (درجات) السلم ولهذا الآستبدال دلاله يؤكده في آخر القصيده – كما اشرت -وفي قصيدة ( الشيخ النجدي) يعيدنا الشاعر الى التاريخ : تاريخ مدينة البصره حين وفد محمد بن عبد الوهاب اليها متتلمذا على يد الشيخ محمود بن الشيخ عبد الكريم المجموعي البصري أحد اعلام الفقه والحديث في البصره ، الشيخ النجدي (محمد بن عبد الوهاب ) :"صار يقلب في الكتب المأثورةيسخر من اسطرهاويشيع كلاما ، لم يألفه الناسويماحك فيما يطرحه الشيخ على المنبر"حتى وصل الآمر بعبد الوهاب للخروج عن تعاليم الشيخ فـ" ضج الناس وأسر البعض له شرا"فغادر البصره متخفيا ولكنه ترك فيها اثرا كان كالجدري كالبقع التي :"كان يبعثرها حيث يحلويتركها في كل مكان " فالشاعر- السارد – اتخذ موقفه المسبق من الشيخ النجدي وهو موقف شخصي يعكس ازدراء الشاعر – الآنسان – للفكر المتطرف وتكفير الناس وأثارة الفتن والآقتتال وهو ما انتجته الحركة الوهابيه من خراب ودماء . ثم يعيدنا مرة اخرى الى ا ......
#طائر
#الفلامنكو
#روضة
#الشاعر-
#قراءه
#مجموعة
#الشاعر
#كاظم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706825
الحوار المتمدن
أحمد السعد - طائر الفلامنكو يحط في روضة الشاعر- قراءه في مجموعة الشاعر كاظم اللايذ (مثل طائر الفلامنكو...احجل على ساق واحده)
أحمد السعد : تقاد البؤرة في مجموعة لاجنة خارج النافذه للشاعر سهيل نجم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد في التأليف الموسيقي ، تتكون السيمفونية عادة من اربعة حركات : الحركة الأولى : الأفتتاحية overture او ( السوناتا) وتكون عادة قوية وذات حركة سريعه Allegro والثانية بطيئة وتسمى ِAdagio أما الحركة الثالثة وهي قلب العمل الموسيقي والتي تدعى Scherzo والتي يحشد فيها المؤلف كل امكانيات آلات الأوركسترا ويختم بالحركة الرابعة التي تكون ايضا بطيئة وشاعرية او راقصة احيانا وتسمى Rondo . سيمفونية سهيل نجم الشعرية تكونت من ثلاث حركات جاءت حركته الأولى ضاجة تندفع في افقك وتشق طريقها الى وعيك وقلبك فتخترق حواجز صمتك وتدخلك في لجة اصطراع الأشياء والحيوات ويختلط المعقول بالهيولى في تدفق اخاذ :"أنا العشبة الأخيرهوأنا اللهب اللاهث الى الفردوسأنا بلاد يتفجر ابناؤها ويقومونكالمطر،أنا الأرض الأولىولم اتكئ الا على دمي "هذا الدخول القوي الى عمق المجموعة وهي في حركتها الأولى تتماهى الفكرة مع تصاعد الموسيقى حيث تتجلى القصدية في تشظي الصور وتلاحقها ويشتغل المدرك الحسي مع انعكاس الزمان والمكان في الوعي ليخدم توجه القصيدة وبلوغها عقل المتلقي .الشاعر وزع قصائد مجموعته على حركات موسيقية ثلاث ويبدو انه لم يلتزم بالتوزيع الموسيقى للحركات في السيمفونية الموسيقية التي غالبا ما تلتزم اربع حركات وكان توزيع قصائده على الحركات الثلاث قصديا فوضع قصائد : الأرض الأولى وغربة ونهاية الحكاية وجدب وشارع في بريهه ورقية الغياب وسبع محاولات ومن اوراق دفتر الغياب ضمن الحركة الأولى وهي في التأليف الموسيقي كما قدمت الأفتتاحية وهي الحركة السريعه Allegro التي تتميز بدخول قوي وسريع ولكن القصائد التي ضمنها الحركة الأولى لم تكن جميعها بذات الحركة والأندفاع الذي تقتضيه الأفتتاحية فنلاحظ :" غربة في المنزل ، في غرفة المعيشة وأمام التلفاز ...الخ "" الرسائل المرمية في الركن مشحونة بجمر الماضي ،من بينها يسيل خيط من الدمع، وقبلة ضائعة لمن احب "" المدينة صاخبة ألاه،الأشباح النائمة بين جدرانه منذ امد سحيق ،كانت تنشر رائحة صمت لاقرار له "في هذه القصائد ، لانعثر على الدخول القوي المفترض بالحركة الأولى من السيمفونية Allegro حيث ان القصائد التي تضمنتها الحركة الآولى تميل الى السكونية ، وهي محض استعراض لحالة ذهنية وعقلية ونفسية في مواجهة وضع غير طبيعي وغير اعتيادي ، فهي تصورات وأسقاطات لتجارب مر بها الشاعر ومشاهدات او معايشات أجترحها وهو ينقب عن سر يكمن في عمق السكون الذي يلف الشارع الذي ينفرد بصمت اشبه بالصمت الجنائزي وسط صخب المدينة وهو في القصيدة الأولى يستعرض تاريخ بلد خرج من عمق المأساة نازفا ولكنه لم يتكأ الا على دمه في اشارة الى ما مر به الوطن من محن وحروب لم يقف معه فيها احد وتخلى عنه الجميع وعاش أبناؤه أسوأ الأزمنه بين حصار وجوع وتشرد وقهر وقمع ولكن الوطن الجريح الخارج للتو من حرب منهكة لم يجد غير جرحه ليتكأ عليه . هذه مجموعة من الصور الماساوية يتناولها الشاعر بسوداوية واضحة في تعميق لفداحة المأساة وعمق الألم وفي غربة الشاعر الطبيعية حين يغيب الأمل ويصبح كل شيء غريبا ويستحيل المألوف مملا ومكررا والحياة تسير ببطئها المقرف فيبحث الشاعر عن الجديد فلا يبجده ويفتش عما يعيد اليه الأمل بالحياة ، عن نقطة ضوء ، عن ومضة فرح فلا يجد عندئذ يتحول الأحساس بالأشياء من حوله الى قرف وأشمئزاز فهو غريب عنها وهي غريبة عنه ، حتى اثاث عالمه المفروض عليه يصبح غريبا وغير اعتيادي وممل ولاجديد فيه . الشارع خال ومقفر كالحياة . الصورة هنا متحركة وضاجة تتقا ......
#تقاد
#البؤرة
#مجموعة
#لاجنة
#خارج
#النافذه
#للشاعر
#سهيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706906
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد في التأليف الموسيقي ، تتكون السيمفونية عادة من اربعة حركات : الحركة الأولى : الأفتتاحية overture او ( السوناتا) وتكون عادة قوية وذات حركة سريعه Allegro والثانية بطيئة وتسمى ِAdagio أما الحركة الثالثة وهي قلب العمل الموسيقي والتي تدعى Scherzo والتي يحشد فيها المؤلف كل امكانيات آلات الأوركسترا ويختم بالحركة الرابعة التي تكون ايضا بطيئة وشاعرية او راقصة احيانا وتسمى Rondo . سيمفونية سهيل نجم الشعرية تكونت من ثلاث حركات جاءت حركته الأولى ضاجة تندفع في افقك وتشق طريقها الى وعيك وقلبك فتخترق حواجز صمتك وتدخلك في لجة اصطراع الأشياء والحيوات ويختلط المعقول بالهيولى في تدفق اخاذ :"أنا العشبة الأخيرهوأنا اللهب اللاهث الى الفردوسأنا بلاد يتفجر ابناؤها ويقومونكالمطر،أنا الأرض الأولىولم اتكئ الا على دمي "هذا الدخول القوي الى عمق المجموعة وهي في حركتها الأولى تتماهى الفكرة مع تصاعد الموسيقى حيث تتجلى القصدية في تشظي الصور وتلاحقها ويشتغل المدرك الحسي مع انعكاس الزمان والمكان في الوعي ليخدم توجه القصيدة وبلوغها عقل المتلقي .الشاعر وزع قصائد مجموعته على حركات موسيقية ثلاث ويبدو انه لم يلتزم بالتوزيع الموسيقى للحركات في السيمفونية الموسيقية التي غالبا ما تلتزم اربع حركات وكان توزيع قصائده على الحركات الثلاث قصديا فوضع قصائد : الأرض الأولى وغربة ونهاية الحكاية وجدب وشارع في بريهه ورقية الغياب وسبع محاولات ومن اوراق دفتر الغياب ضمن الحركة الأولى وهي في التأليف الموسيقي كما قدمت الأفتتاحية وهي الحركة السريعه Allegro التي تتميز بدخول قوي وسريع ولكن القصائد التي ضمنها الحركة الأولى لم تكن جميعها بذات الحركة والأندفاع الذي تقتضيه الأفتتاحية فنلاحظ :" غربة في المنزل ، في غرفة المعيشة وأمام التلفاز ...الخ "" الرسائل المرمية في الركن مشحونة بجمر الماضي ،من بينها يسيل خيط من الدمع، وقبلة ضائعة لمن احب "" المدينة صاخبة ألاه،الأشباح النائمة بين جدرانه منذ امد سحيق ،كانت تنشر رائحة صمت لاقرار له "في هذه القصائد ، لانعثر على الدخول القوي المفترض بالحركة الأولى من السيمفونية Allegro حيث ان القصائد التي تضمنتها الحركة الآولى تميل الى السكونية ، وهي محض استعراض لحالة ذهنية وعقلية ونفسية في مواجهة وضع غير طبيعي وغير اعتيادي ، فهي تصورات وأسقاطات لتجارب مر بها الشاعر ومشاهدات او معايشات أجترحها وهو ينقب عن سر يكمن في عمق السكون الذي يلف الشارع الذي ينفرد بصمت اشبه بالصمت الجنائزي وسط صخب المدينة وهو في القصيدة الأولى يستعرض تاريخ بلد خرج من عمق المأساة نازفا ولكنه لم يتكأ الا على دمه في اشارة الى ما مر به الوطن من محن وحروب لم يقف معه فيها احد وتخلى عنه الجميع وعاش أبناؤه أسوأ الأزمنه بين حصار وجوع وتشرد وقهر وقمع ولكن الوطن الجريح الخارج للتو من حرب منهكة لم يجد غير جرحه ليتكأ عليه . هذه مجموعة من الصور الماساوية يتناولها الشاعر بسوداوية واضحة في تعميق لفداحة المأساة وعمق الألم وفي غربة الشاعر الطبيعية حين يغيب الأمل ويصبح كل شيء غريبا ويستحيل المألوف مملا ومكررا والحياة تسير ببطئها المقرف فيبحث الشاعر عن الجديد فلا يبجده ويفتش عما يعيد اليه الأمل بالحياة ، عن نقطة ضوء ، عن ومضة فرح فلا يجد عندئذ يتحول الأحساس بالأشياء من حوله الى قرف وأشمئزاز فهو غريب عنها وهي غريبة عنه ، حتى اثاث عالمه المفروض عليه يصبح غريبا وغير اعتيادي وممل ولاجديد فيه . الشارع خال ومقفر كالحياة . الصورة هنا متحركة وضاجة تتقا ......
#تقاد
#البؤرة
#مجموعة
#لاجنة
#خارج
#النافذه
#للشاعر
#سهيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706906
الحوار المتمدن
أحمد السعد - تقاد البؤرة في مجموعة (لاجنة خارج النافذه) للشاعر سهيل نجم
أحمد السعد : تسامي ال أنا في مجموعة طائر الملكوت للدكتور مجبل المالكي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد في مجموعته الجديدة ،يعود مجبل المالكي الى تقنية القصيدة القصيرة الموجزة المكثفة بثيمتها الفريدة ولكن الدالة والمعبرة والعميقة في دلالاتها وتوجهها وأدائها لغرضها المنشود في ذهن القاريء ووعيه وتسم قصائد هذه المجموعة سمة غالبة ان قصائد المجموعة قصائد ذاتية ، فيها الشاعر يجوب معنا خرائط عالمه مستعيدا مرارة التجارب والخسارات ، فالشاعر امامنا مباشرة دون قناع ودون حواجز ودون رمزية تثقل النص ودون ايماءات وأيحاءات سردية سوى بالقدر الذي يخدم توجه القصيدة وغرضها وأنسيابها بنعومة الى الذهن . عنونة القصائد هنا تكتسب اهمية قصوى فهي مدخلنا الى القصائد وباب الولوج اليها وهي (الدالة) والموجهة لكي نتهيأ ذهنيا لخوض التجربة مع الشاعر وهي (اي العنونه) " احد موجهات قراءة النصوص ، والعتبة التي تستقبل القاريء عند تخوم النص الأولى ، وتتعداها غالبا لتكون جزءا من بنية النص لايمكن استكمال اظهار دلالاته وتبين شعريته الا بالتوقف عندها ، فهي تشرك القاريء او تقحمه في عالمها " – حاتم الصكر (مقدمة كتاب الجنوب )فالشاعر – وفي مجموعته السابقه ( أنشاد في حضرة ملك الطير ) ايضا – مسكون بروح وأيحاء كتاب فريد الدين عطار ( منطق الطير ) حيث تختار الطيور في رحلتها نحو قمة جبل (قاف) في بحثها عن السيمرغ ، تختار الهدهد ملكا عليها وتلبسه التاج فيقودها في طريق الخطر والأهوال عبر سبعة وديان حتى لايصل منها سوى ثلاثون طيرا . فكرة ملك الطير ( الهدهد ) والذي ذكره القرآن الكريم في قصته مع الملك سليمان الحكيم فكان الهدهد من دل سليمان على الماء وهو الذي دعا ملكة سبأ الى الأيمان بالله (حسب ماورد في القرآن) -سورة النمل 20 .وضعت عنوان هذه المقالة ووضعت نفسي ضمن حدوده الضيقة ومع اني سأتجاوزه بين الحين والآخر الا اني سأعود اليه مركزا على (أنا) الشاعر وكيف تسامت عن الـ(انا) الضيقة وعن النرجسية وتضخيم الذات ، فالشاعر في مجموعته هذه يكتب عن نفسه ويجد فيها حقله الفسيح وملعبه الواسع المخضب بالتجارب القاسية لحياة حفلت بالترحال والغربة والخسارات والهزائم والنكسات والجروح والألم والفقدان فالشاعر و(اناه) يصبحان شخصين يخاطب أحدهما الآخر وبتساؤل يتوجه الشاعر الى (اناه) بالسؤال الذي يفتتح به المجموعة :" أتراك تغوص الى اعماق رؤاي ،وتستبطن مافي قيعان هواي الضمآن ،أتراك ....وأنت تحلق فوق سماوات هابطة وتظل تراوح مثل طيور النورس فوق ضفاف الشطآن ؟"هنا ، تحتك (انا) الشاعر بالآخر (القرين ) فهو هنا مخاطبا نفسه في تساؤلات ليس لها اجابات وهي اسئلة وتساؤلات بقيت بلا اجوبة وتركها الشاعر مفتوحة على كل الأجابات . الأمل والأنشداد للغد وللحياة وترك النوافذ مفتوحة على نسائمه ، ميزة ظاهرة للمجموعة ، فالشاعر لم يصبه القنوط واليأس بعد مشاق الحياة ومتاعب الطريق وقسوة الظروف والأخرين فنوافذه مازالت مشرعة على الأمل ومازال في قلبه متسع لأستقبال الغد بما يحمل :" ستظل اناي،ولن تفنى في هذا العدم المجهول .طافية روحي بين سماوات هواي وكلي يفلت كالطائر ،من قفص الظلمة حتى يرقد فوق حرير ضفاف وحقول "فهذا الطائر القمين بسماء عالية يحلق فيها مزهوا بحريته وبفضاءاته المفتوحة بلا حدود رافضا ان يحتويه قفص وسيجد حريته وحياته وقدره ومصيره على ارض اخرى اكثر دفئا وحميمية وهي ارض (ضفاف وحقول ) . هذه الـ(انا) المنطلقة الى عالم الحرية والأنعتاق لن تقبل بأقل من ان تسبح قرب ضفاف خضراء ملونة بالأزاهير والآمال تحفها المياه والسماء الزرقاء . هي نفس الشاعر المتطلعة للحرية والصفاء والنقاء الذي في الط ......
#تسامي
#مجموعة
#طائر
#الملكوت
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707315
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد في مجموعته الجديدة ،يعود مجبل المالكي الى تقنية القصيدة القصيرة الموجزة المكثفة بثيمتها الفريدة ولكن الدالة والمعبرة والعميقة في دلالاتها وتوجهها وأدائها لغرضها المنشود في ذهن القاريء ووعيه وتسم قصائد هذه المجموعة سمة غالبة ان قصائد المجموعة قصائد ذاتية ، فيها الشاعر يجوب معنا خرائط عالمه مستعيدا مرارة التجارب والخسارات ، فالشاعر امامنا مباشرة دون قناع ودون حواجز ودون رمزية تثقل النص ودون ايماءات وأيحاءات سردية سوى بالقدر الذي يخدم توجه القصيدة وغرضها وأنسيابها بنعومة الى الذهن . عنونة القصائد هنا تكتسب اهمية قصوى فهي مدخلنا الى القصائد وباب الولوج اليها وهي (الدالة) والموجهة لكي نتهيأ ذهنيا لخوض التجربة مع الشاعر وهي (اي العنونه) " احد موجهات قراءة النصوص ، والعتبة التي تستقبل القاريء عند تخوم النص الأولى ، وتتعداها غالبا لتكون جزءا من بنية النص لايمكن استكمال اظهار دلالاته وتبين شعريته الا بالتوقف عندها ، فهي تشرك القاريء او تقحمه في عالمها " – حاتم الصكر (مقدمة كتاب الجنوب )فالشاعر – وفي مجموعته السابقه ( أنشاد في حضرة ملك الطير ) ايضا – مسكون بروح وأيحاء كتاب فريد الدين عطار ( منطق الطير ) حيث تختار الطيور في رحلتها نحو قمة جبل (قاف) في بحثها عن السيمرغ ، تختار الهدهد ملكا عليها وتلبسه التاج فيقودها في طريق الخطر والأهوال عبر سبعة وديان حتى لايصل منها سوى ثلاثون طيرا . فكرة ملك الطير ( الهدهد ) والذي ذكره القرآن الكريم في قصته مع الملك سليمان الحكيم فكان الهدهد من دل سليمان على الماء وهو الذي دعا ملكة سبأ الى الأيمان بالله (حسب ماورد في القرآن) -سورة النمل 20 .وضعت عنوان هذه المقالة ووضعت نفسي ضمن حدوده الضيقة ومع اني سأتجاوزه بين الحين والآخر الا اني سأعود اليه مركزا على (أنا) الشاعر وكيف تسامت عن الـ(انا) الضيقة وعن النرجسية وتضخيم الذات ، فالشاعر في مجموعته هذه يكتب عن نفسه ويجد فيها حقله الفسيح وملعبه الواسع المخضب بالتجارب القاسية لحياة حفلت بالترحال والغربة والخسارات والهزائم والنكسات والجروح والألم والفقدان فالشاعر و(اناه) يصبحان شخصين يخاطب أحدهما الآخر وبتساؤل يتوجه الشاعر الى (اناه) بالسؤال الذي يفتتح به المجموعة :" أتراك تغوص الى اعماق رؤاي ،وتستبطن مافي قيعان هواي الضمآن ،أتراك ....وأنت تحلق فوق سماوات هابطة وتظل تراوح مثل طيور النورس فوق ضفاف الشطآن ؟"هنا ، تحتك (انا) الشاعر بالآخر (القرين ) فهو هنا مخاطبا نفسه في تساؤلات ليس لها اجابات وهي اسئلة وتساؤلات بقيت بلا اجوبة وتركها الشاعر مفتوحة على كل الأجابات . الأمل والأنشداد للغد وللحياة وترك النوافذ مفتوحة على نسائمه ، ميزة ظاهرة للمجموعة ، فالشاعر لم يصبه القنوط واليأس بعد مشاق الحياة ومتاعب الطريق وقسوة الظروف والأخرين فنوافذه مازالت مشرعة على الأمل ومازال في قلبه متسع لأستقبال الغد بما يحمل :" ستظل اناي،ولن تفنى في هذا العدم المجهول .طافية روحي بين سماوات هواي وكلي يفلت كالطائر ،من قفص الظلمة حتى يرقد فوق حرير ضفاف وحقول "فهذا الطائر القمين بسماء عالية يحلق فيها مزهوا بحريته وبفضاءاته المفتوحة بلا حدود رافضا ان يحتويه قفص وسيجد حريته وحياته وقدره ومصيره على ارض اخرى اكثر دفئا وحميمية وهي ارض (ضفاف وحقول ) . هذه الـ(انا) المنطلقة الى عالم الحرية والأنعتاق لن تقبل بأقل من ان تسبح قرب ضفاف خضراء ملونة بالأزاهير والآمال تحفها المياه والسماء الزرقاء . هي نفس الشاعر المتطلعة للحرية والصفاء والنقاء الذي في الط ......
#تسامي
#مجموعة
#طائر
#الملكوت
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707315
الحوار المتمدن
أحمد السعد - تسامي ال(أنا) في مجموعة (طائر الملكوت) للدكتور مجبل المالكي