الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاجو برينديل ، ترجمة التيار الشيوعي الأممي : موضوعات عن الثورة الصينية - كاجو برينديل
#الحوار_المتمدن
#كاجو_برينديل_،_ترجمة_التيار_الشيوعي_الأممي 46الطبقة الجديدة في الصين في مواجهة الحزب الشيوعي الصينيفي منتصف الستينيات دخلت الصين مرحلة جديدة سماها الحزب "بالثورة الثقافية الاشتراكية العظمى" . في كتاب من ثلاثة مجلدات صدر في خريف 1966 قيل أن "انتصار الثورة الاشتراكية لا يعني نهاية المجتمع الطبقي" . و يواصل المؤلفون قائلين أنه بعد أن تقيم البروليتاريا سلطتها بعد انتصارها السياسي ما تزال هناك صراعات أخرى يجب تحقيق النصر فيها في مجال الثقافة ، الأدب و الفن ، الفلسفة ، نمط الحياة ، و السلوك اليومي . لهذا كان على الصين أن تدخل في صراع بين الطبقات على الجبهة الثقافية بعد عام 1949 . هذا مثال نموذجي عن التعمية ( التزوير ) البلشفية : لم تقع هناك أية ثورة اشتراكية و السلطة ليست بيد البروليتاريا . عوضًا عن ذلك ما حدث كان ثورة بورجوازية قام بها الفلاحون نتيجة الظروف التاريخية الخاصة . ثورة بورجوازية أخذت شكل رأسمالية الدولة و لذلك فإنها قد طورت إيديولوجية خاصة غير اعتيادية و غير مألوفة . تتطلب هذه الايديولوجية تقديم الوقائع بشكل يدل منذ البداية على الطبيعة الرأسمالية للثورة التي "سرعان ما تتحول إلى ثورة اشتراكية" . هذه الخدعة تعود إلى أن رأسمالية الدولة في الصين كما في روسيا تقدم نفسها على أنها "اشتراكية" و سلطة حزبها على أنها "ديكتاتورية البروليتاريا" . طرحت الأيديولوجيا الجديدة أيضًا الفكرة الزائفة أن الطبقة العاملة بعد أن تحقق انتصارها السياسي ما زال أمامها انتصارات أخرى يجب أن تحققها . لكن السلطة الحقيقية للطبقة العاملة ، كسلطة أية طبقة أخرى ، لا تكمن في المؤسسات السياسية بل في المجال الاجتماعي . إنها تعني قبل كل شيء ثورة في علاقات الإنتاج ، و ثورة في كل العلاقات الأخرى . في الصين جرى تغيير علاقات الإنتاج : استبدل النظام الإقطاعي بنظام رأسمالي . و كما جرى في أوروبا في وقت سابق ، جرى استبدال نظام استغلالي بنظام استغلالي آخر . طالما أن "الثورات" في علاقات الإنتاج تؤدي فقط لاستبدال شكل من أشكال الاستغلال بآخر ، فإنها ستؤدي فقط إلى نشوء سلطة سياسية مؤسسية ( قائمة على مؤسسات فوقية ، قمعية - المترجم ) . عندما سيؤدي التغيير في علاقات الإنتاج إلى القضاء على الاستغلال ستختفي ( معه ) السلطة السياسية ( الفوقية ، القمعية ) . لا يمكن الحديث عن هيمنة سياسية للبروليتاريا عندما تتعرض هذه الأخيرة للاستغلال . عندما تتمكن البروليتاريا من تحرير نفسها فإن كل أشكال الاستغلال و الهيمنة الطبقية ستختفي . المفهوم الذي يمكن وفقًا له "استخدام السلطة السياسية لتحقيق الانتصار في المجال الثقافي" يقوم على سوء فهم أساسي للعلاقة بين علاقات الإنتاج من جهة و العلاقات السياسية و الثقافية من جهة أخرى . تنشأ هذه الأفكار الخاطئة من عكس الأدوار بين البنية التحتية الاقتصادية و الاجتماعية للمجتمع و البنية الفوقية السياسية و الثقافية . لا يمكن القيام بأية تغييرات سياسية و ثقافية من خلال أدوات السياسة بل فقط عندما يتم تغيير و تحويل الأسس الاقتصادية للمجتمع . يمكن الزعم بعكس ذلك إذا - كما في حالة روسيا و الصين - ما جرى انتهاك الواقع و جرى تصوير عبودية العمل المأجور على عكس ما هي عليه حقيقةً . إننا نؤكد ، أنه ليس هناك أي شيء يجمع "الثورة الثقافية الاشتراكية العظمى" بالاشتراكية . و أنها ليست ثورة بأي حال من الأحوال كاجو بريندلي 1915 - 2007 : شيوعي مجالسي يساري هولندي ......
#موضوعات
#الثورة
#الصينية
#كاجو
#برينديل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752506