شيري باترك : قطونيل
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك #الرغبة_الجنسية الرغبة الجنسية / فاعل / مفعول به / مفعول بها / ام تبادل بين كلاهما ؟ المشاعر المكبوتة لا تموت أبداً، فقد تم دفنها حية وستعود وتظهر لاحقاً بأقبح الطرق.#سيغموند_فرويد الكبت يولد الانحلال #شيري_باتريك س/ هل الملابس الداخلية رجالا ونساء ليست بضرورة تحتاج للإعلانات ام انها منتج ويحتاج للدعاة والإعلان ويحق لنا اختيار الأفضل من اجل النظافة وراحة !!قدم كل من الفنان هاني رمزي و كابتن مدحت شلبي اعلان قطونيل ( ملابس داخلية ) ف السنوات الماضية وكان الإعلان مقبولا اجتماعيًا ولم نسمع تعليقات او انتقادات عنه ولكن حينما قدمت الفنانة ميس حمدان الإعلان ف هذه السنة نسمع انتقادات وطلب من البرلمان وقف الإعلان لماذا ؟!هل حقا محتوي الإعلان سييء ؟!هل الاداء هو الذي كان سيئ ؟ هل حقا الإعلان به إيحاءات جنسية ؟!ام ان المجتمع المحافظ ، المجتمع المؤمن بطبعه ( الذي يصلي ع النبي عندما يري فتاة جميلة رغم ان الدين يحرصه ع غض البصر ) المجتمع ينتقد وغير راضي بأن تتكلم المرأة عما ما تريد من الرجل من خامات للملابس الداخلية او اي شيء اخر ويجب ان تكون مفعول بها وليس فاعلا او مشاركا ف العلاقة التبادلية . اود توضيح ١-;- ان هناك عنصرية ضد المرأة ليس من حقها الكلام عن الملابس والخامات مفعول بها والعنصرية وضحت لان الإعلان قد قدم ف الماضي ولم يعترض احدا . ٢-;- تلك المشاعر والمكتوبة كمجتمع تجعلنا وحوش تجاه بعض وتجعل العلاقات غير صحية بصفة عامة وبخاصة مع الشريك/ ة الحياة . ٣-;- المشاعر المكبوتة جعلنا نكون بلا فخر مركز ثاني تحرش ومواقع اباحية. ٤-;- إذا كانت الشريكة لا توضح رغبات لابد لك وان تعيد حساباتك ام الخيانة / البرود / الفتور / والعنف ضد بعض .٥-;- الحياة ابسط وأسهل من كل ذلك العراك المرأة ليس سلعة جنسية تخطي تلك النقطة المرأة ليست سرير وآلة هي الام والرفيقة والمعين والسند .٦-;- تعلم ان كبت المشاعر بصفة مستمرة سيقود نحو انحلال تعلم ان تدير مشاعرك فأنت وانا جزء منه . ......
#قطونيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677767
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك #الرغبة_الجنسية الرغبة الجنسية / فاعل / مفعول به / مفعول بها / ام تبادل بين كلاهما ؟ المشاعر المكبوتة لا تموت أبداً، فقد تم دفنها حية وستعود وتظهر لاحقاً بأقبح الطرق.#سيغموند_فرويد الكبت يولد الانحلال #شيري_باتريك س/ هل الملابس الداخلية رجالا ونساء ليست بضرورة تحتاج للإعلانات ام انها منتج ويحتاج للدعاة والإعلان ويحق لنا اختيار الأفضل من اجل النظافة وراحة !!قدم كل من الفنان هاني رمزي و كابتن مدحت شلبي اعلان قطونيل ( ملابس داخلية ) ف السنوات الماضية وكان الإعلان مقبولا اجتماعيًا ولم نسمع تعليقات او انتقادات عنه ولكن حينما قدمت الفنانة ميس حمدان الإعلان ف هذه السنة نسمع انتقادات وطلب من البرلمان وقف الإعلان لماذا ؟!هل حقا محتوي الإعلان سييء ؟!هل الاداء هو الذي كان سيئ ؟ هل حقا الإعلان به إيحاءات جنسية ؟!ام ان المجتمع المحافظ ، المجتمع المؤمن بطبعه ( الذي يصلي ع النبي عندما يري فتاة جميلة رغم ان الدين يحرصه ع غض البصر ) المجتمع ينتقد وغير راضي بأن تتكلم المرأة عما ما تريد من الرجل من خامات للملابس الداخلية او اي شيء اخر ويجب ان تكون مفعول بها وليس فاعلا او مشاركا ف العلاقة التبادلية . اود توضيح ١-;- ان هناك عنصرية ضد المرأة ليس من حقها الكلام عن الملابس والخامات مفعول بها والعنصرية وضحت لان الإعلان قد قدم ف الماضي ولم يعترض احدا . ٢-;- تلك المشاعر والمكتوبة كمجتمع تجعلنا وحوش تجاه بعض وتجعل العلاقات غير صحية بصفة عامة وبخاصة مع الشريك/ ة الحياة . ٣-;- المشاعر المكبوتة جعلنا نكون بلا فخر مركز ثاني تحرش ومواقع اباحية. ٤-;- إذا كانت الشريكة لا توضح رغبات لابد لك وان تعيد حساباتك ام الخيانة / البرود / الفتور / والعنف ضد بعض .٥-;- الحياة ابسط وأسهل من كل ذلك العراك المرأة ليس سلعة جنسية تخطي تلك النقطة المرأة ليست سرير وآلة هي الام والرفيقة والمعين والسند .٦-;- تعلم ان كبت المشاعر بصفة مستمرة سيقود نحو انحلال تعلم ان تدير مشاعرك فأنت وانا جزء منه . ......
#قطونيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677767
الحوار المتمدن
شيري باترك - قطونيل
زهير الخويلدي : لماذا الحرب؟، مراسلة بين سيغموند فرويد وألبرت أينشتاين
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "لكل إنسان حق في حياته، لأن الحرب تدمر حياة الإنسان المحملة بالوعود، وتضع الفرد في مواقف تسيء إليه، وتجبره على قتل جاره ضده إرادته، وتدمر القيم المادية الثمينة، منتجات النشاط البشري، إلخ."تمهيد:كيف فهم المحلل النفسي سيغموند فرويد (1879-1955)، وعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين (1879-1955)، ظاهرة الحرب خاصة وانهما شهدا مجريات حربين عالميتين ولاحظا ما عانته الكثير من شعوب ودول العالم من وحشية وويلات ودمار واستيلاء وغزو ونهب للثروات وتشريد للسكان وهدم للعمران والتجهيزات؟ الجدير بالملاحظة أن علاقة أينشتاين بالحرب هي علاقة إشكالية فهو من جهة مسؤول عن تفجير الذرة ووصول الإنسانية الى صناعة القنبلة النووية وما تسببت فيه من ضرر للكون عندما استعملت في القتال، ولكنه من ناحية ثانية عارض بشدة الحرب وتحول الى داعية سلام ورفض أي عدوان لدولة على أخرى. من ناحية ثانية عمل فرويد على تشريح الطبيعة البشرية والبحث في خفاياها عن أسباب كامنة للعدوان وفتش بطرق منهجية تحليلية عن العوامل النفسية والثقافية التي تدفع الناس الى الحرب وحاول إيجاد مسالك تنويرية للوقاية من هذه الظاهرة المرضية وتشييد علاقات سليمة بين الفراد والمجموعات ضمن حياة انسية تصالحية. فما الفرق بين المقاربة الفيزيائية عند أينشتاين والمقاربة التحليلية النفسية عند فرويد لظاهرة الحرب؟ وهل وفقا في إيقاف هذه السلوك العدواني الجماعي؟ ولماذا بقيت الحرب هي اللغة الوحيدة للتخاطب بين القوى؟الترجمة:"1) ألبرت أينشتاينبوتسدام ، 30 يوليو 1932.صديقي العزيز، يسعدني أنه من خلال دعوتي للتبادل الحر للآراء مع شخص من اختياري في موضوع معين حسب تقديري، أعطتني عصبة الأمم ومعهدها الدولي للتعاون الفكري في باريس، بطريقة ما، مع إعطاء الفرصة الثمينة لمناقشة السؤال الذي يبدو لي، في الحالة الراهنة للأشياء، أنه الأهم في ترتيب الحضارة: هل وسيلة لتحرير الرجال من خطر الحرب؟بشكل عام، نتفق الآن على الاعتراف بأن التقدم التقني قد جعل مثل هذه المسألة حيوية حقًا للإنسانية المتحضرة، ومع ذلك فإن الجهود الحثيثة المكرسة لحل هذه المشكلة لا تزال قائمة حتى الآن تقطعت بهم السبل بنسب مخيفة. أعتقد أنه من بين أولئك المنشغلين بهذه المشكلة عمليًا ومهنيًا، تظهر الرغبة نفسها، الناشئة عن شيء معين. الشعور بالعجز، لطلب النصيحة من الناس حول هذه النقطة الذين وُضِعوا على مسافة سعيدة من العمل المعتاد للعلم في جميع أمور الحياة. بالنسبة لي، فإن الاتجاه المعتاد لفكري ليس هو الاتجاه الذي يفتح لمحات في أعماق إرادة الإنسان وشعوره، ولهذا السبب، في تبادل الآراء الذي أبدأ به هنا، بالكاد أستطيع أن أفكر في القيام بأكثر من مجرد محاولة طرح المشكلة، مع ترك المزيد أو أقل من المحاولات الخارجية للتوصل إلى حل مقدمًا جانباً، مما يتيح لك الفرصة لإلقاء الضوء على السؤال من وجهة نظر معرفتك العميقة بالحياة الغريزية للإنسان. أنا مقتنع بأنك ستكون قادرًا على الإشارة إلى الوسائل التعليمية التي، بطريقة ما، إلى حد ما، غريبة عن السياسة، ستكون ذات طبيعة لإزالة العقبات النفسية، التي قد يشك بها الشخص العادي في هذه المسألة، ولكن هو غير قادر على قياس التطابقات والاختلافات.بالنسبة لي، أنا متحرر من التحيزات الوطنية، فإن الوجه الخارجي للمشكلة - في هذه الحالة، عنصر التنظيم - يبدو لي بسيطًا: تنشئ الدول سلطة تشريعية وقضائية لتهدئة جميع النزاعات التي قد تنشأ بينهما. يتعهدون بالخضوع للقوانين التي تضعها السلطة التشريعية، والاستئناف أمام المحكمة في جميع القضايا المتنازع عليها، والامتثال ......
#لماذا
#الحرب؟،
#مراسلة
#سيغموند
#فرويد
#وألبرت
#أينشتاين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694740
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "لكل إنسان حق في حياته، لأن الحرب تدمر حياة الإنسان المحملة بالوعود، وتضع الفرد في مواقف تسيء إليه، وتجبره على قتل جاره ضده إرادته، وتدمر القيم المادية الثمينة، منتجات النشاط البشري، إلخ."تمهيد:كيف فهم المحلل النفسي سيغموند فرويد (1879-1955)، وعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين (1879-1955)، ظاهرة الحرب خاصة وانهما شهدا مجريات حربين عالميتين ولاحظا ما عانته الكثير من شعوب ودول العالم من وحشية وويلات ودمار واستيلاء وغزو ونهب للثروات وتشريد للسكان وهدم للعمران والتجهيزات؟ الجدير بالملاحظة أن علاقة أينشتاين بالحرب هي علاقة إشكالية فهو من جهة مسؤول عن تفجير الذرة ووصول الإنسانية الى صناعة القنبلة النووية وما تسببت فيه من ضرر للكون عندما استعملت في القتال، ولكنه من ناحية ثانية عارض بشدة الحرب وتحول الى داعية سلام ورفض أي عدوان لدولة على أخرى. من ناحية ثانية عمل فرويد على تشريح الطبيعة البشرية والبحث في خفاياها عن أسباب كامنة للعدوان وفتش بطرق منهجية تحليلية عن العوامل النفسية والثقافية التي تدفع الناس الى الحرب وحاول إيجاد مسالك تنويرية للوقاية من هذه الظاهرة المرضية وتشييد علاقات سليمة بين الفراد والمجموعات ضمن حياة انسية تصالحية. فما الفرق بين المقاربة الفيزيائية عند أينشتاين والمقاربة التحليلية النفسية عند فرويد لظاهرة الحرب؟ وهل وفقا في إيقاف هذه السلوك العدواني الجماعي؟ ولماذا بقيت الحرب هي اللغة الوحيدة للتخاطب بين القوى؟الترجمة:"1) ألبرت أينشتاينبوتسدام ، 30 يوليو 1932.صديقي العزيز، يسعدني أنه من خلال دعوتي للتبادل الحر للآراء مع شخص من اختياري في موضوع معين حسب تقديري، أعطتني عصبة الأمم ومعهدها الدولي للتعاون الفكري في باريس، بطريقة ما، مع إعطاء الفرصة الثمينة لمناقشة السؤال الذي يبدو لي، في الحالة الراهنة للأشياء، أنه الأهم في ترتيب الحضارة: هل وسيلة لتحرير الرجال من خطر الحرب؟بشكل عام، نتفق الآن على الاعتراف بأن التقدم التقني قد جعل مثل هذه المسألة حيوية حقًا للإنسانية المتحضرة، ومع ذلك فإن الجهود الحثيثة المكرسة لحل هذه المشكلة لا تزال قائمة حتى الآن تقطعت بهم السبل بنسب مخيفة. أعتقد أنه من بين أولئك المنشغلين بهذه المشكلة عمليًا ومهنيًا، تظهر الرغبة نفسها، الناشئة عن شيء معين. الشعور بالعجز، لطلب النصيحة من الناس حول هذه النقطة الذين وُضِعوا على مسافة سعيدة من العمل المعتاد للعلم في جميع أمور الحياة. بالنسبة لي، فإن الاتجاه المعتاد لفكري ليس هو الاتجاه الذي يفتح لمحات في أعماق إرادة الإنسان وشعوره، ولهذا السبب، في تبادل الآراء الذي أبدأ به هنا، بالكاد أستطيع أن أفكر في القيام بأكثر من مجرد محاولة طرح المشكلة، مع ترك المزيد أو أقل من المحاولات الخارجية للتوصل إلى حل مقدمًا جانباً، مما يتيح لك الفرصة لإلقاء الضوء على السؤال من وجهة نظر معرفتك العميقة بالحياة الغريزية للإنسان. أنا مقتنع بأنك ستكون قادرًا على الإشارة إلى الوسائل التعليمية التي، بطريقة ما، إلى حد ما، غريبة عن السياسة، ستكون ذات طبيعة لإزالة العقبات النفسية، التي قد يشك بها الشخص العادي في هذه المسألة، ولكن هو غير قادر على قياس التطابقات والاختلافات.بالنسبة لي، أنا متحرر من التحيزات الوطنية، فإن الوجه الخارجي للمشكلة - في هذه الحالة، عنصر التنظيم - يبدو لي بسيطًا: تنشئ الدول سلطة تشريعية وقضائية لتهدئة جميع النزاعات التي قد تنشأ بينهما. يتعهدون بالخضوع للقوانين التي تضعها السلطة التشريعية، والاستئناف أمام المحكمة في جميع القضايا المتنازع عليها، والامتثال ......
#لماذا
#الحرب؟،
#مراسلة
#سيغموند
#فرويد
#وألبرت
#أينشتاين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694740
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - لماذا الحرب؟، مراسلة بين سيغموند فرويد وألبرت أينشتاين
غازي الصوراني : سيغموند فرويد 1856 – 1939
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد سيغموند فرويد لأبوين يهوديين في مدينة فرايبرغ الموجودة الآن في الجمهورية التشيكية، وكانت في الإمبراطورية النمساوية – الهنغارية آنذاك، درس الطب في مدينة فيينا، حيث عاش وعمل إلى أن ضم النازيون النمسا في عام 1938، بعدئذ لجأ فرويد إلى لندن."على مشارف القرن العشرين طرح فرويد مذهبه في التحليل النفسي، الذي ترك أثره الكبير على علم النفس والاجتماع، كما على الفن، وقد تميزت أعماله، في المرحلة الأولى من حياته الفكرية، بتأكيده على أن سلوك الإنسان وتصرفاته، وحياته النفسية عموماً، تعود، في أساسها، إلى بواعث ونزعات عفوية، لاعقلانية، تحمل طابعاً جنسياً صرفاً، أما في المرحلة الثانية، فنرى فرويد، وتلامذته خصوصاً، يحاولون تفسير العلاقات الاجتماعية وتطور المجتمع انطلاقاً من غرائز الإنسان ونزعاته البيولوجية والنفسية، وفيما بعد تحولت الفرويدية إلى أحد أكثر المذاهب الفلسفية – الاجتماعية عداءً للفهم المادي للتاريخ"([1]).وفي كل الأحوال، وعلى الرغم من أي ملاحظات نقدية لاطروحات وأفكار فرويد وقناعاته الشخصية حول القضايا الاجتماعية والسياسية ، فإنه -كما يقول د.صادق العظم- " احدث ثورة حقيقية في ميدانه المرتبط بالتحليل النفسي، خاصةً وأن النفس البشرية لم تعد مجرد حامل روحاني لقوى ومَلَكَات ثابتة وموزعة توزيعاً ازلياً مسبقاً، لا يتغير، بل غَدَت بعد فرويد هي أيضاً نتاج لعملية نمو وتحول نوعي نفسية -اجتماعية- معقدة"([2]).التحليل النفسي – نظرة جديدة إلى الإنسان:يعتبر فرويد مؤسس طب التحليل النفسي، ولهذا يوضع في مرتبة داروين وماركس وإينشتاين، فمن نواح عديدة قلب فرويد فكرتنا عن الإنسان رأساً على عقب، فالطبيعة، بحسب ديكارت ولوك وكنت، منحتنا إرادة حرة، والقدرة على الاختيار الحر هي في المطاف الأخير جوهر شخصيتنا، وهي ذات صلة "بنفس" واعية، غير ان فرويد اعتبر نظرتنا إلى نفوسنا هذه وهماً، "فالنفس" الواعية ليست سوى المظهر الخارجي لحياة عقلية لاواعية قوية"([3]).فالإنسان كما أوضح فرويد ليس سيد نفسه، بل "إن بينه وبين وعيه الذاتي الأصيل ألف حجاب وحجاب، فشفافية الوعي وتلقائيته ومطابقته لذاته أصبحت من باب الخرافات الفلسفية المتفائلة بالنسبة إلى علم التحليل النفسي، ففي كتاب "مقدمة في التحليل النفسي" يقول فرويد "سيتم توجيه تكذيب آخر إلى اعتداد الإنسان بذاته بواسطة البحث السايكولوجي، الذي يحاول أن يُظهر للأنا أنه ليس سيدا في بيته كما كان يتصور، وأنه من المفروض عليه أن يكتفي -مسرورا- ببعض المعلومات النادرة والجزئية عما يجري خارج شعوره، أي حياته النفسية"، ففكرة اللاشعور تقلب التصور الفلسفي الحداثي التقليدي المتفائل للإنسان من حيث هو كائن عاقل، فالوجدان واللاشعور واللاوعي يكتسح العقل وينتصر عليه من وراء حجاب، وهذا الجانب القوي في الإنسان -الجانب اللاواعي- يتخذ لنفسه قشرة رقيقة من العقل، وإن هي إلا مضامين لا شعورية غير واعية تكتسي طلاء عقليا"([4]).بهذه الطريقة أحدث فرويد ثورة في نظرتنا إلى الذات، فهو أراد أن يبين أن حياتنا العقلية الواعية ليست سوى جزء صغير من حياتنا العقلية الكلية، وعملياتنا الواعية تتحدد بدقة بعوامل لاواعية."في كتابين مهمين منذ بداية القرن العشرين، أكد فرويد وجود عمليات عقلية لا واعية عند جميع الكائنات البشرية، وبيّن أن التحليل النفسي يستطيع أن يكشف عن الأسباب اللاواعية لظواهر الحياة اليومية، وفي كتابه تفسير الأحلام أكد فرويد أن للأحلام معنى، وأنها تعبر عن رغبات اللاوعي التي تظهر في وعينا بشكل مشوة ومحرف، ويمكن بعملية تفسير معقدة تحد ......
#سيغموند
#فرويد
#1856
#1939
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708475
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد سيغموند فرويد لأبوين يهوديين في مدينة فرايبرغ الموجودة الآن في الجمهورية التشيكية، وكانت في الإمبراطورية النمساوية – الهنغارية آنذاك، درس الطب في مدينة فيينا، حيث عاش وعمل إلى أن ضم النازيون النمسا في عام 1938، بعدئذ لجأ فرويد إلى لندن."على مشارف القرن العشرين طرح فرويد مذهبه في التحليل النفسي، الذي ترك أثره الكبير على علم النفس والاجتماع، كما على الفن، وقد تميزت أعماله، في المرحلة الأولى من حياته الفكرية، بتأكيده على أن سلوك الإنسان وتصرفاته، وحياته النفسية عموماً، تعود، في أساسها، إلى بواعث ونزعات عفوية، لاعقلانية، تحمل طابعاً جنسياً صرفاً، أما في المرحلة الثانية، فنرى فرويد، وتلامذته خصوصاً، يحاولون تفسير العلاقات الاجتماعية وتطور المجتمع انطلاقاً من غرائز الإنسان ونزعاته البيولوجية والنفسية، وفيما بعد تحولت الفرويدية إلى أحد أكثر المذاهب الفلسفية – الاجتماعية عداءً للفهم المادي للتاريخ"([1]).وفي كل الأحوال، وعلى الرغم من أي ملاحظات نقدية لاطروحات وأفكار فرويد وقناعاته الشخصية حول القضايا الاجتماعية والسياسية ، فإنه -كما يقول د.صادق العظم- " احدث ثورة حقيقية في ميدانه المرتبط بالتحليل النفسي، خاصةً وأن النفس البشرية لم تعد مجرد حامل روحاني لقوى ومَلَكَات ثابتة وموزعة توزيعاً ازلياً مسبقاً، لا يتغير، بل غَدَت بعد فرويد هي أيضاً نتاج لعملية نمو وتحول نوعي نفسية -اجتماعية- معقدة"([2]).التحليل النفسي – نظرة جديدة إلى الإنسان:يعتبر فرويد مؤسس طب التحليل النفسي، ولهذا يوضع في مرتبة داروين وماركس وإينشتاين، فمن نواح عديدة قلب فرويد فكرتنا عن الإنسان رأساً على عقب، فالطبيعة، بحسب ديكارت ولوك وكنت، منحتنا إرادة حرة، والقدرة على الاختيار الحر هي في المطاف الأخير جوهر شخصيتنا، وهي ذات صلة "بنفس" واعية، غير ان فرويد اعتبر نظرتنا إلى نفوسنا هذه وهماً، "فالنفس" الواعية ليست سوى المظهر الخارجي لحياة عقلية لاواعية قوية"([3]).فالإنسان كما أوضح فرويد ليس سيد نفسه، بل "إن بينه وبين وعيه الذاتي الأصيل ألف حجاب وحجاب، فشفافية الوعي وتلقائيته ومطابقته لذاته أصبحت من باب الخرافات الفلسفية المتفائلة بالنسبة إلى علم التحليل النفسي، ففي كتاب "مقدمة في التحليل النفسي" يقول فرويد "سيتم توجيه تكذيب آخر إلى اعتداد الإنسان بذاته بواسطة البحث السايكولوجي، الذي يحاول أن يُظهر للأنا أنه ليس سيدا في بيته كما كان يتصور، وأنه من المفروض عليه أن يكتفي -مسرورا- ببعض المعلومات النادرة والجزئية عما يجري خارج شعوره، أي حياته النفسية"، ففكرة اللاشعور تقلب التصور الفلسفي الحداثي التقليدي المتفائل للإنسان من حيث هو كائن عاقل، فالوجدان واللاشعور واللاوعي يكتسح العقل وينتصر عليه من وراء حجاب، وهذا الجانب القوي في الإنسان -الجانب اللاواعي- يتخذ لنفسه قشرة رقيقة من العقل، وإن هي إلا مضامين لا شعورية غير واعية تكتسي طلاء عقليا"([4]).بهذه الطريقة أحدث فرويد ثورة في نظرتنا إلى الذات، فهو أراد أن يبين أن حياتنا العقلية الواعية ليست سوى جزء صغير من حياتنا العقلية الكلية، وعملياتنا الواعية تتحدد بدقة بعوامل لاواعية."في كتابين مهمين منذ بداية القرن العشرين، أكد فرويد وجود عمليات عقلية لا واعية عند جميع الكائنات البشرية، وبيّن أن التحليل النفسي يستطيع أن يكشف عن الأسباب اللاواعية لظواهر الحياة اليومية، وفي كتابه تفسير الأحلام أكد فرويد أن للأحلام معنى، وأنها تعبر عن رغبات اللاوعي التي تظهر في وعينا بشكل مشوة ومحرف، ويمكن بعملية تفسير معقدة تحد ......
#سيغموند
#فرويد
#1856
#1939
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708475
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - سيغموند فرويد (1856 – 1939)