الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالحميد أمين : وضعية الحركة النقابية العمالية، ومجمل الشغيلة المغربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_أمين إن التشتت النقابي اللعين هو جزء من الظاهرة العامة المتجسدة في التشتت على مستوى الحركة الجماهيرية ككل، بل على مستوى القوى السياسية نفسها؛ إن المخزن، انطلاقا من المقولة الشهيرة “فرق تسد”، وظف كل طاقاته السياسية والإيديولوجية والإعلامية والثقافية لتشجيع التقسيم وسط الشعب حتى يظل الفاعل الأساسي المتحكم في الأوضاع1/ تعرف الحركة النقابية العمالية، ومجمل الشغيلة المغربية وضعية من التشتت غير مسبوقة ببلادنا. وهذا التشتت ظاهرة غير صحية بل وخطيرة تنضاف إلى الأمراض الأخرى التي تعيشها الحركة النقابية والمتجسدة في نفور الشغيلة من العمل النقابي والتقلص الفظيع لعدد المنخرطين/ات، في ضعف التضامن بين النقابات وبين النقابيين أنفسهم، في تفشي مظاهر البيروقراطية النقابية على حساب الديمقراطية الداخلية، في ضعف تبني القيم النضالية والإنسانية من طرف المسؤولين النقابيين، وفي تفشي قيم الانتهازية وخدمة المصالح الخاصة لدى العديد من القياديين النقابيين ضدا على شعار “خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها”، وفي تراجع الاستقلالية النقابية عن الدولة والباطرونا والأحزاب السياسية، وفي الانسلاخ التدريجي عن مبدأ التقدمية وما يشترطه من مواقف مناهضة للاستبداد والفساد والاستغلال الرأسمالي ومن ارتباط للعمل النقابي بالعمل الجماهيري عامة لمواجهة العلاقات المخزنية السائدة بشكل وحدوي.2/ وللتنبيه، فإن هذه الإثارة لأمراض الحركة النقابية وبالصراحة اللازمة، لا يهدف كما يفعل بعض العدميين واليائسين إلى التحامل على الحركة النقابية العمالية وتبخيسها والدفع إلى النفور منها ومناهضتها وطرح بدائل وهمية لها، بل الهدف هو تصحيح مسار الحركة النقابية العمالية لتلعب دورها كاملا في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية المباشرة (الحد من وطأة الاستغلال) والإستراتيجية (القضاء على الاستغلال الرأسمالي) وفقا لشعار “خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها” وللقيم النضالية والإنسانية التقدمية وللمبادئ النقابية الأصيلة: الوحدة والتضامن والديمقراطية والتقدمية والاستقلالية والجماهيرية.3/ إن التشتت النقابي اللعين هو جزء من الظاهرة العامة المتجسدة في التشتت على مستوى الحركة الجماهيرية ككل، بل على مستوى القوى السياسية نفسها؛ إن المخزن، انطلاقا من المقولة الشهيرة “فرق تسد”، وظف كل طاقاته السياسية والإيديولوجية والإعلامية والثقافية لتشجيع التقسيم وسط الشعب حتى يظل الفاعل الأساسي المتحكم في الأوضاع. فهل نحن محتاجون لهذا الكم من المركزيات النقابية والتنسيقيات النقابية والجمعيات المهنية ذات الأدوار المشابهة للعمل النقابي؟ وهل نحن في حاجة لهذا العدد الضخم من التنظيمات الحقوقية والتنظيمات النسائية؟ وهل نحن في حاجة لهذا الكم الهائل من الفصائل الطلابية بينما أوطم، المفترض أن تكون منظمة نقابية لكل الطلاب، مجمدة وتعاني من الحظر العملي، الذي هو بالأساس حظر ذاتي؟ وهل المعطلون، الذين كانوا في مطلع التسعينات من القرن الماضي موحدين داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب كإطار موحد وقوي للنضال من أجل الحق في الشغل وفي التنظيم، كانوا في حاجة لما عرفته حركتهم من تناسل لإطارات لا حصر لها كانت سببا في إضعافها؟ وهل بلادنا محتاجة لهذا الكم الهائل من الأحزاب السياسية؟ ولهذا الكم من التنظيمات والمجموعات اليسارية نفسها؟ قطعا لا. إن المخزن هو المستفيد الأساسي من التشتت الذي تعرفه الحركة السياسية والحركة النقابية والحركة الجماهرية عامة ببلادنا. وعلى عكس ذلك إن النهج الديمقراطي كان دائما مع الوحدة النقابية ومع كافة السبل التي تصب ......
#وضعية
#الحركة
#النقابية
#العمالية،
#ومجمل
#الشغيلة
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676922