الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : عبد الجبار الرفاعي وخزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان المفكر الحُرّ هو ليس كالمفكر المقيد الذي يرزح تحت اصفاد قيود التراث و الافكار النمطية الجاهزة، التي وضعها المفكرون القدماء وفق عقليتهم المقاسة على تلك الازمنة والعصور الغابرة، كون العالم الآن في حالة حراك فكري وعلمي وحضاري وانساني ناهض، فضلا عن الحراك البحثي والنقدي والتكنولوجي، وغربلة الموروث القديم الذي بات لا ينسجم و واقعنا المعاش، القائم على معايير علمية وعقلية. عبد الجبار الرفاعي تنطبق عليه المقدمة الآنفة الذكر (اعتمادي على ما ينشره هنا وهناك من دراسات ومقالات)، بينما خزعل الماجدي لا تنطبق عليه هذه المقدمة، على ما سنوضحه في هذا المقال. الماجدي ينتقد بأدواته البحثية والعلمية، وفق منهج خال من العاطفة والوثوق بالمرويات التاريخية التي لا تنسجم والمنطق السليم، المبني على منطق العقل والموضوعية، اضف الى ذلك إنه لا يؤمن بالميتافيزيقا؛ بينما الرفاعي كأيديولوجي بنى افكاره من فسيفساء التراث، ومن خلال هذا التراث، الذي فيه الغث والسمين، فهو رجل حوزوي درس الافكار النمطية القديمة: من فقه وشريعة وتاريخ وعقائد، وسوى ذلك، وظلت تلك الاطر، التي درسها وتعلمها، حاضرة في مخياله، وإنْ حاول أن يغادرها، بعد إن درس الفلسفة الاسلامية، وتعمق فيها، وكتب فيها بحوث ودراسات، لكن تلك الاطر ظلت حاضرة في تفكيره وفي وعيه، لأنه درسها عن قناعة وعن وعي، وعن دراية لا ترتج اركانها، ويشعر إنها هي الجادة الصحيحة وهي الطريق اللاحب، والتي يصل من خلالهما الى الحقيقة فيمسكها من تلابيبها. خزعل الماجدي، هو المفكر الحُرّ، المتحرر من القيود التي تحجّم تفكيره وتسلب وعيه، فهو مثقف حقيقي، ومفكّر لا يعود بتفكيره الى الوراء، بقدر ما ينظر الى الامام نظرة ثاقبة، فينتقد بشكل موضوعي، والماجدي درس العلم الاركيولوجيا، وخص ابحاثه في الاديان وتاريخها، وقارن فيها مقارنة علمية، ونشر دراسات وبحوث ضخمة في هذا الاتجاه، بلغت اكثر من خمسين كتابا، وكلها كتب مهمة تفيد بمضمونها الباحثين والكتاب والمثقفين والقراء، بكافة انتماءاتهم الفكرية والثقافية وكل من يرغب بمعرفة حقيقة الاديان، وتاريخها الذي يبدو غامضا للكثير بما فيهم بعض المثقفين، وكيف بدأت ومن ثم كيف تطورت، وكيف إنها اخذت من بعضها البعض. فهو يرى، وعلى سبيل المثال إن جُل تعاليم الاسلام هي ذاتها كانت موجودة في الديانة الزرادشتية، وكذلك في الديانة المانوية. الماجدي درس الاسطورة وتوصل الى إن الاسطورة هي اساس كل الاديان، بل هي الاساس الذي قامت عليه، وشيدت عليها صرحها التليد، ويشارك الماجدي الرأي هذا، الكاتب والمفكر السوري فراس السواح في معظم كتبه التي خاض فيها هو الآخر تاريخ ومقارنة الاديان، واعطى معنى مشترك لمفهوم الدين لا سيما في كتابه "دين الانسان". ويخلص الماجدي في دراساته وبحوثه الى إن الاديان هي صناعة بشرية بامتياز، وتاريخ ولادة هذه الاديان هو قريب جدًا (اربعة آلاف سنة أو تزيد قليلا، بينما وجود الانسان على البسيطة يربو على مليوني سنة). الا إن الدين، وبحسب الماجدي، يعطي الاطمئنان النفسي والروحي للمؤمن بها، وليس بالضرورة إنها حقيقة ساطعة، ويعتبر إن قضية آدم وزوجه هي: إنه آدم كان ملكا، وإن الفراعنة الذين حكموا مصر هم ملوك كانوا قمة في الانسانية والعدالة، بحيث إن من عدالتهم جعلت الناس تعبدهم، لأنهم (المصريون) التمسوا منهم روح العدالة الصادقة، الامر الذي اعتقده المصريون آنذاك إن الفراعنة هُم آلهة يستحقون يُعبدوا. وفي كتابه (كيف تحول عشرة ملوك سومريين إلى عشرة أنبياء توراتيين) وقد يثير سخط الكثير على هذا الكتاب وعلى كاتبه، فهو واضح من عنوانه. ......
#الجبار
#الرفاعي
#وخزعل
#الماجدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704745