الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة وبيانها الختامي : قيادة السلطة تأكل - الحصرم - وممثلو الفصائل يضرسون
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان ( البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة ركز على انتخابات المجلس التشريعي وانتخابات الرئاسة، بدعم من نظام الرئيس مرسي ، بهدف الحصول على شرعية جديدة للسلطة ، باتجاه الاندغام مجدداً في ذات المشاريع التفاوضية البائسة، في حين أجل البحث في القضايا المتصلة بإعادة بناء منظمة التحرير إلى وقت لاحق ، في تجاهل تام لحقيقة أننا لا زلنا نعيش مرحلة التحرر الوطني....ويبدو أن السلطة حصلت على وعود بشأن فوزها في الانتخابات بطريقة أو بأخرى)كالعادة يصدر بيان ختامي عن اجتماع الفصائل ، متضمناً بنوداً منمقة تشي بتقدم نحو الأمام وتهلل له الجماهير الفلسطينية ، التي تتحرق شوقاً للوحدة الوطنية، ولاستمرار النضال من أجل دحر الاحتلال والاستيطان ، وإن كانت مضامين البنود تنطوي على مواقف قابلة للتفسير باتجاه سلبي .في الشكل علق المراقبون، بأن أهمية اللقاء ، تكمن في اجتماع كل الفصائل على مائدة الحوار بأريحية كاملة ، وعدم تخلل الحوار حالة من العصبية ، ناهيك عن عدم تشنج العلاقات بين طرفي الانقسام عشية وأثناء الحوار ، والتصريحات المتبادلة حول التنازلات المتبادلة لمصلحة القضية ، هذا من جانب ومن جانب آخر من حيث الشكل، رأى البعض أن اللقاء بحد ذاته والوصول إلى بيان ختامي ، وجه رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الموقف الفلسطيني بات موحداً.وفي الشكل: تجاهل المراقبون، أن راعي اللقاء رغم واجب الضيافة والتسهيلات التي قدمها لفصائل الحوار على أرضه ، منحاز لنهج السلام المزعوم، في ضوء التزامه الصارم بنهج كامب ديفيد ، ومنحاز جداً لنهج التطبيع العربي الرسمي بعيداً عن مفردات مبادرة قمة بيروت عام 2002 ، كما تجاهل هؤلاء المراقبين بأن الضمانات التي قدمها هذا الراعي وغيره من دول الإقليم لمختلف الفصائل، بشأن الالتزام بنتائج الانتخابات ، إنما تصب في توظيف نتائجها، باتجاه المضي في المفاوضات البائسة التي ألحقت أكبر الضرر بقضية شعبنا ووحدة قواه الوطنية.لكن (الشكل) في قضية مثل القضية الفلسطينية ، رغم النفخ فيه من قبل البعض في الساحة الفلسطينية ، وإعطائه هذه الأهمية الكبيرة ، لا يفيد شعبنا ولا يفيد قضيتنا في ضوء الأخطار التصفوية المحدقة بها منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 وحتى صفقة القرن 2020 ، فالمجتمع الدولي يقيم أي بيان فلسطيني ، من زاوية الاستمرار في التمسك بحل الدولتين وفق مرجعية أوسلو ، ونبذ المقاومة ، دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، ناهيك أن المؤتمر الدولي الذي ينادي به رئيس السلطة الفلسطينية ، لم ولن يتغير من المنظور الأمريكي الكيسنجري منذ عام 1974 ، الذي يرى فيه منصة احتفالية شكلية وغطاء للمفاوضات الثنائية المباشرة.عصف سياسي في الحوار الشامل قبل إقرار البيان الختاميما يهمنا هنا هو مضمون البيان الختامي، الصادر عن الحوار الفلسطيني الشامل بتاريخ 9-2- 2021 ، الذي يفترض فيه أن يعكس مشروع الحركة الوطنية الفلسطينية بأطيافها المتعددة ، إن على صعيد الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير على قاعدة إعادة بنائها في سياق وطني وديمقراطي ، ومشاركة الجميع في مؤسساتها وسفاراتها ، وإن على صعيد البرنامج الوطني الجامع وفق عنوان المقاومة المركزي.وهنا نشير إلى أن العصف الفكري والسياسي ، الذي كان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دوراً أساسياً فيه ، من خلال الورقة السياسية الغنية التي تقدمت بها للحوار ، والذي أبرزت فيه المفاصل الأساسية ، التي بدون معالجتها ، لا يستقيم العمل الوطني الفلسطيني، خاصةً من زاوية إشارتها إلى أن المطلوب من الانتخابات هو تجديد المشروع ا ......
#حوار
#الفصائل
#الفلسطينية
#القاهرة
#وبيانها
#الختامي
#قيادة
#السلطة
#تأكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709524