الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دانيال سليفو بتازو : أفكار بصوتٍ عالٍ: آشور الإساس والحقيقة الغائبة للإسم والمعنى
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو يؤكد المختصون بالشأن الحضاري والتاريخ، تميُّز الفرد النهريني العراقي منذ بداية وجودهُ بالإبتكار، وبأنه أول من أنتج طاقة إيجابية إنسانية خلاّقة تتصدى للتساؤلات والتأملات الناتجة عن التحديات التي تجابه الحياة وإشكالاتها، وعن الاسرار المحيطة بالإنسان والمخلوقات من كل جانب وعن أصل الكون والخالق والحياة والموت والبعث والخلود، ولم يقف العراقي الوارث لحضارة سومر وبابل وآشور أمام ظواهر الطبيعة راضخاً أو مستسلماً، بل إنطلق مُبتكراً ومُخترعاً ومُكتشفاً ومؤسساً قواعداً رصينة ومثمرة لا زالت متفاعلة ومؤثرة تقرر والى حد بعيد مصير الإنسان ومستقبله من أجل حياة أمينة ومستقرة وسعيدة لبنى البشر. ولما كانت الحضارة تُشبّه بالطاقة الإنسانية، فإن طاقة حضارة العراق لا تُفنى ولا تُستحدث من العدم، ولكنها تتحّول وتتغيّر وتنتشر ويشع نورها بحسب المكان والزمان، ومن الممكن متابعتها ورسم مساراتها الحقيقية، وإكتشاف وتسجيل ما لم يتم تدوينه. ولكن كل ما نحتاجة هو إرتداء عباءة التجرُد الواقيّة من المواقف التقليدية البالية الجامدة السرطانية المُقيّدة لأعضاء المجتمع، ثم الإنطلاق وبشجاعة لحمل سيف الحقيقة ومشعل النور. 1) أسرار الأعداد والأرقاممنذ البواكير الأولى لنشوء الوعي عند التجمعات البشرية الأولى، وبداية الأبجدية وعلم الحساب، إعتاد الكهنة ورجال الدين والمعتقدات الغيبية على التفاعل والتعامل مع اسرار الأعداد والإرقام وعلاقاتها العضوية بالحروف والكلمات، وتم ذلك من خلال مراقبة وتدوين جداول لحركة النجوم والأبراج لخلق مفاهيم دينية وثقافية فكرية، وذلك بإمتداد الحضارات المتعاقبة على أرض عراق بيت نهرين ( سومر وبابل وآشور). فتم تدوين العبارات والأسماء والروايات بما ينسجم ويتناظر مع مرادفاتها من القيم العددية والرقمية ، وذلك وفق منهج تراتبي متفق عليه فلكياً ومحدود التداول لسريتهُ ( أسرار السماء )، فتم الأوقات المناسبة للحرب والسلم والبناء والزراعة والري للحفاظ وتطوير التنمية والرخاء، وعلى الأمن والسلامة ومصير شعوبها، فتم تداوله بين الخاصة فقط من ( الكهنة والسحرة والمُنجمين )، فإذا كانت الكتابة شكلت ثورة في الوعي الإنساني، فانها تحولت بعد زمن من أداة بإيدي النُخب الملكية والكهنوتية والحاكمة الى كل الشرائح ومنها البسيطة، وبعدها من جيل الى آخر. ونشأت علاقة تأسيسية وثيقة بين الأرقام والأحرف وتم وضع لكل حرف من الأبجدية الأرامية- السوريانية والعبرية وبعدها العربية (حساب الجُمل ) قيمة عددية بحسب موقعها في الأبجدية :&#1808-;- – 1 &#1810-;-- 2 &#1811-;-- 3 &#1813-;-- 4 &#1815-;-- 5 &#1816-;-- 6 ... وهكذا. ومن الأرامية أُبتكر إسم مُقدس للكهنة يساوي الرقم الكامل 60 في النظام الستيني. وإختير إسماً مقدساً للكهنة المُنجمين مثلاً : كلدو &#1823-;-+ &#1824-;-+ &#1813-;- + &#1816-;- = 20+30+ 4+ 6 = 60وإعتقد القدماء بأن حصيلة عملية جمع أعداد الإسم دلالة على مصير ومستقبل صاحب الإسم و إختيار قدرهُ بين الخير والشر !. بعد ( تبصير الطالع ) وكشف المعاني الخفيّة المقترنة مع الكلمات عددياً لِسبر أسرار الكون وحركة النجوم والأبراج وخواصها ، وصفات ومعنى الخلق والخالق والتواصل معه والإستماع الى وصاياه وأوامرة ونواهيه. وتقول مرگريت روتن في كتابها : تاريخ بابل – ص 112 ( قدم لنا الملك سرگون في خرسباد الإشارة التالية: جعلت طول السور 16283 ذراعاً ......
#أفكار
#بصوتٍ
#عالٍ:
#آشور
#الإساس
#والحقيقة
#الغائبة
#للإسم
#والمعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715613
عبدالله عطية شناوة : الكلمة والمعنى والموقف
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ليست نادرة الكلمات التي لها أكثر من معنى في ذات اللغة، وثمة كلمات تحمل معنيين متناقضين تماما، مثل كلمة مولى في اللغة العربية، التي تعني السيد وتعني أيضا العبد. وإذا كان للكلمة أكثر من معنى فأن الجمل، حتى البسيطة منها، أشد تعقيدا، ويمكن ان تفهم الجملة على نحو مختلف من تلميذين يسمعاها في قاعة درس من معلم واحد. أو من طفلين يتعاملان مع نصائح الأبوين، ويفسرها كل منهما حسب تصوراته ورغباته، وأحيانا حسب هواجسه ومخاوفه، وغير مستبعد على الأطلاق، أن فهمهما للأمر أو النصيحة، سيختلف أن كانت صادره عن الأب أو عن الأم، فكل منهما يمكن ان يعني بذات اللفظ شيئا مختلفا عن ما يعنيه الآخر.أما الأفكار وخاصة التجريدية منها التي ليس لها تجسيد ملموس، وتلك المتعلقة بالغيب والعالم اللامرئي وغير المحسوس، فانها أكثر ضبابية. وتتعاظم ضبابيتها، حين تنتظم في منظومات فكرية، دينية أو فلسفية. ولهذا فان معتنقي تلك المنظومات يختلفون في فهمهم لها وفي تفسيرهم لمعانيها وتجلياتها، وليست الندوات الفكرية والأجتماعات الحزبية، والخطب الدينية، وكتب الشرح والتفسير، ليست سوى محاولات لتقريب الرؤى، والتوصل الى فهم مشترك يجمع عليه معتنقوا تلك العقائد. والإجماع قريب من المحال، وشكل الحديث المنسوب الى النبي محمد: ((إختلاف أمتي رحمة)) محاولة لتجاوز صعوبة الأجماع وربما إستحالته. وقد أثبتت مسيرة التأريخ أن أية منظومة فكرية سواء نسبت الى السماء، أو إلى جهد علمي أو فلسفي بشري، لا يمكنها إلا أن تتشظى وتتفرع وتتوالد، ويتشظى معتنقوها، وربما تتسع شقة الخلاف فيما بينهم لتصل حد التناحر، والعمل على أجتثاث الآخرالشريك في أعتناق ذات المسمى الإيديولوجي أو الفلسفي، والسعي الى تصفيته ماديا ومعنويا، سواء كان فردا أوجماعة.وعلى هذا يمكن الأستنتاج أن أي أدعاء عن نقاوة إيديولوجية، أو تمسك بعروة دين أو مذهب وثقى، ينطلق من أتباع ((فرقة ناجية)) أو ((مخلصون لمبادئ)) الإيديولوجيا، أنما هو إدعاء لحمته وسداه التضليل أو التحجر والجهل.والحال ليس أمامنا سوى تحويل الخلاف الى رحمة عن حق، أي الإعتراف بالرأي الآخر والتفسير الآخر والدين الآخر، واللا دين الآخر، وكف جميع الأطراف عن أتهام الآخرين بالمروق وإدعاء أمتلاك تفويض إلهي أوإيديولوجي لفرض رؤى معينة على الأخرين سواء كانت تلك الرؤى تمثل أكثرية أو أقلية مجتمعية، دينية أو سياسية، فالأقليات والأكثريات حالات متحركة، ما دامت تتعلق بالفكر أو بالمصلحة، وهما ـ الفكر والمصلحة ـ دائما التغير. ......
#الكلمة
#والمعنى
#والموقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717340
محمد المختار أحمد فال : القيمة والمعنى أو في تمايز الديني عن العلمي .....قراءة في مبدأ العلة الأولى
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال لعل القارئ لعلم الكلام الإسلامي يدرك دون كثير نبش أن كل الأدلة التي صاغها هذا العلم على وجود الإله كانت بدون استثناء نابعة من الدليل الأرسطي في مبدأ العلية ،لكنها كلها وإن كانت تثبت وجود الإله من جهة فإنها كانت تنفيه في الوقت نفسه ، لأنها كانت تعتمد مبدأ العلة الأولى اعتمادا لا يركن إلى العقل نفسه وإنما يركن إلى شيء طارئ على العقل قوامه اليقين .لقد تمت صياغة هذا المبدأ بعجل شديد وتم رمس كل مافيه من مصادر غير مصادر العقل نفسه ببراعة شديدة فوضع التسلسل النهائي للعلل موضع تسفيه كبير واعتبر دورا واضحا . لكن الحقيق بالتنبيه هو أن هذا المبدأ لم يكن يوما مبدأ عقليا خالصا وأول من تفطن لهذه الإشكالية لم يكن غير ابن تيمية حين ما قال بإمكانية قيام حوادث لا أول لها ! وإن كان ابن تيمية فرق في الظاهر بين تسلسل الفاعلين وتسلسل الآثار (1) إلا أنه لم يكن في حقيقة الأمر مدركا لطبيعة التشابك بينها منطقيا فهما نفس المبدأ (طبعا كان ابن تيمية يعني إمكانية القيام العقلية وليس الوقوع الفعلي ، كان مفرقا بين إمكانية التفكر وحقيقة التيقن وهو أمر سنصل إلى ما يوضحه مع كانط ).لقد كان ابن تيمية حريصا على فهم طابع الإيمان الذي اعترى العقل منذ أرسطو وأرغمه على التوقف عن التسلسل اللانهائي الذي يحكم العقل في جوهره ويصدر من طبيعته ولو اعتمدنا على تعريف مبدأ السببية التالي فإننا سنكون قد نحينا الكثير من العوائف في طريق تبيين حقيقته :" كل سبب لابد له من مسبب سابق عليه " إن التمشي النهائي وإيصال العقل لحدوده القصوى ليس سوى القول بلانهائية التسلسل فيما يخص العلل فكل علة لابد لها من معلول سابق عليها إلى ما لا نهاية ، هذا هو حكم العقل !.وأي توقف بهذا التسلسل -كما يقول محمد إقبال- عند حد معين والارتفاع بواحد من هذه العلل إلى مقام علة أولى لا علة لها هو إهدار واضح لقانون العلية نفسه، و الذي يصدر عنه الدليل بجملته"(2)لقد فهم ابن تيمية هذه الخاصية التي تم طمرها وهو ما أرغمه على أن يحود بالإله من حيز العقل فحكم بأن كل محاولة للتنزيه هي في الوقت نفسه وقوع في التجسيم من حيث إخضاع الإله لشروط العقل والتحدد بحدوده فكان حاسما حين فصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة فصلا فلسفيا لا فصلا لاهوتيا.طبعا سيواصل هذا الدليل الذي صاغه أرسطو ونبعت منه كل الأدلة الأخرى سيواصل سيطرته إلى حدود سبينوزا(3) الذي سيفهم بالنظر إلى المآزق التي وقعت فيها الديكارتية خطورة اعتماد هذا الدليل في إطار ثنائية الإله والعالم أو القول بالتعالي وهو ما سيرغمه على القول بالمحايثة والمشكلة لم تكن في التعالي وإنما كانت في إقامة الدليل العقلي وخاصة قصور الدليل الأنطولوجي .إن نكتة الطرح الفلسفي العميق لم تكن إلا مع كانط(4)حين ذاد بهذا المفهوم من كل إقحاماته وجعله ضمن حدود مجالات اشتغاله فحرص على أن ينتقد الدليل الأنطولوجي نقدا لاذعا مفرقا بين الحضور الذهني للأشياء والحضور العيني لها و موضحا ببراعة فلسفية عميقة حدود الإثبات وآفاق التفكر . لقد جسد كانط بخصوص الدليل الأنطولوجي ما كان سيف الدين الآمدي(5) يحكم به على أحوال الجبائي بجعلها موجودة في الأذهان معدومة في الأعيان ، هنا فرق كانط بين ما يمكن للعقل أن يفكر فيه وما يمكن أن يستدل عليه وهو أمر ترك كل الأدلة العقلية على وجود الإله في مأزق فلسفي كبير .يقول نيتشه في العلم المرح مادحا كانط -وهو أمر لا يتكرر كثيرا في نصوص نيتشه- بعد أن عدد ثورات العقل الفلسفي الألماني يقول إن ثاني أكبر ثورة للعقل الفلسفي الألماني كانت :" علامة الاستفهام الكب ......
#القيمة
#والمعنى
#تمايز
#الديني
#العلمي
#.....قراءة
#مبدأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719975
حسان الجودي : الشكل والمعنى
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي نظر الشكل إلى المعنى الذي كان يتنزه قرب النهر، حياه بلطف، وسأله معروفاً:- أريد أن أقطع هذا النهر دون أن أتبلل. فهل تستطيع مساعدتي؟ظل المعنى صامتاً، وبدت عليه ملامح الحيرة. وهذا لم يكن متوقعاً. فقد ظن الشكل أنه يستطيع أن يكون قارباً ، وأن المعنى يستطيع ببساطة أن يكون ربّاناً يقوده بسلام.لم تكن هذه حيرة المعنى العظيمة!كانت حيرته هي معرفته أن الرضوخ إلى رجاء الشكل، سيفقده أثمن ما يملك ، وهو حرية اتخاذ المبادرة. كما فكر المعنى أيضاً، أن عدم استجابته لرجاء الشكل ، يعني تخليه عن فرصة قطع النهر ، وإرضاء فضوله برؤية عالم الضفة الثانية.طال انتظار الشكل، وطالت حيرة المعنى .صمتا وهما يصغيان إلى صوت الأبواب التي تغلق أمام كل الاحتمالات.- تباً لكماصرخ النهر ، وفاض بما اختزنه من قوة ، واندفعت المياه إلى السهول، وجرفت أمامها كائنين مبتلّين بالماء. ثم دفعت المياه بهما بعيداً .يقول أحد الرواة " لقد نجيا من الهلاك لأن الشكل صار سفينة ربانها المعنى" .ويقول راو آخر" بل لأن المعنى اكتشف وجود قمة عالية، أنقذتهما من الطوفان"غير أن ما فات الرواة هو أمر مهم ضروري لفهم ما جرى، فقد اتخذا قراراً سريعاً للنجاة من الموت، ولم يخبرا أحداً بالتفاصيل.هما الآن غير سعيدين معاً، ولا تعجبهما صيغة الاتفاق الذي وصلا إليه. ويشعر كل منهما بالظلم، وينتظران معجزة من جديد ، كي تعيد فصلهما ، أو ربما تعيد اقتراح صيغة أخرى للمشاركة، يكونان راضيين بها.غير أن المعنى يفكر كثيراً بالانتحار ، لأنه لم يحظ قط بما يريد، ولأن جميع من أرادوا حواره وفهمه ومساعدته كانوا بلا بصيرة. ......
#الشكل
#والمعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729332
علي محمد اليوسف : الذات والمعنى الادراكي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف في هامش صفحة 75 من كتاب التصوف البوذي والتحليل النفسي ورد " الانبساط – يعني به انفتاح الذات على العالم الخارجي - هو اتجاه اهتمامات الشخص صوب الخارج بدلا من التوجه صوب افكار الذات ومشاعرها, وهذا عكس الانطواء والانكباب على مشاكل الذات والتاملات الباطنية". طبعا العبارة ركيكة المعنى فلسفيا في فصل الذات عن الكينونة الانسانية الفاعلة لذا نقوم بضوء مغادرة الصياغة الخاطئة لها في طرح تساؤلات مثل هل الذات غير النفس وكلاهما غير الكينونة؟ وما الفرق بينهم؟ وهل الذات لا تعرف حقيقتها الا في الانفتاح على الخارج ولا أهمية لانكفاء الذات نحو الداخل لاجترار افكارها العقيمة!؟ هل الذات هي الشخص (كينونة الانسان) بكامله كما ورد في نص العبارة؟ أعتقد الاجابة المباشرة على تساؤلاتنا الفرعية عن أصل عبارة الاقتباس تحمل ازدواجا تداخليا ايضا حيث تكون الاجابة هي الطبعة الثانية من الاشكالية الواردة في التساؤل. بمعنى الاجابة المباشرة الاختزالية لا تحل اشكالية الالتباس التساؤلي الوارد. فأولا يبرز لدينا أن جميع مدركات الذات هي في نفس الوقت مدركات نفسية وعقلية ايضا. بمعنى وحدة الموضوع المدرك من الذات والنفس وما تدركه الذات تدركه النفس ولا مجال التفريق الاعتسافي بين ادراكين مختلفين افتراضا لموضوع واحد قائم انطولوجيا بمحدودية موجودية معينة.إذن بماذا نميز بين ادراك الذات وادراك النفس؟ اذا نحن حاولنا الاجابة من منظور علم النفس الفرويدي تقليديا نجد النفس هو ماتحتويه من ادراكات استبطانية منكفئة نحو الداخل الاحاسيسي يتصدرها يقظة الضمير وتحفيزالعواطف والغرائز بانواعها المكبوتة نفسيا والمتاح اشباعها منها على السواء وفي بعضها رغائب غير متاح اشباعها. بهذا المعنى تكون النفس تخارجيا داخليا إستبطانيا مع عالم داخلي لا تستطيع التعبير عنه باللغة. وخارج هذا الفضاء الذي يجمع النفس مع العالم الخارجي ليس هناك سوى فضاء الذات المنبسط المفتوح الذي يمكن التعبير عنه لغويا ليس في معرفته الموجودية التكوينية وحسب بل وفي معرفة الذات إدراكها لذاتيتها الحقيقية واستيعاب رغائب النفس ونوازعها. من خواص الذات الانسانية أنها تمتلك لغة التعبير عن مدركاتها من العالم الخارجي بخلاف ذلك لا تستطيع النفس ممارسة هذا الجدل مع الخارج بلغة تعبير لاتكون خاصية الذات قبل خاصية النفس التي لا تمتلكها.أما الذات فهو حصيلة تراكم خبرة ما يشكله العالم الخارجي من ضغوطات ومؤثرات ومساحات تماس مادية وتقاطعات مع الذات لا يمكن للعقل تجاوزها في عدم إعطائه ردود افعال الذات المدركة لها. الحقيقة أن معطيات ومدركات اشياء العالم الخارجي هي التي تعطي الذات قدرة التحكم الادراكية في مرجعية (العقل) لها وبغير هذا التداخل لا تعي الذات نفسها ولا تعي المحيط من حولها ولا تستوعب أحاسيس النفس في رغائبها. الذات هي جوهر الانسان المحوري لكنها لا تمثله بكينونته الموجودية كاملة.إثبات وجود الذات الحقيقية العقل الذي هو مدركات المحيط الذي تدركه الذات وتعيه. بمعنى توكيد الذات ليس كما هو توكيد النفس, فالذات خاصّية عقلية مفكرة في موضوعات العالم الخارجي, بينما تكون النفس هي الاستبطان الادراكي الداخلي ايضا المتكون من خبرات موجودات العالم الخارجي في حالة الكبت والكمون بعدم الافصاح عن نفسه من دون تعالقه التعبيري اللغوي الصادر عن الذات لا بما ترغبه النفس بل بما ترغب الذات تمريره في تعبير تجريد اللغة عنه..في حال فقدنا اثبات وجود الذات في تحققها الحقيقي لنفسها يعني هذا تجريدها من جميع الخصائص التكوينية الفاعلة فيها وكذلك المفصحة هي عنها. خصائص الذات ا ......
#الذات
#والمعنى
#الادراكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731002
آراس بلال : تآزر التقنية والمعنى..في من كينونة العطر
#الحوار_المتمدن
#آراس_بلال يعتمد النجاح الادائي للنص على وجود فرضية ذهنية ونفسية، مقصودة أو غير مقصودة، واعية أو غير واعية، يكتشفها القارئ بحسب قدراته التأويلية وأدوات القراءة التي يمتلكها، ولذلك تتعدد القراءة بتعدد الوعي القرائي، وكل وعي هو ذات متساوية ومساوية، أي إنه ليس وعيا أدنى ولا وعيا أعلى، انما وعي موجود في عالم الكثرة والتنوع والتعدد، وهكذا لايستهان به او يهمل، ولذلك فإن النجاح الادائي للنص لا يكتمل الا بقدرته على توليد قراءة أو قراءات ناجحة نتيجة غوايته للقارئ واستدراجه لمحاولة التفاعل والفهم، اما الاستغلاق النصي على الفهم فيعني بشكل ما فشل في الايصال ولا عذر في ذلك بعدم قدرة القارئ على الفهم كما يشاع في الثقافة العربية وتحديدا فيما يخص القراءة الشعرية.الايصال والتفاعل الشعري قد يكون متيسرا بشكل أكبر عندما يعمد الشاعر/ة الى طرح فكرة واضحة يبقيها في حدود العمل الفني غير الساذج في مباشريته وقصدتيه الارسالية، بل يعتمد على مشاغبة القارئ وادهاشه عبر احباط فرضية القراءة الاولى لديه، وهي الفرضية الاكثر سذاجة وبساطة عادة، كما يحدث في قصيدة (من كينونة العطر) للشاعرة جوانا إحسان ابلحد، فمطلع القصيدة:كنتُ ذرَّة بزُجاجةِ عِطرِكَ..وشاءتْ البخَّاتُ مِنْ يدِكَ اللاهيَة أنْ ألتصقَ على ياقتِكَ..يدفع القارئ الى انه يقدم على قراءة نص عاطفي تكون فيه المرأة الطرف الاضعف الخاضع لمشاعره الجياشة، لكن المقطع اللاحق يهاجم القارئ ويصدمه:ها قَدْ وصلنا معاً إلى الحفلِ السَّاهرأنا الذرَّة الفارَّة مِنْ سجنِ القنينةِ العطريَّةأنتَ مجموعُ الذرَّاتِ الأكبر بسجنٍ أكبرأنا الذرَّة اللامرئيَّة..حاسَّةُ الشَّمِ عندَ الآخرين لو اِشتغلتْ عليَّ، هي الدليلُ الأقوى على وجودِي العابق،وسيظلُّ النكرة بالعِطرِ عندكَ..أنتَ الكيانُ المرئيُّ..القارئ يجد نفسه أمام حالة صراع وهجوم تشنه المرأة على رجلها، عبر الكشف عن ضآلة وجودها مقارنة بتضخم وجوده، وهو كشف تأنيبي لائم وليس اقرارا بالوضع، فالتفاوت هو القاعدة التي تهاجمها المرأة عبر فضح وجودها كشاعرة عبر قولها (وسيظلُّ المُعرَّف بالشِّعر عندي.. )، لتبدأ سلسلة انتقادات لاذعة للرجل الشريك، التي تصل حد السخرية والاهانة:أراكَ تسحلُ نفسَكَ بحبلِ التظارُفِ - لإضحاكِ النواهد -والحبلُ اِلتفَّ فوقَ الرُكبةِ بشبريْن،بالتناص مَعَ الظاهرِ مِنْ سيقانِهنَّ..أراكَ تشنقُ نفسكَ بحبلِ المُجاملات الأغلظوالحبلُ اِلتفَّ تحتَ العُنقِ بنظرتيْن،بالتناص مَعَ الظاهرِ مِنْ صدورهِنَّ..ولا ينحصر النقد والسخرية بالرجل بل يمتد الى النساء اللواتي يزيفن اجسادهن بالتجميل، لخوض حرب مباهاة وتنافس وجذب واغواء، وهو ما ترفضه المرأة الشاعرة، بالقول:بالقصيدة فقط أقوى أنْ أكُونَكَ.. وعلى سريرِ الدلالاتِ الكائنة بالشِّعر..هكذا كُنْتُ ذرَّة مِنْ عِطركَ الثمين ليسَ إلَّا..وما كانَ مِنْي..لَمْ أُصَدِّقْ حتَّى اللحظة، أنَّهُ ( فعلٌ ماضٍ ناقص ) لامَحَلَ لهُ مِنْ العِطر..وإذا كان هذا هو المعنى، وهو معنى متيسر مباح سهل المنال، فإن جمالية النص الشعري تحيل هذا السهل الى حركة صعبة ومغوية في نفس الوقت، عبر الصور السردية هنا، فالقارئ يشاهد احداثا في القصيدة ولا يقرأها فقط، وهذا مستوى من مستويات التآزر بين التقنية والمعنى، إذ يأخذ النص القارئ كمتفرج يرافق المرأة والرجل في حفلتهما.ويستخدم النص السخرية السوداء كتقنية بلاغية تستعين بالصور الشعرية واللغة المستفزة (أراكَ تسحلُ نفسَكَ بحبلِ التظارُفِ - لإضحاكِ النواهد -)، (بالتنا ......
#تآزر
#التقنية
#والمعنى..في
#كينونة
#العطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740467
وديع بكيطة : المعرفة والمعنى
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تعد اللغات دعامة للإدراك البشري، وهي توجه وجهات نظرنا وتوسع وتعزز إمكانياتنا المعرفية وقدرتنا على معرفة العالم، لذلك فإن أغلب الحقول المعرفية المعاصرة قد ربطت نفسها بها. يهتم هذا الكتاب "السميائيات المعرفية: العلامة، الذهن، المعنى، المعرفة" (2020) "Cognitive Semiotics: Integrating Signs, Minds, Meaning and Cognition" لكلاوديو بولوتشي Claudio Paolucci بالعلاقة بين العلامة والمعرفة والمعنى، وهو يلقي الضوء على بعض المشكلات والنقاشات المعاصرة في السيميائيات والفلسفة والعلوم المعرفية مثل الذاتية والتمثلات والمعتقدات والإدراك والخيال والمعرفة الاجتماعية والذهن واللغة. وينظر الكاتب إلى السيميائية المعرفية باعتبارها محاولة للإجابة على السؤال التالي:" كيف يمكن أن نتعرف على العالم من خلال العلامات واللغات؟" ولا يعتبرها نوعا خاصا من السيميائيات، وقد استوحى في هذا الكتاب أفكار أستاذه أمبرتو إيكو حول السيميائية وفلسفة اللغة، والذي سبق وحدد بوضوح كبير المشكلة المعرفية المتمثلة في هذا السؤال السابق، واشتغل عليه طوال مساره العلمي. يرى إيكو أن "السميائيات المعرفية" هي جوهر السيميائيات، وليست نوعا منها، وقد قام بالعمل على هذا الجوهر في مختلف أعماله. فإذا دلت كلمة "معرفة" على سؤال "كيف نتعرف على العالم". فإن العلامات والمعاني والنصوص واللغات "تعرفنا على الوجود" أو "تعرفنا على كيف نبني ما هو غير موجود"، من ثم فإن السميائية المعرفية هي الطريقة التي تمثل بها الأنظمة السيميائية مرجعية تصورنا للعالم وتحدد الشروط التي تسمح بالإدراك والمعرفة.يمكن التفكير السميو-لغوي للعلامات والمعنى واللغة الذي تقوم به السيميائيات المعرفية من تسليط الضوء على كل الطرق التي نصل بها إلى فهم العالم من خلال الإدراك والفعل، ويعبر عن مدى قدرتنا على فهم تجربتنا. لذلك، تلتزم السيميائيات المعرفية بالمشاركة في النقاشات المعاصرة المتعلقة بالإدراك، لأن العديد من علماء الإدراك في الوقت الحاضر يواجهون إشكالات سيميائية متكررة ويتعاملون مع إشكالات سيميائية تحت اسم أو عنوان مختلف.ومن وجهة نظر المؤلِف، تفسر السيميائيات المعرفية الإدراك على أنه (أولا): شكل نشط من صناعة المعنى، يتضمن التفاعل مع العالم الخارجي. (ثانيا): شكل من أشكال الفعل يتوسطه المعنى، حيث لا تكون المعاني تمثيلات للعالم أو لشروط الحقيقة، ولكن باعتبارها عادات تأويلية وأنشطة لتكوين المعنى. (ثالثا): منظور لا تمثل فيه النصوص واللغات والأنظمة السيميائية تعبيرا عن فكرة موجودة مسبقا وحاضرة في أذهننا، ولكنها تشكل بنية للأسلوب الذي نفكر به ونعرف به الواقع، أو كمقولات معرفية تمثل مرجع تصورنا عن العالم. ......
#المعرفة
#والمعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746314
عايد سعيد السراج : حروفُ سماوات البوح والمعنى
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج حروفُ سماوت ِ البوح والمعنى -العينُ عَـلَـتْ عليهنَّ جميعاًلكنَّ الكافَ كَـفْـكَـفَ دمعه حزناً ونام بحضن ِ السين ْوالسين سَـوَّفَ وَتَـسَوَّفَ وظلّ بطيئـاً يلعبُ بِِـظِـلِّـهِأوْ يَـلعبُ بحرف ِ الباء ْ .والبابُ بابُ الأبوابِِ ولا مفتاح ْماذا أصاب حروف العلة قال الميم ؟ومَدّ صوته وراحَ يغني - عتابا-والفاءُ فاءَ على الوجدان ِ كوماً من حزن ٍ تتناوله الأشجار ْوقلاقل قامَ القافُ بها حقاً قامْ وأعطى ظهره لبلاد الشامْوفرَّ الراءُ بالرحمة ِ في حضن ِ الفرات ونامْ وحين أجهش بكاءاً أجهش معه سرب حمامْلكنَّ الميم اختصر الدنيا بوجهِ الظُـلاَمْوقال الليلُ: للصبحِ ِ كفاني تعبتُ أُريدُ أنامْوالشين ُ شوى أحلامه ودحرج رأسه للخلفِ وَلِـلْ أمام ْوالنون نهى الخلق جميعاً وتواشج مع ذات الكون ِ والـتَـفَّ يـُبَسْمِلُ حول الكرة الأرضية ويبعد عنها مزامير الشرْوَقَـلْـقَـلَـتْـهُ الآلامُ، ونامَ القافُ بحضن ِ التاءْوَتَـأْتَـأت ِ التاء ُ و أرْختْ جدائلها لِـعـشِّ يَـمَـامْوالثاءُ ثأثَـأَ فيها المجنونْ وخَصَى الوجدان حباً بالعملاءِ هيامْ وهام الراء ُ وراحَ يُـقَـلِّـبُ في الليلِ الأيامْهام الراء بدندنة ِ الشدوِ وموسيقى الروحْوالياءُ ياويلي منْ جنون العالم قالْوهدَّجَ "دمعتاه" أسفلهُ كرسياً وأقْـعى حزيناً، وسرقَ من الثاءِ نقاطَ العِـفَّـة ِلكنَّ ( الفراهيدي ) لمْلَمَها وشَـرَّدَ حوبتها وأنجعص كحروف ِ الـعِـلَّـة ِلكنّ الألف رفسه و في أعلى عليين هامْهو الألف الممدود بدون نقاطنقطته الكون ونجوم الكون وسماوات كثرْتتهادى بوزن ٍ وتوازِنٍ وتتراقصُ مابينهنّ جميعاً أسرارُ الأيامْ. الألفُ سرُّ الكون وطاقتهُويـبـثّ الروح بجميع الأكوانْ، وترك الإنسان يلهو " كزيزيف" بجهله. وغباوته ِ ويراكم أسرار تَـجَـهُّـلِـهِ وماجهلتْه منه وبه الأيام ْيا وجعاً يهرس هذا القادم من زيقِ الليلِ .أمهرةُ شوقي أمْ غزالةُ صوت الماءْ !!الدالُ ودٌ ومودةٌ وتواددت ِ الأرحامُ به ِ والدالُ "كمونُ " فِـيهْ الحرف والمعنى حكمة ُ معروفٍ وعارفٍ وداختْ بحدائقهِ فضاءات الأيامْ ،دارٌ يألفها الصدقُ والكذبُ يفرُّ مطروداً وتغيب لديه ِ البسمة والأوهام ْيا ألف الأسفار أغِـثْـنِيْيا متجلياً بالصبح ِ وحنينِ لغة ِ الوردْيا ألفَ الأسفار هذا جسدي يغرق ُ في النار برداً وسلاماً عَـرَّقَـنِي حنين النارْرأيتُ أبي مخضَرَّ الموج ِ يُـسَبِّـح ُ بالأقدارْولَمَـمْـتُ الاحرفَ في إصبع ِ شمليْورتَّـبْـتُ كلّ الأسفارْفَـتَجاسرَ ذاك السينُ وغفا بمهجِ النور ِ ولطمتُ السرَّ وجَـمَّـعتُ جميع الأسرارْفارتعشتْ أسياخُ الوجع ِ بقلبي ْوأنْـشَدَّتْ مروج كتب ٍ ملونة ٍ كعصافير ِ الجنة ِ وموسيقى تتراشفُ من لغةِ الأنهارْوالورد يتناثر فوق سماء ٍ مفضضة الإبحـارْفلملمتُ الوطن النابت فِـيَّ .هنا ا ......
#حروفُ
#سماوات
#البوح
#والمعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748049
محمد كريم الساعدي : الوعي والمعنى وتشكل الموجودات
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ مفهوم الوعي الماهوي الذي يتشكل في المعنى عن الوجودات والموجودات وآثارها الواقعية فهو يأتي من كونه ادراك لشيء ،أو تشكيل عملية فكرية مرتبطة بالإدراك ، إن من يفكر في هذه الحالة فأن فكره يشير إلى شيء وماهوية هذا الشيء تأتي من عملية داخلية ناتجة من التفكير وموضوع التفكير ،أي عن طريق عملية الاعتماد المتبادل بينهما في تشكل ما هو ماهوي في داخل الذهن لذا فأن الوعي بشيء أو ماهية الوعي يأتي تكوينها في هاتين العمليتين التفكير وموضوع التفكير وما ينتج عنهما من مساحة فكرية لماهوية الاشياء في الذهن (1) بوصف الوعي في حد ذاته هو " كل ما نقوم به من يكون لدينا معرفة مباشرة به فهو لا يرتبط فقط بقدرتنا على أن نسمع ونريد ونتخيل؛ بل حتى أن نحس لأنني عندما أقول بأنني أرى وأمشي ،أو أستدل على أنني موجود ، أو اتحدث عن حركة عيني ،أو رجلي " (2) لأن كل ما تقوم به هو يشكل جزء مهماً في تشكيل الوعي ومساحاته التي تزداد كلما تناغمت عملية التقدم والتداخل بطريقة ايجابية بين التفكير وموضوع التفكير وإن تعددت الموضوعات فأن عملية التفكير تتعدد تبعاً لذلك .إنَّ مفهوم الوعي وتشكلاته المعرفية المنطلقة من العملية التبادلية في كون أن الانزياح نحو الموضوع الذي هو أساس انطلاق للمعنى الذاتي الماهوي للوجودات كصور حسية متحولة إلى افهام مجردة من الممكن أن تعطينا دلالات ومؤشرات على ما يحيط بنا من عوالم نفهمها ونحاول صياغتها بشكل جديد، إذ أن هذه الصياغات لم تأتِ مقدماً من دون أن نستوعب ما تشكلت منه ،أي ما بثت من خلاله فيداخل الوعي من صور وماهيات لهذه الصورة في بعدها الوجودي الذهني وما يقابلها في العالم . إنَّ الوعي يكون وعي بالشيء ذاته لا من دونه ، وإذا كان بذات الشيء فأن الوعي بشيء هو ما يدفعنا إلى العالم الخارجي ،أي " نحن نتوجه إلى العالم الخارجي توجهاً طبيعياً ودون أن نتخلى عن الموقف الطبيعي فننجز تفكيراً نفسياً على (أنا) وتجاربه المعيشة سنغوص تماماً كما علينا أن نفعل لوكنا لم نسمع قط عن شيء فننسب إلى النوع الجديد من المواقف في ماهية ( الوعي بشيء ) الذي نعي فيه على سبيل المثال وجود الأشياء المادية والأجسام الحية والبشر ووجود الأعمال الأدبية إلخ ... ونتبع مبدأنا العالم القائل: إن كل الوقائع الفردية لها ماهيتها التي تقبل التصور" (3)، وهذا لا يعني فقط الفردية؛ بل أيضاً يوجد وعي لدينا بما هو أعم وأشمل من ذلك كما هو في الوجود والبحث بما هو أبعد من العالم المعاش في ذلك المجال لأن الوعي لا ينطلق من بناء كيانه في داخل الانسان كمعرفة يستند عليه في تشكيل مفاهيم الاشياء واستخداماتها؛ بل يذهب إلى البحث والصياغة في ماورائيات الأشياء انطلاقاً أيضاً من الأشياء ذاتها ولي من ورائياتها ومن ثم إليها إلا أن العملية من أجل أن تكون منطقية في البناء العقلي والتصور الذهني للأشياء لا بد من البحث في الأشياء ثم إلى ما ورائها حتى ننتج معرفة يكون فيها جانب اليقين مهم في اثبات ذلك .إنَّ موضوع الوعي أخذ تفسيرات ومسميات عدة، بحسب التوجهات الفكرية والفلسفية لهذا المفهوم واستخداماته في المدارس والمذاهب الفكرية، إن الوعي لا يعبر فقط عن عمل الفرد؛ بل حتى عن عمل الجماعة التي تشترك في توجه فكري وعقائدي، أو حتى مبدأ من المبادئ السلوكية؛ بل يأخذ مدى أوسع قد يعبر عن فكرة ايديولوجية، مثلاً الماركسية التي ترى فيه " أعلى أشكال انعكاس الواقع الموضوعي وهو كامن في الانسان وحده، والوعي هو المجمل الكلي للعمليات العقلية التي تشترك ايجابياً في فهم الانسان للعالم الموضوعي ولوجوده الشخصي ويرجع أصله إلى العمل وإلى نشاط الناس الانتاجي وال ......
#الوعي
#والمعنى
#وتشكل
#الموجودات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751594
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي والمعنى اللغوي السلوكي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد:اشكالية الوعي الفلسفي يتفرع الى جملة اتجاهات معرفية فلسفية طيلة قرون عديدة من تاريخ الفلسفة المعاصرة الذي بلغ ذروة الاهتمام به في الفلسفة الوجودية والفلسفة الظاهراتية لدى هوسرل . والوعي قبل ان يكون نهايات القرن العشرين الفسفة الاولى لدى الفلاسفة الاميركان بقي محتفظا باشكاليات مفهومية لعل من بينها الاجابة عن الاسئلة المدرجة التالية:- هل الوعي تفكير استبطاني داخل جسم الانسان مجردا عن لغته في التعبير عن موضوعه الخارجي؟- هل الوعي حلقة تعبيرضمن منظومة عقلية متكاملة ام تعبير لغوي ام كليهما معا ولمن الاسبقية في التعبير الادراكي؟- هل الوعي ادراك حسي مباشر لمادة او موضوع ام الوعي تجريد معرفي؟- هل الوعي تخليق عقلي ام تخليق ادراكي حسي منشؤه الحواس؟- هل الوعي مادة ام شعور نفسي سلوكي مصدره العقل؟- ما علاقة الوعي بالسلوك القصدي؟ وهل الوعي رد فعل معبّر عن مدركات الذهن والعقل ام هو تخليق لغوي لتفكير استبطاني تجريدي داخل الجسم؟- هل توجد صلة تربط الوعي بالجسم هي غير ترابط العقل بالجسم؟- ما علاقة الوعي بالفكر واللغة؟معنى الوعي القصديهل يوجد وعي لا معنى قصدي له وما مصدر تخليق الوعي غير القصدي الذي حمولته معرفية افتراضية يحركها السلوك النفسي وليس تعبير اللغة.؟ علما ان تعبير اللغة عن الوعي القصدي وغير القصدي هو تعبير لغوي تجريدي. جواب التساؤل بداية هذا المقطع هل يوجد وعيا بلا معنى قصدي يحث السير نحو تحققه وبلوغه في تنفيذ ارادة انسانية له؟ لا يوجد وعي بلا معنى فالوعي يتحول من تجريد ادراكي الى تموضع شيئي يحتويه موضوع ادراك الوعي الذاتي المنفرد وحده.الوعي فعالية انفرادية لا يشترك بها اثنان في التعبير عن موضوع واحد.اول اهتمام فلسفي عن هذا التساؤل هل الوعي حمولة موضوعية لمعنى؟ هو ماورد على لسان برينتانو بحقيقة الوعي حمولة موضوعية ليس لذاتها فقط بل لسلوك يمليه عليه تفكير اللغة الاستبطاني قبل تبلوره الى (وعي) تجريدي انفرادي. هنا الانفراد النوعي الواحدي لا تحركه قصدية توكيد الذات كينونة من التفكير كما فعل ديكارت في تحقيقه وجوده الانطولوجي وليس الوجود المعرفي كما هو ورد لاحقا في الفلسفتين الوجودية والظاهراتية. مفهوم الوعي لا يمكن ان يكون جماعيا بسبب ان الوعي هو ادراك استبطاني لموضوع لا يتشابه وعيه لدى اثنين فلكل واحد تفكيره الخاص حتى لو كان التقائهما التفكيري وعيهما موضوعا واحدا بعينه يجمعهما.اكد برينتانو ان الوعي هو موضوعه الذي يمثل محتوى الوعي داخليا. وقد بلور تلميذه هوسرل في الظاهراتية (الفينامينالوجيا) هذا الفهم معتبرا( الوعي فعل قصدي يحمل موضوعه) نافيا ان يكون هنالك وعي بلا معنى وبلا مضمون.اجمع اقطاب الفلسفة الوجودية من بينهم هوسرل على ذاتية الوعي اولا وعلى الوعي سلوك يسحب ذاتية الادراك نحو سلوك منفرد يقود الى تنفيذ موضوع الوعي. ربما يفسر بعضنا هذا المعنى انه مطابقة لمفهوم ديكارت في كوجيتو انا افكر اذن انا موجود. والفرق بين الوعي الديكارتي والوعي الهوسرلي هو ان تاكيد الوجود عند ديكارت ياتي بدلالة وعي الذات لموجوديتها الفكرية المعزولة عن العالم اي الوعي هو توكيد فاعلية الذات بالوجود كينونة قائمة بنفسها. والفرق الثاني ان ديكارت لم يلزم الوعي ان يكون تنفيذا لموضوع ذي معنى محدد بائن. ديكارت حصر الوعي بين مطرقتين انه لا يحقق معرفة اضافية بل يحقق وجودا انفراديا. والفرق الثاني ديكارت لم يلزم الوعي ان يكون قصديا يسيرسلوكيا نحو تحقيق موضوعه في معناه وسط مجتمع يحتويه. برينتانو بمفهومه الوعي القصدي ربط اولا ا ......
#الوعي
#القصدي
#والمعنى
#اللغوي
#السلوكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753797
صبري فوزي أبوحسين : وسطية المبنى والمعنى في ديوان عيون القلب للدكتور جابر البراجة
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين كيف ندخل إلى شعر عالم لغوي أزهري قُحٍّ؟! عالم له -مع العربية متنًا وبِنية وتركيبًا- تاريخ من البحث والدرس والتدريس، في رحاب التعليم الجامعي الأزهري العتيق والعريق جامعًا وجامعة، وفي رحاب جامعات محلية وعربية أخرى. إنه أستاذنا الدكتور جابر محمد محمود البراجة، عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بالقرين، بمحافظة الشرقية الأسبق، حفظه الله وزاده، صاحب هذا الديوان الطازج السادس(عيون القلب)، فماذا سيقول عالم أزهري لغوي في شعره؟ وكيف سيقول؟ هذان سؤالان يردان على خاطر من يطالع ديوانًا طازجًا لأستاذنا في صورته الأولى، عنوانه(عيون القلب)! وإن من يطالع هذا الديوان عبر الثنائية المتلازمة: الشكل والمضمون، يرى الوسطية مهيمنة عليه جملة وتفصيلاً؛ إذ يجده وسطًا وسطية دالة معبرة، وسطًا في لغته، وسطًا في إيقاعه، وسطًا في فكره، وسطًا في صوره، وسطًا في كمِّه، يعبر عن أزهري ريفي وسط، وتخرج منه -كمتلق- بروح وسطية تأخذ خبرة مخضرمة عن الحياة والأحياء، وسبل الحركة خلالهما! وفي المجمل أراه ديوانًا وسطًا في مبناه ومعناه. وهاك بيان تلك الوسطية وأدلة نصية عليها: • (عيون القلب) ديوان مكون شكليًّا من خمسين قصيدة من الشعر العربي العتيق المحافظ في (قالبها العروضي)، حيث نظام البيت، ونظام القافية الموحدة، جاء ثمان وثلاثون منها على نسق البحر الوافر، وعشر على نسق البحر الكامل، وواحدة على نسق الرمل، وجاء أربعة منه في القالب المجزوء، والباقي في القالب التام. والحق أن الأبحر الثلاثة(الوافر، الكامل، الرمل) أبحر غنائية سيَّارة، تشيع في شعرنا الماضي والحاضر، وهي أبحر مؤهلة بنظامها العروضي اليسير للحضور مستقبلاً! إنها أبحر صالحة للتعبير عن مرادات كثيرة، منها المرادات الوعظية الحِكَمية، والمرادات الوجدانية الغزلية، التي تدور حولها تجارب الديوان المقروء... • والسلامة العروضية أمر مفروغ منه عند شاعر متخصص في العروض والقافية ومؤلف فيهما! لكن تبقى الضرائر العروضية موجودة في الديوان، حيث نجد حذف حرف المد في (صنتني) في قوله:حَمَانِى دِرْعُكِ الْوَاقِى(وَصُنْتِنِي) بَيْنَ أحْدَاقِ وفي (فليتني) في قوله:(فَلَيْتَنِي) فِى رِحَابِ الْمُحْسِنِينَأَسِيرًا أسْتَقِى نَيْلَ الأَمَانِىوفي(سمواته) في قوله:وَسَمَا بِهِ فَأَرَاهُ فِى (سَمَوَاتِهِ)رُسُلاً بَدَتْ فِى سَائِرِ الأَزْمَانِونجد ضرورة قطع همزة الوصل في (الإهْتِدَاء) في قوله:فَمَنْ يَسْلُكْ طَرِيقَ الْعِلْمِ يَنْجُووَيَرْفَعْ رَايَةً (لِلإهْتِدَاء)وفي لفظ(الانصهار) في قوله:فَإِنْ تَبْغِ الْمَحَبَّةَ فِى الْقُلُوبِفَقُمْ وارفع شِعَارَ (الإنْصِهَارِ) ونجد ونجد وصل همزة القطع في قوله:وَدِدْتُ لَوَ (انَّنِي) وَقْتَ الْوَبَاءأَرَى قَيْدَ احْتِرَازٍ فِي اللِّقَاءونجد الاضطرار إلى جمع أمل على (أمال) بالهمز وليس المد، في قوله:دَعَوْتُكَ أَنْ تُحَقَّقَ لِى (أَمَالِى)وَتُلْهِمَنِى الصَّوَابَ بِلا سُؤَالِوفي قوله:فَكُنْ لِى يَا إلهِى خَيْرٌَ عَوْنٍيُسَاعِدُنِى عَلَى نَيْلِ (الأَمَالِى)وفي قصيدة (ليلة القدر) نجد تنوعًا في حركة الحرف الذي قبل حرف الروي، والأولى توحيد الحركة! كما أن المعهود-تراثيًّا- في القصائد المختومة بالكاف أن يُلتَزَم قبلَها حرفٌ آخرُ؛ لأنها غالبًا ما تكون حرف خطاب، وليست أصلاً في كلمة القافية! ويحسب للشاعر في هذه القصيدة لجوؤه إلى التقفية والتصريع في مطلع الق ......
#وسطية
#المبنى
#والمعنى
#ديوان
#عيون
#القلب
#للدكتور
#جابر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768041