الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الواقع والقصيدة -غزالة في بلاد الشمال- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الواقع والقصيدة"غزالة في بلاد الشمال"كميل أبو حنيشعندما تُنسج القصيدة بطريقة تتماثل مع الحدث/الواقع، فهذا له (محاذير) أدبية، لأنه يمكن أن يؤثر على جمالية النص/القصيدة، وهو فعل يحتاج إلى مهارة استثنائية، لتقديمة بطريقة تقنع المتلقي بأنه أمام نص أدبي، وليس حدث. الشاعر "كميل أبو حنيش" يكتب قصيدة عن "سميرة/إيفا" بطريقة تجمع بين مشاعره والأحداث التي جرت لها، فهو يبدأ القصيدة بواقعية: "غزالةٌ في بلاد الشمالمدّي يداً...تكفي لألمسها وأهمسُ: كم أحبكِثم أحني قامتيوأقبّل الطهر المكابر"فعليا "إيفا" قادمة من السويد/بلاد الشمال، وبترت يدها/مدي يدا، لكن هذه الواقعية تم أضافة احاسيس الشاعر تجاهها، فكانت الالفاظ البيضاء "لألمسها، أهمس، أحبك، أحني، أقبل، الطهر، المكابر" بهذه الألفاظ أزال الشاعر الواقعية عن الحدث، ومنحه لمسة ناعمة وهادئة وجميلة. واللافت أن الشاعر يستخدم أفعال هادئة وناعمة "لألمسها، أهمس، أحني، أقبل" وهذه تتناسب وحال المرأة الناعمة والهادئة، والمرأة التي قدمت جزاء من جسدها/يدها لفلسطين، وبهذا يكون الشاعر قد زاوج بين الحدث الواقعي والأدب بطريقة جميلة وناعمة.يتقدم الشاعر خطوة إلى الأمام موضحا أن (الأفكار والعمل) تجمعهما (هو وإيفا): "نحن الذين تشابهت أحلامناوقلوبنا، ترنو إلى شمس تضيء بعالمٍيحتله هذا السديم المكفهرْجئنا لهذا الكون نحمل بذرة الأمل العظيم...والحلم يجمعنا على حب العدالة والسلامْوكلنا مرضى الحنين إلى حياةٍ لا تطوّقها الحروب ولا الجنونْولا يقود زمامها تلك الشراذم واللئامْ"يستخدم الشاعر الألفاظ البياض كتأكيد على نقاء الفكرة التي يحملانها: "أحلامنا، قلوبنا" وبهذا الثنائية البيضاء أدخلنا إلى العالم الذي ينشدانه: "ترنو إلى الشمس، بذرة الأمل، الحلم يجمعنا، حب العدالة والسلام، الحنين للحياة" فالأفكار إنسانية بامتياز، وبهذا يكون الشاعر قد نوه إلى أن بتر يد "إيفا"، واعتقاله خلف الجدران جريمة اقترفها "الشراذم اللئام"، قد أوصل رسالته كفلسطيني مناضل ومعتقل ـ بالطريقة غير المباشر ـ . الشاعر يعرفنا أكثر على "إيفا" بقوله: "إي&#1700-;-ا الغزالة... قد تراءت من شمال الأغنيات...وعانقت أيامنا الثكلى المليئة بالمآسي والسقامْ...جاءت إلينا، تنشد المعنى...تودُّ الاحتراق كما الفراشة باللهيبْ إي&#1700-;-ا الجميلة... أدركت معنى الجمالِوأمسكت في ساعديهبكلّ ما في العمر من شغفٍ لئلا يكتوي بالنارأو يهوى صديقاً وسط ساحات المعارك والخصامْوتشبثت إي&#1700-;-ا طويلاًغير أنّ الموت أدرك ابنها وحبيبها انحسر الذراع... ولم تباليَ طالما بقيَالفؤاد مكابرًا ومتيّمًايمشي على درب المروءة والشهامة والتمامْ"بداية المقطع تتماثل تماما مع المكان/السويد الذي قدمت منه، فبدا البياض كاملا: "غزالة، تراءت، الأغنيات، عانقت"، بينما كان السواد متعلق "بنا/نحن" الفلسطينيين: "الثكلى، بالمآسي، السقام"، وهنا يكون الشاعر قد أوصل فكرة عظمة العمل الذي أقدمت عليه "الغزالة" التي كانت تنعم ب"الأغنيات"/الهدوء والسلام، فتخلت عنهما لتقاوم الظلم والظلام، وكان أن فقدت جنينها وحبيبها ويدها.والشاعر لا يقدم هذا الفكرة بطريقة مباشرة، بل بطريقة شعرية لافتة:" تودُّ الاحتراق كما الفراشة باللهيبْ" فرغم واقعية الحدث: "أمسكت ساعديه، وسط المعارك، الموات أدرك ابنها، انحسر الذراع" إلا أن الطريقة التي قدمها الشاعر أزالت الواقعية المباشرة عن الحد ......
#الواقع
#والقصيدة
#-غزالة
#بلاد
#الشمال-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701668
عبدالرحمن محمد محمد : الشاعر والقصيدة… من يكتب الآخر؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الأدب بأجناسه المختلفة نبض كاتبه ومرآة روحه، وقد يصدُق أن يقال عنها؛ أنها تَصنع الحدث أو الحالة إلى حد ما في الكثير من الأعمال، لكن الأصدق والأقرب منها إلى النفس هي تلك التي تكون ثمرة واقع معاش ولحظةٌ أو زمنٌ تتحد فيه الروح بفرحها أو ترحها بذاك الحدث وتترجم إلى حروف نقرأ من خلالها الكاتب وما كتب عنه.الحروف تُخلد نبض كاتبهاالكتابة، وبخاصة كتابة القصيدة، لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب دررها، فتأتي كقلادة فريدة باسم صائغ مبدع يُعرَف بما تتركه أنامله من أثر فريد. القصيدة تختار ولادتها في المكان والزمان حيث تشاء.في مخاض القصيدة… استنزاف المشاعرالكثير ممن يعيش حالة الكتابة في طقوسها وتفاصيلها يصف لحظات حضور القصيدة بمخاض الكلمات وعرس المعاني، في تلك الجزئية من الوقت والحضور الطاغي لتلك الفكرة “الومضة أو البارقة” وأنت تدرك أن عليك ألا تضيعها، تعتصر كل إمكاناتك وأفكارك، مخزون كلماتك وقراءاتك، ومن ثم عليك أن تأتي بما لم يأت به غَيرُك مِن قبل، وأنت في هذه المعمعة من صولات وجولات الشعر والأدب، تخشى ذهاب الفكرة وتتخوف من عدم قدوم التعبير، تتمسك بما هو قادم وحاضر؛ وتجوب كل عالمك لتمسك بطيف كلمة أو تصطاد تعبيراً يعبر عن معانيها المكنونة، حقاً تكون في أشد حالات الإجهاد وقمة صرف طاقاتك ولا يشفع لك إلا الجوهرة المصاغة خاصتك والتي تحمل شيئاً منك فتصوغ جوهرة جديدة لتكون الصائغ الماهر والفنان المبدع.وكم يتألم الشاعر عندما تأتي القصيدة ولا يكون في حال يليق بمقامها، وإن غادرت ولم يحتفِ بها ويخلدها، حينها يعلم أنه خسر عزيزاً لن يعود، ما أتعس الشاعر إذا غادرته القصيدة وهي تنتحب.الشعر بين الغوص في عوالم الاغتراب والإطلالة على الواقعالشعر هو أن تكون بينَ بين، فلن تكون شاعراً ما لم تشعر بمن حولك وتحس وتعيش وتعاني مثلما يحسون ويعيشون ويعانون، بل ومن الواجب عليك أن تجد أو تحاول، على الأقل أن تجد حلاً ومقترحاً لما يقلق راحتهم ويقض مضاجعهم، فتكون فيهم ومنهم ولا بد للشاعر أحيانًا من الاختلاء واللجوء إلى نفسه والتحدث إلى ذاته، فالشاعر من أصدق النقاد والقيّمين على ذاته، وعليه أن يصدق مع الذات فيكون الصادق مع من حوله. بعضٌ من الاعتكاف في ظل كل هذا الضجيج الكوني ومصارحة الذات ضروريان ولا بد منهما، ولكن لا حياة ولا شعر ولا شاعر دون من يشاركك.الحالة اليومية تصنع مفردات الشاعر وتبني مملكتههناك دوماً مفردات تشبه جدران البيت التي لا بد منها كي تكتمل بسقف يجمعها، البعد والشوق والحرمان بل والثورة والحب والطغيان، وغيرها من المفردات، سهلة النطق كبيرة المعنى عظيمة التأويل، لولاها ما كان نص شعري ولا كان القصيد، ربما مفردات الشعراء واحدة وكذلك آمالهم وآلامهم، ولكن درجات الإحساس والتعايش مع كل مفردة تختلف من شخص لآخر، ولذا تكون بعض المفردات حاضرة لدى البعض أكث ......
#الشاعر
#والقصيدة
#يكتب
#الآخر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708899
شكيب كاظم : رشدي العامل شاعر احترام الذات والرومانسية والقصيدة المكثفة؛ الومضة.
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يعد الشاعر رشدي العامل- المولود في مدينة عنة بأعالي الفرات العراقي سنة &#1633&#1641&#1635&#1636، والمتوفى ببغداد في التاسع عشر من أيلول &#1633&#1641&#1641&#1632 من شعراء ما بعد الرواد: نازك ، وبدر، وبلند الحيدري، وشاذل طاقة، الجيل الذي واجه الحياة السياسية العاصفة، إثر تموز &#1633&#1641&#1637&#1640، مثل: يوسف الصائغ، وسعدي يوسف، ومحمود البريكان، وخالد علي مصطفى، و،و، ولقد عرف بكتابة القصيدة المكثفة، أو ما تعرف بـ( قصيدة الومضة) وقد كتب في هذا اللون الشاعر سامي مهدي، فضلا عن أستاذي الدكتور كمال نشأة، الباحث والشاعر المصري، مع أن لرشدي قصائد طويلة مثل قصيدته (الحسين يكتب قصيدته الأخيرة) فهي قصيدة قناع، طعّمها بالكثير من الرموز والكنايات.وإذ وصف بعض النقاد، شعره بـ( الرومانسية) ومنهم الناقد ماجد السامرائي، فإن رشدي العامل ما تعامل معها بحساسية سلبية، كونه شاعرا منغمراً بالهم السياسي الحزبي، والرومانسية، توحي بالفردانية والبعد عن الهم العام للمجتمع، بل كان يبهجه هذا الوصف، بل الأدق لا يزعجه هذا الوصف، حتى أنه يعابث صديقه الناقد العراقي المغترب؛ الدكتور حاتم محمد الصكر، يوم يهديه نسخة من ديوانه الأثير إلى نفسه (حديقة علي) وهو آخر ما صدر له في حياته؛ يهديه نسخة من ديوانه مؤرخة في &#1633&#1633/تموز/&#1633&#1641&#1640&#1638، مدونا إهداء مشاكسا- كما يصفه حاتم الصكر-( أخي حاتم سأظل شاعرا رومانسيا) ! لقد كان يشير إلى دراسة كتبها الصكر عنه، أوضح فيها ذيوع نبرة غنائية وجو رومانسي يؤطر قصائد رشدي! تنظر دراسة الصكر في مجلة (الأقلام)&#1633&#1641&#1641&#1634رشدي العامل، ما وجد أن وصف شعره بالرومانسية، التي تعني- في بعض صورها- الذاتية، ما وجد في ذلك منقصة أو مثلبة فأكد رومانسية شعره، كما أكد فتى النقد العراقي عبد الجبار عباس (&#1633&#1641&#1641&#1634) (انطباعيته النقدية) يوم ركب بعض نقادنا موجة الحداثة والمدارس النقدية الحديثة، وأضحت الانطباعية في عرفهم عيبا!يدعي بعض المشتغلين بالهم الإبداعي، مواظبتهم على الكتابة في أوقات محددة من يومهم، وكأنهم يؤدون واجبا وظيفياً، وليس إبداعيا، والكتابة لاتواتيك دائما، وهي تفرض نفسها عليك، وهو ما وقفت عنده في (صحيفة بشر بن المعتمر)؛ وأبو سهل بشر بن المعتمر (&#1634&#1634&#1632ه‍) من بلغاء المعتزلة وكبار الفصحاء، يؤكد أن الأديب ليس بقادر على الإبداع في كل لحظة، ولا يواتيه القول في كل زمن، وهذا شاعرنا الفرزدق يقول، وربما مرت علي ساعة ونزع ضرس أهون علي من أن أقول بيتا من الشعر، ولقد رأيت شاعرنا رشدي العامل صادقا مع نفسه، ومع محاوره ومع قرائه، لدى إجابته عن سؤال وجهه له الشاعر العراقي المغترب عدنان الصائغ؛ عن لحظة الخلق، لحظة كتابة القصيدة، كيف تكون عند الشاعر العامل، هذه اللحظة أين تكون على خارطة الزمان والمكان؟الشاعر رشدي يؤكد لمحدثه، ليس لكتابة القصيدة زمن، وليست هناك لحظة، إن الشاعر الحقيقي هو الذي يعيش كل لحظاته شعريا: زماناً ومكاناً.. وتولد القصيدة عندي بأشكال مختلفة، لا مكان ولا زمان لميلاد أية قصيدة.وأنا أقرأ جواب شاعرنا، تذكرت جواب الروائي الأمريكي وليم فوكنر(&#1633&#1640&#1641&#1639&#1633&#1641&#1638&#1634) صاحب الرواية الشهيرة (الصخب والعنف) عن أوقات الكتابة، مؤكداً لمحاوره البروفسور اليوغسلافي ماركوفيتش، رئيس قسم اللغة الإنكليزية في جامعة بلكراد، وقتذاك، إنه يكتب حين يشعر بالرغبة في الكتابة، وليس هناك قانون لذلك. تنظر ص&#1633&#1636&#1640 من كتاب ( وليم فوكنر في صخبه وعنفه) ترجمة وإعداد الناقد العراقي ال ......
#رشدي
#العامل
#شاعر
#احترام
#الذات
#والرومانسية
#والقصيدة
#المكثفة؛
#الومضة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721596
باسم أحمد القاسم : شعريّة الإرادة وديع سعادة والقصيدة الملاك
#الحوار_المتمدن
#باسم_أحمد_القاسم كانت الرسوليّةُ وماتزال نزعة شعريّة خطرة على حياة قصيدة النثر هذا على الأقل مايمكن أن نعتبره العنوان العريض الأكثر وضوحاً عند نقّاد قصيدة النثر الكلاسيكيّين ، من حيث أنّ هذا الجنس الشعريّ قوامه الكلّي العضوي والمتجانس في كُلّيته ، تصبغه سمة المجّانيّة أو كما يروق لبعض النقاد تسميتها ( اللاغرضيّة ) فقصيدة النثر "لا غاية لها خارج ذاتها"وفق تعبير سوزان بيرنار وحتّى ضمن التباينات القائمة حول هذا المسمّى أو تلك التي اختلف عليها العرب وهم يكتبون دفتر عائلة لهذا الجنس الشعريّ مفارقين لمحدّدات برنار ومابعدها ، وإن لم تكن المجانيّة ( اللاغرضيّة) سمةً قارّة في أنساقه إلّا أنها تبقى مرجعيّة يلتجئ إليها الشاعر ،ذاك أنّ هذه السمة يساندها من ورائها ترسانة مهمّة من وجهات النظر النقديّة والفلسفية كانت حداثيّة أم مابعد حداثيّة يبدو شاعرُ النثر مدجّجاً بها في مواجهة الشعور الذي ينتاب المتلقّي في أنّه يعاين مخيّلة لغويّة تمثيلاتها فردانيّة المآل تتأرجح بين عزلة الحضور وارتباك الغياب ، ورغم تثمين المتلقّي لأفق الجمال الذي تحصّل له من قراءة النص ، والحمولات الجماليّة التي تفيض عليه من الحساسيّة الفرديّة للشاعر المنفعلة بمحيطه والوجود عموماً ومهما أسهبنا بالحديث بحجج الاستطيقا والانفعال العموميّ الحتمي بالجميل المنبثق عن الحساسيّة الفرديّة للشاعر وبأنّ دوره مؤثّر لامحالة على ذهن المتلقّي ، مايزال شاعر النثر مطالباً بالإجابة عن سؤال يلحّ به عالم التلقي عليه وهو : هل ثمّة نزعة شعريّة يمكن أن تتوفّر في نصوص شعراء النثر دون أن تقع في فخّ الرسوليّة بحيث تؤهّل القصيدة لتمشي إلى جانبنا ،كتفها بمحاذاة أكتافنا في يومنا المعيش الكارثيّ وتخاطبنا عوالمُها ( افعل / لاتفعل ) ! ثمّة افعل ولاتفعل خاصّة بالشعر العموديّ ، وهناك الخاصّة بشعر التفعيلة ، فهل ثمّة حضورٌ خاصٌ مُتاحٌ لهذه الثنائيّة في حياة قصيدة النثر ؟ وللدقّة والتوسّع وفق مسمّى شربل داغر لهذا الجنس الشعريّ فلنقل في حياة "القصيدة بالنثر "...لماذا وديع سعادة * :إن تمهيداً مهمّاً حدث في سياق تساؤلنا السابق ،قامت به موجة نقديّة فلسفيّة حديثة ضربت بقوّة مقولات البنيويّة ومابعد البنيويّة تلك التي منحت المتلقّي السلطة المهيمنة التامّة على مآلات النص الشعريّ الجماليّة ومنحته سلطة التقييم المطلقة بذرائع سميائيّة لم تضع اعتباراً لقصديّة الكاتب وكذلك جعلت من قصديّة النص رهينة حصريّة بين يدي المتلقّي ( نظريّة بلاغة الجمهور) ، هذه الموجة نذكر أهمّ من تصدّر فيها من أمثال هانس غادامير موظّفاً لأقانيم شارلز ساندرس بيرس التأويلية وآخرون من أمثال أوليفيه آبيل مستلهماً بول ريكور في جدليّاته الأخلاقيّة ، وآخرون معهم ممن وطّدوا ثلاثيّة محوريّة لفعاليّة حضور النص الشعريّ في عالم التأويل ، بحيث تقوم على تناغم لازم الحدوث بين : قصديّة المؤلّف / قصديّة النص / قصديّة المتلقّي ، دون أن يتم اسقاط إحداها على حساب الأخرى، بحيث تشتغل المضخّة التأويليّة فيما بينها لتصبّ جميعها في خليج المعنى المفتوح لتتيح لنا إمكانيّة تلمّس وجهة الأثر الفعّال في عمليّة التخاطب ، والتخاطب الشعري بالخصوص .لن نخوض أكثر في هذا السياق التخصّصي النقدي ولكن كان لابدّ من هذه الركيزة لمن يشاء أن يتابعها بنفسه ، فنحن بصدد السؤال : لماذا وديع سعادة ؟ وكيف تأخذ أعماله الشعريّة المنجزة حضورَها القرائيّ العميق عبر هذا السياق النقدي بالتحديد ، فنحن مع شاعرٍ صرّح عن قصديّته بوضوح ، يُسأل في مقابلة أجريت معه في تاريخٍ قريب عن مساره الشعريّ فيقول (( ......
#شعريّة
#الإرادة
#وديع
#سعادة
#والقصيدة
#الملاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749238