الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد مهدي : الٲزمة والٳنفراج في قصة موعد
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي نقد موضوع نقدي كتبته عن قصة قصيرة للأديب السوري المغترب في المانيا ال&#1650-;-ستاذ ( منذر فالح الغزالي ) والتي كانت بعنوان (موعد).بداية &#1650-;-ولى: &#1650-;-يه الانسان لك &#1650-;-ن تتخيل ماتشاء لذهنك كلمته وللواقع كلمته. &#1651-;-ن رمت فهم الواقع على الطريقة المثلى لن يكون لك ذلك حتى تستيقن &#1650-;-ن عالم الواقع &#1650-;-كبر من مقاسات افتراضات الذهن وعصي على توقعاته المنحازة لهواه &#1650-;-غلب ال&#1650-;-حيان والتي لاتجرؤ عن التحليق خارج م&#1650-;-لوفاته.نتجه الى بوابة القصة التي من خلالها نلج &#1650-;-حداثها والمتمثلة بالعنوان. فمعلوم أن الموعد وقت يحدده ويتفق عليه طرفان أو أكثر بشكل مباشر واحيانا عبر طرف ثالث. وهو أيضا فسحة من الوقت لإمضاء أحداث مشتركة ويمكننا وصف الموعد بأنه مساحة للتخطيط والتشريع والتنفيذ. وبعبارة اخرى يكون الموعد هو نقطة التقاء زمكانية لمجرى احداث وتغيرات وتطورات. وللموعد لوازمه وشرائطه ونتائج محددة مفترضة من ورائه. الموعد هنا في القصة هو لقاء مرتقب بين شاب وفتاة . تتطرق &#1650-;-حداث القصة والتي كانت معظمها تدور بمساحة ذهنية والقليل منها يحصل على مساحة الواقع الجمعي تتطرق &#1651-;-لى التصورات الذهنية لبطل القصة عن الموعد وتتفرع الى خيالات جامحة تغيبه عن الوعي &#1650-;-حيانا وتعرضه لمخاطر خارجية تهدد حياته من قبيل حوادث الطريق فضلا عن الحوادث المعنوية والتي تجعله يصطدم بحقائق ووقائع هو ليس &#1650-;-هل لمواجهتها فبال&#1650-;-حرى &#1650-;-ن فلسفة ال&#1651-;-صطدام والتحطيم ناجمة عن ال&#1651-;-غفال والجهل التام بالحال وكلما كان عدم الحسبان &#1650-;-قوى كلما كانت نتيجة ال&#1651-;-صطدام &#1650-;-شد فتكا ودمارا وماالذهول سوى ال&#1651-;-ستجابة ال&#1650-;-ولى التي تنتشل المرء المنصدم من الواقع الداخلي الذي في ذهنه نحو الواقع الخارجي الذي تصادم معه وكان نصب وعيه بكل فجائعه ومآسيه.نضع هنا بعض ال&#1651-;-ضاءات على ماكان يدور في ذهن بطل القصة فنبد&#1650-;- ب&#1650-;-سباب الموعد لد&#65263-;- الشاب: والتي كانت ناجمة عن عشقه وتولعه بتلك الفتاة ورغبته بالحب وخوض غماره.&#1650-;-سباب وقوع الشاب في حب الفتاة : كانت &#1650-;-سباب شائعة في البيئة الشرقية التي نش&#1650-;- عليها الشاب فهو عشقها لمجرد &#1650-;-نه رآها وفتن بصورتها وشكلها وكان يتابعها عن بعد ك&#1650-;-ي شاب اعتاد على عدم مخالطة الفتيات في مجتمعه والشاهد على ذلك شدة اضطرابه حين يحادث زميلاته ذلك الاضطراب الذي يترجم كبتا رهيبا عاشه &#1650-;-فقده الثقة بنفسه لكسر الحاجز الذي بناه المجتمع بينه وبين الفتيات.&#1651-;-ن هذا الشاب هو نموذج واقعي لنسبة غير قليلة في المجتمعات الشرقية التي تجعل الشاب يبدو في شخصية مهزوزة ومضطربة عند مواجهة المر&#1650-;-ة ويحسب &#1650-;-لف حساب لمواجهتها والتحدث &#1651-;-ليها ل&#1650-;-نه قد &#1650-;-ملى عليه المجتمع قائمة طويلة بالممنوعات في الحديث وفرض عليه وضعيات محددة للحوار وقوانين للحركة وعن هيئة اللباس وكان شاب القصة يستخرج تلك الورقة ذات الحروف الكبيرة ليذكر نفسه ويلقنها بما هو مطلوب منه وواجب عليه بينما كانت تلك المطاليب في واد والواقع الذي هو ذاهب اليه في واد فلم يكن واقعه الذهني منسجما مع واقعه الخارجي وهنا كانت العقدة . فهو كان يهتم بتفاصيل الموعد ومقدماته بينما الفتاة كانت مهتمة للنتائج النهائية المتمثلة بالنقود والتي هي النتيجة الحتمية للموعد حسب رغبتها ورؤيتها بينما هو يلهث وراء العيش ب&#1650-;-جواء الحب ليشعر برجولته و&#1650-;-نه شخصا م ......
#الٲزمة
#والٳنفراج
#موعد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704724
حسن مصاروة : هستيريا فيلم -أصحاب ولا أعز-: عن الفزع الهوياتي والصحوة الاسلامية وال-سينما النظيفة-
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة تصدر فيلم "أصحاب ولا أعز"، الذي طرحته شركة نيتفليكس في أولى تجاربها السينمائية العربية، الشبكات الاجتماعية خصوصًا في مصر، وأثار جدلا كبيرا وصل إلى حد الهستيريا، التي تضمت الهجوم على صنّاعه والمطالبة بمنعه بحجة أنه "يستهدف ضرب الأخلاق والمجتمع والقيم الاسلامية والعربية". وهو فيلم يدور حول لقاء عشاء بين مجموعة أصدقاء مقربين يخوضون تحديا يقوم على ترك هواتفهم مفتوحة على الطاولة والاطلاع جماعيا على المكالمات والرسائل التي ترد لكل منهم، لكن سرعان ما تتكشف أسرارهم الشخصية أمام بعضهم البعض، بما يشمل إخفاء خيانات زوجية أو ميول جنسية مثلية.الفيلم هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي "Perfect Strangers"، الذي أُنتجت منه نسخ عالمية كثيرة، وأخرجه اللبناني وسام سميرة في أولى تجاربه السينمائية، فيما شارك في إنتاجه منتجون عرب بينهم المصري محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي. تكمن الفكرة في كونه تقليداً متّبعاً في السينما أن تصدر نفس النسخ من القصة بهويات وإنتاج مختلف، فالنسخة العربية المذكورة هي بالتحديد النسخة التاسعة عشرة من نفس القصة وتتنوع ما بين الفرنسية والروسية واليابانية.الهجوم على الفيلم تصاعد بشدة بعد أيام قليلة على عرضه على المنصة، وتحول إلى قضية رأي عام تشغل الجميع وينشغل بها الجميع وعلى كل المستويات، وخاصة في مصر، إذ رفع المحامي المصري أيمن محفوظ دعوى قضائية تطالب بـ"عدم عرض الفيلم بشكل جماهيري لأنه يحاول أن يهدم القيم الأسرية". كذلك ذهب البرلماني المصري، مصطفى بكري، المعروف برفعه دعاوى كثيرة على فنانين وكتّاب بتهمة الترويج لمضامين غير أخلاقية، إلى حد مطالبة مجلس النواب المصري بالاجتماع بشكل عاجل بهدف "منع" نتفليكس في مصر.الفيلم بحد ذاته، كمنتج فني محض، ليس بهذه الأهمية كمجرد تجربة سينمائية، قد تكون تجربة مشاهدة مسلية لكنه فقير على المستوى الفني والدرامي. لكن قيمته الفنية ليست هي ما جعلته مصدرًا للاهتمام، بل عوامل أخرى تتعلق بمضمونه الثقافي. إن متابعة ردود الفعل الذي أثيرت حوله والتي وصلت إلى حد الهستيريا والذعر الجماعي، يمكن لها أن تكشف الكثير عن أزمة الوعي السائدة في المجتمعات العربية والمآزق الهوياتية والثقافية التي تمر بها، عبر تحليل تعاطيها مع منتج ثقافي ما، وهو بهذه الحالة الفيلم المذكور، الذي تعدى كونه مجرد منتج فني يتعاطاه البعض ويتفاعل معه، بل شكل ظاهرة اجتماعية وثقافية واسعة وتستحق التحليل. ليُسأل السؤال لماذا يثير فيلم عربي من إنتاج نيتفليكس هذه الهيستيريا الأخلاقوية ويشعل حربًا ثقافية؟ببساطة تعميمية، لأن المجتمعات العاجزة عن خوض معاركها الحقيقية التي ترتبط بشكل عضوي ومباشر ببؤس واقعها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بسبب أفق مسدود وفكر مستلب وإرداة مستلبة وقدرة مستلبة على التغيير، تُهرول بحماسة ملحمية لخوض معارك ثقافية وهمية تخلقها، تتوهمها وتعيد إنتاجها والبحث عن دور فيها، أمام فقدانها لأية أرضية مرجعية حقيقية صلبة في عالم متغير بسرعة واستمرار ووحشية في واقع معولم لا يسيطرون فيه كمجتمعات طرفية مهمشة على أي ريادة أو قدرة على المبادرة في تشكيله.معارك تغذي فزعا وذعرا جمعيا دائما ومتجددا، فتغرق نفسها في دوامة سردية حول هوية وقيم وأخلاق ودين تشكل الأسوار الأخيرة، الحامية الأخيرة، خط الدفاع الأخير حول مجتمع يتفكك وينهار أمام أنظارهم، أسوار تبدو لهم وفق هذه السردية مهددة بشكل دائم، مستهدفة باستمرار، من فواعل خارجية تريد تدميرها وتستعين بذلك بفاعلين داخليين يساهمون بتدمير هذه الأسوار من الداخل. وهي س ......
#هستيريا
#فيلم
#-أصحاب
#أعز-:
#الفزع
#الهوياتي
#والصحوة
#الاسلامية
#وال-سينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745161