الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراء في كتاب نصير الحسيني سلسال الكلام
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي قراءة في كتاب نصير الحسيني (سلسال الكلام) نبيل عبد المير الربيعي في معجم المعاني يأتي معنى كلمة السَّلْسَالُ: بمعنى الخمرُ اللينةُ، أي شَرِبَ ماءً سَلْسالاً: بمعنى ماءً عَذْباً صافِياً. ويُقالُ ماءٌ سلسالٌ: أي سهلُ المرور في الحلقِ لعذوبتِه وصَفائِه. وكذلك شراب سَلْسَل وسلسال، قال امرؤ القيس:قليلة جرس الصوت إِلا وساوسا *** وتبسم عن عذب المذاقة سلسالِ وقد اختار د. نصير الحسيني عنواناً لكتابه (سلسال الكلام) أي بمعنى الكلام السهل المرور والفهم للقارئ الكريم، والكتاب يتضمن (219) مقالة قصيرة حاكى الحسيني واقع الوطن المأزوم، ويحاكي به المواطن لما يمر به البلد من مأساة وتخلف ومصائب، نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي للفترة من 2/8/2019 ولغاية يوم 15/9/2020 في اماكن متفرقة بين استقراره في مدينته الحلة أو سفره إلى عمان، ثم جمعها في هذا الكتاب. الكتاب صدر بطبعته الأولى عام 2020م عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة بواقع (297) صفحة من الحجم الوسط بغلاف جميل وورق آرتي، وبكلمات لم تخترقها الأخطاء المطبعية أو الإملائية. وعناوين مقالات الكتاب متنوعة شاملة، وهي ومضات يعالج فيها الحسيني بعض الأمور من مواقف يمر بها الفرد العراقي أو المواطن العربي سواء كانت طريفة أو حقيقية واقعية، ونختار من تلك العناوين ما يلي: مكتبة، عمل شعبي، ونَّه، شهر عسل، حيرة، استنساخ، بوري، امرأة، بطالة، برلمان، ذنب، كاكا حمه، سيارة، بريد، كوجيتو، رقص، بروفا، القلق، رئيس الجمهورية، جنود، عنف، الوداع، مندسون، استقالة، إله الصدفة، تاريخ الكذب، أموال مهدورة، نزاهة، جباية، مجلس شقندحية، بريمر، كنك زادة، القضاء الأعرج، جمال خاشقجي، غاز، محاكمة، وزير، رئيس الوزراء الجديد، تهافت الصبيان، السيد حلاّل المشاكل، أبو نهب، مؤتمرات، التعليم العالي، قلّة ذوق، مدرسة للفساد، سكراب، تسعير الأدوية، الشيطان الأسود، سرقة، من مذكرات الصبا (1-17 حلقة)، مديرية الجوازات، عندما يموت الموت، مظاهرات، مصائب، المظاهرات السلمية، نريد وطن، كورونا، كوفيد 19، نمرود، يوميات محجوز، هيته. العناوين اعلاه هي مجموعة من النصوص والهواجس والانتقادات كتبها الحسيني دون رتوش، بعضها موجع لما يمر به البلد من أوجاع وهدم ونهب وعواصف صفراء، وجيوش متخلفة تنهب وتحرق وتسرق وتغتصب وتقتل وتُغيب من يقف في طريقها، وبعضها ذكريات في زمن مضى يلتقطها الحسيني ويكتبها وتنشر كي يقرأها المتلقي بسبب ابتعاد الشباب اليوم عن المتابعة والقراءة. من خلال مقالات ونصوص الدكتور نصير الحسيني دائما ما تجتذبني هذه النصوص التي تنشر على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، اعشقها، إنها تُسكب في عينيَّ لمعان صقالتها واختيار عناوينها المثيرة لمشاعري ومشاعر القارئ، فالكتابة فنٌ وتناسلٌ وحَبلٌ، ومن ثم ولادة نصوص، فالحسيني خير خلف لخير سلف، فوالده الشاعر والناقد علي الحسيني. مفردات مقالاته تستنطق الضمير المستتر وتعتريني الرغبة الجامحة بالتعليق دون شعور. مقالاته تخرجني من خرسي إلى القول النابه، فهي محاولات لجر القارئ إلى معرفة ما يدور في فلك العراق والدول الأخرى، وكل مقالة قصيرة تتجمل عن سابقاتها، وإحداها تغيظ الأخرى، وتسعى مناكدة لتمنح صاحبها براعة المكتوب وكمال الصنعة. فالكتابة لدى الحسيني لا تأتي إلا في لحظةٍ استثنائية، تحلُ بلحظة فجأةً فيدونها من خلال حروف الموبايل دون أن يترك لها مجالاً للهروب، ودون أن تذوب كالثلج بسرعة، فيخترق بمقالاته قشرة الواقع، ويشرّع بحواسّهُ لاقتناص ذلك، فينوع بمقالاته أبهى أشواقه ......
#قراء
#كتاب
#نصير
#الحسيني
#سلسال
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747457
نبيل عبد الأمير الربيعي : الحياة الثقيلة التي ادركت الروائي سلام إبراهيم منتصف العمر
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي الحوار صنعة متخيلة، والكلام اليومي يخاطب من الحيز الواقعي، فقصاصو الواقعية وقفوا أمام موضوعية الحوار طويلاً، وذهبوا إلى أن الواقعية في الحوار لن تتحقق إلا باللهجة (العامية والفصحى)، ملائمة للمستوى العقلي والفكري والثقافي والطبقي للشخصية القصصية معاً، لهذا أجد روايات سلام إبراهيم تنتمي للرواية الواقعية. تستهويني قراءة روايات سلام إبراهيم لأنها لا تكتفي بحياة كاتبها، بل تتسع، لضرورات تتعلق بما يرويه، إلى طبيعة حياته ومجايليه ممن كان له تأثير في ثقافته تلك الحقبة، بهذا تُطلعني هذه الروايات على مشهد واسع لتلك الأيام الخوالي، ولا تقف عند حياة كاتبها وحده. ويلجأ سلام لاتخاذ من سيرته الذاتية رواية، معبراً من خلالها لتفريغ ما هو محظور في الشخصيات الروائية وفضائها، وقد نحا الروائي نحو إدراج سيرته الذاتية في اشكال نصوص، اتخذ لكل نص عنواناً خاصاً به، وغالباً ما يستغرق سلام برواياته من خلال سيرته الذاتية، الولادة، الطفولة، المراهقة، الشيخوخة، والتي جعلت منهُ روائياً واقعياً مبدعاً، وقد وصف مثل هذه الروايات ليتون ستراشي (بأنها أدق فنون الكتابة). في زيارتي الأخيرة لمؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع أهداني الصديق حسين نهابة رواية (حياة ثقيلة) للروائي الصديق سلام إبراهيم، وقد علمنا الروائي إبراهيم برواياته الواقعية التي تحكي سيرته الذاتية من خلال فن الكتابة والرواية وهي: (رؤيا اليقين، رؤيا الغائب، سرير الرمل، الأرسي، الحياة لحظة، في باطن الجحيم، إعدام رسام، طفلان ضائعان، كل شيء ضدي). رواية (حياة ثقيلة) تسرد شخصية الروائي المركزية وما كان يقوم به من خلال تجواله في مدينته الديوانية، وحياته الجامعية في بغداد، يبدأ الرواية من خلال سقوط بصره من خلف النافذة، فيستهل في القسم الأول من روايته والمعنون (لبناء عالم جديد) في ص5 بالقول: "أجلسُ على حافةِ الستين. خلفَ النافذة، الليل أبيض. خلف النافذة تهبط الأضواء وندف الثلج من سماء بيضاء. تهبط بروية وهدوء وكأنها تنسج مأساة وحدتي، أسترخي على كرسيّ الهزاز وسط الصالة أمام نوافذها الزجاجية الثلاث العالية المشرفة على امتداد الشوارع البيضاء ونفسي منقبضة فرط البياض، يقال أن المحتضر يرى قبيل رحيله، في اللحظات الأخيرة شلالاً من الضوءِ الأبيض الذي تعشي له العيون. هذا ما أفضى به من توقف عن الحياة للحظات وعاد بتدخلٍ طبي. الشوارع خالية. زوجتي تنام في الغرفة الأخرى. صرت قليل الكلام بعد أن كنتُ لا أملُ منه". محاصرا ببقاياهم/ صورهم: "أحملق في جدران الصالة التي امتلأت بصورهم. حشدٌ من الأحباب. حشدٌ من الوجوه المنيرة الضاحكة. حشدٌ غادر الواحد تلو الآخر هناك بعيداً في الرحم الدامي". وهو يقول: "كنت أظن قبل سقوط الدكتاتور بأن همومي كلها ستزول بزواله فأتمكن من زيارة الأهل والأحباب، أرى أمكنتي الأولى وأشم هواء وتراب مدينتي". يتذكر بلقطات فلم سينمائي بطئ لحياته في الديوانية والعاصمة بغداد، ويعبّر عن حالة اكتئاب شديدة تقلب استجابة الراوي فيه المسلمات العامة الثابتة في السلوك البشري، برغم أن الأدب يقلب هذه المسلمات عادة. ويغلق روايته بموت صديقه حسين، فكانت عبارة عن ذكريات الشباب التي انطفأت ولم تعد، وهكذا تصبح الرغبات في شيخوخة العمر والذكريات، فمعاناته من الوحدة والاكتئاب وأزمة الستين من العمر يمكن أن يعاني منها أي شخص، فالعمر يجري مثل النهر لا يقف لحظة، واصبح مسافراً تستهديه دهشة العالم. كأن العالم يتجمع من حوله مثل عجينة تستحيل في كل لحظة إلى هيئة أخرى. الروائي في روايته (حياة ثيقلة) يعبر عن ممارسته لطقوس حلمه وأشوا ......
#الحياة
#الثقيلة
#التي
#ادركت
#الروائي
#سلام
#إبراهيم
#منتصف
#العمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747552
نبيل عبد الأمير الربيعي : أحمد الناجي وبواكير النهضة النسوية في العراق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كانت أول بواكير للنهضة النسوية العربية قد بدأت في خضم بعض البوادر الفردية التي ظهرت في مصر مطلع القرن العشرين وبشكل تلقائي، من خلال المفكر ونصير المرأة قاسم أمين، ومن ثم بعض النساء العربيات المتعلمات التي كان نضالهن أول الأمر اجتماعياً يتعلق بالتعليم والعمل، وكانت هناك صور داعمة لرجال امتلكوا التفكير الواعي بالمرأة ونصرتها، واعين بأهميتها ومكانتها في المجتمع وبروح تنويرية وإصلاحية، ومن هؤلاء الرجال وقاسم أمين والشيخ محمد عبدة ومرقص فهمي والزهاوي وحسين الرحال ومصطفى علي ومعروف الرصافي، وهكذا بزغ التفكير النسوي العربي وصار الوعي به مسلكاً مهماً لارتياد مزيد من مظاهر التقدم الفعلية وبخطوات عملية وواقعية وفي مختلف مجالات الحياة العربية. صدر عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق كتاب للباحث والكاتب أحمد الناجي تحت عنوان (بواكير النهضة الفكرية في العراق)، الكتاب بواقع (319) صفحة من الحجم المتوسط، ذات الطباعة الراقية دون أخطاء إملائية أو طباعية وبغلاف جميل، حيث سلط الناجي من خلال الكتاب الضوء على بواكير النهضة النسوية في مصر والعراق. كُسِرَ الكتاب بمقدمة وخاتمة وسيرة ذاتية وثمان فصول، حيث سلط الناجي في الفصل الأول من الكتاب على أهمية دور المرأة في فكر رواد النهضة العربية، وفي الفصل الثاني مكانة المرأة العراقية في العهد العثماني، والفصل الثالث خصصه الناجي لدور المرأة العراقية في عهدي الاحتلال والانتداب البريطاني، وفي الفصل الرابع سلط الضوء على جدلية السفور والحجاب، أما في الفصل الخامس فأخذ الناجي نهوض المرأة العراقية في عقد الثلاثينيات في العراق، وفي الفصل السادس مكانة المرأة العراقية بعد الحرب العالمية الثانية، وخصص الفصل السابع لنضال المرأة العراقية في عقد الخمسينيات، أما الفصل الثامن فسلط الضوء على تطورات حقوق المرأة السياسية. يذكر الكاتب أحمد الناجي في كتابه عن دور المفكر قاسم أمين الذي كان يدعو في مطلع القرن التاسع عشر إلى نهضة المرأة وتحررها حيث قال: (نحن لا نكتب طمعاً في أن ننال تصفيق الجهال وعامة الناس... وإنما نكتب لأهل العلم، وعلى الخصوص للناشئة الحديثة، التي هي مستودع أمانينا في المستقبل، فهي التي بما اكتسبته من التربية الصحيحة، يمكن أن تحل مسألة المرأة المكان الذي تحله من العناية والبحث). فالصراع حول تعلم المرأة في مصر بين قاسم أمين ورجال الدين قد أثار حفيظة رجال الدين في العراق وصراعهم حول تحرر المرأة ومناداة كل من الرصافي والزهاوي ودعوتهما من خلال الشعر والمقالات إلى منح المرأة حقوقها. فيذكر الكاتب أحمد الناجي في كتابه ص52 حول أول مدرسة افتتحت رسمياً في العراق قائلاً: (حينما جرى سنة 1896م افتتاح أول مدرسة رسمية للبنات في ولاية الموصل في محلة (جامع خزام) وهي مدرسة رشدية تدرس فيها بالإضافة إلى المواد الدراسية بعض الدروس التي تخص البنات). ويؤكد الكاتب أن لدور جريدة (صدى بابل) التي صدرت في آب 1921م حسب كان الدور في نشر ابيات لشاعر لم يذكر اسمه، كما ذكر في ص64 مساهمة الشاعر جميل صدقي الزهاوي بمقال حول الرجل وما باله بأنه ناقص بدون المرأة، ويقول الناجي في ص115 "أن منتدى التهذيب الذي أسس عام 1922م ومن خلال انشطته في تلك الأثناء كانت بمثابة إلقاء حجر في بحيرة الثقافة الراكدة، التي وجهت الأنظار صوب عددٍ من قضايا المرأة العراقية كان يصعب تداولها في امكنة أخرى". لا شك أن منتدى التهذيب كان له الدور في تأسيس الفكر النسوي الذي أخترق ترسانة الفكر الذكوري والنظرة الموضوعية للمرأة وهي تواجه التحديات محاولة اجتياز القل ......
#أحمد
#الناجي
#وبواكير
#النهضة
#النسوية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747707
نبيل عبد الأمير الربيعي : أحمد سالار أيقونة المسرح الكُردي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي عُرفَ عن الكاتب والباحث الأستاذ الدكتور علي محمد هادي الربيعي اهتماماته الجادة في مجال تاريخ المسرح العراقي والعربي، وقد اتاح له تواجدهُ وانشغاله المبكر في الساحة الثقافية أن يَطلّع على خلفيات واساسيات حركة الفن المسرحي عراقياً وعربياً، بسبب تشوقه الدائم للاطلاع وأخذ المعلومة من مكامنها، ومحاولته الدائبة للإسهام في بحوثه ودراساته المتخصصة في مجال المسرح، الذي ما فتأ أن يظهر ملامحهُ منذُ بداياته في العراق. يتضح من كل ذلك أن الدكتور علي الربيعي لا يستكين إلى منجز بعينه، ولا لحالة تعبيرية محددة، بل تجتذبهُ مساحات التعبير المفتوحة والتي تبقى مسرحاً لرؤياه وتشوقاته، وهذا ما جعل من مسألة انفتاح مجال التوثيق نتيجة اهتماماته. غير أن البحث في ذلك يستلزم جهداً كبيراً وهو ما يصعب الامساك به في زمنٍ عسير، مربك، كهذا. صدر عن وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كوردستان عن مديرية الإعلام والطباعة والنشر في أربيل للدكتور علي محمد هادي الربيعي كتابه الموسوم (أحمد سالار أيقونة المسرح الكُردي)، الكتاب صادر بدعم من حكومة إقليم كوردستان، ذات طباعة راقية خالية من الأخطاء الإملائية والطباعية، وبواقع (400) صفحة من الحجم الوزيري، طبعة مزيدة بالصور والشهادات من قبل الفنانين والأدباء بحق الفنان أحمد سالار. وهو الكتاب السادس والعشرون من مؤلفات الربيعي. استهل الربيعي الكتاب بمقدمة وخمس فصول وملحق ثبت فيه اسماء المسرحيات التي قدمها الفنان سالار طوال مسيرته الفنية التي تجاوزت أكثر من خمسة عقون (1968-2020م)، وبواقع (102) مسرحية. وتخلل الكتاب مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي كانت معادلاً وثائقياً لا غنى عنها. والفنان أحمد سالار من مواليد عام 1947م، ولد في كنف أسرة ثقافية في مدينة السليمانية، الكثير من ابناء أسرته اكملوا التعليم الديني الذي كان شائعاً في المجتمع الكُردي شارك ادوار شخصياته بحذاقة عالية، طرق باب التأليف وأنجز كتابة (92) نصاً مسرحياً ونشر 92 كتابا عن المسرح وفن الدراما، وهو أحد المخرجين الذين تركوا لمساتهم الفنية على حركة المسرح الكُردي في اقليم كوردستان، أسس فرقة مسرحية في مدينة السليمانية (فرقة مسرح سالار) واختار الدخول في اكاديمية الفنون الجميلة، رغم تفوقه الدراسي الذي أهلّه لدخول الكليات المهمة، ومع أنه لم يكن يجيد اللغة العربية، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة في العروض المسرحية التي كان يقدمها طلبة اكاديمية الفنون الجميلة التابعة لجامعة بغداد، ونذكر من اساتذته، د.إبراهيم الخطيب، الاستاذ إبراهيم جلال، الاستاذ أسعد عبدالرزاق، الاستاذ جعفر عمران السعدي، الاستاذ سامي عبدالحميد. وقد اشار الربيعي في الصفحات ص7/10 لشهادات المثقفين والفنانين التي كتبت بحق الفنان سالار، ويعتبر هذا الكتاب هو الثاني الذي صدر عن حياة وأعمال سالار الفنية، إذ صدر الكتاب الأول تحت عنوان (أحمد سالار... رائداً ومؤسساً للمسرح الاحتفالي الكردي المعاصر) للدكتور كمال غمبار الذي طبع في دار الثقافة والنشر الكردية عام 2015م. ذكر الربيعي في الفصل الأول السيرة الشخصية للفنان سالار ومراحل ترعرعه وتكوينه، أما الفصل الثاني فقد تضمن الأخبار والريبورتاجات الصحفية التي تناولت سيرة سالار ونشاطه التأليفي في فضاء النص المسرحي والتي تجاوزت ستة نصوص، كما وثق الربيعي نشاط سالار التأليفي المطبوع والذي تجاوز (26) نصاً و(97) مقال، وفي الفصل الثالث وثقّ الربيعي المقابلات صحفية التي اجريت مع الفنان سالار والتي نشرت في الدوريات باللغة العربية والتي تجاوزت (23) مقابلة صحفية. أ ......
#أحمد
#سالار
#أيقونة
#المسرح
#الكُردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749952
نبيل عبد الأمير الربيعي : نصير الحسيني سيرة وشواهد في دروب الإبداع
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر اليوم عن دار الفرات في بابل، كتابي الموسوم (نصير الحسيني.. سيرة وشواهد في دروب الابداع). الكتاب بواقع &#1635-;-&#1641-;-&#1640-;- صفحة.تضمن الكتاب على خمسة فصول ومقدمة وخاتمة، وتناول الفصل الأول، وهو بمثابة مدخل توضيحي لحياة الدكتور نصير الحسيني مُنذُ مرحلة الطفولة والشباب وتاريخ أسرة الحسيني، فضلاً عن دور والده ووالدته في نشأته منذُ الطفولة على المحبة والود والعطف على أخوته وعلى أقرانه، فضلاً عن تعليمه لعشق المطالعة ودروسه المدرسية الأولية والثانوية. وكرسنا الفصل الثاني باتجاه تكوين مرحلته في الدراسة الجامعية في الاتحاد السوفياتي وحصوله على شهادة البكالوريوس والماجستير بدرجة شرف في مجال هندسة العمارة. وتطرقنا في الفصل الثالث إلى إكمال دراسته العلياة (الدكتوراه بامتياز) والعودة إلى مدينة الحلة والعمل في مجال تخصصه، ومنجزاته في التأليف والتحقيق، والسُمات التي تميز بها الدكتور نصير الحسيني وأهم أعماله، والشهادات التقديرية والتكريم التي حصل عليها ودروع التكريم، فضلاً عن رأي الكُتّاب والأدباء في ملفات الدكتور الحسيني. وسعينا إلى تسليط الضوء في الفصل الرابع على البحث في جدلية العمارة من خلال طرح بعض الأسئلة المهمة التي تخص جدلية العمارة الحديثة على د. نصير الحسيني. وتناول الفصل الخامس تسليط الضوء على مؤلفات نصير الحسيني، منها: مقالات في العمارة، العمارة في مدينة الحلة، العمارة ما بعد العولم.. وتداعيات الخطاب المعماري في المدينة العراقية المعاصرة، التطور في الفكر المعماري وأسس التصميم، والفنادق وأسس تصميمها، المعبد في وادي الرافدين، بوابات بابل، صور ناطقة، سلسال الكلام، والشاعر المفقود (رواية). وارتئينا أن نجمع تلك التفصيلات ضمن فقرة الخاتمة، وهي بمثابة الخلاصة بما سبق إضاءته في مسيرة الحسيني التعليمية وخبراته في مجال هندسة العمارة وفي مجال الكتابة والتأليف. فمنجزات الدكتور الحسيني تشبه النبتة غير المنفصلة عن أرضية التراكمات والخبرات في مجال عمله وتخصصهُ، وقد توجَّها الحسيني من خلال جهوده المضنية في مسيرته واخلاصه في عمله وفي مجال التأليف وكتابة المقالات وحضور المنتديات الأدبية والثقافية داخل العراق وخارجه. وقد اعتمدت في هذه الدراسة على جملة من الكتب والمصادر وبعض مؤلفات الدكتور الحسيني، وهي التي عززت هذا الكتاب وكانت في غاية الأهمية، وكانت مساهمة الحسيني في لقاءاتي معه والاستفسار عن كل شاردة وواردة في غاية الوضوح والتعاون ليخرج هذا المنجز الذي يوثق سيرة حياة أحد اعلام مدينة الحلة المعروفين في مجال الكتابة والبحث والدراسة والتأليف. ......
#نصير
#الحسيني
#سيرة
#وشواهد
#دروب
#الإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749982
نبيل عبد الأمير الربيعي : الحنين إلى نجمة وتمائم حميد سعيد
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي الشعر الحقيقي هو ما لا تستطيع أن تفصله عن صاحبه، ولو حللته في مختبر اللغة، وما يخرجه ويذيعه الأديب على الملأ يصبح ملك الجمهور، يحق لكل مفكر أن يقول كلمته فيه، ولا حسد ولا حقد ولا غيرة هناك. فإن أصاب الناقد أفاد، وإن أخطأ هزئ به الناس، وهل يكترث النقاد في الشعر البارع والنثر الممتع؟ هناك يتميز الأديب بكثرة منتقديه، فترك النقد عندهم منقصة وسُبّة. اليوم أصبح النقد يسير عندنا وخاصة الخصوم منهم في الفكر والعقيدة؛ فتُختم المأساة بأكل اللحوم ونبش ما بين السطور! فمن هواة النقاد نقول لهم كونوا منصفين، فهل من نقاد للأدب لا يحابون كاتباً ولا يمالئون شاعراً، فلا يكيلون الثناء إلا لمن يعتقد بما يعتقدون من حزب وفكر وعقيدة، فليترك النقاد هذه الطلاسم التي يحتار بها قرّاءها، وتنفخ بالأدباء حتى يصبحوا كالقطن المنفوش. والبلية إنكَ إذا اصدرت كتاباً جديداً، وقلت كلمة في أحد المؤلفين والأدباء الجديرين بالكتابة عنهم تغامزوا جميعاً عليك وقالوا: حسداً، أو يواجهك البعض ممن يحمل روح الكراهية بذلك. وهكذا ينجوا المتلبسون والحساد بالجري. مطلع الشهر الماضي أهداني الصديق الأديب حسين نهابة كتابه الموسوم (تمائم حميد سعيد) الصادر عن دار نينوى في دمشق عام 2018م، وبواقع (212) صفحة من الحجم المتوسط ذات الطباعة الجميلة والغلاف الأجمل، والكتاب يذكر فيه الشاعر والناقد حسين نهابة سيرة الشاعر حميد سعيد، واستعراضاً نقدياً لإصدارات الشاعر مع بعض ما عُلن وخفي من سيرته الذاتية، بالارتكاز على المصادر المتوفرة وبعض المحادثات الهاتفية بين حسين نهابة والشاعر المغترب حميد سعيد. ومطلع هذا الشهر أهداني الأديب الشاعر شكر حاجم الصالحي كتابه (حنين بابلي.. مختارات من ابداع الشاعر العراقي حميد سعيد)، الصادر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع والصادر لهذا العام 2022م، وبواقع (110) صفحة من الحجم المتوسط ذات الطباعة الجميلة وتظهر صورة الشاعر بقلم فنان تشكيلي على غلاف الكتاب، والكتاب احتوى على قصيدة للشاعر الصالحي بحق الشاعر حميد سعيد، وسيرة ذاتية للشاعر، و(19) قصيدة للشاعر حميد سعيد، وكلمات محبة من الأدباء والفنانين: كامل حسن الدليمي، ومالك مسلماوي، إنصاف قلعجي (ناقدة أردنية)، والموسيقار علي عبد الله، محمد المحاويلي، غالب العميدي، عباس خليل العاني. كما حمل لي الصديق الكاتب والأديب د. نصير الحسيني هدية الشاعر حميد سعيد في زيارته الأخير للأردن ديوانه الأخير (نجمة.. بعد حين)، الصادر هذا العام عن دار دجلة، وبواقع (102) صفحة من الحجم المتوسط، ويتضمن الديوان (18) قصيدة حديثة للشاعر، فضلاً عن كتاب آخر وهو دراسة نقدية للأديبة الأردنية إنصاف حسن خيرو قلعجي) تحت عنوان (تَطواف في حدائق الموريسكي عن الشاعر حميد سعيد)، الصادر عام 2021م عن دار هبة، وبواقع (97) صفحة من الحجم المتوسط. وقفت عند هذه الكتب بين ديوان الشاعر حميد سعيد ونقد أدبي كُتب بحق قصائد الشاعر حميد سعيد؛ وقفة النابه والمتردد كوني باحثاً بعيد عن النقد والدراسة الأدبية، ولولا أن هناك عنواناً في قلبي ومكانة للشاعر والأصدقاء والإهداء لما قرأت تلك القصائد والنقد، وبرد قلبي. فالشاعر حميد سعيد لهُ مقاماً في نفسي وبين الشعراء والأدباء العراقيين والعرب، كمقامه فترة الصبا والشباب بأرض مدينته الحلة المزيدية والعاصمة بغداد التي غادرها، وظللت أروح وأجيء حتى خفت أن يموت الوقت ولا أقول كلمتي، ولا سيما أن الكتب تتكاثر على رفوف مكتبتي، فأخذت تلك الهدايا الجميلة؛ فما كدت أمسك القلم حتى أقلتّه. لا أفكر بما أقول في تلك الهدايا القناديل، ......
#الحنين
#نجمة
#وتمائم
#حميد
#سعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750604
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في رواية ابتهال كسار تشرين الغريب
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كل رواية أو كتاب اطالعه يزيدني معلومة أو جملة جميلة، أو حكمة اتعلمها من خلال تلك القراءات، ورواية (تشرين الغريب) للروائية ابتهال كسار هو الدرس الذي أفدته من خلال مطالعتي تلك الرواية، والرواية هي تعديل وإضافة معرفية مدعومة بحقائق وقرائن في مجال احداث تظاهرات تشرين عام 2019م. ما يدهشنا في شخصيات الرواية البراءة والبوح وشدَّة المعاناة، فشخصيات الرواية معذبة تكاد تنفلق على نفسها لحدة صراعها مع واقع العراق المؤلم وما يحدث من سطوة القوى الغير منتمية للوطن، همّها الأول المناصب والامتيازات وسرقة المال العام. على الرغم من الوضع المضطرب الذي يعيشه العراق اليوم، ومن غير الممكن اغفال منجزات شباب شباط وشبات تشرين في تظاهراتهم اليومية التي حققت جزءاً من أهدافهم المعلنة، ومن خلال الدعوة لتغيير حكومة عادل عبد المهدي وقد فعلتها، تلك الحكومة التي استخدمت السلاح وقنابل الغازات المسيلة للدموع ضد المتظاهرين، من خلال قواتها الأمنية وعناصر الميليشيا الموالية لها، فاستخدمت جميع صنوف الاضطهاد من قتل وخطف وتغييب واعتقال داخل أوكارهم السرية. وقد وثَقَّ الكثير من الأدباء والباحثين تلك التظاهرات ومنها كتابي الموسوم (يوميات الانتفاضات الشعبية في بابل "2011-2021" دراسة ميدانية)، ورواية الأديبة ابتهال كسار الموسومة (تشرين الغريب) الصادرة عن مؤسسة ابجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل لهذا العام وبواقع (235) صفحة من الحجم المتوسط ذات الطباعة الراقية والغلاف الجميل والورق الناصع (شامو)، تلك الرواية التي حصلت عليها من الصديق حسين نهابة رئيس مؤسسة أبجد، إلا أن كل منجز لا يكتمل إذا ما لم تصيبهُ بعض الهنّات، اتمنى أن تعالجها مستقبلاً الروائية، منها: الاهتمام بالفارزة بين الجملة، والنقطة في نهاية السطر، ونقص نقاط الشارحة، وتحتاج بعض الجمل إلى إعادة صياغة بشكل افضل. مع هذا الرواية جميلة ومفعمة بالأحداث والتوثيق لتظاهرات تشرين 2019م، والأجمل تسلسل الاحداث والتنقل بين ساحة التحرير وجسر الزيتون في الناصرية وساحات التظاهرات في مدن الفرات الأوسط والمدن الجنوبية. وتكشف هذه الرواية على مستوى رائع من حضور الشخصيات وفكرة ومضمون ما حدث. إذ تتحدث الروائية كسار عن فصول يوميات انتفاضة تشرين ومشاركة بطلتها مها، مهندسة الحاسوب ذات (29) عاماً مع اخوتها في تلك التظاهرات. كما تنقلنا الروائية كسار بين عناوين فصول الرواية التي تجاوزت (40) عنواناً، بين يوم الجمعة، وعاشق بغداد، وساحة التحرير وزيارتها الأولى للساحة، وما يحدث في منزلها من احوال، وعدم رغبة والدتها للمشاركة في التظاهرات، وتشرين الأبيض، وجسر الزيتون في الناصرية، الطرق المقطوعة، والموصل أم الربيعين، والكثير من عناوين الرواية. في بداية الرواية هناك حوار بين مها وأمها، وهناك حوار آخر بين مها وزميلتها رزان، وهناك حوار لمها واخوتها (روان، مصطفى، أحمد) حول اهمية مشاهدتهم لأفلام الكارتون عبر التلفاز واختيار الافضل، فتتحدث الروائية في ص19 عن معنى كلمة (كبرت) في مجتمعاتنا أي تقول بمعنى (العمر البايولوجي سوف يمضي، لا تسمح لروحك أن تمضي معه لأنها لن تعود). وفي ص20 تؤكد الروائية على الوضع العام في مركز العاصمة بغداد، من تقطيعها بالحواجز الكونكريتية، وكثرة نقاط التفتيش العسكرية، ووضع المطبات الصناعية، وهذا حال جميع مدننا العراقية، ففي الرواية توثق الروائية هذا الواقع المر لما تمر به مدننا الحزينة الكئيبة. ثم تؤكد الروائية في ص21 من الرواية حول حبها وعشقها للعاصمة بغداد قائلة: (ملعون من سرق بريقك بغدادي، لا أسكنه الله فسيح جنانه؛ من ......
#قراءة
#رواية
#ابتهال
#كسار
#تشرين
#الغريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751859
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في ديوان الشاعرة نور الهدى كناوي الخامسة وخمس دقائق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أزفت الساعة الخامسة وخمس دقائق، فشهدت شاعرتنا الشابة (نور الهدى كناوي) مجمع ديوانها الوليد عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل هذا العام، من القطع المتوسط وبواقع (1650) صفحة ذات طباعة جيدة وغلاف جميل، فدعانا الصديق حسين نهابة رئيس مؤسسة أبجد لحضور حفل توقيع الديوان في قاعة المؤسسة، حتى تعرفنا على الشاعرة وعائلتها، وطالعتنا بقصائدها الجميلة وإلقائها الأجمل، فسمعت أبياتاً جميلة آنستني بعض منها بلون قصائدها. وانصرفت إلى الاستماع لباقي قصائدها مع تعليقات ونقد بناء من صديقي د. نصير الحسيني. ترى الشاعرة نور الهدى في العنوان اسماً خاصاً يميز ديوانها من غيره، وقد لا يثير العنوان إلا عدداً من القراء، والعنوان يقتصر على جملة لغوية توضع على غلاف الديوان، أو تعتلي نصاً من النصوص، وغالباً ما كانت الشاعرة تسعى إلى عنوان جمالي اهتماماً بدلالته، فالتقطت عنواناً باعتماد ذائقتها وحدسها وحساسيتها، وأكثر ما كان يحصل ذلك عند الشعراء الرومانسيين، إلا أن الشاعرة نور الهدى اختارت عنوان ديوانها (الخامسة وخمس دقائق)، فهو ساعة الوقت لنهوضها، ولتعلن للآخرين إن الساعة أزفت لنشر قصائدها. فكان الوعي بالعنوان قد ظهر ضمن معطياتها أخيراً، فكانت لإحدى شفرات النص الذي ينطوي عليه موجهات فعل القراءة والتأويل. وعلى غلاف الديوان (الخامسة وخمس دقائق) يحمل هماً أو قلقاً أو تأملاً، وكان العنوان ملائم لصورة الغلاف، فالصورة هي دلالة إضافية إلى العنوان، والصورة هنا تتضامن مع العنوان اللغوي، وتنضم إليه في تأسيس كثافة علاماتية لدلالة العنوان. فاختيار العنوان رسالة تواصلية ومعرفية وجمالية، يستقبلها القارئ ويعمل على تفكيكها، واستنطاقها بلغته، فالعنوان قد يخلق القصيدة، ففي الدراسات السيميولوجية يكون العنوان عنصراً مهماً للنص لا زائداً، فهو مفتاح إجرائي ضروري في انتاج القصيدة، وهذا ما وجدته في جميع قصائد (نور الهدى)، وبوعي تام لإشاراتها ولدلالاتها لتلك الإشارات.جائتنا قصائد الشاعرة فاطربتنا بمطلعها (قفص الحمائم):أريد التحدّثعن الحمائم التي مات عشهابين أضلعي..عن الظل الذي بات يأخذمكاني في الشارع..الترتيلة التي فرطت من العِقدعن الصمت الذي يكتب قصائده مكاني..أريد أن أتحدّثعن الأطياف التي تحدّق بيونتبادل اللا شيء كلغة....أريد التحدّثعن شيء ليس له حروف تكتب. إن قصائد نور الهدى أجدها محملة بالهموم والموت، بل شعرٌ رصين ما مسّ قط إلا الفصاحة، وجيد الشعر لولا الاكثار من (متى) في قصيدتها (قافلتنا) التي قد تستسيغها أذني في النظم، ويكاد يغص بها حسي:متى تسير قافلة أصابعيعلى جسدك العاشقمتى نروي ظمأ الحقيقةللروح الساكنة في عمق الغابةعلى سور الحديقة الحزينةبربيع الأيام الغائرة الحزينة............متى تسير رحلة الكشافةمتى ينحدر الوادي بطريقة. أما في قصيدة (وجع المدينة)، فيها حياة فنية لا حد لها، والشاعرة تصدق دائماً حين تحدثنا عن قلبها، فهذا الشعور الذي تحسه في شعرها اليوم يأتينا بنبأ أكيد عن احتضار هذا القلب.وجع المدينة المختنقةبعوادم السيارات يسكنني..كلّ الشقوق في الأسفلتكلّ الندوب في الجدرانتعب صخور الضفافمن صفع الموج لهاجزع المآذن من أصوات النفاقفتات زجاج السكارى على الأرصفةتعب الجراء من انتظار أمهاتها قادمةبفتات الأغنياء. كما جائتنا قصائد الشاعرة فاطربتنا بمطلع ديوانها قصيدة بعنوان (شيبات وطفل):طفل يلحقني.. يناديني ماماوهو لا ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#الهدى
#كناوي
#الخامسة
#وخمس
#دقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752416
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في رواية قيلولة للدكتور سلام حربة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كل رواية يكتبها الروائي د. سلام حربة؛ يخوض فيها بامتحان جديد لقدرته على الإبداع، ويكمن ذلك في سحر الكتابة والمفردات التي يستخدمها الروائي حربة من خلال تجربته الطويلة في هذا المجال، فيتحدى نفسه في كل مرة، وفي الحقيقة يدفع ذلك ثمن الإبداع غالباً، إنهُ يموت مراراً من اجل ذلك في حياته. إذاً فهو يكتب كما لو هو يموت غداً، وحينما يحدث له ذلك وقد يعجز عن الكتابة، وهو البلاء الذي يلبى به أكثر من مرة في الماضي، فيرى نفسه معلقاً من رأسه في الفراغ، شاعراً بدنوا أجله، فالروائي سلام حربة يعيش من أجل أن ينجز مشروعه الروائي، وهو أجمل أحلام وآماله. صدرت عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر في بابل رواية الدكتور سلام حربة تحت عنوان (قيلولة) وهي بواقع (168) صفحة من الحجم الوسط، تضمنت (16) مرحلة من مراحل الرواية، بطباعة أنيقة، وورق آرت جميل، وغلاف ذات لوحة أجمل؛ لم يذكر لأي فنان ولكنها من عمل وحي للتصميم. والرواية تحاكي واقنا المُرَّ أبان التحالف الجبهوي وانفراطه عام 1978م، عندما عقد قادة الحزب الشيوعي العراقي عزمهم على الهروب والخروج من البلاد وترك قاعدته المتمثلة برفاقه، فحكمت حكماً قاسياً على هروبهم، كان الحزب القوة الوحيدة في البلد المؤهلة لوقف الخراب، لكن جبن قادته والهروب دون تفكير لما يؤول له البلد والحزب، فتركوا اعضاءه عزلاً، فتطافر الكبار وتبخروا وتلاشوا في لمح البصر، كانوا ابطالاً بالهروب، لم يصمدوا بوجه العاصفة. ما يرغب به بطل الرواية الشاعر فرات من الغياب بتجميده بغاز النيتروجين في إحدى مستشفيات بغداد لفترة (40) عاماً تحت اشراف الدكتور مجيد وصديقه الطبيب عظيم؛ عسى ولعل الحال يتغير، فيعود للحياة ويجد أن حال العراق والعراقيين من السيء إلى الأسوأ، من حكومة نظام قمعي دكتاتوري، إلى حكومات لا وطنية تنتمي إلى اتجاهات سياسية طائفية موالية للمحتل الامريكي ولدول الجوار. أجد في رواية د. سلام حربة الأخيرة (قيلولة)، يرغب فيها الروائي أن ينقل لنا كشاهد على زمانه، وقد كتب لنفسه قبل أن يكتب لأي أحداً آخر في العالم، فهو ادرك خراب العراق نتيجة طبيعية للفشل الشامل المستمر مُنذُ عقود عدة في العثور على جوابٍ صحيح لإشكاليات مجتمعنا. في ص9 يذكر في روايته قائلاً: (ولدنا سوية في محلة الوردية عام 1955م، فرات يسبقني بشهرين ولكن دفاتر نفوسنا تؤشر، كحال معظم ولادة العراقيين، إننا رأينا النور في 1/7/1955... كان أبي لديه علوة للحبوب في الصوب الصغير من مدينة الحلة مركز مدينة بابل وأبو فرات صاحب محل عطارية لا يبعد عن علوتنا سوى مسافة محلات قليلة... سُجلنا في سنتنا السادسة، في مدرسة الفيحاء الابتدائية الواقعة في محلة كريطعة القريبة من محلتنا الوردية). ثم يسرد الروائي حياته وحياة زميله الشاعر فرات بشكل مفصّل كأنه يسرد سيرته الذاتية في تلك الفترة، فالروائي سلام حربة اغلب رواياته تنتمي للمدرسة الواقعية التي تمتّ بصلة طبيعية لواقع مجتمعنا العراقي. يتساءل هنري ميلر في أحد كتبه: (من هو البطل؟) ثم يعلق: (إنه ذاك الذي يقهر خوفه). كل كتابة حقيقية هي كتابة وجهة ضد الخوف، ولكنها، وهي تفعل ذلك ستثير في الوقت ذاته الخوف عند الكثيرين اللذين لا يجرؤون على الحرية. مثل هذه الكتابة هي تمثل كتابة روايات سلام حربة، فهي لا تثير شكوك الحاكمين وحدهم وإنما أيضاً أعداء كل العاجزين عن الحرية. لأنها تجرؤ على القول بقدرتهم على أن يكونوا أحراراً وإن تخلوا عن خوفهم الذي يفتك بأرواحهم. يذكر الروائي في ص27 من روايته حياتهم الدراسية إذ يقول: (دخلنا إلى الجامعة عام ثلاثة وسبعين وتسمعائة وألف، فر ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للدكتور
#سلام
#حربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754003
نبيل عبد الأمير الربيعي : آسر الحيدري والتاج والحجاج وعرس العراق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل الكتاب الموسوم (التاج- تجليات حلية)، وهو عبارة عن مجموعة مقالات لأبناء مدينة الحلة جمعها وقدمها الأديب والشاعر شكر حاجم الصالحي، الكتاب ذات طباعة جيدة خالية من الأخطاء الطباعية والإملائية وذات غلاف جميل، يقع الكتاب بواقع (223) صفحة من القطع الوزيري. ولكن ما جذب نظري وادهشني وأعادَ بذاكرتي إلى مطالعاتي السابقة في مرحلة الشباب؛ مقال للأديب الحلّي المغترب (آسر عباس الحيدري) تحت عنوان (الحجاج الأمير المفترى عليه)، معتمداً الأستاذ الحيدري على مصدرٍ واحدٍ في مقاله هو (جمهرة انساب العرب لإبن حزم)، وكأنَّ الحيدري في مقاله هذا يغض الطرف عن أعمال الحجاج المشينة ويذكر محاسنه فقط لتزويق صورته أمام القارئ النجيب. كتب الأستاذ الحيدري في مطلع مقاله في ص(26) عبارة وضعها بين قوسين {(وبموت الحجاج قلّت هيبة العرب في قلوب العجم فبدؤا في التمرد والثورات) المؤرخون}. ثم يسرد الأستاذ الحيدري حوار دار بين الخليفة هارون الرشيد والشعوبي، وبعدها يذكر في مقاله هذا تحت عنوان (من هو الحجاج وما هي سيرته العطرة النيّرة؟)، فيذكر الأستاذ الحيدري نَسَب الحجاج من خلال ذكر والديه، وزواجه من (إحدى بنات بني هاشم من آل بيت المصطفى (ص)، وهي تابعية بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي عاش معها حتى مماته). ثم يذكر في ص27 صفات الحجاج من خلال إبراز شخصيته قائلاً: (كان الحجاج حازماً قوياً ذكياً خطيباً بليغاً لا يجاريه أحد في بلاغته وفصاحته). ويذكر ما قالهُ الشعبي بحقه: (سمعت الحجاج يتكلم بكلام ما سبقهُ إليه أحد، سمعتهُ يقول: أما بعد فإن الله تعالى كتب على الدنيا الفناء، وكتب على الآخرة البقاء، فلا بقاء لما كتب عليه الفناء، ولا فناء لما كتب عليه البقاء، فلا يغرّنكم شاهد الدنيا من غائب الآخرة، وأقهروا طول الأمل بقصر الأجل). ثم يعدد الأستاذ الحيدري صفاة الحجاج وما قالهُ عنهُ عبد الرحمن بن حارث بن هشام، وما قالهُ عنه عمرو بن العلاء. ثم يستشهد الأستاذ الحيدري بأعمال الحجاج في ص28، منها: (تنقيط القرآن، سكّ العملة، تعريب الدواوين، إصلاح أرض العراق، بناء مدينة واسط). وفي ص30 من الكتاب يذكر الأستاذ الحيدري بسؤالٍ مطروح من قبلهِ للمناقشة، قائلاً: (ربما يحتج البعض بالقول أن بعضاً من أهل السُنّة قد طعن في الحجاج أيضاً فنقول أن أهل السُنّة قد وقعوا بين خيارين مريّن وهما أما الوقوف مع من نقل إليهم كل فقه أهل السُنّة وهو الإمام سعيد بن جبير رضي الله عنهُ أو الوقوف مع الحجاج قاتل سعيد بن جبير فأختاروا الوقوف مع سعيد بن جبير رضي الله عنه ضد الحجاج وذلك حفاظاً على مصداقية السُنّة من أن يثلم بعضها إذا ما وقفوا مع الحجاج ضد سعيد بن جبير، يذكر بأن سعيد بن جبير رضي الله عنه قد بايع الدولة بالسمع والطاعة مرتين ومن ثم خلع البيعة بعدها، وفي كل مرة يتم العفو عنهُ ولكن في آخر خروج لهُ على الدولة طفح الكيل فأصدرت الدولة أمراً بقتله واقسم الحجاج على ذلك وفعل)!!!!. لنذَكِّر الأستاذ آسر الحيدري ببعض الأدلة الدامغة ولأكثر من مصدر لمن أدانَّ صاحبهُ (الحجاج) في مواقفهُ وأعمالهُ الانتقامية بحق المسلمين وأبناء العراق. ومن تلك المقالات ما ذكره ابن الجوزي في (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك)، لموقف أبو عمر الجرمي عن يونس النحوي، قائلاً: "أنا أذكر عرس العراق. فقيل له: وما عرس العراق؟ قال موت الحجاج سنة خمس وتسعين". وسجد لله وبكى فرحاً لموت الحجاج إبراهيم النخعي، وهو أحد أركان مدرسة الرأي بالعراق. وقد ذكر ابن خِلّكان في (وفيات الأعيان) ما قاله حماد بن أبي ......
#الحيدري
#والتاج
#والحجاج
#وعرس
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756212
نبيل عبد الأمير الربيعي : تاريخ مدينة الديوانية بين وداي العطية وسامي ناظم المنصوري
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي اختلفت آراء الباحثين في تحديد تاريخ نشأة وموقع مدينة الديوانية، فبعضهم أعاد تأريخ نشوئها إلى عام 1671م وحدد موقعها في بلدة لملوم وهي عاصمة إمارة الخزاعل من جنوب الحلة وحتى العرجة في المنتفك، مدللاً على ذلك بأن أمارة الخزاعل كانت هذه حدودها، حيث كانت تختلف في مظهرها العام وتركيبتها السكانية عما هي عليه في الوقت الحاضر قبل أن تصل إلى ما وصلت إليه من التطور النوعي والحياتي. وبعضهم يُرجع نشأتها إلى عام 1688م وهو تاريخ تدفق نهر ذياب (نهر الديوانية حالياً) مستنداً بما موجود من آثار وشواهد تاريخية حية ما تزال شاخصة إلى يومنا هذا، وهناك رأي يؤكد أن تاريخ تأسيس مدينة الديوانية يعود إلى عام 1747م، بدلالة بناء الشيخ حمد آل حمود شيخ الخزاعل ديوانه على الجانب الغربي من نهر الديوانية، وهذا رأي الشيخ والمؤرخ وداي العطية.وتبدو هذه الروايات الثلاث أكثر وضوحاً، إذ أشارت إلى تاريخ مباشرته في بناء المدينة، ثم بدأ توسع المدينة، إذ تم بناء المساكن والدور وقد قصدها التجَّار فصارت من أفخر بلاد العراق واحسنها في مجال الزراعة والمنتجات الزراعية. لكن في الوقت الراهن اختلفت الآراء حول تاريخ مدينة الديوانية، فقد ظهرت بعد الاجتماع الذي عقد في مقر أو ديوان الحكومة المحلية في مدينة الحسكة في بداية عهد حاكمها الضابط علي آغا خلال توليه الإدارة فيها للمرة الأولى سنة 1738م أن ديوانية الحسكة كما يؤكد ذلك د. سامي المنصوري في كتابه (21 كانون الأول 1701، من هنا بدأت حكاية مدينة ديوانية الحسكة) في ص64 وما بعدها قائلاً: (وعدَّت مدينة الحسكة من أهم مدن أيالة بغداد، فأزدهرت خلال عهد حاكمها علي آغا الذي كان يمثل أعلى سلطة رسمية، فكان ديواناً حكومياً يساعده في إدارة شؤون تلك المقاطعة الكبيرة التي يحكمها، وكانت حدودها الإدارية تمتد أحياناً حتى مدينة البصرة، فذاع صيت ذلك الديوانية وصار يعرف بديوان الحسكة حتى طغت تسمية الديوان على تسمية الحسكة وصارت تعرف بديوانية الحسكة، أو الديوانية، وكان أول ذكر لتسمية الديوانية وردت في الوثائق العثمانية فكانت في سنة 1760م، وبصيغة (حسكة ديواني سي). فإن أصل تسمية مدينة الديوانية هو الديوان: أي مقر ضابط البلدة وحاكمها ومكان الموظفين الحكوميين، والمجلس الحكومي. والحسكة والديوانية تسميتان لمدينة واحدة، فالمدينة التي نشأت سنة 1701م في مقاطعة الحسكة سميت باسم المقاطعة أي (الحسكة)، وبمرور الزمن كثر إطلاق اسم الديوانية مجردة عن الإضافة حتى نسي اسم الحسكة وصارت المدينة تعرف باسمها الجديد (الديوانية). والحسكة: هي عُشبة تضرب إلى الصفرة لها شوك مدحرج، وقد وصفها ابن منظور وصفاً دقيقاً، وجاء في لسان العرب: قوم الحسكة قوم اشداء، ذو مراس وعزة. ويؤكد د. سامي المنصوري في كتابه اعلاه أن (نشأت مدينة الحسكة بدافع عسكري خلال الحملة العسكرية الكبرى بقيادة والي بغداد (دالطبان مصطفى باشا) سنة 1701م، فكانت النواة الأولى للبلدة هي السوق العسكري الذي أقيم على أرضها في 21 كانون الأول سنة 1701م، ثم بناء قلعة عسكرية فيها. والسوق هو النواة الأولى لنشأة مدينة الديوانية، وكان السوق يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وقد ضم عدداً من الحمامات، والمقاهي، والدكاكين التي كان يعمل فيها عدد من البقالين، والخبازين، والقصابين، والقزازين، والعطارين، وكانت السفن تأتي من بغداد والحلة إلى مقاطعة الحسكة محملة بأنواع مختلفة من المواد الغذائية لقوات الجيش ورجال العشائر المشاركين في هذا العمل، وكان الهدف من انشاء السوق هو تلبية احتياجات أفراد الجيش ضمن تلك الحملة. أم ......
#تاريخ
#مدينة
#الديوانية
#وداي
#العطية
#وسامي
#ناظم
#المنصوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757228
نبيل عبد الأمير الربيعي : الديوانية مدينة النشأة والذكريات
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كتبت الدكنورة أسماء غريب عن كتابي الموسوم (الديوانية مدينة النشأة والذكريات) ما يلي:-رجلٌ من أقصى المدينةد. أسماء غريبسَلامُ اللهِ عليكِ يا أرضَ الأولياء والأنبياء، سَلامُ قلبٍ عارفٍ بتُرابكِ الأوّل ومائكِ الشّافي، وخُبزكِ الدّافئ وحَرفِكِ الخفيّ. سلامُ اللهِ على ملائكتكِ المُرَفْرِفين في سمائكِ والطَّائِفِينَ بعرصَاتكِ، والحاضرين معي لزيارتكِ. سلامُ اللهِ عليكِ يا نيبور في الأوّلين، ويا أيّتُها الدّيوانيّة في الآخرين، سلامٌ على زقّوراتكِ ومعابدكِ، وكنائسكِ ومساجدكِ. وأسواقِكِ ومقاهيكِ، ومدارسكِ وحدائقكِ، وبيوتكِ ومقابركِ. سلام الله على هذا الرّجل الّذي رفعَ قلمَهُ ليكتُبَ بماء العشق والذّكرى عنكِ وعن أبنائكِ، فجاء حرفُه حرفَ العارفين بمكانتكِ وجاهكِ وسلطانكِ، يا ابنة الفرات وسيّدة سومر وبابل وآشور، ويا أرض السّواقي والمشافي والفيافي والمنافي. سلام الله عليكِ يا أمّ النّفريّ ويا خازنةَ العجائب والأسرار، سلامٌ عليكِ وأنتِ تطرقين باب نبيل الرّبيعي، فتوقظين في قلبه الذّكريات وتهمسين لهُ بحرفِ الذِّكْر قائلةً بصوتكِ الآتي من أعماق طَمْيِ الماء الحيّ الخصيب: "إنّما أنتَ مُذَكِّر لَسْتَ عليهم بمُسَيْطر!"، فينتبهُ من سكرتهِ ويفهمُ للعُمقِ دورَ رسالة الحرفِ بين يديْه، ويعرفُ كيفَ أنّ مسيرة الإنسان ملخَّصَة كلّها في عمليّة التّذكُّر هذه، فطوبى لمن يستطيعُ أن يُفَعِّلَها في فؤاده، ويُلهبَ نورها وأنوارها بين أنامله ويُقدّرَ الذّكْرَ بفِكره حقّ قدره! سلام الله عليكِ يا أرضَ التّين والزّيتون، والشّموع والقناديل، والدّماء الزكيّة والأرواحِ البهيّة، سلامٌ عليكِ وأنتِ تأخذين بيد ابنكِ البارّ نبيل الرّبيعيّ وتشرحين له كيفَ أنّ الإنسانَ لا يُمكنه أن يكونَ غير ماهُو عليه فعلاً وحقيقةً، وأنّ كلَّ ما وقع عليه إلى الآن من تغيير هو تعسّفٌ حقيقيٌّ على شخصيّته الحقّة وفكره الخالص، وكيف أنّه لا خلاص لهُ من هذه المآزق كلّها إلّا بالخروج عن ثقافة القطيع. وهو الخروج الّذي وجدتُهُ يتحقّقُ في كتابه هذا، ورأيتُ كيفَ أنّه حينما اشتعلَ عشقُكِ في قلب نبيل أيّتُها المدينة النبيّة، ذهب إلى أقصى ركنٍ فيكِ ليتذكّرَ بكلّ ما أوتيَ مِن قوّةٍ مَن يكونُ، ومِنْ أينَ أتى، وإلى أينَ هُو ماضٍ؟! وأنتَ أيّها القارئ العزيز، إذا كُنتَ الآن تقرأُ هذا الكتاب، فاعلم أنّكَ مقصودٌ أيضاً بخطاب الذّكرى والتذكُّر الّذي بين دفّتَيْهِ، ومُلزَم بتوليده في قلبكَ وفِكْرِكَ وبالرّحيل إلى أقصى ركنٍ في مدينتكَ، بالضّبط كما فعلَ كاتبُهُ! واعلم أنّكَ سترى كيفَ أنّ نبيلاً عاش الكثير من الأحداث في حياته، وقابل العديدَ من الشّخصيّات داخل وخارج العراق، وسافر إلى أماكن عدّة، وقرأ ما لا يُعدُّ ويُحصى مِن الكُتُب، وألّفَ في التّاريخ والأدب، ولكنّه اكتشفَ أنّهُ على الرّغم من كلّ هذه الأشياء الّتي قام بها فإنّه مازال يشعر بأنّهُ لم يكتمل بعدُ، وأنّه ثمّة شيءٌ مازال ينقصه، بل ثمّة صوتٌ بعيد يأتيه من أعماقه الدّفينة ويقول له: "عُدْ إليَّ، تعرفني وتعرف نفسكَ". إنّهُ صوتُ المدينة الّتي أبْصَرَ فيها النّور، صوتُ الدّيوانيّة!ولأنّ الذّكرى وجعٌ ونزيفٌ، فلا بدّ أنّكَ ستجدُ نفسكَ تتساءلُ عمّن يتذكّرُ مَنْ في هذا الكتاب، بل مَن يسترجعُ مَن؟ ومَنْ يُضَمِّدُ ويُبَلسمُ جراحَ مَن؟ المدينةُ الّتي رأى الكاتبُ فيها النّورَ أمِ الوجوهُ الّتي تتراقصُ في قلبه وعقله والآتية من أعماق الماضي السّحيق؟ ولأنّ الجواب يعنيني كما يعنيكَ فإنّي وجدتُ نفسي ما إنْ وقعَ الكتابُ بين يديَّ أتصفّحُ على عجلٍ أوراقَه الواحدة تلو ا ......
#الديوانية
#مدينة
#النشأة
#والذكريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758032
نبيل عبد الأمير الربيعي : مظفر النواب وانقلابه على القصيدة العامية الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي إن السمات الاسلوبية للقصيدة النوابية جاءت منقطعة تماماً عمّا قبلها في مسار القصيدة العامية؛ التي سبقتها، فقصيدة الراحل مظفر النواب كانت ثورة بحق، وأنها ألهمت شعراء الجيل التجديدي الذي جاء بعده، وبصورة لم يستطيعوا فيها تجاوز عطايا تلك الثورة حتى يومنا هذا. لكن ما حققه النواب في الأدب المكتوب باللغة العامية هو انقلاباً كلياً على القصيدة العامية حينها، بكل مقاييس الانقلاب الإبداعي في الكلمات، ومثال ذلك قصيدته (سفن غيلان ازيرج) وهي من قصائد الهّم الوطني:زلمنه الما تهاب الذبح..تضحك ساعة المنحريساگي الشمس من عينكابعز الشمس حُب أخضرلَوَن حلَّت نسمة الليل ..شَعرك تنشگ العنبر من خلال قصيدته اعلاه نجد نمط الظلام بأذرع الرجال الباسطة، فالنواب الشاعر الثائر الذي يتلاعب باللغة وفق قدراته الخلاقة العالية، قبل النواب كان الشعر العامي بقواعده ضيق أفق النظرة اللغوية والجمالية. كما كانت رؤية الشاعر الجمالية سابقاً عاجزة عن أن تؤسس لتناظر موغل في الجمال، بين استدارة حجل الفتاة في تحولها من كيان مادي محدود يحيط بالساق إلى عنصر كوني (گمرة) رغم أنها (زغيرة)، والتصغير عند النواب تكبير وتضخيم من خلال صدمة الجناس التشكيلي غير المحدود:زلمنه تخوض مَيْ تشرينحدر البردي تتنطر..زلمنه أتحز ظلام الليل..تشتل ذبحة الخنجر والأدهى من ذلك أنهُ اجترح هذا الإعلان عشقاً ثورياً تمتزج فيه نداءات القلب الملتهبة بالهم الجمعي النضالي:يامعوّددخيل مروّتك السمرهدِخيل الشوگأحِب جَفك أحب ايدك..وشوف شفاف لو جمره وفي قصيدة (سفن غيلان) التي لم نرَ من هو غيلان ازيرج الثائر حتى الآن، إلاّ من خلال صوت العاشق اللاهث، الذي يعزز حرقته للإيقاع المتسارع للقصيدة، وتكرار النداء الموجع (يا غيلان)، الذي يأتي مدوياً لكن كسيراً بلا رجاء:سفن غيلان ازيرج تضوي بالعبرهيا غيلان، يا غيلان ازيرج، گلبي شيصبره؟إخذ كل الزلم واملي السفن، يا عيني.. الله وياكوفد جلمة عشگ حلوه، أظن إلها مجان هناكذبها بسكنة العنبار.. يا غيلان وحين تكمل قصيدة (سفن غيلان ازيرج) سوف تثور في اعماقك تساؤلات عن سر اندفاع هذه المرأة العشيقة المحمومة وراء حبيبٍ ثائر لا يمنحها أذناً صاغية. اندفاعه تصل حدّ تقبيل الأيادي الذي ضاعف وقع الفعل (أحب)، (أحب جفك.. أحب إيدك)، ليجعله مزدوجاً حامياً. أما العنف الذي ادخله مظفر النواب إلى القصيدة العامية هو من نوع (العنف المحبب) أو (العنف الآسر)، الذي يختلف جذرياً عن (العنف الدموي). فالعنف النوابي هو العنف المحبب، العنف الناجم عن تشابك إرادتي الموت والحياة في وحدة جدلية خلاقة:زلمنه تخوض مَيْ تشرينحدر البردي تتنطر.. فقصيدة النواب حركية محسوبة يفرضها الاحساس باحتدام المشهد الصوري الشعري والحاجة التعبيرية لتجسيد تفصيلاته الصراعية من خلال هذا المشهد:مهرك يتجادح بالحنطةويعلگها امناثر لعگالك فقصائد مظفر النواب نجدها تروى أيضاً بضمير المتكلم المؤنث، وهي بادرة غريبة على الطابع السكوني الذي رسم مسار القصيدة العامية العراقية، فالمخاطب هنا هو (لعيبي) وفي قصيدة أخرى (حمد) أو (سعود) أو (صويحب) أو (حجام)، هؤلاء هم أحباء مظفر النواب. لأول مرة يظهر في العراق شاعر تقرأه شرائح الشعب كله، فتراث مظفر ينتقل شفاهياً بين الاجيال، مثل رسالة مقدسة، حتى الجمهوري الأمي، يحفظ مقاطع من (وتريات ليلية). فالنواب حمل عشقاً عجيباً لأشخاص ......
#مظفر
#النواب
#وانقلابه
#القصيدة
#العامية
#الحلقة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759479
نبيل عبد الأمير الربيعي : مظفر النواب وانقلابه على القصيدة العامية الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي ولهذا تتحطم مشروعات الثوار في قصائد مظفر النواب رغم عظمتها لأنهم يفصلون الحس الشعري عن الدهاء السياسي لمشروعات رجال الدولة، بمختلف ألوانهم رغم أنها ذات طبيعة أرضية ماكرة، يتضح ذلك من الفارق الشاسع في الأوصاف السيئة:أمد صبري اعله صبرچ وأحفر سراديب.. لو صرتي.. زبل من زود المزبلين.لو داروا عليچ سياف طينتهم يا حلوه سنين لقد فتح مظفر عينيه على الحياة وأرضه ترزح مُذّلة تحت أكوام تاريخية من أزبال الطغاة (المزبلين)، ومختنقة الأنفاس بفعل (سيان) الاضطهاد والحرمان والموت والخراب. لكن مظفر في الواقع يعذب ذاته في تأكيد ولاءه لحبيبته الأرض، وهي تصبح نفاية من نفايات المتسلطين، ويغرقها سيان الغادرين المستذئبين. ووسط الأزبال التي كتمت أنفاس الحبيب يقف مظفر فوق اطروحات الرؤية والرؤيا على حدٍ سواء، في تعبير بسيط:أگولن گاعي وأعرفهاأگولن گاعييتنفس بريتي ترابها... وجها... وبصلها... والشمس... والطين.باعوني عليها وخضرّت عيني بدمعها وماني بايعها من خلال قصائده اثبت مظفر أن اللغة مطيِّة اللاشعور الخلاق، يتلاعب بها كيف يشاء، وخصوصاً في مجال الوحدة العضوية الصوتية واللغوية. فأبتكر مظفر طرقاً كثيرة خلاّقة للحفاظ على وحدة هذه القصيدة، منها أنه يتنقل من بيت إلى آخر محتفظاً بالمفردة المركزية التي تتحرك في أدوارها من مفردة قافية إلى مفردة استهلالية للبيت:وحگ الشطر الأحمر والليالي الغبرة يگويعة أموتن وانتي حدر العين تتونسين. القصيدة تدور حول العين التي سيخفي فيها مظفر عين الوجود، المحاط بالتهديدات الموغلة في الأذى، تحت طياتها العظيمة المؤذية قاسماً بالشطر الأحمر، فالنواب هو أول من أعاد للقصيدة روحها الأمومية/ الأنثوية، روح الخصب والنماء والرحم الفردوسي الكريم، فضلاً عن الاستهلال الذكوري في القوة والجسارة مثل مفردة (أواكح) أو وكاحة:نُبگ حجام والحاجب نسر فارس جناحينه بوكاحة يطير فالنواب باسلوبيته الجديدة متيقظ ومتحفز في ذروة نشوة الخلق، لا تغيب هذه النشوة لدى الشاعر:أواكحچني إيد تفوچ مگطوعة أصابعها. ويكرر النواب في قصائده المفردة نفسها في أكثر من بيت، من دون أن يشعر المتلقي بحالة التكرار:عين الماتشوف احبابها الطيبين ماهي عين ولا هي تشوف ولا هي بعمه ولا هي تنام كما أن النواب هو أول شاعر ادخل الرسم العددي في القصيدة، في ريادة اسلوبية مضافة، وذلك في قصيدة (جد أزيرج) يقول فيها:صريفتنه رقم6صريفه13 دمصريفه 14 سل وخنازيرصريفه15 ناز ومزاميرصريفه17 مذبح عرض بنته فكل حركة في قصيدة مظفر مدروسة ومخطط لها، فإنه يستخدم مفردة سنة أو عام لوصف عمر الفتاة، استخدم لفظة (سنبلة) مقابل الألف المسلحين الذين لم تخف منهم من ناحية، وبالتضاد مع أخيها حچام. حچام هو ابن الشعب، ويمكن أن يكون كبير الشلب الذي يجسد في مقطع الصدى الصوتي المدوي: يا... ح... چ... ا ...):رّد الهور: إسمع يا جبير الشلب، يا حچام يا حچام.. يا حچام.. يا.. ح .. چ.. ا.. م فالنواب يستخدم العين السينمائية الحركية كشاعر بالعين الفوتوغرافية الناسخة:فزّت گبله البرنولگطها بساع:يالوحدچ شريفة وبيّت الضيم بزمرها وخطن العينين سچة تميط<b ......
#مظفر
#النواب
#وانقلابه
#القصيدة
#العامية
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759579
نبيل عبد الأمير الربيعي : مظفر النواب وانقلابه على القصيدة العامية الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي والنواب في قصائده له طريقة في التوكيد على الفعل، خصوصاً قد لا يلتفت إليها المتلقي في حرية انتقاء الفعل المناسب الذي يطابق حالة التكثير ويثريها:هاي بيوتنه وذولاك أهلنهوالچواير گطهودخان المعامل واصل التالي الشلبوالشلب ناهبله گصيبه من الشمس گبل الصبح بسكونويگولولك إحنا نموت!!! هاي الدنيا ما يبنيها غير أهلك.. وميتنا أَرد أگلك: من تشيله الناس.. يدير العين للديره بمحبّه وهوّه بالتابوت.. ويگولولك، العفنين، إحنا نموت!!!!!!! تأمل الصورة التشكيلية لرسام تشكيلي مجيد كم يعرف عنهُ، فالنواب يضخم حالة التكثير بدرجة صادمة، يزيد دقتها في التماثل اللوني والكتلي للجانبين، كما بإمكان الشاعر، فكان الخيار مفتوحاً أمامه بين فعلين (نهب) و(باگ) أي سرق، والمتخيل يتخيل السرقة كعمل عدواني، لكن النهب عمل عدواني عنيف، فهو العنف النوابي، وبصمت خلال اغفاءة الشمس المهيبة يتولى السرقة. فالنواب يبذل جهداً هائلاً في الصبر ليس على كتابة القصيدة بل تخميرها من المبنى والمعنى، والمفردة الواحدة، وأحياناً الحرف الواحد، لينتج لنا أروع أنواع الشعر الساحر المذهل، ليرفعنا إلى سماوات قصيدة النشوة الصوفية المترفعة، وهذا ما نجده في قصيدة (زفة شناشيل):انا يعجبني ادور عالگمر بالغيمما احب الگمر كلش گمريا عمر كلك مطريا فرح جنك قهرمنين اجيسچ تاخذ الختلات روحي..الگه عنبر..الگه مشمش..الگه غرنوگين يصلنالگه شي ساكت مثل فرخ الحبرالگه شي ضايع نهردشداشه گمرهاثنين بالمشمش..وإذا العصفور يزقزق...فوگ...نسحب البستان..نتغطه شهر.صنطه لشناشيلصنطه العگدنام الدف على امخاديد الجوارينوحصان العمر مسرع ورا الگمره، عبرگنطره وماي الگمرگنطره ونوم وعشگ جاس النهرگنطره وجانا المطر لذلك من خلال قصائد النواب نجده قد فجر المفردة العامية وأطلق طاقاتها المحتبسة، منطلقاً من الفهم الخلاق لدور الشعر، وهو يمنح المفردة دوراً جديداً باهراً، ومعانٍ جديدة باذخة، تتجاوز معناها القاموسي التداولي، فيقول النواب:جفنك جنح فراشة غض وحجارة جفني وما غمضيل تمشي بيا ويا النبض روحي على روحك تنسحنحن .. بويه حن وهنا ينشئ النواب علاقة بين جفنين: الأول جفن المحبوب، والثاني جفن المحب العذب. وتأتي الدهشة دائماً من الألم الفائق، لحضور الموت وليس من الحياة المحضة الرتيبة، وفي قصيدة للنواب (ولا زود) يقول:جثير گزازك بروحي،وأگولنهاي حنيّةوأگلّكوين هالغيبة؟سنهوبالحلم منسيّةيَاطيفشوية عاشرنهالصبح دنياك، مگضيّة من خلال ما تقدم نجد المنجز الشعري الابداعي العامي للنواب بمفرداته قد صدأ واندثر تحت طبقات من غبار بلادة الاستعمال، لكن قد جسد النواب في شعره الحجر إلى ذهب من تلك المفردات: الغرشة، ليطة، مدگگ، نگش، اللجعة، زحير، ناموس، شگبان، اتغرنگت، الرزّة وغيرها. فينتقي النواب المفردات في تصوير مشاعره وانفعالاته وافكاره، فاستخدام المفردات من قبل النواب تشكل اختباراً حقيقياً لقدراته على الخلق وتحويل تراب المفردة إلى ذهب القصيدة، ومثال ذلك مفردة (گزاز)، لا أجد شاعراً قبل النواب قد استخدمها في الشعر العراقي العامي، فالمفردة تعكس درجة تمزق روح الشاعر، الذي بلغ حدوداً سادية في ذلك الكم الهائل من الوجع حباً، وأخيراً رحل النواب بعد ذلك الوجع جسداً لا روحاً، فقد جسّد روح العاشق لبل ......
#مظفر
#النواب
#وانقلابه
#القصيدة
#العامية
#الحلقة
#الثالثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759690
نبيل عبد الأمير الربيعي : فهد وأطياف العتمة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي للواقع مساره الخاص، ولاستيعاب الماضي عوضاً عن جميع الشتات، من اجل بناء التاريخ المتصدع، نلاحظ عنجهية صبيان السياسة، في تفننهم البليد بتخريب البلد، وفق كل ما لم يستجيب لذوقهم بعد عام 2003م، عام الاحتلال الأمريكي وما زال. فالعراق مهما طالته يد الغدر سيلجم خونته من اصحاب الصوت النشاز، الذي يجعله من ألفه إلى يائه نفياً للتبرير بمختلف الصيغ والاشكال، العراق ليس اسماً ومسمى، بل هو الأنا النابعة في كل فردٍ منا، التي وجدت انعكاسها لما يستثير واقعنا المؤلم، والحزن الكامن في روح العراقي وفيما يسعى إليه. إننا نسمع العراقي في شكوى القصيدة، وغناء الأمهات الثكالى، وحنين الصبايا، والتضرع المعجون بالرغبة الصادقة في تقديم النذور للأولياء الصالحين، التي ترتقي إلى مصاف المقدس، لكن المقدس الذائب في الذاكرة سرعان ما يتحول إلى هاجس البحث عن بديل لما نمر به من انحطاط بعد عقود مريرة من الدكتاتورية، تلك العقود التي جعلت من العراق كياناً مهمشاً، فضلاً عن ما يمر به العراق من زيف الاحزاب، واليأس وتعاسة الواقع. أما المحاولات الخائبة لتفضيل العراق على قدر ما فيهم من أعراق وطوائف لا عراقة فيها ولا أطياف جميلة، فمن يقرأ تاريخنا يتبين له أن الأسود هو ليس لون الحزن فقط، بل وجمال العينين، ولنقف أمام الحقيقة القائلة بأن الهوية العراقية اعرق واوسع من كل ما قيل فيه، فالماضي هويتنا التي نفتخر بها، بكل ما مر به البلد من مأساة تاريخية كبرى، وآلات الدكتاتورية قد دمرت صرح التاريخ العراقي، واصبح الابتذال والركض وراء المكاسب والمصالح سر المهانة العقلية للحياة الفردية والاجتماعية، لذلك نجد اليوم قد تلاشى التاريخ والعلم بسبب الهجمة التي نالت من اسم وسمعة بلدنا بسبب ما تمر به من تدهور في المنظومة الاخلاقية وتخريب لمؤسسات الدولة بسبب استشراء الفساد في جميع مفاصلها. العراق يبقى كوناً وكنزاً ولغزاً مهما كانت مأساته الحالية، فمن غير الممكن البكاء عليه بمعايير الاطلال، فمكونات العراق محفورة في العقل والذاكرة والحدس، لكننا بحاجة إلى اقلام تاريخية تفهم دروس الماضي، وتتأمل المستقبل بروية ودون انفعال وعجالة، نحن بحاجة إلى معاول الفكر الحادة وحاسة الشم القوية من الأعماق الدفينة، من اجل ألا تكون الجهود ركضاً وراء السراب. نحن بحاجة إلى رؤية تقترب من اليقين لانقاذ العراق الجريح، ويقين المشروع الواقعي والعقلاني في كتابة التاريخ، وهي مسؤولية نخبة الفكر الكبيرة. العراق بحاجة إلى فهم علمي وإنساني ليرى العراق ماضيه في حاضره، ومستقبله في مشاريع النهوض، نحن بحاجة إلى حوار الروح والعقل والحس والحدس من اجل مواجهة العراق لذاته، ليتأمل مستقبل ابناءه كما نريد. فالعراق عبارة عن طبقات من عصور متراكمة لا يمكن فك رموزها دون الشعور الصادق بالانتماء إليه، من خلال استيعاب الحقيقة التاريخية العقلية للعراق، فمرجعنا الأول والأخير والأبدي للعراق من خلال انتماء المرء الحالم الذي يشعر بما حلَّ بالعراق، كي نعمل من الأعماق لفكرة الخلود والإنسانية، رغم كل مراحل الشقاق والاختلاف والانحطاط. لكن العراق يبقى أرض الممكنات الكبرى وميدان حل اشكاليات الوجود الخالدة. فالعراق يبقى المعترك الذي جعلت آثاره غائرة في جباهنا، وعروقاً غائرة شأن النخيل في اجسادنا، وعراقة أرواحنا، وابطاله وعلمائه شعاعاً ينير خفايا العقل والروح والضمير بأطياف التضحية والبطولة والابداع. والهوية العراقية هي بصمة الرؤية الواقعية والعقلانية، وعصمة الخروج من مأزق الانحطاط والتمزق الحالي، فما يراه الآخرون من قطيعة بين الماضي والحاضر، إنما ه ......
#وأطياف
#العتمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760511
نبيل عبد الأمير الربيعي : محمد عبد الجبار النفري ومراحل الفناء
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي التصوف هو ذروة ما توصلت إليه الثقافة الإسلامية ضمن حدود الإسلام الثقافي، أي ليس الإسلام الدموي، فهو ال"إبداع الإسلامي المحكوم بفكرة الثقافة العامة والخاصة وليس الديني، أي بالتاريخ الواقعي وليس اللاهوتي، بالحياة وليس بالآخرة(1). فالتصوف فلسفة من حيث تناوله إشكاليات الوجود وما وراء الطبيعة، والأخلاق وقضايا المعرفة وغيرها. والإسلام الثقافي بوصفه التعبير المناسب عن مختلف مظاهر أنا الحق، بل التصوف وتمثله في حكمته النظرية والعملية، وليس طرائقه، بل تحرره من ثقل تقاليد العقائد المقدسة والمذهبية الضيقة والتقليد، والتصوف هو حركة حرة للقلب، والعقل والحدس، جوهرها البحث عن طريق للحقيقة. وإيجاد الظاهر الإسلامي والباطن الإنساني. إذ أن كل ما يتناوله التصوف هو فلسفة دون شك. وخصوصية التصوف تقوم على فلسفة المطلق. أي الفلسفة النظرية والعملية في البحث عن المطلق، وهي تجربة تتسم بقدر كبير بالإصالة، والتصوف الكبير هو فلسفة المطلق في حدوده المحتملة، والتصوف هو علم وعمل صرف، لاستظهار الوجود لحقائق المنطق واستبطان أخلاقي لحقائق المعرفة الكبرى. ولذلك فأن كل فيلسوف كبير هو صوفي بالضرورة، كما أن كل صوفي كبير هو فيلسوف بالضرورة، وكلاهما ينتميان إلى الروح الإنساني المتسامي، عموماً كلاهما جوهريان للتاريخ الانساني بشكل عام وتاريخ الحقيقة بشكل خاص، هما خزين الذاكرة التاريخية واسلوب شحذ وعيه الذاتي. ومهما يكن الأمر فقد عرفوا التصوف بأنهُ (التخلّق بالأخلاق ال"إلهية)(2). أو هو (مذهب الغرض منهُ تصفية القلب من غير الله، والصعود بالروح إلى عالم التقديس، بإخلاص العبودية للخالق، والتجرد عما سواه)(3). والتصوف بمفهومه العام هو ممارسة الانقطاع والتقشف والرياضات الروحية، فإنه لم يكن وليد البيئة العربية الإسلامية وحدها، بل أن تاريخ الشعوب يثبت اهتمام الأمم به منذ أقدم العصور، كالبراهمة والصابئة والبوذية والمانوية والمسيحية، كلٌ على طريقته. لكن التصوف عندما وجد تحت ظل الإسلام وأحيط بأدب القرآن، دخل في دور جديد، فتبلور في مدرسة الحلاج (309هـ) في الحلول، وفي مدرسة النفري (354هـ) الشهود أو رؤية الحق بالحق، وفي مدرسة الغزالي (505هـ) ومدرسة شهاب الدين السهروردي (587هـ) بالإشراق، وفي مدرسة ابن عربي (638هـ) بوحدة الوجود والحقيقة المحمدية، وغير ذلك من المدارس الفكرية والمقولات الفلسفية التي وجدت بذورها الأولى في الديانات القديمة. ومؤلف كتاب المواقف هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفّري الصوفي. والنفرّي منسوب إلى بلدة نفَّر، وهي من اعمال الكوفة، وقد نسب إليها قوم من الكتّاب الأجلاء كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان ج5/ 295. ولعل نفرّ تعريب لكلمة (نيبور) المدينة التاريخية التي شيدت في ضفاف الفرات قبل أكثر من ستة آلاف سنة، حين كان يمر فيها الفرات، وهي اليوم ناحية تابعة إدارياً لمحافظة الديوانية، وتقع على بعد ثمانية عشر كيلو متراً شرقي مركز مدينة الديوانية، ولمدينة نفرّ الأثرية أكثر من عشرين موقعاً أثرياً، منها منارة نيبور التي ما تزال تشمخ بين تلال المدينة. نسبهُ بعض الباحثين إلى التشيع بسبب ذكره المهدوية في آخر كتابيه (المواقف والمخاطبات) ص215، وذلك في قوله (تظهر كلمة الله، فيظهر الله وليه في الأرض، يتخذ أولياء الله أولياء، يبايع له المؤمنون بمكة، أولئك أحباء الله، ينصرهم الله وينصرونه، وأولئك هم المستحفظون، عدة من شهدوا بدراً، يعملون ويصدقون، ثلاثمائة وثلاثة عشر، أولئك هم الظاهرون). وقوله بالغيبة في كتابيه اعلاه ص216: (فلست أغيب بعد هذه إلا مرة، ثم أظهر ول ......
#محمد
#الجبار
#النفري
#ومراحل
#الفناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764622
نبيل عبد الأمير الربيعي : تاريخ المراسيم العاشورائية في مدينة الديوانية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي تعتبر الظواهر الدينية والممارسات الطقوسية انعكاس لعقيدة المجتمع, وهي سلوكيات تبحث عن طريقة جلد الذات وفق مفهوم التدين الشعبوي, والفهم الاجتماعي للتدين وفق نمط الطقوس العاشورائية التي تحدث في الأيام العشرة الأولى من محرَّم, والتي أثرَّت هذه المشاهد على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمناطق الفرات الأوسط والجنوب العراقي عامة ومدينة الديوانية خاصة, والسبب هو الثقافة الشعبوية في تلك الطقوس من خلال تجديدها وتفاعل المجتمع المحلي مع الرموز المظلومة التي سفكت دمائها لقسوة الحكام في العهد الأموي, وقد انتقلت هذه الطقوس لاشعورياً من جيل إلى آخر وفق مفهوم قدسية الدين والتدين الشعبوي المقدس. وموضوع مقالنا هو موكب عزاء السوق في مدينة الديوانية مطلع القرن الماضي وأواسط السبعينيات منهُ، وهي من مدن مناطق الفرات الأوسط، قبل حلول شهر محرم بأيام تتشح الدينة بالسواد، تنتصب الرايات السود لترفرف على سطوح المنازل وأبواب محلات السوق التجارية، ويرتدي عامة ابناء المدينة اللون الأسود، وتعلق نشرات القناديل لتملأ الشوارع ومحلات المدينة منها (الجديدة، الفاضلية، العتيجة، السراي، صوب الشامية). ويعتبر موكب عزاء السوق من أقدم المواكب وأول موكب حسيني في محلة السوق في تاريخ الديوانية، تأسس حوالي عام 1854م، في محلة (العتيجة)، وكانت تسكن هذه المحلة أقدم عوائل المدينة. وكان المرحوم الحاج محمد صادق وأولادة كل من: (الحاج عبد الحسين والحاج عباس) وهم من أوائل دعائم الشعائر الحسينية في المدينة، وبعدهم جاءوا اولادهم كلٍ من: (الحاج جعفر والحاج عبد الحميد والحاج عبود)، والأخير رفع السلاح بوجه القوات الانكليزية فقتل في أحداث ثورة 1920م. في الليلة الخامسة من عاشوراء تخص مقتل مسلم بن عقيل وهو ابن عم الحسين ورسوله إلى أهالي الكوفة، وقد استشهد قبل المعركة، وليلة اليوم السادس تخص مقتل حبيب بن مظاهر وهو من صحابة الحسين، والليلة السابعة تخص العباس بن علي أخا الحسين من أبيه، وليلة الثامن تخصص للقاسم بن الحسن، والحسن هو الأخ الأكبر للحسين، والليلة التاسعة تخصص لعلي الأكبر ابن الحسين، وأما الليلة العاشرة فتخصص للأمام الحسين، أما الأيام الأربعة الأولى المخصصة لعزاء الامام الحسين، هي بداية للمواكب في المدينة التي يتزعمها القراء الحسينيون الذين يقدمون فيها قراءة مبسطة لقصة المقتل ومدح آل بيته. وكان الموكب الحسيني يخرج من دار الحاج حميد الكعبي في شارع العلاوى، وكانت تخرج السرايا أولاً وتحمل الرايات الخضراء والسوداء، و الهوادج الملونة والدمام والنقارة (التى كان متخصص فيها المرحوم جابر مشروطة)، وفى الفترة الاخيرة من عام 1968 كانت تتصدر الموكب راية كتب عليها كلمة يا حسين، والراية كبير جداً مرصعة بالذهب، وفي اعلى الراية رمانة تحمل كف العباس، يحملها المرحوم رزاق الأخرس، وهي نذر من قبل المرحومة ملة بدرية، لتحمل كل عام، وبعد الراية تلتحق التشابيه والتي تخرج من بيت المرحم عبود المغفى، وهناك عزاء للتشابيه يخرج من دار السيد علي السيد راضي، وكذلك يخرج عزاء التطبير من بيت الحاج قربن الحاج عباس وآخر من بيت منديل الغنام، وكان عزاء الزنجيل يخرج من دار صاحب عكموش، ويدار الموكب من قبل عوائل الديوانية وبالخصوص المرحوم ابو حنتوش والمرحوم الحاج عبد الحسين المضمد وبيت الوحاش، وبعد خروج عزاء الزنجيل تخرج كورسات اللطم التي تمثل كل شباب الديوانية في ذلك الوقت، والتي كانت تحمل القصائد السياسية وكل كورس يتكون بين 100-150 شاب، فضلاً عن خروج عزاء الكورسات من مكتبة الحكيم الدينية، وكان (الرادود) ا ......
#تاريخ
#المراسيم
#العاشورائية
#مدينة
#الديوانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765730
نبيل عبد الأمير الربيعي : عبد الرضا عوض المتصوف الذي عشق الكتاب ومدينته الحلة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي خسرت مدينة الحلة الوادعة التي تغفو على نهر الفرات قبل أقل من عام قلمٌ جريء، كان صادقاً في تعاملهُ، وحياتهُ أقرب إلى متصوف عشق مدينته، كما عشق الكتاب والكتابة والبحث والتمحيص والتدقيق والتحقيق، إنهُ أخينا وصديقنا وأستاذنا د. عبد الرضا عوض رحمه الله. إنَّ تدوين أحداث ذلك التاريخ وتطوراته وتقديم مادته للباحث محفوظة بمؤلفات مهمة تكون منطلقاً صحيحاً لدراسة علمية في ميدان اختصاصهم, يقف في مقدمة أولئك المؤرخين والمدونين والباحثين والمحققين والموسوعيين المعاصرين الدكتور عبد الرضا عوض رحمه الله، الذي انصبَّت جهوده بشكل رئيس منذ ستينيات القرن الماضي وباجتهاد ذاتي منهُ على تدوين مفردات تاريخ مدينته الحلة وتاريخ العراق إبان العهود السابقة واللاحقة, ومنها العهد العثماني والملكي والجمهوري الأول والثاني والثالث, وعهد ما بعد التغيير عام 2003م, أو عهد الاحتلال الأمريكي، وما رافقه من بؤس وانحلال سياسي واقتصادي واجتماعي, وتدمير للبنية التحتية ومؤسسات الدولة كافة, والتدمير المعنوي والوطني لشخصية الفرد العراقي مدوناً يومياته في سفر (كلٌ يبغي حاجاته). كما أن الباحث والمحقق عوض عاصر وتابع أحداث العراق فأثمرت جهوده عن العديد من المؤلفات المهمة التي تبحث في التاريخ والأدب والاقتصاد والتحقيق وتراجم الرجال, والتي تجاوزت مؤلفاته أكثر (51) مؤلفاً, بين التأليف والتحقيق, خصوصاً كتابه المعروف (الحوزة العلمية في الحلة, نشأتها وانكماشها الأسباب والنتائج 562هـ - 951هـ) والتي نال من خلاله درجة الدكتوراه, فضلاً عن أنهُ علماً من أعلام نهضة العراق في عصرنا الحديث, ذاع اسمهُ وانتشر في الأوساط الثقافية العلميّة والمحافل التاريخية والبحثية داخل العراق وخارجه. تمثل كتاباته في عرض المعلومات التي جذبت العديد ممن رجعوا إليها لتوثيق بحوثهم ودراساتهم, وهو المعروف في مؤلفاته بأنهُ لا يكتب في مجال كُتب فيه الآخرين, ولا ننسى دورة الريادي في إصدار مجلة (أوراق فراتية) ومجلة (العشرة كراسي), فضلاً عن دوره في تأسيس (مركز تراث الحلة)، ودوره في بذل الجهود مع ابناءه في (مهرجان تمصير الحلة) واستذكار (لواقعة أو دكة عاك). ومن خلال مطالعتي لمؤلفاته ومنهجه في التدوين التاريخي وجدت نفسي أن أسلط الضوء على سيرة هذه الشخصية المهمة ومؤلفاته ومنهجه في التدوين التاريخي من خلال كتابي (الريادة في مؤلفات عبد الرضا عوض) الصادر عام 2017, عرفت فيه الاستقامة والنزاهة والعفّة والغيّرة والشفافية والوداعة والتسامح وطيبة القلب المتناهية. الراحل الدكتور عبد الرضا عوض بَثَّ فينا الدعم المعنوي للاهتمام بالتاريخ, وقد طرح بعض الأفكار والآراء العلمية في تحليل الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية, فكانت اشارته لي أن أكتب تاريخ مدينة الديوانية السياسي والاقتصادي والاجتماعي منذ التأسيس عام 1747م ولغاية عام 2003م، وقد صدر عام 2015م بثلاثة أجزاء، وكتاب حول توثيق انتفاضة آذار عام 1991م في الديوانية، وكتاب آخر عن حياة آخر علماء الحوزة العلمية في الحلة الشيخ إبراهيم القطيفي المتوفى عام 945هـ/1538م، وقد تحقق ذلك وصدرت تلك المؤلفات بتوجيه الراحل. يمتلك الدكتور عبد الرضا عوض أخلاقاً امتداداً لأخلاق العلماء الصالحين, ومن خلال سلوكه الطيب انتزع احترام الناس حتى أولئك الذين كانوا يختلفون معهً في الفكر والرأي, فهو ثقة, متواضعاً, عفيفاً, كثير الحياء, محتملاً للأذى, محباً للعلم والتاريخ, ناشراً لهُ, صبوراً على البلوى, مناظراً بارعاً, باحثاً دؤوباً, كثير التأمل, يغور بعيداً في أسرار التاري ......
#الرضا
#المتصوف
#الذي
#الكتاب
#ومدينته
#الحلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767052
نبيل عبد الأمير الربيعي : الدكتور علي إبراهيم ونقدية القص العراقي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي وصلتني هدية الدكتور علي إبراهيم بواسطة الصديق محمد علي محيي الدين، كتابه الموسوم (دراسات نقدية في القص العراقي). ونقدية القص العراقي يثير إشكالية حول دقة المصطلح الذي يعني النصوص القصصية المتكونة للرواية، والنقد فاعلية سِمتُها المداومة والتحري والتمحيص والنظر والتمثيل. وهذا ما وجدته من خلال متابعتي لكتابات د, علي إبراهيم من على الصفحات الثقافية لبعض الصحف العراقية، ولأنه ترك آثاره على الساحة الثقافية لاسيما ما يخص بعض المفاهيم والاتجاهات النظرية صار مهماً تثبيته لتاريخ الوعي الأدبي. الكتاب عبارة عن مسح نقدي للقصة العراقية الحديثة، ومنها: (حصار العنكبوت، الركض وراء الذئاب، أسرار عائلية، ريادة المرأة للقصة والرواية، فتاح فال) فضلاً عن مقالات في السرد والنقد العراقيين، ويتضمن الكتاب (162) صفحة من القطع المتوسط تزينه لوحة للفنان بديع الألوسي. وفي الكتاب حاول الدكتور علي إبراهيم رد الاعتبار النقدي للقصة العراقية التي نالها بعض الحيف من قبل نقاد تخصصوا فيها أو وضعوا ببلوغرافيات أو انطولوجيات في مجاميعها. هذا إلى جانب ما للقصة العراقية من تاريخ غني تجلى في تقاليد فنية واضحة وراسخة. ويضاف إلى ذلك الحالة المرضية لأولئك النقدة الذين أوغلوا برطانة الاصطلاحات والمفاهيم وصاروا يحللون النتاجات الأدبية بعشوائية جامعين التعميم بالتعتيم والفضفاضية بكليشيهات جاهزة حين الطلب فلا كتابة نقدية بل ضياع الذوق الأدبي فنياً وتلاشي الاتقان الجمالي فكراً ونباهةً. تضمن الفصل الأول نقد لكتاب الدكتور عبد الله الغذامي (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد تطرق الدكتور علي إبراهيم لمدخل نظري لمصطلح (الأنساق الثقافية)، معززاً رأيه في ذلك، فضلاً عن التطرق لثقافات الأقوام وكيفية تطورها، كما سلط الضوء على مفهوم الثقافة وأقدم تعريفاته، ةعلى فلسفة تلاقح الحضارات، أي المظاهر الناصعة والمنسجمة مع التطور والتنوير الفكري، إضافة إلى تعريف الأنساق الثقافية وتنوعها، وما ذكره الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد عارض الدكتور علي إبراهيم رأي الدكتور الغذامي بقول الأخير (أرى أن النقد الأدبي... قد بلغ حد النضج أو سن اليأس)، ويرى الدكتور إبراهيم قائلاً ص16 (ولا أدري كيف ساوى الدكتور الغذامي بين زمن النضج وسن اليأس المتناقضتين). إلا أن الدكتور علي إبراهيم يرى أن هذه الدراسة لم تلتزم بمنهج النقد الثقافي. أما في ص21 فهو تحليل النص الروائي لكريم كطافة (حصار العنكبوت)، ويذكر د. علي إبراهيم قائلاً (يعد عنوان الرواية عتبة نصية مهمة تنتمي إلى النسق الثقافي، فلقد وجدت أن العنوان منسجم مع النص)، والرواية قد ركزت على الأيام الأخيرة بعد توقف الحرب العراقية- الإيرانية، وحاول الكاتب في مقدمة مقتضبة جداً أن يمهد لحدثها، ويؤكد الدكتور إبراهيم في ص22 وما بعدها (مع اختيار المؤلف لتلك الأيام لتكون الحدث الرئيس في روايته كان موفقاً جداً... في الرواية نتلمس الأنا المتضخمة في ذات النظام المقبور بعد إيقاف الحرب عام 1988م وإقدامه على سياسة إنهاء الحركة الأنصارية في كردستان). وقد أكد د. علي إبراهيم على أكثر من نسق في الرواية، ويراها قد استطاعت توصيل رسالة منصفة وموضوعية عن أحداث دامية مرت في جزء صغير من كردستان العراق، لكن د. إبراهيم يرى أن هذه الرواية من خلال الروائي كريم كطافة قد حاول التمرد على الالتزام الفكري والحزبي الصارمين في الرواية، ويرى أن الروائي ملتصق بالماضي وهو نبع منجزه الإبداعي. أما في الفصل الثاني فقد وظف صفحات كتابه في نقد رواية علي بدر (ال ......
#الدكتور
#إبراهيم
#ونقدية
#القص
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767134