الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : الشدة السيساوية .. قادمة لا محال
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس تحكم عصابات البلطجة والفساد في المصريين يبدو كما لو كان قدر شبه دائم .. فلقد عانوا لالف سنه.. من حكم مشابه لما يجرى اليوم في بلدنا..عندما قام مماليك مجلوبين من الخارج ( بواسطة نخاس ) بارهابهم وامتصاص خيراتهم مستمتعين بحياة الترف والمجون و التأمر من اجل الانفراد بالغنيمة .. حتي قضي عليهم محمد علي باشا في مذبحة القلعة الشهيرة وانشأ دولة عصرية الطابع علي ارض مصر .دولة محمد علي الحديثة ( حتي لا يخلط البعض بينها و بين دولة السيسي مظهرية الحداثة )..كانت مهتمة بالزراعة.. خصوصا القطن الذى كان يسمي الذهب الأبيض ..و تنظيم الرى.. و الصناعة التي توفر إحتياجات البلد و الجيش ..و بالتعليم .. حيث كانت باكورة إرسال بعثات للتعلم في الخارج .. و العودة بأفكار معاصرة .. و بتحجيم تأثير رجال الأزهر وسيطرة الفكر الديني.. أى عكس ما يحدث اليوم من تزويق و تلميع و بناء مدن للمرفهين تصل بينها خطوط سكة حديد فائقة السرعة .. أو مترو.. ومونوريل مع مد الطرق و الكبارى التي تخدم سرعة تحركات الأمن للسيطرة علي الجماهير الغاضبة .. بقروض لا يمكن تسديدهاإلا بعد عشرات السنين العسكر (الاوليجاركية ) عندما يحكمون سواء كانوا مماليك أو منقلبين أومغتصبين أو قافزين علي السلطة فانهم في الغالب يفتقدون الي التأييد الجماهيرى أو التنظيم السياسي الداعم.. فيستعيضون عنها بارهاب وبث الرعب في نفوس الجماهير عن طريق عصابات من البلطجة سواء كانوا مرتزقه أو من الذين يزحفون علي بطونهم طلبا لتأمين لقمة عيش ذليلة . .ربط لقمة العيش ( احيانا كافيار وشمبانيا ) بالولاء اسلوب زاولة بنجاح كل ديكتاتور غاصب ليضمن السيطرة علي افراد شعب مقهور.. استخدمة عبد الناصر في مواجهه المد الديموقراطي الذى يقوده الوفد .. والسادات و مبارك استخدماه بعد استسلام الاول لاسرائيل و امريكا .. و سير الثاني علي درب الخضوع .القوانين الاشتراكية ( رأس مالية الدولة ) جعلت من لقمة العيش العامل المذل والحاسم للولاء ، وجعلت الصعود والهبوط الطبقى يرتبط بمدى القدرة على التوافق والتوائـُم مع النظام . هل أصلح الانفتاح الاقتصادى الأمور ..بالعكس لقد أصبح النجاح و الأموال و النفوذ حكرا على هؤلاء الذين يبدون خضوعا واستسلاما لسياسات السادات ، ومن خرج عن الصف فهناك الرادع الأمنى أو كما استعار السادات مقولة هتلر (( للديموقراطية مخالب وأنياب )) وكانت انيابها قاسية لدرجة ان كثير من الذين أصابتهم عضتها ، فضلوا ان ينعموا بالانضمام للعصابة ويصبحون منفتحين .فى زمن مبارك ، لم يكن الرجل فى حاجة الى تمهيد الأرض لقد كانت العصابات جاهزة ، تبحث عن الساتر الذى ستختبئ خلفه .. بمعنى من كان يقود مبارك أم العصابات !! أو باسلوب آخر هل كان مبارك زعيم العصابة أم ممثلا لها !! عصابة مبارك اعتقلته منذ البداية بدعوى الخوف الامنى على حياته الغالية ، فحجبت عنه أى اتصال بمن يحكمهم الا ما تسربه له أو تسمح به ، وللأسف هذه العصابة ضمت السيدة الفاضلة زوجته وولديه وأقاربهما مبارك كان لا يعى معنى الخطابات التى كانت العصابة تكتبها له ، لقد أتت بمتخصصين كتبوا أعذب الكلمات وأفضل الخطط وكان هو يتلوها دون فهم ، رغم ان الوجه الاخر من خطة الأمن كان إقناعه بعبقريته وذكاءه الذى لم يوهب لغيره وأن مصر والمصريين رضى الله عنهم لأنه وهبهم إياه .و لازال هذا الأمر قائما مع حكام اليوم التدهور الذى حدث لم يكن مبارك السبب فيه أثناء حكمه ، لقد ورثه عن سابقيه ثم تركه ينمو عشوائيا دون رابط أو ضابط الا المحافظة على كرسى الرئاسة وحياته وسعادة أسرته الصغيرة بما كس ......
#الشدة
#السيساوية
#قادمة
#محال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719986