الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم بن رجيبة : كيف نصنع مجتمعا ثريا؟
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بن_رجيبة ما هي الثروة؟ متى تعتبر جماعة ما ثرية؟ هل دول الخليج البترولية غنية؟ هل روسيا بمواردها المرعبة ثرية؟ هل الصين بنسب نموها السنوية الهائلة و مصانعها الأكثر من عدد النحل ثرية؟ كيف تعتبر دولة ما ثرية وكيف تراكم ثروتها و تضاعفها ؟هناك معايير عديدة لقياس ثروة الجماعات.أقدمها هي الدخل الفردي والإنتاج القومي الخام. لكنها لم تعد كافية ولا تعط توصيفا دقيقا لثراء الفرد. أحسنها هي نسبة الفقر والمقاييس التي تراعي درجة التعلم والرفاه والمحافظة على المحيط و نجاعة النظام الصحي. فحسب مقاييس الثروة الحديثة فإن بلدان أوروبا الغربية وشمال أمريكا وأستراليا واليابان هي أثرى الدول. وأفقرها هي الدول الإفريقية جنوب الصحراء.فالدول الثرية بالمعنى الحديث والعميق هي من في خزائنها كميات هائلة من المال ومن توزعها بشكل عادل على جميع مواطنيها كما تهتم بإنفاق عال وتصرف ناجع في قطاعات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية و مقاومة التلوث كالغازات السامة والضجيج والاسثمار السخي في البحث العلمي.سأهتم أولا بالسياسات الناجحة لملء خزائن الدولة بالأموال. فبدون موارد لا يكون هناك إنفاق ولا استثمار.-من المعلوم أن أهم موارد الدولة هي الجباية على الأشخاص والشركات وعائدات المؤسسات العمومية و استثماراتها. فمن مصلحة الدولة حتى تتحصل على مداخيل كبيرة من الجباية أن تكون نسبة التشغيل مرتفعة وعدد المؤسسات الخاصة ضخم وأن تكون المؤسسات العمومية رابحة أو على الأقل غير خاسرة و عائدات الممتلكات العامة كأراضي فلاحية وعقارات مرتفعة.ترتبط نسبة التشغيل ارتباطا وثيقا بعدد المؤسسات خاصة كانت أو دولية. لذلك وجب على الدولة ممثلة في أحزابها السياسية وخاصة الحاكمة وفي أجهزتها المسيرة أن تسهل عمل هذه المؤسسات وتوفر كل الظروف المساعدة على إنشائها وازدهارها.- من يريد إنشاء مؤسسة يحتاج إلى عدة ظروف مناسبة وأقل قدر ممكن من العوائق. من العوامل المساعدة على نجاح المؤسسات هي: نسبة التأهيل المرتفعة أي أن يكون المؤسس وبقية الأجراء ذوي تكوين تعليمي ومهني عالي، فوجب على الدولة أن توفر نظاما تعليميا راقيا تكون فيه نسبة الرسوب والإنقطاع المبكر منخفضة أو معدومة ونسبة التكوين الجامعي وتحصيل درجات متقدمة من التعليم والتأهيل المهني مرتفعة. من البديهي أن تضخ الدولة أموالا طائلة وتنتهج أساليب حديثة وناجعة في التلقين والتدريب. فالكثير من الدول الغربية توظف مدرسين في كل قسم وتحدد عددا منخفضا من المتعلمين وتضع برامج خاصة بالمهاجرين وأبنائهم وذوي الإعاقات والإحتياجات الخاصة حتى يندمجوا في سوق التشغيل كما تقدم حصصا للتدارك والدعم مجانيا و تساعد على إعادة الإلتحاق وتحسين الشهائد المدرسية بالمدارس الليلية والدراسة عن بعد...- يحتاج صاحب المؤسسة إلى عمال بصحة جيدة حتى لا ينقطعوا مبكرا أو يتكرر غيابهم بعد أن استثمر فيهم الأموال الطائلة وتحصلوا على خبرة واسعة. لذلك وجب على الدولة أن توفر نظاما صحيا متطورا يهتم بالوقاية والتثقيف الصحي و يستثمر في البحث الجامعي لتطوير الأدوية وسبل العلاج و تطبق برامج مراقبة صارمة ، فيكون الإنفاق تبعا لذلك كبيرا.-المستثمر بحاجة إلى مؤسسات مالية مقرضة تمكنه من السيولة المطلوبة ورأس مال كاف بأساليب مرنة وغير مجحفة وشفافة. تقرضه حسب الكفاءة و توقعات المشروع ولا لحسابات الحسب والعلاقات والرشوة والمحاباة. لذلك وجب على الدولة أن تكون قطاعا بنكيا متطورا وتشجع الإدخار بمقاومة العوائق القانونية والعقلية الدينية المتخلفة كرفض الربا لدى المسلمين مثلا ......
#نصنع
#مجتمعا
#ثريا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712166
عادل حبه : اختارت إسرائيل مجتمعاً ذا مستويين، والعنف هو النتيجة الحتمية لذلك
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يدوم على مدى بعيد بقلم حجاي أل عاد*المصدر: صحيفة الواشنطن بوستترجمة عادل حبهيقضي معظم اليهود الإسرائيليين وقتهم مدعين بأن غزة ومليوني فلسطيني قد مسحوا من على وجه الأرض. إن ما يتعرض له السكان المدنيون الفلسطينيون إلى الحصار، وتحيط بهم المياه الملوثة، والحرمان من تصاريح الخروج حتى للرعاية الطبية الأساسية ، علاوة على الأساليب اللامتناهية التي يتعرض فيها الفلسطينيون في قطاع غزة للإذلال من قبل إسرائيل يوماً بعد يوم، كل ذلك مشاهد غير مرئية إلى حد كبير بالنسبة للنصف اليهودي من السكان الذين يعيشون في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وظل غير مرئياً بإستثاء مرة كل بضع سنوات ، عندما تطلق صفارات الإنذار وتنهال الصواريخ مما يشكل صحوة رهيبة لهم.وعلى غرار ذلك، تفضل إسرائيل أن يظل غير مرئياً مشهد العائلات الفلسطينية المقرر إخلائها قسرياً في حي الشيخ جراح - وهو حي في القدس الشرقية المحتل في جزء من أجزاء الضفة الغربية حيث تسعى إسرائيل إلى ضمها رسمياً. تنعكس هذه الرغبة الإسرائيلية باللغة الرسمية: حيث وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عملية التطهير التدريجي التي أقدمت عليها الدولة ضد الفلسطينيين، لتحل محلها عائلات يهودية، على أنها مجرد "نزاع عقاري بين أفراد". ويستند هذا "النزاع" إلى تشريع عنصري وقانون تم تشريعه في عام 1950 ووفي عام 1970 في ظل الحكومات العمالية "اليسارية"، الذي يسمح لليهود ، ولكن ليس للفلسطينيين، بتقديم مطالبهم بخصوص ملكية العقارات التي تعود إلى ما قبل عام 1948. لقد نجح النشطاء الفلسطينيون هذا الشهر في التأكيد على أن هذه الإنتهاكات لا يمكن تجاهلها.وهناك حقيقة هي الأخرى تبدو غير مرئية: وهي تهديم منازل الفلسطينيين بدعوى أنها بنيت بدون تراخيص، في ظل نظام مخطط لحرمان الفلسطينيين من القدرة على الحصول على هذه التراخيص. وعلى غرار ذلك يُقتل الفلسطينيون دون عقاب على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، في نظام مخطط على الإطلاق تقريباً بعدم محاسبة أي شخص على الإطلاق، أو حقيقة أن منظمات المستوطنين الإسرائيليين تنتقل من المدن "المختلطة" داخل إسرائيل - وهي المدن ذاتها التي أصبح معظم الفلسطينيين لاجئين منها منذ 73 عاماً ولم يُسمح لهم بالعودة إليها، في نظام مخطط لمزيد من تهويد هذه الأرض.هذه ليست سوى أجزاء معدودة من واقع ما يجري في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية. لقد أصبح الفصل العنصري هو مبدأ تنظيمي يربط بين جميع أشكال الاستعمار والتهجير والحرمان والقمع والهيمنة والسيطرة. يمكن أن يكون الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية أو "مقيمين دائمين" أو رعايا محتلين أو لاجئين. قد تختلف التفاصيل، لكن النمط هو نفسه: حيث يتم التعامل مع جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحكم الإسرائيلي على أنهم أدنى في الحقوق والمكانة من اليهود الذين يعيشون في نفس المنطقة.إن منظمتي ، وهي مجموعة حقوق الإنسان "بتسيلم" ( B’Tselem )، اقتصر تفويضها عند تأسيسها في عام 1989 على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. ولكن مع اتضاح نوايا إسرائيل بعيدة الأمد، وهي قرض السيطرة دون منح ملايين الفلسطينيين حقوقهم أو مواطنتهم، فإننا نعتقد أن انتهاكات الحقوق في تلك الأماكن لا يمكن فصلها عن السياسة الشاملة للتمييز العنصري المطبقة في جميع أنحاء المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. لقد طرحنا أدلتنا من أجل التغيير في ورقة تحت عنوان "هذا هو الفصل العنصري"، وذلك في كانون الثاني؛ وبالمثل ، توصلت منظمة "هيومن رايتس وو ......
#اختارت
#إسرائيل
#مجتمعاً
#مستويين،
#والعنف
#النتيجة
#الحتمية
#لذلك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719786
زهير ساكو : ما معنى أن نكون مجتمعا حضاريا متقدما؟
#الحوار_المتمدن
#زهير_ساكو لا شك أن هذا السؤال يحمل في ثناياه جوابا صريحا يقضي ألا نكون ننتمي إلى مجتمعات متخلفة غير قادرة على فهم واستيعاب روح حضارة العصر. ألا نكون مجتمعات غير مواكبة للتغيير والتجديد اللذين يطبعان المجتمعات المتقدمة والقائمة على الإنفتاح الواعي الحر والإرادي، وليس على استيراد قهري لتجليات ونتائج روح الحداثة دون المشاركة في بناء الأسس. وعليه، فإما أن نكون من أهل الجدة ذوو الفراسة والنباهة، أو أن نكون مع من تجاوزهم التاريخ منشدّون إلى الوراء. فالصنف الأول) وإن كان التصنيف ليس قدرا إلهيا أبديا( يتطلعون دائما وأبدا إلى الأمام بفعالية يريدون أن يتجاوزوا واقعهم وتحقيق إمكانياتهم والتحرر من وهم هويات السلف الصالح، والإيمان بالماهيات المتعددة والمتنوعة وذلك انسجاما مع نغمات ولوحات الطبيعة. لكن الصنف الثاني فهو على العكس من الأول يريد أن ينزع الحركة من صميم التاريخ، والتغيير من عمق الحضارة، والتجديد من روح الأحداث. يبدو أن المجتمعات المتخلفة غالبا ما تتأسس على ثقافة الخنوع والرضى بما هو كائن، تستكفي بأوضاعها وبأحوالها. تستمجد موروثها التاريخي وترى فيه تحقيقا للخلاص وانفكاكا من ثقل الوجود ولا سبيل للرقي إلا بإعادة إحيائه ومعاودة عيشه كما هو. إنها ثقافة السكون والمكوث والبحث عن هوية مجهولة في غياهب التاريخ . فلكي نكون مجتمعا حضاريا متقدما، لا بد أن يكون لدينا موقفا اتجاه العالم، موقف مبني على إرادة واختيار، وليس على التبعية والرضوخ. فأن تريد معناه أن تكون قادرا على الفعل بكل عزم ووفق تفكير وتخطيط مسبقين قابلين للتعديل وإعادة التعديل، مستوعبين للجدلية اللاثابتة واللامتناهية بين النظرية والواقع. وأن تختار، يعني أن تدخل غمار السباق والتصارع الحضاري بكل وعي وبمسؤولية صارمة. حيث الإنفتاح على الأخر المختلف والتنافس معه ليس أمرا هينا، بل هو طريق محفوف بالمخاطر. نتساءل اليوم، أمام عالم يوصف بالقرية الصغيرة، هل يمكن تحقيق هذا التقدم وهذه الحضارية دون كسب حقيقي لخيرات العلم والتكنولوجيا؟ هل من سبيل واقعي للخروج من التخلف دون المشاركة الفعّالة في إبداع الفنون وإنتاج العلوم؟ تحرير العقول ودفعها نحو الإبتكار وتمكينها الأدوات اللازمة لذلك، لا يتأتى بالقمع وتعنيف المربيين والمربيات، المعلمين والمعلمات ، وإمطار الموطنين ببرامج وبقرارات فوقية موجهة من قبل قوى بنكية سفاكة للدماء وقاطعة للأعناق، بل بالإنصات لما تريده الجماهير والعمل على تطبيق إرادته وتحقيق تطلعاته. وعليه، تبنى الشعوب بالأمانة وليس بالخيانة، بالثقة وليس بالغدر. تبنى وتدبر الشؤون العامة للأمم بمعايشة أحوالها اليومية وبمناصرة أصوات ورغبات أفرادها قولا وفعلا. بالتماهي والتحايث لواقعهم وليس بالتعالي عليهم والنظر إليهم من المكاتب المكيفة والفنادق الناعمة والفلل الباذخة. تدار الشعوب بالعلم وبالتشجيع على عشقه ومحبته، وليس بتنفيرهم منه، حيث الاكتظاظ في المدارس وإغلاق المسارح ووضع للدسائس، وإبلاء القوم بأشباه المثقفين والصحفيين، وأندل السياسيين والفنانين، ثم إيهام الناس بأن الإصلاح ات فلا داعي للوساوس. إن اللحاق بالسباق الحضاري والحصول على مكانة رفيعة وسط العالم ضمن أهل التقدم والتمدن يقتضي منا، أولا وقبل كل شيء، أن نرى أنفسنا في مرآة الأخر المتقدم بروح نقدية وبعقل تفكيكي يفضح ويفصح عن أوهامنا وخرفاتنا. وبمناهج عقلانية قادرة على مواجهة واقعنا المتخلف محاولين تغييره جذريا وليس بستره ومحاصرته، حيث الترقيعات والإصلاحات المرحلية والارتجالية. هكذا، فإما أن نكون متقدمين حضاريين، أو أن نكو ......
#معنى
#نكون
#مجتمعا
#حضاريا
#متقدما؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740753
عزالدين معزة : متى نبني مجتمعا عقلانيا ؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة رائع جدا أن نحتفل بالذكرى الستينية لاسترجاع سيادتنا الوطنية بعد كفاح ونضال طويل استمر 132 سنة ضد استعمار فرنسي استيطاني بربري متوحش، ارتكب كل أنواع الجرائم ضد ارضنا وشعبنا، وجميل أكثر أن نفكر في تغيير واقعنا بمختلف أبعاده. وجميل أيضاً أن نضع الخيارات الاقتصادية محل شك من ناحية الجدوى وأن نفكر بعقلانية وهدوء في النظام السياسي المناسب لمجتمعنا والأكثر تحقيقاً للديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان والتوزيع العادل للثورة وإصلاح الجهاز الإداري المتعفن الموروث عن النظام الإداري الاستعماري وربما أسوأ منه بكثير، وبناء مستشفيات تليق بكرامة الانسان الجزائري، وأن نعيد الاعتبار لنظام تعليمنا من التحضيري إلى الجامعي، الذي أصبح ينشر الامية والجهل وأن نعيد الاعتبار كذلك لدينارنا الذي وصل سقوطه إلى الحضيض بفعل التخطيط الرديء . وجميل كذلك ان نرفع الغبن عن الفئة الهشة من مجتمعنا التي تعاني قساوة العيش في وطن غني بثرواته البشرية والطبيعية وفقير جدا في تسييرها وإدارتها ، جميل كذلك أن نقتفي أثر الأمم المتقدمة ونأخذ عنها مظهراً من مظاهر تقدمها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني ومحاولة امتلاكه... أشياء كثيرة جميلة ومهمة في حد ذاتها، غير أن تنزيل ما ذكرناه في البيئة الاجتماعية الجزائرية واقعياً قد يجعلها متواضعة الأثر والفعل والجدوى.بل وتعود في أحيان كثيرة بالفشل وسوء التسيير ،وهنا لا بد لنا من التمييز بين أن نسعى إلى امتلاك أسباب التقدم والتمسك بها بقوة وإصرار ومثابرة على تجسيدها، وبين أن نهتم بالظاهر والقشوروالكذب وننسج على منواله، فلا حداثة حقيقية ولا ديمقراطية ولا حقوق الانسان ولا الشفافية في التسيير ، دون الرجوع إلى أصل وأسباب الحداثة والظروف العامة التي ظهرت فيها وشراراتها الحقيقية التي أنارت درب المجتمعات المقهورة واخرجتها من ظلم وتسلط الحكام ورجال الدين إلى الحرية والديمقراطية والتقدم الهائل في مجال التكنولوجيا والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية . وتمثل هذه النقطة فارقاً كبيراً وعميقاً بيننا وبينهم. نعتقد أن القدرة على التمييز لم تعد هي نفسها. في المرحلة الأولى من فترة استقلالنا كان الهاجس واضحاً وهو الرهان على التعليم والثقافة وإعادة الاعتبار للإنسان الجزائري الذي عاش اكثر من قرن تحت الذل والفقر والمرض والجهل وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية الصعبة.رغم حداثة الاستقلال آنذاك وقلة النخب المتعلمة القادرة على تحمل مسؤوليات دولة عانت من الاستعمارالاستطياني ، فإن نقطة القوة كانت تتمثل في وضوح المشروع والأهداف.اليوم بفعل وتيرة الأحداث وتشابك الظواهر تحولنا فعلاً إلى مجتمع بالغ التعقيد والتركيب، وهو أمر مربك في حد ذاته باعتبار أن التعقيد خاصية من خاصيات المجتمعات الحديثة، وأصبحت هذه الخاصية خاصية جميع المجتمعات الحديثة منها والتي لا تزال حاملة للبنى التقليدية.السؤال هو ما دامت هناك محاولات في الفضاء الجزائري لنتبنى مقاربات العالم المتقدم والانخراط في التحديث فأين يكمن المشكل إذن؟هنا نصل إلى بيت الداء: نحن نناقش الخيارات الاقتصادية وننتقد نظامنا السياسي ونمايز بين الأنظمة بقياس الديمقراطية ونتشاجر حول مشاريع التغيير السياسي و الاجتماعي ونرجح مشروعاً على آخر بالصوت العالي وأحيانا بالشتم وتبادل التهم والقدح والذم ويصل أحيانا الخلاف الإيديولوجي إلى الدم، كما حدث في تسعينات القرن الماضي حيث كادت ان تزول الدولة الجزائرية من الخريطة الجيوسياسية ، وعادت مرة ثانية في حراك 2019 ولولا تعقل قواتنا أمننا وترك الحراكيين يفرغون شحنات غضبهم في الشوار ......
#نبني
#مجتمعا
#عقلانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763297