الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد القمني : العصبية والسياسة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةالعصبية والسياسةوعَظُم الأمر على الحزب المناوئ فذهَبَ رءوسُ القوم: عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو سفيان بن حرب بن أمية، وغيرهم من الأشراف، لمقابلة أبي طالب عمِّ محمد &#65018-;- ليَثنِيه عما اعتزم، فكانَ أنْ ردَّهم أبو طالب ردًّا حسَنًا، ولم يتوقف النبي عما اعتزم؛ فعادوا إلى أبي طالب مرةً أخرى، فقالوا له: «يا أبا طالب، إنَّ لك سنًّا وشرَفًا ومنزلةً فينا، وإنا قد استنهيناك عن ابن أخيك فلم تَنْهَه عنا، وإنا واللهِ لا نصبر على هذا؛ مِن شَتْم آبائنا، وتسفيهِ أحلامنا، وعيبِ آلهتنا، حتى تكفَّه عنا، أو نُنازِله وإياك حتى يهلك أحدُ الفريقَيْن …» فعظَمُ على أبي طالب فراقَ قومه وعداوتهم.ودعا أبو طالب ابن أخيه وكاشَفَه بما كان من أمر بني العمومة، فقال: «يا ابن أخي، إن قومك قد جاءوني فقالوا: كذا وكذا … فأبقِ عليَّ وعلى نفسك، ولا تحمِّلني من الأمر ما لا أطيق.» محاولًا بذلك وقفَ أمرٍ قد يجر حربًا لا تُبقِي تجارة ولا نسلًا. لكن هذا الاجتماع التاريخي بين العم وابن أخيه، لم ينتهِ كما بدأ، بدليلِ أن أبا طالبٍ ختمه بقوله: اذهب يا ابن أخي، فقل ما أحببت، فوالله لا أسلمك لشيء أبدًا. وكانت النتيجة التي سجَّلتها كتب التاريخ الإسلامي أن … حقَبَ الأمر، وحَمِيت الحرب، وتنابَذَ القوم، وبادَى بعضُهم بعضًا. وقام حزب عبد الدار يستجمع حلفاءه لمواجهة ما بدأت نذره في الأفق،&#1633-;- برغم نداء بعض العقلاء، مثل عتبة بن ربيعة الذي التقى النبي، وأدرك الأهداف الكبرى للدعوة؛ فقام يقول لقريش:يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلُّوا بين هذا الرجل وما هو فيه فاعتزلوه، فوالله لَيكوننَّ لقوله الذي سمعتُ منه نبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإنْ يظهر على العرب فمُلْكه مُلْككم، وعِزُّه عِزُّكم، وكنتم أسعدَ الناس به.&#1634-;-وعلى الطرف الآخر، أعلن الهاشميون أنهم قد منعوا فَتاهم، «برغم عدم متابعة دعوته دينيًّا»، اللهم إلا أفرادًا فرادى؛ فكانت عصبيتهم القَبَلية دِرعًا قويًّا لدعوة حفيد عبد المطلب، التي استنفرت الحزب المناوئ الذي أصرَّ على زعمه أنها دعوة لو كُتِب لها النجاح لَصار الأمر كله إلى البيت الهاشمي.وفي روايتها عن هذه المَنَعة الهاشمية تقول سيرة ابن هشام: «وقد قام أبو طالب حين رأى قريشًا يصنعون ما يصنعون في بني هاشم وعبد المطلب؛ فدعاهم إلى ما هو عليه من منع رسول الله &#65018-;- والقيام دونه، فاجتمعوا إليه وقاموا معه، وأجابوه لما دعاهم إليه، إلا ما كان من أمر أبي لهب.»&#1635-;-وأبو لهب هو عبد العزى بن عبد المطلب عمُّ النبي &#65018-;-، ولُقِّب بهذا اللقب لحُمْرةٍ شديدة في وجهه وحسن، وهو مَن تبَّتِ الآياتُ الكريمة يدَيْه؛ لأنه كان حريصًا على مُسالَمة بيت عبد شمس المناوئ؛ لأنَّ امرأته — في الآيات حمَّالة الحطب — كانت في الصدارة من شريفات البيت الأموي، وكانت شقيقة أبي سفيان رأس هذا البيت.ويتجلى مدى قدرة هذه المَنَعة الهاشمية وقوتها، وأثرها على نفوس الأطراف المناوئة، في قول نعيم بن عبد الله لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وقد الْتَقاه يسعى لقتل محمد &#65018-;-: «والله لقد غشَّتْك نفْسُك في نفْسِك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلتَ محمدًا؟» وبهذا يمكن إدراك ما وصل إليه حال بني العمومة وحزبهم، وأبناء عبد مناف الهاشميين الذين ظهر فيهم نبي الأمة وموحِّد كلمتها. لكن كان كلُّ الهمِّ لدى الأحلاف أنه يمكنه بدعوته حيازةُ كلِّ الأَلْوية لبيته وعشيرته.وفي أشعار أبي طالب اعتزازٌ واضح بأهله وبنيه ورهطه ......
#العصبية
#والسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753113
سيد القمني : الدولة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةهذا ما بلغ إليه أمر مكة؛ المحطة الكبرى على طريق ترانزيت العالم، تلك التي تحوَّلت إلى حاضرة كبيرة، في وقتٍ تصاعَدَ فيه الشعور القومي العربي في بِطاح الجزيرة على اختلافها، وبلغ مداه في تضامُنٍ متأجج مع عرب قبائل شيبان وعجل وبكر بن وائل ضد الفرس العجم، والفرحِ الاحتفالي الهائل الذي امتدَّ شهورًا في بقاع الجزيرة بانتصار هذا الحِلْف على الفرس أو العجم، والذي ترك أثره في الفَهْم العربي الكلاسيكي الذي يُقسِّم الناسَ إلى عرب وعجم. والفرح الثاني الذي تمثَّلَ في هرع القبائل العربية جميعًا إلى الجنوب، تزفُّها البُشْرى ويدفعها الإحساس الفخري لتهنئ سيف بن ذي يزن بالاستقلال عن الأحباش؛ فقد كانت قبائل بكر وشيبان وعجل هي محطة المرور الأخيرة والكبرى على حدود فارس الغربية مع الجزيرة العربية، أما اليمن فكانت منذ القديم أخطرَ محطة تجارية على خطوط العالم القادمة من الصين والهند وشرقي أفريقيا، لتصبَّ في بحر رمال الجزيرة، لتحملها سُفن الصحارى إلى الشمال حيث إمبراطوريات ذلك الزمان؛ «فالأمر كان نزعة قومية واضحة ترتبط بمصالح اقتصادية أشد وضوحًا»، حتى إن القرآن الكريم نفسه عندما جاء بعد ذلك، أبدى تعاطُفَه الكريم مع أصحاب الأخدود في اليمن، وهم مسيحيون اضطُهِدوا من قِبَلِ ذي نواس اليهودي المعضَّد من عجم فارس. ثم أبدى تعاطُفَه مع الروم بحسبانهم امتدادًا طبيعيًّا للخط التجاري المكي؛ فإنه من وجهةِ نظرٍ دينية بحتة إنما عاضد الديانة المفترض أنها الأصح قبل ظهور الإسلام، وبحسبانها الديانة الناسخة للديانة اليهودية. وبرغم ذلك، فإن القومية تبرز بوضوحٍ جليٍّ في موقفه من أصحاب الفيل؛ عندما يصبح الصراع بين المسيحية (برغم كونها كانت الديانة الصادقة في المنظور الديني قبل ظهور الإسلام)، وبين مكةَ رمزِ العروبة والروح القومية (برغم كونها كانت حتى عام الفيل مركزًا من أخطر المراكز الوثنية في العالم)، وبالطبع مع اعتبار العامل الاقتصادي الذي دفع الحبشة لمحاولة احتلال مكة التي لم تَعُد في ذلك الوقت مجرد محطة تأخذ العشور والضرائب، وإنما تحوَّلَ أهلُها إلى امتلاك هذه التجارة، فكانوا يشترون تجارة اليمن والشام بأموالهم ويحقِّقون الفائضَ الذي يحدِّدونه هم أصلًا.وقد أتاح لمكة هذا الدورَ المتعاظم عاملٌ آخَر؛ هو الضَّعْف الذي طرأ على المدينة المنافِسة «يثرب»، برغم أنها كانت مهيَّأة قبل مكة لأخذ هذا الدور، لوجود اليهود كمركز سياسي واقتصادي عريق فيها، لكنَّ هذا الوجود ذاته كان عامل التدهور والضَّعْف، نتيجةَ عنصر صراع داخلي، تمثَّلَ في انقسامٍ طائفي بين الأوس والخزرج من ناحية، واليهود من ناحية أخرى. وقد رأى اليهود من جهتهم أن وجود هذا العنصر العربي يمكن أن يكتسب تعاطُفَ عرب الجزيرة معه؛ فكان أنْ حدثت الوقيعة بين القبيلتين، وأسهمت قريش بدورها في إشعال الحرب لضرب يثرب كمركز منافِس؛ فوقفت إلى جوار الأوس يومَيْ معبس ومضرس. «لكن توجُّهات البيت الهاشمي في مكة رأت من مصلحتها مُحالَفة الخزرج، وتوثيق هذا التحالف بعقد الزيجات المباركة»، لكن يثرب أخذت في الانهيار السريع أمام القوة المكية الطالعة؛ مما دفع بعقلائها إلى محاولة الإسراع في رأْبِ الصَّدع، بتوحيد المدينة في كتلة سياسية متوحدة تحت حكم ملك واحد يرضى عنه الجميع. وفي هذا الوقت، كان كل الرجال المفترض فيهم قدرات الرياسة، والأكثر قبولًا للترشيح للرياسة، وكانوا موضع التبجيل والاحترام وأصحاب كلمة نافذة، قد مات أكثرهم في وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، ولم يبْقَ سوى الرؤساء الثانويين. ومع ذلك بدأ القوم إنقاذ ما يمكن إنق ......
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753523
سيد القمني : الدولة الإسلامية والخراب العاجل - اللاعنف والخراب العاجل
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني صدر هذا الكتاب عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1639-;-.الدولة الإسلامية والخراب العاجلاللاعنف والخراب العاجلإن لكل لفظة في أي لغة مدلولًا محددًا، يتصوره الذهنُ ويعرف معناه، لكن في عصر بذاته محدد زمنيًّا ومكانيًّا أيضًا بذاته له سماته المميزة؛ لأن اللفظ يكتسب مدلوله من الخبرة بالمكان والزمان والبيئة ودرجة التحضر ومكونات المجتمع وأنماطه الاقتصادية. فإذا تغيَّر المكان والزمان واستمرت اللفظة قائمة لم تندثر فإنها لا بد وأن تكتسب مدلولًا جديدًا يليق بهذه المتغيرات؛ فاللفظة حقيبة نضع فيها ما نشاء وما نحتاج إليه من أفكار ومعانٍ ودلالات ومفاهيم، ويمكننا الإضافةُ إليها وكذلك يمكننا الحذف منها وفق آليات المتغير الموضوعي، وربما تستمر اللفظةُ هي هي لكن مضمونها لا بد أن يتغير، كذلك دلالاتها وما نفهمه منها، كذلك يمكن أن تختفيَ هذه الحقيبة بالمرة وأن تظهر حقائب أخرى جديدة. وعليه فإن أيَّ نص تمَّ تدوينُه في زمن ومكان بعينه، فقد تمت صياغته وصبُّه في قالب زمكانه، فينطبع بطابع ثقافة مجتمعه، وتقاليده، وعاداته، وسلوكيات أهل زمانه وقِيمهم وقواعدهم الحقوقية.ولا يمكن إدراكُ الفهم الحقيقي لدلالات أيِّ نص باستخدام ثقافة مختلفة عادة ما تؤدي إلى نتائج زائفة ومضللة؛ لأن النص هو حفرية لغوية تحمل صورة حية لمجتمعها الذي صاغها ومحيطها البيئي وزمانها.ومع التطور تظهر ألفاظٌ وتعابير جديدة، مع ظهور الجديد دائمًا في حياة البشر من كشوف ومخترعات وعلوم طبيعية وإنسانية وقيمية وقانونية وأخلاقية … إلخ. وتحمل هذه الألفاظ الجديدة تاريخَ ميلادها بدلالات زمن نحتها أو تخليقها، لتضاف من بعد إلى المعجم اللغوي لأصحابها ومخزونهم المعرفي، وتظل مستمرة لتحمل دلالات جديدة أو تتغير أو تختفي من اللغة.مع التسارع الهائل في الكشوف والمتغير التطوري الصاعد للبشرية، حدث ذات التسارع على مستوى اللغة ميلادًا وموتًا وتطورًا. ففي مصر كانت هناك ألفاظٌ أساسية يعرفها الجميع لارتباطها بطبيعة البلد الزراعية زمانًا ومكانًا وبيئة، ظلت معلومةً حتى لأبناء جيلي، لتختفيَ من بعد مع ظهور الميكنة الزراعية المتطورة، وذلك مثل كلمة الشادوف والطنبور والنورج، لن تجد من يعرفها من أبناء القرية المصرية اليوم؛ فقد اختفى اللفظُ باختفاء الشيء، فكان الشادوف والطنبور لرفع المياه وهو ما لم تعُد له حاجة مع مكائن الرفع، واختفت كلمةُ النورج باختفاء النورج الذي كان آلة بدائية تفصل القشور عن الحبوب، لكن زمن النورج والشادوف والطنبور لم يكن أحد يعلم معنى كلمة تليفزيون أو كمبيوتر أو ريموت كنترول لأنه لم يكن عُرِف بعد في بلادنا.وغير أسماء الأشياء هناك التعبيرات ذات الدلالات المعنوية، وذلك مثل «علاقة شريفة» بين ذكر وأنثي، فهي عندنا تعني عقدَ نكاح علني بين الزوج (الذي عليه دفع أجر المرأة مهرًا مفروضٌ شرعًا) وبين وليِّ المرأة، بينما ذات التعبير في مكان آخر بالغرب في ذات الزمان يحمل دلالة مختلفة تمامًا، فهو تراضٍ بين ذكر وأنثى ولا دور للمجتمع ولا للدين بالمنع أو بالسماح أو لتشريف العلاقة أو لتبخيسها؛ لأن الدلالة الجديدة ليست حلالًا أو حرامًا بقدر ما هي شأن شخصي لا دخلَ للدين أو المجتمع بها، بل إن مهمة المجتمع حمايتها ورعايتها؛ فدلالة العلاقة الشريفة في الغرب تقوم على حرية الاختيار والتراضي التي هي عندهم قدس الأقداس.وقياسًا على ما سلف لا يعود هناك أيُّ معنًى للقاعدة الفقهية التي تقول: (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.) والتي ربما جازت في التعميم على زمانها، لكنها لا تصح بالتعميم على كل مكان حتى في زمنها.<br ......
#الدولة
#الإسلامية
#والخراب
#العاجل
#اللاعنف
#والخراب
#العاجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753899
سيد القمني : الشورى والديمقراطية من الدولة الدينية إلى الدولة الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الدولة المسلمة للخلف دُرالشورى والديمقراطية من الدولة الدينية إلى الدولة الإسلاميةسبق لنا أن ناقشنا مفهوم الشورى في الإسلام في كتابنا «شكرًا بن لادن»، ومجددًا، وفي صحيفة الحياة بدءًا من تاريخ &#1634-;-&#1640-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1640-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1636-;-م كتب الدكتور بشار عواد معروف دراسة مطولة وهامة حول الشورى يمكن أن نستخدمها هنا كأساس لإعادة المناقشة والتحليل والدرس، من وجهة نظر أخرى جديدة تمامًا. والدكتور بشار عواد أكاديمي عراقي يقيم بالأردن، وهو قطب إخواني كبير، وقد عنون دراسته &#65169-;- «الجماعة والسلطة: قراءة في المبادئ والقواعد والوقائع التاريخية»، وقد أُعيد نشرها على الشبكة الدولية للمعلومات بتاريخ &#1634-;-&#1639-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1634-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1637-;-م تحت عنوان: «الشورى والسلطة التشريعية».•••يدخل الدكتور معروف إلى موضوعه عبر مقدمة تقول: «ربط المفكرون الإسلاميون فكرة الشورى بالديمقراطية، فمنهم من رفض الديمقراطية وجعل الشورى هي البديل، ومنهم من حاول — في سعيه للتجديد والمعاصرة — التقريب بينهما، ومنهم من دعا إلى الأخذ بالديمقراطية باعتبارها نظام حكم وآليةً للمشاركة. وإن التغاير بين المشروع الحضاري الإسلامي وبين الديمقراطية هو من باب التنوع والتمايز لا التضاد والخصومة.» ا.&#65259-;-.وفي هذه المقدمة الصغيرة وردت كثير من الألفاظ والمفاهيم التي تحتاج إلى وقفة للفهم والتحليل والتدقيق مثل الشورى والديمقراطية، والشورى كبديل للديمقراطية … إلخ. فكيف نفهم مثلًا أن المفكرين الإسلاميين جعلوا الشورى هي البديل للديمقراطية؟ إن البديل هو الذي يساوي ويطابق بديله، والمشكلة الأولى هنا هي أن الديمقراطية كمفهوم هي منتج غربي بلفظ لاتيني، فهل مجرد نقله والقول إن بديله العربي هو الشورى، يعني أن اللفظين قد تطابقا، وأن الشورى قد أصبحت البديل الصادق المعبر عن المعاني التي قصدها أهل الديمقراطية؟أم أننا نأخذ لفظ الديمقراطية كمنطوقٍ لساني لفظي بغضِّ النظر عن معناه ودلالاته ومحتواه ومضمونه وأُسُسه الفكرية والفلسفية، لنطابقه بلفظنا «الشورى» ببساطة مدهشة، وخفة شديدة؟! فإذا كانت الألفاظ دون دلالات اللفظ وتاريخه وموطنه يمكن تبادلها بهذه البساطة، فإن «رع» سيكون بنفس البساطة هو «الله»، ويكون «بوذا» هو «خاتم الأنبياء»، بذات الخفة والتبسيط المخل.إن المفردات ذات المعاني الدقيقة وذات التاريخ الطويل بما يحمله هذا التاريخ من أفكار، والتي لم يسبق أن عرفتها اللغة العربية، وغابت عن مجتمعاتنا غيابًا كليًّا، وغير موجودة في معاجمنا، يلزم أن تظل كما هي حتى يمكنها أن تحتفظ بدلالاتها الصادقة ومعانيها المفهومة عند أصحابها، وعند من أخذ بالديمقراطية في العالم جميعًا — عدانا بالطبع — لأننا نعيش مجتمعًا عالميًّا أصبح متصلًا بعضه ببعض، ويلزمه كي يفهم بعضه بعضًا بلا غموض ولا خداع أن تظل المفردات كما هي بمعانيها وتاريخها ودلالاتها. والديمقراطية لا يمكن ترجمتها ببساطة خادعة إلى بديلنا (الشورى)؛ لأننا في هذه الحال سيكون علينا أن نجد الترجمة البديلة لملايين الألفاظ مثل الفيروس والبكتريا والأمبير والأكسجين والدكتاتورية والجمهورية … إلخ. وأن تكون الترجمة وافية بالمعنى الأصلي للفظ لتؤدي ذات الدلالات ونفس الهدف.إن المعنى الأول الذي حملته كلمة ديمقراطية منذ نحَتَها الرومان في مجلس الساناتو قبل الإسلام بعشرة قرون، كانت تعني أن يحكم الأحرار أنفسهم بأنفسهم. وهو معنًى لا يعرفه المخزون العربي؛ ومن ثَم ليس في المع ......
#الشورى
#والديمقراطية
#الدولة
#الدينية
#الدولة
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754252
سيد القمني : مفهوم الوطن والمواطن في فلسفة القوميين والمتأسلمين
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنمفهوم الوطن والمواطن في فلسفة القوميين والمتأسلمين&#1633-;-هل ثمة تناقضاتٌ رئيسيةٌ واضحة بين دعاة القومية العربية وبين دعاة الإسلام السياسي؟ وأين يقع الوطن ومفهوم المواطنة بين كلتا الدعوتين؟إن الباحث المدقِّق سيجد اتفاقًا أوليًّا ورئيسيًّا بين كلتا الدعوتين؛ فكل منهما يتجه في النهاية نحو غايةٍ رفيعة ومبدأٍ عظيم، فالإسلام السياسي يدعو إلى توحد كل المسلمين في كل العالم في اتحادٍ طائفي عماده الرئيسي وعقدته الجامعة هو العقيدة الإسلامية، وهو ذات ما يدعو إليه دعاة القومية العربية لكن مع قصر هذا الاتحاد على العنصر أو الجنس العربي وحده دون بقية المسلمين، نظرًا لأن معظم المسلمين يسكنون العالم العربي، وأن بقيتهم يتشرذمون في بلادٍ شتى يُشكِّلون في بعضها أقلياتٍ غير فاعلة، أما الغرض النهائي لدى كلتا الدعوتين فهو الاستقواء بالتوحد على أعداء يقبعون خارج الطائفة وخارج العنصر، ليس لهم من شاغل بالنهار أو بالليل سوى حبك المؤامرات للعرب والمسلمين.هناك من يؤكد على وجود التناقضات التأسيسية مُرتكِزًا على الصدامات الدموية التي حدثت بين الفريقين منذ سنوات الاستقلال وقبلها وحتى اليوم، أما أوضح علامات التناقض فهو ما يقدمه تيار الإسلام السياسي ضد دعاة القومية العربية؛ إذ يؤكد أنه يدعو بدعوة الإسلام وهي دعوة شمولية (لا يقول إنها طائفية!)، بينما القومية عنصريةٌ عرقية، وأنها مفهومٌ مستورد من تاريخ أوروبا لا علاقة له بتاريخنا ومفاهيمنا، وأن الدعوة القومية تمكنت من حيازة فرصة تطبيق مبادئها في الواقع عندما تمكن القوميون بسلسلة انقلابات من الاستيلاء على السلطة في أكثر من بلدٍ عربي، ولم تحقق سوى الفشل الذريع، بل إن الظروف التي أوصلتهم إلى الحكم تشوبها الشوائب حيث كانوا مدعومين من الغرب الصليبي الكافر الذي استخدم الدعوة للقومية العربية لتفتيت الأمة الإسلامية إلى عرب وغير عرب، وأن جامعة الدول العربية ذاتها ليست سوى ابتكار بريطاني تحت إشراف وتخطيط ودعمٍ إنجليزيٍّ كامل، وعند التطبيق لم يجنِ القوميون وهم في السلطة سوى الخراب والهزائم لديار المسلمين، وهو ما يعني أنهم قد أخذوا فرصتهم واستنفذوها، وعليهم أن يتركوا مواقعهم للتجربة الإسلامية التي أثبتت نجاحها في الدولة الإسلامية الأولى.الملحوظة البارزة هنا أن المتأسلمين وهم يبرزون التناقض مع التيار القومي، قد ضفروه مع اتهامات بالخيانة والعمالة، وهو ذات السلاح الذي لجأت إليه الأنظمة ذات التوجهات القومية إبان صراعها مع حركات الإسلام السياسي وتمرُّدها المسلح، عندما تم تسخير الأجهزة الإعلامية لإثبات خيانة الحركات الإسلامية للوطن وعمالتها.وهكذا تُسفر قراءة هذا الصراع أو التناقض الظاهري عن اتفاقٍ منهجي عميق ورئيسي، وهو أن كلًّا من التيارين قام بنفي التيار المتصارع معه على السلطة من ساحة المواطنة، وألبس ذاته الشرعية الوطنية واتهم الآخر بالخيانة، ومن ثم أصبح هذا الاتفاق المنهجي هو المتكرر الثابت عند أي مخالفة، فإن أنت خالفتَ المتأسلمين أصبحت كافرًا دينيًّا متآمرًا مع المستشرقين الصليبيين الصهاينة … إلخ، وإن أنت قدَّمت ولو نقدًا لما آل إليه الحال بمناهج القوميين انتهيت كافرًا وطنيًّا متآمرًا تطبيعيًّا … إلخ، وأنت عند كليهما صاحب فكرٍ منحرف مستورد؛ وعليه فالمبدأ الأول والاتفاق الواضح فوق التناقضات الظاهرية بين كلا الطرفين هو إيمان كلٍّ منهما أنه وحده الصح المطلق والوطنية الخالصة، ولا مكان لمعترض أو ناقد أو مخالف لأنه خائن وعميل وكافر.ولأن تاريخ العرب في جزيرتهم كان هو اللاتاريخ؛ قبائل مت ......
#مفهوم
#الوطن
#والمواطن
#فلسفة
#القوميين
#والمتأسلمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754936
سيد القمني : الفاشيون والوطن
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني المرأة والتراث&#1633-;-نتحدث كثيرًا عن الحريات وعن كرامة المواطن والوطن، وهو حديث حق طبيعي غير منكور، ونجأر بالشكوى من احتلال الغير للأراضي العربية بالقوة القاهرة، وهو أمر لا يختلف عليه اثنان، ونُندِّد بقوى الاستكبار التي تكيل بمكيالين وهو الأسلوب الواضح لدولٍ ذات مصالح في المنطقة، والتنديد بها مطلوب وهو أضعف الإيمان، ونرفع لاءات التحرر من التسلط السياسي والفقر والجهل والمرض، وهو مطلب كل الشعوب في جميع الأمم، لكن البعض المتشدِّد في إعلان تلك المبادئ الرفيعة هم ذاتهم من يقفون بكل صمود وراء منظومةٍ عقديةٍ قانونية، هي على النقيض الكامل من تلك المبادئ الرفيعة، حتى أصبحت طرائقهم مناهج تحكم مجموع القيم والسلوك والعادات للفرد والمجتمع والدولة، والأهم مؤسسات التثقيف الرسمية العامة إعلامًا وتعليمًا، مناهج تُكرِّس وجهة نظر واحدةٍ إطلاقية لا تعترف بالتنوع والتعددية؛ مما يعني عدم إيمانٍ حقيقي بالمطاليب المرفوعة بقدر ما تُفصِح عن حق إطلاق أيديهم وحدهم ونفي كل مخالف، وهي رؤًى لا تحتاج جهدًا لاكتشاف وقوفها ضد كل ألوان الحريات التأسيسية الابتدائية التي توافقت عليها الإنسانية، بعد رحلة صراعٍ طويل ونضال دفعت فيه البشرية الكثير من الدماء والشهداء، من أجل إقرار تلك الحريات ضد أصحاب الرأي الواحد عبر التاريخ، حتى تم إعلانها في نصوصٍ دولية ومواثيق وتعهدات ودساتيرَ معلنة، وأهم هذه البنود هو المساواة التامة والكاملة بين المواطنين أمام القانون في المجتمع بكل مستوياته، بغضِّ النظر عن أي اختلاف أو فروق في اللون أو الجنس أو العقيدة.والنظرة السريعة على تفاصيل المنهج السائد في بلادنا سواء على مستوى الفكر أو السلوك الفردي أو الجماعي أو حتى القانوني تكشف على الفور عن عدم إيمانٍ حقيقي بهذه المبادئ، فلازلنا نحاكم الرأي ونجرم التفكير ونقتل من خالفنا الرأي ونصادر المؤلفات ونتعامل مع المواطن الذي يخالفنا العقيدة بطائفيةٍ عنصريةٍ بغيضة، علمًا بأن طلبنا المشروع بتحرير الأرض لا بد أن يسبقه أولًا تحرير الإنسان، وتحرير العقل من مخلَّفات الماضي المتجذِّرة فيه، والأهم — ويقع ضمن تحرير الإنسان وتحرير العقل — تحرير نصف المجتمع (المرأة).وبصدد المرأة ومكانتها وحقوقها وحرياتها نسمع تغنِّيًا بالحقوق التي نالتها المرأة المسلمة بمنحةٍ تاريخية أسستها لها ثقافتنا قبل أن يتعرَّف العالم على تلك الحقوق الأنثوية، وهنا بالذات مكمن التساؤل عن مدى الصدق في هذا الإعلان عن حقوق المرأة وحريتها في ثقافتنا؟يكفينا هنا الاطلاع السريع على قوانين الأحوال الشخصية حتى نكتشف على الفور مدى زيف هذا الادعاء وبطلانه بالكلية، ويكفينا أن نكتشف مدى مزايدة ذكور الشرق التليد على المبدأ الإسلامي الرفيع الذي لا يقرُّ الزواج إلا بين طرفَين مؤهلَين له ذكرًا وأنثى بالتراضي الكامل ودون قهر أو ضغط أو إكراه، وهو من المبادئ الرفيعة حقًّا في مأثورنا بلا منازع ينازعنا، لكن هل يقع مبدأ (بيت الطاعة) ضمن هذا المبدأ الرفيع؟ وهل بيت الطاعة سوى قهر زوجة ترفض الاجتماع برجل، وإجبارها على الامتثال له سريريًّا في عملية اغتصاب علنية، تتم تحت سمع وبصر الجميع وبحكم القانون وموافقة الجميع؟إن الحديث في شئون قوانين الأحوال الشخصية ذو شجون تطول إلى ألف ليلة وليلة، ويعلمها الجميع بلا خفاء، لكن يبقى موقف أولئك الذين يعلنون حراسة العقيدة، وموقفهم الذي يعلن حماية مأثور أسس للمرأة حقوقها وحرياتها، ولا بأس هنا إن ضربنا أمثلةً سريعة لبيان مواقف هؤلاء، بعضها من المضحكات، وبعضها من المبكيات، لنضع دعوى حرية المرأة العربية التار ......
#الفاشيون
#والوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755669
سيد القمني : المرأة والرق والاجتهاد
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني هناك أمور لا يختلف حولها أحد من المخلصين من أبناء هذا الوطن؛ فأمن مصر يرتبط بالضرورة بأمن المحيط، وهو ما يعني أن هناك ارتباطًا مصلحيًّا مصيريًّا بين مصر وبين محيطها العربي، لكن هذا لا يعني تفعيل ذات الشعارات القديمة التي أودت بنا إلى مكاننا الحالي، لكن غاية ما يعنيه هو الحرص على التفاعل وتأكيد التعاون الذي يحمي هذه المصالح ويدعمها ويُقوِّيها في إطار يجمع التعدد ويثريه التنوع.والأمر الثاني أن هناك أرضًا عربيةً محتلة لن تُحرِّرها الشعارات بقدر ما تُحرِّرها القدرات وممكنات التحضُّر والتفوق.أما الأمر الثالث فهو أن القدرات العربية قد انتهت إلى ضعف يشير إلى خللٍ كبير في المنهج وفي الأداء، مقابل تقدم وقوة واضحَين في جانب المحتل، وهو ما يعني وجوب البحث عن أسباب هذا الضعف لتلافيه وتجاوزه.والرابع أن هناك عالمًا كاملًا يأخذ بمبادئَ واضحةٍ أدَّت إلى تقدمه، وأن هذا التقدم لا يعني بالضرورة أنه عدو، ومواقفه تقوم على مبدأ الصراع المصلحي، وعلينا أن نعي مبادئ هذا الصراع وأن نمتلك أدواته، مع الأخذ بالحسبان أن الغرب قد تمكَّن من التفوق بمناهج وأدوات، ومن ثم علينا اللحاق بهذا المتفوق والاستفادة من منجزاته بعيدًا عن منطق العداء العنصري أو الطائفي الديني، فهي أمور لم تعُدْ تشغل الدنيا بل إن غاية ما يشغلها هو مصالحها، ومن مصلحتنا تلافي أخطائنا والاستفادة من خبرة الآخر التي أدت إلى تفوُّقه، فالحرب الآن هي حرب الحضارة التي تبدأ بسلامة منهج التفكير وتحرير الإنسان في الداخل من كل ما يعوق حريته في التفكير والإبداع والكشف، لأن العلم اللازم للتقدم لا ينمو إلا في مناخٍ حر تمامًا.وضمن مبدأ الحريات كان لا بد أن نتحدث عن وضع المرأة تأسيسًا على أنه من اللغو أن نتحدث عن تحرير البلاد دون أن نحرر العباد، فنصف المجتمع شبه مشلول لا لشيء إلا لرفض مجرد إعمال العقل والرهبة من الجديد، ومن هنا استندنا إلى اجتهاد شخص في قيمة الخليفة عمر بن الخطاب بما له من ثقل في التاريخ الإسلامي، وتمنينا على الأفاضل من رجال الدين المعاصرين اجتهادًا يقرب من اجتهاداته، خاصةً وأن هذا الاجتهاد العُمَري سابقةٌ عظيمة الشأن تشير إلى تفتُّح الأمة آنذاك وثقتها بنفسها، فقد اجتهد الخليفة وأمضى اجتهاده وأنفذه بحكم ما لديه من سلطة آنذاك، حيث كان هو رأس الدولة وخليفة رسول الله &#65018-;- في المسلمين، وكان المسلمون جميعًا يعلمون أنه اجتهاد ورأى لإنسان مثلهم لم يكن يأتيه وحي بعد أن رفعت الأقلام وجفت الصحف برحيل المصطفى &#65018-;- إلى الرفيق الأعلى، وقد علمنا أن هذا الاجتهاد قد وصل حدَّ إلغاء فريضة قررتها الآيات بشأن سهم المؤلفة قلوبهم.وقد سبق في أكثر من دراسة ومنتدى أن ربطنا بين قضية المرأة وقضية الرق في الإسلام، حيث تتقاطع القضيتان في نقطتَين تشغلان الأمة: الأولى هي موقعنا الحالي في العالم ووجوب إعمال مفاهيم الحريات والتكيُّف مع المتغيرات كي نلحق بالأمم المتقدمة، تأسيسًا على أن القرآن الكريم نصٌّ مفتوح لا يقبل الإغلاق على تفسيرٍ أوحد، والنقطة الثانية هي أنه علينا إبان هذا العمل على تأسيس مناخ الحريات أن نراعي الحفاظ الواجب على النص المقدس واحترامه بما يليق بمكانه في تراث الأمة التاريخي العريض.والمعلوم أن الإسلام لم يشرع الرق ويبتدعه لأنه كان شرعًا سائدًا في أقطار الدنيا عند مجيء الدعوة الإسلامية، ومن هنا كان موقف الإسلام متوافقًا مع عصره، لكنه ارتقى بالموقف من الرق خطوة؛ تأسيسًا على مفهوم الأخوة الإسلامية في العقيدة، فحبب في العتق وحضَّ عليه، إلا أنه لم يُحرِّمه ولم يُجرِّمه، ......
#المرأة
#والرق
#والاجتهاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755916
سيد القمني : الواحدية والتعددية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنالواحدية والتعددية&#1633-;-هناك نغمةٌ سائدة يرددها الإسلام السياسي عبر مجلاته وصحفه المتعددة، وعبر مقارِّه التي تتعدد بتعدد المساجد والزوايا التي تعد بمئات الألوف، وهي النغمة التي ترسل نُواحها وعويلها وهوانها تندب تواري الفكر الإسلامي في أجهزة التثقيف والإعلام الرسمي للدولة، وأن تلك الأجهزة قد فتحت أبوابها للفكر العلماني على مصراعيها، وتصحب تلك الشكوى أمثلة على ذلك بالمسرحيات الهزلية والأفلام الخلاعية والإعلانات المبتذلة والرقص، وما إلى ذلك، كما لو كانت هذه هي العلمانية.والمدهش أن تجد تلك النغمة المزورة آذانًا صاغية دون الوقوف وهلة للتأكد (فيما ينبهنا الدكتور فؤاد زكريا) من صحة ذلك الاحتجاج، ودون مقارنة بين عدد الصحف والمجلات والكتب الحزبية والرسمية التي تكرس وجهة نظر الفكر الإسلامي والسياسي منه خاصةً، ولا تجد على الوجه الآخر مقارنة لنقول (مقارنة بين كذا وكذا) لأنه لا توجد مجلة ولا صحيفةٌ واحدةٌ مخصصة لمفكري التيار العلماني على غرار اللواء والدعوة والشعب والنور وعقيدتي … إلخ، بل إن أي مفكر علماني يحاول أن يجد أي منفذ يصل به إلى وعي الناس، ويتحايل فيما يكتب ويلتفُّ ويحاذر لكي يقول كلمته، هذا إذا وجد المنفذ، ثم هل سمعنا برنامجًا واحدًا على أي من قنواتنا التلفزيونية أو الإذاعية يخلو من لغة ومفردات واصطلاحات الفكر الإسلامي وحده، حتى في البرامج العلمية المفترض أنها علمانية يتم السطو عليها لصالح الفكر الديني الأحادي السائد، لتفريغها من محتواها ومضمونها العلمي لصالح ما هو أبعد ما يكون عن العلم، ثم هل سمعنا برنامجًا واحدًا ولو مرة في الشهر، بل ولو مرة في السنة يُخصَّص للفكر العلماني؟ أو هل سمحت تلك الأجهزة لمفكرٍ علماني ليدافع عن نفسه إزاء الحملات الضارية ومحاكمات التفريق والتكفير والتنفير؟إن دولة المؤسسات المدنية التي نزعمها للعالم لا تبرز فيها سوى تجليات الفكر الإسلامي وحده على كل المستويات، وهو ما يعني أن أصحاب هذه النغمة يريدون المزيد، ولم يبقَ من مزيد سوى السلطة نفسها، وهكذا سجلت مؤسسات الدولة (فيما لاحظ الدكتور غالي شكري) تراجعات إثر تراجعات أمام التيار المتشدد حتى تحول الإعلام إلى أدلجة لوعي المواطن وتهيئته لقبول ما يطرحه الإسلام السياسي، والظهور بمظهر التناقض أمام رجل الشارع، ما بين شعارات اقتصاد السوق والاستثمار والسياحة وبين التدين الذي هو على النقيض من هذه الشعارات، وكان لجوءها إلى إعادة إنتاج الأيديولوجيا الدينية بانتقاءات تخدم شعاراتها مدعاة إلى ازدواجية في الإعلام والتعليم والقوانين (خاصةً الأحوال الشخصية)، وهو ما يفتح في وعي المواطنين الثغرة على كامل اتساعها للإسلام السياسي ليقوم بدوره بانتقاءاتٍ أخرى هي على النقيض، فترد الدولة بمزيد من البرامج والتشريعات والمقررات، بينما حقيقة ما يحدث هو أن السلطة تسلم وتقرُّ بما تفعله في إعلامها وتعليمها بصحة ما يطرحه الإسلام السياسي، ويصبح وعي المواطن مع أحقية الجماعات في استلام السلطة لتنفيذ ما أكدت السلطة صدقه، ولأن تلك الجماعات تصبح هي الأولى بتنفيذه.وترتب على تراكم أخطاء أجهزة الإعلام والتعليم سيادة فكرٍ واحدٍ أحاديٍّ مغلق على مستوى المجتمع والرأي العام والقيم السائدة دون الالتفات لحظة إلى أسباب الكوارث وإلى خطأ المنهج، الذي لا بد أن ينتهي بالضرورة، بحسابات التنبؤ العلمي، إلى سقوطٍ مروِّع سيبدأ على المستوى الاقتصادي حتمًا إذا لم يتم الإسراع بالربط بين سياسة الانفتاح الاقتصادي ونظام السوق وبين ليبراليةٍ كاملة تطبق مشروعها المدني في الواقع، بما يسمح بتعددية ......
#الواحدية
#والتعددية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756296
سيد القمني : نقد منهج الدولة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطننقد منهج الدولة&#1633-;-لا زلنا نحاول العثور على مناطق الضعف في مناهجنا، التي أدَّت بنا إلى تراجعٍ حضاريٍّ كامل، وتخلُّفٍ فارق بيننا وبين دول العالم المتقدم، وانتهت بنا إلى متتاليةٍ كبرى من الهزائم والتراجعات، مع استمرار احتلال أراضٍ عربية من عدو جاءها شتاتًا من أنحاء العالمين، فانتهى قوةً كبرى تخطب دول العالم ودَّه، وذلك بفضل مناهجنا في التفكير على كل المستويات.ومرةً أخرى نقوم بتبيان خريطة تَصوُّرنا لموقفنا الذهني المنهجي إزاء الأحداث التي جرت في منطقتنا، للتنقيب وراء أسباب الضعف لتجاوزها إذا أردنا مكانًا بين الأمم، حيث تم تكييف ما نُقدِّمه من نقدٍ ذاتي لمناهجنا بحسبانه تهجُّمًا على الأمة وثوابتها، وتوصيفه بأنه يصبُّ في النهاية في خانة العداء لها، وهو التفسير الذي يؤكد كل ما قلناه؛ فنحن قوم لا نقبل نقدًا، ويضيق صدرنا بالحق، ونحب مدح الذات حبًّا جمًّا إلى حد المبالغة بل والنرجسية المرضية، وتركبنا عصبية العنتريات إذا كشف لنا أحد عن عيوبنا وخروقنا، وتصبح محاولات الإصلاح في نظرنا تحالفًا مع أعداء الأمة الذين يتربصون بها الدوائر، غير مدركين أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأرض، لا يمكن أن تنجح بالمواجهة العسكرية وحدها، إنما أولًا بالعلم والثقافة والتحضُّر.إن الخطوة الأولى في علاج السقم والعلل أن يعترف المريض أنه مريض وأنه بحاجة للعلاج، يجب أن نعترف بأننا شعوبٌ مهزومة ومتخلفة تستشري فيها الأمية المعمَّمة والأمية الثقافية، ويجب أن يأتي هذا الاعتراف عن قناعة وببساطة، ولا ندفن رءوسنا في أوهام تضخُّم الذات المرضي، حتى نجد لِعلَلِنا علاجًا ولحالنا صلاحًا، وبذات الهدوء والبساطة يجب أن نعترف أننا نعاني من تخلفٍ حضاريٍّ كامل، حتى بات نصيبنا صفرًا كبيرًا فيما تُقدِّمه شعوب العالم يوميًّا من ألوف الاكتشافات والاختراعات التي تعمِّق الهوة بيننا وبين المتقدمين كل ليلة، بل كل ساعة دون مجازٍ أو مبالغة، لأن التقدم لن يكون بغير العلم الذي يصوغه العقل البشري ويبدعه الإنسان بالمنهج العلمي وحده.والعلم يحتاج إلى تربة يُبذر فيها ويُروى لينمو بتدريب العقل على المنهج العلمي في التفكير، وليس منهج الانتظار البليد لحدوث المعجزات وعودة الأساطير الحفرية، وبذرة العلم هي منهجه، أما تربته التي ينمو فيها فهي مناخ الحريات الكامل، الذي لا يعرف الوقوف في أحكامه بين الحلال والحرام وبين الإيمان والكفر، قدر ما يقف بين الصواب والخطأ العقلي على مستوى التفكير والمنهج العلمي، وبين المصالح والمنافع المرجوَّة على مستوى الفعل والسلوك، حيث أصبح من غير الممكن اليوم لعقل جاهل ومتخلف وعدواني أن يعارك معارك هذا الزمن، بعد أن انتهى عهد السيف والخيل بل والدبابة والمدرعة والمدفع والكثرة العددية، وأصبحت الحرب تُدار الآن من داخل الغرف المكيفة الهواء، كما لا يمكن لإنسان قد انتُقصت حريته ومواطنته أن يُحرِّر أرضًا أو يبني وطنًا.والحريات الكاملة تعني ديمقراطيةً كاملة غير منقوصة، لتغييب المناهج الفاشية في التفكير، التي لن تغيب إلا بالاعتراف بالتعددية المؤدية إلى التكامل، وهو التكامل الذي لا ينفي التعارض بقدر ما يعني أن الرؤى المتعارضة لا تنفي بعضها، أو أن أحدها صحيح مطلقًا والآخر باطل، لأنها جميعًا في النهاية رؤًى بشرية، ومن ثم تصبح ممارسة الاعتقاد السياسي أو الديني عملًا حرًّا إراديًّا طوعيًا، تفرزه قناعة الناس وليس الإكراه أو غسيل الأمخاخ المبرمج، وهذا يعني عدم وقوف مؤسسات الدولة إلى جوار عقيدة دون أخرى؛ فعلى كل عقيدة أن تبرز بقواها الذاتية دون عون الدول ......
#منهج
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756992
سيد القمني : كيف تتحقق الأساطير
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنكيف تتحقق الأساطير&#1633-;-الأصوليون اليهود يعتقدون يقينًا أن ما يحدث للعراق الآن هو عقابٌ مؤجَّل منذ قرون، فحصار العراق اللاإنساني، وضربها الوحشي، هو التحقيق العملي للنبوءات التوراتية القديمة بشأن حضارة بابل وآشور في العراق القديم، بعد أن قام العاهل الآشوري (شمال العراق) بالهجوم على دولة إسرائيل (شمالي فلسطين) ونهب ثرواتها وسبي عشرة أسباط (قبائل) من بني إسرائيل إلى بلاده، حيث ضاعت تلك الأسباط العشرة هناك وذابت، واختفت من يومها من صفحة التاريخ والجغرافيا، ولم يمضِ من الزمن سوى سنوات حتى حذا نبوخذ نصر العاهل البابلي (جنوب العراق) حذو رفيقه الآشوري وهاجم دولة يهوذا التي كانت تقوم جنوبي فلسطين ونهب المعبد والبلاد، وسبي السبطين الباقيين إلى بلاد بابل.في تلك الأيام الغابرة السوالف كان اليهود يعيشون أساطير التوراة ومعجزاتها، وينتظرون تدخل الرب التوراتي (يهوه) في كل شأن، وكان الدين ورجال الدين هم المرجع في كل أمر كبر شأنه أو صغر، ودارت حياتهم بين الحلال الديني وحرامه؛ فضعف شأنهم وهان أمرهم بين الأمم المحيطة بهم، التي كانت تعيش مناخًا آخر تُبدع وتُنتج حضاراتٍ سامقة، أما يهود فقد انغلقوا على ذواتهم خشية على هويتهم من الضياع وخوفًا من الغزو الثقافي، فعاشوا أساطير لم تغنِ عنهم شيئًا، ولم يملكوا إزاء قوة الأقوياء سوى استمطار اللعنات السماوية على بابل وآشور وإقامة الصلوات، تلك اللعنات والصلوات التي لم تغير شيئًا من معادلة قوة القوي وضعف الضعيف، ولم يعد بإمكان رب اليهود أن يفعل شيئًا لشعبه لأنه أمسى ضعيفًا ضعف شعبه، ومن هنا تحول الدعاء غير المستجاب إلى فعلٍ مؤجل سيحدث بالتأكيد، فالرب لن يتخلى عن شعبه الذي فضله على العالمين، وتحول الدعاء إلى نبوءات ستحدث في مستقبل الأيام، حيث سيرث أحفاد البابليين ذنوب الآباء والأسلاف حسب القاعدة التوراتية.وبين تلك النبوءات نبوءة ترد في الإصحاح السابع والأربعين من سفر إشعيا، حيث يقول إشعيا لبابل سيدة الممالك آنذاك: «انزلي واجلسي على التراب أيتها العذراء ابنة بابل، اجلسي على الأرض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين، لأنك لا تعودين تدعين ناعمة ومترفة … تنكشف عورتك وترى معاريك … اجلسي صامتة وادخلي في الظلام يا ابنة الكلدانيين، لأنك لا تعودين تدعين سيدة الممالك.»كانت بابل توصف بأنها «سيدة الممالك»، لأنها تملك أسباب القوة والتحضر والاقتدار، بينما كانت إسرائيل ويهوذا دولًا ضعيفة لا تملك سوى دعاء رب السماء، فانتهى الأمر بهما إلى الشتات والضياع من جغرافية المنطقة وتاريخها، لأنهم كانوا لا يطلبون معرفة شيء خارج مقدسهم، فألقتهم حركة الدنيا خارج التاريخ.وفي الشتات وبعد قرون وتغير أحوال الدنيا، أصبحوا يعيشون في دول ذات حضارات، فوعوا الدرس، واستخدموا كافة الأدوات الممكنة ليعودوا ويقيموا دولةً حديثةً مدنية، على غرار أنظمة الدول المتقدمة التي عاشوا فيها، وأخذوا بكل أسباب التقدم والتحضر والعلم والديمقراطية حتى أصبح الدخل القومي «لدويلة إسرائيل كما نحب أن نصفها» يعادل دخل الدول العربية المحيطة بحدودها مجتمعة.ولهذه القصة التاريخية مقارنةٌ واجبة بقصةٍ تاريخية أخرى ذات شجون، فعندما قامت الإمبراطورية العربية، انفتحت على علوم الدنيا، وسمحت بالتعددية الفكرية، ولم تضع كل أمورها في دائرة المقدس وحده، فأخذت علوم اليونان والمصريين والعراقيين والفرس والهند والصين ولم ترَ ذلك غزوًا ثقافيًّا، ولم ترَ في علوم غير المسلمين كفرًا وباطلًا، ولم تصنف العلوم إلى طبٍّ إسلامي وطبٍّ بوذي، وعرفَتْ أن العلم ليس له ......
#تتحقق
#الأساطير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757820
سيد القمني : عقوبة الرجم ومعيارية القيم
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنعقوبة الرجم ومعيارية القيم&#1633-;-كان مفترضًا أن نناقش اليوم إجابة سؤال طرحناه العدد الماضي، ألا وهو: إذا كان النبي قد نهى عن تدوين السُّنة القولية، فلماذا أصر أصحاب المسانيد والصحاح على جمع الحديث وتدوينه؟ لكن جدَّ في الأمور جديد، فقد أرسلت الدكتورة آمنة نصير بردٍّ إلى صحيفة الشعب المتأسلمة في &#1638-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1636-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1641-;-م تؤكد أن عبثًا قد حدث بإجاباتها في الحوار الصحفي الذي أُجري معها، لكنها لم تتطرق إلى تراجعها عن التشكيك في حديث «المرأة ناقصة عقل ودين.» من عدمه، ولا موقفها من رفض عقوبة رجم الزاني المحصن/المتزوج لعدم وجود آيات في القرآن الكريم تحمل هذا الحكم القاسي، ولأن مسألة الحديث والسُّنة هي مناط نقاشنا، فإن ردَّها هذا يجعل المناقشة مفتوحة، لمناقشة «حد الرجم»، خاصةً بعد دخول طرفٍ جديد في النقاش هو الدكتور جابر قميحة، وغنيٌّ عن البيان هنا أن ما نكتبه ليس دفاعًا عن شخص العميدة الأزهرية؛ فهي في النهاية زميلة لمهاجميها، وعميدة بين الأزاهرة، وهي قادرة على الدفاع عن نفسها بطريقتها، فهي على المستوى الشخصي أعلم بمواطن النفع والمصالح والمضرة، لكن القضية لم تعد تتعلق بشخصها بعد أن انفتحت على المستوى العام في أمور تمسُّ معاش الناس وشرائعهم، وما نزعم الدفاع عنه هو حق الناس في القول وفي إبداء الرأي المختلف أيًّا كان، والدفاع عن مبادئ حريات وحقوق الإنسان الفرد، ورفض الوصاية على عقول الناس وأرواحهم، بتفنيد أسس المنهج الفاشي في التفكير، للكشف عن سمات تفكير التكفير، هذا بالطبع مع أهمية القضايا التي طرحها هذا الاصطراع بين الأزاهرة، وحساسيتها الشديدة في المناخ العام السائد الآن المتصف بالإفراط في التقديس.ومن هنا ألحَّت قضية «حد الرجم» لتدفع إلى مناقشتها وتأجيل موضوع تدوين السُّنة القولية إلى عددٍ قادم، لمناقشة هذا المستجد لاتصاله الوثيق بالمناهج الفاشية في التفكير.ولهذا الغرض نعود إلى الدكتور المطعني نقرأ له في الشعب المتأسلِمة بتاريخ &#1634-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1636-;-&#8202-;-/&#8202-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1641-;-م عبارة تصلح مدخلًا لحديث اليوم، شخَّص فيها رأيه في حديث زميلته الأزهرية بقوله: «إن الشأن في كل من يدلي بتصريحاتٍ عشوائية غير مدروسة، لا بد أن يقع في الاضطراب والتناقض.» وهو ما يعني أن الدكتور المطعني وفريقه لم يدلوا بكلامٍ عشوائي، بل كتبوا ودوَّنوا ولم ينشروا إلا بعد دراسة وتفكير وتدبر لا يسمح بتضارب ما كتبوا واضطرابه، وبما أن سيادته قد وضع هذه القاعدة فلا أظنه هو وفريقه سيعارضون في تطبيقها على ما كتبوا من كلام غير مضطرب ولا عشوائي.ونعود إلى تصريح العميدة الأزهرية في إجابتها عن سؤال حول أحاديث رجم الزاني المُحصَن، قالت العميدة حسبما تم نشره: «أما بالنسبة لرجم الزاني فإني أرى هذه العقوبة تخالف النص القرآني الذي لم يتحدث عن رجم الزاني.»وقد رد عليها الدكتور المطعني قائلًا: «كيف فهمت الدكتورة أن رجم الزناة المحصَنين يخالف القرآن؟ هذا وهمٌ كبير يقع فيه كثير من دعاة تحجيم السنة الذين ملئوا السهل والوعر! إن المخالفة يا سيدتي هنا معدومة، لأن القرآن لم يقل لا ترجموا الزناة المحصنين.» (؟!)، فهل حقًّا أن هؤلاء وأسلافهم من أهل شئون التقديس قد تمكنوا من تسليط حد الرجم على رءوس العباد طوال هذه العقود، فقط لأن القرآن لم يقل: لا ترجموا الزناة، فقرَّروا هم تقرير الرجم حدًّا؟إن هذا التبرير فيما يبدو لم يقنع الدكتور قميحة، فقام يدعم زميله المطعني ببيانٍ أكثر إقناعًا ......
#عقوبة
#الرجم
#ومعيارية
#القيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758170
سيد القمني : فقهاء السلطان والتشريعات السلطانية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنفقهاء السلطان والتشريعات السلطانية&#1633-;-قبل قيام الدولة الإسلامية لم يكن للعرب في جزيرتهم معرفة بأساليب الإدارة الحكومية، ولا دواوينها المعقَّدة، ولا مجالسها التشريعية، ولا نظام الأمن والشرطة المتطور، وكان اعتماد الفرد في أمنه وسلامة ماله وروحه على نسبه القبلي وحمايته العشائرية، ومن كان يتم خلعه من قبيلته يصبح نهبًا مباحًا مهدور الدم؛ ومن هنا نشأ نظام الإجارة لدى قبائل بدو الجزيرة، حيث كان بإمكان المخلوع أن يلجأ إلى الاستجارة بقبيلةٍ أخرى يعيش في ذمتها آمنًا في جوارها وحماها.ومع قيام حكومة أول دولةٍ عربية في يثرب، أمكن لقبائل العرب المتشرذمة في جزيرتها أن تتوحد في دولةٍ مركزيةٍ واحدة، ومع تهاوي إمبراطوريتي الفرس والروم بعد حربهما السبعينية، خرج العرب من جزيرتهم يملئون الفراغ الناشئ في المنطقة، ليقيموا إمبراطورية شاسعة، بدأها الأمويون الذين نقلوا عاصمة الدولة من مدينة الرسول المنورة إلى دمشق الشام، لكن ليجدوا أنفسهم في ظرفٍ جديد أكثر تعقيدًا مما ألفوه في بداوتهم البسيطة الأولى، بين شعوبٍ عريقة بحضاراتها ولغاتها وأنظمتها الإدارية والاجتماعية، لها تاريخها الممتد في دولٍ مركزية منذ فجر التاريخ، وهنا واجه الأمويون أول المشاكل الكبرى؛ فهم لا يحملون معهم من فيافي جزيرتهم من ثقافة سوى القرآن الكريم وبعض الأشعار وعلوم الأنساب وما من قبيلها، وهو زاد كان غير كافٍ إزاء متغيرات شتى تختلف عن بيئة البداوة في البلاد المفتوحة بكل جديدها المتعدد، خاصةً أن القرآن الكريم كان يحمل مجموعة تنظيمات وأحكامٍ عامة دون تفاصيل.وهكذا لم يجد الفاتحون من حلٍّ سريع سوى نقل نظم الإدارة الرومانية في شئون الإدارة والدواوين والحكم؛ مما أدى إلى ظهور مشكلةٍ أخرى تتعلق بمدى شرعية الحكم الأموي، الذي ادعى أنه امتداد لدولة يثرب النبوية، بينما كان الواضح أمام الصحابة والتابعين والأتقياء، أن تلك الأساليب الرومانية في إدارة شئون البلاد تخالف القرآن الكريم مخالفاتٍ جمةً وصريحة.والمعلوم أن الأمويين قد حولوا دولة الخلافة إلى مُلكٍ وراثيٍّ عضود، لكن حتى يمكنهم الزعم بامتداد دولتهم لدولة الخلافة، تحايلوا بالمراسم الصورية والطقوس الشكلية؛ فكانوا يأخذون البيعة للملك الجديد ولو بالقوة وإسالة الدماء الزكية، كما حدث في أخذ معاوية البيعة لابنه الفاسق يزيد، وذبح حفدة الرسول &#65018-;- بلا خشية ولا ورع، وهو الأمر الذي لم يسلم من معارضة الصحابة والتابعين والأتقياء، وهي المعارضة التي قوبلت بعنفٍ معلوم في التاريخ العربي، هذا بالطبع مع ما بات ظاهرًا للجميع من اختلافات تأسيسية بين نظامٍ ملكيٍّ قائم على قوة الحراب والسيوف يملك الأرض ومن عليها، وبين موقف القرآن الكريم من النظام الملكي، ومن الملوك الذين إذا دخلوا قرية أفسدوها.وبين تراكم التناقضات بين النظام الجديد المعقَّد وبين العموميات المقدَّسة، أصبح الأمويون بحاجة لإلباس نظامهم لبوسًا مقدسًا، فقاموا يشترون الذمم ومن يمكنهم اختراع الأحاديث المنسوبة للنبي &#65018-;- تلك الأحاديث التي كانت تتضارب مع صريح الآيات، وتخالف القرآن الكريم وروحه مخالفة بيِّنة، ولم يتم ذلك إلا بعد أن دربوا الأجيال الجديدة التي لم تحضر الزمن النبوي الجليل، ومسلمي البلاد المفتوحة على قبول مبدأ قدسية السُّنة القولية، وهنا لمعت أسماء وظهرت في أفق التاريخ الإسلامي مع رواية السُّنة القولية، ليس لها من مآثر كمآثر الصحابة الأوائل الذين كانوا وقود الدعوة ونجاحها، وكل مأثرتهم أنهم كانوا رواة لأحاديث يقف وراءها كثير من الأغراض وبخاصةٍ الأغراض ال ......
#فقهاء
#السلطان
#والتشريعات
#السلطانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758404
سيد القمني : ومن الجهل ما قتل ؟ …
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنومن الجهل ما قتل (؟!) …&#1633-;-إبان الفترة الانتقالية من اقتصاد ملكية الدولة لوسائل الإنتاج إلى اقتصاد السوق، وحاجة البلاد إلى هدنةٍ سلامية تسمح بإعادة بناء بنيتها التحتية المنهارة بالكامل، في فترة ضعف وهشاشة بعد حروبٍ مدمرة، استنفدت كل ممكناتها، ظهرت الفتنة المسلحة المتشحة برداء الإسلام تزيد الأمر سوءًا وتنشر الإرهاب الدموي في البلاد، وتضرب مقومات الاقتصاد في مقتل وتُسقِط هيبة الدولة أمام مواطنيها وأمام العالم، وتشكك رءوس الأموال العالمية في إمكانية الاستثمار في بلدٍ غير مستقر أمنيًّا.وهي الفترة التي عاشها جيل السبعينيات ليرى وطنه يتغير فجأة وبالكلية، حتى عَلَم البلاد ورمزها تغيَّر، ونشيدها الوطني تغيَّر، واقتصادها انقلب من ملكية الدولة إلى ملكية الأفراد، وتفككت تحالفاتٌ دولية وإقليمية، وتحوَّل أعداء إلى أصدقاء، ومع كل هذه التحولات كان هناك أمرٌ عجيبٌ مستمر؛ فبعض رجال العهد الماضي حماة الاشتراكية المزعومة الثوريون يصبحون من أهم رجال العهد الجديد، هم هم بذواتهم، لكن بعد أن غيروا جلودهم، ورجال الإعلام بذواتهم يتكسَّبون من المرحلتَين بذات الشخوص مع استبدال الأقنعة واختلاف الخطاب، وقاموا يعلنون لشباب السبعينيات أن كل ما بثه الإعلام السابق في عقولهم وأرواحهم كان هو الخطأ بعينه، وأن الجديد فقط هو الصح التمامي؛ ومن ثم كان على هذا الجيل أن ينقلب على ذاته، أو أن ينفصم، أو أن يكفر بكل شيء، لأنهم لم يحظوا أبدًا بتفسيرٍ واضحٍ مُقنِع لما يحدث؛ فدولتنا بين بلاد العالم هي التي لا تُصارِح شعبها أبدًا بالحقائق، وهي الوحيدة التي لم تفتح حتى الآن ملفات الماضي لتدارس أخطائه أو على الأقل لتبرير تحولات الحاضر، وكانت النتيجة مروِّعة؛ فقد اتجه بعض هذا الجيل نحو الثابت الذي لا يتغير، الذي هو خير وأبقى، شرع الله الذي شرع الجهاد فريضة، وكان ما كان من إرهابٍ دمويٍّ مدمِّر.وهكذا، وبدلًا من أن تصارح الدولة شعبها بما حدث وبمبررات ما يحدث في الدنيا من تحوُّلات، وأن تعترف بمشاكلها بصراحة وتطلب من شعبها أن يشاركها هذه المشاكل وحلَّها عن قناعة وإيمان، ظلت الدولة تعزف أناشيدها الوطنية، وتُمجِّد العهدَين النقيضَين، وتمارس القرارات الفوقية وهي في أدنى مستويات الضعف والهوان، رغم أن المصارحة والمكاشفة كان يمكن أن تضع كل أبناء هذا الوطن في مصهرٍ واحد، وهو طبعٌ مصريٌّ معلوم عبر التاريخ، لكننا لا نقرأ التاريخ، وكان بالإمكان أن يكون البناء الجديد هو المشروع القومي البديل الذي تلتفُّ حوله الجماهير.ومع سياسة التواري والتغطية والإخفاء أدرك العاملون بشئون التقديس من رجال الدين المحترفين، دون حاجة لذكاءٍ كثير، مدى ضعف موقف الحكومة واحتياجها للتبريرات الشرعية والأحاديث الغيبية وصرف الناس إلى النعم الأخروية، أدركوا مدى حاجة الحكومة إلى تغطيةٍ مناسبة إبان التحوَّلات بدلًا من المصارحة الشعبية والاعتماد على الجماهير، بل وتم طمس وعي تلك الجماهير وتغييبه وصرفه نحو العلم والإيمان الذي هو علم لا هو إيمان، وإغراقه في الشعوذات وعالم الجن والعفاريت والصحوة الإسلامية، بدلًا من إعلاء هذا الوعي بالمصارحة وطلب الجماهير للمشاركة لإنجاز التحوُّل بأقل قدرٍ ممكن من الكبوات.ودرس التاريخ يُحدِّثنا بطوال فصوله عن فحولة أهل التقديس وقدرتهم على الوصال مع أهل الحكم والسلطان عبر تاريخنا التليد، وفي مقابل تأييد العمائم للدولة في مرحلتها الانتقالية وصراعها مع الإرهاب المسلح، قام أهل التقديس يقتنصون كل المساحات الممكنة في فرصة قد لا يجود بها الزمان مرةً أخرى، حتى اج ......
#الجهل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758764
سيد القمني : انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(&#1633-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص&#1634-;-&#1634-;-&#1634-;-، &#1634-;-&#1634-;-&#1635-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;-م، ص&#1634-;-&#1636-;-، &#1637-;-&#1639-;-، &#1640-;-&#1632-;-، &#1640-;-&#1638-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة فيما يتعلق بمفهوم المواطنة، إذ يقول: «في واقع مصر والعالم العربي» شج ......
#انتكاسة
#المسلمين
#الوثنية:
#التشخيص
#الإصلاح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759799
سيد القمني : هل غير المسلم ذو خلق بالضرورة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الرابعهل غير المسلم ذو خلق بالضرورةأعراض عصابية سيكوباتية شديدة الاستعصاء، أصابت القيم الأخلاقية عند المسلمين في مقتل، وهي لون من المسلَّمات التي لا دليل على صدقها في الواقع، بل إن الواقع ينفيها ويكذِّبها، مسلَّمة تقوم على ما يشبه الاعتقاد الديني، وهو أن الإسلام تحديدًا من بين كل أديان الأرض سماوية وأرضية المعبِّر الصحيح عن القيم الأخلاقية، وأن غير المسلم هو بلا أخلاق بالضرورة، لكونه غير مسلم فقط.مشكلة المسلم مع القيم شديدة التعقيد؛ فهو يقيم مناهجه القيمية على عقائد دينية، ولأنه يعتقد أن عقيدته وحدها هي ما تملك الأخلاق الذي يلازم تمامية المعرفة بالضرورة. لكن ذلك تحديدًا هو ما يجعله يفترض بالضرورة أن غير المسلم لا يملك معرفة سليمة، كذلك هو بالضرورة لا يملك أخلاقًا سوية حتميًّا، وكان سلب القيم الأخلاقية عن العدو وما زال سلاحًا فعَّالًا في الحرب النفسية لتجييش من يظنون أنهم الأبرار والأطهار ضد الأشرار، فيتم تنجيس وتبخيس الغير أولًا حتى يكون الضمير مرتاحًا عند قتل هذا الغير في عقيدة الجهاد، يكون قد استحق مصيره وشن الحرب عليه وقتاله وقتله.ولهذه الأسباب تحديدًا، وعلى مثل هذه العقائد بالذات وبالتخصيص، قامت حروب الفتن الإسلامية وحروب الفتوحات التي حصدت ملايين المسلمين وغير المسلمين (حوالي مليون ونصف مليون إنسان خلال السنوات الأربع الأولى من الفتوح خارج الجزيرة في زمن كان المليون إنسان رقمًا هائلًا بحسب تعداد المجتمعات حينذاك)؛ لأن هذه الحروب قامت على اعتقاد بامتلاك المسلمين للحقيقة النهائية في فهم الدين والدنيا، ثم امتلاك كل طرف مسلم في حروب الفتن للحقيقة التامة، وأنه وحده من يملك قيمًا أخلاقية، في مقابل اعتقاد الطرف الآخر للاعتقاد ذاته في قيم أخرى مخالفة تقوم على فهم آخر للإسلام، فكانت قيمًا ذاتية تتأسس على الهوى وليس لها في الواقع معيار محدد يثمِّنها بالإيجاب أو بالسلب، من يحدد القيمة ويصنعها هو شخص صانعها وعادة ما يكون هو القوي المنتصر. هذا رغم أن العالم حينذاك كان قد اكتشف القيم الموضوعية «الإكسيولوجية» منذ فلاسفة اليونان قبل الإسلام بقرون وأزمان، وتواضع الفلاسفة على ثلاث قيم مطلقة لا يختلف حولها اثنان، لذلك هي موضوعية يفهمها الكل بكل وضوح، وهي: الحق والخير والجمال. لكن الإسلام لم يظهر لا في أثينا ولا في روما، وإنما في فيافي الحجاز، وخاطب الناس في هذه البوادي القاسية بلسانهم وفهمهم ومعارفهم وقيمهم وليس بمعارف الأعاجم وقيمهم.كانت القيم الذاتية في الجاهلية الأولى هي الشأن الطبيعي في ثقافة العربي؛ لأنه لو طبَّق القيم الغيرية كالكرم والإحسان لمات في بواديه جوعًا، فكانت القبائل تتحرك في البوادي بحثًا عن خيرها الضنين، فتتقاتل عليها قتالًا صفريًّا لا توجد فيه موائد صلح ولا مبادرات سلام، فإما قاتلًا وإما مقتولًا، فتقتل القبيلة من تقدر عليه من القبيلة المهزومة، وتستولي على ما تملك جميعًا عيون الماء والسوائم والمتاع، وتبقي من البشر على من يمكن الاستفادة منه فقط لأن له فمًا يأكل، فيجب أن يكون لوجوده ضرورة، وعدم وجوده أفضل؛ لذلك كانت العبودية عمودًا من أعمدة المجتمع البدوي من فجر تاريخه، بينما لم تعرف مصر مثلًا نظام العبودية طوال تاريخها إلا عندما دخلها البدو اليهود زمن النبي يوسف والهكسوس، ولم يرتقِ العرب إلى التواضع على قيم كالكرم والوفاء بالوعد والصدق في القول إلا مع الاستقرار المدني لمكة، التي تحولت إلى مركز تجاري ترانزيتي، ثم أمسكت بعنان تجارة العالم إبان الحرب ال ......
#المسلم
#بالضرورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760185
سيد القمني : هلوسات صحوة الموت: فقه النصر والتمكين
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الأولهلوسات صحوة الموت: فقه النصر والتمكينبعد أن يشرح لنا الدكتور محمد عمارة منهج الوسطية الذي هو منهج الإسلام الصحيح، يوضح معنى مصطلح «الاستعلاء»، بكونه لونًا من «الكبرياء المشروع فنعتز بحضارتنا وبديننا وبلغتنا وبأمتنا وبثقافتنا وبكبريائنا» (الجزيرة، خطاب الهوية).المهم أن هذا الاستعلاء بما لدينا من مبررات الكبرياء على العالمين، يصيب صاحبه بالأوهام ولا يعود يفرق بين الممكن والمستحيل، ففقهاؤنا المحدثون يرون أن المسلمين في طريقهم نحو التمكين، وأن لهذا التمكين علامات، فيقول الدكتور علي الصلابي: «إن القول بأن الأمة دُمرت أو أنها مهزومة، فهو قول غير صحيح؛ لأن الأمة تحقق انتصارات، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى، إن المستقبل لهذا الدين، ويأبى الله إلا أن يتم نوره» (الجزيرة، فقه النصر والتمكين).ومن ثَم يقدم أدلته على الانتصارات التي تحققت للأمة الإسلامية ولدين الإسلام، فيشير إلى: «الانهيار الضخم للاتحاد السوفييتي، وانهيار أمريكا؟! (ربما يقصد ورطتها في العراق أو ربما يقصد دمار سبتمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;-م)، وأوروبا في دور التراجع في المجال الفكري والعقائدي والأخلاقي والحضاري، روسيا تريد أن تفتح مصارف إسلامية وكذلك اليابان، أصبحت حقيقة أن الفكر الإسلامي الاقتصادي يحل أزمات حقيقية، وأيضًا في المشاركة في الحكم مع الأنظمة القائمة، أصبحت مرجعية الدساتير لكتاب الله ولسنة رسوله، الشعب التركي أعطاهم الأصوات، نجاح المسلمين في مقاومة المشاريع الغازية للأمة دليل على أنها نوع من التمكين، الانتصارات الدعوية الضخمة، في مجال الفكر والأخلاق، انتصارهم في المعارك، بأفغانستان، وتفتت قبلها الاستعمار الحديث، إن هذه انتصارات ضخمة وهائلة» (الحلقة ذاتها).وفى حلقة الصحوة الإسلامية ومآلاتها في القناة ذاتها، يؤكد الدكتور قرضاوي أن الصحوة الإسلامية هي دليل الانتصار؛ لأنها كما يقول: «صحوة اجتماعية سياسية فكرية، الكتاب الإسلامي أصبح الكتاب الأول، هناك مئات أطروحات الماجستير والدكتوراه، الشابات يقبلن على الحجاب.»إن خطاب فقهائنا المحدثين يصيب المتابع بالارتباك، فنحن نستعلي إذن على الدنيا بدين جاء من عند الله وليس بشيء أنجزناه نحن بأيدينا؛ لذلك اخترنا أنفسنا أوصياء على البشرية القاصرة، لتبليغها هذا الدين والتمكين للمسلمين في الأرض! لماذا وبأي مناسبة وبأي دليل موضوعي؟ هم لا يقولون ولا يجيبون، فعندهم ليس هناك إمكانية مقارنة بين إمكانيات الشعوب ومنجزاتها وبين دين الله؛ فالدين الإسلامي ميزة لأصحابه تغنيهم عن أي إمكانيات أخرى، لذلك هم الأعلون.فإذا كان ذلك صحيحًا وأن الأمة تملك ميزة لا تملكها الأمم الأخرى، فلماذا تخرج المظاهرات في بلادنا تطالب بحقوق الإنسان والديمقراطية، ولا تخرج المظاهرات في أوروبا وأمريكا واليابان تطالب بالبيعة أو الشورى والحجاب والجهاد؟مشكلة أخرى تواجهك مع مثل هذا الخطاب، عند التساؤل عمن سيتمكن؟ مرة يحدثك عن الأمة ومرة يحدثك عن الدين، فإذا كانت الأمة هي من سيتمكن فهي تتكون من مجموع أفراد، فأين هؤلاء الأفراد أو حقوقهم في خطاب التمكين؟ لا تجدهم همًّا شاغلًا بالمرة؛ لأن الورقة المخفية في اللعبة هي من هؤلاء المرشحين للتمكين؟ يجيب: هم من يشاركون الآن في أنظمة الحكم بانتصارات جبارة، وهم من أعطاهم الشعب التركي أصواته؛ فالذين سيتمكنون هم مثل الإخوان المسلمين الذين تمكنوا من المشاركة في حكومات عربية، وحزب العدالة والتنمية الإسلامي التركي، وأيضًا من الذين يتم ......
#هلوسات
#صحوة
#الموت:
#النصر
#والتمكين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760504
سيد القمني : مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنمستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(&#1633-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص&#1634-;-&#1634-;-&#1634-;-، &#1634-;-&#1634-;-&#1635-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;-م، ص&#1634-;-&#1636-;-، &#1637-;-&#1639-;-، &#1640-;-&#1632-;-، &#1640-;-&#1638-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة ......
#مستقبل
#الدولة
#الدينية:
#الإسلام
#دولة
#ونظام
#حكم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761112
سيد القمني : حكاية الخمر في عرس النبي &#65018; بالسيدة خديجة رضي الله عنها
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الخامسحكاية الخمر في عرس النبي &#65018-;- بالسيدة خديجة رضي الله عنهاكان بيان جبهة علماء الأزهر المطالب بسحب جائزة الدولة مني يقوم على فكرة كتابتي نصوصًا كفرية صريحة في كتبي تسب الله ورسوله، وهو البيان الذي اعتمد عليه كل المكفراتية: من الجماعة السلفية إلى الجماعة الإسلامية إلى يوسف البدري إلى د. نصر فريد واصل إلى الإخوان. ويردد هذا البيان أقوالًا منسوبة إلى كتابي «الحزب الهاشمي» وهو الجزء الأول من مجلد «الإسلاميات»، كما هو آت:لقد خرج سيد القمني على كل معالم الشرف والدين، حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير جائزة الدولة التقديرية عليها: «إن محمدًا ( &#65018-;- رغم أنفه وأنف من معه) قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة (رضي الله عنها رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفًا) بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر.»وبداية فإن هذا القول المحدد بعلامات التنصيص باعتباره نص كلامي في الكتاب المشار إليه، هو قول لا أعرفه بل هو قول فلوت، وإن الجبهة عندما تنسب لي قولًا كهذا في مناخ كمناخنا فإنها تهدر دمي كما سبق وأهدرت دم المرحوم فرج فودة.وللتوضيح فإن كتابي هذا (وكل كتاباتي) ليس كتابًا في الدين الإسلامي ولا في أي من علومه، فكتاب الحزب الهاشمي هو كتاب في التاريخ الاجتماعي لواقع جزيرة العرب عشية الدعوة الإسلامية، بغرض قراءة السيرة النبوية قراءة اجتماعية في الأجزاء التالية «حروب دولة الرسول». وإذا كان المبدأ القانوني الإسلامي يقول: «البينة على من ادَّعى واليمين على من أنكر» فقد أكدت أن كلام الجبهة لا علاقة لي به، وأن عليهم نشر هذه النصوص بالصورة من كتبي فلم يفعلوا، طلبت مواجهتهم علنًا بقناة الفراعين فلم يحضر أحد غيري.ورغم أني غير ملزم بتقديم أكثر من يمين الإنكار فإن الأسلوب المتحضر والعلمي للواثقين بالذات هو أن أقدم أنا نص ما ورد في كتابي بخصوص قصة زواج النبي &#65018-;- من السيدة خديجة رضي الله عنها. لنطالع معا ما ورد في كتابي «الحزب الهاشمي» طبعة «مدبولي الصغير»، ص&#1633-;-&#1635-;-&#1633-;-.«ومعلوم أن المصطفى &#65018-;- بعد أن طوت راحة الزمن جده عبد المطلب، شبَّ في كنف عمه أبي طالب، وببلوغه &#65018-;- مرحلة الشباب تزوج السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، التي وصفها ابن إسحاق بأنها «كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال» (ابن هشام بشرح السهيلي في الروض الأنف، ج&#1633-;-، ص&#1634-;-&#1633-;-&#1634-;-)، ووصفها ابن سيد الناس بأنها: «كانت أكثر نساء العرب مالًا.» (عيون الأثر، ج&#1633-;-، ص&#1634-;-&#1638-;-&#1634-;-) وكانت تكبر النبي &#65018-;- بنحو خمس عشرة سنة؛ مما وفر له &#65018-;- الوقت الكافي والاطمئنان النفسي للانصراف من السعي وراء الرزق إلى التفكير في شئون قومه السياسية والدينية. وفي ذلك يقول الدكتور أحمد إبراهيم الشريف: «ثم إن النبي وجد بعد زواجه من خديجة بنت خويلد — وهي إحدى النساء الغنيات الشريفات في مكة — نوعًا من الراحة النفسية.» وقد كان في هذا الزواج من العوامل التي جعلته يتخفَّف من بعض أعباء الحياة، ومن بعض عناء السعي، فخديجة الغنية بمالها التي كانت امرأة نصفًا، قد فارقت عهد الشباب الأول، وكانت لها تجربة في إدارة أموالها، كانت أقدر على توفير حياة زوجية هادئة رصينة هيأت لمحمد أن يتخفف من أعباء الحياة لأفكاره الذاتية» (كتابه: مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول، دار الفكر العربي، القاهرة، ط&#1634-;-، ص&#1634-;-&#1637-;-&#1632-;-، &#1634-;-&#1637-;-&#1633-;-).وهكذا ي ......
#حكاية
#الخمر
#النبي
#&#65018;
#بالسيدة
#خديجة
#الله
#عنها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761585