الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان حسين أحمد : تشرين. . نص سردي يُمجِّد الانتفاضة ويتعالق مع التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد توظِّف الكاتبة وفاء عبدالرزّاق في روايتها الجديدة "تشرين" الصادرة عن دار "أفتار للطباعة والنشر" بالقاهرة اشتراطات المبنى الميتاسردي بواسطة تعالقها مع شخصيات دينية مثل عنان بن داوود، مؤسس حركة القرّائين اليهودية التي عارض فيها اليهود التلموديين في زمن الخليفة أبي جعفر المنصور. كما تستدعي الروائية شخصية دانيال، المثقف المؤمن بهذه الحركة الذي يصف نفسه بشكل واضح لا لَبِس فيه: "أنا قارئ وكاتب ومُولع بكتب الفلسفة والأديان، وصاحب فكر". ويستمر هذا التلاقح الميتاسردي ليشمل الآية 34 من "سورة النساء" وإن لم تُسمِّها صراحة نقتبس منها الآتي". . . وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا". كما تورد حديثًا نبويًا يقول:"لقد كرّم اللهُ المرأةَ في القرآن الكريم بضربها". كما ينطوي النص الروائي على تلاقحات فكرية وثقافية متعددة مع أقوال بعض الكُتّاب والفلاسفة الذين أثْروا الأنساق السردية للرواية ومنحوها نكهة خاصة ومميزة.على الرغم من كثرة الشخصيات في هذه الرواية وصعوبة الإحاطة بها كلها إلاّ أنّ هناك شخصيات رئيسة هيمنت على النص السردي مثل سلوان، وحبيبته سعدة، ودانيال، وفرقد، وملاك وما سواهم من شخصيات توزعت على مدار الرواية التي تمحورت هي الأخرى على ثيمات متعددة أبرزها انتفاضة تشرين، ومقارعة الأنظمة الدكتاتورية، ولصوصية الحُكام الجُدد الفاشلين الذين نهبوا ثروات الشعب العراقي، وحمّلوه بأعباء كبيرة قد لا يتخلّص منها بعد عقدين أو ثلاثة عقود من الزمان في أقل تقدير.تتناول وفاء عبدالرزاق في ثيماتها الفرعية موضوعات كثيرة تبدأ بالحُب، وتمرّ بالخيانة الزوجية، وتنتهي بالانهيار الأخلاقي الذي أصاب شرائح محددة من المجتمع العراقي وهي تُلقي باللوم على السياسيين من مختلف القوميات والأديان والمذاهب، ولا تستثني أحدًا سواء أكانوا عربًا أم كوردًا، مسلمين أم مسيحيين، سُنّة أم شيعة، مثقفين أم جهلة، فالكل ينهش بجسد العراق، ونريده نحن، في خاتمة المطاف، أن ينهض مثل العنقاء من رماده ويعود قويًا ومعافى مثل سالف الأزمان التي كانت فيها بغداد عاصمة للخلافة الإسلامية، ومنارة للعلوم والفنون والآداب.شخصيات حيّة من لحمٍ ودم تنجح وفاء في خلق شخصياتها الروائية الحيّة وتجعل القارئ يشعر بأنهم من لحم ودم؛ فشخصية سلوان يتعاطف معها القارئ لأنها ليست متعجرفة أو متعالية ولا تسكن برجًا عاجيًا وإنما تنبثق من البيئة الشعبية؛ فهو مثقف، وقارئ نهم، لا يفوته كتاب جديد، ولا تفلت من يده صحيفة يومية، والأهم من ذلك كله هو نَفَسَه الثوري المقارع للظلم والدكتاتورية. وحينما تنطفئ جذوة الوالد يشرع سلوان بالعمل ليلاً في محل خياطة، ويواصل دراسته صباحًا، ولا ينفكّ عن القراءة كلما وجد متسعًا من الوقت، فهو يحب الحياة، ولا يملُّ من الطموح الذي يحققهُ في الواقع وليس في الأحلام المجنّحة. يقع سلوان في الحُب في سنّ السادسة عشرة، ويتذوّق طعمه، ويتعرّف على الخدر اللذيذ الذي يسري في بدنه أول مرة حين "يلامس عباءة سعدة"! هذه الفتاة المنحدرة من أصول إيرانية التي أحبّها من أعماقه وتماهى بها، وسوف يكسبها إلى الحزب الشيوعي الذي انتمى إليه وهو في سن السابعة عشرة، وأصبح مسؤولاً عن مجلة تُعنى بالثقافة. وسوف يهرب من الجامعة لأنّ عيون العناصر الأمنية بدأت تلاحق الطلاب المنتمين إلى أحزاب أخرى غير الحزب القائد.تُعدّ رواية "تشرين" نصًا عن أدب السجون في الحقبتين الدكتاتورية وا ......
#تشرين.
#سردي
ُمجِّد
#الانتفاضة
#ويتعالق
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709289
صباح هرمز الشاني : البهلوان. . . ومنحى الميتا – سردي.
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كان أحمد خلف في المقدمة التي دونها في روايته (الأولين والآخرين)، يسعى الى تمويه المتلقي على أساس أنه يكتب رواية وثائقية، مع أنه يكتب نصا لا يخلو من المواصفات والشروط المتوافرة في الرواية الفنية، فإنه في الرواية التي نحن بصددها الموسومة (بهلوان) بعكس مقدمة الرواية السابقة يحاول فيها أن يبلغه بدون تمويه على أنه قد كتب هذه الرواية بمواصفات عالية الجودة، بهدف أن يتم بناء مدينته التي سادها الفساد، ليعيش ما بقي له من العمر في مساكنها وشوارعها وأزقتها وأسواقها وحدائقها على أعلى درجات الكمال والرقي، في إشارة واضحة الى التصدي الى ما عاناه الشعب العراقي من مصائب وويلات بعد الاحتلال، سواء بمضمون الرواية، أو بالتقنية التي عول عليها، أن يفي هذه المأساة حقها، وأن يبلغ السرد الروائي مستواه.تعد هذه الرواية من الإصدارات الحديثة للمؤلف، إذ صدرت في شهر آذار لهذا العام بالقاهرة. وتقع في (280) صفحة من الحجم المتوسط. وهي كسابقتها الأولين والآخرين، تخلو من توزيعها الى فصول وأقسام، ولكنها تختلف عنها في وجود فواصل بين كل مجموعة من الصفحات، لإتاحة فرصة الاستراحة للمتلقي، إتساقا ربما مع دعوة المؤلف، أن يعيش، كما يشير في السطر الأخير من مقدمة الرواية: (في حياة مرتجاة)، بعكس الرواية السابقة أيضا التي فقدت حياة المرتجاة فيها، تبعا لقراءتها بدون انقطاع النفس، أو كما يقولون بالعربية الدارجة (على جرة واحدة). واقترانا ربما أيضا بنهايتها التي منحها بصيص أمل لخروج شخصياته من الأزمة الفادحة التي أدخلها فيها، عبر رسومات (أزهار) الفتاة الفقيرة التي تبنتها أم غائب، الرامزة للطبقة المسحوقة للشعب العراقي، في إيماءة لا غبار عليها، الى أن الوطن لا ينشأ بنيانه إلا على أيدي هذه الطبقة وهو يقول: (لا أعرف معانيها، لكنني أرى شجرة كبيرة تتوسط المكان، ورجل يسير الهوينا وبتؤدة ليس ثمة نقطة محددة يقصدها الرجل، هذا طائر غريب يشبه طيور المستنقعات المائية النائية، طير كبير لون أزرق بلون البحر يميل الى العدم أو الصبر الطويل لعله يخط دربا ميسميا بتحليقه نحو الاعلى، ترى هل حركة الطائر هي طريق مفتوح ننتظره جميعا؟. .). وبقدر سعي المؤلف للتمويه على المتلقي في الأولين والأخيرين، بالقدر ذاته كان صادقا معه في هذه الرواية، ذلك أنه وظف كل ما يملك من تجربة السنوات الطويلة التي يمتلكها في كتابتها، وعلى كلا الصعيدين المضمون والتقنية. الأول في الجرأة التي يتحلى بها في تعرية زيف ودجل رجال الدين الجدد الذين استولوا على عقارات الدولة واستثماراتها، والكشف عن الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة من جهة. والثاني في استخدامه بحرفة الراوي العليم بكل خفايا وأحاجي التقنيات السائدة في الفن الروائي، إبتداء من السرد الموضوعي والذاتي والمخاطب، مرورا بلغة السرد وتبنيها لمنحى الميتا سردي، وانتهاء بالاعتماد على تقديم وتأخير الأحداث، والمزج بين صوت الشخصية والسارد، والاستعانة بشخصيات أخرى من قبل الشخصيات الرئيسة لسرد الأحداث التي جرت لها، هذه الأحداث المماثلة لأحداث الشخصيات الرئيسة، فضلا عن تقنية تعدد الأصوات ( البوليفونية)، ومشاركة السارد في الأحداث من خلا ل التعليق على ما يجري فيها، وتقنيتي الإيحاء والتناص. تدور أحداثها حول (طه جواد) المنحدر من قرية قريبة الى بغداد. والأصح أن نقول الهارب منها، تاركا عائلته هناك، ذلك لأنه دخل بيت شيخ العشيرة وكان جائعا ودون وعي منه، هجم على المرأة الخبازة وتمكن من الحصول على أربعة أرغفة، ما دفع بوالده لكي يصفح الشيخ عنه إرغامه على أن يقبل يده، إلآ أنه أبى أن ينحني له، ليطلق ......
#البهلوان.
#ومنحى
#الميتا
#سردي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727331
عذري مازغ : مجال أغبال الثقافي رصد سردي
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ تامزوزرتهي الحجاية بالمغربية مقتبسة من جملة "خاجيتك ماجيتك بأن كذا وكذا.." في الامازيغية هي طقس اعتقد ميثولوجي له علاقة بالمطر، في الأمازيغية، النكتة والحدوثة هي بشارة أيام مشمسة صحوة، بينما تامزوزرت هي طقس للإستسقاء، بمعنى حين نكثر منها تتساقط الأمطار وحين نكثف منها تتساقط الثلوج، موضوعيا تنسج بشكل ذكي في كلام مسجع وكأن سقوط المطر مرهون بذكاء خارق، تطرح مسألة معقدة لغويا برغم أنها تنتمي إلى السهل الممتنع (المعقد فيها هو رمزيتها وليس كلماتها)،مقرونة بسجع اللغة، الجواب يكتفي بكلمة واحدة تعتبر حل الشفرة، هي من جهة أمور عرفية لكن من جهة اخرى تسمح بالإبداع فيها على أساس إيقاعي موزون، أتذكر تامزوزرت لجدي من والدتي وهو جد عاش أكثر من مائة سنة، حاجانا ذات يوم في قول: "زوزرخاشت امكسا نخ بو سبعة ذي احزامن؟" (احاجيك في راعينا الذي هو بسبع احزمة؟) لم يكن أحد يعرف قصده وكنا كلما قلنا له كذا يقول لنا لا، وحين عجزنا اخبرنا بالمقصود: هو غراف كيكوز الحليبي الهولندي : كان يباع بالمستشفيات وهو عبارة عن إيناء للحليب المغبر كان يهيأ للموليد الجدد، إيناء مصنوع من الالومينيوم فيه سبعة أحزمة (يقصد سرائره كالتي بالجبهة، جبهة الإنسان)، وكانت العادة اننا نعيد نفس "تيمزوزار" الشفهية القديمة والتي يحفظها الكثير منا، وبسبب من ذلك أيضا، كانت "تامزوزرت" أو الحجاية تنسج علاقة حميمية بين الأجيال، كانت توجه بشكل كبير للأطفال وليس للكبار الذين يعرفون أصلا حلولها بسبب مراكمتهم لها وهي شكل من أشكال امتحان ذكاء الأطفال، رغم ان الأمر ليس خاصا بالأطفال فقط بل حتى الكبار كامتحان لذاكرتهم الثقافية الشفهية، وتأتي "تامزوزرت" جدي هذا لتؤكد أمرا خاصا يتعلق بالحليب المجفف الذي بدأ يدخل بيوتنا مع انه في ذلك الوقت لا يعرف هولاندا ولا أين تقع، كان العالم بالنسبة لنا في أغبال، وفي تلك الفترة مقسم إلى دولتين هي: الجزائر والمغرب وكانت امريكا تنتمي للمغرب وروسيا إلى الجزائر، ربما كان هذا الإشعاع على خلفية حرب الرمال فالناس عندنا لم تسافر لتعرف العالم وكانت حدودنا الجغرافية في السفر، يعني اقصاها كان فاس ومكناس والذين زاروا هذه المدن في ذلك الوقت خصوصا اواخر الستينات زاروهما بسبب سجن ذويهم (هنا اتكلم عن سكان مجال أغبال حتى لا يساء فهمي) او لاسباب إدارية أخرى .تامزوزرت هنا شان ذاتي محلي لا علاقة له بهولاندا، لكن جدي بتشفيره هذا له رأي آخر: أي دخيل عندنا يدخل في منظومتني الغذائية يدخل ايضا منظومتنا الفكرية كغراف "كيكوز" للحليب الهولندي المجفف، وبشكل ما هذا الموقف من جدي المتعصب لأمازيغيته لا ينكر أثر الدخيل، الحجاية لها دلالات عميقة مرتبظة بثقافتنا:"أمكسا" هو الراعي له رمزية قوية بالوفر والحليب وغير ذلك"كيكوز" حليب أطفال كانت تقدمه الصيدلية المغربية للمواليد (مستشفى مناجم جبل عوام مثلا كان يقدم دزينة كاملة من هذا الحليب أيام الرغد العوامي للمواليد الجدد) (أوف! زمن الحقبة الفرنسية وما تلاها من سنوات الإستقلال)"سبع أحزام" شخصيا لا أعتقد أن لها رمز رقم سبعة في اليهودية أو أي رمزية أخرى، جدي فقط عد احزمة "غراف كيكوز"، وإن كان للامر علاقة في ثقافة هولاندا فعند جدي كانت عملية حسابية لا أكثر .قلت كانت "تامزوزرت" طقسا لطلب المطر وأيضا كانت الحدوثة والنكتة طقسا لطلب الأجواء الصحوة والشمس بشكل كنا نمتنع عن النكت والقصص زمن الجفاف ونحبب "تامزوزرت" طلبا للمطر والعكس بالعكس، وهنا انقل المسألة كما عايشتها وليس بصدد بحث انتروبولوجي في المسألة، كان للأمر علاقة بالمخيال الجمعي وكثيرا ما نسمع احد ......
#مجال
#أغبال
#الثقافي
#سردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745226
محمد محضار : نص سردي : الصرخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار ثوبها الضيق يلتصق بجسدها، يبرز مفاتنها، كعبها الفضي اللامع يحدث إيقاعا حالما هي تمشي على إفريز الشارع شعرها الكستنائي يتهدل على كتفيها العاريين. عيناها الخضراوان تعلنان عن ثورة غضب تعتمل في أعماقها:أمام عمارة من ثلاثة طوابق تتوقف. تنظر إلى ساعة يدها، ثم تتخطى بوابة العمارة، صاعدة السلم في رشاقة.تدير المفتاح في قفل الشقة رقم ستة، بالطابق الثالث، تدفع الباب، تدلف داخلة. ردهة الشقة مصباحها مضاء. تخطو نحو قاعة الجلوس، كان قد سبقها في الحضور، المنفضة أمامه على المنضدة الصغيرة، مكتظة بأعقاب السجائر، وهو مستلق على كنبة "جلدية"، النافذة مفتوحة على مصرعيها، ونسيم عليل يتسرب منها، تلقي إليه بتحية باردة، يستيقظ من شروده، يستوي في جلسته، تجلس هي على الكنبة المجاورة، تفتح حقيبة يدها، تخرج علبة سجائرها، تمسك بلفافة تبغ، تودعها شفتيها، يتصاعد لهب أصفر من ولاعتها الفضية، وهي تشعل اللفافة، تنفث الدخان بعصبية، يتبادلان النظرات يغمر وجهه براحتيه، يمر بهما على رأسه الذي بدأ يغزوه الشيب، يحرك فكيه ببطء، تخرج الكلمات من فمه مضطربة:- هل تراك فكرت جيدا فيما عرضته عليك البارحة؟تحدجه بنظرة ثاقبة، وترد:- لقد وعدتني بالزواج قبل الآن، ولن أتنازل عن هذا.- لكنني رجل متزوج.. وأشغل منصبا اجتماعيا هاما، ماذا سيقول الناس عني؟- وماذا تراهم سيقولون عني أنا أيضا، وبين أحشائي جنين لا ذنب جناه أو ارتكبه.- سأمنحك عشرين ألف درهما نظير الإجهاض، والتخلي عن مطلبك بالزواج.- لا تهمني دراهمك في شيء، أريد لجنيني الحياة وأريدك له أبا.- لا، لا أستطيع.- إذن تفضل الفضيحة وردهات المحاكم.يرمقها بنظرة غامضة، وهو يميل إلى الأمام، يقول بصوت ناري:- لن أسمح لك بتحطيم حياتي أيتها المومس.- مليون لعنة عليك عليك يا كهل السوء، يا من يسترخص أعراض بنات الناس.- لم أجبرك على الارتباط بي.- لكن إغراءاتك، ومكانك الاجتماعي، أجبرني على ذلك، ألم تضغط علي بوسائلك الخسيسة، .- هذه مجرد تبريرات.فورة الغضب تشتعل بين ثنايا الصدرين، الصمت الزافر يحتل المكان، والنظرات الشزراء تتهاوى من كلا الجانبين، ربما كانا يشعران بالندم على ما ورطا نفسيهما فيه.من مكانها تقوم، يشخص ببصره نحوها، صوته مشوب برنة قلق ينساب إلى أسماعها.- اسمعي يا سميرة أنا لا أريد بك إلا خيرا، حَكّمي عقلك زواجنا شيء مستحيل.- لن اسمع منك مثل هذا الكلام، وموعدنا بالمحكمة.- لا، لا لن تفعلي هذا.- بل سأفعله وأتعداه.يد تمسك بساعدها، وأخرى تهوى على خذها، وصرخة تنبعث من عمق حلقها، يداها تمتدان إلى عنقه، أظافرها الطويلة تنغرس في لحم رقبته، الأحمر القاني يطفر.. يدفعها بكل قوة.. النافذة مفتوحة على مصرعيها، صرخة تحطم السكون، والجسم اللدن الجميل يتهاوى كريشة على الرصيف، يسبح في بركة دم.محمد محضار خريبكة : 5يونيو 198 ......
#سردي
#الصرخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760493