الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : عصفٌ ذهنيٌّ عن أمراض الكبد في الجلالة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شيءٌ مبهرٌ وعظيم أن تجتمعَ عقولٌ مصرية نابهةٌ في جلسة عصف ذهني مثمر حول فكرة نبيلة هي سلام الإنسان وصحته وتخفيفُ آلامه، وتيسير الحياة عليه بعد مشقّة. هكذا كنتُ أحدِّثُ نفسي وأنا أُنصِتُ لمحاضرات مجموعة من العقول المصرية النيّرة التي يزدانُ بها جبينُ مصرَ كفصوص من اللؤلؤ النقي منظومةٍ في تاج علم الطبّ والدواء. كان لي حظُّ حضور أحد المؤتمرات الثريّة التي تعقدها سنويًّا "الجمعيةُ البحثية المصرية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمي" لدراسة المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي؛ تلك التي يعاني منها معظمُ المصريين بسبب عادات الطعام غير الصحية وعوامل عديدة أخرى. وتهتم تلك المؤتمرات بالتباحث حول الجديد في فنون التشخيص والاكتشاف المبكر للمرض، ثم توقيت وكيفية العلاج، والجديد في ابتكارات علم الفارما الذي يطرح الدواء. كان ذلك يوم 11 ديسمبر الحالي في قاعة المؤتمرات بفندق توليب بمدينة الجلالة الساحرة التي تُطلّ بأناقة على خليج السويس.نسّق المؤتمر الأستاذ الدكتور "مدحت السحّار" برعاية شركة "تريند فارم" للأدوية، وتنسيق شركة قناة السويس للسياحة، ليكون حلقة نقاش مثمر بين سبعة وثلاثين أستاذًا في طبّ أمراض الكبد لمناقشة ودراسة المستجدات في علم التشخيص والعلاج والدواء وآخر ما توصّل إليه العلمُ في أبحاث أمراض الكبد والجهاز الهضمى. توزعت الأوراقُ البحثية على أربعة محاور في أربع ندوات، في كل ندوة ثلاث محاضرات لثلاثة من الرموز المصرية في طب أمراض الكبد، وفي نهاية كل ندوة يطرح أستاذٌ في الفارما الجديدَ في علم العقاقير التي تعالج المرض موضوع البحث. اهتمت الندوةُ الأولى بدراسة الجديد في حقل "الفيروسات الكبدية": أنواعها ومدى خطورتها على حياة الإنسان، وما تسببه من إنهاك لهذا العضو الحيوي الخطير الذي يعدُّ المايسترو الذي ينظم حياة الإنسان: “الكبد"، ثم طرق التشخيص وكيفية العلاج. حاضر في تلك الندوة أ.د. هشام الخياط، أ.د. محمود أنيس، أ.د. عبد الفتاح هنو، واختتمها د. وائل إبراهيم. وتكوّنت مِنصّة النقاش من أ.د علاء نوح، أ.د. حسن الباتع، أ.د. حسام عبداللطيف، أ.د. محمد صالح، أ.د. شكرى حنتر. وناقشت الندوة الثانية أحدث الأبحاث العلمية في مجال "أمراض الكبد الدهني" وما تسببه من إنهاك لذلك العضو المهم في جسم الإنسان. حاضر فيها كلٌّ من: أ.د. حسني سلامة، أ.د. أشرف عبد الخالق حامد، واختتمت الندوة بكلمة عن عقار "تريندو" ودوره الفعّال فى منع تدهور حالات أمراض الكبد الدهني. وتكوّنت مِنصّة النقاش من أ.د. عمرو حلمي، أ.د. محمد عبد العال، أ.د. محمد كامل شاكر، أ.د. مصطفى العدوي، أ.د. عمر هيكل. وطرحت الندوةُ الثالثة أحدث ما توصل اليه العلمُ فى حقل “أمراض الجهاز الهضمى وعلاج القولون وعسر الهضم". حاضر فيها كلٌّ من: أ.د. رضا الوكيل، أ.د. بهاء عباس، أ.د. إيهاب عبد العاطي، أ.د. مدحت السحار. واختتمت الندوة بكلمة من ممثل شركة تريند عن عقار "جيت" ودوره الفعال فى علاج أمراض عسر الهضم والقولون العصبى. وتكونت منصّة النقاش من أ.د. جاسر العزب، أ.د. رضا عامر، أ.د. حسن حمدي، أ.د. حازم ربيع، أ.د. خالد فراج. أما الندوة الندوة الرابعة والأخيرة فقد ناقشت "أمراض الحموضة وارتجاع المريء والأنيميا" وما تسببه للإنسان من مشاكل صحية جسيمة. حاضر فيها كلٌّ من: أ.د. السيد ثروة، أ.د. ممدوح جبر، أ.د. أشرف عقبة. واختتمت كالعادة بالجديد في عالم الفارما وما أنتجه العلم من دواء لعلاج ما سبق، وكانت كلمة لممثل شركة تريند عن عقار "هيماكتين" لعلاج مرض الأنيميا. وتكونت منصّة النقاش من: أ.د. عبدالحميد سواح، ......
#عصفٌ
#ذهنيٌّ
#أمراض
#الكبد
#الجلالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703296
عبد المنعم عجب الفَيا : عصف ذهني: تأسيس الشعر الأوربي في بداياته على الشعر العربي بنيةً وأسلوباً 1
#الحوار_المتمدن
#عبد_المنعم_عجب_الفَيا ظلت حقيقة تأثير الشعر العربي على نشأة الشعر الأوربي الحديث لدى الباحثين الغربيين "قروناً عديدة مسألة لا تقبل الجدل"(1) هكذا يقول المستشرق البريطاني المعروف هميلتون جِبّ Gibb (1895-1971) أستاذ الأدب بجامعة لندن (معهد الدراسات الشرقية). ولكن في منتصف القرن التاسع عشر، حدث انقلاب في موقف البحاثة الأوربيين من الاعتراف بحقيقة المؤثرات العربية على الآداب الأوربية وعزا جِبّ هذا الانقلاب بما اسماه "الشعور الوطني الملتهب، الذي كان يسيطر على كل أمة من الأمم الغربية آنذاك"(2).وهنا نلحظ أن الحمية القومية قد جعلت جِبّ رغم موقفه المنصف، أن ينحو إلى تغليف السبب الحقيقي لهذا الانقلاب بمقولة "الشعور الوطني الملتهب للأمم الغربية". ونحن نعلم أن الاستعمار الأوربي التوسعي قد بلغ قمته في القرن التاسع عشر وأخضع العالم العربي لسيطرته وكان لا بد أن يتبع التفوق في القوة العسكرية، تفوق في الاحساس بالاستعلاء الثقافي والأدبي، وأن يخضع المغلوب لثقافة الغالب وأن يسعى الغالب للمحافظة على هذه الوضعية بكل ما يملك من قوة وبشتى السبل. ومن الأمثلة التي يسوقها جِبّ على هذا الانقلاب المضاد في مواقف بعض المستشرقين من حقيقة المؤثرات العربية، موقف المستشرق الهولندي من أصل فرنسي Dozy دوزي (1820-1883) الذي حرّض المستشرقين على التوقف عن الاعتراف بالمؤثرات العريبة على الشعر الأوربي بالقول: "نحن نرى هذه المسألة ضرباً من العبث، ولا نريد منذ الآن أن نراها موضع نقاش، وذلك على رغم أننا مقتنعون أن النقاش في شأنها سوف يدوم أمداً طويلاً، ولكلٍ سيفَه في المناضلة"(3). وظلت كلمة دوزي تفعل فعلها منذ ذلك الوقت "ولم تزل سائدة حتى اليوم" على حد تعبير جِبّ. ولكن برغم ذلك لم ينقطع حبل الدراسات والبحوث العلمية المنصفة عن أثر الشعر العربي في نشأة الشعر الأوربي الحديث ومن بينها هذا البحث للمستشرق جِبّ الذي اختار له عنوان (الأدب) وساهم به في تأليف كتاب: The Legacy of Islam (تراث الاسلام) والذي ضم مجموعة أبحاث لكبار المستشرقين من بينهم المستشرق المعروف ألفريد جيوم الذي حرر الكتاب وكتب مقدمته. وقد صدر الكتاب بالإنجليزية سنة 1931 عن جامعة أكسفورد ونُقل إلى العربية في الطبعة الأولى سنة 1936 عن اللجنة الجامعية للتأليف والترجمة والنشر بالقاهرة. وقد أعاد المركز القومي للترجمة بالقاهرة طباعته سنة 2007.وعنوان الكتاب (ثراث الاسلام) لا يدل على مضمونه، فهو ليس عن الإسلام كدين، وإنما عن تأثير أو مساهمة العرب المسلمين في النهضة الأوربية. فقد شملت بحوث الكتاب مختلف ضروب العلوم والمعارف من أدب وفلسفة وطب وعمارة وموسيقى وزخرفة ورسم وغيرها. وقد كرّس جِبّ بحثه في دراسة تأثير الأدب العربي، الرسمي والشعبي، على آداب أوربا الرسمية والشعبية ليخلص إلى القول "إن خير ما أسدته الآداب الإسلامية لآداب أوربا أنها أثرت بثقافتها العربية وفكرها العربي في شعر القرون الوسطى ونثرها"(4). ونحن نعلم أن العصور الوسطىmedieval تبدأ بانهيار الإمبراطورية الرومانية وتمتد من القرن الخامس وحتى بداية عصر النهضة في القرن الخامس عشر للميلاد. ويقسم الأوربيون تاريخهم إلى ثلاثة مراحل رئيسة هي: العصر الكلاسيكي (تمثله حضارة الإغريق والرومان) ثم العصور الوسطى، وأخيرا العصر الحديث، ويبدأ من عصر النهضة ويمتد ليشمل عصر التنوير والثورة الصناعية والثورة الفرنسية وحتى الآن.وبينما كانت أوربا تعاني ظلام العصور الوسطي، كانت الحضارة العربية في الأندلس وصقلية في أوج ازدهارها وكانت قرطبة وطليطلة وغرناطة مراكز اشعاع وقبلة الأوربيين لدراسة ا ......
#ذهني:
#تأسيس
#الشعر
#الأوربي
#بداياته
#الشعر
#العربي
#بنيةً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757152
عبد المنعم عجب الفَيا : عصف ذهني: تأسيس الشعر الأوربي في بداياته على الشعر العربي بنية وأسلوباً 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_المنعم_عجب_الفَيا أخذ الشعر الأوربي القافية من الشعر العربي:الثابت أن أشعار اليونان والرومان القدماء لا تعرف القافية فهي شعر مرسل blank verse موزن لكنه غير مقفى. ولم تعرف الأمم الأوربية ذات التأثير العالمي الكبير: إنجلترا وفرنسا وألمانيا القافية إلا بعد أن ذاع شعر التروبادور في أوربا في أواخر العصور الوسطى والذي تأسس على نمط الموشح والزجل الأندلسيين على النحو السابق بيانه. فلو أخذنا الشعر الإنجليزي القديم مثلاً نجده كان قبل ذلك يقوم على السجع والجناس assonance and alliteration ولا يعرف القافية(1). ولم يأخذ بنظام القافية إلا بعد أن انتقلت قصيدة "السونيت" في بدايات عصر النهضة أوائل القرن الرابع عشر من إيطاليا إلى إنجلترا بتأثير من بترارك الإيطالي. وتقول مصادر تاريخ الشعر الإنجليزي أن أول شاعر إنجليزي معروف في تاريخ الأدب الإنجليزي استخدم القافية هو Geoffrey Chaucer جوفيري شوسر (1343-1400) صاحب (حكايات كانتربري) والذي يلقب "أبو الشعر الإنجليزي". وسبب تعرف شوسر على القافية أنه كان قد عمل سفيرا للبلاط الملكي بفرنسا وكذلك بجنوة وفلورنسا بإيطاليا وترجح المصادر الإنجليزية أنه أثناء إقامته بإيطاليا (1372-1373) التقى ببكاتشيو وبترارك(2). ونحن نعلم أن النهضة الأوربية عندما بدأت في إيطاليا في أوائل القرن الرابع عشر وما لبثت أن عمت سائر أوربا كان من أهم أهدافها هو إحياء التراث الكلاسيكي (اليوناني والروماني). ولما كان الشعر اليوناني والروماني (اللاتيني) لا يعرف نظام القافية كما سبقت الإشارة، نشب أول الأمر صراع عنيف بين والشعراء والنقاد في أروبا حول استخدام القافية واستمر هذا الصراع على مدى القرنين الخامس عشر والسادس عشر قبل أن يحسم أخيرا لصالح القافية. فقد هاجم المنافحون عن إحياء التراث اليوناني والروماني "القافية واعتبروها عادة بربرية، وموروثاً من العصور الوسطى غير مرغوب فيه"(3).وأول المهاجمين للقافية في بريطانيا توماس واتسون، ومن بعده جاء روجر آكسم وهو من غلاة دعاة التراث الكلاسيكي فهاجم في كتابه The school master (مدير المدرسة) 1570م استعمال القافية كما اعترض على الوزن الإنجليزي المعتمد على النبر وطالب باستخدام الوزن اليوناني القديم القائم على نظام عدد المقاطع وطولها وقصرها(4). وفي خلال عام 1580م دارت مساجلات بين كل من الأديبين ادموند سبنسر وجبرائيل هارفي حول القافية والأوزان الأكثر ملاءمة للغة الإنجليزية. فقد أبدى الشاعر ادموند سبنسر حرصه على استعمال الأوزان الإنجليزية المعتمدة على النبر كما أبدى حماساً في ذات الوقت لاستخدام القافية. غير أن "هارفي" الذي كان من أكبر أنصار مذهب اليونان والرومان في الشعر "نصح سبنسر بأن يقلع كلياً عن استعمال القافية والأوزان المحلية"(5).وفي عام 1586م نشر وليم وِبْ مقالة تحت عنوان (مقالة في الشعر الإنجليزي) A discourse of English Poetry يؤيد فيها آراء كل من روجر آسكم وجبرائيل هارفي. ومع أنه كان شديد الإعجاب بالشاعر إدموند سبنسر ويعتبره أفضل شعراء بريطانيا على الاطلاق إلا أنه لم يكن راضياً عن استعمال سبنسر القافية والأوزان المحلية في شعره.ويبرر وليم وِب رفضه للقافية بالقول: "إن هذا الشعر الهمجي (يقصد الشعر الذي يستعمل النبر والقافية) لم يبدأ في بلادنا ولكن عدواه وصلتنا، واعتقد أننا لن نستطيع أن نقتلعه من بيننا". ويواصل وِب قائلاً: "قد قال المعلم آسكم (يقصد روجر آسكيم) إن أول من استخدمه كانت قبائل الهنز والقوط وغيرهم من الأمم البربرية التي أتت به بعد دمار العلوم إلى إيطاليا ومنها دخل إلى فرنس ......
#ذهني:
#تأسيس
#الشعر
#الأوربي
#بداياته
#الشعر
#العربي
#بنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757346
عبد المنعم عجب الفَيا : عصف ذهني: تأسيس الشعر الأوربي في بداياته على الشعر العربي بنية وأسلوباً 3
#الحوار_المتمدن
#عبد_المنعم_عجب_الفَيا تأثير شعر الحب العذري والصوفي في الشعر الأوربي منذ نشأته حتى اليوم:أبرز ما يميز شعر "التروبادور" الذي تأسس على الزجل والموشح وشكَّل بداية نشأة الشعر الأوربي الحديث، من حيث الموضوع، هو روح الفروسية والحب العذري الذي كثيرا ما يتجاوز العشق التقليدي وتتحول فيه المرأة المحبوبة إلى رمز لأشواق الروح المبهمة والعشق والإلهي. واستمر هذا التقليد مع قصيدة "السونيت" وظل علامة بارزة في مختلف مراحل واتجاهات الشعر الأوربي الغنائي حتى اليوم. وهذا الحب الذي أرسى تقاليده شعراء التروبادور لم يكن كما يقول جِبّ "من النوع الذي تعبر عنه الأغاني العاطفية الشعبية الساذجة، بل كان مذهباً وجدانياً وطقساً رومانتيكيأ" لا مثيل له في أوربا في"عادات وتقاليد ذلك الزمان كما تكشف عنه آداب الشعوب اللاتينية والشمالية الأوربية"(1). ص185أصلويرى جب أن أهم ما يمتاز به "هذا الشعر الغنائي الجديد هو أنه نتاج مذهب أدبي في الحب الإفلاطوني مؤسس على نظرية اجتماعية وأخلاقية في العشق هي أظهر ما يميز الأدب العربي"(2). ويتقصى جِبّ جذور هذا الحب في الأدب العربي منذ أيام استهلال الشعر بالنسيب مروراً بشعراء الحب العذريين وانتهاءً بمفهوم الحب عند الفلاسفة المسلمين والمتصوفة. ففي كتاب (الزهرة) نرى أن ابن داود "قد رتب في شعره كل مظاهر الحب وصنفها وفصلها وشرح طبيعة الحب وقوانينه وتأثراته وطرق التعبيره عنه. وكان في كل هذا متأثراً بذلك المثل الأعلى الذي عبرت عنه السنة النبوية في قول النبي: من عشق فكتم فعف فمات فهو شهيد"(3). كذلك نرى هذا "المثل الأعلي للحب العذري الإفلاطوني عند ابن حزم وشهرته في الغرب أنه مؤسس علم الأديان المقارن، ومع ذلك كتب هذا الرجل كتاباً في الحب هو كتاب (طوق الحمامة) فجاء كتابه معادلاً لكتاب الزهرة بل كان متفوقاً عليه أيضاً". ويعتقد ابن حزم )"أن الحب وسيلة بها يتحد في الحياة الدنيا، شِقان منفصلان لماهية علوية واحدة) ويكشف عن تحليل للحب، هو من وجوه عدة ذلك التحليل الذي نراه عند جماعة التروبادور في القرن التالي، وإن كان هؤلاء قد قصروا عن إدراك ما سما إليه ابن حزم في وصف لهذا الحب"(4).وقد تجلى هذا الحب الروحي، الذي يكرس فيه المحب ذاته للمحبوب في أسمى صوره في شعر المتصوفة المسلمين "الذي يزخر بالصور الشعرية الحسية الجريئة للحب الدنيوي الرمزي عند شعراء الصوفية من العرب والفرس"(5). وجدير بالذكر أن التصوف الإسلامي سبق ظهور شعر التروبادور بنحو قرنين من الزمان تقريباً. فإذا كان شعر التروبادور قد بدأ في الذيوع في القرن الحادي عشر الميلادي، فإن التصوف الإسلامي قد بدأ في الظهور في القرن التاسع الميلادي. وقد انتشر التصوف في المشرق العربي والأندلس على السواء ويأتي في طليعة متصوفة الأندلس الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي وأصحابه. وقد استخدم المتصوفة في المشرق والمغرب فن الموشح في أشعارهم أكثر مما استخدمه شعراء الموشح المعروفين من غير المتصوفة. وأظهر ما يميز أشعار الصوفية اتخاذ حب الأنثى وجمالها رمزاً إلى العشق الإلهي ومعراجاً للتأمل الفلسفي في جمال الخالق ووسيلة لكشف سر الوجود الأعظم، وتحقيق السلام الداخلي وإشباع الشبق الروحي إلى الوحدة والانسجام النفسي والفناء في ذات المحبوب. لذلك تبدو أشعار الصوفية في ظاهرها قصائد غزلية ولكن في حقيقتها تعبيراً رمزياً عن مواجدهم وأحوالهم ومشاهداتهم ومقاماتهم العرفانية. ولعل خير ما يصور حال المحب مع المحبوب قول الحلاج:أنا منْ أهوى ومنْ أهوى أنا/ نـحــن روحــان حـللنا بدناوفي فلسفة هذا الحب، يقول المستشرق الإسبا ......
#ذهني:
#تأسيس
#الشعر
#الأوربي
#بداياته
#الشعر
#العربي
#بنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757615
عبد المنعم عجب الفَيا : عصف ذهني: تأسيس الشعر الأوربي في بداياته على الشعر العربي بنية وأسلوباً 4-4
#الحوار_المتمدن
#عبد_المنعم_عجب_الفَيا الشعر (الغنائي) أصل الشعر وجوهره، والملحمي والمسرحي وظيفي: قسّم قدماء اليونان الشعر إلى أنواع ثلاثة وهي كما ورد بالجمهورية لإفلاطون وبكتاب (فن الشعر) لأرسطو: أولا الشعر القصصي (شعر الملاحم: الأوديسا والإلياذة)، وثانياً الشعر التمثيلي المسرحي (المأساة والكوميديا)، وأخيراً الشعر الغنائي Lyric (شعر القصائد). وهذا التقسيم تقسيم تفضيلي تراتبي، في قمته يقف الشعر القصصي الملحمي ثم الشعر التمثيلي أو المسرحي وأخيرا الشعر الغنائي. ولكن أرسطو في (فن الشعر) يميل إلى تفضيل الشعر المسرحي بخاصة (التراجيديا) على الشعر القصصي (الملحمة). وتقف وراء هذا التقسيم وهذا التفضيل جملة من الاعتبارات التاريخية والاجتماعية والمدنية التي لا بد أن يأخذها الباحث في الحسبان حتى لا يظن مخطئاً أن هذا التقسيم نهائي وينطبق على كل أشعار الأمم وفي جميع الأعصر. ونحن نرى أن العامل الحاسم الذي حدا باليونان إلى تفضيل الشعر المسرحي والشعر القصصي على الشعر الغنائي، هو مفهومهم لوظيفة الشعر في عصرهم. فقد كان للشعر عند اليونان وظيفة اجتماعية وأخلاقية محددة وهي التعليم، تعليم الفضيلة والقيم الأخلاقية النبيلة. لذلك كان مقام الشاعر في المجتمع عندهم هو مقام المعلم. وكان ابن سينا في شرحه لكتاب أرسطو (فن الشعر) قد فطن إلى الوظيفة التعليمية والأخلاقية للشعر عند اليونان حينما قال: "والشعر قد يقال للتعجب وحده. وقد يقال للأغراض المدنية، وعلى ذلك كانت الأشعار اليونانية"(1). قوله: "والشعر قد يقال للتعجب وحده". يشير به إلى (الشعر الغنائي) كما هو الشعر العربي. وأما قوله: "وقد يقال للأغراض المدنية" فيشرحه بقوله إن اليونان: "يقصدون أن يحثوا بالقول على فعل أو يردعوا بالقول عن فعل. وتارة يفعلون ذلك عن طريق الخطابة وتارة على سبيل الشعر"(2). وهو يشير بذلك إلى الوظيفة التعليمية والأخلاقية التي يؤديها الشعر القصصي والمسرحي عند اليونان، وهي الحض على فعل الخير ونشر الفضيلة. وهذه الغاية التعليمية والأخلاقية التي يوليها اليونان للشعر هي التي قادت إفلاطون، إلى طرد الشعراء من "جموريته الفاضلة" إن هم لم يتقيدوا بلعب الدور التعليمي للشعر في غرس قيم الخير ونشر الفضيلة في المجتمع واحترام الآلهة والالتزام بشرائعهم. إن مشكلة الشعراء، كما يراها إفلاطون، إنهم لا يطيقون الاعتدال وضبط النفس لما فيهما من مشقة وجهد، ولذلك يسئوون للفضيلة والآلهة. "فهم كاذبون وشريرون" على حد عبارته. ويخلص إفلاطون في نظريته إلى ضرورة التزام الشعراء بالقواعد التي يجب اتباعها حتى يسمح لهم بنشر أشعارهم بين الرجال وتعليمها للأطفال لكي يشبوا على تقديس الآلهة واحترام الأباء وحب الخير للناس (3). وأما أرسطو تلميذ إفلاطون فيبقي على الوظيفة التعليمية للشعر ولكنه يرى أن الشعر المسرحي وبخاصة التراجيديا/المأساة يؤدي هذه الوظيفة على نحو غير مباشر وهو ما أسماه بالتطهير. على أننا نرى أن التأثير الأعمق الذي تركه إفلاطون في نظرية أرسطو في الشعر هو استبعاد الأخير الشعر الغنائي وجعله في المرتبة الدنيا من فنون الشعر وتفضيل الشعر المسرحي والشعر القصصي عليه. لذلك حصر أرسطو حديثه عن الشعر في نوعين وصفهما بأنهما أعلى وأرفع أنواع الشعر: الأول الشعر التمثيلي المسرحي، والثاني الشعر القصصي الملحمي. وقد فصّل أرسطو في (فن الشعر) الحديث في خواص وقواعد كل من الملحمة والمأساة، وأضرب عن التفصيل في قواعد الملهاة. كما اضرب عن الحديث عن الشعر الغنائي (شعر القصائد) وفضّل عليه الشعر المسرحي والملحمي. ويرجع سبب ذلك في رأينا ......
#ذهني:
#تأسيس
#الشعر
#الأوربي
#بداياته
#الشعر
#العربي
#بنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757893