الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دانيال سوغاستي : لقاح الفصل العنصري الذي أوجدته الإمبريالية
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سوغاستي من بين عدّة أمور، حدد لينين السمة المميزة للإمبريالية: “لقد حولت الرأسمالية نفسها إلى نظام عالمي للقمع الاستعماري والخنق المالي المدمر لأغلبية سكان العالم بقيادة حفنة من البلدان المتطورة”(1).دانيال سوغاستيفي خضم أسوأ جائحة في القرن، يمكن تجميع وصف لينين للإمبريالية في مجموعة واحدة من الإحصاءات: 60&#1642-;- من اللقاحات التي تم إنتاجها في عام 2021 تم تخزينها من قبل دول تمثل 16&#1642-;- فقط من سكان العالم. اعتباراً من نهاية شهر آذار/ مارس، تم إعطاء 536 مليون جرعة لقاح، تركزت 76&#1642-;- منها في أغنى عشر دول في العالم(2).ما يقرب من 40&#1642-;- من اللقاحات التي سيتم إنتاجها -سنناقش مسألة الطاقة الإنتاجية لاحقاً- لن تصل إلى 84&#1642-;- من سكان العالم. وهذا يعني أنه سيتم تلقيح واحد فقط من بين كل عشرة أشخاص يعيشون في البلدان الفقيرة في عام 2021. هذه الأرقام تنطوي على إبادة جماعية على النطاق العالمي.إن تطوير ليس لقاحاً واحداً بل عدة لقاحات آمنة وفعالة ضد COVID-19 في أقل من عام هو انتصار عظيم للبشرية. ومع ذلك، لا يتم نشر هذا الإنجاز العلمي للمساعدة في مكافحة الخطر الذي يهدد العالم (الوباء)، بل يُستفاد منه لإثراء حفنة من شركات التكنولوجيا الحيوية. اللقاحات، مثل كل شيء آخر في ظل الحكم الإمبريالي – الرأسمالي، هي سلعة متاحة فقط لمن يستطيع دفع ثمنها.إذا أردنا تطبيق معيار لينين، فإن ما نجده هو أن عملية البحث والإنتاج والتوزيع بأكملها للقاحات ليست مدفوعة بدافع توفير الرعاية الصحية، بل مدفوعة بقوانين السوق الرأسمالية. تطالب هذه القوانين الرأسمالية بالحفاظ على رسوم الامتيازات للشركات الموجودة في حفنة من البلدان “المتقدّمة” التي تحتكر السوق.لا يمكن كسب النضال من أجل توفير اللقاحات للجميع إلا بهزيمة الرأسمالية. هذا النمط الفوضوي للإنتاج هو السبب الرئيسي وراء تلقي المقاطعات الفقيرة وشبه المستعمرة لقطرات صغيرة من اللقاحات بينما تحتفظ الدول الإمبريالية بنصيب الأسد.تبدأ المشكلة بالقدرة الإنتاجية. لقد وعدت شركات التكنولوجيا الحيوية التي طورت اللقاحات التي يتم بيعها حالياً بإنتاج أكثر من 3 مليارات جرعة في عام 2021، والتي ستكون كافية لتلقيح ثلث سكان العالم. هذا أقل بكثير من معدل التغطية البالغ 70&#1642-;- المطلوب لإنهاء الوباء، والذي سيتطلب ما لا يقل عن 10 مليارات جرعة لقاح.تسبب هذا النقص في “حرب لقاحات”، وهو صراع من جانب واحد. قبل اكتمال الاختبار أو بدء الإنتاج الضخم بفترة طويلة، اشترت الدول الغنية غالبية المخزون الذي يتم إنتاجه في صفقات سرية مع شركات التكنولوجيا الحيوية(3)، والنتيجة هي أن عددًا قليلاً من البلدان لديها لقاحات كافية لتلقيح سكانها عدة مرات. على سبيل المثال، سيكون لدى كندا تسع جرعات للفرد؛ الولايات المتحدة سبع جرعات للفرد، والاتحاد الأوروبي خمس جرعات للفرد. بهذا المعدل، لن تتلقى العديد من البلدان جرعاتها الأولى حتى عام 2023. عندما ننظر إلى التوزيع العالمي على الخريطة، فإن الخط الفاصل بين الدول الغنية والفقيرة واضح للغاية. يكتسب الخط الذي يقسم العالم إلى الشمال والجنوب معنى جديداً بشعاً: فقد أصبح الخط العالمي الفاصل للقاح الفصل العنصري.هذه اللامساواة، بالإضافة إلى كونها شائنة بحد ذاتها، هي عقبة أمام مكافحة الوباء. لن يُنجَز سوى القليل لتحصين 70&#1642-;- من سكان عدد قليل من البلدان إذا استمر الفيروس في الانتشار في بقية أنحاء العالم. إذا لم يتم القضاء على الفيروس، فسوف يتحور، ويخلق أنواعاً جديدة من شأنها أن تقوض فعالية اللقاحات. ......
#لقاح
#الفصل
#العنصري
#الذي
#أوجدته
#الإمبريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715198