سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفرء دول الإتحاد الأوروبي بالخرطوم:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إجتمع وفد الجبهة الثورية السودانية بقيادة رئيسها د. الهادي إدريس برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي والسفراء الأوربيين في الخرطوم بتاريخ 13/4/2022 ضمن سلسلة اللقاءات التي تعمل الجبهة الثورية أن توصل مبادرتها من خلالها، وقد جاء الإجتماع المهم بغرض تقديم وعرض مبادرة الحوار للشركاء الأوروبيين من أجل البحث عن حل لأزمة السودان السياسية، ونظراً لما تم؛ فان المبادرة الآن في طورها الأول المقصود به تنويير جميع أطراف الأزمة السودانية، وتمليك رؤية الجبهة الثورية للشركاء الإقليميين والدوليين بشرح موقفها وما أنجز والمحتمل إنجازه لاحقاً، والمرحلة الآتية والمنتظرة من جميع المتابعيين للوضع العام؛ وحسب ما نتوقع؛ سيتم فتح المبادرة للتحاور المباشر والقائم علي المُصراحة بين جميع المكونات الحادبة علي مصلحة السودان، ويتم ذلك طبقاً لجدولة ومُدّد زمنية موضوعة لهذا الأمر، وإجتماع اليوم إستعرض مبادرة الحوار ومراحلها بشكل جيد وفقاً لما جاء في منشور مبثوث علي الوسائط عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، وقد حث المنشور في مؤخرته دول الإتحاد الأوروبي علي دعم السودان لإنجاح عملية الحوار السياسي والإنتقال إلي دولة السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. أعتقد أن مبادرة الجبهة الثورية تخطت مرحلة تربُص بعض المجموعات الساعية لإجهاضها منذ إعلانها عقب بيان المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية باقليم النيل الأزرق، وقد تجاوز المبادرون هذا الطريق الوعر والمحفوف بالأشواك بتحكيم أبصارهم وأشواقهم تجاه قضية السودان أولاً، وأخيراً تمكنوا في وقت وجيز من طرح مبادرة الحوار "داخلياً وخارجياً"، والإتجاه بها بذات الهمة والفاعلية نحو إستكمال هذا المشوار الشاق للعبور نحو حلول سياسية سودانية لمشكلة السودان وإخراج البلاد من دائرة الإنهيار المؤكد حسب المؤشرات فيما يخص القضايا الأمنية والإقتصادية، وكل هذا متصلاً ومضاف لشعور الجميع بأسوء حالات الإحباط الناتج عن الخوف من مآلات الراهن السياسي والإجتماعي والأمني. بلادنا تعبر أخطر منعرج سياسي نحو إستعادة المكتسبات في طريق التغيير الذي تحقق بفضل نضالات الملايين من النساء والشباب في الريف والمدينة، ويتوجب علينا إستبدال وضع السودان الآن عبر الإنتقال من "حالة التدميير إلي التعميير" بانتهاج حوار جامع نستمع فيه لأراء بعضنا البعض دون تشنج قد يذهب بالبلاد برمتها إلي ما لا يُحمد عقباه، وعاقبة الحوار دوماً ستفتح مساحة لحل كافة المشكلات مهما كان حجمها، والعالم اليوم مستعد للمساعدة من أجل ضمان مخرج آمن للسودان لمنع إنهياره كما هو حال عدد من الدول في المنطقة؛ لذلك يجب فتح عملية سياسية جديدة للسودان لا يقودها المجتمع الدولي منفرداً بل السودانيين أنفسهم يخوضنها لحل مشكلاتهم السياسية والإقتصادية والأمنية بدعم العالم لهم، ويجب علينا حشد الطاقات الوطنية للدفع بعجلة التغيير إلي الأمام من أجل السودان المنشود. أخيراً، أدان وشجب طيف واسع من السودانيات والسودانيين فيديو منقول مباشرةً عبر وكالة السودان للأنباء حول جلسة محاكمة الإنقاذيين الإنقلابيين، وحوى الفيديو حديث عنصري لإثنان من هيئة الدفاع عن المتهميين؛ تفوه أحدهم بـ"ألفاظ عنصرية ضد الأستاذ لقمان أحمد وسب العقيدة" بينما الأخر يحاوره بذات النهج العنصري، وهنا نودُ ذكر هذه الحادثة لا لإستنكارها فقط لكن أيضاً لإظهار مدى إنحطاط الوضع في بلادنا المنحدرة إلي قاع البؤس، ونريد عكس حاجة السودان للتغيير الجذري الذي يقضي علي مفاهيم السودان القديم وينهي كافة مظاهر التمييز العنصري ويب ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفرء
#الإتحاد
#الأوروبي
#بالخرطوم:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753045
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إجتمع وفد الجبهة الثورية السودانية بقيادة رئيسها د. الهادي إدريس برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي والسفراء الأوربيين في الخرطوم بتاريخ 13/4/2022 ضمن سلسلة اللقاءات التي تعمل الجبهة الثورية أن توصل مبادرتها من خلالها، وقد جاء الإجتماع المهم بغرض تقديم وعرض مبادرة الحوار للشركاء الأوروبيين من أجل البحث عن حل لأزمة السودان السياسية، ونظراً لما تم؛ فان المبادرة الآن في طورها الأول المقصود به تنويير جميع أطراف الأزمة السودانية، وتمليك رؤية الجبهة الثورية للشركاء الإقليميين والدوليين بشرح موقفها وما أنجز والمحتمل إنجازه لاحقاً، والمرحلة الآتية والمنتظرة من جميع المتابعيين للوضع العام؛ وحسب ما نتوقع؛ سيتم فتح المبادرة للتحاور المباشر والقائم علي المُصراحة بين جميع المكونات الحادبة علي مصلحة السودان، ويتم ذلك طبقاً لجدولة ومُدّد زمنية موضوعة لهذا الأمر، وإجتماع اليوم إستعرض مبادرة الحوار ومراحلها بشكل جيد وفقاً لما جاء في منشور مبثوث علي الوسائط عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، وقد حث المنشور في مؤخرته دول الإتحاد الأوروبي علي دعم السودان لإنجاح عملية الحوار السياسي والإنتقال إلي دولة السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. أعتقد أن مبادرة الجبهة الثورية تخطت مرحلة تربُص بعض المجموعات الساعية لإجهاضها منذ إعلانها عقب بيان المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية باقليم النيل الأزرق، وقد تجاوز المبادرون هذا الطريق الوعر والمحفوف بالأشواك بتحكيم أبصارهم وأشواقهم تجاه قضية السودان أولاً، وأخيراً تمكنوا في وقت وجيز من طرح مبادرة الحوار "داخلياً وخارجياً"، والإتجاه بها بذات الهمة والفاعلية نحو إستكمال هذا المشوار الشاق للعبور نحو حلول سياسية سودانية لمشكلة السودان وإخراج البلاد من دائرة الإنهيار المؤكد حسب المؤشرات فيما يخص القضايا الأمنية والإقتصادية، وكل هذا متصلاً ومضاف لشعور الجميع بأسوء حالات الإحباط الناتج عن الخوف من مآلات الراهن السياسي والإجتماعي والأمني. بلادنا تعبر أخطر منعرج سياسي نحو إستعادة المكتسبات في طريق التغيير الذي تحقق بفضل نضالات الملايين من النساء والشباب في الريف والمدينة، ويتوجب علينا إستبدال وضع السودان الآن عبر الإنتقال من "حالة التدميير إلي التعميير" بانتهاج حوار جامع نستمع فيه لأراء بعضنا البعض دون تشنج قد يذهب بالبلاد برمتها إلي ما لا يُحمد عقباه، وعاقبة الحوار دوماً ستفتح مساحة لحل كافة المشكلات مهما كان حجمها، والعالم اليوم مستعد للمساعدة من أجل ضمان مخرج آمن للسودان لمنع إنهياره كما هو حال عدد من الدول في المنطقة؛ لذلك يجب فتح عملية سياسية جديدة للسودان لا يقودها المجتمع الدولي منفرداً بل السودانيين أنفسهم يخوضنها لحل مشكلاتهم السياسية والإقتصادية والأمنية بدعم العالم لهم، ويجب علينا حشد الطاقات الوطنية للدفع بعجلة التغيير إلي الأمام من أجل السودان المنشود. أخيراً، أدان وشجب طيف واسع من السودانيات والسودانيين فيديو منقول مباشرةً عبر وكالة السودان للأنباء حول جلسة محاكمة الإنقاذيين الإنقلابيين، وحوى الفيديو حديث عنصري لإثنان من هيئة الدفاع عن المتهميين؛ تفوه أحدهم بـ"ألفاظ عنصرية ضد الأستاذ لقمان أحمد وسب العقيدة" بينما الأخر يحاوره بذات النهج العنصري، وهنا نودُ ذكر هذه الحادثة لا لإستنكارها فقط لكن أيضاً لإظهار مدى إنحطاط الوضع في بلادنا المنحدرة إلي قاع البؤس، ونريد عكس حاجة السودان للتغيير الجذري الذي يقضي علي مفاهيم السودان القديم وينهي كافة مظاهر التمييز العنصري ويب ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفرء
#الإتحاد
#الأوروبي
#بالخرطوم:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753045
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفرء دول الإتحاد الأوروبي بالخرطوم:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً ملحقاً لمسألة الحوار السوداني من أجل السلام العادل والديمقراطية التشاركية:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص) أولاً. لا يختلف إثنان حول أهمية الذهاب إلي مائدة حوار جاد وشامل من حيث طرح الموضوعات الوطنية الملحة وشمول الحلول المستخلصة عبر الحوار؛ إضافةً لذلك، وهذا من الأمور الأساسية المطلوبة تأكيد تحديد الجهات المشاركة مع إعتبار عميق لحساسية مستقبل السودان الذي بات علي المحك، وقد تراجع السودان أمنياً وإقتصادياً، وأصبح السودان اليوم مهدد باحتمالية الإنزلاق إلي أسحق ما يتصوره الإنسان؛ هذا نظراً لحجم الأزمة السياسية التي نعيشها حالياً، وقلنا آنفاً أن الأزمة السودانية لن تُحّل إلا عبر جلوس السودانيين أنفسهم للحوار، وأن جميع المبادرات المطروحة صالحة لتغيير هذا المشهد المأساوي الذي هيمن علي المسرح السياسي، وأن الحوار رافعة للعبور نحو السلام المستدام والديمقراطية التشاركية والعدالة الناجزة والتنمية الإقتصادية المتوازنة في الريف والمدن، وأن نجاح الحوار يعتمد علي عناصر أساسية منها "الرغبة والإرادة وإجراءات بناء الثقة"، وكل ذلك لتهيئة مناخ الحوار المطلوب، ويتم بموجب هذا الأمر رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين وإيقاف كافة أشكال العنف ضد الإحتجاج السلمي وإنتاج خطاب سياسي جديد ملائم للمرحلة الجديدة التي نتطلع إليها من أجل إستعادة مسار تكوين السودان الديمقراطي المدني. ثانياً. هنالك مؤشرات جيدة من جميع الأطراف المتنازعة نقرئها من خلال الخطاب العام المبثوث علي وسائل الإعلام، والجميع يؤمنون علي ضرورة إجراء حوار صريح يستخلص الحلول من المبادرات السياسية المطروحة لمعالجة أزمة السودان، والتحول لوضع جديد يمهد الطريق لإحياء كافة مؤسسات الدولة "المدنية والعسكرية" عبر ترتيبات سياسية وأمنية محكمة وتفعيل المفوضيات وإجراء المؤتمر القومي الدستوري وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة تختار فيها الجماهير من يحكم البلاد، وهذه الخارطة تُرسم بريشة الحوار السودانوي المسؤل الذي يمثّل المخرج المنطقي والآمن لهذه البلاد المنكوبة الآن، وما زال النقاش جارٍ حول مبادرة الجبهة الثورية السودانية كونها من أكثر المبادرات العملية الحاصلة علي إجماع من الأطراف الداخلية والخارجية رغم بعض التحفظ الملاحظ من قبل مجموعات ذات إعتبار في المشهد السوداني، لكن كل ما يُطرح عبارة عن أراء طبيعية يجب أن تُدرج تحت طاولة النقاش لإزالة المخاوف والمرور السريع نحو الأهداف النهائية الموضوعة لإنهاء المشكلة السودانية الممتدة عبر التاريخ؛ وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان يتوجب علينا العمل بروح المسؤلية الوطنية بعيداً عن التشنجات والإنكفائية السياسية كيما نَعبُر بسلام إلي المستقبل، ويجب أيضاً جعل الحوار أداة لمنح أفكارنا فُرص للتجديد والتغيير والتحرر من قيود مخاوف الماضٍ التي لا نستفيد منها إلا تعميق الهوة بين السودانيين، وأعتقد أننا سنخرج من هذه الدائرة؛ شديدة الإظلام والبؤس ونحن أكثر مناعةً وقوة مما سبق، ذلك لأن الجميع إستفاد من الأزمة ودروس وأناشيد وشعارات الثورة المجيدة القائلة "أن الشعب يريد بناء سودان جديد، والشعب يفعل ما يريد"، ونحن أمام شعب معلم أطاح بنظام الإنقاذيين الإنقلابيين ليبني بنفس البطولة والجسارة سودان جديد تسوده الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، ونحن اليوم مؤمنيين بأن أبناء السودان المخلصيين والحادبيين علي البلاد وإنجازات شعبها سيلتقون لوضع قضايا الشعب في مائدة بناء الدولة المنشودة؛ بذات شجاعة الملايين الذين قادوا أشرس معارك التغيير والتحرر الوطني. ثالثاً. الجبهة الثورية بعد عقد مؤتمرها التداولي الأول باقليم النيل الأزرق وضعت إستراتيجية مدروسة بعناية لإحداث ......
#تعليقاً
#ملحقاً
#لمسألة
#الحوار
#السوداني
#السلام
#العادل
#والديمقراطية
#التشاركية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753248
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص) أولاً. لا يختلف إثنان حول أهمية الذهاب إلي مائدة حوار جاد وشامل من حيث طرح الموضوعات الوطنية الملحة وشمول الحلول المستخلصة عبر الحوار؛ إضافةً لذلك، وهذا من الأمور الأساسية المطلوبة تأكيد تحديد الجهات المشاركة مع إعتبار عميق لحساسية مستقبل السودان الذي بات علي المحك، وقد تراجع السودان أمنياً وإقتصادياً، وأصبح السودان اليوم مهدد باحتمالية الإنزلاق إلي أسحق ما يتصوره الإنسان؛ هذا نظراً لحجم الأزمة السياسية التي نعيشها حالياً، وقلنا آنفاً أن الأزمة السودانية لن تُحّل إلا عبر جلوس السودانيين أنفسهم للحوار، وأن جميع المبادرات المطروحة صالحة لتغيير هذا المشهد المأساوي الذي هيمن علي المسرح السياسي، وأن الحوار رافعة للعبور نحو السلام المستدام والديمقراطية التشاركية والعدالة الناجزة والتنمية الإقتصادية المتوازنة في الريف والمدن، وأن نجاح الحوار يعتمد علي عناصر أساسية منها "الرغبة والإرادة وإجراءات بناء الثقة"، وكل ذلك لتهيئة مناخ الحوار المطلوب، ويتم بموجب هذا الأمر رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين وإيقاف كافة أشكال العنف ضد الإحتجاج السلمي وإنتاج خطاب سياسي جديد ملائم للمرحلة الجديدة التي نتطلع إليها من أجل إستعادة مسار تكوين السودان الديمقراطي المدني. ثانياً. هنالك مؤشرات جيدة من جميع الأطراف المتنازعة نقرئها من خلال الخطاب العام المبثوث علي وسائل الإعلام، والجميع يؤمنون علي ضرورة إجراء حوار صريح يستخلص الحلول من المبادرات السياسية المطروحة لمعالجة أزمة السودان، والتحول لوضع جديد يمهد الطريق لإحياء كافة مؤسسات الدولة "المدنية والعسكرية" عبر ترتيبات سياسية وأمنية محكمة وتفعيل المفوضيات وإجراء المؤتمر القومي الدستوري وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة تختار فيها الجماهير من يحكم البلاد، وهذه الخارطة تُرسم بريشة الحوار السودانوي المسؤل الذي يمثّل المخرج المنطقي والآمن لهذه البلاد المنكوبة الآن، وما زال النقاش جارٍ حول مبادرة الجبهة الثورية السودانية كونها من أكثر المبادرات العملية الحاصلة علي إجماع من الأطراف الداخلية والخارجية رغم بعض التحفظ الملاحظ من قبل مجموعات ذات إعتبار في المشهد السوداني، لكن كل ما يُطرح عبارة عن أراء طبيعية يجب أن تُدرج تحت طاولة النقاش لإزالة المخاوف والمرور السريع نحو الأهداف النهائية الموضوعة لإنهاء المشكلة السودانية الممتدة عبر التاريخ؛ وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان يتوجب علينا العمل بروح المسؤلية الوطنية بعيداً عن التشنجات والإنكفائية السياسية كيما نَعبُر بسلام إلي المستقبل، ويجب أيضاً جعل الحوار أداة لمنح أفكارنا فُرص للتجديد والتغيير والتحرر من قيود مخاوف الماضٍ التي لا نستفيد منها إلا تعميق الهوة بين السودانيين، وأعتقد أننا سنخرج من هذه الدائرة؛ شديدة الإظلام والبؤس ونحن أكثر مناعةً وقوة مما سبق، ذلك لأن الجميع إستفاد من الأزمة ودروس وأناشيد وشعارات الثورة المجيدة القائلة "أن الشعب يريد بناء سودان جديد، والشعب يفعل ما يريد"، ونحن أمام شعب معلم أطاح بنظام الإنقاذيين الإنقلابيين ليبني بنفس البطولة والجسارة سودان جديد تسوده الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، ونحن اليوم مؤمنيين بأن أبناء السودان المخلصيين والحادبيين علي البلاد وإنجازات شعبها سيلتقون لوضع قضايا الشعب في مائدة بناء الدولة المنشودة؛ بذات شجاعة الملايين الذين قادوا أشرس معارك التغيير والتحرر الوطني. ثالثاً. الجبهة الثورية بعد عقد مؤتمرها التداولي الأول باقليم النيل الأزرق وضعت إستراتيجية مدروسة بعناية لإحداث ......
#تعليقاً
#ملحقاً
#لمسألة
#الحوار
#السوداني
#السلام
#العادل
#والديمقراطية
#التشاركية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753248
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً ملحقاً لمسألة الحوار السوداني من أجل السلام العادل والديمقراطية التشاركية:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بسفراء دول عربية بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتقى وفد بقيادة د. الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية بعدد من سفراء الدول العربية بعاصمة السودان - الخرطوم، وذكر بيان صادر عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية عند الظهيرة؛ منثوراً علي الأسافير وأجهزة الإعلام الرسمية أن اللقاء المُشّار إليه قد ضم وفداً رفيع المستوى من الجبهة الثورية وسفراء من الدول التالي ذكرها: "المملكة السعودية والمملكة المغربية ودولة الإمارات المتحدة وجمهورية مصر ودولة قطر ومملكة البحريين ودولة فلسطين والجمهورية العراقية والجمهورية الموريتانية والجمهورية الجزائرية والجمهورية اليمنية"، وذلك ضمن اللقاءات التنويرية المبتدرة من الجبهة الثورية لشركاء وأصدقاء السودان من كافة الدول، وفي إطار شرح المبادرة المتكاملة المطلقة من قِبل الجبهة الثورية لحل مشكلة السودان.للسودان علاقات تاريخية ومعاصرة ممتدة ومتجددة مع الدول العربية الصديقة، وظل المحيط العربي علي مدار السنيين سنداً للسودان؛ إذ أن القضايا السياسية والإقتصادية المشتركة تعتبر نقاط إلتقاء لا تنفصل عن الرؤية المستقبلية للعلاقات الإستراتيجية المهمة بين السودان والدول العربية، ومن المهم جداً إيلاء المشاركة العربية في دعم الحوار إهتمام خاص من أجل العبور نحو غد أنضر يحقق طموح الجميع، وأوضح بيان الجبهة الثورية المخطوط بقلم ناطقها الرسمي عمق ومتانة العلاقات السودانية مع الدول العربية؛ مثمناً دور الأصدقاء العرب تجاه قضايا السودان الآنية والآتية، وقد كان اللقاء خطوة جديدة مكملة لخطوط ربط بين التنوير الداخلي والخارجي حول مبادرة الحوار السوداني الذي سينطلق قريباً لحل الأزمة السياسية الراهنة والعودة لمسار إستكمال السلام وتحقيق الديمقراطية التشاركية وصولاً لسودان المواطنة بلا تمييز، وتكوين أجهزة عسكرية ومدنية وقضائية تخدم الدولة والشعب بعيداً عن التسييس المتبع سابقاً. لقد طالعتُ منشورات كثيفة متناثرة علي الوسائط من بعض القوى السياسية الفاعلة علي المسرح العام بخصوص الحوار المُرتقب إنطلاقه خلال الأيام القادمة، وبين الرفض والقبول والنقد والنقض تبرز من جديد أبعاد الأزمة السودانية متجلية فيما ذكرناه آنفاً حول ضرورة توفير عوامل إنجاح الحوار من قِبل جميع الأطراف المعنية؛ والمنوط بها توفير آليات إدارة العملية التحاورية وحل المشكلات الوطنية القائمة، ويتطلب ذلك إجراءات بناء الثقة مع إبداء إرادة خالصة حيال بحث كيفية إخراج الوطن من دائرة أزمة طاحنة أضرت بالجميع، لكن هنالك قوى ما تزال حبيسة خندق تصور بالغ التخوين للآخريين ولا يبصر عمق الأزمة وطرائق حلها لصالح السودان، وقوى آخرى متميزة بالمرونة تصوب تحليلها بنظرة واقعية ثاقبة للأزمة؛ ساعيةً للتقدم إلي الأمام بانفتاح علي خيار الحوار السياسي باعتباره من الوسائل المجربة لفض النزاعات وإحداث التغيير، وحدث ذلك في جنوب افريقيا إبان صراع الفصل العنصري وفي نجيريا خلال حرب البيافرا وفي رواندا وبورندي وغيرها من تجارب الدول من حولنا. كل تلك التصورات السياسية؛ رغم تشابهها وتناقضها أيضاً في أجزاء من ظاهرها إلا أنها في كل الأحوال قابلة للنقاش بعقل منفتح علي جوهرها للإستفادة منها في إستخلاص حل للأزمة السودانية، ويجب النظر لذلك ضمن مراحل تطوير المبادرات السياسية عبر الحوار الجامع لمخاطبة جذور الأزمة، وأعتقد أن الجميع مطالبون اليوم بوضع خارطة جديدة تعزز إجراءات "حسن النوايا"، المعلنة حالياً، وهذا يحتم تجديد الخطاب السياسي؛ بحيث تتم تغذية فُرص الوصول لحل عاجل وشامل يجنب البلاد من الإنزلاق إلي الهاوية، ويجب علينا تطوي ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفراء
#عربية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753464
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتقى وفد بقيادة د. الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية بعدد من سفراء الدول العربية بعاصمة السودان - الخرطوم، وذكر بيان صادر عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية عند الظهيرة؛ منثوراً علي الأسافير وأجهزة الإعلام الرسمية أن اللقاء المُشّار إليه قد ضم وفداً رفيع المستوى من الجبهة الثورية وسفراء من الدول التالي ذكرها: "المملكة السعودية والمملكة المغربية ودولة الإمارات المتحدة وجمهورية مصر ودولة قطر ومملكة البحريين ودولة فلسطين والجمهورية العراقية والجمهورية الموريتانية والجمهورية الجزائرية والجمهورية اليمنية"، وذلك ضمن اللقاءات التنويرية المبتدرة من الجبهة الثورية لشركاء وأصدقاء السودان من كافة الدول، وفي إطار شرح المبادرة المتكاملة المطلقة من قِبل الجبهة الثورية لحل مشكلة السودان.للسودان علاقات تاريخية ومعاصرة ممتدة ومتجددة مع الدول العربية الصديقة، وظل المحيط العربي علي مدار السنيين سنداً للسودان؛ إذ أن القضايا السياسية والإقتصادية المشتركة تعتبر نقاط إلتقاء لا تنفصل عن الرؤية المستقبلية للعلاقات الإستراتيجية المهمة بين السودان والدول العربية، ومن المهم جداً إيلاء المشاركة العربية في دعم الحوار إهتمام خاص من أجل العبور نحو غد أنضر يحقق طموح الجميع، وأوضح بيان الجبهة الثورية المخطوط بقلم ناطقها الرسمي عمق ومتانة العلاقات السودانية مع الدول العربية؛ مثمناً دور الأصدقاء العرب تجاه قضايا السودان الآنية والآتية، وقد كان اللقاء خطوة جديدة مكملة لخطوط ربط بين التنوير الداخلي والخارجي حول مبادرة الحوار السوداني الذي سينطلق قريباً لحل الأزمة السياسية الراهنة والعودة لمسار إستكمال السلام وتحقيق الديمقراطية التشاركية وصولاً لسودان المواطنة بلا تمييز، وتكوين أجهزة عسكرية ومدنية وقضائية تخدم الدولة والشعب بعيداً عن التسييس المتبع سابقاً. لقد طالعتُ منشورات كثيفة متناثرة علي الوسائط من بعض القوى السياسية الفاعلة علي المسرح العام بخصوص الحوار المُرتقب إنطلاقه خلال الأيام القادمة، وبين الرفض والقبول والنقد والنقض تبرز من جديد أبعاد الأزمة السودانية متجلية فيما ذكرناه آنفاً حول ضرورة توفير عوامل إنجاح الحوار من قِبل جميع الأطراف المعنية؛ والمنوط بها توفير آليات إدارة العملية التحاورية وحل المشكلات الوطنية القائمة، ويتطلب ذلك إجراءات بناء الثقة مع إبداء إرادة خالصة حيال بحث كيفية إخراج الوطن من دائرة أزمة طاحنة أضرت بالجميع، لكن هنالك قوى ما تزال حبيسة خندق تصور بالغ التخوين للآخريين ولا يبصر عمق الأزمة وطرائق حلها لصالح السودان، وقوى آخرى متميزة بالمرونة تصوب تحليلها بنظرة واقعية ثاقبة للأزمة؛ ساعيةً للتقدم إلي الأمام بانفتاح علي خيار الحوار السياسي باعتباره من الوسائل المجربة لفض النزاعات وإحداث التغيير، وحدث ذلك في جنوب افريقيا إبان صراع الفصل العنصري وفي نجيريا خلال حرب البيافرا وفي رواندا وبورندي وغيرها من تجارب الدول من حولنا. كل تلك التصورات السياسية؛ رغم تشابهها وتناقضها أيضاً في أجزاء من ظاهرها إلا أنها في كل الأحوال قابلة للنقاش بعقل منفتح علي جوهرها للإستفادة منها في إستخلاص حل للأزمة السودانية، ويجب النظر لذلك ضمن مراحل تطوير المبادرات السياسية عبر الحوار الجامع لمخاطبة جذور الأزمة، وأعتقد أن الجميع مطالبون اليوم بوضع خارطة جديدة تعزز إجراءات "حسن النوايا"، المعلنة حالياً، وهذا يحتم تجديد الخطاب السياسي؛ بحيث تتم تغذية فُرص الوصول لحل عاجل وشامل يجنب البلاد من الإنزلاق إلي الهاوية، ويجب علينا تطوي ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفراء
#عربية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753464
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بسفراء دول عربية بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان. لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني. هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع. النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز. النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود. 20 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للمقابلة
#التفاكرية
#الجبهة
#الثورية
#والمجموعة
#النسوية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753743
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان. لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني. هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع. النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز. النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود. 20 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للمقابلة
#التفاكرية
#الجبهة
#الثورية
#والمجموعة
#النسوية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753743
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الإتحادي الديمقراطي:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بقيادة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية السودانية إلتأم لقاء مشترك مع وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالخرطوم بتاريخ 22/4/2022، وقد جاء اللقاء ضمن المنهج المتبع من قيادة الجبهة الثورية بغية شرح مضامين مبادرة الحوار وتسلسل المصفوفة الموضوعة للتنفيذ من قبل الجبهة الثورية لإدارة حوار مثمر ومفيد يحقق غاياته بدقة، وعرضت هذه المسائل بشكل مفصل للتنظيمات السياسية والمنظمات النسوية والمهنية والهيئات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق مشاركة أوسع تجعل التوافق الشامل ممكن بقيادة السودانيين لعملية سياسية متكاملة ومنتجة تفض غيوم الأزمة السياسية لصالح إنتصار السودان. إمتاز اللقاء مع الإتحاديين الديمقراطيين بسمات كثيرة من بينها وضوح الطرح وجدية النقاش، وتم عرض الإستشكالات السياسية والتعقيدات التي تواجه البلاد في ظل تعدد أسباب الصراع وإنغلاق أفق أربك جميع المتابعيين للوضع السوداني، وقد أكد الجانبان علي ضرورة مواصلة النقاشات بشأن مبادرة الجبهة الثورية والرد عليها من طرف الحزب الإتحادي الأصل في أقرب وقت ممكن، وكانت وكالة السودان للأنباء قد نقلت في ذات الإتجاه تصريحاً يفيد باستمرار الجبهة الثورية في عملية شرح مبادرتها علي كافة الأصعدة، وقد قطعت مسألة التنوير بمضامين المبادرة "شوط بعيد" حيث شرحتها الجبهة للشركاء "داخلياً وخارجياً"، ونحن نتوقع مع هذه التطورات أن تكون المرحلة القادمة بمثابة إنتقال للجميع إلي مربع الحوار المباشر طبقاً لمصفوفة التنفيذ المخطط لها تحقيق التوافق المطلوب بين السودانيين باستخدام الطريق الصحيح للمرور السريع نحو الحل المنشودلقد مثًل إبتدأ تنفيذ إجراءات تهيئة المناخ باطلاق سراح عدد من سجناء الرأي منذ أمس الأول خطوة جديدة وجيدة تصب في خانة التمهيد لبناء جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة، وأعتقد أن نتائج إنجاح هذه المرحلة ستشكل وضع إيجابي يساهم في نجاح المراحل التالية، ونحتاج اليوم لإبداء المزيد من النواية الحسنة بين الأطراف، كما يجب أن يتبع خطوة إطلاق سراح المعتقليين خطوات آخرى لرفع حالة الطوارئ وكذلك نتوقع فعل مماثل من قبل القوى السياسية بانتهاجها سياسات ملائمة لمتغيرات المرحلة وتخففاً لدرجة التشنج السياسي المعاش من أجل أن تتشجع الخطوات الماضية نحو عملية حوار متكافئ يخاطب جذور الأزمة الراهنة ويعالج تبعاتها عبر وضع برنامج للعودة لمسار الديمقراطية التشاركية وبناء دولة الحقوق والحريات والسلام المستدام والمواطنة بلا تمييز. نحن نستشرف مرحلة جديدة لتاريخ سودان الثورة والتغيير، وتحضرنا ذكرى رحيل الدكتور منصور خالد الذي يمثّل نموذج متفرد لشخصية سياسية ودبلماسية ذات فكر عميق، وقد رفد تاريخ السودان بلونية جديدة شكلها بفكر مرن ومتزن، ونقرأ مساهماته السياسية والفكرية من خلال النظر لنقده العقلاني لمجمل التجربة السياسية السودانية مع وضع مجموعة من المقترحات المفيدة لصنع واقع جديد، ونحن في هذه الأيام الصعبة نحتاج أن نفتح سجلات التاريخ لمطالعة تلك السيرة بعناية، ود. منصور خالد سياسياً متميزاً تألق في عهده، وترك إرث كبير ظل شاهداً علي الصراعات الطويلة بين الحكومات الدكتاتورية وتلك الديمقراطيات الضعيفة، ومع هذه الأجواء تمكن د. منصور من محاورة الخصوم والأصدقاء بعقل منفتح علي المتغيرات الداخلية والخارجية مصوباً بصره وحواسه برؤية ثاقبة لا تخطئ الطريق نحو تحقيق مصالح السودان أولاً، ويجب علينا تنظيم معارض للمؤلفات السياسية الموروثة من جميع المفكريين السودانيين للإطلاع عليها والتذود بطاقة إيجابية تمكنا من العبور إلي واقع ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بحزب
#الإتحادي
#الديمقراطي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754009
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بقيادة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية السودانية إلتأم لقاء مشترك مع وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالخرطوم بتاريخ 22/4/2022، وقد جاء اللقاء ضمن المنهج المتبع من قيادة الجبهة الثورية بغية شرح مضامين مبادرة الحوار وتسلسل المصفوفة الموضوعة للتنفيذ من قبل الجبهة الثورية لإدارة حوار مثمر ومفيد يحقق غاياته بدقة، وعرضت هذه المسائل بشكل مفصل للتنظيمات السياسية والمنظمات النسوية والمهنية والهيئات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق مشاركة أوسع تجعل التوافق الشامل ممكن بقيادة السودانيين لعملية سياسية متكاملة ومنتجة تفض غيوم الأزمة السياسية لصالح إنتصار السودان. إمتاز اللقاء مع الإتحاديين الديمقراطيين بسمات كثيرة من بينها وضوح الطرح وجدية النقاش، وتم عرض الإستشكالات السياسية والتعقيدات التي تواجه البلاد في ظل تعدد أسباب الصراع وإنغلاق أفق أربك جميع المتابعيين للوضع السوداني، وقد أكد الجانبان علي ضرورة مواصلة النقاشات بشأن مبادرة الجبهة الثورية والرد عليها من طرف الحزب الإتحادي الأصل في أقرب وقت ممكن، وكانت وكالة السودان للأنباء قد نقلت في ذات الإتجاه تصريحاً يفيد باستمرار الجبهة الثورية في عملية شرح مبادرتها علي كافة الأصعدة، وقد قطعت مسألة التنوير بمضامين المبادرة "شوط بعيد" حيث شرحتها الجبهة للشركاء "داخلياً وخارجياً"، ونحن نتوقع مع هذه التطورات أن تكون المرحلة القادمة بمثابة إنتقال للجميع إلي مربع الحوار المباشر طبقاً لمصفوفة التنفيذ المخطط لها تحقيق التوافق المطلوب بين السودانيين باستخدام الطريق الصحيح للمرور السريع نحو الحل المنشودلقد مثًل إبتدأ تنفيذ إجراءات تهيئة المناخ باطلاق سراح عدد من سجناء الرأي منذ أمس الأول خطوة جديدة وجيدة تصب في خانة التمهيد لبناء جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة، وأعتقد أن نتائج إنجاح هذه المرحلة ستشكل وضع إيجابي يساهم في نجاح المراحل التالية، ونحتاج اليوم لإبداء المزيد من النواية الحسنة بين الأطراف، كما يجب أن يتبع خطوة إطلاق سراح المعتقليين خطوات آخرى لرفع حالة الطوارئ وكذلك نتوقع فعل مماثل من قبل القوى السياسية بانتهاجها سياسات ملائمة لمتغيرات المرحلة وتخففاً لدرجة التشنج السياسي المعاش من أجل أن تتشجع الخطوات الماضية نحو عملية حوار متكافئ يخاطب جذور الأزمة الراهنة ويعالج تبعاتها عبر وضع برنامج للعودة لمسار الديمقراطية التشاركية وبناء دولة الحقوق والحريات والسلام المستدام والمواطنة بلا تمييز. نحن نستشرف مرحلة جديدة لتاريخ سودان الثورة والتغيير، وتحضرنا ذكرى رحيل الدكتور منصور خالد الذي يمثّل نموذج متفرد لشخصية سياسية ودبلماسية ذات فكر عميق، وقد رفد تاريخ السودان بلونية جديدة شكلها بفكر مرن ومتزن، ونقرأ مساهماته السياسية والفكرية من خلال النظر لنقده العقلاني لمجمل التجربة السياسية السودانية مع وضع مجموعة من المقترحات المفيدة لصنع واقع جديد، ونحن في هذه الأيام الصعبة نحتاج أن نفتح سجلات التاريخ لمطالعة تلك السيرة بعناية، ود. منصور خالد سياسياً متميزاً تألق في عهده، وترك إرث كبير ظل شاهداً علي الصراعات الطويلة بين الحكومات الدكتاتورية وتلك الديمقراطيات الضعيفة، ومع هذه الأجواء تمكن د. منصور من محاورة الخصوم والأصدقاء بعقل منفتح علي المتغيرات الداخلية والخارجية مصوباً بصره وحواسه برؤية ثاقبة لا تخطئ الطريق نحو تحقيق مصالح السودان أولاً، ويجب علينا تنظيم معارض للمؤلفات السياسية الموروثة من جميع المفكريين السودانيين للإطلاع عليها والتذود بطاقة إيجابية تمكنا من العبور إلي واقع ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بحزب
#الإتحادي
#الديمقراطي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754009
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الإتحادي الديمقراطي:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتأم اليوم بالخرطوم إجتماع إستثنائي جمع قيادة الجبهة الثورية السودانية وقيادة حزب المؤتمر الشعبي، وقد جاء هذا الإجتماع بغرض عرض مبادرة الحوار ضمن عدة لقاءات جرت مع القوى السياسية السودانية في مرحلة التنوير الأولى التي تهدف لتمليك المبادرة وجمع ردود المكونات المستهدفة من أجل فتح المرحلة الثانية، وحسب التصريح الصحفي للأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية فالإجتماع ناقش قضايا الراهن السياسي؛ كما تم إستعرض بنود المبادرة بما فيها مصفوفة تنفيذها، وأكد الجانبان في ختام الإجتماع علي أهمية التواصل وضرورة إستمرار الحوار الجاد والصريح حول كافة قضايا البلاد. إجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي فتح الطريق مجدداً أمام كل الأطراف للدخول في حوار إستراتيجي موسع يضع أولويات قضايا السودان في واجهة الحوار الشامل، ومشكلات بلادنا تحتاج لحوار عميق دون إستثناء لأحد، ويجب الجلوس مع كافة الراغبيين في التغيير والتحول نحو سودان السلام الدائم والديمقراطية التشاركية، ويعتبر السودان دولة متنوعة الثقافات ومتعددة الإيدلوجيات وتسيطر عليها صراعات كبرى أضرت بمصالح الدولة والمجتمع، ويجب علينا العمل بعقول منفتحة لتطويع كل تلك الألوان بما يمكن الوصول لتوافق السودانيين علي برنامج واضح لإدارة الفترة الإنتقالية وصولاً للإنتخابات العامة التي سيختار فيها الشعب عبر "صندوق الإقترع" من يحكم دولة السودان.تعمل الجبهة الثورية لشرح مبادرتها لكل المكونات السودانية بلا فرز أو تمييز، ومن أهم المميزات الملاحظة لهذه المبادرة إتسامها بـ"المرونة والإنفتاح"، وهما عاملان أساسيان لتقييم قوة المبادرة وقياس تطورها وتوقع نجاحها لاحقاً، ولا يمكن تحقيق أهداف الحوار إلا بالخروج من دائرة الإنكفاء أو إقصاء الآخر المختلف كما كان يحدث سابقاً؛ فيجب إستيعاب جميع الأفكار المنطقية للتوافق علي مفهوم "الحد الأدنى" لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، ويجب أيضاً أن نعمل من أجل "سودنة القضية" بايجاد طريق جديد؛ شعاره "حلول سودانية لمشكلات السودان"، ويجب أن يشارك الجميع في هذه العملية السياسية لضمان إستقرار السودان، ولا بد للجميع من التوقف بعين ناقدة حيال الأخطاء التاريخية، وإجراءات مراجعة جادة تمكنا من إجتياز عقباب العبور نحو سودان ديمقراطي ومدني مُوحد يسع الجميع. 24 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#لإجتماع
#الجبهة
#الثورية
#والمؤتمر
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754163
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتأم اليوم بالخرطوم إجتماع إستثنائي جمع قيادة الجبهة الثورية السودانية وقيادة حزب المؤتمر الشعبي، وقد جاء هذا الإجتماع بغرض عرض مبادرة الحوار ضمن عدة لقاءات جرت مع القوى السياسية السودانية في مرحلة التنوير الأولى التي تهدف لتمليك المبادرة وجمع ردود المكونات المستهدفة من أجل فتح المرحلة الثانية، وحسب التصريح الصحفي للأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية فالإجتماع ناقش قضايا الراهن السياسي؛ كما تم إستعرض بنود المبادرة بما فيها مصفوفة تنفيذها، وأكد الجانبان في ختام الإجتماع علي أهمية التواصل وضرورة إستمرار الحوار الجاد والصريح حول كافة قضايا البلاد. إجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي فتح الطريق مجدداً أمام كل الأطراف للدخول في حوار إستراتيجي موسع يضع أولويات قضايا السودان في واجهة الحوار الشامل، ومشكلات بلادنا تحتاج لحوار عميق دون إستثناء لأحد، ويجب الجلوس مع كافة الراغبيين في التغيير والتحول نحو سودان السلام الدائم والديمقراطية التشاركية، ويعتبر السودان دولة متنوعة الثقافات ومتعددة الإيدلوجيات وتسيطر عليها صراعات كبرى أضرت بمصالح الدولة والمجتمع، ويجب علينا العمل بعقول منفتحة لتطويع كل تلك الألوان بما يمكن الوصول لتوافق السودانيين علي برنامج واضح لإدارة الفترة الإنتقالية وصولاً للإنتخابات العامة التي سيختار فيها الشعب عبر "صندوق الإقترع" من يحكم دولة السودان.تعمل الجبهة الثورية لشرح مبادرتها لكل المكونات السودانية بلا فرز أو تمييز، ومن أهم المميزات الملاحظة لهذه المبادرة إتسامها بـ"المرونة والإنفتاح"، وهما عاملان أساسيان لتقييم قوة المبادرة وقياس تطورها وتوقع نجاحها لاحقاً، ولا يمكن تحقيق أهداف الحوار إلا بالخروج من دائرة الإنكفاء أو إقصاء الآخر المختلف كما كان يحدث سابقاً؛ فيجب إستيعاب جميع الأفكار المنطقية للتوافق علي مفهوم "الحد الأدنى" لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، ويجب أيضاً أن نعمل من أجل "سودنة القضية" بايجاد طريق جديد؛ شعاره "حلول سودانية لمشكلات السودان"، ويجب أن يشارك الجميع في هذه العملية السياسية لضمان إستقرار السودان، ولا بد للجميع من التوقف بعين ناقدة حيال الأخطاء التاريخية، وإجراءات مراجعة جادة تمكنا من إجتياز عقباب العبور نحو سودان ديمقراطي ومدني مُوحد يسع الجميع. 24 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#لإجتماع
#الجبهة
#الثورية
#والمؤتمر
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754163
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول التطورات السياسية والأمنية في السودان
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)يشهد فضاء السودان علي "مدار الساعة" تطورات سياسية وأمنية جديدة في مختلف الجبهات والإتجاهات؛ فقد شاهدنا بأسف أحداث عنف دامية وقعت بدارفور خلال الأيام السالفة، وراح ضحيت تلك المعارك العبثية مئات الأبرياء ممن طالتهم "بنادق الموت" قتلاً وتشريداً أدمى قلوب السودانيين جميعاً؛ فمن يشاهد الصور المنتشرة علي الأسافير يشعر بعمق الكارثة الإنسانية الناتجة عن تلك المحارق، ويصاب المرء حين يفكر في مآلات الحروب بـ"نؤبة مميتة" تجعله مشلولاً تماما خاصةً عندما يبصر مشاهد النساء وكبار السن والأطفال الذين دفعوا الثمن الباهظ إزاء هذه الكارثة الإنسانية المُدانة بأشد العبارات، وقد أصدرت الرفيقة سلوى آدم بنية - الأمين العام للحركة الشعبية بياناً إستنكرت فيه هذه المجزرة، و أوضحت من خلال بيانها موقف الحركة الشعبية تجاه دعم القضايا الحقوقية والإنسانية الأساسية للمجتمع، وأثبتت أن الدولة مسؤلة عن حماية جميع المدنيين عبر تطبيق القانون، كما أكدت إرتباط إستدامة السلام بحل قضايا الأرض والموارد الطبيعية لصالح ملايين الفقراء من أصحاب الحقوق الأصلية الأصيلة، وبينت ضرورة عمل الجميع من أجل رتق النسيج الإجتماعي وتأمين السلامة للإنسان سواء كان بدارفور أو السودان ككل. إذا تحدثنا عن قضايا السلام في السودان فاننا بالطبع نحتاج لشجاعة تمكنا من كشف شح الإرادة عند البعض لجعل سلام السودان حقيقة مُشّاعة ومُعاشّة بين الناس، وهؤلاء يقومون بعملية "إستثمار سياسي من أجل مصالح ضيقة" بينما تحتاج أرياف بلادنا المترامية بعد سنوات طويلة من الحروب لتوليفة جديدة تعيدها لسابق عهدها؛ حيث كان السلام والتسامح من أعظم سمات وملامح ريف السودان المنتج والمبدع في عكس نموذج إدارة فريدة لكل أشكال تنوع الثقافات والإثنيات علي مدار التاريخ، ولكن المُلاحظ أن بعض المجموعات الإنكفائية لا تريد السلام لشعب السودان، وقد قال شعبنا كلمته بشعار ثورة ديسمبر المجيدة "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد"، وهذه المجموعة لا تقل فاشيةً وإستبداداً عن النظام الإنقاذي الذي صنع من قسوته وظلمه وإظلام سياساته "ماركة حروب الريف المسجلة باسم نظام عمر البشير"، وتابعنا علي الأسافير أحاديث متناثرة ومقرونةً بتصريحات صحفية لقادة "قوى الظلام" تتحدث عن إتجاه للمطالبة بإلغاء إتفاقية جوبا لسلام السودان، وليست المرة الأولى التي يتم فيها نقض العهود والمواثيق إلا أن الإتفاقية الأخيرة محصنة لحد كبير وتحرسها إرادة طيف واسع من السودانيين، ولكن ليت تلك الأحاديث من نسج خيال عابر وليست جزء من إستراتيجية تفخيخ الطريق إلي السلام أو ليتهم الآن يخرجون بتوضيح يكذب هذا الإتجاه، وهذا حديث غير أنه ساذج للغاية يعبر عن ضحالة الفكر وقصر البصر وشح البصيرة إن صح إنتهاجه؛ فلا يمكن أن يتحقق سلام آخر غداً ونحن لم نخرج نصوص سلام اليوم من تحت الورق لنجرب تطبيقها علي أرض الواقع كيما نتحدث عن النتائج طبقاً لحيثيات حقيقية، وكل ما تم تطبيقه رغم بطء التنفيذ إلا أنه وجد الرضى من شعوب الريف وجميع عقلاء السودان. نحن حتى اللحظة نتكلم عن ضرر تجنيب القضايا الرئيسية المرتبطة بالأمن والإستقرار والإهتمام بمعاش الناس، ونتحدث عن الحاجة الملحة جداً لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش، وضرورة جمع السلاح المنتشر خارج سلطة الدولة، وتفكيك المليشيات، وتكوين جيش وطني ومهني ومتنوع بعقيدة جديدة، وبناء شرطة صديقة للشعب مهامها حفظ الأمن والإستقرار وحماية حياة الإنسان دون فرز، وكذلك نحتاج لبرنامج تحرير وهيكلة المؤسسات القضائية والمدنية وإنجاز القوانيين الخاصة بنظام الحكم والإ ......
#تعليقاً
#التطورات
#السياسية
#والأمنية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754523
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)يشهد فضاء السودان علي "مدار الساعة" تطورات سياسية وأمنية جديدة في مختلف الجبهات والإتجاهات؛ فقد شاهدنا بأسف أحداث عنف دامية وقعت بدارفور خلال الأيام السالفة، وراح ضحيت تلك المعارك العبثية مئات الأبرياء ممن طالتهم "بنادق الموت" قتلاً وتشريداً أدمى قلوب السودانيين جميعاً؛ فمن يشاهد الصور المنتشرة علي الأسافير يشعر بعمق الكارثة الإنسانية الناتجة عن تلك المحارق، ويصاب المرء حين يفكر في مآلات الحروب بـ"نؤبة مميتة" تجعله مشلولاً تماما خاصةً عندما يبصر مشاهد النساء وكبار السن والأطفال الذين دفعوا الثمن الباهظ إزاء هذه الكارثة الإنسانية المُدانة بأشد العبارات، وقد أصدرت الرفيقة سلوى آدم بنية - الأمين العام للحركة الشعبية بياناً إستنكرت فيه هذه المجزرة، و أوضحت من خلال بيانها موقف الحركة الشعبية تجاه دعم القضايا الحقوقية والإنسانية الأساسية للمجتمع، وأثبتت أن الدولة مسؤلة عن حماية جميع المدنيين عبر تطبيق القانون، كما أكدت إرتباط إستدامة السلام بحل قضايا الأرض والموارد الطبيعية لصالح ملايين الفقراء من أصحاب الحقوق الأصلية الأصيلة، وبينت ضرورة عمل الجميع من أجل رتق النسيج الإجتماعي وتأمين السلامة للإنسان سواء كان بدارفور أو السودان ككل. إذا تحدثنا عن قضايا السلام في السودان فاننا بالطبع نحتاج لشجاعة تمكنا من كشف شح الإرادة عند البعض لجعل سلام السودان حقيقة مُشّاعة ومُعاشّة بين الناس، وهؤلاء يقومون بعملية "إستثمار سياسي من أجل مصالح ضيقة" بينما تحتاج أرياف بلادنا المترامية بعد سنوات طويلة من الحروب لتوليفة جديدة تعيدها لسابق عهدها؛ حيث كان السلام والتسامح من أعظم سمات وملامح ريف السودان المنتج والمبدع في عكس نموذج إدارة فريدة لكل أشكال تنوع الثقافات والإثنيات علي مدار التاريخ، ولكن المُلاحظ أن بعض المجموعات الإنكفائية لا تريد السلام لشعب السودان، وقد قال شعبنا كلمته بشعار ثورة ديسمبر المجيدة "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد"، وهذه المجموعة لا تقل فاشيةً وإستبداداً عن النظام الإنقاذي الذي صنع من قسوته وظلمه وإظلام سياساته "ماركة حروب الريف المسجلة باسم نظام عمر البشير"، وتابعنا علي الأسافير أحاديث متناثرة ومقرونةً بتصريحات صحفية لقادة "قوى الظلام" تتحدث عن إتجاه للمطالبة بإلغاء إتفاقية جوبا لسلام السودان، وليست المرة الأولى التي يتم فيها نقض العهود والمواثيق إلا أن الإتفاقية الأخيرة محصنة لحد كبير وتحرسها إرادة طيف واسع من السودانيين، ولكن ليت تلك الأحاديث من نسج خيال عابر وليست جزء من إستراتيجية تفخيخ الطريق إلي السلام أو ليتهم الآن يخرجون بتوضيح يكذب هذا الإتجاه، وهذا حديث غير أنه ساذج للغاية يعبر عن ضحالة الفكر وقصر البصر وشح البصيرة إن صح إنتهاجه؛ فلا يمكن أن يتحقق سلام آخر غداً ونحن لم نخرج نصوص سلام اليوم من تحت الورق لنجرب تطبيقها علي أرض الواقع كيما نتحدث عن النتائج طبقاً لحيثيات حقيقية، وكل ما تم تطبيقه رغم بطء التنفيذ إلا أنه وجد الرضى من شعوب الريف وجميع عقلاء السودان. نحن حتى اللحظة نتكلم عن ضرر تجنيب القضايا الرئيسية المرتبطة بالأمن والإستقرار والإهتمام بمعاش الناس، ونتحدث عن الحاجة الملحة جداً لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش، وضرورة جمع السلاح المنتشر خارج سلطة الدولة، وتفكيك المليشيات، وتكوين جيش وطني ومهني ومتنوع بعقيدة جديدة، وبناء شرطة صديقة للشعب مهامها حفظ الأمن والإستقرار وحماية حياة الإنسان دون فرز، وكذلك نحتاج لبرنامج تحرير وهيكلة المؤسسات القضائية والمدنية وإنجاز القوانيين الخاصة بنظام الحكم والإ ......
#تعليقاً
#التطورات
#السياسية
#والأمنية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754523
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول التطورات السياسية والأمنية في السودان
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية ومكونات المجتمع المدني المصري بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تعليقاً (رأي خاص)إلتقت قيادة الجبهة الثورية ممثلة في د.الهادي إدريس والقائد مالك عقار والقائد الطاهر حجر بجانب عدد من المسؤليين بوفد رفيع المستوى من مكونات المجتمع المدني المصري بقيادة وزيرة الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي الذي زار البلاد للوقوف مع السودانيين في بحثهم المستمر عن حلول جذرية تعالج الأزمة السياسية الراهنة، وقدمت قيادة الجبهة الثورية تنويراً مفصلاً لوفد المجتمع المدني المصري حول مبادرة الجبهة الثورية للحوار والتطورات المصاحبة لها بعد عرضها علي أوسع نطاق "داخلياً وخارجياً"؛ بينما إستمع قادة الجبهة الثورية لأراء وفد المجتمع المدني المصري. لقد ظلت العلاقة بين السودان ومصر متصلة عبر عهود طويلة تحكمها الوشائج الثقافية والإجتماعية والمصالح السياسية والإقتصادية والأمنية المشتركة، وبين السودان ومصر حدود ممتدة وقضايا مصيرية تهم الشعبيين والحكومتيين، ولم تكن مصر بعيدة عن السودان ولا العكس فيما يخص القضايا التي تشغل الجانبيين عبر التاريخ، وتستطيع مصر المساهمة بخبرة المجاورة والتواصل التاريخي أن تدفع الحوار السوداني إلي مربع جديد يسهل بناء دولة السلام الشامل والديمقراطية التشاركية، وإستقرار السودان مسألة إستراتيجية لديها أبعاد خارجية مؤثرة جداً، وهنالك تحركات إقليمية ودولية لتحقيق الأمن والإستقرار في جميع دول الساحل والقرن الافريقي بعد أزمات سياسية وأمنية وإقتصادية حادة ضربت هذا الشريط في السنوات الأخيرة، وقد أحدثت النزاعات دول في القرن والساحل الافريقي توسع الفقر والهجرة القسرية وإحجام حركة التجارة بين الدول الافريقية، ويمثّل السودان أهم معبر للتبادل الإقتصادي بين دول افريقيا والعالم الخارجي، ومسألة إستقرار السودان تهم العالم أجمع. صرح الأستاذ أسامة سعيد بأن الجبهة الثورية تتطلع لدور فاعل من الأشقاء المصريين في دعم حل الأزمة السياسية السودانية وإنسياب العلاقات علي كافة الأصعدة بين البلدين، وأعتقد أن هذا التصريح يحمل رسائل مهمة يمكن النظر إليها من عدة جوانب سياسية وإقتصادية وأمنية، وهذه القراءة تفسر حجم الأزمة السودانية وإنعكاساتها علي دول الجوار وأهمية التوصل لحل سياسي يجنبنا الإنزلاق إلي مأزق آخر يخنق البلاد ويضر بمصالح العالم، والحل الأمثل للسودانيين والأصدقاء الدوليين هو الجلوس علي طاولة الحوار، وقد تعثر الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية بسبب حدة الصراع وتباين وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالحوار لكن يجب إجراء المزيد من النقاش وبناء الثقة والتوجه إلي مسرح الحوار بقوة إرادة تجعل الحوار المنتج أولوية قصوى للجميع. 12 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#ومكونات
#المجتمع
#المدني
#المصري
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755846
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تعليقاً (رأي خاص)إلتقت قيادة الجبهة الثورية ممثلة في د.الهادي إدريس والقائد مالك عقار والقائد الطاهر حجر بجانب عدد من المسؤليين بوفد رفيع المستوى من مكونات المجتمع المدني المصري بقيادة وزيرة الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي الذي زار البلاد للوقوف مع السودانيين في بحثهم المستمر عن حلول جذرية تعالج الأزمة السياسية الراهنة، وقدمت قيادة الجبهة الثورية تنويراً مفصلاً لوفد المجتمع المدني المصري حول مبادرة الجبهة الثورية للحوار والتطورات المصاحبة لها بعد عرضها علي أوسع نطاق "داخلياً وخارجياً"؛ بينما إستمع قادة الجبهة الثورية لأراء وفد المجتمع المدني المصري. لقد ظلت العلاقة بين السودان ومصر متصلة عبر عهود طويلة تحكمها الوشائج الثقافية والإجتماعية والمصالح السياسية والإقتصادية والأمنية المشتركة، وبين السودان ومصر حدود ممتدة وقضايا مصيرية تهم الشعبيين والحكومتيين، ولم تكن مصر بعيدة عن السودان ولا العكس فيما يخص القضايا التي تشغل الجانبيين عبر التاريخ، وتستطيع مصر المساهمة بخبرة المجاورة والتواصل التاريخي أن تدفع الحوار السوداني إلي مربع جديد يسهل بناء دولة السلام الشامل والديمقراطية التشاركية، وإستقرار السودان مسألة إستراتيجية لديها أبعاد خارجية مؤثرة جداً، وهنالك تحركات إقليمية ودولية لتحقيق الأمن والإستقرار في جميع دول الساحل والقرن الافريقي بعد أزمات سياسية وأمنية وإقتصادية حادة ضربت هذا الشريط في السنوات الأخيرة، وقد أحدثت النزاعات دول في القرن والساحل الافريقي توسع الفقر والهجرة القسرية وإحجام حركة التجارة بين الدول الافريقية، ويمثّل السودان أهم معبر للتبادل الإقتصادي بين دول افريقيا والعالم الخارجي، ومسألة إستقرار السودان تهم العالم أجمع. صرح الأستاذ أسامة سعيد بأن الجبهة الثورية تتطلع لدور فاعل من الأشقاء المصريين في دعم حل الأزمة السياسية السودانية وإنسياب العلاقات علي كافة الأصعدة بين البلدين، وأعتقد أن هذا التصريح يحمل رسائل مهمة يمكن النظر إليها من عدة جوانب سياسية وإقتصادية وأمنية، وهذه القراءة تفسر حجم الأزمة السودانية وإنعكاساتها علي دول الجوار وأهمية التوصل لحل سياسي يجنبنا الإنزلاق إلي مأزق آخر يخنق البلاد ويضر بمصالح العالم، والحل الأمثل للسودانيين والأصدقاء الدوليين هو الجلوس علي طاولة الحوار، وقد تعثر الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية بسبب حدة الصراع وتباين وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالحوار لكن يجب إجراء المزيد من النقاش وبناء الثقة والتوجه إلي مسرح الحوار بقوة إرادة تجعل الحوار المنتج أولوية قصوى للجميع. 12 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#ومكونات
#المجتمع
#المدني
#المصري
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755846
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية ومكونات المجتمع المدني المصري بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإنطلاق الحوار السياسي السوداني:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إنطلقت المحادثات السياسية السودانية برعاية الآلية الثلاثية المكونة من قبل "الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد" بغرض تسهيل عملية الحوار بين السودانيين، وجرت المحاداثات الأولية كما أورد الإعلام مع قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" وقوى الحرية والتغيير "ميثاق التوافق الوطني" والحزب الإتحادي الديمقراطي "الأصل"، وحسب مطالعتنا للأخبار الواردة في وسائل الإعلام بخصوص الحوار نستطيع أن نستشف الإرادة القوية من جميع الأطراف المعنية بالتحاور السياسي بغية التوصل إلي حلول حول العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وتحقيق العدالة الإجتماعية وإستدامة السلام والتنمية لكافة السودانيين، وتعتبر عملية الحوار الجارية حالياً فرصة جيدة لوضع قضايا السودان التاريخية والمعاصرة علي منضدة سودانية جامعة للنقاش حولها وحلها بتوافق السودانيين جميعاً دون إقصاء، وهذا هو الطريق الأمثل للمرور نحو السودان المدني الديمقراطي. نتابع المنشورات المؤيدة للحوار من أجل إخراج السودان من نفق هذا الصراع المظلم، وكذلك تلك الأراء الممانعة بسبب فقدان الثقة بين بعض مكونات العملية السياسية، وتصرحيات المسؤليين من جميع الأطراف المتحاورة الآن؛ ولكن الأصوات الأكثر علواً في المسرح السياسي هي تلك المؤيدة لحل الأزمة السودانية عبر الحوار السلمي، ومن المرجح إستمرار عملية الحوار سواً كان بشكل مباشر أو غير مباشر حسب مقتضيات الظروف وترتيبات الآلية الثلاثية ونتائج الجلسات الجارية في الخرطوم، ونقرأ ذلك من خلال ملاحظة قوة إرادة السودانيين الذين يتفقون جميعاً علي الحوار باعتباره رافعة سياسية لتحقيق الغايات رغم تباينات الأراء حول بعض التفاصيل التي يجب أن تؤخذ بجدية في إعتبار الوسطاء والفرقاء معاً لمنع توقف العملية السياسية حتى تصل نهاياتها، وأعتقد المبادرات المقدمة من جميع القوى الوطنية الحية صالحة لإجراء تحول عميق لصالح السودان، ويجب تطويع إمكانيات السودانيين لتصب في بحر الحوار السياسي السوداني، وهنالك إمكانيات وفرص للخروج من الأزمة السياسية دون تشنج إذا واصلت القوى السياسية مسيرتها بهدوء نحو إنتاج حلول جذرية لا يعود السودان بعدها إلي الوراء، وأثق أن المفاوضيين من كل الأطراف لديهم خبرات متراكمة في التفاوض، وإلتقيت بعدد منهم في عدة مناسبات سياسية، ويجب عليهم الذهاب إلي مسارح الحوار برغبة وإرادة وعقول وقلوب مفتوحة علي المستقبل المنشود، وليعمل الجميع من أجل تحقيق مصلحة السودان أولاً وأخيراً.ندرك جميعاً أن السودان أمام مخاطر جمة قد تنسف الأمن والإستقرار في افريقيا كلها إذا إستمر الوضع علي ما هو عليه، وأن شبح الفقر يلاحق الملايين من المجتمعات في الأرياف والمدن المريفة مما خلق معادلة الهجرة من الريف إلي المدينة ومن المدينة إلي خارج القطر، وللحروب آثارها السلبية في نزوح ولجؤ الملايين، ويجب أن نضع كل ذلك في حساباتنا، وهنالك نزاعات قبلية مسلحة في إتجاهات مختلفة وإنتشار واسع للجرائم بمختلف أشكالها، والبلاد تتراجع إقتصادياً مع إنقطاع الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية وإنحصار الإنتاج المحلي وتدهور معاش الناس، وهناك مماحكات الآن تدار بين الخصوم والأصدقاء مع مخططات النظام الإنقاذي المباد الذي يسعى للعودة إلي المشهد من وراء حجاب، وكل هذا وذاك من المهددات والتحديات يجب أن يدفعنا إلي حل الأزمة السودانية بأسرع ما يكون لمنع الإنهيار الشامل، وأعتقد أن العالم أجمع يتابع عن كثب ما يحدث في السودان؛ داعياً دوماً للحوار السلمي الديمقراطي، وقد أبدت هيئات وحكومات صديقة للسودان وشعبه إستعداد ......
#تعليقاً
#لإنطلاق
#الحوار
#السياسي
#السوداني:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755959
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إنطلقت المحادثات السياسية السودانية برعاية الآلية الثلاثية المكونة من قبل "الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد" بغرض تسهيل عملية الحوار بين السودانيين، وجرت المحاداثات الأولية كما أورد الإعلام مع قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" وقوى الحرية والتغيير "ميثاق التوافق الوطني" والحزب الإتحادي الديمقراطي "الأصل"، وحسب مطالعتنا للأخبار الواردة في وسائل الإعلام بخصوص الحوار نستطيع أن نستشف الإرادة القوية من جميع الأطراف المعنية بالتحاور السياسي بغية التوصل إلي حلول حول العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وتحقيق العدالة الإجتماعية وإستدامة السلام والتنمية لكافة السودانيين، وتعتبر عملية الحوار الجارية حالياً فرصة جيدة لوضع قضايا السودان التاريخية والمعاصرة علي منضدة سودانية جامعة للنقاش حولها وحلها بتوافق السودانيين جميعاً دون إقصاء، وهذا هو الطريق الأمثل للمرور نحو السودان المدني الديمقراطي. نتابع المنشورات المؤيدة للحوار من أجل إخراج السودان من نفق هذا الصراع المظلم، وكذلك تلك الأراء الممانعة بسبب فقدان الثقة بين بعض مكونات العملية السياسية، وتصرحيات المسؤليين من جميع الأطراف المتحاورة الآن؛ ولكن الأصوات الأكثر علواً في المسرح السياسي هي تلك المؤيدة لحل الأزمة السودانية عبر الحوار السلمي، ومن المرجح إستمرار عملية الحوار سواً كان بشكل مباشر أو غير مباشر حسب مقتضيات الظروف وترتيبات الآلية الثلاثية ونتائج الجلسات الجارية في الخرطوم، ونقرأ ذلك من خلال ملاحظة قوة إرادة السودانيين الذين يتفقون جميعاً علي الحوار باعتباره رافعة سياسية لتحقيق الغايات رغم تباينات الأراء حول بعض التفاصيل التي يجب أن تؤخذ بجدية في إعتبار الوسطاء والفرقاء معاً لمنع توقف العملية السياسية حتى تصل نهاياتها، وأعتقد المبادرات المقدمة من جميع القوى الوطنية الحية صالحة لإجراء تحول عميق لصالح السودان، ويجب تطويع إمكانيات السودانيين لتصب في بحر الحوار السياسي السوداني، وهنالك إمكانيات وفرص للخروج من الأزمة السياسية دون تشنج إذا واصلت القوى السياسية مسيرتها بهدوء نحو إنتاج حلول جذرية لا يعود السودان بعدها إلي الوراء، وأثق أن المفاوضيين من كل الأطراف لديهم خبرات متراكمة في التفاوض، وإلتقيت بعدد منهم في عدة مناسبات سياسية، ويجب عليهم الذهاب إلي مسارح الحوار برغبة وإرادة وعقول وقلوب مفتوحة علي المستقبل المنشود، وليعمل الجميع من أجل تحقيق مصلحة السودان أولاً وأخيراً.ندرك جميعاً أن السودان أمام مخاطر جمة قد تنسف الأمن والإستقرار في افريقيا كلها إذا إستمر الوضع علي ما هو عليه، وأن شبح الفقر يلاحق الملايين من المجتمعات في الأرياف والمدن المريفة مما خلق معادلة الهجرة من الريف إلي المدينة ومن المدينة إلي خارج القطر، وللحروب آثارها السلبية في نزوح ولجؤ الملايين، ويجب أن نضع كل ذلك في حساباتنا، وهنالك نزاعات قبلية مسلحة في إتجاهات مختلفة وإنتشار واسع للجرائم بمختلف أشكالها، والبلاد تتراجع إقتصادياً مع إنقطاع الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية وإنحصار الإنتاج المحلي وتدهور معاش الناس، وهناك مماحكات الآن تدار بين الخصوم والأصدقاء مع مخططات النظام الإنقاذي المباد الذي يسعى للعودة إلي المشهد من وراء حجاب، وكل هذا وذاك من المهددات والتحديات يجب أن يدفعنا إلي حل الأزمة السودانية بأسرع ما يكون لمنع الإنهيار الشامل، وأعتقد أن العالم أجمع يتابع عن كثب ما يحدث في السودان؛ داعياً دوماً للحوار السلمي الديمقراطي، وقد أبدت هيئات وحكومات صديقة للسودان وشعبه إستعداد ......
#تعليقاً
#لإنطلاق
#الحوار
#السياسي
#السوداني:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755959
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإنطلاق الحوار السياسي السوداني:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية والآلية الثلاثية ومقابلة عضو مجلس السيادة مالك عقار وفد المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إستمر إنعقاد جلسات الحوار السياسي السوداني بالخرطوم في مرحلتها الأولى؛ حيث إلتقت قيادة الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الدكتور الهادي إدريس والقائد الطاهر حجر بالآلية الثلاثية بتاريخ ١-;-٥-;-/٥-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- التي تقود عمليات الوساطة الدولية بين الأطراف السودانية، وحسب تصريحات رسمية صادرة من الناطق الرسمي باسم الآلية الثلاثية سيادة السفير محمد بلعيش والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الأستاذ أسامة سعيد فان الآلية الثلاثية إستمت لرؤية الجبهة الثورية المضمنة في مبادرتها المعلنة للحوار سابقاً، ونستطيع تلخيص ذلك في ثلاثة محاور من مرحلتيين أساسيتيين تبدأ بتكوين مجلس الوزراء الإنتقالي ثم يليها مناقشة شاملة لمسألة الدستور وكيفية إجراء الإنتخابات ضمن قضايا آخرى ذات صلة، وقد أبدى كل طرف تفاؤل كبير بسير عملية الحوار السياسي السوداني دون إسقاط ملاحظات الآخريين حول الحوار الحالي، وعلي كل حال نتوقع إقتراب التوصل لحلول تعالج الأزمة السودانية وتمهد العودة للمسار الديمقراطي والمدني. من جانب آخر، ملاصق لقضية الحوار السياسي إجتمع عضو مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار اير بوفد من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية الذي يزور السودان هذه الأيام للوقوف علي الأوضاع ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم القائد مالك اير لوفد المعهد الملكي شرح مفصل حول سير عملية الحوار السياسي، مؤكداً للزوار عمق ومتانة العلاقات بين دولة السودان والمملكة البريطانية، ومبدياً تطلعه للمزيد من التعاون بين الجانبيين في دعم الحوار بين السودانيين بغية تحقيق الإستقرار في البلاد وترقية العلاقة الإستراتيجية وصولاً لمستقبل أفضل، هذ وقد حمل البيان الرسمي لمجلس السيادة المبثوث عبر وسائل الإعلام بشريات كبيرة في صياغ التعاون السوداني البريطاني الذي يمثّل مفتاح للعلاقات الدولية، ونأمل أن يكون ذلك مصدر لتحقيق تطلعات شعبنا في كل المجالات. بناءا علي المعطيات المُشّار إليها أعلاه يبدوا أننا قطعنا أشواط بعيدة علي المسار الصحيح، وبات من الممكن إنتاج عملية سياسية تعالج المشكلات السودانية، ولكن ثمة تحديات ومهددات حقيقية متعلقة بمعضلة الأمن من جهة وتباينات وجهات النظر بين المكونات السياسية الرئيسية المنوط بها الحوار السياسي من جهة آخرى، ويجب تدارك هذه المسائل من قبل السلطات والمكونات الوطنية والآلية الثلاثية كل حسب مسؤلياته وصلاحياته من أجل العبور إلي فضاءات السلام والديمقراطية التشاركية عبر تحقيق التوافق السياسي بين السودانيين والسودانيات دون إقصاء لأحد، وهذا التوافق الشامل مطلوب بأسرع وقت ممكن لإخراج السودان من دائرة الإنهيار الأمني والإقتصادي ضمن عدة متطلبات وترتيبات يجب وضعها للعودة إلي الخارطة الدولية طبقاً لسياسات متفق عليها بين الجميع. ما نودُ التركيز عليه هنا، ويمثّل محور حديثنا وأحد أهم مشاغل المجتمع السوداني هو التقدم الملحوظ الذي نستشفه من خلال الإشارات الإيجابية المستخلصة من التصريحات الرسمية للآلية الثلاثية والمكونات السياسية المتحاورة في الخرطوم، ويجب علينا تعزيز هذا الخطاب من حيث ضخ شحنات الثقة بين الأطراف السودانية ومراعاة ما نتج عن الأزمة السياسية من تدهور إقتصادي وأمني غير مسبوق مما يجعل الإسراع في إيجاد الحلول الجذرية مسألة في غاية الأهمية، هذا لأن التأخير والتراجع والمماطلة والحسابات السياسية الناتجة عن الخوف من خوض التجربة لن تفيد أبداً، والمسؤلية التاريخية تحتم علينا إنتاج وطن يسع الجميع دون فرز لأحد أو ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#والآلية
#الثلاثية
#ومقابلة
#مجلس
#السيادة
#مالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756267
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إستمر إنعقاد جلسات الحوار السياسي السوداني بالخرطوم في مرحلتها الأولى؛ حيث إلتقت قيادة الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الدكتور الهادي إدريس والقائد الطاهر حجر بالآلية الثلاثية بتاريخ ١-;-٥-;-/٥-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- التي تقود عمليات الوساطة الدولية بين الأطراف السودانية، وحسب تصريحات رسمية صادرة من الناطق الرسمي باسم الآلية الثلاثية سيادة السفير محمد بلعيش والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الأستاذ أسامة سعيد فان الآلية الثلاثية إستمت لرؤية الجبهة الثورية المضمنة في مبادرتها المعلنة للحوار سابقاً، ونستطيع تلخيص ذلك في ثلاثة محاور من مرحلتيين أساسيتيين تبدأ بتكوين مجلس الوزراء الإنتقالي ثم يليها مناقشة شاملة لمسألة الدستور وكيفية إجراء الإنتخابات ضمن قضايا آخرى ذات صلة، وقد أبدى كل طرف تفاؤل كبير بسير عملية الحوار السياسي السوداني دون إسقاط ملاحظات الآخريين حول الحوار الحالي، وعلي كل حال نتوقع إقتراب التوصل لحلول تعالج الأزمة السودانية وتمهد العودة للمسار الديمقراطي والمدني. من جانب آخر، ملاصق لقضية الحوار السياسي إجتمع عضو مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار اير بوفد من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية الذي يزور السودان هذه الأيام للوقوف علي الأوضاع ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم القائد مالك اير لوفد المعهد الملكي شرح مفصل حول سير عملية الحوار السياسي، مؤكداً للزوار عمق ومتانة العلاقات بين دولة السودان والمملكة البريطانية، ومبدياً تطلعه للمزيد من التعاون بين الجانبيين في دعم الحوار بين السودانيين بغية تحقيق الإستقرار في البلاد وترقية العلاقة الإستراتيجية وصولاً لمستقبل أفضل، هذ وقد حمل البيان الرسمي لمجلس السيادة المبثوث عبر وسائل الإعلام بشريات كبيرة في صياغ التعاون السوداني البريطاني الذي يمثّل مفتاح للعلاقات الدولية، ونأمل أن يكون ذلك مصدر لتحقيق تطلعات شعبنا في كل المجالات. بناءا علي المعطيات المُشّار إليها أعلاه يبدوا أننا قطعنا أشواط بعيدة علي المسار الصحيح، وبات من الممكن إنتاج عملية سياسية تعالج المشكلات السودانية، ولكن ثمة تحديات ومهددات حقيقية متعلقة بمعضلة الأمن من جهة وتباينات وجهات النظر بين المكونات السياسية الرئيسية المنوط بها الحوار السياسي من جهة آخرى، ويجب تدارك هذه المسائل من قبل السلطات والمكونات الوطنية والآلية الثلاثية كل حسب مسؤلياته وصلاحياته من أجل العبور إلي فضاءات السلام والديمقراطية التشاركية عبر تحقيق التوافق السياسي بين السودانيين والسودانيات دون إقصاء لأحد، وهذا التوافق الشامل مطلوب بأسرع وقت ممكن لإخراج السودان من دائرة الإنهيار الأمني والإقتصادي ضمن عدة متطلبات وترتيبات يجب وضعها للعودة إلي الخارطة الدولية طبقاً لسياسات متفق عليها بين الجميع. ما نودُ التركيز عليه هنا، ويمثّل محور حديثنا وأحد أهم مشاغل المجتمع السوداني هو التقدم الملحوظ الذي نستشفه من خلال الإشارات الإيجابية المستخلصة من التصريحات الرسمية للآلية الثلاثية والمكونات السياسية المتحاورة في الخرطوم، ويجب علينا تعزيز هذا الخطاب من حيث ضخ شحنات الثقة بين الأطراف السودانية ومراعاة ما نتج عن الأزمة السياسية من تدهور إقتصادي وأمني غير مسبوق مما يجعل الإسراع في إيجاد الحلول الجذرية مسألة في غاية الأهمية، هذا لأن التأخير والتراجع والمماطلة والحسابات السياسية الناتجة عن الخوف من خوض التجربة لن تفيد أبداً، والمسؤلية التاريخية تحتم علينا إنتاج وطن يسع الجميع دون فرز لأحد أو ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#والآلية
#الثلاثية
#ومقابلة
#مجلس
#السيادة
#مالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756267
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية والآلية الثلاثية ومقابلة عضو مجلس السيادة مالك عقار وفد المعهد الملكي البريطاني…
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الدكتور الهادي إدريس والسفير المصري بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إجتمع د.الهادي إديس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية السودانية بمكتبه بالقصر الجمهوري أمس الأول مع معالي السفير المصري لدى السودان السيد حسام عيسى في إطار المساعي المبذولة لتحسين وترفيع العلاقات الدبلماسية ودعم مصر للسودان فيما يخص الحوار السوداني-السوداني، وحسب بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة وتناقلته وسائل الإعلام فقد أعرب د.الهادي إدريس عن شكره للأشقاء المصريين؛ كما أكد سيادته عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين؛ مشيداً بالدعم المصري المتواصل في المحافل الإقليمية والدولية؛ إضافةً لما تقدمه مصر بخصوص دفع العملية السياسية في السودان نحو تحقيق التوافق السياسي من أجل الإستقرار والتنمية الشاملة في كافة ربوع البلاد. إن العلاقات السودانية المصرية ظلت متماسكة وراسخة عبر التاريخ مما يجعلها تمتلك مقومات التطور لصالح الشعبيين، ويجب رفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الإهتمام المشترك؛ خاصةً مع تفاقم التحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية حول المنطقة، ومما لا شك فيه أن مسألة إستقرار السودان مهمة جداً للطرفيين، وسيؤثر أمن السودان بشكل مباشر علي المحيط الإقليمي والدولي الذي يشهد إضطراب كبير، وتعتبر مصر جزء أساسي من الخارطة الإقليمية، وهنالك حدود مشتركة ومصالح إقتصادية وأمنية وسياسية إستراتيجية بين الدولتيين، ولا يمكن تحقيق تطلعات الجانبيين دون إستقرارهما، ولذلك كان لازاماً عليهما إيجاد وسائل فعالة للتنسيق والتعاون والعمل علي إنجاح عملية الحوار من أجل التوافق السياسي المفضي للتغيير الشامل والجذري في السودان. هنالك تطورات ملحوظة طرأت علي المسرح السياسي السوداني والإقليمي، وهنالك مساعي فيما يخص محاولات إنجاح الحوار السوداني من قبل الآلية الثلاثية من جانب رغم التحديات المحيطة بعملها؛ إذا أنها تعمل وسط حركة سياسية مترحلة، ونشاهد الآن بوادر لإعادة تدوير التحالفات السياسية كنتاج لتباينات الأراء بشأن الحل السياسي وتضارب المصالح بين المجموعات الفاعلة علي المشهد السوداني، ومن جانب آخر نجد أن هذا الوضع المتشابك مع تصاعد المشكلات في المحيط الإقليمي يحتم علي جميع الأطراف الإسراع في إنتاج الحل قبل فوات الفرصة، وقبل وقوع إنقسامات تؤخر عملية الحوار وتضع السودان أمام كارثة آخرى؛ فالذي يتابع المشهد يجد أن المعادلات السياسية في السودان تتبدل من وقت لآخر دون أن تنتج دولة السلام والديمقراطية كما يريد الشعب، وكلما تبدلت المواقع والخطط يشهد السودان إنهياراً إقتصادياً غير مسبوق، ويجب أن يتم حسم كافة القضايا بما يحقق التغيير لصالح بناء سودان السلام والمواطنة بلا تمييز.24 اكتوبر - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الدكتور
#الهادي
#إدريس
#والسفير
#المصري
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757091
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إجتمع د.الهادي إديس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية السودانية بمكتبه بالقصر الجمهوري أمس الأول مع معالي السفير المصري لدى السودان السيد حسام عيسى في إطار المساعي المبذولة لتحسين وترفيع العلاقات الدبلماسية ودعم مصر للسودان فيما يخص الحوار السوداني-السوداني، وحسب بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة وتناقلته وسائل الإعلام فقد أعرب د.الهادي إدريس عن شكره للأشقاء المصريين؛ كما أكد سيادته عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين؛ مشيداً بالدعم المصري المتواصل في المحافل الإقليمية والدولية؛ إضافةً لما تقدمه مصر بخصوص دفع العملية السياسية في السودان نحو تحقيق التوافق السياسي من أجل الإستقرار والتنمية الشاملة في كافة ربوع البلاد. إن العلاقات السودانية المصرية ظلت متماسكة وراسخة عبر التاريخ مما يجعلها تمتلك مقومات التطور لصالح الشعبيين، ويجب رفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الإهتمام المشترك؛ خاصةً مع تفاقم التحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية حول المنطقة، ومما لا شك فيه أن مسألة إستقرار السودان مهمة جداً للطرفيين، وسيؤثر أمن السودان بشكل مباشر علي المحيط الإقليمي والدولي الذي يشهد إضطراب كبير، وتعتبر مصر جزء أساسي من الخارطة الإقليمية، وهنالك حدود مشتركة ومصالح إقتصادية وأمنية وسياسية إستراتيجية بين الدولتيين، ولا يمكن تحقيق تطلعات الجانبيين دون إستقرارهما، ولذلك كان لازاماً عليهما إيجاد وسائل فعالة للتنسيق والتعاون والعمل علي إنجاح عملية الحوار من أجل التوافق السياسي المفضي للتغيير الشامل والجذري في السودان. هنالك تطورات ملحوظة طرأت علي المسرح السياسي السوداني والإقليمي، وهنالك مساعي فيما يخص محاولات إنجاح الحوار السوداني من قبل الآلية الثلاثية من جانب رغم التحديات المحيطة بعملها؛ إذا أنها تعمل وسط حركة سياسية مترحلة، ونشاهد الآن بوادر لإعادة تدوير التحالفات السياسية كنتاج لتباينات الأراء بشأن الحل السياسي وتضارب المصالح بين المجموعات الفاعلة علي المشهد السوداني، ومن جانب آخر نجد أن هذا الوضع المتشابك مع تصاعد المشكلات في المحيط الإقليمي يحتم علي جميع الأطراف الإسراع في إنتاج الحل قبل فوات الفرصة، وقبل وقوع إنقسامات تؤخر عملية الحوار وتضع السودان أمام كارثة آخرى؛ فالذي يتابع المشهد يجد أن المعادلات السياسية في السودان تتبدل من وقت لآخر دون أن تنتج دولة السلام والديمقراطية كما يريد الشعب، وكلما تبدلت المواقع والخطط يشهد السودان إنهياراً إقتصادياً غير مسبوق، ويجب أن يتم حسم كافة القضايا بما يحقق التغيير لصالح بناء سودان السلام والمواطنة بلا تمييز.24 اكتوبر - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الدكتور
#الهادي
#إدريس
#والسفير
#المصري
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757091
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الدكتور الهادي إدريس والسفير المصري بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإحاطة السيد فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بشأن الوضع السوداني عشية الإحتفاء باليوم العالمي لتأسيس الإتحاد الافريقي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)تحتفل قارة افريقيا بالذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية التي تم تكوينها بتاريخ 25 مايو - عام 1963م، وقد وقع علي الميثاق التأسيسي عدد 32 دولة افريقية مستقلة إلتقت آنذاك بدولة أثيوبيا بقيادة الإمبراطور هيلا سيلاسي، وكل هذا نتاج لمؤتمر أكرا الذي عقد بدولة غانا بتاريخ 15 ابريل - عام 1958م بقيادة الدكتور كوامي نكروما، وكانت دولة السودان من أوائل الدول الافريقية المستقلة من الإستعمار، حيث تحولت هذه المنظمة في العام 2002م إلي الإتحاد الافريقي الذي يشارك اليوم في الآلية الثلاثية المشكلة لحل الأزمة السودانية (دولة مؤسسة)، ونحن نهنئ الشعوب والحكومات الافريقية بهذه المناسبة العظيمة، ونتمنى أن تعود في العام القادم في ظل السلام والديمقراطية وتحقيق شعار "حلول افريقية لمشكلات افريقيا" ونؤكد مجدداً سيعنا لبناء السودان الجديد كما كان يحلم الدكتور جون قرنق دي مبيور عبر إيجاد حلول سودانية لكل مشكلات السودان، وسنعمل مع الشركاء داخل وخارج البلاد للعبور إلي السودان المدني الديمقراطي الذي يسع الجميع. لقد قدم السيد/ فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة - رئيس بعثة (UNITAMS) تقريراً دورياً للأمم المتحدة يوم أمس الأول؛ شاملاً ضمن عدة موضوعات أعمال البعثة الأممية المتكاملة خلال الفترة الماضية، وقد ناقش التقرير الأوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وقضايا الحقوق والحريات ومسألة تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان وصولاً لدولة الديمقراطية والمواطنة المتساوية، وجاء تقرير فولكر في وقت دقيق للغاية تتسع فيه سعة التحديات والمخاطر بخصوص العملية السياسية الجديدة؛ ولكن في الوقت ذاته نطالع مؤشرات جيدة حواها التقرير حول التقدم في تنفيذ الإتفاقية وتشكيلة القوة المشتركة لحفظ السلام إضافةً لما تم إتخاذه بشأن إجراءات بناء جسر الثقة والتعاون المحُرز حول عملية الحوار السوداني. ما زال السودان أمام مشكلات كبيرة تستوجب الجلوس أرضاً للحوار السياسي وتوافق السودانيين علي قضايا الإنتقال نحو الديمقراطية التشاركية وبحث كيفية تثبيت إستدامة السلام والتنمية المتوازنة، ومن القضايا الملحة تكوين مجلس وزراء يقوم بإدارة المرحلة القادمة مع إستمرار الحوار، وكذلك توفير الدعم اللوجستي اللازم لإستكمال تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان؛ فهنالك عدد كبير من النازحيين يجب تأمين عودتهم إلي مناطقهم، وهناك جيوش منتشرة حالياً تنتظر الترتيبات الأمنية لتكوين جيش مهني ومتنوع بعقيدة جديدة أساسها الدفاع عن الأرض والشعب، وأيضاً يجب معالجة الوضع الإقتصادي لإنهاء مسألة إتساع دوائر الفقر وإستمرار النزوح من الريف إلي المدينة ومنها إلي دول الجوار، وأكثر الدول المحيطة بدولتنا تشهد إضطرابات لا تقل حدتها عن السودان، وكل ذلك يحتاج لإنتاج حلول جذرية نأمل أن تكون في أقرب وقت ممكن لإنتشال البلاد من هذا النفق المظلم. نحن نحتاج لحوار شامل بمشاركة الشباب والنساء والمنظمات المدنية والنقابات المهنية والتنظيمات السياسية بكل مشاربها والمكون العسكري وغيرها من المجموعات السودانية للخروج برؤية وبرنامج لمعالجة قضايا السودان، وكما ذكر فولكر في تقريره المشّار إليه آنفاً أن تأخير العملية السياسية سيضر بكل السودان خاصةً مع حالة التدهور الإقتصادي والأمني وإنتشار أحاديث عن فرض عقوبات علي السودان إذا لم يتم التواق السياسي كما هو مطلوب، ويجب أن لا نعلق مشاكلنا علي شماعة الغير للهروب من المسؤلية، وهذه المسائل يجب أن توضع في حسابات القوى الفاعلة في السودان، ولا خيار غير الذهاب إلي منابر الحوار ......
#تعليقاً
#لإحاطة
#السيد
#فولكر
#بيرتس
#رئيس
#بعثة
#الأمم
#المتحدة
#المتكاملة
#بشأن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757165
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)تحتفل قارة افريقيا بالذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية التي تم تكوينها بتاريخ 25 مايو - عام 1963م، وقد وقع علي الميثاق التأسيسي عدد 32 دولة افريقية مستقلة إلتقت آنذاك بدولة أثيوبيا بقيادة الإمبراطور هيلا سيلاسي، وكل هذا نتاج لمؤتمر أكرا الذي عقد بدولة غانا بتاريخ 15 ابريل - عام 1958م بقيادة الدكتور كوامي نكروما، وكانت دولة السودان من أوائل الدول الافريقية المستقلة من الإستعمار، حيث تحولت هذه المنظمة في العام 2002م إلي الإتحاد الافريقي الذي يشارك اليوم في الآلية الثلاثية المشكلة لحل الأزمة السودانية (دولة مؤسسة)، ونحن نهنئ الشعوب والحكومات الافريقية بهذه المناسبة العظيمة، ونتمنى أن تعود في العام القادم في ظل السلام والديمقراطية وتحقيق شعار "حلول افريقية لمشكلات افريقيا" ونؤكد مجدداً سيعنا لبناء السودان الجديد كما كان يحلم الدكتور جون قرنق دي مبيور عبر إيجاد حلول سودانية لكل مشكلات السودان، وسنعمل مع الشركاء داخل وخارج البلاد للعبور إلي السودان المدني الديمقراطي الذي يسع الجميع. لقد قدم السيد/ فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة - رئيس بعثة (UNITAMS) تقريراً دورياً للأمم المتحدة يوم أمس الأول؛ شاملاً ضمن عدة موضوعات أعمال البعثة الأممية المتكاملة خلال الفترة الماضية، وقد ناقش التقرير الأوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وقضايا الحقوق والحريات ومسألة تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان وصولاً لدولة الديمقراطية والمواطنة المتساوية، وجاء تقرير فولكر في وقت دقيق للغاية تتسع فيه سعة التحديات والمخاطر بخصوص العملية السياسية الجديدة؛ ولكن في الوقت ذاته نطالع مؤشرات جيدة حواها التقرير حول التقدم في تنفيذ الإتفاقية وتشكيلة القوة المشتركة لحفظ السلام إضافةً لما تم إتخاذه بشأن إجراءات بناء جسر الثقة والتعاون المحُرز حول عملية الحوار السوداني. ما زال السودان أمام مشكلات كبيرة تستوجب الجلوس أرضاً للحوار السياسي وتوافق السودانيين علي قضايا الإنتقال نحو الديمقراطية التشاركية وبحث كيفية تثبيت إستدامة السلام والتنمية المتوازنة، ومن القضايا الملحة تكوين مجلس وزراء يقوم بإدارة المرحلة القادمة مع إستمرار الحوار، وكذلك توفير الدعم اللوجستي اللازم لإستكمال تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان؛ فهنالك عدد كبير من النازحيين يجب تأمين عودتهم إلي مناطقهم، وهناك جيوش منتشرة حالياً تنتظر الترتيبات الأمنية لتكوين جيش مهني ومتنوع بعقيدة جديدة أساسها الدفاع عن الأرض والشعب، وأيضاً يجب معالجة الوضع الإقتصادي لإنهاء مسألة إتساع دوائر الفقر وإستمرار النزوح من الريف إلي المدينة ومنها إلي دول الجوار، وأكثر الدول المحيطة بدولتنا تشهد إضطرابات لا تقل حدتها عن السودان، وكل ذلك يحتاج لإنتاج حلول جذرية نأمل أن تكون في أقرب وقت ممكن لإنتشال البلاد من هذا النفق المظلم. نحن نحتاج لحوار شامل بمشاركة الشباب والنساء والمنظمات المدنية والنقابات المهنية والتنظيمات السياسية بكل مشاربها والمكون العسكري وغيرها من المجموعات السودانية للخروج برؤية وبرنامج لمعالجة قضايا السودان، وكما ذكر فولكر في تقريره المشّار إليه آنفاً أن تأخير العملية السياسية سيضر بكل السودان خاصةً مع حالة التدهور الإقتصادي والأمني وإنتشار أحاديث عن فرض عقوبات علي السودان إذا لم يتم التواق السياسي كما هو مطلوب، ويجب أن لا نعلق مشاكلنا علي شماعة الغير للهروب من المسؤلية، وهذه المسائل يجب أن توضع في حسابات القوى الفاعلة في السودان، ولا خيار غير الذهاب إلي منابر الحوار ......
#تعليقاً
#لإحاطة
#السيد
#فولكر
#بيرتس
#رئيس
#بعثة
#الأمم
#المتحدة
#المتكاملة
#بشأن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757165
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإحاطة السيد/فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بشأن الوضع السوداني عشية الإحتفاء باليوم…
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لمستجدات المشهد السوداني
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نواصل التعليق، والرأي الخاص بخصوص المعضلات السياسية والإقتصادية والأمنية في السودان، وهذه المرة نودُ التحدث عن بعض المستجدات الإيجابية الملاحظة من قبل المتابعيين خلال الساعات المنصرمة، وأعتقد أن أهم التحولات الجديدة علي المسرح السوداني تتمثل في إجتماع وفد الآلية الثلاثية بأعضاء من مجلس السيادة لمناقشة قضية تهيئة مناخ الحوار فيما يخص إطلاق سراح المعتقليين السياسيين خاصةً لجان المقاومة ورفع حالة الطوارئ وإيقاف العنف ضد المحتجيين، وأمن الإجتماع علي توفير عوامل إنجاح العملية السياسية عبر إجراء حوار سوداني عميق يقود الجميع نحو مربع جديد، ويضاف ذلك لزيارة وفد رفيع من دولة جنوب السودان بقيادة السيد توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير بغرض المساعدة من قبل جنوب السودان في عملية البحث المضني عن السلام والديمقراطية للسودان، وأيضاً ندير مؤشر المتابعة اليومية نحو المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد ما شين مين سفير الصين الشعبية بالخرطوم معرباً عن موقف بلاده تجاه دعم حل القضية السودانية عبر الحوار. إجتماع الآلية الثلاثية وأعضاء مجلس السيادة يعد جزء من سلسلة اللقاءات الغير مباشر التي تديرها حول تيسيير الحوار بين السودانيين للخروج من هذه الأزمة، والنشرة الإخبارية للمجلس السيادي عقب إنتها الإجتماع تحمل في طياتها عدة رسائل مهمة، وتُعد أكثر إيجابيةً مقارنة بما سبقها من حالة إحتقان وتنافر بين شد وجذب وتبادل الإتهامات بين الأطراف المعنية بمسألة الحوار السياسي، وبعد الإطلاع علي معلومات جديدة حول مقاربة الآلية الثلاثية لمسألة الحوار والتوافق ومقارنتها بالتصريحات المشتركة بين الجانبين نتوقع حدوث إختراق كبير يفتح مسار الحوار السياسي السوداني المباشر ويمهد الطريق للتوصل إلي حل عاجل؛ فقد إتفق الجميع علي أن عامل الزمن مهم جداً في هذا الحوار نسبةً لتفاقم الأزمات السودانية منذ إنفجار الوضع، وتأخير الحوار أمر مضر بمصالح السودان والسودانيين، ويجب العمل بجدية من أجل إيجاد حلول سياسية توافقية تمكن العودة إلي المسار الديمقراطي التشاركي والحكم المدني وإدارة مشكلات السودان بعيداً عن الخيارات الأمنية والإنكفاء السياسي. هنالك تحول كبير جداً بخصوص الترتيبات الأمنية في مسار تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، وقد تابعنا جولات القائد مالك عقار اير عضو مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من ولاية شمال كردفان إلي إقليم النيل الأزرق، وحسب تصريح أوردته الإذاعة السودانية للأستاذة فواتح النور رئيسة المجلس الأعلى للثقافة والإعلام باقليم النيل الأزرق أن هذه الجولات تهدف لإكمال الترتيبات الأمنية بغية هيكلة الأجهزة العسكرية بتكوين الجيش المهني والمتنوع والشرطة الصديقة للشعب وكافة الأجهزة المسؤلة عن الأمن الوطني، وهذه خطوة بعيدة ستقودنا للمرور نحو السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية للجميع، وسيتم بناء دولة جديدة يجد فيها كل السودانيين والسودانيات أنفسهم دون تمييز، وهذا يؤكد تشيع السودان القديم إلي غياهب التاريخ، وبداية عهد السودان الجديد الذي ينتمي إليه جيل الثورة والتغيير من مختلف الأعمار والأجناس من أبناء القرى والمدن الذين هتفوا للحرية والسلام والعدالة والسودان الذي يحلمون بميلاده من نضالاتهم الطويلة، وهذه أحلام واقعية لجمهورية النفق التي ستعبر وستنتصر مهما طال بها الإنتظار؛ فالتغيير آتي ولو بعد حين. 26 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#لمستجدات
#المشهد
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757322
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نواصل التعليق، والرأي الخاص بخصوص المعضلات السياسية والإقتصادية والأمنية في السودان، وهذه المرة نودُ التحدث عن بعض المستجدات الإيجابية الملاحظة من قبل المتابعيين خلال الساعات المنصرمة، وأعتقد أن أهم التحولات الجديدة علي المسرح السوداني تتمثل في إجتماع وفد الآلية الثلاثية بأعضاء من مجلس السيادة لمناقشة قضية تهيئة مناخ الحوار فيما يخص إطلاق سراح المعتقليين السياسيين خاصةً لجان المقاومة ورفع حالة الطوارئ وإيقاف العنف ضد المحتجيين، وأمن الإجتماع علي توفير عوامل إنجاح العملية السياسية عبر إجراء حوار سوداني عميق يقود الجميع نحو مربع جديد، ويضاف ذلك لزيارة وفد رفيع من دولة جنوب السودان بقيادة السيد توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير بغرض المساعدة من قبل جنوب السودان في عملية البحث المضني عن السلام والديمقراطية للسودان، وأيضاً ندير مؤشر المتابعة اليومية نحو المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد ما شين مين سفير الصين الشعبية بالخرطوم معرباً عن موقف بلاده تجاه دعم حل القضية السودانية عبر الحوار. إجتماع الآلية الثلاثية وأعضاء مجلس السيادة يعد جزء من سلسلة اللقاءات الغير مباشر التي تديرها حول تيسيير الحوار بين السودانيين للخروج من هذه الأزمة، والنشرة الإخبارية للمجلس السيادي عقب إنتها الإجتماع تحمل في طياتها عدة رسائل مهمة، وتُعد أكثر إيجابيةً مقارنة بما سبقها من حالة إحتقان وتنافر بين شد وجذب وتبادل الإتهامات بين الأطراف المعنية بمسألة الحوار السياسي، وبعد الإطلاع علي معلومات جديدة حول مقاربة الآلية الثلاثية لمسألة الحوار والتوافق ومقارنتها بالتصريحات المشتركة بين الجانبين نتوقع حدوث إختراق كبير يفتح مسار الحوار السياسي السوداني المباشر ويمهد الطريق للتوصل إلي حل عاجل؛ فقد إتفق الجميع علي أن عامل الزمن مهم جداً في هذا الحوار نسبةً لتفاقم الأزمات السودانية منذ إنفجار الوضع، وتأخير الحوار أمر مضر بمصالح السودان والسودانيين، ويجب العمل بجدية من أجل إيجاد حلول سياسية توافقية تمكن العودة إلي المسار الديمقراطي التشاركي والحكم المدني وإدارة مشكلات السودان بعيداً عن الخيارات الأمنية والإنكفاء السياسي. هنالك تحول كبير جداً بخصوص الترتيبات الأمنية في مسار تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، وقد تابعنا جولات القائد مالك عقار اير عضو مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من ولاية شمال كردفان إلي إقليم النيل الأزرق، وحسب تصريح أوردته الإذاعة السودانية للأستاذة فواتح النور رئيسة المجلس الأعلى للثقافة والإعلام باقليم النيل الأزرق أن هذه الجولات تهدف لإكمال الترتيبات الأمنية بغية هيكلة الأجهزة العسكرية بتكوين الجيش المهني والمتنوع والشرطة الصديقة للشعب وكافة الأجهزة المسؤلة عن الأمن الوطني، وهذه خطوة بعيدة ستقودنا للمرور نحو السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية للجميع، وسيتم بناء دولة جديدة يجد فيها كل السودانيين والسودانيات أنفسهم دون تمييز، وهذا يؤكد تشيع السودان القديم إلي غياهب التاريخ، وبداية عهد السودان الجديد الذي ينتمي إليه جيل الثورة والتغيير من مختلف الأعمار والأجناس من أبناء القرى والمدن الذين هتفوا للحرية والسلام والعدالة والسودان الذي يحلمون بميلاده من نضالاتهم الطويلة، وهذه أحلام واقعية لجمهورية النفق التي ستعبر وستنتصر مهما طال بها الإنتظار؛ فالتغيير آتي ولو بعد حين. 26 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#لمستجدات
#المشهد
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757322
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لمستجدات المشهد السوداني
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لتصريح الجبهة الثورية عقب قرارات مجلس الأمن والدفاع
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)أوردت المواقع الإعلامية السودانية تصريحاً من مجلس الأمن والدفاع حول توجيهات وقرارات صادرة من قبل السلطات قضت برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح جميع المعتقليين السياسيين، وأتت هذه القرارات ضمن الإجراءات المتخذة من جانب مجلس الأمن والدفاع لتهيئة مناخ الحوار السياسي السوداني وإنهاء حالة الجمود وتخندق المكونات الرئيسية وراء مواقفها، ومن جانبه صرح الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية صباح اليوم مرحباً بقرارات مجلس الأمن والدفاع في وقت تشهد فيه البلاد والمحيط الإقليمي تحولات سياسية وأمنية خطيرة ناقشتها القمة الافريقية عند إنعقادها بمدينة مالابو بدولة غينيا الإستوائية، وتجد قضايا الأمن والسلام والديمقراطية إهتمام العالم أجمع؛ مما يجعل تحرك الجميع نحو دعم الأمن والإستقرار بالسودان مسألة في غاية الأهمية. إننا نتابع عن كثب المشهد السياسي السوداني المحتقن بشكل مخيف جداً في ظل تراجع الدولة عن توفير مقومات الحياة لشعبها نسبةً لتدهور الأوضاع وتقهقر دائرة سيطرتها، فيما يتصاعد الصراع بين المكونات "المدنية والعسكرية"، الأمر الذي وضع البلاد برمتها في محك الإنهيار الشامل أو الصمود وإتخاذ قرار بشأن إجراء حوار عقلاني للعبور نحو المستقبل، وتمثّل قرارات مجلس الأمن والدفاع خطوة مهمة في الإتجاه الصحيح رغم تأخر ذلك، ولكن ستمهد هذه القرارات طريق السودانيين للصعود إلي مناضد الحوار السياسي بغية إنتاج حلول شاملة للوضع السوداني، ونأمل أن تضع هذه الخطوة جميع الخلافات جانباً للإنتقال من موقع النزاع إلي موضع الحل السياسي التوافقي؛ لأن النزاعات أضرت كثيراً بالمصالح السياسية والإقتصادية والأمنية لدولة السودان، والحوار هو السبيل الأنجع والأمثل لإنتاج الحلول. من خلال النظر لمعطيعات المشهد السوداني نستطع مطالعة الرغبة الحقيقية للمكون العسكري حول إنهاء الأزمة السودانية عبر التوافق السياسي المتفاوض عليه، وهذه الرغبة موجودة عند المكونات السياسية بشكل كبير، وتتمظر رغبة السودانيين لبناء دولة الحرية والسلام والعدالة من خلال مبادراتهم التي لم تتوقف منذ إنفجار الأزمة السياسية، ويتوجب إستثمار كل هذه الأجواء لصالح السودان، ويجب أيضاً الإنتباه للمخططات المضادة من قبل القوى الإنكفائية التي تحاول تشتيت الجهود بنشرها إشاعات مضرة بعمل الآلية الثلاثية الداعمة لعملية الحوار السوداني، وهذه المجموعات لا مستقبل لها إذا تمسك محركيها بخطهم المتوهم؛ فهنالك من لا يستطيع العمل إلا في مستنقع الصراع، ويجب إدراك السودان الذي أضحى لا يحتمل كل هذه الكوارث، وعلينا جميعاً التفاؤل إيجابياً مع تطلعات شعبنا والعالم من حولنا في إحداث التغيير والتحرر من أجل سودان السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. 30 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#لتصريح
#الجبهة
#الثورية
#قرارات
#مجلس
#الأمن
#والدفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757698
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)أوردت المواقع الإعلامية السودانية تصريحاً من مجلس الأمن والدفاع حول توجيهات وقرارات صادرة من قبل السلطات قضت برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح جميع المعتقليين السياسيين، وأتت هذه القرارات ضمن الإجراءات المتخذة من جانب مجلس الأمن والدفاع لتهيئة مناخ الحوار السياسي السوداني وإنهاء حالة الجمود وتخندق المكونات الرئيسية وراء مواقفها، ومن جانبه صرح الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية صباح اليوم مرحباً بقرارات مجلس الأمن والدفاع في وقت تشهد فيه البلاد والمحيط الإقليمي تحولات سياسية وأمنية خطيرة ناقشتها القمة الافريقية عند إنعقادها بمدينة مالابو بدولة غينيا الإستوائية، وتجد قضايا الأمن والسلام والديمقراطية إهتمام العالم أجمع؛ مما يجعل تحرك الجميع نحو دعم الأمن والإستقرار بالسودان مسألة في غاية الأهمية. إننا نتابع عن كثب المشهد السياسي السوداني المحتقن بشكل مخيف جداً في ظل تراجع الدولة عن توفير مقومات الحياة لشعبها نسبةً لتدهور الأوضاع وتقهقر دائرة سيطرتها، فيما يتصاعد الصراع بين المكونات "المدنية والعسكرية"، الأمر الذي وضع البلاد برمتها في محك الإنهيار الشامل أو الصمود وإتخاذ قرار بشأن إجراء حوار عقلاني للعبور نحو المستقبل، وتمثّل قرارات مجلس الأمن والدفاع خطوة مهمة في الإتجاه الصحيح رغم تأخر ذلك، ولكن ستمهد هذه القرارات طريق السودانيين للصعود إلي مناضد الحوار السياسي بغية إنتاج حلول شاملة للوضع السوداني، ونأمل أن تضع هذه الخطوة جميع الخلافات جانباً للإنتقال من موقع النزاع إلي موضع الحل السياسي التوافقي؛ لأن النزاعات أضرت كثيراً بالمصالح السياسية والإقتصادية والأمنية لدولة السودان، والحوار هو السبيل الأنجع والأمثل لإنتاج الحلول. من خلال النظر لمعطيعات المشهد السوداني نستطع مطالعة الرغبة الحقيقية للمكون العسكري حول إنهاء الأزمة السودانية عبر التوافق السياسي المتفاوض عليه، وهذه الرغبة موجودة عند المكونات السياسية بشكل كبير، وتتمظر رغبة السودانيين لبناء دولة الحرية والسلام والعدالة من خلال مبادراتهم التي لم تتوقف منذ إنفجار الأزمة السياسية، ويتوجب إستثمار كل هذه الأجواء لصالح السودان، ويجب أيضاً الإنتباه للمخططات المضادة من قبل القوى الإنكفائية التي تحاول تشتيت الجهود بنشرها إشاعات مضرة بعمل الآلية الثلاثية الداعمة لعملية الحوار السوداني، وهذه المجموعات لا مستقبل لها إذا تمسك محركيها بخطهم المتوهم؛ فهنالك من لا يستطيع العمل إلا في مستنقع الصراع، ويجب إدراك السودان الذي أضحى لا يحتمل كل هذه الكوارث، وعلينا جميعاً التفاؤل إيجابياً مع تطلعات شعبنا والعالم من حولنا في إحداث التغيير والتحرر من أجل سودان السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. 30 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#لتصريح
#الجبهة
#الثورية
#قرارات
#مجلس
#الأمن
#والدفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757698
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لتصريح الجبهة الثورية عقب قرارات مجلس الأمن والدفاع
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول حوار الأسافير بخصوص الحوار السوداني
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)تابعتُ حوارات سياسية منتشرة بكثافة عالية علي الفضاءات الإسفيرية السودانية؛ إضافةً لبيانات التنظيمات السياسية والمنظمات المدنية يتقدمها بيان تحالف الجبهة الثورية عقب صدور قرارات مجلس الأمن والدفاع ومرسوم رئيس مجلس السيادة بشأن إقرار الإجراءات المتخذة لتهيئة مناخ الحوار والتوافق السياسي، وبعدها توالت المساجلات بين الكتُاب والنشطاء المهتميين بحالة السودان، ومن بين أهم القراءات المنشورة ما خطه الصديق الكاتب عبدالله الماحي رداً علي سؤال للأستاذ حسن أحمد بخصوص تشريح حالة الإنقلاب وتوقع نوايا المجموعة العسكرية داخل مجلس السيادة، ثم توقعات الإنقلاب فيما تراهُ الكاتبة آية الغازي، وآخرون كثر، وبين هذا وذاك؛ شدتني السجالات من حيث عمق وتباين محتواها السياسي، وكل القراءات صالحة للحوار الموضوعي، وستثري الساحة السياسية نقداً مستنيراً للواقع المُعاش، وهذا جزء من عملية البحث عن حلول متعددة للمشكلة السودانية الواحدة، ولأن الحديث جارٍ حول قضية سياسية عامة محفوفة بمخاطر جمة وتقع في عمائق قلوب السودانيين؛ أستميح الصديق عبدالله وصديقه حسن للمشاركة الموجزة، وإبداء الرأي التالي. أولاً. يجب أن نعترف جميعاً بما حدث ليلة الخامس والعشرين بالنظر خلفها لنقد تلك الأخطاء المميتة والمعلومة للمتابعيين، وظللنا نحذر من الوقوع فيها حتى قبل أيام من هذا الإنقلاب، ومقابل ذلك علينا أن نتقدم خطوة للأمام باستنباض الحل من داخل المشكلة عبر مخاطبة مسببات الإنقلاب بشكل مباشر ضمن عملية سياسية تُحّول الكوارث إلي منافع؛ فقد كانت المشاحنات السياسية المتكررة وراء تدهور إدارة شراكة المرحلة الإنتقالية السابقة، وتلك أكبر دوافع الإنقلاب الذي أحدث دمار واسع في بنيان القوى الوطنية والبلاد معاً، وهنا يجب طرح أسئلة المستقبل بشكل ملتصق بالراهن السياسي، ونحتاج أن نوفر الإجابة علي سؤال دقيق هو "ما المطلوب فعله من قِبل السودانيين والسودانيات بعد مرور شهور علي واقعة 25 أكتوبر؟"، هل سنعمل لإسقاط النظام بغض الطرف عن تكلفة دمار السودان أم نذهب للحوار طالما هنالك فرصة لتوحيد السودان والعودة إلي المسار الإنتقالي، وهذا الموضوع مفتوح للنقاش، وما زالت الأسئلة تدور في أذهان الناس حول كيفية الخروج من هذا المأزق، ولكل مجموعة وجهات نظر؛ بينما يتأزم الصراع علي المسرح السياسي السوداني. ثانياً. شخصياً أعتقد، وهذا رأي خاص؛ أن مهددات العملية السياسية كثيرة جداً، وعوامل الإنقلابات ما زالت موجودة، ولا بد من توافق السودانيين عبر حوار شامل، وإذا أوقفنا بعض محركات الإنقلاب عبر حوار اليوم إلا أن مخاوف الناس حول هذه المسألة تتجدد من وقت لأخر، وهذا خوف منطقي ومشروع بحكم التجارب ورخوة الدولة السودانية التي تمر بطور التأسيس المتعثر في ظل تفاقم المشكلات السياسية والإقتصادية والأمنية، ولكن من جانب آخر؛ نجد أن أهم موانع تحور شبح الإنقلابات يتمحور حول إجراء حوار عميق يفضي للتغيير الجذري بما يمكن تكوين حكومة مدنية لتطبيق الديمقراطية التشاركية، وإكمال عملية الترتيبات الأمنية بغية بناء جيش مهني غير مسيس، والذهاب إلي المؤتمر القومي الدستوري، وإختتام الفترة الإنتقالية باجراء الإنتخابات العامة في جميع ربوع السودان. ثالثاً. القوات المسلحة وجيوش الكفاح المسلح يجب أن تقبل الإندماج عبر عملية الترتيبات الأمنية الجارية حالياً، والقوى السياسية والمدنية والنقابات وجميع المجموعات الإجتماعية يجب عليها التوافق علي برنامج جديد وجاد لإدارة المرحلة الإنتقالية باعتبارها الحلم المشترك المأمول تحقيقه من أجل بناء دولة السلا ......
#تعليقاً
#حوار
#الأسافير
#بخصوص
#الحوار
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757794
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)تابعتُ حوارات سياسية منتشرة بكثافة عالية علي الفضاءات الإسفيرية السودانية؛ إضافةً لبيانات التنظيمات السياسية والمنظمات المدنية يتقدمها بيان تحالف الجبهة الثورية عقب صدور قرارات مجلس الأمن والدفاع ومرسوم رئيس مجلس السيادة بشأن إقرار الإجراءات المتخذة لتهيئة مناخ الحوار والتوافق السياسي، وبعدها توالت المساجلات بين الكتُاب والنشطاء المهتميين بحالة السودان، ومن بين أهم القراءات المنشورة ما خطه الصديق الكاتب عبدالله الماحي رداً علي سؤال للأستاذ حسن أحمد بخصوص تشريح حالة الإنقلاب وتوقع نوايا المجموعة العسكرية داخل مجلس السيادة، ثم توقعات الإنقلاب فيما تراهُ الكاتبة آية الغازي، وآخرون كثر، وبين هذا وذاك؛ شدتني السجالات من حيث عمق وتباين محتواها السياسي، وكل القراءات صالحة للحوار الموضوعي، وستثري الساحة السياسية نقداً مستنيراً للواقع المُعاش، وهذا جزء من عملية البحث عن حلول متعددة للمشكلة السودانية الواحدة، ولأن الحديث جارٍ حول قضية سياسية عامة محفوفة بمخاطر جمة وتقع في عمائق قلوب السودانيين؛ أستميح الصديق عبدالله وصديقه حسن للمشاركة الموجزة، وإبداء الرأي التالي. أولاً. يجب أن نعترف جميعاً بما حدث ليلة الخامس والعشرين بالنظر خلفها لنقد تلك الأخطاء المميتة والمعلومة للمتابعيين، وظللنا نحذر من الوقوع فيها حتى قبل أيام من هذا الإنقلاب، ومقابل ذلك علينا أن نتقدم خطوة للأمام باستنباض الحل من داخل المشكلة عبر مخاطبة مسببات الإنقلاب بشكل مباشر ضمن عملية سياسية تُحّول الكوارث إلي منافع؛ فقد كانت المشاحنات السياسية المتكررة وراء تدهور إدارة شراكة المرحلة الإنتقالية السابقة، وتلك أكبر دوافع الإنقلاب الذي أحدث دمار واسع في بنيان القوى الوطنية والبلاد معاً، وهنا يجب طرح أسئلة المستقبل بشكل ملتصق بالراهن السياسي، ونحتاج أن نوفر الإجابة علي سؤال دقيق هو "ما المطلوب فعله من قِبل السودانيين والسودانيات بعد مرور شهور علي واقعة 25 أكتوبر؟"، هل سنعمل لإسقاط النظام بغض الطرف عن تكلفة دمار السودان أم نذهب للحوار طالما هنالك فرصة لتوحيد السودان والعودة إلي المسار الإنتقالي، وهذا الموضوع مفتوح للنقاش، وما زالت الأسئلة تدور في أذهان الناس حول كيفية الخروج من هذا المأزق، ولكل مجموعة وجهات نظر؛ بينما يتأزم الصراع علي المسرح السياسي السوداني. ثانياً. شخصياً أعتقد، وهذا رأي خاص؛ أن مهددات العملية السياسية كثيرة جداً، وعوامل الإنقلابات ما زالت موجودة، ولا بد من توافق السودانيين عبر حوار شامل، وإذا أوقفنا بعض محركات الإنقلاب عبر حوار اليوم إلا أن مخاوف الناس حول هذه المسألة تتجدد من وقت لأخر، وهذا خوف منطقي ومشروع بحكم التجارب ورخوة الدولة السودانية التي تمر بطور التأسيس المتعثر في ظل تفاقم المشكلات السياسية والإقتصادية والأمنية، ولكن من جانب آخر؛ نجد أن أهم موانع تحور شبح الإنقلابات يتمحور حول إجراء حوار عميق يفضي للتغيير الجذري بما يمكن تكوين حكومة مدنية لتطبيق الديمقراطية التشاركية، وإكمال عملية الترتيبات الأمنية بغية بناء جيش مهني غير مسيس، والذهاب إلي المؤتمر القومي الدستوري، وإختتام الفترة الإنتقالية باجراء الإنتخابات العامة في جميع ربوع السودان. ثالثاً. القوات المسلحة وجيوش الكفاح المسلح يجب أن تقبل الإندماج عبر عملية الترتيبات الأمنية الجارية حالياً، والقوى السياسية والمدنية والنقابات وجميع المجموعات الإجتماعية يجب عليها التوافق علي برنامج جديد وجاد لإدارة المرحلة الإنتقالية باعتبارها الحلم المشترك المأمول تحقيقه من أجل بناء دولة السلا ......
#تعليقاً
#حوار
#الأسافير
#بخصوص
#الحوار
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757794
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول حوار الأسافير بخصوص الحوار السوداني
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول الراهن السياسي وتصريح القائد مالك عقار
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)هنالك متغيرات سياسية بخصوص مسألة الحوار السوداني الذي سينطلق بشكل مباشر خلال هذا الإسبوع حسب تصور الآلية الثلاثية مسنودةً بوساطة جمهورية جنوب السودان عبر فريق توت قلواك الذي وصل إلي السودان لدعم الحوار، وقد وجد ملف السودان إهتمام ملحوظ من المجتمع الدولي لكن العملية السياسية تحفها مخاطر جمة بسبب تزايد الممناعات الداخلية والمشاكسات السياسية والتراشقات الإعلامية الغير مفيدة للبلاد، وهناك تسجيلات صوتية، وعشرات المقالات، وأحاديث منسوجة بخيوط " التنمر السياسي" مبثوثة بشكل منظم علي الصفحات الإسفيرية؛ محمولة بنقد وإستنكار حول التصريحات التي أدلى بها القائد مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية للإعلام بشأن ما يدور في سوح المسارح السياسية السودانية من مناطحات، وبعد إتساع رقعة الحملة الإعلامية الممنهجة ضد القائد مالك عقار؛ كتبتُ تعليقاً وجد إنتقادات وتزمر من الأصدقاء الأعزاء، وكذلك قرأت لذات المجموعات المتنمرة "عن قصد أو دون ذلك" ضد رفيقي مالك عقار، ومن باب المشاركة في تحليل ما قاله القائد مالك عقار وما ذهب إليه الناس بين "النقد والنقض والقبول والرفض"؛ نودُ العودةً للتصريح الذي فتح جدل إعلامي ما زال مستعرًا ومستمرًا ومنتشرًا برعاية الإعلام المضاد للحركة الشعبية، وحول هذا الموضوع نتحدث بشفافية، ودون قيود نقبل أراء الآخريين كيفما كانت، ونعرض فيما يلي نقاط أساسية تناولها التصريح الإعلامي المُشّار إليه أعلاه!. أولاً. تحدث القائد مالك عقار عن أزمة الأمن ومأزق السودان وتصلب بعض المكونات خلف المواقف والتصورات السياسية مُصّعِدةً خطابها دون النظر لعمق الأزمة السودانية؛ باعتبارهم شركاء في الأزمة، وهم وغيرهم يتقاسمون ما يترتب عليها من كوارث سياسية وإنسانية وإقتصادية وأمنية ستضع البلاد برمتها علي خط النار؛ مما ينبئ بانهيار وشيك للسودان، وهو واقع معاش لا يحتاج لدلائل وبراهين ومجادلات، والحقيقة أما أن نننتج الحل اليوم أو لن نجد غداً مساحة كافية للتباري والصراع، والسودان لا يتحمل كل هذا الإختناق، وهنالك من يرفضون فكرة إخراج البلاد من هذه المعضلات السياسية "أما برفضهم الحوار مطلقاً أو بالمماطلة والتخوين وتشويه مواقف وأراء الذين يستجيبون لدعوات الحوار"، وهذا المنهج لا يخدم مصلحة السودان البتة، ونلاحظ ذلك في البيانات المنشورة أمام أعين الجميع، ولكنا ظللنا نركز علي الجوانب الإيجابية، وهذا لا يعني إقفالنا عن سلبيات مواقف الآخريين، وكذلك نظرتنا للتجارب الإقليمية من الساحل إلي القرن الافريقي؛ إضافةً للكثير من المتغيرات الدولية التي لا بد من إبصارها بينما نحاول العمل بأمل مع من يبحثون عن السودان الجديد، ونحن مع حل الأزمة السودانية عبر إيجاد منبر حوار يشارك فيه الجميع بغية مخاطبة الجذور التاريخية والمعاصرة لأزمة إدارة الدولة والتنوع، ونحاول إبراز أهمية هيكلة المؤسسات العسكرية والمدنية والقضائية مع إنتاج ترياق ناجع يحقق الديمقراطية التشاركية والسلام المستدام والتنمية العادلة في سودان المواطنة بلا تمييز. ثانياً. إنتقد القائد مالك عقار إشراك الأطفال في الإحتجاجات، وقال بالحرف الصريح أن مكان الأطفال الصحيح هو "ميادين اللعب وفصول المدارس"، وهل هذا خطأ يعاقب عليه؟، وإذا تحدثنا بوضوح أكثر سنجد أن هناك مخاطر حقيقية ستنتج من هذه الممارسة، وهذا الحديث لا يتجزء عن برنامج الحركة الشعبية لحماية الأطفال من المخاطر أينما كانت أمكانهم، وللحركة الشعبية إتفاقيات مع الهيئات الدولية المعنية بقضايا النساء والأطفال وكافة حقوق الإنسان، وما زالت الحركة تلتزم بتنفيذ هذه الإتف ......
#تعليقاً
#الراهن
#السياسي
#وتصريح
#القائد
#مالك
#عقار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758610
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)هنالك متغيرات سياسية بخصوص مسألة الحوار السوداني الذي سينطلق بشكل مباشر خلال هذا الإسبوع حسب تصور الآلية الثلاثية مسنودةً بوساطة جمهورية جنوب السودان عبر فريق توت قلواك الذي وصل إلي السودان لدعم الحوار، وقد وجد ملف السودان إهتمام ملحوظ من المجتمع الدولي لكن العملية السياسية تحفها مخاطر جمة بسبب تزايد الممناعات الداخلية والمشاكسات السياسية والتراشقات الإعلامية الغير مفيدة للبلاد، وهناك تسجيلات صوتية، وعشرات المقالات، وأحاديث منسوجة بخيوط " التنمر السياسي" مبثوثة بشكل منظم علي الصفحات الإسفيرية؛ محمولة بنقد وإستنكار حول التصريحات التي أدلى بها القائد مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية للإعلام بشأن ما يدور في سوح المسارح السياسية السودانية من مناطحات، وبعد إتساع رقعة الحملة الإعلامية الممنهجة ضد القائد مالك عقار؛ كتبتُ تعليقاً وجد إنتقادات وتزمر من الأصدقاء الأعزاء، وكذلك قرأت لذات المجموعات المتنمرة "عن قصد أو دون ذلك" ضد رفيقي مالك عقار، ومن باب المشاركة في تحليل ما قاله القائد مالك عقار وما ذهب إليه الناس بين "النقد والنقض والقبول والرفض"؛ نودُ العودةً للتصريح الذي فتح جدل إعلامي ما زال مستعرًا ومستمرًا ومنتشرًا برعاية الإعلام المضاد للحركة الشعبية، وحول هذا الموضوع نتحدث بشفافية، ودون قيود نقبل أراء الآخريين كيفما كانت، ونعرض فيما يلي نقاط أساسية تناولها التصريح الإعلامي المُشّار إليه أعلاه!. أولاً. تحدث القائد مالك عقار عن أزمة الأمن ومأزق السودان وتصلب بعض المكونات خلف المواقف والتصورات السياسية مُصّعِدةً خطابها دون النظر لعمق الأزمة السودانية؛ باعتبارهم شركاء في الأزمة، وهم وغيرهم يتقاسمون ما يترتب عليها من كوارث سياسية وإنسانية وإقتصادية وأمنية ستضع البلاد برمتها علي خط النار؛ مما ينبئ بانهيار وشيك للسودان، وهو واقع معاش لا يحتاج لدلائل وبراهين ومجادلات، والحقيقة أما أن نننتج الحل اليوم أو لن نجد غداً مساحة كافية للتباري والصراع، والسودان لا يتحمل كل هذا الإختناق، وهنالك من يرفضون فكرة إخراج البلاد من هذه المعضلات السياسية "أما برفضهم الحوار مطلقاً أو بالمماطلة والتخوين وتشويه مواقف وأراء الذين يستجيبون لدعوات الحوار"، وهذا المنهج لا يخدم مصلحة السودان البتة، ونلاحظ ذلك في البيانات المنشورة أمام أعين الجميع، ولكنا ظللنا نركز علي الجوانب الإيجابية، وهذا لا يعني إقفالنا عن سلبيات مواقف الآخريين، وكذلك نظرتنا للتجارب الإقليمية من الساحل إلي القرن الافريقي؛ إضافةً للكثير من المتغيرات الدولية التي لا بد من إبصارها بينما نحاول العمل بأمل مع من يبحثون عن السودان الجديد، ونحن مع حل الأزمة السودانية عبر إيجاد منبر حوار يشارك فيه الجميع بغية مخاطبة الجذور التاريخية والمعاصرة لأزمة إدارة الدولة والتنوع، ونحاول إبراز أهمية هيكلة المؤسسات العسكرية والمدنية والقضائية مع إنتاج ترياق ناجع يحقق الديمقراطية التشاركية والسلام المستدام والتنمية العادلة في سودان المواطنة بلا تمييز. ثانياً. إنتقد القائد مالك عقار إشراك الأطفال في الإحتجاجات، وقال بالحرف الصريح أن مكان الأطفال الصحيح هو "ميادين اللعب وفصول المدارس"، وهل هذا خطأ يعاقب عليه؟، وإذا تحدثنا بوضوح أكثر سنجد أن هناك مخاطر حقيقية ستنتج من هذه الممارسة، وهذا الحديث لا يتجزء عن برنامج الحركة الشعبية لحماية الأطفال من المخاطر أينما كانت أمكانهم، وللحركة الشعبية إتفاقيات مع الهيئات الدولية المعنية بقضايا النساء والأطفال وكافة حقوق الإنسان، وما زالت الحركة تلتزم بتنفيذ هذه الإتف ......
#تعليقاً
#الراهن
#السياسي
#وتصريح
#القائد
#مالك
#عقار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758610
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول الراهن السياسي وتصريح القائد مالك عقار
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول إنعقاد الإجتماع الفني للحوار المباشر ومواقف الجبهة الثورية السودانية
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إنعقدت يوم ٨-;- يونيو - ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-م أولى الجلسات الفنية المُمَهِدة لعملية الحوار المباشر في الخرطوم بدعوة من الآلية الثلاثية ومشاركة فريق مستشار الرئيس سلفاكير ميار ديت للشؤن الأمنية السيد/ توت قلواك الوسيط الجنوب سوداني الذي وصل البلاد مبكرًا بهدف المساهمة في دعم الحوار، وقد حضر الجلسة عدد من قوى الكفاح المسلح والمجموعات السياسية بينما رفض الآخرون المشاركة لأسباب تتعلق بمناخ الحوار الذي يرونه غير ملائم حسب ما ذُكِر في عدة بيانات، ومن منطقة اولو باقليم النيل الأزرق وجه القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية دعوة للجميع للمساهمة في إنجاح الحوار وإنهاء مشكلات السودان، كما إستمعنا لأحاديث قادة الجبهة الثورية الداعية للحوار من أجل تجنيب البلاد مخاطر الإنزلاق، ووتحدث ممثلو للآلية الثلاثية حول ضرورة إشراك الممانعيين بغية الوصول إلي التسوية الشاملة التي ستقود السودانيين نحو الديمقراطية الكاملة والسلام المستدام وإصلاح الإقتصاد السوداني. الجبهة الثورية السودانية أبدت مواقفها تجاه هذه العملية بما يوحد السودانيين حول القضايا الوطنية الأساسية، وقد جدد د.الهادي إدريس رئيس الجبهة تمسكه بالحوار كرافعة للعبور إلي السودان الديمقراطي الموحد؛ حيث قدم إفادة إعلامية ذكر فيها بمبادرة الجبهة الثورية ومراحلها وجداولها باعتبارها المبادرة الأكثر قرباً لمخاطبة الوضع السوداني المأزوم الذي يحتاج لمبادرات عملية تخرج نصوصها من طور التنظير إلي ملامسة الواقع بشكل عملي، وهذا هو الطريق الأصلح للمرور من واقع الصراع إلي موقع الحل السلمي المتفاوض عليه بين كافة المكونات، والحوار هو وسيلة تجعلنا نتمكن من تثبيت أعمدة التغيير وبناء دولة آمنة ومستقرة يتمتع شعبها بحياة كريمة، والجبهة الثورية قادمة من مشوار الكفاح المسلح الذي إمتد لعشرات السنيين، وهذه الثورة خاضتها مجتمعات من الريف والمدينة مع إختلاف وتعدد الآليات المستخدمة في الكفاح الثوري التحرري الذي أحدث التغيير في السودان، وبعد دخول البلاد في نفق الصراع السياسي الذي عطل ماكينات التغيير فيها وفاقم المشكلات الإقتصادية والأمنية يتوجب علينا الجلوس جميعاً علي طاولة الحوار لبحث كيفية العودة إلي مسار الديمقراطية والمدنية والسلام والمواطنة بلا تمييز. إن التمنع الذي أبداه البعض يمثّل محور الخطر الذي ظللنا نحذر من الوقوع فيه، وكان الأمثل مناقشة قضايا الخلاف مع النظر بعين فاحصة لمعاناة السودانيين، وجاء ذلك كنتاج مباشر لفقدان الإرادة والرغبة والثقة للأطراف المنوط بها خوض الحوار وحل الأزمة، وقد تحدثنا فيما سبق عن أهمية تهيئة مناخ الحوار من كافة الجوانب، وحدثت تطورات في هذا الإتجاه، ويجب إزالة التوجس الذي يسيطر علي البعض للدخول مباشرة في إجراءات حوار شامل يجمع الجميع، وهنالك عدد من المكونات الشريكة في الأزمة لا ترغب بأن تكون شريكة في الحل، وهذه الوضعية سوف تطيل عمر الصراعات السياسية دون أن تحقق مصالح السودان، ويجب أن تعود الآلية الثلاثية مرةً آخرى لبحث أسباب تمنُع الحرية والتغيير "المجلس المركزي" عن الذهاب إلي الإجتماع الفني، وليكن هنالك نقاش واضح وصريح بين السودانيين حول مصير السودان الذي أضحى علي بعد خطوات من الإنهيار، والمشكلة التي لا نواجهها بصراحة وصرامة لازميين لن تجد الحل المناسب لها، ولا نريد أن نكون في حالة دوران عكس عقارب ساعة التغيير، ويجب أن يكون الحوار هو مفتاحنا الذي نستخدمه لفتح أبواب التغيير والتحول الديمقراطي. 9 يونيو - 2022م ......
#تعليقاً
#إنعقاد
#الإجتماع
#الفني
#للحوار
#المباشر
#ومواقف
#الجبهة
#الثورية
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758747
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إنعقدت يوم ٨-;- يونيو - ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-م أولى الجلسات الفنية المُمَهِدة لعملية الحوار المباشر في الخرطوم بدعوة من الآلية الثلاثية ومشاركة فريق مستشار الرئيس سلفاكير ميار ديت للشؤن الأمنية السيد/ توت قلواك الوسيط الجنوب سوداني الذي وصل البلاد مبكرًا بهدف المساهمة في دعم الحوار، وقد حضر الجلسة عدد من قوى الكفاح المسلح والمجموعات السياسية بينما رفض الآخرون المشاركة لأسباب تتعلق بمناخ الحوار الذي يرونه غير ملائم حسب ما ذُكِر في عدة بيانات، ومن منطقة اولو باقليم النيل الأزرق وجه القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية دعوة للجميع للمساهمة في إنجاح الحوار وإنهاء مشكلات السودان، كما إستمعنا لأحاديث قادة الجبهة الثورية الداعية للحوار من أجل تجنيب البلاد مخاطر الإنزلاق، ووتحدث ممثلو للآلية الثلاثية حول ضرورة إشراك الممانعيين بغية الوصول إلي التسوية الشاملة التي ستقود السودانيين نحو الديمقراطية الكاملة والسلام المستدام وإصلاح الإقتصاد السوداني. الجبهة الثورية السودانية أبدت مواقفها تجاه هذه العملية بما يوحد السودانيين حول القضايا الوطنية الأساسية، وقد جدد د.الهادي إدريس رئيس الجبهة تمسكه بالحوار كرافعة للعبور إلي السودان الديمقراطي الموحد؛ حيث قدم إفادة إعلامية ذكر فيها بمبادرة الجبهة الثورية ومراحلها وجداولها باعتبارها المبادرة الأكثر قرباً لمخاطبة الوضع السوداني المأزوم الذي يحتاج لمبادرات عملية تخرج نصوصها من طور التنظير إلي ملامسة الواقع بشكل عملي، وهذا هو الطريق الأصلح للمرور من واقع الصراع إلي موقع الحل السلمي المتفاوض عليه بين كافة المكونات، والحوار هو وسيلة تجعلنا نتمكن من تثبيت أعمدة التغيير وبناء دولة آمنة ومستقرة يتمتع شعبها بحياة كريمة، والجبهة الثورية قادمة من مشوار الكفاح المسلح الذي إمتد لعشرات السنيين، وهذه الثورة خاضتها مجتمعات من الريف والمدينة مع إختلاف وتعدد الآليات المستخدمة في الكفاح الثوري التحرري الذي أحدث التغيير في السودان، وبعد دخول البلاد في نفق الصراع السياسي الذي عطل ماكينات التغيير فيها وفاقم المشكلات الإقتصادية والأمنية يتوجب علينا الجلوس جميعاً علي طاولة الحوار لبحث كيفية العودة إلي مسار الديمقراطية والمدنية والسلام والمواطنة بلا تمييز. إن التمنع الذي أبداه البعض يمثّل محور الخطر الذي ظللنا نحذر من الوقوع فيه، وكان الأمثل مناقشة قضايا الخلاف مع النظر بعين فاحصة لمعاناة السودانيين، وجاء ذلك كنتاج مباشر لفقدان الإرادة والرغبة والثقة للأطراف المنوط بها خوض الحوار وحل الأزمة، وقد تحدثنا فيما سبق عن أهمية تهيئة مناخ الحوار من كافة الجوانب، وحدثت تطورات في هذا الإتجاه، ويجب إزالة التوجس الذي يسيطر علي البعض للدخول مباشرة في إجراءات حوار شامل يجمع الجميع، وهنالك عدد من المكونات الشريكة في الأزمة لا ترغب بأن تكون شريكة في الحل، وهذه الوضعية سوف تطيل عمر الصراعات السياسية دون أن تحقق مصالح السودان، ويجب أن تعود الآلية الثلاثية مرةً آخرى لبحث أسباب تمنُع الحرية والتغيير "المجلس المركزي" عن الذهاب إلي الإجتماع الفني، وليكن هنالك نقاش واضح وصريح بين السودانيين حول مصير السودان الذي أضحى علي بعد خطوات من الإنهيار، والمشكلة التي لا نواجهها بصراحة وصرامة لازميين لن تجد الحل المناسب لها، ولا نريد أن نكون في حالة دوران عكس عقارب ساعة التغيير، ويجب أن يكون الحوار هو مفتاحنا الذي نستخدمه لفتح أبواب التغيير والتحول الديمقراطي. 9 يونيو - 2022م ......
#تعليقاً
#إنعقاد
#الإجتماع
#الفني
#للحوار
#المباشر
#ومواقف
#الجبهة
#الثورية
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758747
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول إنعقاد الإجتماع الفني للحوار المباشر ومواقف الجبهة الثورية السودانية
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول رسائل القائد مالك عقار وتطورات المشهد السياسي السوداني
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بثت المنصات الإعلامية مقطع فيديو للرفيق القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية والقائد الأعلى للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال متحدثًا من منطقة اولو - إقليم النيل الأزرق؛ حيث يتواجد هناك لتنفيذ "إتفاقية جوبا لسلام السودان - بند الترتيبات الأمنية"، وقد تطرق لمتطلبات التغيير عبر الحوار المنتج خاصةً مع تفاقم وضع السودان المأزوم سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وسط تشنج حاد للأراء وراء متاريس الأجندات السياسية المخطوطة بعيداً عن مصالح المطهديين والفقراء، وأيضاً بعث القائد عقار رسالة مهمة لشباب وشابات السودان مفادها حثهم علي تحمل المسؤلية الوطنية والتاريخية تجاه إخراج البلاد من مأزق الإنزلاق إلي قاع مظلم، ونطالع ضمن مضامين تلك الرسالة نقدًا للتوجهات الإنكفائية الغير مفيدة للسودان من قبل بعض السياسيين الذين يحاولون تحوير الأزمات والمكاره لتمرير أجندتهم علي حساب طيف واسع من السودانيين الذين يقبعون في أكواخ وخيام معسكرات النزوح ودون النظر لمعاناة ملايين المحروميين من المأكل والمشرب ومأساة مماحكات المتشبثيين بالسلطة، والسلطة ملك للجميع، وليست حكرًا علي أحد أو مجموعات بعينها، ويجب أن تؤخذ السطلة أما بالحوار والتوافق أو بتفويض تداولي عبر صناديق الإنتخابات، وهكذا تكون الديمقراطية، وقبل كل شيئ نحن بحاجة لإعتراف بمشاكل السودان أولاً مثّل كيفية إدارة التنوع وتقبل الآخر وإنهاء سلوك التخوين وتوفير مساحة كافية لبناء الثقة ومخاطبة المشكلات بشفافية بعيداً عن توزيع صكوك الوطنية "حسب المزاج"، وهذه معضلات أضحت من أسوء الممارسات المستخدمة بكثافة في معارك تصفية الحسابات والبحث عن حصد أكبر قدر من المكتسبات السياسية، وهذا السلاح يستخدم آنيا لكن تترتب عليه عواقب وخيمة لا يمكن تداركها في حينها، ويجب مناقشة ذلك بجدية من أجل إيجاد أرضية صالحة للسلام والديمقراطية. هنالك مشكلات كثيرة يجب علينا أن نطرحها للنقاش بلا قيد كيما نضع لها العلاج الناجع قبل أن تتحول إلي جوائح تفتك بجسد السودان، وجميعنا نتطلع للمستقبل، وقد تحدث القائد مالك عقار بوضوح عن تلك المشكلات في حين طبل البعض لها، ورغم ما أثارته تلك التصريحات من جدليات إعلامية من الأقرباء والغرباء لا نريد الخوض في تفاصيلها حالياً إنما نودُ تنشيط ذاكرة التاريخ للتنبيه بأن الشباب هم من صنعوا الثورة سواء بالكفاح المسلح أو السلمي، وعندما حمل جيل الرفيق مالك عقار السلاح وخاضوا أشرس المعارك ضد النظام البائد كانوا في ريعان شبابهم، ومنهم من رحل إلي عالم الخلود دون تردد من الموت في سبيل قضايا شعوبهم، ويجب أن لا نوزع صكوك الوطنية بمزاج، وعلينا أن نفكر ملياً، ودون تشنج فيما يدور علي الساحة السياسية وما سيكون غدٍ قبل أن نقرر ما نريد فعله حول مصير بلادنا، وما أعجب سياسات "القطع واللصق" حسب المزاج، وقد قلنا أن الحوار هو الحل، وقال البعض لا حوار؛ ثم إتهمونا بما فعلوه هم بأنفسهم في دياميس ظلام الأمس، وكأنما الحوار لفظ يستنكرونه علينا ويمدحونه علي أنفسهم، وهذه إزدواجية ومزاجية نتعجب حيالها، وهل يصح بالمنطق أن يكون "الدوح حرامًا علي بلابله وحلالاً علي الطير من كل جنس"؟ وجميعنا نعلم أن تلك الأزمات السياسية المريرة ستمر بها البلاد إلا أنها ستنتهي بجلوس الفرقاء علي طاولة الحوار الذي يجد الدعم من العالم أجمع، وسيتشكل بعد ذلك المشهد السياسي الجديد، ويجب أن لا يتكرر الوقوع في فخ الأجندة الإقصائية التي تُمكِن مجموعة من مقاليد السلطة علي حساب الآخريين، وأمامنا كجيل فرص العبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة وإمتلاك مفاتيح المستقبل. <b ......
#تعليقاً
#رسائل
#القائد
#مالك
#عقار
#وتطورات
#المشهد
#السياسي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758854
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بثت المنصات الإعلامية مقطع فيديو للرفيق القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية والقائد الأعلى للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال متحدثًا من منطقة اولو - إقليم النيل الأزرق؛ حيث يتواجد هناك لتنفيذ "إتفاقية جوبا لسلام السودان - بند الترتيبات الأمنية"، وقد تطرق لمتطلبات التغيير عبر الحوار المنتج خاصةً مع تفاقم وضع السودان المأزوم سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وسط تشنج حاد للأراء وراء متاريس الأجندات السياسية المخطوطة بعيداً عن مصالح المطهديين والفقراء، وأيضاً بعث القائد عقار رسالة مهمة لشباب وشابات السودان مفادها حثهم علي تحمل المسؤلية الوطنية والتاريخية تجاه إخراج البلاد من مأزق الإنزلاق إلي قاع مظلم، ونطالع ضمن مضامين تلك الرسالة نقدًا للتوجهات الإنكفائية الغير مفيدة للسودان من قبل بعض السياسيين الذين يحاولون تحوير الأزمات والمكاره لتمرير أجندتهم علي حساب طيف واسع من السودانيين الذين يقبعون في أكواخ وخيام معسكرات النزوح ودون النظر لمعاناة ملايين المحروميين من المأكل والمشرب ومأساة مماحكات المتشبثيين بالسلطة، والسلطة ملك للجميع، وليست حكرًا علي أحد أو مجموعات بعينها، ويجب أن تؤخذ السطلة أما بالحوار والتوافق أو بتفويض تداولي عبر صناديق الإنتخابات، وهكذا تكون الديمقراطية، وقبل كل شيئ نحن بحاجة لإعتراف بمشاكل السودان أولاً مثّل كيفية إدارة التنوع وتقبل الآخر وإنهاء سلوك التخوين وتوفير مساحة كافية لبناء الثقة ومخاطبة المشكلات بشفافية بعيداً عن توزيع صكوك الوطنية "حسب المزاج"، وهذه معضلات أضحت من أسوء الممارسات المستخدمة بكثافة في معارك تصفية الحسابات والبحث عن حصد أكبر قدر من المكتسبات السياسية، وهذا السلاح يستخدم آنيا لكن تترتب عليه عواقب وخيمة لا يمكن تداركها في حينها، ويجب مناقشة ذلك بجدية من أجل إيجاد أرضية صالحة للسلام والديمقراطية. هنالك مشكلات كثيرة يجب علينا أن نطرحها للنقاش بلا قيد كيما نضع لها العلاج الناجع قبل أن تتحول إلي جوائح تفتك بجسد السودان، وجميعنا نتطلع للمستقبل، وقد تحدث القائد مالك عقار بوضوح عن تلك المشكلات في حين طبل البعض لها، ورغم ما أثارته تلك التصريحات من جدليات إعلامية من الأقرباء والغرباء لا نريد الخوض في تفاصيلها حالياً إنما نودُ تنشيط ذاكرة التاريخ للتنبيه بأن الشباب هم من صنعوا الثورة سواء بالكفاح المسلح أو السلمي، وعندما حمل جيل الرفيق مالك عقار السلاح وخاضوا أشرس المعارك ضد النظام البائد كانوا في ريعان شبابهم، ومنهم من رحل إلي عالم الخلود دون تردد من الموت في سبيل قضايا شعوبهم، ويجب أن لا نوزع صكوك الوطنية بمزاج، وعلينا أن نفكر ملياً، ودون تشنج فيما يدور علي الساحة السياسية وما سيكون غدٍ قبل أن نقرر ما نريد فعله حول مصير بلادنا، وما أعجب سياسات "القطع واللصق" حسب المزاج، وقد قلنا أن الحوار هو الحل، وقال البعض لا حوار؛ ثم إتهمونا بما فعلوه هم بأنفسهم في دياميس ظلام الأمس، وكأنما الحوار لفظ يستنكرونه علينا ويمدحونه علي أنفسهم، وهذه إزدواجية ومزاجية نتعجب حيالها، وهل يصح بالمنطق أن يكون "الدوح حرامًا علي بلابله وحلالاً علي الطير من كل جنس"؟ وجميعنا نعلم أن تلك الأزمات السياسية المريرة ستمر بها البلاد إلا أنها ستنتهي بجلوس الفرقاء علي طاولة الحوار الذي يجد الدعم من العالم أجمع، وسيتشكل بعد ذلك المشهد السياسي الجديد، ويجب أن لا يتكرر الوقوع في فخ الأجندة الإقصائية التي تُمكِن مجموعة من مقاليد السلطة علي حساب الآخريين، وأمامنا كجيل فرص العبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة وإمتلاك مفاتيح المستقبل. <b ......
#تعليقاً
#رسائل
#القائد
#مالك
#عقار
#وتطورات
#المشهد
#السياسي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758854
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول رسائل القائد مالك عقار وتطورات المشهد السياسي السوداني
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول متطلبات إصلاح خط الدولة وتصحيح الخطاب السياسي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)من المؤكد، بما لا يخالط الشك أو الظن لليقين أن خط الدولة سياسياً وأمنياً وإقتصادياً يشهد أخطر إنعواج وخروج عن المسار الصحيح؛ مما يهدد بنسف وحدة البلاد وشعبها، وما لم يحدث إصلاح متفاوض عليه وفق برنامج شامل يصلح هذا الخط سنكون جميعاً أمام سيناريو مريع جداً يصعب تصوره أو توقع إحتمالات آثاره الإنسانية والسياسية؛ فمن ناحية تبرز نوايا الإنقاذيين الذين يسعون للعودة إلي سدة الحكم مجدداً من خلف الصراع السياسي المحتدم بين قوى التغيير، ومن ناحية آخرى تتضاعف عوامل ضعف مؤسسات الدولة نتيجةً تدهور الأوضاع الإقتصادية والأمنية المتصلة مباشرةً بدوائر صراعات المكونات السياسية علي المسارح السودانية، وكل هذا الوضع المرير يضاف للمطامع الدولية في القرن والساحل الافريقي، ولا ينفصل السودن عن هذه الخارطة، والمخرج الوحيد المتاح حالياً هو الحوار المأمول إنجازه بدعم من الآلية الثلاثية "الأمم المتحدة والإيقاد والإتحاد الافريقي" إضافةً لمساهمات الدول الصديقة للسودان، ويتوجب علينا إستشعار تلك المخاطر المُحّدقة بنا مصحوبة بنظرة ثاقبة للمتغيرات الدولية والصراعات العالمية في القارة الافريقية خاصةً مع هشاشة الدولة السودانية وموقعها الإستراتيجي، وهذه الحالة تحتاج لخط جديد متزن لا يتعارض عليه تحقق الديمقراطية والسلام والعدالة مع المحافظة علي أمن وإستقرار الإقليم المحيط بنا ثم تنفيذ المصالح العليا للبلاد بالتعاون مع العالم الخارجي الذي يقوم بتقديم ما يمكن تقديمه لدعم السودان من أجل العبور نحو المستقبل. هنالك مجموعات وتحالفات سياسية متنافرة تسعى للتموضع سياسياً بانتاجها خطاب إستقطاب معطوب وممكيج بأكاذيب لا تخدم إستقرار السودان، وتستخدم آليات وأدوات مصنوعة من مواد عقلية راديكالية ومتحجرة؛ في مصارعة ضارية ومضرة بقضايا السودان، وهذا ضمن معركة صفرية لا تفرز بين الألوان السياسية والفكرية وأوضاع البلاد بل هي تهدف لتصعيد لون واحد كما حدث سابقاً، وتحاول جاهدةً لإحتكار الحقيقة وبيع صكوك الوطنية وتشويه من يختلفون معها في الرأي، وبمعنى آخر هذه المكونات تتصارع لتحقيق المكاسب السياسية ذات الأفق الضيق دون النظر لسلسلة الإنهيارات السياسية والأمنية والإقتصادية الواقعة في السودان بسبب أخطاء ممارساتها الجسيمة، وليس من حساباتها إعلاء قيم الممارسة الديمقراطية مع المخلتف عنها في الأراء والمواقف دع عنك إيلاء المتغيرات الإقليمية والدولية وموضع السودان وأوضاع شعبه أدنى إهتمامها، وهذا التفكير الإنكفائي المؤسف يُعِيد إنتاج نُسّخ من صور ماضٍ السودان السحيق المشحون بارث من النكسات بعد ثورات السودانيين الضخمة "قصيرة العمر وعميقة الصدى" ليس لفقر شعاراتها إنما لإفتقار قواها السياسية للمناعة الكافية التي تمكنها من صون تلك الشعارات بتحويلها إلي برنامج عمل للتغيير الشامل، وهذا الخط المعوج خلق دولة رخوة مضطربة ومصابة بعلل التشرزم والعنصرة والفساد المالي والإداري والإنقسام الوطني حتى علي مستوى الجغرافيا المتناقصة من وقت لآخر، وقد دون قلم التاريخ تلك النتائج السيئة علي سجلاته، ولكن للأسف الشديد ما زال البعض لا يتقبلون فكرة مذاكرة دروس التاريخ، ولا أخذ العبرة مما سبق من أجل تحقيق نجاح الفرصة الأخيرة في الإمتحان السياسي الحالي. إستمعتُ لحديث د.إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة القومي في حلقة حوارية أجريت معه عبر راديو سوا - برنامج المشهد السياسي بتاريخ السبت، ١-;-١-;- يونيو - ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-م؛ متحدثًا عن إضطرابات حزام واسع محيط بدولة السودان مما جعل العالم يضع قضية السودا ......
#تعليقاً
#متطلبات
#إصلاح
#الدولة
#وتصحيح
#الخطاب
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758944
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)من المؤكد، بما لا يخالط الشك أو الظن لليقين أن خط الدولة سياسياً وأمنياً وإقتصادياً يشهد أخطر إنعواج وخروج عن المسار الصحيح؛ مما يهدد بنسف وحدة البلاد وشعبها، وما لم يحدث إصلاح متفاوض عليه وفق برنامج شامل يصلح هذا الخط سنكون جميعاً أمام سيناريو مريع جداً يصعب تصوره أو توقع إحتمالات آثاره الإنسانية والسياسية؛ فمن ناحية تبرز نوايا الإنقاذيين الذين يسعون للعودة إلي سدة الحكم مجدداً من خلف الصراع السياسي المحتدم بين قوى التغيير، ومن ناحية آخرى تتضاعف عوامل ضعف مؤسسات الدولة نتيجةً تدهور الأوضاع الإقتصادية والأمنية المتصلة مباشرةً بدوائر صراعات المكونات السياسية علي المسارح السودانية، وكل هذا الوضع المرير يضاف للمطامع الدولية في القرن والساحل الافريقي، ولا ينفصل السودن عن هذه الخارطة، والمخرج الوحيد المتاح حالياً هو الحوار المأمول إنجازه بدعم من الآلية الثلاثية "الأمم المتحدة والإيقاد والإتحاد الافريقي" إضافةً لمساهمات الدول الصديقة للسودان، ويتوجب علينا إستشعار تلك المخاطر المُحّدقة بنا مصحوبة بنظرة ثاقبة للمتغيرات الدولية والصراعات العالمية في القارة الافريقية خاصةً مع هشاشة الدولة السودانية وموقعها الإستراتيجي، وهذه الحالة تحتاج لخط جديد متزن لا يتعارض عليه تحقق الديمقراطية والسلام والعدالة مع المحافظة علي أمن وإستقرار الإقليم المحيط بنا ثم تنفيذ المصالح العليا للبلاد بالتعاون مع العالم الخارجي الذي يقوم بتقديم ما يمكن تقديمه لدعم السودان من أجل العبور نحو المستقبل. هنالك مجموعات وتحالفات سياسية متنافرة تسعى للتموضع سياسياً بانتاجها خطاب إستقطاب معطوب وممكيج بأكاذيب لا تخدم إستقرار السودان، وتستخدم آليات وأدوات مصنوعة من مواد عقلية راديكالية ومتحجرة؛ في مصارعة ضارية ومضرة بقضايا السودان، وهذا ضمن معركة صفرية لا تفرز بين الألوان السياسية والفكرية وأوضاع البلاد بل هي تهدف لتصعيد لون واحد كما حدث سابقاً، وتحاول جاهدةً لإحتكار الحقيقة وبيع صكوك الوطنية وتشويه من يختلفون معها في الرأي، وبمعنى آخر هذه المكونات تتصارع لتحقيق المكاسب السياسية ذات الأفق الضيق دون النظر لسلسلة الإنهيارات السياسية والأمنية والإقتصادية الواقعة في السودان بسبب أخطاء ممارساتها الجسيمة، وليس من حساباتها إعلاء قيم الممارسة الديمقراطية مع المخلتف عنها في الأراء والمواقف دع عنك إيلاء المتغيرات الإقليمية والدولية وموضع السودان وأوضاع شعبه أدنى إهتمامها، وهذا التفكير الإنكفائي المؤسف يُعِيد إنتاج نُسّخ من صور ماضٍ السودان السحيق المشحون بارث من النكسات بعد ثورات السودانيين الضخمة "قصيرة العمر وعميقة الصدى" ليس لفقر شعاراتها إنما لإفتقار قواها السياسية للمناعة الكافية التي تمكنها من صون تلك الشعارات بتحويلها إلي برنامج عمل للتغيير الشامل، وهذا الخط المعوج خلق دولة رخوة مضطربة ومصابة بعلل التشرزم والعنصرة والفساد المالي والإداري والإنقسام الوطني حتى علي مستوى الجغرافيا المتناقصة من وقت لآخر، وقد دون قلم التاريخ تلك النتائج السيئة علي سجلاته، ولكن للأسف الشديد ما زال البعض لا يتقبلون فكرة مذاكرة دروس التاريخ، ولا أخذ العبرة مما سبق من أجل تحقيق نجاح الفرصة الأخيرة في الإمتحان السياسي الحالي. إستمعتُ لحديث د.إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة القومي في حلقة حوارية أجريت معه عبر راديو سوا - برنامج المشهد السياسي بتاريخ السبت، ١-;-١-;- يونيو - ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-م؛ متحدثًا عن إضطرابات حزام واسع محيط بدولة السودان مما جعل العالم يضع قضية السودا ......
#تعليقاً
#متطلبات
#إصلاح
#الدولة
#وتصحيح
#الخطاب
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758944
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول متطلبات إصلاح خط الدولة وتصحيح الخطاب السياسي
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للمعادلة السياسية ومعضلة الإستعلاء والإستعداء
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)أولاً. فور إنتهاء الإجتماع المشترك الذي ضم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والمكون العسكري بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية؛ أصدر القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية "بيان صحفي" رحب فيه بعقد إجتماع كهذا ضمن مساعي خفض منسوب الصراع والبحث عن حل للمشكلات السودانية، وقد أكد البيان تمسك الحركة الشعبية بضرورة العمل للخروج من تلك الأزمة السياسية المستفحلة عبر حوار شامل لا إقصاء فيه لأحد أو مجموعة، وأن الحوار واحدة من أدوات الحركة الشعبية للكفاح والتعبيير عن الرأي وإحداث التغيير المطلوب، ومهما بلغ حجم الصراع لا مناص من جلوس السودانيين علي مناضد الحوار لحل كل قضايهم الوطنية بغية تمهيد طريق العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وإستكمال السلام، وقد كانت مبادرة الجبهة الثورية منصبة حول هذه النقطة، وحوت أطروحات موضوعية بشكل ممرحل ومرن، وخطوة الحرية والتغيير يجب أن تتبعها عدة خطوات من قبل جميع الفاعليين في السودان من قوى السلام والديمقراطية، ويجب الدفع باتجاه العبور نحو واقع جديد يحقق الإستقرار والتنمية في كافة ربوع السودان. ثانياً. بلادنا تمر بأخطر منعطفاتها التاريخية، ونحن نشعر بقلق عميق بشأن توسع الصراعات السياسية والإجتماعية وتدهور الأوضاع الأمنية وإنهيار الإقتصاد، ولا يوجد متسع من الوقت يسمح بخوض معارك إنصرافية وصفرية لا تفيد السودان، كما أعتقد أن الحملة الإعلامية المنظمة ضدنا الآن تمور في طياتها شحنات غِل لا توصف إلا بأنها تعكس أسوء صورة مستنسخة من ظاهرة الإستعلاء والإستعداء ورفض الدواء لهذا الوباء، وهذا ضجيج الإنهزام يتصاعد، وتكاد تنفجر براكين العدوان، ويجب تفنيدها "نقطة نقطة"، ونحن الآن نحاورهم بما تعلمناه من آداب رؤية السودان الجديد، وكما ذكرنا آنفاً، ونكرر ذلك مرةً آخرى، اننا لا نودُ فتح أبواب الثرثرة الجانبية بعيداً عن تناول قضايا الساعة الملحة بل نوجه كل طاقاتنا لإنتاج سياسات مفيدة للسودان، ونحصر موضوعات النقاش حول قضايا السلام والديمقراطية وكيفية المحافظة علي المصالح العليا للسودان. ثالثاً. تابعنا ما خطته بعض الأقلام علي متون صحف ورقية وإلكترونية نكن لها التقدير وإن تنمرت أقلام كْتابها علينا بما لا يُحتّمل من تلفيقات نسجوها لممارسة عمليات الإستلاب لرأي الآخر ومصادرة الحقيقة، ونقرأ ما ورد فيها من زاوية إبداء الرأي حول ذلك النقاش المُثّار عن موقفنا السياسي حيال ما يدور علي المسارح العمومية المشحونة بمختلف الأراء "نقداً ونقضاً"، وهذه مواقف سياسية إتخذناها طبقاً لتحليلنا للوضع السياسي الراهن، وهكذا الساحة السياسية، وحرية التعبيير، ولا نحتكر الحديث حول ذلك، ولكنا نأمل أن يكون النقاش موضوعياً في هذا الخصوص، وليس من باب تبني وجهات نظر إقصائية تندرج تحت حملات التشويه المنظمة حالياً لإبراز صورة مختلة لا تتطابق نهائيًا مع حقائق الواقع في دولة مأزومة ومنكوبة بكل المقايس. رابعاً. يحاول البعض "عن قصد" إختلاق صورة عكسية للواقع، ومنافية للحقيقة؛ من أجل تشويه المواقف المبدئية للحركة الشعبية؛ خاصة فيما يخص إستنكار مسألة زج الأطفال في ميادين الصراعات السياسية وضرورة توفير الحماية اللازمة لهم في مناطق النزاع المسلح وداخل المدن والأرياف الواقعة تحت خط الخطر، وهذه إتفاقية أبرمناها بارادتنا، وملتزميين بتنفيذ كافة بنودها، ونحن نرد لمن يحاولون "الإمساك بظلهم"؛ مُحتلميين بعودة ماضيهم الذي لا يعود إليهم أبداً، أو فلنقل هذه محاولة فاشلة لقفزة "بهلوانية"، ومحاولة تمرير أجندة الهبوط السياسي الخشن؛ أن من أدبي ......
#تعليقاً
#للمعادلة
#السياسية
#ومعضلة
#الإستعلاء
#والإستعداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759132
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)أولاً. فور إنتهاء الإجتماع المشترك الذي ضم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والمكون العسكري بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية؛ أصدر القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية "بيان صحفي" رحب فيه بعقد إجتماع كهذا ضمن مساعي خفض منسوب الصراع والبحث عن حل للمشكلات السودانية، وقد أكد البيان تمسك الحركة الشعبية بضرورة العمل للخروج من تلك الأزمة السياسية المستفحلة عبر حوار شامل لا إقصاء فيه لأحد أو مجموعة، وأن الحوار واحدة من أدوات الحركة الشعبية للكفاح والتعبيير عن الرأي وإحداث التغيير المطلوب، ومهما بلغ حجم الصراع لا مناص من جلوس السودانيين علي مناضد الحوار لحل كل قضايهم الوطنية بغية تمهيد طريق العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وإستكمال السلام، وقد كانت مبادرة الجبهة الثورية منصبة حول هذه النقطة، وحوت أطروحات موضوعية بشكل ممرحل ومرن، وخطوة الحرية والتغيير يجب أن تتبعها عدة خطوات من قبل جميع الفاعليين في السودان من قوى السلام والديمقراطية، ويجب الدفع باتجاه العبور نحو واقع جديد يحقق الإستقرار والتنمية في كافة ربوع السودان. ثانياً. بلادنا تمر بأخطر منعطفاتها التاريخية، ونحن نشعر بقلق عميق بشأن توسع الصراعات السياسية والإجتماعية وتدهور الأوضاع الأمنية وإنهيار الإقتصاد، ولا يوجد متسع من الوقت يسمح بخوض معارك إنصرافية وصفرية لا تفيد السودان، كما أعتقد أن الحملة الإعلامية المنظمة ضدنا الآن تمور في طياتها شحنات غِل لا توصف إلا بأنها تعكس أسوء صورة مستنسخة من ظاهرة الإستعلاء والإستعداء ورفض الدواء لهذا الوباء، وهذا ضجيج الإنهزام يتصاعد، وتكاد تنفجر براكين العدوان، ويجب تفنيدها "نقطة نقطة"، ونحن الآن نحاورهم بما تعلمناه من آداب رؤية السودان الجديد، وكما ذكرنا آنفاً، ونكرر ذلك مرةً آخرى، اننا لا نودُ فتح أبواب الثرثرة الجانبية بعيداً عن تناول قضايا الساعة الملحة بل نوجه كل طاقاتنا لإنتاج سياسات مفيدة للسودان، ونحصر موضوعات النقاش حول قضايا السلام والديمقراطية وكيفية المحافظة علي المصالح العليا للسودان. ثالثاً. تابعنا ما خطته بعض الأقلام علي متون صحف ورقية وإلكترونية نكن لها التقدير وإن تنمرت أقلام كْتابها علينا بما لا يُحتّمل من تلفيقات نسجوها لممارسة عمليات الإستلاب لرأي الآخر ومصادرة الحقيقة، ونقرأ ما ورد فيها من زاوية إبداء الرأي حول ذلك النقاش المُثّار عن موقفنا السياسي حيال ما يدور علي المسارح العمومية المشحونة بمختلف الأراء "نقداً ونقضاً"، وهذه مواقف سياسية إتخذناها طبقاً لتحليلنا للوضع السياسي الراهن، وهكذا الساحة السياسية، وحرية التعبيير، ولا نحتكر الحديث حول ذلك، ولكنا نأمل أن يكون النقاش موضوعياً في هذا الخصوص، وليس من باب تبني وجهات نظر إقصائية تندرج تحت حملات التشويه المنظمة حالياً لإبراز صورة مختلة لا تتطابق نهائيًا مع حقائق الواقع في دولة مأزومة ومنكوبة بكل المقايس. رابعاً. يحاول البعض "عن قصد" إختلاق صورة عكسية للواقع، ومنافية للحقيقة؛ من أجل تشويه المواقف المبدئية للحركة الشعبية؛ خاصة فيما يخص إستنكار مسألة زج الأطفال في ميادين الصراعات السياسية وضرورة توفير الحماية اللازمة لهم في مناطق النزاع المسلح وداخل المدن والأرياف الواقعة تحت خط الخطر، وهذه إتفاقية أبرمناها بارادتنا، وملتزميين بتنفيذ كافة بنودها، ونحن نرد لمن يحاولون "الإمساك بظلهم"؛ مُحتلميين بعودة ماضيهم الذي لا يعود إليهم أبداً، أو فلنقل هذه محاولة فاشلة لقفزة "بهلوانية"، ومحاولة تمرير أجندة الهبوط السياسي الخشن؛ أن من أدبي ......
#تعليقاً
#للمعادلة
#السياسية
#ومعضلة
#الإستعلاء
#والإستعداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759132
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمعادلة السياسية ومعضلة الإستعلاء والإستعداء