الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : حين انقلب فرونسوا بورجا على تصوره لمستقبل الإسلاميين.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يمثل كتاب "الإسلام السياسي صوت الجنوب"، كما يقول مؤلفه فرانسوا بورجا (حصيلة بحث قمنا به في الفترة من عام 1984 إلى عام 1988) عن ظاهرة الإسلام السياسي في العالم العربي . إذ حاول المؤلف أن يستشرف مستقبل الإسلام السياسي من خلال "ديناميته الداخلية" و"القوة الجماهيرية" التي بات يمثلها ، بالإضافة إلى الدعم "الشعبي" لتنظيماته . فهو لم يجعل من الإسلام السياسي ذلك "الشيطان" الذي يتهدد الغرب وحضارته ، كما صوره كثير من الباحثين المستشرقين ، بقدر ما قدّمه كحركة اجتماعية "تحررية" صاعدة تمثل "صوت الجنوب" التواق إلى التحرر من هيمنة الغرب. (وأولئك الذين لا يريدون أن يروا في الإسلام السياسي إلا ظاهرة نابعة من الظروف التاريخية المرتبطة إلى حد ما بالثورة الإيرانية أو بمستقبلها على المدى القصير، مضطرون من الآن فصاعدا إلى إدخال بعض الظلال على استنتاجاتهم ليعترفوا أن المظهر "الهامشي" المتطرف لهذه الظاهرة قد أخفى عليهم تبلور قوى سياسية أكثر أهمية من تلك المجموعات الصغيرة المتطرفة التي كثيرا ما حدث خلط بينها وبين تلك القوى السياسية. )(ص 16) . بهذا الانحياز والانبهار تعامل فرونسوا بورجا مع تنظيمات الإسلام السياسي وعمل جادا على شرعنة عنفها ضد الدولة والمجتمع حيث كتب بكل وثوقية (وفي مناخ سياسي غير ديمقراطي (يعاني صعوبة في تقبل مظاهر الاحتجاج) فقد لجأ الإسلام السياسي ، أحيانا إلى العنف ، وهذا العنف لا يقل في عدم مشروعيته عن العنف الذي تمارسه الدولة)(ص20). وصدق د. نصر حامد أبو زيد ، في تقديمه للكتاب ، لما وصف موقف بورجا بـ"التطهري" (أغلب الظن أنه الموقف التطهري من إثم الغرب في تعامله مع ظاهرة الإسلام السياسي) . وكغيره من جل الباحثين، برر وجود الظاهرة الإسلاموية رد فعل ضد الهيمنة الغربية “هذه الصفحة الإسلاموية للمجتمعات الإسلامية هي فقط تعبير عن رد فعل على الوجود الغربي الذي عانت منه هذه المجتمعات خلال الفترة الاستعمارية والإمبراطورية”.هذا التبرير يضعنا أمام سؤال مركزي : لماذا لم تتحالف تنظيمات الإسلام السياسي ، عند نشأتها ، مع الاتحاد السوفييتي ويلجأ إليه منظّروها وقادتها طالما كان يدعم حركات التحرر ويناهض الغرب الإمبريالي ، بينما فضلت التحالف من هذا الأخير واتخاذ ملجأ لقادتها وشيوخها ؟ ألم يلجأ الخميني إلى باريس بدل موسكو ، والغنوشي وأبو قتادة إلى لندن ، وعمر عبد الرحمن إلى واشنطن ؟ هل يمكن مناهضة الغرب واللجوء إليه والاستعانة به ؟ لقد تغافل بورجا عن جرائم تنظيم الإخوان في مصر وسلسلة الاغتيالات التي نفذها في صفوف أطر الدول : اغتيال محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر في عام 1948،اغتيال أحمد باشا ماهر، رئيس وزراء مصر الأسبق،محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم عبد الهادى، في ماي 1949، وهى الواقعة التي يكشفها المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "في أعقاب الثورة المصرية- ثورة 1919"، اغتيال المستشار أحمد الخازندار بتوجيه من حسن البنا الذي قال ("ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله").واستمر مسلسل الاغتيالات ليستهدف الرئيس أنوار السادات الذي دعّم الإخوان وامتدح جماعتهم في مقالة نشرها في مجلة التحرير تحت عنوان "نحن ...والإخوان المسلمون" كالتالي(كنا أحرص الناس على بقاء جماعة الإخوان المسلمين لاعتقادنا أنها جماعة صالحة تدعو لدين الله، ولما رسمه الإسلام من أخلاق كريمة، وهي نفس المبادئ التي اعتنقناها عن إيمان ويقين .. إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سامية الأهداف نبيلة الأغراض). إن بورجا ، في كتابه هذا ، توقع أن يهيمن الإسلام السياسي على العالم الإسلامي الذي "يستلهم" "ثورته ال ......
#انقلب
#فرونسوا
#بورجا
#تصوره
#لمستقبل
#الإسلاميين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745240