الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : علاقة الحريات بالحداثة ومعادلة المراحل في تاريخ البشري ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كانت هناك محاولة لإقناع الشعوب المتعوسة بأن المزيد من الإجراءات الحكومية غير كفيلة في اغاثة المتعطشين إلى حنين الماضي المشرق ، وبالتالي ذاع صيت نظام الأبوي بالوطن العربي في مرحلة السينينيات من القرن الماضي ، وأعتبرت شريح كبيرة بأن النظام الأبوي يقتصر على سلطة الذكور ، لكن في الواقع لم تكن المشكلة بنوع جسن الحاكم ، بقدر أن غياب العدالة الاجتماعية التى تضمن للمحكومين ، بتوزيع عادل للثروة ، وايضاً توفر مجال واسع في المنافسة ، بالفعل غيابها كان على الدوام هو المشكلة الأساسية ، فإذا ، كانت إستعارة أبوية النظام قادمة من أبوية الأسرَّ ، فإن الفارق عميق ولا يحمل وجه التشابه ، لأن في نظام الفرد ، الظلم سيشمل الجميع باستثناء عائلته أما حكم العائلة الواحدة ، يبقى الظلم فيها هرمي وهذا له باب آخر لا يتسع المقام هذا لكي نبحر به ، إذن هناك سؤالين ملحيين ، الأول يقدم نفسه على هذا الشكل ، لماذا في الشرق الأوسط لم تكن تجارب البرلمانية ناجحة ، باستثناء محاولة قصيرة في مصر عام 1882م وحركة أخرى في تركيا وايضاً في ايران ، محاولة محمد مصدق الشهيرة ، لكن في جنوب شرق اسيا كانت البرلمانات أنشط وايضاً في كوريا الجنوبية اتخذت مسار ديمقراطي مهم ، بالطبع يبقى السؤال الاخرى ، على نحو هذا ، هل كان التدخل الخارجي ( الاستعماري ) عنصر أساسي في تمكين الاستبداد والذي بدوره ساهم في هدم أي محاولة جديدة تعزز العمل البرلماني . انا شخصياً لا أعتقد بأن الحاكم العربي على مدار العصور تصرف كالآب مع الشعب وبالتالي ، ليس موقع الأبوي الذي يشكله حماية أو حصانة من الجلوسه معهم لمحاسبته ، محاسبة برلمانية ، بل السلطة لها مكانة أخرى بعيدة عن روح الأبوية وهذه الكلمة توجد في كل مكان في هذا العالم ، ليست ابداً مقتصرة على العرب كخاصة تخصهم وحدهم ، لكنها بالتأكيد متفاوتة بين مجتمع وآخر وهذا وحده عامل مؤثر جداً ، فالمنصب أيا كان وأينما كان ، له مكانته ببن الناس ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية التى تعتبر ابو الحريات العالمية ، منصب أستاذ للوهلة الأولى ، يجعل الناس يعتقدون بأنه من المناصب الكبيرة والذي لا يُمس بطريقة أو بأخرى ، لكن عميد الكلية أو رئيس الجامعة يتحول أتوماتيكياً بين الطلاب والأساتذة إلى الشخصية الأهم ، بل أذهب إلى أبعد من ذلك ، على الأغلب ، جميع حكام العرب لديهم دواوينهم التى يلتقون بها الشخصيات العامة والأفراد ، ويتحدثون إليهم في تماثل مسرف ، بالتأكيد يقال فيها كل شيء ، ويبقى كل شيء اضغاث أحلام ، لكنهم يصلون إلى الحاكم ويجلسون معه والمحصلة صفر ، وبالتالي هو شعور نابع من معرفتهم الدقيقة بأنهم يلجأون إلى الحاكم فرادى ، وهنا تكمن المشكلة ، فغياب البرلمانات العربية ( الحقيقية ) ، ذات رأي يؤثر ويحاسب ويشكل وعياً في الشارع ليصبح الوعي حراكاً يخدم الأمة ، للأسف مفقود وجميع المحاولات البرلمانية باءت بالفشل الذريع ، بل كان قد اجتهد منذ الخلافة الأولى لابوبكر أمثال ابو ذر الغفاري وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً ، بترسيخ سلوك وثقافة ثلاثية في المجتمع المدني ، ( النقد والنصيحة والمعارضة ) ، وايضاً في العصر الحديث طرح انطونيو غرامشي ثقافة الممانعة التى مهمتها الحد من انفراد الحاكم بالسلطة ، فالناس أينما كانوا يبجلون الحاكم ، لكن البرلمان عندما يكون حقيقي ، كالكونغرس الأمريكي على سبيل المثال ، يفرض على الحاكم ما يسمى بالرقيب ، فيصبح الحاكم رقيب نفسه خوفاً من المحاسبة والإطاحة ، وبالرغم من كل هذه الإجراءات يبقى للمنصب مكانة الذي يصنع من صاحبها الشخصية الأهم . وبالتالي المبصر للشرق ا ......
#علاقة
#الحريات
#بالحداثة
#ومعادلة
#المراحل
#تاريخ
#البشري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676706