سعيد زارا : المتحالفون مع الحزب الشيوعي الصيني اعداء الانسانية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_زارا ألقى الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني يوم 10 نونبر من السنة الجارية، السيد حنا غريب، كلمة بمناسبة تنظيم الحزب الشيوعي الصيني دورة دراسية معية الاحزاب الشيوعية العربية بعنوان "الاشتراكية و الرأسمالية ما بعد الوباء"، اكد من خلالها الرهان على الحزب الشيوعي الصيني الذي تألق في تقدمه الاقتصادي على الغرب و خصوصا الولايات المتحدة الامريكية و تفوقه ايضا في مواجهة جائحة كورونا.ليس غريبا على الاحزاب الشيوعية العربية المنافقة ان تهرول وراء الحزب الشيوعي الصيني عدو الانسانية، مقابل حفاظها على رصيدها السياسي المعادي للماركسية، فقد اصطفت وراء الغبي خروتشوف و قاتلي البلشفي العظيم ستالين لتنكر معروف الاشتراكية السوفياتية . و ها هي الان تبجل انجازات الصين و نجاحها في مواجهة جائحة كورونا لأنها وضعت "أولوية الحفاظ على الارواح قبل الارباح" على عكس الولايات المتحدة الامريكية التي "فضلت الارباح عن الارواح". و هذا ما تفلح فيه قيادات الاحزاب الشيوعية العربية و هو تضليل الطبقة العاملة و التستر على المجرمين الحقيقيين، فمن يسمع هذه العبارات الرنانة سيعتقد حالا ان الحزب الشيوعي الصيني أشد رأفة بالأرواح البشرية، و هو اكثر القيادات توحشا في استغلال الطبقة العاملة، ففي كل عام تزهق أرواح ازيد من ستين الف عامل اثر حوادث الشغل و مع ذلك يجرؤ قائد الحزب الشيوعي اللبناني و يقول ان سياسة الصين اعطت الاولية للأرواح على الأرباح. تغرق البشرية حاليا في الانحطاط و التقهقر نتيجة اقتراف جريمتين بشعتين لم يعرف التاريخ الادمي مثلهما، الاولى كانت باغتيال ستالين عام 1953 عندما تم الغاء دكتاتورية البروليتاريا بإلغاء الخطة الخماسية الخامسة التي كانت ستعيد للبروليتاريا السوفياتية هيمنتها التي فقدتها اثر تضحياتها الجسام في الحرب العالمية الثانية ضد النازية. و التالية بارتماء الحزب الشيوعي الصيني في احضان امريكا بعد زيارة نيكسون للجمهورية الشعبية عام 1972 تقضي بان تتكفل الولايات المتحدة الامريكية باستهلاك ما ستنتجه الصين من بضائع مقابل دولارات فاقدة لكل قيمة بعد ان فكت ارتباطها بالذهب منذ خطابه في 15 غشت من سنة 1971.الصين كانت الشريك الاساسي، و لا زالت، في المؤامرة التي يتحمل عبئها العمال الصينيون بان يتحكم الدولار الزائف في مصائر شعوب الارض قاطبة. فهي تراكم من الدولارات ما لا يقبل التداول و تريد ان تدارك ذلك قدر المستطاع بان تستثمر منها في مشروع طريق الحرير الضخم. المشروع الذي ينادي السيد حنا غريب بدعمه لأنه ستستفيد منه الشعوب العربية. و لكأن المشروع سيزيد من اعداد البروليتاريا في المنطقة العربية فتنعم البلاد بصناعة مزدهرة. الاحزاب الشيوعية العربية مستعدة لان تفعل كل شيء عدا ان تخسر ارصدتها السياسية الفاسدة. مستعدة للاصطفاف وراء الحزب الشيوعي الصيني، و ان تمدح المافيا الروسية الحاضنة لنظام الاس الاجرامي د في سوريا، وهي مستعدة ايضا لان تساند عصابات حزب الله في جرائمه و نعته بالمقاوم لإسرائيل...الخ، لكي تتجاهل بل و تعادي الاشتراكية السوفياتية التي بناها ستالين في الاتحاد السوفياتي. ......
#المتحالفون
#الحزب
#الشيوعي
#الصيني
#اعداء
#الانسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698722
#الحوار_المتمدن
#سعيد_زارا ألقى الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني يوم 10 نونبر من السنة الجارية، السيد حنا غريب، كلمة بمناسبة تنظيم الحزب الشيوعي الصيني دورة دراسية معية الاحزاب الشيوعية العربية بعنوان "الاشتراكية و الرأسمالية ما بعد الوباء"، اكد من خلالها الرهان على الحزب الشيوعي الصيني الذي تألق في تقدمه الاقتصادي على الغرب و خصوصا الولايات المتحدة الامريكية و تفوقه ايضا في مواجهة جائحة كورونا.ليس غريبا على الاحزاب الشيوعية العربية المنافقة ان تهرول وراء الحزب الشيوعي الصيني عدو الانسانية، مقابل حفاظها على رصيدها السياسي المعادي للماركسية، فقد اصطفت وراء الغبي خروتشوف و قاتلي البلشفي العظيم ستالين لتنكر معروف الاشتراكية السوفياتية . و ها هي الان تبجل انجازات الصين و نجاحها في مواجهة جائحة كورونا لأنها وضعت "أولوية الحفاظ على الارواح قبل الارباح" على عكس الولايات المتحدة الامريكية التي "فضلت الارباح عن الارواح". و هذا ما تفلح فيه قيادات الاحزاب الشيوعية العربية و هو تضليل الطبقة العاملة و التستر على المجرمين الحقيقيين، فمن يسمع هذه العبارات الرنانة سيعتقد حالا ان الحزب الشيوعي الصيني أشد رأفة بالأرواح البشرية، و هو اكثر القيادات توحشا في استغلال الطبقة العاملة، ففي كل عام تزهق أرواح ازيد من ستين الف عامل اثر حوادث الشغل و مع ذلك يجرؤ قائد الحزب الشيوعي اللبناني و يقول ان سياسة الصين اعطت الاولية للأرواح على الأرباح. تغرق البشرية حاليا في الانحطاط و التقهقر نتيجة اقتراف جريمتين بشعتين لم يعرف التاريخ الادمي مثلهما، الاولى كانت باغتيال ستالين عام 1953 عندما تم الغاء دكتاتورية البروليتاريا بإلغاء الخطة الخماسية الخامسة التي كانت ستعيد للبروليتاريا السوفياتية هيمنتها التي فقدتها اثر تضحياتها الجسام في الحرب العالمية الثانية ضد النازية. و التالية بارتماء الحزب الشيوعي الصيني في احضان امريكا بعد زيارة نيكسون للجمهورية الشعبية عام 1972 تقضي بان تتكفل الولايات المتحدة الامريكية باستهلاك ما ستنتجه الصين من بضائع مقابل دولارات فاقدة لكل قيمة بعد ان فكت ارتباطها بالذهب منذ خطابه في 15 غشت من سنة 1971.الصين كانت الشريك الاساسي، و لا زالت، في المؤامرة التي يتحمل عبئها العمال الصينيون بان يتحكم الدولار الزائف في مصائر شعوب الارض قاطبة. فهي تراكم من الدولارات ما لا يقبل التداول و تريد ان تدارك ذلك قدر المستطاع بان تستثمر منها في مشروع طريق الحرير الضخم. المشروع الذي ينادي السيد حنا غريب بدعمه لأنه ستستفيد منه الشعوب العربية. و لكأن المشروع سيزيد من اعداد البروليتاريا في المنطقة العربية فتنعم البلاد بصناعة مزدهرة. الاحزاب الشيوعية العربية مستعدة لان تفعل كل شيء عدا ان تخسر ارصدتها السياسية الفاسدة. مستعدة للاصطفاف وراء الحزب الشيوعي الصيني، و ان تمدح المافيا الروسية الحاضنة لنظام الاس الاجرامي د في سوريا، وهي مستعدة ايضا لان تساند عصابات حزب الله في جرائمه و نعته بالمقاوم لإسرائيل...الخ، لكي تتجاهل بل و تعادي الاشتراكية السوفياتية التي بناها ستالين في الاتحاد السوفياتي. ......
#المتحالفون
#الحزب
#الشيوعي
#الصيني
#اعداء
#الانسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698722
الحوار المتمدن
سعيد زارا - المتحالفون مع الحزب الشيوعي الصيني اعداء الانسانية