الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم جعفر : سيروان باران والجمال المؤلم
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر عنوان المقال أعلاه، كنت قد إستقيته أو با&#65271-;-حرى إقتبسته من بين ثنايا اللقاء التلفزيوني الذي سنأتي عليه تفصيلا. وتعليقا عليه نقول، هو يحمل الشيء وضده، لكنهما، وهنا الطرافة في ا&#65271-;-مر،سيلتقيان عند نقاط بعينها، من بينها وفي مقدمتها هي قدرة الفنان العالية على رسم ما يبعث على الراحة وتطيب له النفس، كذلك على ما سيحدثه من بهجة وغبطة من لدن المتلقي، وسيبدو ذلك جليا حين تسقط عيناك على منجزه الفني، والحديث هنا عن تلك اللوحات الفائقة التعبير، وبريشة أجزم أنَّ ماسكها قد نجح في أن تكون طوع أنامله، متحكما في وجهتها وبرشاقة المتمكن والعارف بمفاتيح فنّه وفي سبر أغوارها. في ذات الوقت وعلى الإتجاه ا&#65269-;-خر ولنسميه المعاكس أو الضد، فسيسجل بلا شك لصاحب المعرض والمناسبة، والذي هو محور مقالنا، نجاحه وبإمتياز في إختراق أحاسيس ومشاعر زائريه ورواده، وأن يخلق منهم مزاجا وأرضية مناسبة بل وخصبة، ستدفع بهم ودون إرادة أو تحكم &#65271-;-ن يَأنٌوا كما يَأنٌ ضحايا أعماله، ولعل لوحاته التي عُلِّقَتْ على جدران المعرض خير دليل على ذلك. إذاً ففي الحالتين إستطاع سيروان باران أن يحلِّقَ بنا ويأخذنا الى عالمه، أينما يشاء ووقتما يشاء وبلمسات فنيةساحرة. وعن اللقاء الذي أجري مع الفنان وما يمكن تسجيله من إنطباعات كنا قد خرجنا بها، فلا بأس من إيجازها وعلى الشكل التالي: منذ اللحظة ا&#65271-;-ولى لبث الشريط، لوحظ بأنّ ردة فعل مقدم البرنامج، كانت بحق ملفتة للنظر. وعن تفسيرنا لهذه الحالة نقول: انها جاءت على هذا النحو لِما ضَمَّهُ وما أحدثه المعرض من مفاجئآت لم يكن ليتوقعها (مقدم البرنامج) أو تخطر على باله، ظنا منه بأن ما ستراه عيناه من رسوم ولوحات وأخواتها، سوف لن تخرج في مستواها أو تبتعد كثيرا عن تلك الصورة أو ذلك ا&#65271-;-داء النمطي لعديد المعارض الفنية، التي سبق له أن زارها، والتي ربما، نقول هنا ربما، لم تتوفق في إيصال رسالتها وعلى النحو الذي إبتغته وما خططت له، هذا ما أرجحه وأميل اليه. وبعيدا عن تقدير الحالة وشكل قراءتها، فقد نجد من بينكم مَنْ يختلف معنا في تقييمنا هذا ولعلكم وجدتم فيه بعض مبالغة. وقطعا للإجتهاد وما يترتب عليه، فسنمضي الى وصف ما شاهدناه ومن على شاشة التلفاز، ولكم ما لكم من رأي ووجهة نظر: كأنه وأقصد هنا مقدم البرنامج وعلى حين غفلة اجتاز برزخا ليدخل عالما جديدا آخر، لم يكن قد وطئه في أيامه السالفات، لذا تألفه مشتتا، هائما، محتارا في قراءته وفي استيعابه للمشهد وأي من التعليقات ستناسبه. أو ربما ضربته نشوة عطر مفاجئة لم يشم أريجها من قبل. وهناك احتمال ثالث، فربما عثرت قدماه بباقات نضرة من زهرة الإقحوان، كانت قد إفترشتْ طريقه، إحتفاءا به، ومنذ قطعه للخطوة ا&#65271-;-ولى، حتى أجبرته على التوقف مندهشا وللحظات عن مواصلة مشواره. وتعليقا على ذلك وبالإتساق مع ما شاهده وأعجِبَ به، فقد إقترح مقدم البرنامج أن يتحول هذا المعرض الى متحفٍ دائم، بأبواب مشرعة لزائريه. وما يمكن تسجيله أيضا، وعلى غير عادته في تقديمه للبرنامج ولضيوفه، والتي كثيرا ما تبدأ بتعريف المتلقي وبكلمات مكثفة معبرة عمن سيكون جليسه، هادفا الى تكوين فكرة كافية عن الشخص الذي يُنتظر ظهوره بعيد لحظات ومن على الشاشة الصغيرة، فقد حَمَلتْ هذه المرة محيا أحمد الزين، الإعلامي اللبناني المعروف ومقدم برنامج روافد من على قناة العربية، علامات تراوحت بين الذهول والإنبهار، حتى سينتابك إحساس ومن حيث لا تدري بأنَّ ردات فعله قد تسللت وإنتقلت اليك وأصبتَ بعدواها، بخفة وراحة، أنت الذي حسبت نفسك مشاهدا ومتابعا حياديا عتيداً ......
#سيروان
#باران
#والجمال
#المؤلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699544
وسام جواد : يومنا المؤلم وغدنا المظلم
#الحوار_المتمدن
#وسام_جواد تمُرُّ الشهورُ والأعوام، وتعدوا قوافل الأيام، مُثقلة بالحُزنِ والآلام، وخيبة آمال الأنام، بهذا وذاك النظام، لغباء أكثر الحُكام، وتمسكهم بقوى الظلام، واتباع سام والحاخام، وبعض أولاد الحرام، في السياسة والإعلام، المُحرضين على الإنقسام، والدافعين الى الصِدام، لألا يُعم السلام، وتعود أجواء الوئام، بعد انقشاع الغمام . لقد تباينت وجهات النظر، حول ويلات الحرب والضَرَر، الذي لحِقَ بالناس والحَجَر، فطالب البعض بأخذ العِبَر، ودعا الى توخي الحذر، مِن دسائِس المُحتل المُحتقر، والبعض مدَحَ الاحتلالَ وشكر، وعلى فطائسه تأسف واعتذر، فبان صدأ معدنه وظهر، بينما ركز الآخر واقتصر، على ذكر الخسائر واختصر، بأن جيش الاحتلال إنتصَر، وحقق ما خطط له وظفر، بعدما شن عدوانه وغدَر، وزحف نحو الحدود وعبَر، مرتكبا جرائمَ لا تُغتفر، تباهى بوحشية تنفيذها وافتخر، في دهاليز السجون والحُجَر، بسبب إبتلاء الأمة بالخِدَر، وسوء تقييم حجم الخطر، وربط المصير بالقضاء والقدر، الذي جاء براعي البقر، بصحبة أقذر حثالات البشر. فلا حاجة بنا للتنظير، وطول التأمل والتفكير، بأهمية هدف التحرير، وسلمية نهج التغيير، وحتمية بدأ التطهير، لمافيات الخراب والتدمير، وعصابات القتل والتهجير، وحثالات التمَلُق والتبرير، لبقاء المُحتل الحقير، ومَن معهُ من الحمير، وفاقدي الغيرة والضمير، الذين يستحقون التحقير. فالواقع المُر والمرير، الذي تعيشه الجماهير، بلغ مستواه الخطير، ويُستلزم الإعداد والتحضير، ليوم النزال الكبير، وخوض معركة المصير، ضد العدو الشرير، بسلاح المعرفة والتنوير، وحسن اتخاذ التدابير، برفع وعي الجماهير، وبلوغ الإزدهار الجدير، بجيل الشباب الجدير، بجزيل الشكر والتقدير. لا أحدٍ يستحق الإحتقار، ووصمة الخزي الأبدي والعار، كقادة دولة رعاة الأبقار، وأمراء مراعي النعاج والأبعار، في الخليج وبعض دول الجوار، الذين تسببوا بهول الدمار، والحقوا بالعراق أفدح الأضرار، وعرَّضوا صرح الدولة للإنهيار، بقتل أبناء شعبه الأبرار، وسجن وتعذيب رجاله الاخيار، من مختلف الأجناس والأعمار، دون الأخذ بنظر الإعتبار، تبِعات جرائم قتل الصغار، وحملات الاعتقال ضد الكبار، وبلوغ أعلى درجات الاستهتار، بنهب حقول النفط والآبار، وسرقة مواقع ومتاحف الآثار، ونقلها الى ما وراء البحار، وهو ما لم يفعله المغول والتتار. ولا يختلف هؤلاء الأقذار، عن الذين لاذوا بالفرار، وتواروا بعيدا عن الأنظار، ما أن شعروا بدنو الأخطار، وتعرض حكمهم الى الإنهيار، بينما توجب اتخاذ القرار، بمقاومة جيش الغزاة الجرار، لا التبجح بفارغ الأعذار، والإستسلام دون اطلاق النار، ويا ليتهم قد فضلوا الإنتحار، قبل أن يلحق بهم العار.وليس المتاجرين باسم اليسار، بأفضل من هؤلاء البُعار، حين بَرروا العدوان والحصار، وشكروا قادة الإحتلال الأشرار، على"مأثرة" التضحية والإيثار، وهنئوهم على تحقيق الإنتصار، و" التحرير" بعد طول الانتظار، فاستحقوا لعنة الشعب والاحتقار، لفشلهم في اجتياز الاختبار، الذي لن يرد الإعتبار، حتى اذا قدموا الإعتذار.ولا تكفي نصوص النثر والأشعار، في هجاء اليساري المنهار، الذي انحرف عن المسار، وعرض جُل خدماته للإيجار، من أجل اليورو والدولار، على حساب المبادئ والأفكار، التي أكدت إمكانية الإنتصار، على طمع الإمبريالي الغدار، وجشع جيوش الرأسماليين الأشرار.علينا ان نختار، بين الجنة والنار، جنة وحدة الشعب ضد الاستعمار، وطرد جيوشة وأعوانه من الدار،ونارالرضوخ لذل العيش والعار، الذي يأنفه أبناء الوطن الأحرار .ولك أن تختار...< ......
#يومنا
#المؤلم
#وغدنا
#المظلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702517
عبير سويكت : الرحيل المؤلم
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر (سويكت) وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الحنظ والكفن، خذ القناعة من دنياك وارضَ بها لو لم يكن لك إلا راحة البدن.صدمات الحياة مؤلمة للغاية لكن أشدها فراق العزيز، و مع ان المؤمن يؤمن بالقضاء و القدر و أن كل من عليها فان، و يقال أحبب من تحب فإنك لآبد مفارقه، مع ان لدى إيمان مطلق أن الدنيا دار ابتلاء، و خلق الإنسان فى كبد ليكابد مشاق الحياة إلا أن للموت فجعه لا تحتملها النفس. كليم ألله موسى عليه السلام عندما طلب رؤية الله حبا و شوقا قال : (ربى أرني أنظر إليك) قال:( لن تراني لكن انظر إلى الجبل فأن استقرمكانه فسوف تراني) اى عندما يكشف الله عن نوره اذا احتمل ذلك الجبل القوى رؤية نور الله و استقر فى مكانه عندها يمكن أن تصمد روح موسى البشرية، هذا علما ان روح الإنسان لن تتحمل رؤية هيبة الله بقدره و جلاله، لذلك عندما تلاشى الجبل و اندثر من عظمته سقط موسى مغشيا عليه فلما افاق علم الله0 سيدنا إبراهيم عليه السلام عرف الله بالعقل، و نحن المسلمون بالفطرة خلقنا على الإسلام ورثناه عن اباءنا و أجدادنا و جدناهم علىالإسلام و نحن على دربهم سرنا ، لكن ما بين كل عبد و ربه آيه و رسالة يكشف الله لنا فيها عن نفسه و عن عظمته، و فى كل يوم يمر علينا يحمل فى طياته آيه و رساله، و احداث الحياة التى نعيشها تحمل فى طياتها رسائل ربانيه و حكمة، و كل عبد سره بينه و ربه (إن فى ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين)، (و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها)، (و أن يروا كل آية لا يؤمنوا بها)، (و فى خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون)، (و إختلاف الليل و النهار و ما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون) 0 لم يرنى الله نفخ الروح (فإذا سويته و نفخت فيه من روحى) و لكنه أراني آية أخرى من آياته و هى خروج الروح و الموت، عندما ذهبت للسودان هذه المرة كانت وفاة الإمام الصادق المهدي و هو على الصعيد الاجتماعى و الانساني شخص ترك فى نفسى أثر و خلد ذكرى طيبة كان بمثابة الوالد و المعلم و الصديق. و قد سبقت وفاته وفاة الأم المربية حبوبه أمنا التى لعبت دور كبير فى تشكيل شخصيتى و وضعت بصمات قوية، و حبها لزوجها جدي سويكت الذى رفضت الزواج بعده و هى فى سن صغير 17 سنة و هو مات فى سن الثلاثين و يقال 29سنة و قبل موته سالها :إذا مت هل تتزوجني بعدى؟فكان جوابها لا وفعلًا وفت بالعهد ، و حكاويها عنه خلدت شخصيته هو الآخر في نفسى، فتأثرت و تشبعت بثقافتها و تراثها و تمسكها بمورثها الثقافي و عاداتها وتقاليدها و أصالتها الراسخة ،حبوبه تحمل أصالة السودان فى نفسها و لأن الحديث عنها يطول لذلك لنا فى ذلك مقال اخر0كنت حضورا عندما سلمت حبوبه الروح لبارئها و شهدت سكرات الموت، بل و قمت مع صديقتها العزيزة بغسلها و تكفينها، و لان الصداقة لاتعرف لون و لا قبيلة فحبوبه من أقصى الشمال نهر النيل او كما يحلو لها أن تسميهم دار جعل لكن وصيتها قبل سنين و هى فى أشد صحتها أن لا يغسلها و يبردها الا صديقتها التى تنحدر من أقصى غرب السودان فرب اخ لك لم تلده امك و لان حبوبة و رفيقاتها هن جيل العصر الذهبي حيث الوحدة و المؤاخاة و التسامح و التعايش. أنذاك طلبت من رفيقتها أن أدخل معهم فى غرفة الجنازة، و كانوا نساء كبار فى السن، و كنت أنا الفتاة الشابة الوحيدة، فطلبت منها ان تتركني اساعدها فى الغسل و التبريد و التكفين، و عندها قالت لها احداهن : لا ياخ دى لسه بنت صغيرة و شابه و تحيض و يقال ان تكفين الجنازة بالنسبة لحالتها غير ......
#الرحيل
#المؤلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707051
احمد الحمد المندلاوي : عصارةُ التاريخ المؤلم في شين..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # في ليلة العاشر من المحرم سنة 1948 القى شاعر العراق الخالد بدر شاكر السياب قصيدته (رسالة إلى يزيد) في ثانوية العشار في البصرة في حشد ضم اكثر من الف و خمسمائة مستمع،القصيدة تشكل نموذجا ً متميزا ً لشعر الرثاء عامة و للمراثي الحسينية خاصة فالشاعر يعقد مقارنة بين شخصيتي الامام الشهيد الحسين والطاغية يزيد ، بادئا ً برسم صورة الطاغية ومنتهيا بصورة الشهيد خلال القصيدة تتداخل حشود من صور العذاب تبدو كأنها مستوحاة من "رسالة الغفران للمعري" او من "جحيم دانتي" يجعل منها الشاعر نذيرا ً لمصير الطاغية،و يستوحي الشاعر من رؤى عقيلة بني هاشم زينب اخت الحسين عليهما السلام ما يصور مشاهد المأساة حتى النهاية .. انها قصيدة متميزة لشاعر متميز. هذه القصيدة سبق أن نشرتْ مع قصائد وكلمات لآخرين في رثاء سيد الشهداء الحسين عليه السلام مما قيل في ذلك المهرجان في كتاب مستقل صدر في نفس السنة 1948 و منه انقلها الى قراء العربية في العالم . رحم الله الشاعر بدر شاكر السياب و طيب ثراه ،قصيدة (رسالة الى يزيد). : قصيدة للشاعر بدر شاكر السيّاب إرم ِالسماء بنظرة ِ استهزاء ِ و اجعل شرابك َ من دم الاشلاء ِ واسحق بظلكَ كل عرض ٍ ناصع ٍ و أبحْ لنعلكَ اعظمَ الضعفاء ِ واملأ ْسراجك إنْ تقضى زيتهُ مما تدرّ ُ نواضبُ الاثداء ِ و اخلعْ عليهِ كما تشاءُ ذبالة ً هدُبَ الرضيع ِ و حلمة َ العذراء ِ واسدرْ بغيكَ يا يزيدُ فقد ثوى عنك َ الحُسينُ ممَزّق َالاحشاء ِ والليل ُ أظلم َ والقطيع ُ كما ترى يرنو إليكَ بأعيُن ٍ بلهاء ِ وإذا اشتكى فمن المغيث ُوإنْ غفا أين المهيبُ به ِ الى العلياء ِ مَثلتُ غدْرَكَ فاقشعرّ لهوْلهِ قلبي و ثارَ وزلزلتْ أعضائي واستقطرت عيني الدموع و رنقتْ فيها بقايا دمعة ٍ خرساء ِ أبصرتُ ظلكَ يا يزيدُ يرجهُ موجُ اللهيب ِ وعاصفُ الانواء ِ رأسٌ تكللَ بالخنى،واعتاض عن ذاك النضار بحيّـة ٍ رقطاء ِ و يدان ِ موثقتان ِ بالسوط الذي قد كان يعبثُ امس ِ بالأحياء ِ عصفتْ بيَ الذكرىفألقتْ ظلها في ناظريّ كواكبُ الصحراء ِ مبهورة َالاضواء يغشى وَمْضها اشباحُ ركب ٍ لجّ في الاسراءِأضفى عليه ِالليل سترا ًحيكَ من عرف الجنان ومن ظلال" حراء ِ" أسرى، و نام َ فليس َ إلا ّ همسة ٌ باسم ِ الحسين ِ وجهشة ُ استبكاء ِ تلك ابنة الزهراء ولهى راعَها حلمٌ المّ بها مع الظلماء ِ تنبي أخاها وهي تخفي وجهها ذعرا ً، وتلوي الجيد َ في إعياء ِ عن ذلك السهل الملبد.. يرتمي في الأفق مثل الغيمة ِالسوداء ِ يكتَظ ّ بالاشباح ِ ظمأى حشرجتْ ثمّ اشرأبتْ في انتظار الماء ِ مفغورة الأفواه ِ الا ّ جثّـــة ٌ من غير رأس ٍ لطختْ بدماءِ زحفتْ إلى ماء ٍ تراءى ثم لم تبلغهُ فانكفأتْ على الحصباء ِ غيرُ الحسين ِ تصدّه عمّا انتوى رؤيا .. فكفي يا ابنة َ الزهراء ِ من للضعاف إذا استغاثوا والتظتْ عينا "يزيدَ" سوى فتى الهيجاء ِ بأبي عطاشا ً لاغبينَ و رضعا ً صفرَ الوجوه ِ خمائص َالاحشاء ِ أيدٍ تمدّ ُ إلى السماء ِ وأعينٌ ترنو الى الماء القريب النائي عزّ الحسينُ وجلّ عن أن يشتري ريّ القليل بخطــة ٍ نكراءِآلى يموت ولا يوالي مارقاجم الخطايا فاحش الأهواءِفليصرعوه كما أرادوا إنماما ذنب أطفال وذنبُ ونساءِ ......
#عصارةُ
#التاريخ
#المؤلم
#شين..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765477