الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : درس 1 من دروس شباب باب العامود؛ من الدندرة إلى الجكارة؛ باعتبارها ترميز للفعل النضالي
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لكل مرحلة مفرداتها، ولكل حالة ثورية ترميزها ونظريتها، ولولاها، سيبقى الفعل بوابة الوعي المتجسد في السلوك ومؤشر عليه وموجه له دون عقيدة أو رؤية، فهذه المفردات تعمل على شحن العاطفة كما الفعل، وتعمل على توجيهه وشده الدائم لدائرة الفعل والمعنى الذي يراد منه، في حال غياب ثقافة وطنية ونظرية نضالية، ومواجهة شاملة.لم يكن النضال بالفعل الثوري الخشن فقط ، فقد يتحايل المضطهد والمستعمَّر بكلمات مواربة أو متحايلة تتسع للسخرية والتحدي في مواجهة من يشكل السلطة والقوة والقمع والهيمنة في الواقع المعاش اليومي الذي يختبره، فإطلاق النكات والتنكيل المعنوي والسخرية من الاحتلال الاسرائيلي قد يندرج ضمن هذه الفئة، فإذا لم تستدعي المواجهة الفعل الخشن وفرض الحضور والهيمنة على الحيز الجغرافي الفلسطيني، يكون بعض من هذه الكلمات "دندرة وجكارة وخاوة وفزعة" -الممتلئة بالمعاني والسلوك- كحالة وسطى انتقالية من المقاومة بالحيلة كما يراها جميس سكوت، إلى المواجهة المباشرة عبر القوة الجسدية كما جسدها جدنا عز الدين القسام. وهنا حتى نفهم معانيها وقيمها، لا يمكن ان تفهم ضمن سياقات تاريخية أخرى تخلع منها أي فعل نضالي وتحيله إلى الاجتماعي والمجتمعي والاستنزاف الداخلي لطاقات الفتية والشبان، والهرج والمرج، والنكاية دون وجود هدف أو غاية، لا يراد الايصال منها سوى فرض العضلات بحالة الجكارة او كثرة الهرج والخروج عن حالة الانبساط والضبط الاجتماعي المتعارف عليه، في كلمة الدندرة.إذا، وعليه؛ فإن سياق المعنى والفعل الفلسطينيين هما اللذان ينتجان دلالات ومعاني هذه الكلمات ويحورانها لتخدم في التعبير عن غاية سلوكهم بمفهوم الفرد شوتز، فمن بلدة سلوان إلى داخل اسوار القدس العتيقة لتتمدد وترتقي كمؤشر لثقافة التمرد والفعل المقاوم والنضال والتحدي في المجتمعي المقدسي، كمنهج بحثي للفلسطينيين الذين يفهمون الثقافة ببعدها التقني والتخصصي فقط، فكيف يمكن يفهم الفلسطيني العالم والوجود السياسي والاجتماعي له، ودوره فيه إلا من خلال وعينا كأفراد وجماعات في سياق استعماري، ويؤطرة ثوريا عبر ممارسة ميدانية تقول ما يجب أن تقوله وبكلماتها التي تكثفها بثقافة شعبية فلاحية خالصة، لأن هذا الوجود في سياقنا الاستعماري وشروطه ومفردات الوصف فيه، لا معنى لها بمعزل عن وعينا بها، وهو إجابة للتساؤل الرئيسي كيف يفهم/يدرك المقدسيين على وجه الخصوص واقعهم ،ويصنعون من الكلمات "خاوة، دندرة، جكارة، فزعة" عالماً ذو معنى نضالي يكثف نظرية ثورية عبر هذه الكلمات ومن خلالها فقط. فإذا نزعنا دندرة من سياقها الفلسطيني، فقط تعني الكثير من المعاني مثل الكلام/السلوك الزائدين عن الحد، وبدون فائدة وعقلانية، وقد تعني كثرة الهرج والمرج في الكلام والسلوك المتحلل من المنظومة، بمعنى الانفلاش وعدم الانصياع والامتثال لما هو متعارف عليه، وكذلك الجكارة، التي توشي بالالحاح والنكاية دون وجود غاية للسلوك سوى مكايدة المقصود من الفعل، فكيف تحولت الدندرة إلى فعل اشتباك يومي وشرط اجتماعي لفتية سلوان والقرى المحيط بها، لتعني الانضباط والتجهيز للاعلان عن الاشتباك/ الانقضاض مع/على دورية جنود الاستعمار الاحلالي أو سيارات المستوطنين كأداة مدنية للمخططات الاستعمارية، وكيف يتحول معنى الجكارة إلى رباط يومي مقدس بمعناه السماوي والدنيوي، وبمعناه الديني والوطني وحتى الاجتماعي للاشارة أننا هنا، وما زلنا هنا، وسنبقى هنا. فالفعل يحدد في المعنى، وبكلماتنا أو بالأحرى بكلمات المقدسين وشباب باب الواد وباب العامود وحارات البلدة الأخريات من البلدة العتيقة والمقدسة بأفعال ش ......
#دروس
#شباب
#العامود؛
#الدندرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716732