الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام تيمور : خاطرة على هامش التطبيع و سيرورة التطبع
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور ..."من البحر الى البحر"و ما بينهما من امارات و بحرين و طور سيناء و شطين و خليج فارس و يمن سعيد " .. "مرد البحران يبغيان على البغاء متفقان،،فيهما قواعد امريكا و الجواري الحسان،، فيهما منشأت النفط و بقايا السبي و دنى كليهما دان ..فيهما لقطاء من اصل يهوذا و بقايا كنعان ..و اعراب السند و الهند و الزنوج و الاحباش .. تصاغر اليهود و خدم اليهود على دعارة الماسون و الاوثان ..و كان اسكندر لم يثار لإغريق ..و كأن يهوشع ما احرق اريحا.. و ما غرق جبل كنعان ..الا ان المبغى العربي اليهودي لحصير جاف ..و إن وقت الحرق قد حان ..فبأي دعارة اخرى تستنجدان ؟؟! ......
#خاطرة
#هامش
#التطبيع
#سيرورة
#التطبع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691783
نادية خلوف : التّطبع مع المكان
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف عندما كنت شابة بين العشرين و الثلاثين من عمري كنت أعتقد أنني مركز الكون .لماذا؟ كنت أنظر باعتداد إلى نفسي لأنّني مناضلة ، و أعارض النّظام حيث انتميت للحزب الشيوعي ، و عملت مع النّساء في محو الأميّة، وفي حفلات يحييها أولادنا ، يغنون أغانينا المتعلقة بالإنسان. كنا نقوم بالرحلات إلى ريف عامودة، ويستقبلوننا في مضافة وجيه القرية لو نزل المطر. ألّفت الكثير من الأشعار، وكتبت في صوت المرأة وكل ما كتبته عن الفقراء و النساء . ذلك الفردوس الجميل الذي اسمه سورية لم أكن أشعر فيه بالمهانة بشكل مباشر، فلو كان من الصعب الحصول على البندورة مثلاً أستغني عنها ، وكذلك الزيت و التّفاح . أتأقلم مع الموجود ، وفي مرة قالت لي صديقتي وقد كانت تعيش في قبرص أن أنتقل للعيش في قبرص ، قلت لها: لا أستطيع. كيف أغادر أمكنتي، وبالتدريج بدأت الانقسامات في الحزب ، بدأنا نفقد أصدقاءنا الواحد تلو الآخر ، و اكتشفت أن أغلب فئات الشيوعيين مع الجبهة الوطنية، و الفئات الأخرى منهم إما مع صدام، أو على نمط قومي ، ولم يفرق النظام بينهم، فقد سجن من الجميع ، وكانوا يقولون لنا في الاجتماعات الحزبية عن السجين : أنه ربما عميل! تركت الحزب الشيوعي ، فعزلت اجتماعياً ، وبالأساس عزل الشيوعيون بعضهم البعض عن طريق التّهم وربما مات بعضهم موتاً مدنياً ، وأتى يوم طارد النّظام رابطة العمل الشيوعي ، وكان من بين المقبوض عليهم أولاد صديقتي في عامودة وهي مديرة مدرسة، وبعثية، أخذوا أطفالها الاثنين ، أحدهما كان في عمر 15. من بين الملاحقين كان هيثم دباغ " ابن أخو زوجي " وكان عمره ثمانية عشر عاماً ، وقد أخبرنا أحد الأقارب أنه مطلوب فهرب إلى لبنان ، و اعتقلوه فيما بعد . أتى أكثر من عشرين رجل أمن وحاصروا منزلنا ، و أجبروا والد هيثم أن ينزل من على حائط الحديقة، ونحن لا نقفل الأبواب من الداخل. سمعت صوتاً بعد منتصف الليل ينادي باسم زوجي. يقول: جميل! " خلي هيثم يسلم حالو" مافي مفر . كان زوجي نائماً بعمق. خرجت أنا ، وقلت هيثم ليس هنا، وكنت أعرف أنه هرب فقد مرّ على المكتب قبل أن يهرب. قالوا : خلي يطلع نحنا شفناه هون . أيقظت زوجي ، رأى العدد الضخم على الجدران ، وفي الخارج، وكانوا قد أطلقوا النار خلال النهار على شاب في الحيّ فأصيب . بدأ يفكر: ماذا لو أمسكوا بهيثم قبل أن يصل لبنان؟ أخذوه معهم للتحقيق. لا أتحدث عن الموضوع لأشتم النظام، فقد فات الأوان . لم يعد في سورية نظام، ولا معارضة ، فقط مليشيات، لكن لأقول أننا نعتبر أن الأمر عادي في ذلك الزمن فمن يسجن كمن يموت ، حتى السؤال عنه محرّم إلا إذا كنت تملك" واسطة تملك المال و السلطة." المرة الثانية التي حوصرنا بها و التي كانت سبباً في هجرتنا هي محاصرتنا من قبل عملاء النظام ، حيث أن وقوفنا " كعائلة " مع الأكراد في أحداث 2004 حيث ذهب زوجي مع أصدقاءه الذين ذهبوا ليدفنوا أبناءهم، فسلطوا علينا عملاءهم من الأكراد ، أصبحنا نخاف، فتركنا البلد إلى الإمارات.في تلك الليلة بكينا حتى الصباح أنا وزوجي ، ذهبت أنا وابنتي و أولادها في الدفعة الأولى ، وعندما سحبت حقيبتي لم ألتفت إلى بيتي كنت حزينة أبكي لأنني فارقت سورية ، وفارقت حديقتي . بعد عدة أشهر أتى زوجي ، وكنت أعمل في مكتب محاماة ، تعرفت على المحامين و الموظفين من كافة الجنسيات ، وتعرفت على ملامح الدولة الصغيرة، و أعجبتني ، كنت أسأل نفسي : لماذا تمسكت بالمكان ، عاهدت نفسي أن لا أعود ، كتبت يومها رواية سرّ المغارة، و المغارة التي كتبت عنها هي سورية، ونشرتها على موقع نور الشرق الذي كنت أديره. بالصدفة استطعنا الخ ......
#التّطبع
#المكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728814
خليل قانصوه : التطبّع و لبتطبيع 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المسلمات أن الغاية القصوى للنضال الوطني ، التحريري و التحرري على السواء ، إذا جاز الفصل بين التحرر و التحرير ، "هي التطبيع " بما يعنيه من علاقات سليمة فيما بين الأفراد والجماعات أينما التقوا ، بمنظار العدالة و الحضارة ،إنطلاقا من الإقرار بالمساواة بين الأشخاص وحق الشخص في العمل لكسب ما يحتاجه في تدبير شؤون عيشه دون اعتراض أو عدوان أو اعتداء. لا نجازف في القول أن الأزمات و الاضطرابات التي تعتمل في مجتمعات البلدان العربية ، وهي بالمناسبة ما تزال في معظمها دون مستوى المجتمع الوطني ، ناتجة عن مفهوم يتساوى فيه التطبيع و التطبع .هذا ما يتضح من وجهة نظري ، كما ألمحنا إليه في الفصل الأول ، من خلال حفلات التوقيع على أتفاقيات " التطبيع " على مروج العشب في حديقة البيت الأبيض ، بين بعض دول العرب من جهة و بين دولة إسرائيل من جهة ثانية . من البديهي اننا لسنا هنا بصدد تقييم المِثال الذي تعكسه سياسة و مواقف دول العرب في ما يتعلق بمسألة التحررو التحرير الفردي و المجتمعي ، و لا في سياق مفاضلة بين العيش في ظل نظام العائلة المالكة أو في ظل نظام استعماري استيطاني فاشي بات " يلامس تخوم النازية " بحسب أحد المؤرخين الإسرائيليين ، فما نبتغيه في الواقع هو استلفات الإنتباه إلى غياب مسألة "التطبيع المُحرِرْ " في أطروحات حركات التحرير العربية ، باساليب واضحة و دقيقة ، حيث أن مداورة نجاحات وانتكاسات هذه الأخيرة في الذهن تضعنا أمام فرضيات عديدة تتعلق بمسألة فشل مشروع الدولة في البلاد العربية بوجه عام نتيجة عدم تكامل شراكة مجتمعية و طنية بسبب الصراع على السلطة وادِّعاء بعض الفئات السكانية الأحقية الشرعية الحصرية بالإمساك بها مهما كان الثمن ، ضمنا الاستقواء بجهات أجنبية ضد التيارات الوطنية المناضلة من أجل المساواة و التضامن في إطار كيان وطني ملائم للعيش المشترك كخطوة اساس توازيا مع كفاح الإستعمار و" تطبيع العلاقات " مع الشعوب الأخرى في جميع المجالات على اساس الإحترام المتبادل والتعاون. لا حرج في القول أن اللافت للنظر في مسألة التحرير الوطني هو أنه كلما نهضت في البلاد العربية حركة حزبية تطالب بالدولة الوطنية العادلة بين سكانها ،الديمقراطية ، غطتها " الأعشاب الضارة " . بالعودة إلى موضوع تطبيع العلاقات بين دولة أسرائيل من جهة و بعض الدول العربية لا نجافي الحقيقة أن المقصود هنا ليس العلاقات بين الإسرائيليين و شعوب هذه الدول و انما العلاقات بين السلطات في كل من الجانبين . لذا يحق لنا تمهيدا لتكملة هذا البحث من أن نتساءل :ـ أولا عما هو أصل العداوة بين السلطات و ما هي المتغيرات التي جعلت تصالحهما ممكنا أو مبررا ؟ـ لا بد ثانيا من التوقف عند الفروق بين اتفاقية الصلح التي ابرمت بعد حرب تشرين أول أوكتوبر 1973 ، بين قادة مصر و قادة إسرائيل من مثيلتها التي وقعتها المملكة الأردنية في 1993 ثم تبعتها منظمة التحرير الفلسطينية في 1994 ؟ـ ثالثا ، ما معنى أن تبادر بعض الدول العربية و في مقدمها دول خليجية بعد الحروب الدموية التدميرية التي ضربت دولا مثل الجزائر و ليبيا و سورية و العراق ، إلى الإعلان عن العلاقات الطبيعية التي تربطها بدولة أسرائيل ، وكأن ذلك من محاصيل " الربيع العربي" ؟ـ رابعا ، ما هي العلاقة ، إن وجدت ، بين هذه الحروب من جهة و بين تلكؤ قادة الدول المعنية في ابرام اتفاقيات صلح مع اسرائيل دون قيد أو شرط ......
#التطبّع
#لبتطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737932
خليل قانصوه : التطبع و التطبيع 3
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من نافلة القول أن المواجهة بين نظم الحكم في الدول العربية من جهة و بين نظام الحكم في اسرائيل قد حسمت لصالح الثاني ، كونه جزءا ، بل واجهة أو وكيلا ، لمشروع غربي استعماري إحلالي في الفضاء السوري العراقي ، تقف وراءه دول متطورة جدا و متفوقة عسكريا . لا شك في أن الحرب الباردة بين الإتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية ، و انعكاساتها في البلدان المستعمَرة ، فرضت السير ببطء في هذا المشروع الغربي إلى حد التوقف أحيانا و الرضوخ لقبول بعض التراجعات أحيانا أخرى . و لكن من المعروف أن المعوقات الإعتراضية راحت تتساقط تدريجيا توازيا مع ظهور علامات الوهن على النظام السوفياتي ، و صولا إلى انهيار مقاومة النظام الرسمي العربي نهائيا والتحاقه عدة و عددا بالمشروع الغربي ، أكاد أقول أيضا إلى انفصاله عن الناس في بلاده ، ارتدادا للزلزال الذي أطاح الإتحاد السوفياتي ، مفسحا المجال الدولي أمام الولايات المتحدة ، بما هي القطب الأوحد ، لترويض البشرية بحسب إدعائها باسم " الحوكمة العالمية " بواسطة " صراع الحضارات " ،" انهاء التاريخ"، " التدخل الإنساني " و " نشر الديمقراطية " إلى غير ذلك من اللوازِم المبتذلة . و لكن الإشكال في تنفيذ هذا المشروع الإستعماري الغربي ، في فلسطين و البلدان المجاورة على وجه الخصوص ، أنه لا يتساوق مع وجود سكانها أي بقائهم فيها ، متساويين مع المستوطنين و مع أبناء و أحفاد هؤلاء ، في الحقوق و الواجبات ، فلا حرج في القول أن التمييز العنصري هو في صلبه . ينبني عليه أن وجود الأصليين هو بحد ذاته فعل مقاومة ضد هذا المشروع ، لن يتوقف دون التخلي عنه ، أو تصفية هذا الوجود . بكلام آخر ستستمر هذه المقاومة إلى النهاية ، فإما أن تتمكن من هزيمة المشروع الاستعماري كشرط ضروري و لازم ، لنشوء علاقة طبيعية ، اختيارية بين الناس ، دون اعتبار للأصل و المعتقد و الرأي و العرق ، و أما أن تهزم ما يعني زوالها . فهي ليست كنظم الحكم في بلدانها التي تنصلت من مبررات تصديها للمشروع الإستعماري فالتحقت به مقابل توفير حماية لسلطتها ، فهذا المشروع يقتضي بكل بساطة إلغاء جميع مقومات المقاومة كما ألمحنا أعلاه . ينجم عنه أن الأصليين صاروا موضوعيا في خطر وجودي ، حيث يتهددهم نظام الحكم الذي لن يتورّع عن التضحية بهم انقاذا لنفسه . هذا من ناحية ، أما من ناحية ثانية فإن المستعمر يريد ترحيلهم أو أنهاءهم عن طريق العزل السجن تحت نظام الغيتو . إن هذه كله ليس بالقطع من باب الإجتهاد النظري ، و إنما هو من وجهة نظري بات حقيقة ملموسة نتيجة انتقال سلطة الحكم في معظم الدول العربية إلى جانب الدول الغربية المشاركة بدرجة أو بأخرى في المشروع الإستعماري الإستيطاني الإسرائيلي ، فالمعطيات التي تؤكده عديدة و لكن هذه المقاله تضيق عنها ، لذا سنكتفي بالإشارة إلى بعضها . ـ خذ إليك مثل السلطة الفلسطينية في رام الله التي " طبّعت " العلاقة فيما بينها و بين السلطة في الدولة الصهيونية . فما هي في إطار مقاربة عقلانية آفاق هذه العلاقة . أو بتعبير أدق ، ما هو على وجه التحديد الدور الذي تضطلع به هذه السلطة ؟ فمن المعروف أنها تتولّج مسؤولية الإدارة المدنية و المحافظة على الأمن في بعض مناطق الضفة ، بتمويل من الدول الغربية الراعية للمشروع الإستعماري ، تحت أشراف السلطات الصهيونية و توازيا مع قيام هذه الأخيرة بمصادرة أراض في الضفة لإنشاء ......
#التطبع
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738124
خليل قانصوه : التطبّع و التطبيع 4
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي أن هناك فروقا جوهرية بين " تطبيع " العلاقات بين الدولة المصرية و الدولة الصهيونية في سنة 1978 من جهة و بين هذه الأخيرة و منظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1993 من جهة ثانية ، ليس لأن خمسة عشرة سنة تفصل بين الإتفاقيتين و لكن لانه لولم تُوقّع الأولى لمَ وُقِّعت الثانية ، فهذه كانت ضرورية ولازمة لكسر جميع المغاليق بالقوة ، تدشينا لمرحلة " التطبيع " التي تكشف بعض تجلياتها بين الفينة و الفينة ، عن نوعيتها الأساسية بما هي رزمة من الإجراءات أو بروتوكول غايته في الواقع فرض الطاعة و الإنقياد على الآخر و ليس إحلال علاقات طبيعية معه من خلال إطلاق سيرورة تفتح المجال امام تبادل منطقي عقلاني حضاري . لا نجازف بالقول في هذا السياق أن في ما يخص مصر فإن " التطبيع " يتعلق بالعلاقات بين الدولتين حصريا ، و لا يعني المصريين ، مهما يكن فإن الإتفاقية لم تعرض عليهم في استفتاء عام في و قت من الأوقات .و أظن في السياق نفسه أن اتفاقية أوسلو تتضمن قيودا كثيرة تضاعف من ضغوط الإحتلال على الفلسطينيين و تضيّق عليهم الخناق . بكلام آخر لا تؤسس هاتان الاتفاقيتان لعلاقات طبيعية ،فهما تبقيان تحت الرماد جذوة الصراع ضد المشروع الغربي الاستعماري الصهيوني ، كون الإحتلال ليس طبيعيا ، أو بالأحرى لا يستقر العيش السوِّي ما لم ينته الاحتلال أو يزول الذين ينوءون بحمله . تحسن الإشارة هنا إلى أن السلطة الحاكمة فضلا عن نظام الدولة نفسه ، لا يمثلان بالضرورة أكثرية الناس ، أو قل أن التمثيلَ ليس دائما على الإطلاق ، و أن القدرة على النطق باسم الآخرين تتأثر بظروف و عوامل كثيرة و لكنها متغيرة و متبدلة . نذكر منها في المدى المنظور ، الضمانات المؤقتة و الإستجابة للرغبات الآنية و استغلال الإنتهازية و الانحطاط الأخلاقي و العصبيات الهوياتية و المعتقدات الغيبية ، الى غير ذلك من المنافع و المفاسد التي لا يكاد أن يخلو منها مجتمع في بلدان العام بوجه عام و المجتمعات في بلدان العرب على وجه الخصوص . فيجوز بالتالي الإفتراض بأن أهل السلطة في الدولة العربية ، سواء الذين تصالحوا مع القيادة الصهيونية والذين يسلكون نهج الصلح معها ، لا يبتغون في الحقيقة خدمة شعوبهم في الراهن و في المستقبل ، و إنما يفعلون ذلك انصياعا و خوفا على مواقعهم و على أنفسهم من رعاة المشروع الغربي الإستعماري ، ظنا منهم أن حظوظهم أوفر من خلال المساومات و التنازلات على عكس السير في طريق بناء المجتمع القومي و التصميم الجاد على التحرر من الاستعمار . مهما يكن فمن من نافلة القول أنه ليس منطقيا أن نقارب مسألة " تطبيع " العلاقات بين الدولة الصهيونية من ناحية و بعض دول العرب من ناحية ثانية دون أن نأخد بعين الإعتبار ظلال فروق تتحكَّم في هذه الأخيرة في صياغة المواقف و تحديد السياسات الديبلوماسية ، أضف إلى أختلاف نوعية العلاقة بين الحاكم و المحكوم من كيان إلى آخر نتيجة لتباين في الثقافة و البيئة . فلاشك في أن " التطبيع " بين دولة خليجية شاركت في حروب" الربيع العربي " و بين اسرائيل التي شاركت فيها أيضا ، ليس له نفس الصدى و المدلول "للتطبيع " بين اسرئيل و مصر أو منظمة التحرير الفلسطينية ، بما تمثل كل منهما حدا أقصى من حدود قضية التحرر القومي العربي . و لا بد في هذا السياق ، أن نشير أيضا إلى الدول العربية التي أدرج على الأٍرجح أحتلالها وتدميرها و إنزال العذابات بأهلها ......
#التطبّع
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738312
خليل قانصوه : التطبع و التطبيع 5
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه اللافت للنظرفي ظل الظروف العاتية السائدة في الفضاء الموجود بين طنجة في المغرب و باب المندب و الخليج الفارسي ، حيث تتوالى الحملات العسكرية التي تسيّرها الرأسمالية الليبرالية المفترسة ، هي بوادر ردود الفعل من جانب الناس المروعين الهلوعين التي توحي أحيانا بأنهم يحاولون تجنب أذيّة الغزاة كيفما اتفق ، و صولا لتنكر انتمائهم إلى المجتمع القومي و الإدعاء بالتمايز عن غيرهم من أهل البلاد ، تحت هويات مبتذلة عرقية أو لغوية أو دينية ، لعل ذلك يبرر حيادهم فيتجنبون دخول معركة الدفاع عن أنفسهم أو يقنعون الغزاة " بحسن نواياهم فيستأهلوهم كمتعاونين ضد " الهويات " الأخرى . اكتفي بهذه التوطئة ، فالقصد منها واضح و المعطيات التي تؤكد على ما تشير إليه لا تحتاج إلى دلالة أو برهان . لاقتضب فأقول أن العيش المشترك في إطار الدولة يفترض المساواة بين المشتركين فيه على اساس القواعد المتوافق عليها فيما بينهم و الملزمة لهم . بكلام أكثر صراحة إن الذين يعيشون في بلاد من البلدان هم من و جهة نظري و بكل بساطة أهلها و سكانها طالما هم موجودون على أرضها و تحت رعاية دولتها،(جميع اللبنانيين في لبنان لبنانيون مثلما أن جميع الفرنسيين في فرنسا فرنسيون ) لا يجوز التمييز بينهم سواء و لدوا فيها أو لم يولدوا ، دون أي اعتبار للأصول الجغرافية أو " العرقية " او المعتقدات الدينية ، فهذه لا تمثل معايير تمييزية ، او بتعبير أدق ، ليست معايير تمييزية عادلة وحضارية ، ما يجعل الإستناد عليها غير عادل ، و مبررا لارتكاب العنصريين وضحاياهم جرائم ضد الإنسان و الإنسانية . و بالعودة إلى مسألة التطبيع التي نحن بصددها ، أي التطبيع بين الدولة العربية من جهة و الدولة الصهيونية من جهة ثانية ، لا بد من الإشارة إلى ظلال " الإنتماء القومي " الكثيفة التي تتستر خلفها كل من هاتين الدولتين . من البديهي أن المجال يضيق هنا عن تفاصيل هذا الموضوع ،لذا نقتصر على التذكير بأن مفهوم القومية هو في جوهره سياسي و إقتصادي ، و لكن استخداماته غامضة في أكثر الأحيان ، بلبوس عرقية أو اسطورية ، كتعبير مزعوم عن كينونة اجتماعية ثابتة ، بالرغم من ارتباطه موضوعيا بمفهوم الدولة المتقدم عليه .الدولة هي التي تبني القومية .لا توجد قومية في الفراغ . مهما يكن فإن مقاربة التطبيع ، بمعنى جعل العلاقة بالآخر ، فردا أو جماعة ، طبيعية ، تتطلب مراعاة معطيات أساسية منها :ـ الطابع الإستعماري الإستيطاني للدولة الإسرائيلية بما هو محصلة سلوك عنفي انطلق في أوروبا فأدى في ما أدى إليه إلى تبديل هويّاتي في أحوال الناس الشخصية : بدءا من قانون كريمييه الذي منح اليهود الجزائريين دون سواهم الجنسية الفرنسية أثناء الإحتلال الفرنسي .تدخل في هذا المضمار حملات الإضطهاد في اوروبا الشرقية ضد شعوب الخازار اليهودية ، و التي بلغت الذروة في النظم الفاشية في أوروبا بوجه عام وتحت الحكم النازي في ألمانيا على وجه الخصوص . لا يجب أن نغفل أيضا في سياق هذا التبديل الهوّياتي نقل اليهود العرب ، الذين كانوا من أوطانهم في معظم البلدان العربية ، إلى فلسطين بالترهيب و الترغيب ، مقابل طرد الفلسطينين غير اليهود بالترهيب فقط ، من فلسطين . ـ الرأي عندي أن المشروع الإستعماري اللإستيطاني في فلسطين وصل بعد قرن من الزمن تقريبا على انطلاقته إلى حائط مسدود .يتمثل ذلك بافتضاح سياسة التمييز العنصري التي تتبعها القيادة الصهيونة في مواجهة المسألة الديمغرافية ......
#التطبع
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738589
خليل قانصوه : التطبع و التطبيع -7-
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يثير الكلام المتداول في هذه اليوم عن حلف " ناتو " عربي ، و اعتراف بعض زعماء دول عربية بالتعاون القائم و المستمر بين جيوشها و بين قوات حلف الناتو ، باشكال مختلفة ابتداء من التجهيز و التدريب و التسليح ، مرورا بالمشاركة في مناورات دورية ، وصولا إلى الإضطلاع بادوار قتالية بالتنسيق مع قيادة حلف الناتو ، مخاوف كبيرة في ظل الأوضاع المعيشية الخانقة التي يعيشها الناس في بلدان العرب عموما و في بلاد ما بين النهرين و بلاد الشام خصوصا . فيتساءل المرء عن الغاية المتوخاة من الخطوات المتسارعة التي تتم في موضوع تطبيع العلاقات بين دولة إسرائيل من جهة و بعض الدول العربية خصوصا الخليجية منها من جهة ثانية ، لا سيما أن هذه الدول جميعا مرشحة لعضوية حلف عسكري رديف لحلف الناتو الغربي ، أو تحت إشرافه ، إلى جانب دول عربية غير خليجية تقيم علاقات طبيعية ، علنية أو غير علنية ، بينها و بين اسرائيل . فيحق لنا إزاء هذا كله أن نفترض وجود علاقة تربط بين هذا " الحلف العسكري " الجاري الإعداد له و ذاك " التطبيع " المُستعجَل ،هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فيمكننا أن نفترض أيضا أن مثل هذا الحلف العسكري " الناتو العربي " سيتولى الأمن و الدفاع في البقعة العربية تحت أشراف " الناتو الغربي " و سيحاكي الدور الذي يؤديه هذا الأخير على المسرح الأوروبي ، و تحديدا في أوكرانيا في مواجهة روسيا . بالعودة إلى مسألة التطبيع تستوقفنا أحداث كثيرة مثيرة للحيرة و الجدل .من البديهي أننا لن نفرد لها هذا البحث كاملا و لكن سنقتضب تذكيرا ببعضها . ـ يُقال أن الوسيط الدولي في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و فلسطين ، مزدوج الجنسية الاسرائيلية ـ الأميركية ، فهو مولود في اسرائيل و خدم في جيشها أثناء غزو لبنان سنة 1982 . ينهض السؤال هنا عما إذا كانت الحكومة في لبنان " تطبع " علاقتها بإسرائيل بحسب مفهومية التطبيع بما هو اعتراف و صلح . ـ يُقال أن لبنان سيستورد الغاز من مصر مرورا بالأردن و سورية شرط موافقة الولايات المتحدة على رفع قانون قيصر جزئيا عن سورية . ( كيف جر الغاز من مصر إلى الأردن ). السؤال هنا يتعلق بمعرفة المطبع من غير المطبع و بالعلاقة فيما بينهما .ـ يُقال أن أن الرئيس السوري دُعي لزيارة دولة الإمارات التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل و تقوم بينهما علاقات وثيقة ، شبيهة بتلك القائمة بين إسرائيل والمملكة المغربية، تتجاوز في أغلب الظن حدود بلديهما . السؤال إذن ، عما جرى خلال هذه الزيارة بين سورية التي لم تتطبع من جهة و بين الإمارات المطبعة ، ذات الدور الإقليمي . من البديهي أننا لا نملك إجابات على هذه الأسئلة ، فهذه يعرفها المعنيون بالتحركات التي ألمحنا إليها . و لكن هذه الأخيرة تعكس على الأرجح مفهومية للتطبيع مغايرة لتلك التي روّج لها تمهيدا لتمرير إتفاقيات التطبيع ، في كامب دافيد و أوسلو . يحسن التذكير بأن الغاية المعلنة لهذه الإتفاقيات هي إحلال اجواء من السلام ملائمة للحوار بحثا عن حل لقضية فلسطين على اساس قيام دولة لكل من الإسرائيليين اليهود و الفلسطينيين غير اليهود . تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الإتفاقيات بقيت حبرا على ورق و لم تشكل بوجه عام ، عائقا في العلاقة بين الحكومات التي أعلنت عن قبولها التطبيع مع اسرائيل من جهة و بين حركة الإخوان المسلمين و بعض فروعها من جهة ثانية بالرغم من أن الأخيرة ما تزال تعبر في أدبياتها عن تمسكها بحل جذري للقضية الفلسطينية ......
#التطبع
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760565