الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيمان سبخاوي : قصة قصيرة: كمّامة عزلة
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي أين أذهب بكل هذا الملل و لا جدة لي تقصّ عليّ خرافة أحتمي بها من كل هذا الخراب، في هذا الوقت المستقطع من الخوف و الهلع و فــوبيا المــوت، لا تخت يسعني أنا و الذكــريات، على أحدنا أن يخلد للنوم... سأحاول كتابة رسالة ورقية إلى حبيبتي في ظل هذا الغياب، الفكرة أكثر من سيئة، منذ مدة لم أر موزّع البـريد في زمن اللاتواصل الإجتماعي و الأسوأ، أنه ربما سيضطر إلى تعـقيمها بسائل كحولي و لا أحتمل أن تتلاشي كلماتي التي نفخت فيها من روحي، أن تستحيل إلى لطخة زرقاء. صنعت بالورقة سفينة صغيرة وضعتها عند رأسي و بقيت أنتظر نوح، كعزاء صغير على هذه الأرض المنكـوبة بفيروس مخابر أعداء الحياة، طغاة المال و السلاح. حتى جارنا "رافع" بائع الزعتر استعاض عن تجارته ببيع المعـقّمات و السوائل الكحولية و بدأ يعطي دروسا في تفادي المـرض، حوّل كل سكان الحي إلى أرستقراطيين، يمسحون أفواههم و خدودهم بين قبلتين، جعلهم يتوجـسون خيفة من المصافحة و الحضن و الود... آه أين أنت يا حبيبتي لأتلقف القبلة كرغيف ساخن من بين شفتيك الحـارقتين المذعورتين، القبلة تمحو خطايا اللسان و تصحّح حواسنا و تعيد لنا رهافة الصبا في تلمّس الأشياء و الشعور بها. هل من نبي يفصل الدين عن الكورونا و يسكت "السلامي" الذي سمعته بالأمس يقـول: أنه عقاب إلاهي يصيب به الكفّار كاذبا على الله و ناسبا له قذارة الإنسان، الذي لوث بغبائه الجو و نفث السموم في البر و البحر، قطع الشجر و قتل الحيوانات و الحشرات و حفر الأرض طمعا في المـزيد من الثروات ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673209
إيمان سبخاوي : قراءة في مجموعة قصصية طفلان ضائعان للقاص و الروائي -سلام إبراهيم- الصادرة عن دار الدروايش.
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي قراءة في مجموعة قصصية ـــ طفلان ضائعان ـــ للقاص و الروائي "سلام إبراهيم" الصادرة عن دار الدروايش. لطالما قلت أنني قرأت " الحب في زمن الكوليرا" للماركيز انطلاقا من فتنة الإهداء " إلى زوجتي مرثيدس" استمرت الفتنة إلى آخر سطر. "حميدة الميلود" ابن مدينتي أيضا فعل في ديوانه "مثل كل الدهر يشبه بعضه" و الروائي "اسماعيل يبرير" الى زوجته " أمينة الشيخ". لست أدري على وجه الدقة من سنّ من الكتاب هذه السنة الحميدة، أي الإهداء إلى الزوجات و هل فعل أحدهم مع عشيقته أم أننا نعيش فصام الحب في الخفاء و الظل و الكتمان و التنكر في الضوء، مع سلام يحدث العكس تشعر كأنه ينزع الحجب عن كل شيء يحكي الحقائق كما هي عارية غير آبه بصدمة المتلقي. لكنك سرعانما تتآلف مع حجم الصدق الذي فيها. في الصفحة الخامسة تجد (إلى ناهدة القرمزية)، كأنه يقول لها أنت خامس أطفالي أول العناقيد و آخرها، ثم سرعانما تلفتك رمزية الرقم خمسة في موروثنا الشعبي، إلى درء العين خمسة في عين الشيطان و القاريء الحاسد الذي لا يصلي على النبي، تلك القصة الرائعة التي جمعت سلام بناهدة، ذهول الإهداء نفسه انتابني أنا المفتونة بتتبع صور سلام و ناهدة و حياتهما بخيباتها بانتصاراتها بجنونها، يسعدني أنني أتلمس الحب و لو افتراضا و أعيشه من خلالهما حيا يتحرك أنا التي كنت أقرأ عن قصص الكتاب و الشعراء الذين قضوا و ارتبط في غفلة مني بحضور عقلي الباطن أنه لا يوجد في غير الكتب و يروى عن الأموات الذين خلدوه في أشعارهم و سردهم بالتالي هو ميت أيضا، لكن أن تراه ينتصر على الخيبات حيا و يتحرك و يعبر عن نفسه و يشهر صوره في وجه الحياة " الحياة لحظة " كما يقول سلام الجميل، لعمري تلك هي السعادة الحقيقية التي عشتها معهما و فرحت بها فرحي بكل تفصيل حكاه أو وثقه بالصور عن ناهدة. من القصة الأولى في المجموعة ستبدأ في شمّ عبق العراق من أول الطين السومري إلى آخر البوح. ستقع في حب من طراز عشتاري ليقابلك العنوان "عشتار العراقية" سيلتبس عليك الأمر إن كنت أمام قصة أم فصل من رواية، أم أن كل فصل من رواياته هي قصة مكتلمة الأركان و الخصائص مستقلة بذاتها عن بقية الأحداث لتعود و تترابط بصورة ما غير متوقعة، ثم تتقبله كما هو عصيا عن التجنيس متحررا من ضفافه كنهر هادر متدفق بعذوبة الصدق و روعة التوصيف، لن يهمك أبدا إن كان قصة أو رواية أو قصيدة نثرية طويلة أو سيرة ذاتية، لأن ضمير المتكلم حاضرا بقوة في وقت غياب الضمير الإنساني، كما أنني أؤمن تماما بما قاله القاص و الناقد ساجد المسلماوي: ( الأدب له إطار عام، و لا يمكن أن نجعله مقيدا بقوالب و نظريات و قوانين حدية.. فكيف للأسير أن يبدع و كيف له أن يتوج و السلاسل في قدميه) هكذا هو سلام كيف له أن يتقيد بشروط جنس أدبي ما و هو المتمرد في الحياة على العادات و التقاليد و الأعراف و الطوائف و و و ... المناضل من أجل الحرية و المنادي بها منذ أو التكوين. ــــ في عـشتار العـراقية: عندما يحكي "سلام" كأنه يرتّل على مسمعك نواح العراقيات المشترك في كل قصصه على أزواجهن و أبنائهن لحظة الدفن، ينقل لك الصراخ عبر الكلمة التي ينبت لها ذراعين و لسان وشفتين و رحم و أعضاء تناسلية تلامس القاريء و تسحبه إلى تفاصيل الجسد و الغرفة التي تفوح برائحة الحرمل المحروق و الحدث، تعابيره الجنسية ت ......
#قراءة
#مجموعة
#قصصية
#طفلان
#ضائعان
#للقاص
#الروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684972
إيمان سبخاوي : الفصامي عن الفيلم القصير اثنان ناقص واحد ل-أشرف النجاد- و -مجدي مهنا-
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي الفصـــامي عن الفلم القصير اثنان ناقص واحد لـ "أشرف النجاد" و "مجدي مهنا" ( يبدأ المشهد بصوت ساعة تـدق برنتها الكلاسيكية لأصوات المنبهات القــديمة و ضوء خـافت لشمعة تحتـرق و قصاصات معـلّقة تبدو إرشادية لشخص يصنع ذاكرة من ورق، سيجارة متأهبة كمشروع احتراق لم يكتمل في منفضة رماد، كومة كتب، رجل يكتب يكور الورقة و يــرميها في سلة مهملات. العبارة الأولى: بتاريخ 20 ــ 2 ــ 2020 " ذلك الشخص الذي يحاول قتلي و يلاحقني في كل مكان.. " يسحب ورقة أخرى، يرسم رجلين يحرق رأس أحدهما بسيجارته.. يلتفت يجد رجل آخر بلحية كثة مثله جالس ينتظره، يرتعب. يتقاتلان... لم يخرج من الورقة هو موجود في رأسه، بداخله يقاسمه المكان و الأفكار، يتناوبان على السيجارة و فنجان القهوة و الفكرة، يعـذّبه... يهدّده... يتغلب عليه، يطرحه أرضا.. يكتب من جديد منهكا " لقد رحل"، يلتفت، يجده يدخن، يتعاركان من جديد... يفتح الأوراق التي كوّرها و رماها.. يقرؤها تباعا، تستوقفه عبارة " وثّق كل شيء" " اعرف حدودك". تقابله كاميرا، يفتحها، سجلت كل شيء، المشهد يتكرر لكن لا أحد موجود. ـــ ينتهي الفيلم الذي مدته عشر دقائق، على عبارة هذه القصة من وحي الخيال لكنها حقيقية بالنسبة ل 23 مليون مصاب فصام حول العالم، بحسب احصائيات عام 2013 خمسة بالمئة من الحالات تنتهي بالانتحار. اقتتال روحين: قابع في عــزلته يتصارع مع الآخر، يعتقد الجميع أنها محاولات انتحار، يعاد كل المشهد و لا أحد موجود إلا في مخيلة "الفصامي". شخصان قابعان في جسد واحد، يتحاصصان روحا واحدة بعدالة مزيفة، يفتـرسهما الانشطار كأنهما ولدا من مرآة، أيهما حقيقي الصدى أم الصوت، الآخر الذي بداخلنا أم نحن؟ أرتّب هندام من، لا شوارب تغطي اللطخة التي شوّهت بياض الجنون و الفصام، لا يد تمتد في مرآة العقل لتـرتب ياقتي، الآخر حقيقة... أنا مجاز؛ حبالي الصوتية كذبة... هذياناتي اعترافات صادقة. من هذا النتوء الصغير الذي في رأسي أخرج وجهي و ألبسه بدلة مغايرة لما كنت أرتديه، ليقتسم معي غنائم الألم و أحمله مسؤولية قتلي مـرتين. من يخفف و طأة الصوت الآخر بداخلي، من يثنيه عن حفر المآسي في وجهي المقابل، من يوقفه عن الهطول بداخلي كغيمة و يحجبه أن يطل مني، من يوقف حضوره و اندلاعه كالوجع، كالمعاناة... من يسحبه مني كي يتوقف عن النضوح بي. أستنجد بكم، مني... بغصة مثقلة بصراعي العقيم. طوال الفصول مع هلوساتي السمعية، مع انطوائي القسري، مع تفكيري المشتت... لكننا وحدنا متشـربين ببعض.. ومنعزلين كأصحاب الرقيم يقولون اثنين و ثالثهم يأسهم و لا أحد يعلم عــدتنا و أنتم كثر كـزبد البحر. لا شيء سيعيقه عن تعليق حبل مشنقة لقتل وجهنا الآخر الذي تحمله المرآة التي انكسـرت تحت قدم ......
#الفصامي
#الفيلم
#القصير
#اثنان
#ناقص
#واحد
-أشرف
#النجاد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693545
إيمان سبخاوي : قصة قصيرة العايب
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي العــايـــب المسافة شيء مقلق، يقاس بالنبض بالنسبة لـرجل كسـرت ركـبته... يتــوسّد منسأة من قــصب، كان ينفخ فيها بسعة صدر كالرّعاة، لما ضاق صدره بالحـزن أصبح ينفخ ببراعة عازف ناي... لأول مرة يدرك أن السعادة رخــيصة كما العاهــرة، قـد تـقــدم لها أشياء باهضة و لكنك تعــود خالي الوفــاض... أقصى ما أريده الآن، تدخين "قارّو عــرعار" لكي يفوح في وحــدتي، يتكاثف و يغـطيني كـرداء فخـــم و أن أنهض من فــراشي دون مســاعــدة. منذ أن ربط له "العشّي" ركبته و رحل، كل يوم يعجــز عن الوقوف أكثـــر، لبيخة الحناء و القطران و حب الرّشاد و البيض تتــيبس كل يوم و يضيق عـليها الرّباط بـفـعــل الانـتـفــاخ. في هذه القـفــار لا عتبة يخبط حذاءه عليها و لا أرصفة تحكي حــزن الطــريق و وشوشات المارّة خيام الشَّعر هنا إن سقطت على رؤوس ساكينيها، لما أحس العالم و مدّعو الإنسانية بشيء. تـقيّــد تواريخ الميلاد بوقوع الكوارث... ( عام الجـراد، عام الجـرب، عام الدشيشة، عام التيــفــيس، العام الذي مات في عــطية بن لمبارك بنطحة ثور، عام الشّر، العام الذي عاد فيه "الفضيل" كبيدق مهزوم من فــرنسا، و قــد يؤرخ بــركبة "رزوق" لهذا العام.... يتجافى جـنبه عن مضجعه في حين يغطّ جميع من حوله في النوم عند آخر قطرة من قنـديل الــزيت. معــزول إلى الحد الذي لو رأى فيه ساعة الجيب تــدق، لاعتــقــد أنه قلب معــلّق على صدر صاحــبها كالنياشين أو أنها أحد أنواع الجن... كان "روزق" يضبط ساعته البيولوجية على عيني إبنه البكر "ساعــد" اعتزم في الصباح على فــــكّ الــــرّباط بعد تأخــــر " العشّي" عن مــوعــــده بأسابيع... و ازدياد الألم أضعاف المرات. تــدثّــر بالبرد و ترك النعاس للملاءات الصوفية، "الحنبل" الذي كان خيوطا في الصيف تغطسه زوجته باللونين الأحمر والأسود كما الخيام و تـزين أطـرافه بأشكال هندسية لكي يتغطى به "زروق" كل شيء كان ينسج بحب فــيما يتعـــلق بالدفء في المدن الباردة. في الصباح بعد خروج "ساعد" استجمع كل قواه و فك عصابة الرأس الحمراء التي لفّــــوا بها ركبته بإحكام، أغمي عليه من كم الديدان التي تنهش لحمه حيا و ما هو بأيـــوب.. أمسكته زوجته و لم يتشابك بينهما غير أيدي الحيرة و مخافة الفقـــد. استفاق مرددا... من الذي عــــلّم الــديدان الدّعــارة و جعلها تمارس الجنس و تتكاثر على ركبتي و تــنهشني أم أن رائحة التـعــفـــّن أفــشت السـّـــــر الذي يخـــفيه ســروالي و جعــــلتني لـــقمة ســــائغة. دون أن يشعر حاول بيأس كنس الخراب الذي طال ركبته، مكررا.. هذا الدود يصطفّ ضدّي... هذا اللعين يتآمر علي... ينطح ركيزة البيت، ينتحب و ينام... الأيام متشابهة كأعـواد ثــقــاب في عــلبــة كبريت في حياة رجل ينقّي الدود العالق بــركبته المتعــفّــنة بالحلفاء التي يسلّها من حصيرة نسّلت أطرافها. أنفق نهاري أحـــدّث النمل ......
#قصيرة
#العايب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713345
إيمان سبخاوي : كلمات آبقة
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي ميتــــة كنت أستــدرج الحياة، عـنـدما أطلــقت.. قبلــــة.. اثــنـتـيــن.. ثم عــددا لا يحصــى... مما أدّى إلى خلاف بين المـــلكين على كــتــفي الأيمن و الأيســر، كيف يكتــبانهــا؟ كيف يـرسمان شفتـاي و هما يلـتـفّـــان حول الحـــزن و يخـنـقـــانه... أحدهما اعتبـرها حسنة و الآخــر سيئة و ظــلّ يـنـتــظــــر الإستغـفـــار، كــانت قبلا في الهـــواء... تــلـقـّــــفـهـــــا شاعــر طازجة من فمي و حـــوّلهــا إلى هـــراء أسمـــاه قصيــدة؛ كــلّــما تلاهـــا رنّ صوتــي كجــرس في حنجــرته. كل القبلات التي اقتــرفنــاهــا، حــوّلتهمـــا إلـــى ملكيـــن حانــقــين.. أيكتـبــانهــا على شـــكــل زهـــرة أو فـــراشة أو تصفـيــق متــزايد على مســرحية، انتبه الجمهور للتو، لحظة موت الكــاتب أنه ليس فاشلا و أن العــرض كان أكثر من ممتع... لكـــن مطــرنا الذي بــــــلّل أوراق الملائكـــة جعـــــلهمـــا يضحكـــان من عــجــزهمــا عن كتـــابة قبلة افتعلتهـــا امــرأة عــاشقة طال بين ساقـيها عمر الصـقـيع. استغفرا لنا ربهما كثيــرا و انسحبا من مهنة الوقوف على كتفيّ و الصراع حول حادث سيــر بيـن شفتي و شاعــر. قال الأيمــن: لن يؤاخـــذنا الله إذا فشلنــا في إلقاء القبض على قبلة أطلقتها مجــرمة حب كرصاصة طائشة، أصابت قلبا متصحّـــرا بالنكــــران... فسقط مضــرّجـــا باللهفـــة. أمــا الأيســر: فمــزّق كتــابه و راح يحــأول كتابة الشعر بدل العاشق العاطل عن الحب الذي نسي في انشغاله و حرائقه أن يكلمني. في القبلة الأولى: كنت مستحيلة، مفقـــودة... غـــريبة، باردة، متوحشة، مجنونة كعاصفة... جارحة كـــزجاجة نــافــذة مكسورة في بيت مهجـــور... مشتتة كحبات عــقــد منفــرط بعـــد مشاجرة... حزينة كباب لم يطـــــرق... مــــؤذية كعطــــر قـــديم... معدية كتثــاؤب على قصيـــدة مهــلــوس يدّعــــي الشعـــر... متهمـــة كنبيذ.. مخادعة كسراب.. دافــــئــة كــرســـالة تحـــت باب الغـــرفـــة تــركــها رجـــل التــوى كاحــله بعـــدما تســلّق لأجـــلي كــلّ الجــــدران تلك الفتنة التي أصبت بها مبكرا عندما أهـــداني والـــدي قصة الروبونزال بعدي تعلمي الحروف نطقت متلعثمة بالحب وللأن أتثعر عند كلمة أحبك. مزقها أبي أيضا عـنـدما فشلت في حل مسألة رياضيات عن تحويل الأوزان من الغــرامات إلى الكيلوغــرامات، مـزق أبي قـصص الحب في مراهقتي بعــدما حلّت علي لعنة القراءة، تــعلّمت بغصة كبيرة في حلقي وزنها كتاب، أنه لن يمزقني إلا الذين لا يعــرفــون كيف يكال الحب، و أنه لن يثـقـلني غيــر قلبي. في القبلة الثانية: تحــدثنا بسرعة، بأسرع ما يمكن... كان هناك الكثـير ليقال في القليل من الوقت... تحــدّث دون صوت و أنا لا أخطئ صوته.. في القبلة الثالثة: وزّع فمـــه على جسدي و غادر... في القبلة الرابعة: لأنك كل كلمـــاتي الآبــقة التي عجـــزت عن تــدوينها الملائكـــة و كل لغـــاتي و خفت أن تلطّخ شرف القصيدة، لا قبلــة مجددا... سأكتفي بــاقــتــفــاء أثــر شفــاهــك على صوري. ......
#كلمات
#آبقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739212
إيمان سبخاوي : القصة الأولى من مجموعة: أنتِ أولى بنبضك...
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي إله غــادة البـربـري بفطرتي الأنثوية البكر، شعرت أن العالم الافتراضي سوق كبير لابتياع الأوهام... زائف و قشــرة، مليء بالنّفاق، ساحة خـــردة لمشاعـرنا الرّثة. وحدك حقيقي جدا، إلى الحد الذي يجعلني لو مددت يدي للمستك، قد تكون حقيقي فعلا... ربما مشاعـري عابرة للقارات. كان مسؤولا عن القسم الثقافي في جريدة و شاعرا يوقّع أشعاره باسم (إله بـربـري) كنت أكتب قصيدة النثر من حين لآخــر و أفتتح حسابا باسم (غادة كنفاني) بصورة لمونيكا بيلوتشي فخر الصناعة الإيطالية بعد البيتزا. لي صديقة تقول أنها وقعت في الحب من أول لايك.. قديما كان يحدث من أول نظرة تتساءل امرأة تقول: ماذا حلّ بالعشاق لا أثر لهم على الأرصفة و المقاهي و الحدائق و تحت الشرفات بأزيائهم الطريفة، يتظاهرون بقراءة الصحف القديمة و يتأملون الطقس، يترقبون خروج الحبيبات من المدارس... ماذا حلّ بالبنات الخائفات يترقبن الرسائل و رنة الهاتف لمتصل خاطىء في الرقم لخمس مرات في اليوم، هذه النوافذ الإلكترونية ضربت الحب في أجمل أشيائه، أفقدته متعتة الترقب و الانتظار المحموم على الأرصفة... اللّهاث و اللهفة و الأسماء المحفورة على جذوع الأشجار داخل قلب مخترق بسهم. بضغطة واحدة تتجلى الحبيبة كإحدى الأمنيات التي لا تعجز المارد الأزرق. أنا و هو وقعنا من أول سجال. يقول في إحدى المرات: خبرت الحياة بما يكفي لأتعرّف على كتاب و مثقفين مزيفيين، أعرف غثيان كل واحد منهم على الورق و أشم رائحة مواقفهم الرخيصة، الزيف لا يحتاج إلى مكاشفات معرفية، كنت أجمع كل هذاياناتهم على أوراق الصحيفة. راكمتهم و رميتهم في شقة مهجورة يرتادها المدمنون و المجانين، كي يفترشوها في سهراتهم و مبيتهم من حين لآخر. الافتراض لا يختلف كثيرا، هناك صفحات مزيفة تجمع لهم قيئهم في حاوية و ترميه في مكب هائل للنفايات، تعيّنهم سفراء كلمة و أدب و تلقبهم بالشعراء و السفراء ماهم كذلك و تمنحهم شهادات دكتوراه فخرية. لم أعد أرغب بعد بمناكفات هذا العالم. و لا بحوارات تنتهي بخصومات غير نبيلة، وحدك أحدثك يا (غادة) بعدما أقضي وقتا مع سعادتي الحقيقية في صناعة وعــيي الخاص من الكتب، و القراءة، و المحاضرات... بعيدا عن هذا العالم القبيح يا حبيبتي. تبادلنا اللايكات و الصور و كل شيء بعدها حتى صور الزاد، حتى صار بيننا حب و خبز و بعد أول دمعة دخلت فمي صار حب و ملح... لم يحدث أن صادفت أحدا يشعر بي لهذه الدرجة، من الكلمة الأولى يتوقع ردة فعلي و جزئيات تفكيري، يقول لي أكتبي كي أراك. أصيب كل منا بالتوحد، انسحبنا من عالمنا الحقيقي، صار الافتراض حقيقتنا، لا يحلو شيء دون أن نتبادله معا، كان هو الوحيد الذي أستطيع أن أضحك بسبب نكاته يقال أن الأصدقاء الحقيقيون من يجعلونك تضحك. أحدثه عن مجنون في الطريق أو الأغنية التي تدور على لساني هذا الصباح، عن الفساتين التي اشتريتها.. عن حوار مع صديقة عن المقهى الذي أقرأ فيه لغسان كنفاني... عن أدويتي التي أتناولها و التي أصفها للمرضى في عيادتي... عن الوجبات التي أعدها و طيفه إلى جانبي، كان سعادتي الرائعة التي أخفيها عن الجميع حتى عن نفسي، قاسمني كل همومه... كان أماني الذي لم أشعر به قط. كان يتح ......
#القصة
#الأولى
#مجموعة:
#أنتِ
#أولى
#بنبضك...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740189
إيمان سبخاوي : قصة قصيرة: ابتسامة تصلح لنهاية الطريق...
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي ذهبت لطبيبة أسنان بعد ليلة كاملة من ألـم لا يطـاق... الأسنان تميّـــز بيـن اللّـيـل و النهار و تحــب السهــر، تــريدك مفـتـوح العينين و تولـول، كل الخلطات العجـيبة و المسكنات لا تجدي نـفـعا. رغم فـوبيا كرسي الطبيب الذي يشبه كرسي تعــذيب و استنطاق، وجـدت نفسي عند العيادة، لا أعـرف كيف لبست ثيابي، استقبلتني بنفسها، تساءلـت أين الممـرّض الذي يقـف عادة هنا؟ أم تراها كانت تشعر بألمي، أدخـلتني قـاعة الفحـص بـدل قـاعة الانتظار... وجـدت إمرأة مسنة أمامي تراجعــت معتذرة، فقـالـت الطبيبة: لا، أدخلي... عادي. جلست على على مـضض منتظـرة دوري، و العجوز أمامي بكامل ثقـلها و حليّها و الوشم المنكمش أسفل ذقنها كأنه عنقـود عـنب متعـفـن يسحبها للأسفل، فاغـرة فمها و الطبيبة بأداوتها متأهبة لنزع بـقايا ضـرس متآكل، باقي الأسنان أسقطتهم في دروب هذه المدينة المـدفــن....سألتَها: يالحاجة مـوالـفة تروحي لطبيب أسنان؟ ـــ مع أن الإجابة كانت أكثر من واضحة في فمها على شكل فراغات. ـــ قالت العجوز: نعم يا بنتي. بدأت تنزع بقايا ضـرس متآكل، قلبي كان يخـفـق بشدة... امتلأ فم العجوز باللّــعاب مجّته و بصقته على الأرض... ثارت ثائرة الطبيبة... ألم تقولي أنك متعودة على زيارة طبيب أسنان. هنا يبصق الناس... هنا مكان البصاق؟. انتـفـضت مـن مكاني و كل شتائم الـدنيا على طـرف لساني، قـرصني ألم البارحة من أذني و قـاطـعـتنا العجوز اسمحي لي يا ابنتي لم أنتبه، أعـدت الجـلـوس.... همّت الطبيبة بنزع ضـرس آخر، و هي تلوي فمها و متقزّزة كأنها تغيّــر حفاظا في حضانة أطفال أو في دار عجزة. نطقت العجوز التي تكظم غيضها، ماذا تفعلين؟ لا تنزعي الآخـر، لن أتحمل الــوجـــع.ردت الطبيبة بصوت مرتـفع: ميـن المعلّم فيكم، أنت أو ابنك؟ابنك قال: "اقلعي بالزوج باش نركبلها طاقهم أسنان و نخلص. ردت العجوز: المعلّم اللي واجعـو الـفـم.اثلج قلبي ردّها، و خرجت مع العجوز قاصدة ميكانيكي آخر فأطباء الأسنان يدرسون خمس سنوات ليخلعـوا ضـرس، كان عمي "الباهي" ينـزعـه في الأسواق قـديما بألم أقـل و يغـلف الأنياب بالـذهـب أو الفضة، أيام كانت الإبتسامات من القلب و تلمع. خرجنا و تركت الطبيبة تركض ورائي لنهاية الشارع مرددة عبارتها، انتظري ... انتظري.... قلت لها إذا لحقتي بي سينبت لهذه العجوز أسنان. انتبهت أنني كنت أنتعل حذائي بالمقلوب إحدى فـردتيه لأبي.هذا الصباح تعرّفت على تلك العجوز، سلمت عليها و سألتها؛ بخيــر؟ سحَبت طقم أسنانها و ردت: بخير يا الوردة...فضحكت بفـرح لأول مرة منذ أشهـر. أعادته لفمها و بادلتني الضحك...ثم نزعته و وضعته في حـقيبة يدها، قائلة لا هو ركب على فمي و لا فمي ركب عليه...في أوج غـرقنا في موجة الفـرح العارمة تلك، أتى لص و سرق الحــقـيبة، شرعت في الـركض و العجـوز تعرج ورائي، أتركيه يا بنتي تخلصت منه، أتـركيه...بعدا أيام بينما كنت أبحث عن كتاب قـديم، عثرت على طقم أسنان يباع في بسطة السوق مع سمّاعة أذن و عصا من خشب الصندل و سحاب بنطال بأسنان نحاسية و حبة بندق، عندما سألته عن سعر طـقم الأسنان، و رد بعشرين ألف، لا أدري لماذا خيل لي أنه يبتسم كــقـندس. ......
#قصيرة:
#ابتسامة
#تصلح
#لنهاية
#الطريق...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744696