الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-لنستعمل عقولنا ولنحيد عواطفنا
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت لا يختلف اثنان من ذوي العقل أنّ الفكر العنصريّ الإستعماري الإرهابيّ هو نتاج العقليّة الغربيّة المتعالية على الأعراق الأخرى، وهي مستمرّة حتّى يومنا هذا، والرّئيس الأمريكيّ الحاليّ دونالد ترامب، ورئيس حكومة اسرائيل نتنياهو خير دليل على ذلك. وقد استغلّوا الدّين لتضليل شعوبهم وتضليل الشّعوب الأخرى لتمرير سياساتهم، ولو عدنا قليلا وسريعا إلى التّاريخ واتّعظنا منه، سنجد أنّ الأطماع الغربيّة في ثروات الشّرق في أواخر القرن الحادي عشر الميلاديّ، قد رفعت شعارات دينيّة وجنّدت فقراء الشّعب تحت شعار"تحرير القبر المقدّس" وسمّوا حروبهم الحروب الصّليبيّة. لكن العرب والمسلمين انتبهوا لذلك ولم ينجرّوا إليه، وسمّوها "حروب الفرنجة"، وهذا ما ورد في كتب التّاريخ العربي الإسلاميّ، ويجدر التّنويه هنا، أنّ من أوائل من تصدّوا لهجمات الفرنجة هم مسيحيو أنطاكية العرب، وقتل منهم الآلاف بسبب ذلك.وقد انتبه لدور الدّين في تثوير الشّعوب صلاح الدّين الأيوبيّ، عندما جنّد العرب والمسلمين لتحرير القدس والمسجد الأقصى، ونجح في ذلك.ولعلّ من نظّر وفلسف دور الدّين في تجنيد الشّعوب هو المفكّر الإسلامي ابن خلدون 1332-1406م في "المقدّمة"، ويمكن العودة إلى "مقدّمة ابن خلدون" مؤسس علم الإجتماع للإستزادة بهذا الخصوص".وفي حملات نابليون على مصر والشام "1708-1801م" ارتدى نابليون الجبّة والعمامة عندما قابل شيوخ الأزهر زاعما أنّه يدافع عن الإسلام.وفي الصّراع بين الشّرق والغرب بعد الثّورة البلشفيّة في روسيا عام 1917، جنّد الغرب الإسلام السّياسيّ لمحاربة الإتّحاد السّوفييتي، وأطلقت الأدبيّات الغربيّة على المسلمين"السّور الواقي من خطر الشّيوعيّة". مستغلّة العواطف الدّينيّة للمسلمين. علما أنّ الماركسيّة نظريّة اقتصاديّة لا علاقة لها بالدّين.وعندما أسقط الشّعب الإيرانيّ حكم الشّاه في أواخر سبعينات القرن العشرين رفع آيات الله وفي مقدّمتهم الخميني شعار "الثّورة الإسلاميّة"، مع أنها كانت ولا تزال حركة قوميّة تسعى لاستعادة أمجاد امبراطوريّة فارس. فردّ عليه الرّئيس العراقي صدّام حسين بكتابة "الله أكبر" على العلم العراقيّ.وعندما شرعت أمريكا بتطبيق مشروعها الإستعماريّ"الشّرق الأوسط الجديد" لإعادة تقسيم الشّرق الأوسط إلى دويلات طائفية متناحرة، وتصفية القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسعيّ، جنّدت الإسلام السّياسيّ للقيام بحروبها بالوكالة، وبتمويل عربيّ إسلاميّ نفطيّ جاءتنا بداعش وجبهة النّصرة وأخواتهما. لتشنّ حروبها على العرب والمسلمين في سوريا، العراق، ليبيا، لبنان، وحتّى مصر وغيرها. وجنّدت ما يسمّى بالتّحالف العربيّ لشنّ حرب على اليمن بحجّة محاربة جماعة أنصار الله"الحوثيّين". وتواصل استغلال الدّين وتحريفه واختطافه، لتصل أنظمة عربيّة "إسلاميّة" لتحالفات أمنيّة وعسكريّة مع اسرائيل لمحاربة ايران التي تسعى أن تكون قوّة إقليميّة أولى، وحتّى قوّة عالمية، ووصل الأمر ببنيامين نتنياهو إلى القول بأنّه يدافع عن الإسلام السّنّي ضدّ الشّيعة!السّلطان أردوغانوجاء الرّئيس التّركيّ الطّيب أردوغان رافعا شعارات دينيّة، موحيّا بأنّه سيعيد مجد الدّولة الإسلاميّة الواحدة"الخلافة". ووجد من يصفّق له ويدعو له من منابر المساجد، فهل هو كذلك حقّا؟ولو عدنا قليلا إلى الوراء عندما هدم كمال أتاتورك الدّولة الإسلاميّة وحوّل تركيّا إلى دولة علمانيّة يحمي الجيش علمانيّتها! ولنعد قليلا إلى أربكان معلم أردوغان الذي وصل إلى رئاسة الحكومة التّركيّة في انتخابات ديموقراطيّة عام 1994، وكيف انقلب الجيش ......
#بدون
#مؤاخذة-لنستعمل
#عقولنا
#ولنحيد
#عواطفنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686063